الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 29-3-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6054

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

مقتطف (188) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

كل سنة وانت طيب يا مولانا :

المقتطف: الرؤية ليست لقطة سريعة تعلـِّـقها على ظاهر وعيك، بل هى عملية تعرية الطبقات تِبَاعاً للتفعيل معاً،

وليس لمجرد الإعلان أو التسجيل أو التبرير،

إن صدقتْ رؤيتك وكانت “هكذا”:

فلا سبيل للتنازل عنها،

ويا سعدك، ويا ألمك، ويالـِفُرَصِك!!

التعليق: أصعب مختصر للحديث عن “الرؤية” التى أظنها حجر زاوية فى مذهبك يا مولانا، فكل كلمة كتبتها هنا، لها نبض، ولها وقع، ولها طاقة، لكن استوقفنى هنا ما تمنينى به: سعدى، وألمى، وفرصى، وقد كان تركيزى من قبل على الألم فقط، كنت أعى منك ألم الرؤية حين أعايش معايشتك له، حتى شعرته، أما السعد والفرص، فلم أنتبه لهم، ويبدو أننى بحاجة لاجترار ما عايشته منك فى وعيى لأرى السعد والفرص !

د. محمد الرخاوى

فعلا التفاتة “مصحصحة” لحجم وأهمية “الألم” فى خطاب يحيى الرخاوى… ربما على حساب أشياء أخرى أحيانا كالسعد والفرص.. وأنا أن هذا ليس استقبالك وحدك…. أما اجترار ما عايشته منه… فأخشى أنه وصلنى بوصفه من أعمال المخ الشمال يا د. ماجدة… وربما أكون مخطئاً…

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3)

د. محمد أحمد الرخاوى

يا عمنا ويا مولانا .

الترف والشهوة هما طريق الضلال والعمى حتما

ولكن توقفت هنا عند “المحجوبات عن الكرامات” فعمى القلوب هو الحجب نعم .

ولكن ما هى الكرامات؟؟ هى فتح القلوب للادراك والمعرفة ومن ثم المعية.

ولذلك قال سبحانه “كلا بل ران على قلوبهم”.

ثم وقفت عند “الارادات الموصولات بالمهانات” فالارادة الموصولة بالشهوات هى ارادة موصولة بالمهانات. اذا بدأت وانتهت عند الشهوات.

ولكن خطر لى أن افصل بين الترف والشهوة فالترف هو الاسراف فى أى شيء

أما الشهوة فهى جزء من تركيبنا البيولوجى الغائر وهى فى جدل دائم مع توظيفها فى الولاف الحيوى دون انسلاخها عن ذلك.

د. محمد الرخاوى

معاك… موافق فعلا… وإن كنت “شخصيا” مازلت على موقفى الذى لا يحبذ “ترجمة” النفرى… ولكن موقفى هذا شخصى جدا وجمالى جدا… ولا ألوم أحدا على المحاولة…

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *