نشرة “الإنسان والتطور”
8-10-2010
السنة الرابعة
العدد: 1134
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
أولا: لم أفهم أبدا كيف أتواصل مع هؤلاء الشباب، وغير الشباب، عبر ما يسمى “فيس بوك” (كتاب الوجه!! أو: وجه الكتاب؟!) إلا أن بعضا من أقرب أحفادى – بعد تراجع الابن إسلام أبو بكر– تولى هذا الأمر كما سيأتى فى نهاية هذا البريد بعد الملحق، ذلك بأنه وعد أن يقوم عنى بتوصيل ما يراه مناسبا، ذهابا وجيئة، فشكرا له ولكم.
ثانيا: احتراما لبناتى وأبنائى وأحفادى وحفيداتى من أهل وجه الكتاب!!!، كتاب الوجه!!، سوف أنشر ما يصلنى عن هذا الطريق مستقلا بعد البريد العادى كل أسبوع، وأرجو أن يسمح لى المشاركون الجدد أن أخفف من لهجة المديح أو الشكر، برغم أن هذا يطمئننى مثل كل البشر، إلا أنها لهجة تخجلنى، وأعتقد أنها تضيف القليل للآخرين.
ثالثا: لاحظت أن كثيرا من تعليقات الأصدقاء فى هذا الباب الملحق (أصدقاء الفيس بوك) هى إعادة لبعض فقرات ما جاء فى النشرة، وأنا ليس عندى مانع من ذلك لأنه قد يقوم بتخفيف الجرعة المكثفة فى بعض النشرات، أو قد ينبه التأكيد على ما جاء بالفقرة التى تم اقتطافها.
وبعد..
أشعر أنه علىّ أن أعتذر لطول البريد اليوم، فهذه ضريبة إلحاحى على المشاركة، أدفعها شخصيا، تماما مثل من يتحمل إكمال متابعة البريد.
****
“.. بـَـلـَى، لكلِّ شىءٍ نهاية، ومعناها بالإنجليزية end!”
د. شيماء مسلم
وانا يا سيدى (…..) أرضى أيضا أن أنتكس للتفاؤل بعدما آلمتنى كثيرا رفاهية العاجز فهى السكون النذل، ولكن هل يكفى الحل الفردى حتى لو كنت اتيه يوم القيامة فردا؟؟؟؟؟
د. يحيى:
لا يكفى الحل الفردى
لا يكفى الحل الفردى
ولكن لاشىء يبدأ إلا بمسئولية كل فرد عن كل دقيقة، وعن كل الناس.
صَعَّبتها أنا!! أليس كذلك؟
نعم،!
لكنها صعبة.
****
… “ونعلم أن الرب ليس محايداً”، تصفيق!! (1 من 2)
د. محمد الشرقاوى
مقال جميل وفى الصميم بن لادن مين اللى يدخل بلدهم ويفجر قال ايه طياراتهم لا نكته دى محصلتش فى الدول الناميه الله اعلم.
د. يحيى:
نعمل ماذا فى بن لادن نفسه الذى اعتراف بما لا يستطيع؟!
الله يخيب كل من لا يفهم منطق الطفل البسيط، والفلاح الفصيح.
د. شيماء مسلم
المقتطف: استعرض الكتاب (كتاب نظرية المؤامرة) تاريخ التطور الحيوى ليثبت أن البقاء – منذ الفيروس- للأذكى تآمراً، وأن برامج الصراع التآمرى هى أصل الحياة.
التعقيب: بس دى تبقى عيشة صعبة قوى على الناس الطيبين يا د.يحيى
د. يحيى:
صعبة، صعبة
من كان يؤمن بالحق تعالى وأنها صعبة، فليعشها بحقها،
أو فليصمت
وينسحب مستسهلا،
ويدفع الثمن.
أ. أمل يونس
المنطق الفلاحى البسيط
دعنى استاذى الجليل ان اقول إنه فى منطق الفلاح العبقرى تكمن عبقرية هذا الفلاح البسيط، من وجهة نظرى انه مازل على الفطرة الانسانية لم يتوه بعد بين عوالم الثقافة والكلام، رغم فكانت الصورة له اوضح واعمق .
د. يحيى:
ليس تماما
الفلاح البسيط ليس عبقريا هكذا على طول الخط
أنا فلاح أعرف سلبياتى وسلبياته التى تصل إلى ما يمحو كل عبقرية،
ومع ذلك دعينا نتعلم منه دون أن نصفق لكل ما نتصوره عنه.
أ. أمل يونس
المقتطف: وللأمانة: “هو كان يقصد أن الله مع الحرية والعدالة ضد الرهبة والقسوة”،
التعقيب: هذه ليست صراحة فقط ، بل هى قمة الموضوعية فى مناقشة فكر أكلة لحوم البشر ..هؤلاء
هناك مثل ينطبق على مقولة ان (الرب محايد…) “كلمة حق يراد به باطل “اللهم عفوك .. اللهم عفوك
د. يحيى:
هى كلمة باطل يراد بها باطل، ويتذرع بها قاتل، حتى يتولى توجيه بوصلة الرب غير المحايد إلى ما يريده هو نيابة عن ربنا
استغفر الله العظيم.
د. إيمان الجوهرى
افتكرت قصه اللى بيولع فى بيته علشان فلوس التأمين.
ودول ولعوا فى البرجين علشان ينتشروا كالسرطان بمساعده الأغبياء المتهمين انفسهم. دول ضربوا كام عصفور بحجر واحد ؟
د. يحيى:
هذا ما حدث وأكثر
وكارثة بيرل هاربر قرب نهاية الحرب العالمية الثانية كانت السابقة التى برر بها كاتب كتاب المؤامرة ماتياس بروكرز هذا الـ “سكريبت” المكرر
هم لم يصيبون أية عصافير، هم يصيبون أنفسهم أولا وأخيرا بقذائف الإجرام الإنقراضى، هم ينتحرون بتفجير أنفسهم فى أنفسهم وأعدائهم معا، مع أنهم سوف يكونون أول المنقرضين مهما انفصلوا عن سائر البشر وتغطرسوا على قمة جبل الغباء الذى لن يعصمهم من الفناء.
د. محمد أحمد الرخاوى
انا فاكر يوم ماحصلت حكاية البرجين دى، كنت فى السعودية وهلل كثير جدا من السطحيين لهذا الحدث وكأننا فتحنا القدس .
لم اصدق – غالبا لفلحى ايضا- ولم أهلل ولكن الصدمة فعلا بالنسبة لى هى حينما قال د. باكستانى وهو استشارى جراحة وعمل كثيرا فى الغرب وكان يعمل معى آنذاك فى نفس المركز فى السعودية قال بالحرف الواحد \”\”هل تعلم أين بن لادن انه ضيف على جورج بوش فى البيت الابيض شخصيا\”!!!!! انتهى كلام الطبيب الباكستانى وحين استوضحته قال لى ان هذا فعل ابالسة ويستعملون هذا الاهطل لتقنين او لتمرير هذه العملية القذرة غير المسبوقة.
الذى يعنينى هنا فعلا ان كثير جدا جدا جدا ممن اناقشهم فى هذا الحدث هنا فى الغرب ليس عندهم ادنى شك فى ان بن لادن هو فاعلها مع أن:
1- لم يذكر اى اسماء لمن كانوا على اى من الطائرات و قد شاهدت فيديو يرجح ان الطائرات كانت طائرات شحن دون ركاب
2- لم يوجد اى جسم لاى طائرة فى البنتاجون ولم توجد اى محاولة للعثور على ناجين والارجح انه صاروخ وليس طائرة
3- كل المهندسين ذكروا انه لكى يقع البرجين بهذه الطريقة وفى نفس الوقت تقريبا لابد انهم كانوا متحزمين بديناميت وهى طريقة معروفة لهدم اى مبنى فى الاوقات العادية
4- أخيرا وليس آخرا خبر غياب كل اليهود العاملين فى البرجين فى ذلك اليوم
أخيرا ما يعنينى فعلا ان الناس لا تريد ان تصدق عكس ما يقوله الاعلام وهذا فى حد ذاته له دلالات خطيرة.
د. يحيى:
شكرا
وكنت أنوى أن أتابع الكتابة، ولعلك لاحظت ما بين قوسين فى العنوان هو: (1 من2) إلا أننى عدلت مؤقتا، لأنى تصورت أنها مسألة أصبحت قديمة، وأن أحدا ممن لم يستعمل منطقه البسيط ابتداء لن يصله إلا ما يعرف حتى لو لم يبرر ما فعلوا ويفعلون
ملعون أبوهم
****
أمة مهددة بالجهل والجمود: “التعليم هو الحل!!” (1 من ؟)
د. محمد الشرقاوى
والله حال التعليم فى البلد لا يسر عدو ولا حبيب، واحد كان فى الجيش بيحكي لى ان معاه العساكر الدبلونات بيسألوه يقرالهم النتيجة اللى على الحيطة، دبلومات ولا يفقهوا الالف مش عارف من ايه، والحال ده منه كتيير اوى.
د. يحيى:
أعتقد أن على وزير التعليم أن يبدأ من هذه الحقيقة الأكيدة.
طلبت مؤخرا من أحد التلاميذ (16سنة) أن يملأ وقته بالاستذكار كذا ساعة يوميا ولو بدون تركيز أو رغبة (كما أفعل عادة من باب العلاج) فكان صادقا ولم يعدنى بالاستجابة مبتسما، فطلبت من والده أن يعيننى على عقد الاتفاق على أن يذاكر، فقال لى إن ابنه يقول له “ولماذا أذاكر ما داموا سوف يغششونا” وارتاح الوالد لهذا المنطق السليم!!!، واحترت أنا لجاهزية الغش بكل هذه السلاسة!!! ربنا يستر.
د. شيماء مسلم
من زخم ما وصلنى من هذا المقال ومن تساؤلات حضرتك التى ذكرتها والتى لم تذكرها بعد…. لقيت عندى انا كمان تزاحم شديد من تساؤلات وإجابات قد تكون محتملة، وايضا تخيل ما قد يفعله هذا الجيل الحالى الذى يخضع لكل تجارب المخاض فلا تاتى إلا باجنة مشوهة، ولكنها مع الأسف ستترك او هى تترك الان بالفعل تاثيرها المشوه علينا وعليهم وعلى عصور قادمة.
فمن أين البداية؟؟؟؟؟ الله أعلم.
د. يحيى:
البداية منى ومنك بلا يأس مهما كان
رددت عليك شخصيا منذ قليل عن مسألة “الحل الفردى”.
أ. محمد سلامة
كل ما كتبت عنه يا دكتور يحيى أحس به من زمن بعيد وكأنه اعد له جيدا ليصل حال التعليم إلى ما وصل اليه الان بعد حذف التربيه طبعا تستطيع الان ان تختار شهادة التخرج لتعرف سعرها طبعا بعد شهادة الثانوية الامريكانى.
د. يحيى:
وصف الحال مهما بلغت ليس كافيا
الألم أيضا ليس كافيا
هيا…..!!
أ. أحمد سعيد
الموضوع ليس فى التعليم أو غيره، الموضوع فى غياب أى نظام وانسداد جميع الطرق المؤدية لأى هدف، وهو ما جعل كل فرد ينشىء نظامه الشخصى (الفهلوة) وهى ما تميز شعبنا – بلدنا- وفى يوما ما حضارتنا.
د. يحيى:
ليس “كل نظام خاص” فهلوة
وشعبنا مازال قادرا على أن “يمشـّى حاله” بالتسيير الذاتى، نتيجة لغياب الدولة، وهشاشة النظام!!
ولكن: إلى متى؟؟
د. محمد أحمد الرخاوى
انا أظن يا عمنا ان المسألة كلها بدأت حين تولى العسكر زمام السياسة بجهالة شديدة وما يزالون
حدث هذا فى الوقت الذى تخلخل النظام من شبه ما يسمى اليسار الى شبه ما يسمى اليمين فانفرطت الاخلاق مع انهيار القيمة لاى مبدأ الا الفهلوة والمكسب الرخيص طبعا فى غياب القدوة والنظام والله يسامح كل من كان السبب.
أخيرا أذكرك أن التعليم هو أخلاق قبل وبعد اى شئ فان تتعلم معناها ان تتغير من خلال ما تعلمته وليس ضرورة ان يكون التعليم هو قراءة وكتابة فيمكن ان تتعلم مثلا الصبر والحكمة والصنعة وحتى الاخلاق نفسها
أذكر انك قلت انك تعلمت من سباك ما ما لم تتعلمه فى امهات الكتب
د. يحيى:
هذا صحيح
لعلك تقصد “التربية” أكثر من التعليم،
زمان: كان اسم الوزارة “وزارة التربية والتعليم”، ولا أعرف ما اسمها حاليا، لكننى أعرف أن الجامعة التى أعمل بها تتبع وزارة التعليم العالى، فلعل وزارة التربية والتعليم قد أصبحت “وزارة التعليم الواطى”
ولو صح أن هذا هو اسمها الجديد فأعتقد أنهم لابد أن يضموا الوزارتين توفيرا للجهد، فتستمر المسيرة إلى أسفل معا باضطراد.
****
الحضارة الشفاهية، والمواثيق المضروبة، والمفاوضات السرية
د. شيماء مسلم
المقتطف: \”\”إن حقوق الإنسان قبل وبعد المواثيق هى ممارسة خلقية إنسانية دينية فى المقام الأول \”\”
التعليق: ولكن ما أسهل سيدى أن تتحول لاوراق مكتوبة فتكون مخالفتها ليست الا مخالفة لمجرد اوراق … و لكن لو كنا بالشجاعة ان نواجه انفسنا و نتحمل الم ومسئولية ان حقى هو فى المحافظة على حقوق الاخرين، على حقوق كل البشر…، ولا ياتى ابدا بانتهاكها
د. يحيى:
هذا هو
برجاء الرجوع إلى الأرجوزة للأطفال (أرجوزة الحقوق) إنْ شئت. (نشرت فى الدستور 3-10-2007 “حقوق الإنسان: “اللى بحق وحقيق”).
****
يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010
2- من مزايا وغباء وخداع “الزيف”.. و”العمى” (1 من 3)
د. إيمان الجوهرى
مش عارفه…أنا كده اتلخبطت بين الزيف والصدق..بس ممكن يكون وصلنى بعد القراءه إنى أبقى صادقه بالذات مع نفسى حتى اثناء الزيف…وخلاص
د. يحيى:
ياليتنا نستطيع
د. محمد الشرقاوى
فعلا الواحد ساعات بيتمسك بالزيف عشان يقدر يعيش.
د. يحيى:
على شرط أن يُستعمل من الظاهر، بعض الوقت،
ويجرى الحساب أولا بأول،
ومن ثَمَّ التعديل فالنمو!
ماذا و إلا…..!!
أ. هاله حمدى
المقتطف: “لا تتمسك بالزيف لمجرد أن تثبت أن حياتك الماضية لم تذهب هباء”.
التعليق: هو ده اللى احنا بنعمله،
ولاّ وعشان أبقى دقيقة هو ده اللى أنا بعمله
هو فعلاً الواحد مش قادر يصدق أن حياته كانت هباء، وأنه يتصدم بأنه ماكنش فاهم ولا بيفهم فبيتمسك فعلاً بالزيف عشان مايعرفش الحقيقة.
د. يحيى:
قليل من العمَى ضرورة أحيانا
أ. هاله حمدى
المقتطف: “مادام أهل الزيف لا يسمعون شيئا ولا يعقلون فلا تنهك نفسك فى الصدق أمامهم.
التعليق: ما هو مالوش لازمة الواحد يكون صادق أو كذاب قدامهم، فاهم كده كده زائفيين.
د. يحيى:
دون تعميم،
فقط: فى حدود،
“فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً”
وأيضا:
“مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى”
وربما كذلك:
“أَمَّا مَنْ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى”
د. على طرخان
أرى أن للزيف دور مهم مثله مثل الحقيقة و لكل منهم عيوبه و مزاياه.. المشكلة الحقيقية هى أن لا تنغمس فى ذلك الزيف فتختلط عليك الحقائق و الأكاذيب و لا تستطيع أن تميز من أنت ممن أردت أن تكون ممن كنت فى يوم من الأيام
إحذر فهناك خط رفيع بين أن تزيف شيئا أو بعض أشياء و بين أن تكون أنت نفسك مزيف.
د. يحيى:
هذا صحيح، وهو قريب جدا مما أردتُه
د. محمد بكر
شكرآ
د. يحيى:
العفو
د. شيماء مسلم
أربكنى هذا الكلام عن الزيف، وبرغم يقينى أنه يوجد لكل أمر مهما كان يبدو سيئا جانب أخر ايجابى، حتى ولو لم ندركه، لكن لم يصلنى هذا عن الزيف.. أو لعلنى لم أدركه.
د. يحيى:
دعى بعضه يصلك واحدة واحدة
هذا أدعى للنضج
لا تفرضى على نفسك شيئا، وهو سوف يصل وحده إليك.
د. محمد أحمد الرخاوى
1- الزيف قد يكون خطوة للوراء وقد يكون قفزة الى عكسه بعد الافاقة
2- أغلب المزيفيين اما انهم يعرفون زيفهم ويقنعون انفسهم ان الدنيا كلها زيف او يصدقون انهم ليسوا مزيفيين ناسين او متناسين ان الواقعة واقعة واقعة
3- اقبح انواع الزيف هو الذى يغلف بقشور أية عقيدة لعدم كشفه
4- بقدر المسافة بينك وبين ذواتك وبينك وبين الناس يكون زيفك
5- قد يقول البعض ان قليلا من الزيف يصلح المعدة ولكن فلتتذكر ان ما أسكر كثيره فقليله حرام . اذن فلتفرق بين الزيف والجهل والضعف والدفاع عن واقع لم يكشف عكسه
6- يا من تدعى انك لست مزيفا فقط تذكر ان الواحد الصحيح والواحد المطلق والواحد الاحد هو الله الذى لا اله الا هو .
د. يحيى:
أغلب إضافاتك هذه المرة جيدة
فقط: أذكرك بأن أبدأ بنفسى لتبدأ بنفسك
(خاصة الفقرة 3،
وربما غير ذلك
أو كل ذلك).
د. ميلاد خليفة
المقتطف: لا تنس أن للزيف مزايا إذا أحسنت استعماله فى موضعه، فقط لا تدعه يستعملك”.
التعليق: أرجو التوضيح، فمثلا ما هى مزايا الزيف، وما هو ذلك الموضع حيث يحسن استخدامه؟ وهل من الممكن (أو من السهل) أن استخدم الزيف (ولو بحسن نية) دون أدعه يستعملنى.
د. يحيى:
لعلك تذكر – لو كنت تتابعنا – أن هذه الأقوال الشديدة الإيجاز لا تصلح لأن يزاد عليها كلمة واحد، شرحا، أو توضيحا،
وهى غير مطروحة حتى للفهم العادى،
لكنها تصل، وتقوم باللازم (غالبا).
د. مروان الجندى
ترددت كثيرا فى كتابة ما وصلنى ربما لغموضه وعدم وضوحه أو ربما لأنه عن نفسى، ولكن فى النهاية كتبت
رأيت أنى فى بضع سنوات مضت من حياتى قد أكون استعملت الزيف لأظهر للناس عكس ما هو أنا ولم أحاول أن أعرف لماذا، وربما لأحظى بأشياء لم تكن لى.
ولكن أشد ما كان يمنعنى عن الكتابة هو أن أكون استعمل الزيف الآن فى حياتى – وهو ما لا أريده – دون أن أدرى ولا أستطيع أن أكتشف ذلك ولا أجد من يساعدنى، وربما لأنى أخشى أن أرفض المساعدة إذا ما قدمت بغباء أعمى.
د. يحيى:
هذا موقف شريف جدا
وهو هو بداية ما تريد ونريد ، حتى نتجاوز
المهم ألا تتوقف
أنت تعلم يا مروان أنى أكره المثالية تماما، ومن أهم ما قبّحها فى نظرى أنها تدعى غير ما ذكرتَ أنتَ حالا.
د. إسلام ابراهيم
وهل يمكن حسب هذه الحسبه يا د.يحيى هل يمكن للانسان استعمال الزيف فى حد معين دون أن يستعمله اعتقد انه موضوع صعب الزيف هو دفاع ضد الألم والتناثر فهل يمكن التحكم فى دفاعاتنا.
د. يحيى:
المسألة فعلا صعبة
ليكن الزيف دفاعا مؤقتا
ثم ليكن قبوله مؤلما لنقصّر عمره الافتراضى، وليكن اللجوء إليه ضرورة مؤقتة،
ولتكن الحياة كما خلقها الله، وليس كما نحكم بها.
أ. عبده السيد على
ما كتب عن الزيف بيشبه النصائح (لا تفعل كذا حتى تكون كويساً) واحتمال يكون رفض منى كما ذكرت فى (22)
د. يحيى:
برجاء مراجعة الحوار اليوم وسوف تتأكد إن كانت المسألة نصائح أم غير ذلك.
أ. عبد المجيد محمد سيد
أول مرة أحس إنى شفت بسبب اليومية لأنى شايف طول الوقت إن الصح صح والغلط غلط، لكن مش عارف هو الواحد ينفع يكون بين البنين، ولا إيه ولو صح يبقى معلن للدرجة دى، وما فيش أى احساس بالذنب، وده معناه إيه؟
د. يحيى:
كله إلا بين البينين هذه، وقد أوضحت موقفى مما يسمى الحَلْوَسَطْ (كلمة واحدة) فهو هو التلفيق الساكن.
لا يوجد من يستطيع أن يحدد بهذه السذاجة ما هو “الصح” وما هو “الغلط” طول الوقت،
وتعبير لايصحّ إلا الصحيح يستعمل فعل ” يصح” ولا يستعمل اسم “الصح”، أو الصحيح
تكلمت سابقا عن مدى سلبية الإحساس بالذنب فى ذاته (دون تعلم) برجاء مراجعة الموقع أو من ذلك فى النشرات (نشرة 27/1/2008 “الشعور بالذنب “1”)، (نشرة 28/1/2008 “النفرى..، والشعور بالذنب).
أ. منى أحمد
فى بعض الأحيان يكون الزيف جزءًا لا يتجزأ من حقيقة الإنسان، ولا يمكن فصله بل يمكن أن يصل إلى حد عدم معرفة الإنسان نفسه الفرق بين الزيف والحقيقة فى نفسه بل ويكون هذا الاختلاط فى بعض الأحيان نافع وحماية لكيانه.
د. يحيى:
ليكن، ولكن بكل الحذر والشروط السابق الإشارة إليها سواء فى النص المنشور أم فى الحوار الآن.
أ. نادية حامد
أتفق مع حضرتك فى أنه لا يكفى إعلان رفض الزيف فقط بل لابد من ترجمة هذا الرفض إلى فعل حقيقى، وليس لفظياً فقط، وكذلك الزيف المعلن للنفس على أنه أفضل من الحلول الوسط بس ده بيتطلب لقبوله على النفس، والمرور بخبرة الألم وألم كبير لقبول هذا الزيف والوعى به.
د. يحيى:
ألم نتفق يا نادية على أن ندفع الثمن!!؟
هذا الألم الرائع – برغم أنه مؤلم – إلا أنه بعض الثمن الغالى.
أ. هيثم عبد الفتاح
وصلنى أن الزيف حركة، وأنه أفضل وأنفع من التوقف والجمود، ولكن بشروط.
“ولا يمكث فى الأض إلا ما ينفع” هذا لا يحدث دائماً ولا حتى غالباً.
د. يحيى:
من أدراك؟
فكيف – إن صح قولك – استمرت الأحياء أحياء؟
أ. إسراء فاروق
أحياناً ما أرى أن الزيف هو مرحلة من مراحل النمو التى يمر بها الفرد فإذا ما أستطاع أن يتخطاها، ويرى حقائق الأمور ساعد ذلك فى نضجه وكبرانه، والعكس صحيح.
د. يحيى:
هو مرحلة
هو مرحلة فى رحلات متصلة
وهو ضرورة أحيانا
وهو شديد القبح فى عمقه حتى لو كان قناعا براقا للمرور
وهو كل ما جاء فى النشرة وفى الحوار
أ. عماد فتحى
وصلنى شىء ما من الورقة كلها:
خوف، شديد
تناقض ما بين القبول والرفض،
يبدو أن الموضوع صعب قوى.
د. يحيى:
فعلا هو صعب جدا، لكن ما العمل؟
أ. عماد فتحى
المقتطف: “الزيف الصارخ المحدد … أفضل من الحقيقة النائمة المترددة، فهو يستثير من يكشفه، ليبطله”.
التعليق: هذا الزيف الصارخ يستثير من يكشفه ليبطله، وكأن تحديده بوضوح هو أنى لا أتمادى فى غبائى وخداعى لنفسى والآخرين.
د. يحيى:
هذا صحيح
أ. محمد إسماعيل
وصلنى: كالعادة وصلنى أن هناك مزايا لبعض عيوبى التى أراها دائما دون حل، وأن الأصح هو أن استعملها بوعى قبل استعمالها لى.
وصلنى أيضا ايضا أن رفض الزيف هو بداية التعامل معه
وصلنى أيضا أن الزيف هو مرحلة متقدمة للعمى
هل هذا صحيح؟
د. يحيى:
نعم صحيح،
مع تحفظ بسيط على آخر سطر
أ. محمد إسماعيل
هل جعل البداية هى رفض زيف نفسى أم عدم مشاركة زيف الناس؟
هو مين فيهم ييجى الأول؟ البداية منيين؟
د. يحيى:
إبدأ من حيث أنت
ثم وصال الحركة – ليس فى المحل – ذهابا وجيئة
المهم ألا تتوقف.
****
حركية المسيرة وامتداد التواصل (3 من 3)
د. شيماء مسلم
المقتطف: “حين تفقد ذاتك وسط الملايين، ترجع إليهم بها وبهم ولهم، أكبر حجما وأقدر فعلا، وأكثر تواضعا، وأصبر كدحا”.
التعقيب: اتمنى ان يقدرنى الله ان أنفذ ما يصلنى
د. يحيى:
وأنا كذلك
****
عن “الحنان”، و”الحنّيـة” و”الحنيّن” !!
د. شيماء مسلم
المقتطف:
مش ضرورى يدّهولى
ولا حتى يوْعِـد انهْ يعملُولى
بس أعرفْ إنه عارفْ
آه، وشايفْ
التعليق:
كفاية بس انه اعرف انه معايا وحاسس وفاهم، حتى لو ماعملش حاجة
قمة الدفء فى الحنية
د. يحيى:
عا البركة
****
منشورات جمعية الطب النفسى التطورى والعمل الجماعى
دراسة فى علم السيكوباثولوجى (شرح: ديوان سر اللعبة) الطبعة الثانية 2010
د. محمد بكر
الله معانا ومعاك
د. يحيى:
أرجو أن تكون قد قرأت يوميتىْ الثلاثاء والأربعاء لأننى عدلت عن الرأى الأول، وطرحت اقتراحات أخرى بديلة تحتاج رأيك من جديد، على ان تظل دعواتك هى هى:
الله معانا ومعك.
****
د. محمد أحمد الرخاوى
يا عمنا ألم يان الاوان لكى نصمت جميعا املا فى يكون الصمت النابض هو الخير فى هذا الزمن العجيب زمن التسارع الى مصير مجهول قد يؤدى الى انقراض فعلا او الى طفرة هائلة الى مستقبل لا ندرى كنهه الآن من المؤكد ان الحياة (البيولوجي) له او لها قوانين لا ندرى اغلبها فى الاغلب العجيب ان العلم الحديث يحاول ان يغوص فى اعماق الاعماق على مستوى ما يسمى the molecular level of existence فى الوقت الذى يهدد الوجود الظاهر كل ما يؤدى الى الخراب او الى الانقراض
د. يحيى:
أنت بالذات يا محمد لا تستطيع أن تصمت، (ولا أنا)
فلماذا ننصح الناس بالصمت؟
د. محمد أحمد الرخاوى
ارى واراقب كل محاولاتك المماثلة الى تشريح النفس محاولا استقراء الوجود البيولوجى مع عجزك طبعا فى كثير من الاحيان الا فى طرح فروض عاملة
لا اعلم لماذا اشعر ان الانسان الحق فى هذه اللحظة من الزمن هو من يصمت ويراقب اكثر من اى شئ آخر اما لعجزه الشديد او صدقه الشديد
اذا فرضت الحياة او البيولوجى نفسها فحتما ستكون بشكل آخر وقوانين اخرى قد تكون تتخلق الآن ولكنى عندى شبه يقين ان اقصى ما يمكننا فعله هنا والآن هى محاولة الصمت او الصدق الى ان تظهر براعم هذا التخلق ومن ثم تنمو او ان يكون انقراض هذا الكائن -المسمى انسان- قادم لا محالة
مش عارف قدرت اوصل احساسى ورؤيتى دى ام لا
د. يحيى:
إحساس خائب والحمد لله
وأيضا:
لا حول ولا قوة إلا بالله
د. أيمن الحداد
استاذى الدكتور يحيى
اطال الله وبارك عمركم ومتعكم بالصحة ونفعنا بكم
انا فى غاية الاعجاب بهذه الخطوة
لإعادة هيكلة الكتاب وتوضيحه مرة اخرى عمل عظيم وعلى عكس مشورة الكثيرين، فأنا اعتقد ان توضيح بعض الأجزاء برسوم تخطيطية شئ هام جدا، فمن اكثر الاشياء التى نفعتنى الى حد كبير هو بعض الرسوم والشرائح التعليمية التى رأيتها لحضرتكم، مع موافقتى بشدة على بقية العشر عناصر المقترحة.
ودمتم فى رعاية الله وحفظه
د. يحيى:
شكرا
ثم عذرا،
برجاء قراءة نشرة أول أمس حتى تعرف كيف تراجعتُ،
ثم تقترح علىّ ماذا أفعل
د. أشرف
يا سلام أجمل نشرة قرأتها …….لا أدرى لماذا؟
خالص تحياتى
د. يحيى:
آسف
برجاء قراءة نشرة الأربعاء
عذرا
د. أميمة رفعت
لدى إعتذارن:
أولهما أننى راجعت نفسى بشأن رأيى فى التعتعات ووجدت أنها فى الحقيقة حركت فى الكثير.
التعتعات الأخيرة هى التى نبهتنى إلى ذلك ورجعت إلى ما سبق فوقفت أمام الكثير منها وكان قد حرك وعيى، ربما من أهمها مقالاتك عن مايكل جاكسون فقد غيرت لدى مفاهيم كثيرة لم أنتبه لثباتها بداخلى إلا حين تعتعتها أنت .
ومع ذلك لا أعرف لماذا أقرأ هذه المقالات بحماس أقل من بقية يوميات النشرة! العيب فىَ بالتأكيد .
الإعتذار الثانى عن إنطباعاتى التى كتبتها الإسبوع الماضى عن قصة الفراشة، فعندما قرأتها فى بريد الجمعة تبين لى مدى سخف هذه الانطباعات.
فعدا أول سطرين وجدت نفسى أشرح و أفسر حتى أفقدت القصة رونقها. أنا آسفة جدا لم أتعمد ذلك و لا أدرى كيف خرج منى هذا .
ولكننى أعدك بألا أندفع مرة أخرى و أراجع ما أكتبه قبل إرساله .
دراسة فى علم السيكوباثولوجى :
سعدت جدا بكل مقترحاتك وتحمست وأنا فى إنتظار هذا العمل الجديد بلهفة .
بالنسبة إلى الرسوم التخطيطية، أنا أحب التوضيح بالرسوم التخطيطية، بل أننى أرى أفكارا كاملة فى رأسى على شكل رسم وخطوط، و لكننى إكتشفت أن ما أراه أنا كذلك و أظنه وثيق الصلة بالفكرة ويوضحها لا يكون معبرا عنها بالنسبة للآخرين، ليس كما أشعر أنا بها، فتبدو لهم أحيانا غريبة أو مملة، أو ربما لا يحتاجونها أصلا لأن عقلهم يعمل بطريقة مختلفة.
ربما هذا هو سبب إعتراض البعض عليها…هذا حسبما وصلنى وفهمت من التعبير\”رسوم تخطيطية \” .من مزايا وغباء وخداع \”الزيف\”.. و\”العمى\” :
مادام أهل الزيف لايسمعون شيئا ولا يعقلون، فلا تستهلك نفسك فى الصدق أمامهم، فاذا جاء نصر الله والفتح، فلا تعتن بإبلاغهم، وسيكفيكهم الله ) أرحتنى و الله …. هذا ما كنت أود سماعه .
د. يحيى:
وصلنى كل ما أردتِ
شكرا
أ. محمد غريب
المقتطف: قررت تخصيص يومى الثلاثاء والأربعاء، لتحديث كتابى دراسة فى علم السيكوباثولوجى.
التعقيب: ألف مبروك أظن أنها خطوة جيدة جدا، وصائبة جداً
د. يحيى:
رجعت فى كلامى
برجاء قراءة نشرة الأربعاء.
أ. محمد غريب
المقتطف: ربما آن الآوان فعلا!
التعقيب: أظن كذلك
د. يحيى:
ربنا يعطينى – يعطينا – الفرصة.
إن كنا أهل لمواصلة ما يراه خيرا للناس
وإن رأى – سبحانه – أنه يكفى هذا، فهو الفعّال لما يريد
أ. محمد غريب
المقتطف: هل يصح أن أتمادى فى تصور افتقارى إلى من يتلقى الجديد، وتخوفاتى من أن تنغلق الخبرة فى محيط هذه الدائرة الصغيرة القريبة منى ؟
التعقيب: لأ لا يصح، وأنا يا دكتور مقتنع تماما لو أن حضرتك غيرت وجهه نظرك دى وانا هاساعدك فى التكنولوجيا والعلاقات، وهانوصل لفئات ناس كبيرة جدا، ويمكن أكثر مما أنت تتخيل.
غيّر وجهه نظرك والنبى عشان تقدر تساعدنى لأساعدك.
د. يحيى:
أشكرك
وأحملك مسئولية ما تقول
وأدعو الله أ، يعيننا إلى ما نقّدر، ويفيد
أ. محمد غريب
المقتطف: هل يصح أن أواصل نشاطى فى محاولة التواصل مع “من يهمه الأمر” على ما يخطر لى فأنشره فى النشرة اليومية: “الإنسان والتطور” كما تم فى السنوات الثلاثة الأخيرة.
التعقيب: نعم أكيد يا سيدى ولكننى أظن أنك يجب أن تجعل هذه النشرة خمس ايام فى الأسبوع بس وتعطى اهتمام أكثر للكتابة فى الطب (الكتابات الموجهه للدكاترة) خاصة الانجليزى وفيه تجربة بتحصل دلوقتى فى ترجمة أول فصل من كتاب السيكوباثولوجى وهاعطيك نتيتجها قريب أن انشاء الله.
د. يحيى:
هذا ما وعدت به – تقريبا – يوم الأربعاء الماضى
أ. محمد غريب
المقتطف: من المسئول عن ترتيب الأولويات؟ وكيف ألوّح للناس، بما فى ذلك من تفضلوا بقبول فكرة إدراج هذا الفكر فى مؤتمر عالمى، احتراما للاختلاف وترحيبا بالإضافة، ألوّح لهم بأن ثم جديدا، وثم نظرية، وثم مدرسة، دون أن أواصل تقديم هذا الجديد مهما بدت صعوبة حاجز اللغة، واختلاف التوجه أو المسار؟
التعقيب: حضرتك مسئول عن ترتيب الأولويات،
فى رأيى أنت الوحيد اللى لازم يكون له القرار الأخير فى الموضوع ده.
أما التوصيل للناس مسئوليتى، وسوف يتطلب ذلك تمويل جيد (دعنا نبدأ بحملة دعاية متوسطة القوة وستكون فى حدود 14 ألف جنيه ثم نرى).
د. يحيى:
طبعا غير موافق نهائيا
أنا لا أعمل دعاية لا متوسطة ولا بسيطة
ولو فى حدود 14 قرش صاغ.
أ. محمد غريب
المقتطف: “فقه العلاقات البشرية”
التعقيب: “عنوان شديد الجمال”
د. يحيى:
أخيراً وصلك؟
أ. محمد غريب
المقتطف: بدءا بأصحاب الضغط، أعنى أصحاب الفضل
التعقيب: اضحكنى هذا
د. يحيى:
ربنا يفرحك
حتى تفعل ما يبقى بنفس مفتوحة، لا بتكليف
أ. محمد غريب
المقتطف: معتمدا على إيجابيات وقهر وسواس النشر اليومى.
التعقيب: اضحكنى هذا كثيرا
د. يحيى:
نفس التعليق السابق
أ. محمد غريب
المقتطف: وفى جميع الأحوال سوف تكون اللغة هى اللغة العربية أساسا،
مع قبول التطوع الكريم للترجمة أولا بأول لمن يرى فى وقته متسعا، وفيما ينشر قيمة تستحق
التعقيب: كما قلت لك هناك دكتور اسمه نادر شغال فى المستشفى بيحاول دلوقتى أول فصل فى كتاب السيكوباثوجى لما يخلصه لتشاهدها لو عجبت وعجبنى الترجمة ممكن نخليه يترجم كل ثلاثاء وإربعاء.
د. يحيى:
يا رب سهل
شكرا له ولك.
****
فرض: “نحن نؤلف أحلامنا” تجربة من العلاج الجمعى
أ. دينا
طيب حانفرض ان عملنا حلم فى حلقة علاج جمعى مع المرضى ياترى ايه الفايدة اللى ممكن تعود عليهم ياترى الحلم فى الحالة دى يبقى حالة من الاسقاط لما يشعر به المريض او هو تمنى لما يريد الوصول إليه؟ بمعنى آخر أن الحلم رغم إنه يتم نسجه إلا أنه جزء من حالة الشخص.
د. يحيى:
ليست عندى إجابة إلا الأمل فى تحريك مستويات وعى متعددة “هنا والآن” “معا” ثم نرى.
وكل ما أفاد فهو مفيد
هذه هى الممارسة الإمبريقية، وهى أصل الطب، وفن العلاج.
****
العلاج الجمعى: هل نحن نصنع (نبدع) أحلامنا؟
د. ماجدة صالح
وصلنى جيدا كيف أننا نؤلف أحلامنا سواء كان الناتج هو إبداع أو خيال أو نقدا (إعادة صياغة) أو جماع كل هذا.
ووصلنى أيضا أهمية الفترة الزمنية ما بين الحلم والدخول فى وعى اليقظة.
ولكن عندى تساؤل عن خبرة تحدث لى ليست بالنادرة وهى أن استيقظ دون تذكر أى حلم وأثناء ممارسة نشاطى اليومى وبعد تعرضى لموقف معين أتذكر وبوضوح حلم قد حلمته فى الليلة السابقة.
لا أدرى أين يقع هذا مما سبق ، هل هو تأليف كلى لحلم لم أحلم به؟ أم هو تذكر لبعض معطيات حلم حدث منذ ساعات.
د. يحيى:
ليست عندى إجابة كما تعلمين، لكننى أصدق كل حرف مما تقولين.
أعتقد أن حكيك بصدق لهذه الخبرة تدعم الفروض التى نعمل سويا على اكتشاف أبعادها، والتى ساعدتنى خبرتك هذه أن أواصل الدعوة للتعرف على مستويات الوعى التى تتحرك فينا وبنا، ولا تكون فى متناول وعى اليقظة إلا أحيانا، دون أن أسمى هذه المستويات بالاسم الشائع اللاشعور Unconscious لأن النفى (بـ “لا”: “un”) هو غير لائق، وغير صحيح
نحن نحتاج أن نتعامل مع الزمن المتناهى القصر، والمساحة المتغيرة (المسافة المتحركة) وما هو فى المتناول وغير ذلك كثيرا مما يحتاج إلى لغات جديدة وتشكيل متجدد حتى لا نقزم وجودنا إلى “ما نعرف” ظاهرا.
شكرا
د. أحمد عبد المنعم
أبدأ من إعلان د. أميمة إدراكها الفرق بين “عمل الحلم” وبين “الخيال”، وإقرارها أن الأول مصدره شىء لا تدرى ماهيته، لأعلن بدورى عن وصولى إلى هذا الإدراك وهذه القناعة (أو وصولهما إليّ) بعد قراءة معظم المشاركات والأحلام والتعليقات .. عجبًا ..!
واسمح لى سيدى أن أتساءل (وربما أتعجب) من عدم وجود أى ذكر للـ”العقل الباطن” أو “اللاوعى” فى خضم هذه الأمواج المتلاطمة من الأفكار والظنون والترجيحات، وعن فُرَصه فى أن يصبح هو الماهية التى تبحث فيها د.أميمة (وأبحث أنا معها( ..!
د. يحيى:
أرجو أن تقرأ تحفظى على استعمال مصطلح “اللاوعى” (اللاشعور) فى ردى على د. ماجدة حالا
أما اصطلاح “العقل الباطن” فهو أقرب إلى ما أريد الكشف عنه شريطة أن يكون أكثر من عقل باطن جاهز للظهور أو التأثير، وهذ المفهوم أقرب إلى “تطور العقول” التى قال بها دانيال دينيت فى كتابة “أنواع العقول” وقد قدمت عنه نبذة هنا فى هذه النشرة، وهو أيضا أقرب إلى العين الداخلية intemal eye التى اقترحها Sims فى كتابة: Symptoms of the Mind وطورتها أيضا فى النشرة (نشرة 25-12-2007 ” أنواع العقول وتعدد مستويات الوعى”).
كل ذلك هو بعض ما اعنيه بمستويات الوعى، وهو ما عقبت عليه فى نقدى لكتاب دينيت بترجمة كلمة عقل التى يستعملها إلى “برنامج” ثم إلى وعى، لتصبح المسألة “أنواع البرامج” وهى “تعدد مستويات الوعى” وكل هنا تحمله حتى الآن من واقع تاريخنا الحيوى، ونضيف إلى هذه المستويات هى من واقع حاضرنا الآنى، ونستعملها كذلك ولكن بحسابات أخرى وقوانين أخرى وتظل الاسماء (“تسميتها”) بعد ذلك، وقبل ذلك، ضرورية، ومعطلة فى نفس الوقت، فى حين تظل الخبرة بلا اسم ولو لمرحلة ما.
د. ميلاد خليفة
مازلتُ فى حيرة بين ما يحدث أثناء (عمل الحلم)
أحيانا أحس أنه عمل الخيال، وأحيانا أشك فى ذلك، فأرجو المزيد من التوضيح فى الفرق بين الخيال وتخليق الحلم (الإبداع)؟
د. يحيى:
أنا لا أعرف الفروق تحديدا حتى أقوم بالتوضيح
لكننى متأكد من ضرورة التفرقة وأحسب أنه يمكن الاهتداء إلى بعض ذلك من الفرق الذى يصلنا ما بين مجلة “ميكى” و مجلة “علاء الدين”، وأيضا: بين الصور البصرية image والهلوسةHallucination البصرية وكذلك: بين الإبداع الخالقى والإبداع التواصلى والأهم والإبداع المزيف برجاء مراجعة أطروحتى “جدلية الجنون والإبداع”.
ويظل الأم ر يحتاج إلى صبر واحترام للتجربة قبل وبعد التسمية وإلا فسوف تمارس اللغة “الكلمات” عدوانها على جوهر الخبرة، وقد تتمادى فى ذلك حتى التسطيح أو الاغتراب ومن ثمَّ العلم الزائف.
د. ناجى جميل
مازلت أجد صعوبة، حتى بعد مناقشة ندوة الجمعة 1/10، فى قبول تسمية ما تم “بالحلم المؤلف”، بالتأكيد أوافق على الوعى المائل، ولكنى أجد فرقا ربما فى الأصالة، قد أسميه أن سمحت لى “شبه حلم”.
د. يحيى:
إسمح لى يا ناجى أن أدعوك للصبر غلىّ،
فأنا لم انته بعد إلى شىء واضح.
فقط أدعوك أن تقرأ حالا ردى على كل من د. ماجدة ود. أحمد عبد المنعم، ثم د. ميلاد
وأوافقك أن المسألة صعبة،
وأعتقد أننا سنعود إليها كثيرا جدا ونحن نبحث طول الوقت
على ألا تعوِّقنا الألفاظ والتعريفات.
أ. رباب حموده
بعد قراءة عدة أحلام “أعمل حلم” خطر لى أن أحاول أن أعمل حلم، وليس أحلام يقظة أو تأليف أو قصة ما فأدركت أنى عند “عمل حلم” أترك نفسى لكى أقص أى شىء يدور بداخلى فى نصفى “الغير الواعى” بعيداً عن الوعى الذى يؤلف أو يذكر أشياء يقال أن لها معنى، ولكن ما المغزى من وراء هذا؟ هل يمكن للجميع عمل حلم ليه؟ هل تؤدى غرض ما؟ هل تساهم فى الشعور بالرضا والسرور بعض الشىء مثل أحلام اليقظة أو عمل قصة خيالية.
د. يحيى:
كل شىء جائز
لكن المهم، وخاصة بعد ندوة الجمعة الماضى وماشاهدناه بالفيديو سويا من صدق المشاركين أطباء ومرضى، أعتقد أن إبداع الحلم (نعمل حلم) هو تعاون وتكافل وتناغم بين النصفين الكروية فى حالة خاصة من الوعى، لا هو وعى اليقظة بما فى ذلك أحلام اليقظة، ولا هو وعى الحلم الفسيولوجى أساسا (نوم الريم: ) REM حركة العين السريعة”،
أما حكاية أنها تساهم فى الشعور بالرضا والسرور، فهذا وارد كما جاء فى بريد الجمعة الماضى من د. أحمد عثمان وغيره، لأنه – فى نظرى – تقارب بين عمل نصفى المخ أو تناغم بين مستويات أكثر، وكل هذا يقربنا من أنفسنا مجتمعة، وفى ذلك ما فيه شعور بالرضا، وإلى درجة اقل السرور (ربما).
أ. عبير محمد
عجبتنى اللعبة، وإن كنت برضه لو حالعبها حاحس شوية إنها مفتعله أو “مزيفة”
مش حاسه أنى هاكون تلقائية قوى فى اللى هاقوله فى هنا والآن، رغم إن ممكن “أعمل أحلام” كتيرة قوى بس ما أعرفش أقولها
مجرد ما حابتدى كلام حاتختفى الأحلام من وعيى تماماً ومش حايفضل منها إلا فتات.
ويمكن ده اللى يخلينى لسه شايفة إن اللعبة دى قريبة قوى للخيال.
د. يحيى:
ياه!! يا عبير!!! ياه!
“ربنا يخليكى”
حين وصفت فى أطروحتى الأولى ما اسميته “الحلم بالقوة” لم أكن أعنى إلا ما قلتِ الآن حالا بكل هذا الصدق البسيط
وحين هدانى هذا الوصف إلى ما أسميته : “الحلم بالقوة” وهو يقابل ما أسميته “القصيدة بالقوة” لم أستطع أن اشرح ذلك، فرحت أستشهد بمقوله ت. س. إليوت، وهى ا الفقرة الواردة فى هذا المقتطف الذى أرى إثباته لك وللأصدقاء والصديقات حتى تصدقى أنك عبرت عن أصعب المسائل بأبسط الكلمات.
المقتطف: من “الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع”.
“… وبقدر الفرق بين سرعة إيقاع بناء “القصيدة بالقوة” وسرعة إيقاع إخراجها، يكون الفرق بين المستويين، بما يصاحبه من ألم وقلق هما الدافع عادة للاستمرار فى محاولات لا تنتهى من الإبداع. لعل بعض هذا هو ماعبر عنه ت. س. إليوت، بقوله: “لم يتعلم المرء إلا انتقاء خير الكلام للشئ الذى لم تعد ثمة ضرورة لقوله، وبالطريقة التى لم يعد ميالا لقوله بها“[1]، وعلى ذلك ، مرة أخرى، فإن مايقوله الشاعر- أخيرا- ليس هو ما كان يلحّ حتى يقال، أو ما كان يجدر بالشاعر أن يقوله، فهو على الرغم من أنه نابع مما لم يقله، مما لم يستطع أن يصيغه، إلا أنه ليس هو. إن هذا المستوى الأعمق غير المعلن قد يقابل مستوى “الحلم بالقوة” (انظر فقرة 2-4) الذى لا يمكن إظهاره كما هو، والذى نستنتج بعضه، أو أقله، من نتاج وفاعلية الحلم بالفعل، أو من تشكيل الحلم المحكى الذى رواه الحالم كما استطاع، لا كما حدث. حين أقول “يقابل” فإننى لا أعنى تطابقا بحال من الأحوال، لأن القصيدة بالقوة – لكى تسمى كذلك- لابد أن تكون قصيدة بشروط الإبداع (على الرغم من أنها لم تقل). إذ لابد أن: تهز، وترعب، وتفكك، وتغامـر، وتحتوى، وتتآلف، وتتناقض، فتجتمع، لتهرب، ثم تجتمع لتصعد، ثم تجتمع، لـتـلـُم، ثم تتفكك، فتتصارع، فتتواجه، فتعلو مشتملة (دون الالتزام بهذا الترتيب)، ثم تقال أو لا تقال”.
****
الحلقة الثانية والأربعون: السبت: 4-3- 1995
ولا أنا أعلمها عن نفسى إلا بطريقتى\” وما هى هذه الطريقة؟؟؟؟
د. يحيى:
يحتاج الأمر إلى شرح طويل
وغالبا أنا لا أعرفها تفصيلا.
عذراً.
د. شيماء مسلم
المقتطف:
علمتنى مهنتى أن الشخص العادى جدا يفكر فى كل أمور الحياة، ويتخذ موقفا ويتفلسف ويضيف وينقد، وأحيانا أتصور أنه أكثر حرية من الذى أحاط نفسه منذ البداية وإلى النهاية بهذه الغابة من الأسلاك الفكرية الشائكة، فلم تتبق له إلا مساحة محدودة للحركة، وفرصة غير محسوبة للقفز فوق الأسلاك،
التعليق:
“وصلنى من هذه العبارة الكثير ولكن لا استطيع وصفه”.
د. يحيى:
أحسن
شكراً
****
الحلقة الثالثة والأربعون: الخميس 1995/3/10
د. زكى سالم
لكن اسمح لى أن أوضح شيئا صغيرا جدا:
لا توجد طبعا أية علاقة بين قراءته دائرة المعارف البريطانية، وعلاقته بالأمثال الشعبية، فهما نقطتان منفصلتان تماما.
إذ كنت أعلق فى احداهما على ما ذكرته سيادتك عن دهشتك لتنوع اهتمامات الأستاذ وحبه للمعرفه فى كل المجالات .
أما الأخرى فتتعلق باختلفنا فى رؤية هذا الجانب عند الأستاذ، وهنا أؤكد أنه لو أن الأستاذ لا يعلم شيئا عن الأمثال الشعبية لما كان فى ذلك مشكلة. لكنه كان يعرف الكثير من هذه الأمثال، من خلال البيئة التى نشأ فيها، وبعضها مثبته فى قصصهورواياته، وقد تناقشت معه فى كتاب أحمد تيمور باشا الخاص بالأمثال الشعبية، وكان معجبا به، كما تكلمنا عن كتاب “هتاف الصامتين” للدكتور سيد عويس، وغيرهما من الكتب.
لكن الدهشة والقبول الحسن والفرحة عندما يتلقى الأستاذ الأمثال الشعبية، هى ذاتها عندما يتلقى أى معنى أو فكرة أو رأى أو عبارة أخرى، فهو -كما تعلم سيادتك- متعطش دائما للمعرفة والثقافة والحكمة، كما أنه مجامل ويسمح للآخرين بأن يقولوا له ما يظنون أنه يجهله.
د. يحيى:
شكراً يا زكى مرة أخرى ليست أخيرة.
أرجو أن تواصل تنبيهى وتصحيحى، فمََـنْ غيرك يفعل يا رجل!!
ليس عندى أدنى شك فى أنك تعرفه أكثر منى ألف مرة، لكننى أظل محتفظا بحقى فى الاستنتاج.
ولكن دعنى أذكرك بأن الاستشهاد بالأمثال ليس مزيه فى ذاته، بل لعله يجهض الحوار أحيانا، وربما هذا هو الذى جعل صلاح عبد الصبور فى ليلى والمجنون يقول فى “يوميات نبى يحمل قلما ينتظر نبيا يحمل سيفا”
“يأتى من بعدى من يعطى للألفاظ معانيها
يأتى من بعدى من لا يتحدث بالأمثال”
ولعل الأستاذ لا يحتاج أن يتكلم أو يستشهد بالأمثال لأنه يعطى الألفاظ معانيها
شكراً.
د. أسامة فيكتور
المقتطف:
(1) إن هذا الحكى لا ينمو؟ وإنما هو يسير بالطول.
المقتطف:
(2) لكنه لو عاش الفكرة فى عمق مستوى من الوعى ثم حضرته، وهو يشكل إبداعه، فإنها ستحضر جديدة مختلفة حتى لو كانت مكرره، فيصدر العمل أصيلاً فى شكله الجديد.
التعليق:
وصلنى من هاتين الفكرتين الكثير فشكراً لك وشكراً للأستاذ/ رحمة الله عليه.
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك.
****
……….
……….
ملحقـان
الملحق الأول:
تعقيب مطول من صديق (زميل) جديد
د. عادل محمد العجوانى
أستاذى العزيز
أعمل فى مؤسستكم العلمية مدة لا تزيد عن الشهري، ولذلك سألت إن كنت مازلت أملك حق الرد على مقالة الأسبوع الماضى أو بريد الجمعة، وحين جاءنى الجواب بالإيجاب فرحت إن المناقشة لم تنته بعد.
د. يحيى:
- شكراً يا عادل
- أهلا بك فى مؤسستنا وصديقا للموقع ومحاوراً جادًّا مثابرا.
- فضلت أن أجعل تعليقك المطول ملحقاً مستقلا لأنه:
(1) طويل جداً.
(2) لم أفهمه جيدا.
(3) احترمت من خلاله ما قلت برغم عدم فهمى وأيضا عدم موافقتى على أغلب ما فهمته منه.
(4) اعترضت بينى وبين نفسى على أن تتخذ خبرتك ومعلوماتك مرجعا أولا وربما أخيرا حتى كادت تحول دون أن يصلك لا العرض بالفيديو و لا التجربة بالكلمات.
(5) أحسست أنك تستعمل ما اسميه “عضلة عقلك” بشكل قوى لم أعرف كيف أرد عليه.
(6) أملت أن تعود إلى التجربة، وأن تتابع حوار الجمعة هذين الأسبوعين وأن تواصل ما فعلت وأن تراجع ما وصلك وما لم يصلك وأن تنتظر وقتا أطول قبل أن تتيقن بما أنت متيقن منه هكذا.
عذرا مرة أخرى
وسوف أنشر مداختلك دون تعليق آخر
وقد نلتقى من خلال الممارسة والاستمرار
وربما تعيننا الكلمات أيضا، وربما تحول دون ذلك
مرة أخرى
أدعوك لقراءة كل ما جاء فى التعليقات الجادة والبسيطة فى هذا الحوار مثلا عند أ. عبير أو د. أميمة أو د. ماجدة أو د. أحمد عبد المنعم أو الجميع
واحدة واحدة أرجوك
ولا تكف عن ما تفعل
فقط أرجو الإيجاز حتى تترك مساحة للآخرين، وأيضا ربما أستطيع أن أرد عليك فقرة فقرة Piece Meal ما دمت قادما لتوك من كندا كما بلغنى.
شكرا مرة أخرى
ولا تنس أن ردك كله موجود بملحق مستقل حالا.
الملحق كاملا:
د. عادل محمد العجوانى
أود فى البدء أن أعتذر عن معنايان وصلا إليك فى تعليق السابق، لم أعنيهما:
الأول: أننى أجعل من نفسى وصياً على مبادرة الطلاقة.
الثانى: أننى مؤمن ومقتنع بقواعد الأحلام التى كنت ذكرتها.
ربما كانت السرعة فى التعليق للحاق بالــtime line يوم الثلاثاء هو ما جعلنى أكتب ما جاء بذهنى بشكل مباشر أو حتى باقتناعى إن كا كتبته هو حقائق مجردة لاجدال فيها.
أؤكد أننى لم أعن هذا مطلقاً.
حين سردت بعض هذه القواعد كنت أريد:
1- التأكد من صحتها لديك؟
2- استخدامها إن كانت صحيحة، ربما كانت هذه القواعد خارج استطاعة الوعى الحلم أن ينفذها مما يلقى ببعض الدلائل إن كان ما يحكى من حلم المشترك حلماً واقعياً خالى من تلك الوظائف المستحيلة لديه وجاءت من خياله (وعى الخيال) القادر على ذلك.
أريد أيضا توضيح مصطلح حلم جيد الذى ذكرته فى تعليقى السابق، وقد استخدمت سيادتكم مرادف ما كنت أعنيه فى الندوة حين علقت على حلم سحر التى ذكرت أنها لا ترى من يتبعها بأنه إبداع جيد، كنت أعنى ذلك وأنه أقرب لوعى الحلم وانقى فى وعى الإبداع، ما عنيته بهذا القول هو أن استطراد المشاركين كان أفضل مع تتابعهم، تتابع الحلم جاء سلس، وتعليقك عليه فى الضغط على إدخال بعض الصور وإزالة ما يتعارض مع قواعد الحلم –كوجوب وجود الحركة – كان كل ذلك أفضل وأكثر تلقائية، مازلت أعتقد أنه بسبب توفر الوقت لاستخدام بعض الخيال قبل البدء فى مشاركتهم.
وإن كنت الآن لا أعنى أن الحلم زائف والمشارك مخادع كاذب كما شعرت، ولكنى لتوفى الوقت لاستهتار بعض الأدوات الضرورية لوعى الحلم، يبدأ حلمه وهى أدوات لا يستطيع القيام بها ويحتاج لوعى الخيال ليبدأ بها “فرض”.
أؤمن أيضا أن للحلم قواعد سواء صحت ما أعلمها أم لا فقد ذكرت أحداها وتقبلهما الجميع فى سلاسة دون نقاش – اعتقد – لتيقنهم وهى أن الحلم حركة، فإن خالف ما يحكيه المشارك هذا القانون عرفنا أنه ليس بحلم ولكن خيال أو حلم يقظة وأدركنا عدم الوصول لوعى الحلم أو تخلى هذا الوعى عن عجلة القيادة فلماذا لا نتتبع هذه القواعد حتى تزداد قدرتنا على التفريق والتمييز.
قول آخر لا أعلم مدى صحته، وهو أنه حينما نحلم يعمل عقلنا بصورة فائقة، ولذلك فإنه يستطيع الخلق (التخيل والإبداع) وتلقيه (perception) فى ذات الوقت، وهذا هو الحلم لذلك ألا يكون الفرق بين الحلم والخيال هو أنه فى الحلم نكون متلقيين له عكس الخيال الذى تمل —– وتوجيهه، لذلك نخاف نندهش ونفرح مما نرى فى الحلم كرؤيتنا فيلم لا نعلم عن قصته شىء.
لذلك فضلت كلمة “رأيت” بدلاً من أنا دلوقتى لأنها perception غير أنا دلوقتى التى تحمل فى طياتها مضمون أن أحكى.
أيكون الحلم الذى نبحث عنه هو خيال إبداعى غير خاضع لتوجيه وعى الخيال ويكون أول experience له هو إدراكه وليس صنعه.
حين ذكرت أننى أبدأ أحلامى المصنوعة بأغرب صورة يمكننى تخيلها مثل “القزم” الذى يأكل ساقه”، ذلك القرم الذى ذاع صيته فى المستشفى لم أكن أعرف ما فائدة ذكر ذلك وإن – أعتقد – أدركت فى الندوة لماذا أفعل ذلك – أعتقد أن هذه الصورة صادقة لخيالى فيتوقف فى دهشة ويراقبها ثم يتبعها فى perception مستمر دون أن يستطيع استيعابها والتحكم بها تاركاً القيادة الوعى الحلم، أعتقد أن ذلك سيكون أفضل وقعاً كلما كان المشارك بسيط الخيال وبعيداً عن الرويات كلما زاد اندهاشه لذلك المشهد وشل خياله فترة أطول معطية فرصته أكبر للتلقى لا الصنع.
فكرت ثانية فى قاعدة أنك لا تستطيع أن تغلق الضوء وتفتحه ثانية فى الحلم- إن صحت – لماذا؟؟ هل يعجز وعى الحلم عن خلق وإيجاد الأشياء من العدم المظلم المحيط لاحداث الحلم هل تكمن قدرته فى أن يدب فيها الروح يحركها يجعل منها أحياءاً ومعانى فى التسلسل والتتابع الذى يريده ولكن لا يستطيع إيجادهم من العدم فلابد أن يأتوا إليه من وعى الخيال.
هل لهذا السبب احتاج المشاركون بعض الوقت قبل أن يستغرقوا ويسترسلوا فى الحلم – عند ظهور نظرة الشرود لديهم – هل هذا هو الوقت الذى يتطلبه انتقال الأشياء (أسخاص –جوامد – محيط) مفردات الحلم من وعى الخيال إلى وعى الحلم أو الإبداع قبل أن يمسك بها ويتحكم بها تماما دون أن نملك إلى أن نشاهده (perception).
هل لذلك السبب لا نتذكر بداية أحلامنا – كيف جئنا إليها – هل جاء كل هذا المحيط من وعى الخيال دفعة واخدة إلى وعى الحكم فكانت البداية مرة واحدة فجائية دون أسباب.
هل لهذا السبب قال د. محمد نشأت أنا فجأة لقيت نفسى فى عربية ذكرت سيادتكم أيضا إبداع الكتابة فى الندوة فى أنه يأتى فجأة فى لحظة شعرت بهذه اللحظة مرات نادرة وأنا أكتب.
يقول Shephen king أشهر كتاب الخيال فى العالم لا أعلم نهائياً كيف ستنتهى معظم قصص إن غبطالها يفاجئونى على الدوام بتصرافاتهم ألا يعنى هذا أنه بعد أن “تخيل” ابطاله ومحيط قصتهم وشخصياتهم فإنه يراقب تصرفاتهم مثلنا تماما دون سيطرة عليهم.
هل تتفق معى أنه من خصائص الحلم غياب “ليه” فلا اسباب (فى الواقع أنت تعلم سبب وجودك فى أى موقع) ولكن فى الوحلم تتقبل كل مكان وكل ما يحدث لك دون شك. لا أعلم إلى ماذا يشير هذا ولكنى أعتقد بصحته.
وآخر تساؤلاتى هى:
إن كان ما أدركه فى وعى الحلم يفوق قدرتى على وصفه بما أملك من ملكه التعبير – اللغة – الا تعتقد أننى تحت ضغط التجربة واضطرارى لحكاية ما أراه فإننى سأتولى القيادة بخيالى إلى ما يمكننى وصفه.
أشكرك كثيراً
د. يحيى:
لا تعليق
ولكن لا مانع من إضافة بضعة أسطر
“نعم.. أتفق معك أنه من خصائص الحلم غياب “ليه”
(وهو أيضا من خصائص العلاج الذى نمارسه وخاصة فى العلاج الجمعى، فنحن حتى إذا سمحنا مضطريين بـ “لماذا” نلحقها قدراً بـ “إذن ماذا؟”.
(هنا والآن)
شكراً.
****
تعليقات من جروب الفيس بوك
مقدمة (معادة):
لم أفهم أبدا كيف أتواصل مع هؤلاء الشباب، وغير الشباب عبر ما يسمى “فيس بوك” (كتاب الوجه!!) إلا أن بعضا من أقرب أحفادى – بعد تراجع الابن إسلام؟ تولى هذا الأمر كما سيأتى فى نهاية هذا البريد بعد الملحق، بأن يقوم عنى بتوصيل ما يراه مناسبا، فشكرا له ولكم.
ثانيا احتراما لبناتى وأبنائى وأحفادى وحفيداتى سوف أنشر ما يصلنى مستقلا بعد البريد الذى أرد عليه عادة باقتضاب، وأرجو أن يسمح لى المشاركون أن أخفف من لهجة المديح أو الشكر لشخصى، برغم أن هذا يطمئننى مثل كل البشر، إلا أنها تخجلنى، وأعتقد أن هاتضيف القليل للآخرين.
Mai Abouhatab
مقتطف: “إن رشوة الجموع بالحديث عن المساواة والحرية والعدل .. هى اللغة المفضلة عند كل من يريد استغلالهم – أو خدمتهم على حد سواء”
Aamale Megeed
فعلا كتير بيضحكوا على الناس ويسكنوهم بكلمتين بس فى الغالب الناس هى اللى بتعمل كده فى نفسها
المساواة- الحرية – العدل- حق انسانى – حق مشروع- لكن ضياع قيم انسانية كثيرة تحت عجز الاحتياج والعولمة – جعلت قانون الغزاة لهدم عوالم انسانية قائمة لتحيل مكانها غابات بشرية جعلت قانون الغاب نفسه برى منها… عفوك ربى
د. يحيى:
هذا صحيح
كثيرا ما أشعر أن قانون بقاء كثير من الحيوانات هو أرقى وأقدر
Aamale Megeed
مقتطف: كاذب من يتشدق بإمكان وعواطفه مغلقه فى سجن ذاته إلا إن كان يرجو بتعديل الخارج إتاحة الفرصة لتعديل الداخل، فاحذر نفسك فى كل حين .. واستمر دائما فى الحساب العسير .
التعليق:
قال تعالى”ونفس وما سواها * فألهمها ُفجُورها وتقواهاـ* قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دسها” صدق الله العظيم.
د. يحيى:
المعنى الحقيقى لـ “زكّاها” هو “نمّاها” أى “أطلق فطرتها على مسار النضج والتطور (وليس المعنى الذى جاء فى معظم التفاسير).
Taha Saleh Rahmani
السلام عليكم دكتورنا ، دكتورنا لدى سؤال ، الى اى مدرسه تنتمى العلاج الجمعى ، يعنى فى اى الكتب ابحث عنها ، جزاك الله الجنه
د. يحيى:
العلاج الجمعى الذى أمارسه وأدرب عليه زملائى وأبنائى وبناتى هو مرتبط بثقافتنا المصرية (ثم العربية) أساسا، لكنه يحمل كثيرا من معالم العلاج الجمعى الجشتالتى Gestalt Therapy لمنشئة “فريدريك بيرلز” وأيضا – إلى درجة أقل–: التحليل التفاعلاتى Transactional Analysis “إريك بيرن” وإن كان الأخير قد طبق تحليله فى العلاج الفردى أساسا دون الجمعى.
Aamale Megeed
احيانا ارى الجنون ثورة داخلية لطريق ضلة الانسان فيكون الجنون هو الفرصة الوحيدة لخلع ثوب ممزق لا يستر وبما انه لا يستر فلا بد ان يكون له مبرر شرعى وانسانى هو ضغوط كان طريقها الوحيد هو اعلان الجنون … لخلع الثوب القديم ولبس ثواب جديد يجعل المحيطين به يحرصون على عدم تمزيقة اكثر من صاحبة
د. يحيى:
قد يصح بعض ذلك من حيث المبدأ، وبالنسبة لما يعنيه الجنون فى البداية ، أبدأ بأن أوافقك على تمزيق ثوب لا يستر ولا يدفئ، على شرط أن يلبس المجنون ثوبا جديدا بالعلاج أو باختراق خبرة الجنون إبداعا ، أما أن يظل عاريا فجَّا بعد خلع الثوب الممزق، فلا: الثوب الممزق أفضل من العِرْى العاجز، وأيضا الثوب الذى نسيجه من حديد التسليح الدفاعى الاغترابى هو أفضل من تفجيره دون بديل.
Saai Ismaiel
المقتطف:
الشارع المصرى ليس عنيفا بطبعه وليس قاسيا، وليس عدوانيا مقارنة بشوارع نيوريوك مثلا بعد الثامنة مساءًا، الشارع المصرى شارع محروم من التعبير، فهو يطلق لانفعالاته العنان كلما أتيحت الفرصة، وهذا ليس عدوانا بالضرورة. ثم إن العدوان هو طبيعة متجذرة فى الحياة، ومالم يجد الناس طريقة للتعبير عن مواقفهم ومواقعهم ليفرغوا بذلك طاقة… العدوان فى فعل خلاّق فإنه قد ينفجر فى أية لحظة. هذا هو كل ما هنالك!!
التعليق:
اكثر الاشياء التى اتعجب منها اننا نمجد قيم القبح و التشوية وهذة ليست بظاهرة بل اصبحت على وشك الجذم انها قيمة متأصلة فينا
انظر للجدران لاكوام الزبالة لمفردات التعامل معا بعضنا البعض فى وسائل المواصلات حتى على مستويات الزمالة ف العمل نفتقد ل…روح الفريق الانا متورمة ومصابة بتليفات شديدة
وان احتجت للتعامل مع احد العمال لتصليح شىء فى بيتك او سيارتك فانك وقعت ف دوامات من اللف والدوران و استمحيك عذرآ الا تقول لى مش كل الناس
لا يا سيدى الفاضل بل اصبح الاغلبية هكذا
دب اليأس فى نفسى من الاصلاح حزنت كل الحزن للمقارنة بين شوارعنا و شوارع اى دولة عربية قريبة قد تكون ليست بثقل بلدنا ولكننا ركنا ظهورنا على حضارة 7000 سنة وخلاص
اسف على الاطالة.
د. يحيى:
عندك حق فى الغضب
لكن ليس عندك حق فى التعميم ولا فى اليأس ولا فى الشجب على طول الخط.
Saai Ismaiel
المقتطف:
الإسلام يكون حلا حين يكون مصدرا للحياة كما خلقها الله، وليس شعارا للاستعمال الظاهرى، هو الإسلام الذى يحافظ على كرامة كل البشر فيحارب الظلم والقهر أينما كان حربا حقيقية ضروسا فى كل المجالات، هو الإسلام الذى يجعل المال مجرد أمانة يحملها صاحبها إلى أهلها!!
أ. أحمد الأسريجى
تصحيح واجب ..مكان ميلاد الدكتور يحيى هو قرية هورين مركز بركة السبع محافظة المنوفية …فأنا من قرية مجاورة له اسمها كفر عليم ..تستطيعون مراجعته فى تلك المعلومة ان كنتم على تواصل معه. لو الموقع الرسمى تحت اشراف الدكتور يحيى فهو حر فى اللى يقوله ..لو حتى قال انا من مواليد النمسا محدش هايقول له فين شهادة ميلادك..على كل حال افتكرت المعلومة اجتهاد من ادمن الصفحة فحبيت اصححها ليس الا .
د. يحيى:
لا أدرى ما هو الموضوع؟
ربما المقصود هو التعقيب على المكتوب فى الـ C.V الخاص بى فى الموقع، وهو أننى من مواليد القاهرة، فأختلط الأمر،
أنا لم أراجع إلى ماهو مكتوب فى الموقع، لكننى فعلا من مواليد القاهرة، العباسية، شارع 10 ، وقد صحبنى والدى رحمه الله يوما إلى هذا الشارع بناء عن طلبى، وهو بجوار قسم الوايلى، وأرانى المنزل الذى ولدت فيه، وليس فخرا لى أن أولد فى القاهرة، (الذى من القاهرة ليس له بلد!! هكذا نردد عادة) ،
أما أصلى فأنا من هورين فعلا، وهى ليست “منوفية” إلا مؤخرا، كتبت عن ذلك كثيرا: وأننى حين كنت طفلا كانت إجابتى عن سؤال “إنت منين يَاهْ” هى: أنا من هورين مركز السنطا ، مديرية طنطا، وكنا نفرح بالسجع، ولم تكن هناك “محافظات”، كانت مديريات ومازلت انتمى للسيد البدوى، برغم أن المديرية أصبح اسمها محافظة، وأنهم ضمونا قهراً إلى مركز بركة السبع، دون أن نمنح “حق تقرير المصير” الأمر الذى أفكر معه فى تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بعد حل المشكلة الفلسطينية وجنوب السودان.
Samar Elgyar
من غير الممكن أن أجتهد فى التحقق من السيرة الذاتية لأى شخص ..خاصة دكتور يحيى ،
شكرا على اهتمامك
د. يحيى:
شكراً، برجاء قراءة الرد على الابن Saai حالا
(والله ماعرفت أنطق اسمه بالعربى
هل هذا يصح؟)
Saai Ismaiel
اود ان انقل لك شعورآ مخزن اكثر من ثلاثين عامآ ولم اكن اتصور اننى يومآ ما سأطلق لة السراح مرسلآ على موجة عرفان بلجميل الى اصحابة …. كنت صبى وحيدآ محرومآ من حكمة وحماية الاب وحنان الام وكانت احلك الايام واشدها ضراوة ايام الاستعداد للامتحانات وكان صوت حضرتك ينساب كأيادى تربت على قلبى و تهدينى الى الطريق من اذاعة الشرق ……الاوسط كنت تتحدث لنا نحن الاولاد والفتايات بكل الحنو والعقلانية
دكتور يحيى انت من احد الناس الذين ساهمو فى تربيتى. عفوآ ان كنت اقحمت كلمتى هذه … ولكن مشاعرى تدفقت بكل الحب لذلك الرجل الذى اثر فى جيلى اشد التأثير اتمنا ان تصلة تحيتى هذة
د. يحيى:
أشكرك بجد
أثبت هذا التقريظ برغم تحفظى فى المقدمةـ أنشره للأسباب التالية:
(أولا) أن هذا برنامج قديم جدا سنة 1974 ومازالت تصلنى عليه تعليقات مثل هذه التعليقيات بعد ما يقرب من أربعين سنة !!
(ثانيا) أن شهادتك هذه ومثلها تشجعنى ألا أرفض أية دعوة فيها فرصة أن أوصل خبرتى بكلماتى أو حضورى عبر الإعلام مهما ظن زملائى وبعض أقاربى بى الظنون
(ثالثا) أنك جعلتنى أحمد الله أكثر فأكثر على أن لى دورا ما فى هذه الحياة على هذه الأرض، ولو عن بعد، هكذا أتأكد أن ثم ما يبرر وجودى، وأيضا ما يشجعنى أن أواصل ما أفعل هنا ومعك وفى الموقع وفى كل مكان
شكراً مرة أخرى.
معجبون (دون تعقيب)
Sayed Yusuf
المقتطف: الناس تخاف من المجنون وتكرهه لأنه يحرك فى نفوسهم مالم يستطيعوا إعلانه وتحمل مسئوليته، هذا الذى هو لا غنى عنه -على شرط أن يكون مرحلة- إذا كان للتكامل أن يضطرد.
Ahmed Hisham Gardoh
المقتطف: “… أنا أعتبر تعدد أشكال إنتاجى، أو إن شئت إبداعى، هى من ضمن مظاهر مأزقى الوجودى، وبالذات فى علاقتى مع الله سبحانه، ومع الموت الذى أعتبر أن الوعى به – كما جاء فى نقدى لحرافيش نجيب محفوظ- هو دافع الحياة، ضد ضلالات أوهام الخلود البشرى الزائف.
Samar Mohammed
مقتطف:
إذا كانوا هم قد نسوك أو ظلموك أو أهملوك أو أهانوك، فلماذا تصر أن تدفع وحدك – بجنونك- ثمن كل هذا
تعليق: Top of Form
Samar Mohammed – Ebtsam Nasser
معجبون بنشرة الإبداع الشخصى (19- عن الجنون (3 من (36-9-2010 )
إذا كانوا هم قد نسوك أو ظلموك أو أهملوك أو أهانوك، فلماذا تصر أن تدفع وحدك – بجنونك- ثمن كل هذا؟
معجبون بتعبير:
“كل من يعى مسئوليته يعرف استحالة المساواة .. . فاحذر استعمال اللفظ بالمعنى السطحى الراشى المتبذل” .
Omar Mohamed el Rakhawy
Amale Megeed
Mohammad Ghareeb
Ebtsam Nasser
Samar Mohammed
Angel Rose: Mansoura University
Ahmed Khirat
Essam Mohamed
Amal Yaseen
د. يحيى:
فرحت بجمع الشباب الجميل معا هكذا
معجبون بتعبير:
إن رشوة الجموع بالحديث عن المساواة والحرية والعدل .. هى اللغة المفضلة عند كل من يريد استغلالهم – أو خدمتهم على حد سواء
Mohammad Ghareeb
Mai Abouhatab
Tayseer Mohammed
د. يحيى:
كله على الله.
* * * *
أختم بريد اليوم بإعلان الصديق الذى يتولى الاتصال باصدقاء الفيس بوك
طريقة التواصل فى هذا الملحق
(ولن أقوم بترجمتها عنادا)
Nader Attalla و Esmail Tarek Elsherief
sir, i want to inform you that Prof. Yehia el rakhawy has decided to interact with the masses at Facebook through the following mechanism:
a friend of his: me is going to real all the posts relevant to him and extract from them those that require attention of him, reply or discussion, and give them to him. next i will post his replys …/ comments / discussion monologues.
i think this piece of news might be of interest to you.
best wishes.
Mohammad Ghareeb.
Nader Attalla that is Awesome
Nader Attalla Hello Mohamed Ghareeb ,
if you need any help regarding translation of Dr Yehia articles to English , i can participate with you in that issue .
My Kindest wishes
Abdlmoty Abdlmoty when we were in the college ,Dr.Yehia was the friend of his students, with his remarkable lectures and seminars ,open discussions , on life and science and even literature …May Allah bless him
[1]– ت.س. إليوت فى م.ل. روزنتال، شعراء المدرسة الحديثة، ترجمة جميل الحسنى، بيروت ص20 (مقتطف من محمد فتوح) هامش 44.