الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 24-8-2012

السنة الخامسة

 العدد: 1820

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا أريد أن أكرر أنه لاشىء يضيع مما ينفع

ولا أريد أن أحذر من جديد أنه لا شىء يضر إن لم نستسلم

وأن العمر: ذرات زمن من الخير

وأن من يحمل مسئوليتها ثقيلة رائعة يجنى ثمرتها متجددة يانعة “…خَيْراً يَرَه”

 وأن من لا ينتهزها فرصة ليملؤها بما تستحق فهو يستحق أن تحسب عليه “شَرّاً يَرَه”

****

 تعتعة الوفد

اشراقات “ليلة القدر” من تدريبات نجيب محفوظ

د. شيرين

أولا : حضرتك وحشتني جدا.

ثانيا: عيد سعيدعلي العالم أجمع.

المقتطف: \”مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً..\”،

التعليق: اللهم اجعلنا ممن ترضي عنهم وتهديهم ونعوذ بك ان نكون من المضللين…….آمين.

د. يحيى:

أهلا شيرين، حمدًا لله على السلامة، فرحت بحكاية “على العالم أجمع” فالعيد لا يكون عيدا إلا لكل الناس ضد كل الشر، ثم إنى لم أُرِجعْ ما كتبتِ من “المضللين إلى أصل الآية من سورة الفاتحة ولا الضالين” إذ يبدو أن التضليل – بقصد أو بغير قصد- هو أخطر وأكبر ذنبا عند ربنا من مجرد الحيدة عن الحق، أى الضلال، خاصة وأن ألعاب ومؤامرات التضليل الآن أصبحت لها مدارس: اقتصادية، وسياسية، وإعلامية، وشبه دينية، وانتخابية، من المضلـَّلين ومن المضللَين (بفتح اللام الأولى وتشديدها، وفتح الثانية)، فنحن جاهزون والحمد لله، أعنى والعياذ بالله لأنى وراء سراب لم يعد يحتاج أن يختبر حتى يثبت أنه سراب وتلويث وتشويه خطرة.

أ. هدى أحمد

يبدو ان ما وصلنى ان الله هكذا خلقنى واعطانى الاسباب أو الادوات التي احيا بها فى الدنيا  حيث انه علم آدم الاسماء كلها وجعل الانسان خليفه فى الارض ليسعى فيها اليه كدحا وهو في طريقه يطلب المدد والعون منه ليهدينا الصراط المستقيم، انها فاتحة الكتاب التى نطلب فيها من الرحمن الرحيم ان يهدينا الصراط المستقيم لاننا اياه نعبد وبه نسنعين، ويبدو لى كما اوضحت حضرتك انها حركية الوجود  فنحن جميعا نفتقر اليه ولا حول ولا قوة لنا الا به

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى وقفتى عند قراءتى لتدريبات محفوظ حين كتب فاتحة الكتاب كلها فكأنى أقرأها لأول مرة، وأكتفى بأن أقتطف من تلك النشرة (17-11-2011) ما يلى:

“من قديم وأنا أحب هذه السورة

هذه سورة لا نمل من تكرارها أبدا!!

لماذا؟

هذه سورة نقرأها أيضا على الذين رحلوا مع وقبل وبعد أن نترحم عليهم

هذه السورة نفتتح بها كل خير نأمله

 فاتحة تدعوك للولوج إلى نوع من الحياة مفتوح النهاية، متسع الأبواب، باهر الأضوء، تبدأ بالحمد على “الآتى”، وليس على أمر تحقق فعلا بذاته أو عن فضل خاص تم أو كرم من ربنا حدث، يصلنى أن الحمد لله اولا إنما يسبق لتحلقه بالرحمة التى تفسر الحمد البدئى

خطر لى مستغفرا أنه كان يمكن أن يكفى أن نذكر وتذكّر السورة أنه الرحمن لنعلم أنه الرحيم، تراجعت فورا وأنا على يقين أنه لا يكفى، ولم يكن ليصلك أو يصلنى ما يصل من ذكرهما معاً بهذا الجمال “الرحمن الرحيم” نحمد الله فتحل رحمته، قيل أن الرحمن رحمة عامة والرحيم رحمة خاصة، كما قيل إن الرحمن صفة مؤقتة، والرحيم صفة دائمة، ولم يهمنى ذلك، ولم أتوقف عنده.

وصلنى من ملكه سبحانه ليوم الدين أنه تعالى مالك كل الزمان وليس فقط يوم القيامة، الدين كل دين هو نوع حياة متكاملة، وكل يوم يمتلئ بهذه النوعية هو يوم الدين “لمن الملك اليوم لله الواحد القهار”، اليوم هنا أيضا هو كل الزمان، وكل يوم به هذا التوحيد المطلق هو يوم الدين وهو لله وحده لا شريك له”.

د. محمد أحمد الرخاوى

جاءت علىّ فترة كنت أخطب في الناس في صلاة الجمعة (عدد قليل) في ظروف خاصة
وكان موضوع التخيير والتسيير مما تطرقت اليه في عدة خطب متوالية وكان مما دفعني الي ذلك حوار خاص مع صديق أبلغني فجأة أنه كان ينكر وجود الله دون أن ينكره لأنه يعلم أنه جزء منه!!! ثم شاء أن يكشف ما هو جزء منه بعد أن قرر أن يكشف غطاءه ,كأنه قرر أن يكدح اليه فهداه الله .

ثم تطرق الي يسألني عن رأيي في قضية التسيير والتخيير فأخبرته أني حسمت هذه القضية منذ زمن حيث عشت تجارب شديدة الخصوصية وصلني منها من الله انه معي وانه يحبني ويرضي عني فرضيت عنه ومن ثم خرجت أصلا من نطاق التخيير والتسيير وعلمت أن الاختيار هو بعد التسليم وليس قبل!!!

د. يحيى:

هذا طيب

وأنا أصدّقك

لكن المسألة تحتاج إلى وقفة عميقة فى مسألة “بعد” و”قبل”، لأن لحظات الإشراق تفيدنا فى محو هذا الفارق، لأننا ينبغى أن نعتبرها كلها بدايات لا أكثر، فلا تطمئن كثيرا يا محمد “لحسم” المسألة هكذا (فأخبرته أننى حسمتُ هذه القضية…الخ)

أرجوك.

شكرا.

د. محمد أحمد الرخاوى

التسليم هنا بمعني كل ما هو فطرة (الحركة المركزية الغائية اليها)  سعيا منها اليها

وما تشاءون الا أن يشاء الله بعد أن نشاء أن ندخل في رحمة منه وفضل فيهدينا اليه صراطا مستقيما

د. يحيى:

لا أريد أن ألح فى الإحالة إلى نشرات سابقة، لكن لك الاختيار إذا كنت تريد المزيد عن بعض رأيى فى الفطرة (نشرات: 30-9-2007 ، 1-10-2007، 4-11-2007، 6-11-2007 ، 26-11-2007 )

****

 حوار مع الله (76)

من موقف “الوقفة”

د. محمد أحمد الرخاوى

ظللت أنتقل بين ما تصورته علم فلم أعلم الا أني أجهل فعلمت معني العلم =هو ما سمحت لي أن أعلمه دون أن اتجاوز ذلك قيد أنملة

ظللت أتكلم من خارجي وكأني أعرف فضللت ولم أجد الا نفسي فرعبت من الضلال الأكبر

وقفت في لحظات سماحك لي أن أقف ثم قررت أن أبتعد عن العلم والمعرفة فذلك هو السبيل الي الوقفة فالعلم فالمعرفة  دون تسمية أي منهم

د. يحيى:

لا مانع

ولكن نصيحتى يا محمد – ولو مؤقتا يا إبنى- (لم ألاحظ إلا الآن أن لى ابن عمره 56 عاما) أن تؤجل هذا “الخطاب المباشر” إلى مرحلة لاحقة، وأن تعمق الابتهالات والحمد،

 ثم تشحذ النقد والوعى، (عموما، فحاستك النقدية تحتاج تدريب مثابر)

 ثم تترك الرسائل تختمر،

 ثم سوف يتفجر منك الطريق “الخاص بك تماما دون مظنة التقليد أو الحذر من الترديد.

المسألة شديدة الصعوبة لكنها ملك يديك فى الوقت المناسب وبالأسلوب الذى سوف تتفرد به دون سواك.

وتذكر يا محمد من قصيدتى (العيد) من ديوان: شظايا المرايا

…. ” دربى ‏بكرٌ‏ ‏فوق‏ ‏حصاه‏ُُ ‏تسيل‏ ‏دماءُ‏ ‏القدِم‏ ‏العارِى. ‏

يتبعنى ‏الناس‏ُُ ‏الـمِثْلِى،‏

ليسوا‏ ‏مِثْلِى.‏

من‏ ‏مِثْلى ‏لا‏ ‏يسلكُ‏ ‏إلا‏ ‏دَرْبَهْ‏،‏

يحفره‏ ‏بأنين‏ ‏الوحده‏ْْ،‏

يزرع‏ ‏فيه‏ ‏الخطواتُ‏ ‏الأولىَ:‏

‏-‏دوما‏ًً ‏أولىَ‏- ‏

يَرْويها‏ََ ‏بنزِيف‏ِِ ‏الرّؤيْه‏ْْ.‏

تتفتح‏ ‏أكمامُ ‏العيد‏ ‏بلا‏ ‏موعدْ‏.‏

ذات‏ُُ ‏بريق‏ًٍٍٍ ‏وحضورٍ‏ٍٍ ‏وروائح‏ ‏وكلام‏ْْ”.‏

‏21/7/1982 ‏أول‏ ‏شوال‏ 1402‏

****

تعتعة التحرير : فرحة هادئة وابتسامةٌ مُرّة !

د. محمد أحمد الرخاوى

صخب جال جدا مازال يدور في كل ركن من أركان المحروسة لا أدري  ان كان علامة صحة أو علامة فلس .

أتابع عن بعد بقدر ما أستطيع كل هذا الصخب من قذف وقذف مضاد من كل الاتجاهات وأحاول أن أقرأ أي تيار يحاول أن يطرح أي برنامج أو اقتراحات حالا دون قذف وقذف مضاد فلا أجد الا قليلا وذلك ممن هم في السلطة او ممن كانوا يتمنون أن يكونوا في السلطة وكأنها هي غاية المراد .

مش كفاية بقي ويالله ايدنا علي ايدينا بعض نشتغل ونبطل كلام في الفطش.

احنا عمالين زي العربية اللي باظت في طريق سريع وكل العالم اتلمت عشان تصلح العربية ومحدش لا بيشوف العربية اللي بايظة ولكن كل واحد عايز يسوق العربية ويتهم التاني انه ما  بيعرفش يسوق وسايبيين العربية في وسط الطريق والعربيات الماشية في الطريق السريع عمالة تدهس الناس المتجمعة عند العربية البايظة وما بستناش حد!!!!!

د. يحيى:

يا محمد يا ابنى

“وبعدين”؟؟ ما هذا؟

الذين يعملون ذلك الصخب لن يكفوا عنه حين يصلهم مثل كلامك هذا إذا وصل، والذين يرفضون ذلك لن تهديهم كلمتك إلى بديل ذلك “هنا والآن” فانتبه حتى لا ينقلب حماسك إلى ما يصلح لموضوع إنشاء لا أكثر  

ماذا أضفت بوصفك هذا بالله عليك يمكن أن تعمله انت شخصيا، حالا “هنا والآن” لبلدك وأهلك وكل الناس وانت فى استراليا؟ ماذا أوصلت لبنتيك أو تركت لهما من بعدك من وصية عاملة وليست مكتوبة تعمران بها أرض الله، ونحن نقاوم التنين الأكبر من الدنمراك إلى الصين، ليس بالضرورة فيما يقومون به “ضد الإسلام” الذى لا يعرفه المسلمون، بل ضد البشر

 مع كل احترامى لانفعالك وصدقك، فلا جديد

 مع انك تحاول الكلام باستمرار

 أعنى الكتابة

(إلا ما تغير أخيرا قليلا …بارك الله فيك).

أ. عمر صديق

استاذى العزيز، اكثر عبارة اعجبتنى فى المقال هى (هو مفتى الديار العربية للشؤون الإسرائيلية الديمقراطية الشعبية)

لا أعرف ماذا اقول بالضبط ولكن يخطر فى بالى سؤال: هل تعتقد ان القضية او الامور او الاحداث وما الى ذلك لا تزال غامضة للناس؟ او على الاقل لفئة ليست بالقليلة منهم ومن مختلف الشرائح والمستويات!؟

ليس شرطاً ان تكون واضحة جداً او مفهومة بتفاصيلها! ولكن ما الذى يجعل الناس وكأنهم لا يعرفون؟

د. يحيى:

هى غفلة كبرى

وقد أسميتها أحيانا “نعمة كبرى”

 ذات فصيد، وصفت فيها الذاهلين عن بؤرة الكون إلى وجه الله المنومين دائرين حول أنفسهم بدلا من التصعيد على محراب الحق، وصفتهم وهم يدعونْ (قصيدة: الناس والحجارة) من ديوان “فقه الحب”

“يا ربنا

يا ربنا

آدِمْ علينا نعمة العَمى”

الرؤية يا عمر مؤلمة

والألم يُمتهن ما لم يصاحبه نفس قدره من المسئولية، وأكثر

فلينتبه كلُّ منا إلى مسئوليته

وليقرأ كلُّ منا كتابه “…. كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً”، “…وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً”

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (103)

 الإدراك (64)

عينة أكثر تكاملا من جلسة العلاج الجمعى حول لعبة:

“أنا خايف أقول كلام من غير كلام لحسن…..”

د. محمد أحمد الرخاوى

هناك في كثير جدا من الاحيان فعلا لغتين بين الناس

رطان وهو ما يغلف الكثير مما هو ليس منطوق ثم الكلام اللي من غير كلام الذي هو كلام بحق وحقيق اما ان يتواصل في لحظات نادرة لتكوين جملة مفيدة واما أن يتلقفه آخر دون أن ينطق بما تلقاه فيطمئن !!!!!!!!!

د. يحيى:

يا محمد يا محمد، اللغات كثيرة، والذوات كثيرة، والخبرة قليلة، والله المستعان

إياك إياك أن تستهين بفائدة وضرورة ولزوم “الحرف”/”الكلام”/ “الرمز”/ “اللغة”/”الحساب”، وأنت تصفق: للغامض الواعد حتى لو كان هو الأصل، وراجع  إن شئت كل ما جاء فى هذه النشرة من أول سبتمبر 2007، وبالذات فى ملف الإدراك، وأنواع العقول، لو سمحت.

د. محمد أحمد الرخاوى

وجدت بين أوراقي ما يلي:-

يغشي الحق المطلق كل الخلائق طوعا أوكرها. يتلقفه من رضي عنه لأنه رضي عنه.

يحبه الله فيثبته رغما عنه به اليه.

يمشي وسط ضباب كثيف ، يبرق من خلاله من هم مثله،يتخاطبون دون أن ينبسون كلمة،يفرحون، ثم تظهر ضبابات أخري فلا ينطفئ نورهم.

في كنف الرحلة يومض نجم بعد أن أصابه أنوار الوجود ولكن تجذبه قوي حلزونية فيسقط في بئر ما لها من قرار. يبحث عنه من أدرك لمعانه، لا يجده فقد خرج من مدارات الظلال.

لله صفوة من عباده يحبهم ويحبونه يدركون أنهم خلقوا ليعرفوا فيحبوا الوجود فهو نفسه المعني.

فأن تعرف باختيارك هو محور كل كدح فتطمئن لأنك تدخل في العباد…….

د. يحيى:

أهم ما فى تعقيبك وأطيبه هو تعبير “خُلِقُوا ليعرفوا”، وأيضا “فأَن تعرف باختيارك هو محور كل كدح”

 فالمعرفة عبادة، ونعمة، ومسئولية ومخاطرة،

 لكن لتحذر أن يغشى نور وهج المعرفة على معالم صعوبة الطريق، أو أن تلهيك فرحتك بقوس قزح عن تقييم ثقل الأمانة ولزوم المثابرة، لتكتفى بوصف هذا أو ذاك

 “إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً”،

 “اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ”،

الدخول الحقيقى فى العباد هو طريق إليه – بالنسبة لى: شكرا للعلاج الجمعى وتجمعات أخرى،

ربما يكون هذا السبيل الأفضل إن شئت للتخلص مما لا يزال ينقض ظهرك من صخور ألفاظك تبخ فحيم الحقد والسخط والرفض والأحكام الفوقية على أهل مصر وحكامها، وأنت تنسى أنهم مجرد “عينة من الناس” مثل الذين خلوا من قبلهم (برغم تصورك غير ذلك)

أراك – حاليا- تخطو أوثق

 ومصر، وناس مصر “الأوسخ” هم بداية الدخول إلى عباد الله، فهم أسيادك وأسيادى يا أخى إلى نهاية العالم.

****

حوار/بريد الجمعة

د. محمد أحمد الرخاوى

الاقتراحات العشرة

1- الغاء جميع السيارات من شوارع القاهرة والمدن الكبيرة الا سيارات الخدمات والمواصلات العامة

2- اغلاق جميع المحلات الساعة السادسةمساء وفتحها  ابتداء من الساعة السابعة صباحا

3- وقف الاستثمار فورا في كل مشاريع الرفاهية وتسخير كل الاستثمارات في المشاريع العملاقة الي توظف أكبر عدد من الشباب خاصة .

4- تغيير آليةالتقييم في المدارس والجامعات من كشف التحصيل الي تحفيز الابداع

5- تغليظ الضرائب علي المستفيدين من عامة الناس دون نفعهم بمعني ما لم توظف اموال الاغنياء من أمثال ساويرس مثلا في مشروعات عملاقة وغيره طبعا فتغلظ الضرائب عليه وعلي امثاله

6- تكوين حلقات ضخمة من الشباب للمشاركة في مناقشة قضاياهم وقضايا البلد والبدء في تنفيذ ما يستطيعون تنفيذه فورا بقيادة قادة الكتلة الحرجة

7- كل من ليس له عمل لا بد أن يعمل لكي يتعلم معني القرش ومعني الاعتماد علي النفس والعمل هو أي عمل

8- اعداد برامج كاملة عملية لتأهيل كل الشباب ليس من خلال التعليم التقليدي فقط ولكن من خلال تعلم كل الحرف والخبرات العملية

9- تغليظ عقوبات الفساد والافساد

10- العمل علي أن يكون السكن والعلاج في متناول الجميع عن طريق التأمين أو تشجيع التعمير في ما هو خارج المدن والقري جنبا الي جنب مع الاستثمار في المشاريع العملاقة في هذه المجتمعات الجديدة.

د. يحيى:

أين ذهبت يا رجل؟

أين ذهبت بعد كل هذه الخطوات الأطيب؟

ما هذا يا محمد يا ابنى؟

إياك أن ترسلها إلى رئيسنا محمد مرسى ويكفيك أن تلقيها باللغة الصينية عقب صلاة المغرب فى مسجد سيدنا “سيدنى”

أين “هنا والآن” التى أفرحتنى بتكرارك إياها مؤخرا فى تعقيباتك

لمن سوف تتقدم بهذه الاقتراحات العشرة إن شاء الله وقد صرح مرشد الإخوان د.بديع فى خطبة العيد فى مرسى مطروح بأن محصول القمح قد تضاعف (فعلا) ست أضعاف فى الأشهر الأخيرة بفضل حسن نية أهل مصر وبركة الحاكمين (ولم يقل: ورضا الوالدين)

أين ذهبت يا رجل؟

وأخيرا:

 اسمح لى أن أعطيك “العيدية” مكافأة لبرنامجك “النهضة المعدل” هذا الذى تقدمت به حالا

“قرار جمهورى إنسانتطورى رقم “هنا والآن” دائرى!”

بعد الإطلاع على كل الأعداد الصادرة من مجلة الإنسان والتطور من (عدد يناير 1980 وحتى عدد (69-74 إبريل/يوليو 2000/2001)، وعلى كل النشرات اليومية من أول سبتمبر 2007 وحتى تاريخه (الخميس 23-8-2012 العدد رقم:1819) وعلى القوانين المنظمة لبقاء الإنسان والأحياء قرونا قبله

قررنا نحن المسئولون عن الجنس البشرى بعد إذن الدكتور محمد مرسى ودون انتظار موافقته: إصدار القرار الجمهورى الآتى:

 يعين الدكتور محمد أحمد الرخاوى وزيراً للخارجية والصحة، ووزيراً لدولة لشئون النظافة، وتنظيم “الكتلة الحرجة” والمرور، وذلك بالأمر المباشر بوظيفة رئيس رئيس الرئيس محمد مرسى، وذلك للقيام بتنفيذ أى اقتراح مما اقترحه سيادته فيما عدا البند 6 ، 9(!!) على أن يقوم باتمام تنفيذه خلال مائة يوم من النشر فى الوثيقة الرسمية (نشرة الإنسان والتطور)

 فإن لم يتم تنفيذه حرفيا وكاملا فى التاريخ المذكور أعلاه يصدر الحكم بإعدامه، وينفذ دون محاكمة!، بقطع رقبته بعد صلاة الجمعة فى ميدان الدرب الأحمر بالعباسية بعد استدعاء جثته حيا!!

ويعمل بهذا المرسوم فور نشره فى الصفحة السابعة عشر من تاريخ بقاء الأحياء على حامض الدنا DNA

 ولا مسئولية على من أصدره

ملحوظة: أرجو ألا تستسهل الأمر يا محمد وتعتبر ذلك من باب السخرية

ربنا يبارك فيك

وكل عام وانت والأسرة والناس بخير.

****

تعليقات جريدة التحرير

تعتعة التحرير:

مسيخ مليخٌ كلحم الحوارٍ، فلا أنت حلوٌ ولا أنتَ مرّ!!

Mohmed Hamad  موجه مكتبات بالتربية والتعليم

هى إذن ” السياسة بنظرة ساذجة”، السياسة كما فهمها الدكتور/ زكى نجيب ، عندما اختاروه أمينا للاتحاد الاشتراكى فى لجنة العشرين الممثلة لكلية الآداب فى أوائل الستينيات فضحكت الكوادر السياسية فى اللجنة على فهمه للسياسة ووصف تعريفه بالساذج ؛ وبعد خمسين عاما من التطور تأتى سيادتكم لتقول لهم : هل هذه سياسة ؟! لا أعرف رد فعل الكوادر السياسية ” البركة ” على تساؤلاتكم الأربعة وعلى تعريفكم للسياسة فى نهاية المقال ، بكل تأكيد سيكون الرد أسوء مما تتخيلوا.

د. يحيى:

فى انتظار ردهم

وفى شوق لقراءة مقال أ.د. زكى نجيب رحمه الله (مع اختلافى معه فى نقطة الانطلاق، لأن أى حل “توفيقى” قد ينتهى – رغما عنه- إلى موقف وسطى “تلفيقى” والعياذ بالله).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *