الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

3-8-2012

السنة الخامسة

العدد: 1799

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

رمضان كريم

والصمت أيضا طيب

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (96)

 الإدراك (57)

وصف الهلاوس بتعبيرات تتجاوز الحواس الخمس!!

د. مدحت منصور

 \”فى ناس حواليا مش شايفهم ممكن جن أو شياطين بس أنا باحس بوجودهم\”

  \” باحس ان فى ناس بتدخل جوايا بستكشف جوايا \”

هذان العرضان هما توليفة من الخيال والضلالات وربما تحدثان عندما يتم كتم المريض عقاقيريا فيبدأ بالتنفيث عن طريق خيال موحي يصدقه ويكون قريب جدا من الضلالات ولكنها لا تكون ضلالات كاملة أو نضجت بشكل لا يمكن التراجع عنه سريعا وبالتالي يعود المريض منها سريعا لأنه صنعها واعيا إلى درجة ما.

خبرة شخصية

\”  باسمع صوت بيقولى يا واد يا بت\”

أظن مستوحاة من فيلم كركر لمحمد سعد وكان البطل يمثل دور رجل مجنون ويمثل دور رجل يتنكر في زي امرأة في ذات الوقت وتزوج الرحل الرجل المتنكر في زي المراة ويعني تقريبا اغتصبه وكان عندما يشاهده يستحم يجده رجلا فيقول \”يا واد يا بت\” وعليه وبالترميز يصبح محمد سعد هو المجنون وهو البت وهو المغتصب .

مع ذلك لا أنكر أن هناك إحساسا يتخطى الحواس الخمس و بقي أن يؤكد كل من المرسل والمرسل إليه حدوث الإحساس في ذات الوقت و هذا صعب و لكنه ليس مستحيلا.

المشكلة انك لا تستطيع التفريق بين ما هو خيالك و ما يأتك من خارجك و ما يأتيك من داخلك. فمثلا إذا وصلني أن الدكتور/ يحي الرخاوي قال لي \”ربنا يهديك\” قد يكون خيالا بحتا أنا صنعته و قد يكون جاء من داخلي أن في موقف مثل ذلك أتوقع أن يقول الدكتور/ يحي \”ربنا يهديك\” لأني أعرف ميوله ومعتقداته و قد يكون من الدكتور/ يحي فعلا فكر كذلك في تلك اللحظة.

موضوع آخر أظن مجاله هنا هو التفريق بين الكلام \”لغة العقل\” وبين اللسان\” اللغة المتمفصلة وعليه ليس غريبا أن يكلم أحد الصحابة مواطنا سويديا مثلا بلغته أو انجليزيا و هكذا.

د. يحيى:

احترم خبرتك

وأصدق حكيك

وأرجو أن تتابع ما سيأتى فى نفس الملف لعلك تجد ردّى فى عشرات أو مئات الصفحات.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (97)

 الإدراك (58)

الإدراك بين الصورة والرمز والأنغام

د. مروان الجندى

وصلنى: حركة، مستمرة، متقطعة، بها شد وجذب، أدت إلى ولادة جديدة.

د. يحيى:

هذا صحيح

(ليست بالضرروة متقطعة)

أ. اسلام حسن عادل حامد

– وصلنى من استخدامى للألفاظ جديدة وغريبة يكون أفضل ليكون شعر حقيقى مع انى أرى انه كلما كانت الألفاظ سهلة وألفاظ قديمة يكون أقدر على توصيل المعنى.

د. يحيى:

ليس من وظائف الشعر توصيل المعنى، أى معنى، وإنما تشكيل صورة لتحريك وعى وتنغيم إيقاع.

السهولة والصعوبة تأتى فيما بعد الصورة والبعث.

د. لؤى التاجى

– وصلنى أن الإدراك أعمق كثيراً من كل الحواس، وصلنى أيضا أن الحواس المختلفة قد يصعب جداً فصلها فى كثير من الأحيان.

د. يحيى:

هذا ما تحاول إثباته

فيا ترى لماذا أهلمناه نحن الأطباء، وكل الناس، كل هذا الأهمال؟!! دعنا نواصل سويا.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (98)

 الإدراك (59)

وماذا بعد اتساع مفهوم الإدراك هكذا؟

أ. اسلام حسن عادل حامد

وصلنى من أن تناول أى قضية حياتية هى من صلب ممارسة الطب النفسى أن جميع القضايا والمشاكل التى تحدث تندرج تحت الطب النفسى.

د. يحيى:

يبدو ذلك

دون أن “نكركبها” على رؤوسنا

د. لؤى التاجى

أعجبتنى: وجود الرسم فى بداية المقال.. فقد سهلت لى كثيراً فهم اليومية الماضية.

وصلنى: أن الطب النفسى هو قاسم مشترك فى جميع القضايا الحياتية وتلقى بظلالها على جميع المناقشات… ذلك أن تلك المناقشات ما هى إلا إنعكاس لشخصية الفرد.

 د. يحيى:

المسألة ليست مناقشات تصدر

ما هى جدل التواصل على مستويات عدة معا

*****

حوار مع الله (73)

من موقف “اسمع عهد ولايتك”

د. مدحت منصور

أحسست أولا أنني بجب أن أطفئ التلفاز حتى أقرأ وأحسست وأنا أقرأ ألا أفهم فهو كلام لا

يؤخذ بالعقل.

من موقف \”اسمع عهد ولايتك\” (1)

نعم إن عرفت من أنا عرفت من أنت فقد خلقتني وأنا منك وكي أعرف من أنا يجب أن يتوقف العقل عن السعي فمعرفة من أنا بالعقل هو جهل ولا تأتي معرفة من أنا إلا بشئ أبعد.

د. يحيى:

الدعوة إلى توقيف العقل من أخطر الدعوات،

نحن نحتاج إلى كل العقول معا فى توليف مستمر، فكيف نوجب توقف العقل، اللهم إن كنت تعنى التوقف للتبادل، فالنبض، فالتوليف فالجدل وهكذا باستمرار.

د. مدحت منصور

من موقف \”اسمع عهد ولايتك\” (2)

عندما رأيت شيخي الأستاذ يعترف بضعفه البشري ويواصل بكل ما حذرته منه داخلني الكبر والكبر هوى والهوى من العقل فعرفت أنني ابتعدت بل وكيف أكون قد تعلمت وأنا بعد ما علمت تركت. 

د. يحيى:

لا مانع

لفترة

****

تعتعة الوفد

زيارة السيدة كلينتون، والإعداد للثورة القادمة

د. مدحت منصور

أنا مع حضرتك في التفكير التآمري وأشعر إنهم حفروا الحفرة واحنا نزلنا فيها مثل البهوات بعمى وغباء شديدين وأشعر أن المسألة ستنتهي بكارثة أو ثورة أيهما أسبق ولو أنني لست بتفاؤل حضرتك وأقرب للوقوع في الكارثة أرجح هذا بشدة.

د. يحيى:

التفاؤل لا يمنع من الوقوع فى كارثة، لكنه يبرئ ذمتى أننى باستمرارى فى الحياة لست عالة على غيرى إذا واصلت مسعاى – بتفاؤلى – حتى وحدى.

*****

تعتعة التحرير

هل يعرف الإخوان حقيقة الإسلام ووعوده: طريقا إلى الله؟

أ. نادية حامد

أرى إننا نحتاج قبل البرامج والمبرمجين لوضع ماهية الإنسان البشرى نحتاج إلى الوعى البشرى الحر الواعد المنفذ الخلاق ثم يكمل بعضها بعد ذلك.

د. يحيى:

هذا صحيح

مع التحذير من المبالغة فى اشتراط “الوعى البشرى الحر”، اللهم إلا إذا كنت تقصدين بالحرية “الفعل المنفَّذ الخلاق”.

أ. محمد عادل النبوى

رداً على سؤالك، هل يعرف الإخوان حقيقة الإسلام ووعوده؟

نعم يعرفون حقيقة الإسلام ووعوده.

ولكن أنا لست مهتم فهل يعرفوا حقيقة الإسلام أم لا؟ فكل إنسان على نفسه بصيرة كل ما يهمنى أن يعملوا ويغيروا، وعلينا نحن وعلى كل واحد منا إن لم يكن يعلم ويعرف حقيقة الإسلام نحو المعرفة… (إقرأ بسم ربك الذى خلق…) (وقل إعملوا فسيرى الله عملكم….) (إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم….)

ولكن سؤالى هل سيعملون بتعاليم الإسلام ومبادئه وأهدافه، أم ستتغلب عليهم أنفسهم؟

وأتمنى ألا تنطبق عليهم مقولة (رب نفسٍ عشقت مصرعها)…. شكراً.

د. يحيى:

نساعدهم بأن نقبل الخير منهم لأنه خير، وليس فقط لأنه منهم

ثم نساعدهم بأن نحول دونهم ودون عشق  مصرعهم

إن الاستعجال فى الحكم قبل التجربة فيه ظلم كبير، لكن علينا أيضا أم نحذر من تطول التجربة.

*****

د. مدحت منصور

أستاذنا العزيز / مساء الخير

كل سنة وحضرتك طيب

علمتنا أستاذنا أن المرأة كائن جميل وأقرب للإكتمال بذاته وهو الكائن الذي يضم ويحتوي و هو الكائن الأذكى والمبدع بالفطرة والحقيقة كانت هناك نظرة لأخ لي أحبه سألني إن كنت أقدر أعتبرهم كلهم كابينيهات؟ والحقيقة صدمت من رأيه وأنكرت ذلك بشدة وعمى هو أخي ومصارين البطن بتتعارك ثم فتحت عيني أخيرا على ما حولي وارتبكت فأي امرأة حضرتك تقصد؟ هل المرأة في دور الأمومة أم المرأة الرمز أم المرأة التي هي داخل الرجل أم المرأة بعد أن تتطور إن شاء الله لكائن آخر لا نعرفه ولن نحضر ولادته؟ إن رأى الأستاذ يوسف زيدان أن الأفعى كائنا جميلا فحلال عليه رؤيته أنا لا أحب الأفعى ولن أحبها لمجرد أن يوسف زيدان أحبها , أظنني عشت أغازل المرأة بتلك الكلمات الجميلة وأؤمن بحريتها و بالمساواة ولكن رغم ذلك ومع ذلك كله بدات أرى امرأة أخرى رأيتها مرارا حولي كثيرا كثيرا وأنكرت ما رأيت لصالح رؤية حضرتك الجميلة أظن وأظن محاذرا إنها في علاقتها بالرجل إما مرحاض عام أو مرحاض خاص أما ما يجملن به العلاقة لإيهام البلهاء مثلي فلا يهم كثيرا إلا من يصدقون ظاهر الأشياء، أخبرني صديق تزوج من أجنبية عندما سألته عن طبيعة العلاقة قال: هم جزم و نحن فراعنة أقصد أن هذه الحالة هنا و هناك

د. يحيى:

ما هذا الكلام يا مدحت؟

لقد احتللت بطلاقتك وتعقيباتك أغلب صفحات البريد، أنت هكذا تظلم نفسك وتظلم صديقك الغبى هكذا، فالله سبحانه لم يخلقنا “أحذية ومراكيب”، رجالا ونساء

لا..، لما قلت ….

وتحّمل رفضى ….

وأحيلك إلى أطروحتى الباكرة “تحرير المرأة وتطور الإنسان”

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *