الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

15-6-2012

السنة الخامسة

 العدد: 1750

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

آسف،

 أمس وأول أمس عقد المؤتمر السنوى للجمعية المصرية للطب النفسى، وبالاشتراك مع الجمعية العربية والعالمية، وقد كلفنى الزملاء بالاشتراك بمحاضرة افتتاحية، هى التى أشرت إليها فى نشرة أمس ونشرت موجزها باللغتين فى حديثى مع شيخى محفوظ، وقد شغل تحضيرها كل الوقت، فاكتفيت اليوم فى البريد بنشر ما وصلنى من مشاركات محدودة مؤجلا كل ما عدا ذلك.

*****

تعتعة التحرير

إعدلوا هو أقرب للتقوى..!!

د. ناجى جميل

كيف أن من عينوا أنفسهم قادة للمصريين لا يفطنون لما تفضلت وأوضحته فى هذه التعتعة؟ إن أحسنت النية بهم فهم غالبا غير ناضجين، وإن أسأت النية فيهم انتهازيون متحيزيون غير وطنيين.

د. يحيى:

أو كل ذلك معا يا سيدى

د. محمد الشرقاوى

الله يفتح عليك يادكتور يحيى لم اسمع كلمة حق وعدل من زمان بعد هذه الثورة المجيدة وكله يتكلم بلغة الانتقام حتى المشايخ بتوع الاسلام هو الحل لم يفعلوا شيئا اكثر من افعال ابو جهل فى الجاهلية حتى على مستوى الافراد غاب العدل والرحمة وكأننا لم نسمع ابدا عن رسولنا الكريم ص حين دخل مكة اذهبوا فانتم الطلقاء ولم نسمع ابدا انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق.

 د. يحيى:

مع كل احترامى للأمهات الثكلى، ومع كل إصرارى على التعويضات المناسبة حتى لو لم نعرف القتلة، فإننى قرأت مقالا جيدا بعنون “المتاجرون بدماء الشهداء” يفيد ما أريد قوله.

كفى بالله عليكم

 رحمةً بذكرى الشهداء، وتكريما لهم.

أ. رضا فوزى

ومن يرى هذا العدل الذى تراه كل يجرى ويسابق الاخرين فى مضمار الجهل ومحاولة توجيه الجماهير ولا يهمه بعد ذلك “مصر” المهم “انا”، ومن بعدى الطوفان

د. يحيى:

لقد لعب أغلب الإعلام دورا غير مسئول بكل المقاييس، وهو يكمله بدموع الثانوية العامة (كرمز لدغدغة المشاعر)

سوف يحاسبهم التاريخ ومصر وربنا على كل هذا العبث واللامسئولية.

أ. ياسمين عبد اللطيف

“ان يسب مرشح الرئاسة المرشح الاخر ويسبه وينفعل عليه”، ما هذا؟ أين هى الاخلاق؟ كيف ننتخب مرشحا منهم وهم ليسوا على خط الاخلاق ولانعرف من منهم يحب مصر بجد.

أين العدل فى ذلك؟

د. يحيى:

عدل ماذا وأخلاق ماذا؟! أنا لا أكاد أتصور كيف سيكون الحوار إذا ولى الرئاسة شخص يتهم ممثلى الشعب بالقتل، وكيف سيواجه مجلس شعب هذا وهو يتهم رئيس الدولة بالخيانة، والقتل أيضا.

أين مصر، وأين المحاكم، وأين التخطيط، وأين الاقتصاد وأين التعليم، وأين الإبداع.

*****

 تعتعة الوفد:

الشباب والكبار يتبادلون الأدوار!!

أ. أحمد المنشاوى

أعجبتنى كثيرا المسارات المتبادلة فى هذه العلاقة الأسرية، جو صحى اجتماعى مليء بالنضج ولو أننى تمنيت أن أقرأ نقاشا بين الأب والأم :

أما بالنسبة لتعليقى الظاهرى لاحظت أن الإناث فى جانب والذكور فى جانب أهذه مصادفة أم لها مردود لديكم ؟ أشكرك أستاذى الصبور .

د. يحيى:

أظن أنها مصادفة

*****

 قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (79) من الكراسة الأولى

أ. عمر صديق

استاذى العزيز، وصلنى الكثيرمن قراءة هذا الاسبوع،  خصوصا من سورة الرحمن لما لها من وقع جميل فهى عروس القرأن،  والشيء الثانى هو موضوع الموت وما يكتنفه من غموض ووضوح بنفس الوقت وكثيراً ما تستوقفنى اية (:كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون) وهونفسه ما كتبته وكأن الموت هو الاصل.

أعجبتنى جداً فقرة “أن القرآن هو \”وعىٌ خالص\”، مع التذكرة بأننا لا نتعامل مع الوعى جزءا جزءا  إلا ليتجمع فى نفس الوقت..إلخ) يا ليتك لم تكمل الخ!

وددت لو شرحت اكثر كيف ان القرأن وعى خالص وكيف اننا لا نتعامل مع الوعى جزءا جزاء.

د. يحيى:

أحيانا يكون على المتلقى – مثلك – أن يكمل هو،

 وكثيرا ما تفسد محاولة الإكمال من جانب الكاتب ما أفاده النقص.

أ. عمر صديق

اخيراً وصفتنى بصفات يا ليتنى استحقها،  فأحرجتني،  جزاك الله خيراً صديقى العزيز.

د. يحيى:

لا أحد يعرف ما يستحق، وما لا يستحق، بارك اللى فى كل محاولة جادة تبغى نفع الناس.

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (81)

  الإدراك (42)   “العين الداخلية” (13)

و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (12)  Information Processing

(هل هو:”خريطة الطريق”لاستعادة التربيط؟”)

أ. نادية حامد

استخدام المريض لمصطلحات مثل قوله: “إعداد” أو: “اخد، يبقى معايا طبيب” (المواكبة/المواجهة) هو استخدام جيد

 من خلال العمل الإكلينيكى قد يكون المريض قد وصل إلى مرحلة من شحذ البصيرة كما حضرتك ذكرت بس هذا يستلزم مسئولية متبادلة بين الطبيب والمريض.

د. يحيى:

طبعا

أ. نادية حامد

– (المجال الحيوى) أو البيولوجى

 حوار بجوار الكلمات تحتاج إلى مزيد من التفاصيل

د. يحيى:

أظن أن من يصبر علىّ، ويتابعنى، سوف يجد التفاصيل اللازمة.

كما أظن أننى سأعود إلى كل ذلك كثيرا،

ألم يعلمنا مولانا النفرى أنه:

“إذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة”

*****

 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (83)

  الإدراك (44)  “العين الداخلية” (15)

و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (14) Information Processing

الإبداع وعملية معالجة المعلومات

 (عبد السلام المِشدّ ـ وحالة “رشاد” )

أ. عمر صديق

استاذي العزيز،  سعدت جداً بالذي قرأته اليوم،  ليس لعلاقة الموضوع بالادراك او برشاد بقدر ما هو متعلق بالرواية حيث تعلم كم تفاعلت معها والتوضيحات التي كتبتها قرأتها بشغف واستغربت كيف انها ليست مستلهمة من حالات من ممارستك المهنية! والذي يستوقفني اكثر هو علاقة الابداع بالمرض العقلي! مع العلم اني قرأت مقالات لحضرتك تتكلم فيها عن الابداع والجنون ودائماً كانت تثير تسائل عندي! كيف؟ ولماذا؟ وما هو الرابط. وربطت بين هذا الابداع وما يحمله من مشاعر عميقة (احسن ما اوصفه بأنها مؤلمة) وربطت ذلك بحكمة خلق الانسان ومعاناته.

أذكر اني سمعت خطبة قبل فترة عن معنى كلمة فتنة،  وهيه ان الذهب (يفتن) عندما يوضع في النار لينقى من الشوائب وعلاقة ذلك بقول النفري( احببتك فابتليك) سبحان الله من احب عباده و قهرهم بفتنتهم.
سؤالي بالنسبة للمقتطف،  هل وصفك هو فعلاً كما كنت تراه ام هو مجرد اسلوب في الكتابة؟

د. يحيى:

هى ليست واقعية

لكنها مستلهمة – غالبا- من ممارستى بصفة عامة، وليست من حالة بذاتها

ثم إن هذه المقالات قد جمعت فى كتاب مرجعى كامل هو “حركية الوجود وتجليات الإبداع”، وأيضا ظهرت فى كتاب نقدى آخر هو “تبادل الأقنعة”.

أوافق على القياس على تنقية الذهب فى النار. ربنا يستر

أخر سطر: هو إبداع لا أكثر ولا أقل.

أ. ياسمين عبد اللطيف

رغم قراءتي  السريعة للمقال فمازلت أحب قراءة المقال عن رشاد حتي بدون فهم أو بفهم

د. يحيى:

عدم الفهم يكون أحيانا نوعا من الفهم

أرجو مراجعة لعبة “يا خبر دانا لو مافهمتش يمكن …..”

*****

حوار مع الله (66)

من موقف “وراء المواقف”

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: تخرجنى الوسوسة عن الحرف الذى يخفيك عنى، فتُدْخِلُنى أكثر إليك

التعليق: الوسوسة حينما تؤدى إلى تعتعة ما هو ثابت متخثر يعزل المعنى فى كل شىء: تحرك وعى وصول ما هو فينا لنا، كل الطرق تؤدى إليه، لنا.

د. يحيى:

صعب

وجيد

أ. ياسمين عبد اللطيف

أحاور ربى بمقاومة الوسوسة وعدم الاستسلام لها على الاقل

 واحيانا نستسلم ولا نبالى بها

 فيارب تقبل منا الجهاد فى سبيلك فى أى الطريقتين

د. يحيى:

مقاومة الوسوسة ترهق ولا تنتهى

والثقة بالله والعشم فيه تفسح ولا تنغلق

والحركة جهاد

والجهاد كدح

وكل الطرق – إن صح العزم – تؤدى إليه

أ. ياسمين عبد اللطيف

الاخلاص وحى من الله للعبد أما الشرك فهو يأتى من ضعف الايمان والتوتر النفسى اى انه مرض نفسى ووسواس قهرى وربنا يغفرلنا جميعا

د. يحيى:

لا أميل إلى استعمال كلمة مرض فى غير موضعها، الشرك شرك، يظلم به صاحبه نفسه، وفى بعض الوسواس مهما بلغ من شطح ما هو ذكر لله،

وفى جميع الأحوال: ربنا يغفر لنا جميعا.

*****

حوار/بريد الجمعة 8-6-2012

أ. عمر صديق

استاذى العزيز، احببت فقط ان أوضح نقطة (يبدو ان هناك خطا مطبعي،  تعليقى بالنسب للزمن هو ليس سؤال ب (ما) ولكن كان توقفى مع المقتطفو) علاقة ذلك بالزمن… الخ) حيث انى من خلال ما قرأت عن هذا الموضوع المثير للجدلدائما عن المشيئة والكسب وصلنى الكثير جداً من خلال فقط فهمنا لنسبية الزمن وكيف ان اشارات القرأن مفيدة فى هذا الموضوع (يوم عند ربك كالف من ما تعدون او قالوا لبثنا يوماً اوبعض يوم وما الى اخره من اختلاف مفهوم الزمن) أضافة الى اندهاشى عندما قرأت لك عن ضاهرة الديجا فو Deja va وكيفية تفسيرها.

د. يحيى:

المؤمن كيان يثرى الوجود بحضوره وحركيته وإضافاته وعدم ثبات خبراته

والباقى قد تجدينه فى الاطروحات التى أشرتُ إليها سابقا

شكرا

أ. عمر صديق

استاذى العزيز، أوافقك فى تحفظك على استعمالى كلمة “محاضرة” حيث انى لم اعرف ما اكتب فتخيلت انى تلميذ اتلقى العلم من استاذى فاستعملتها، ولكنى فى الحقيقة لم اعرف بالظبط اذا كان هناك أى إساءة فى استعمالها!؟ واذا كان فلك كل الحب والتقدير.

أما بالنسبة لرشاد فأنى اتفاعل كثيراً معه واصدقه جداً حتى انى اشعر أحياناً انه قريب جداً منى ولا اعرف ما السبب!.

د. يحيى:

أنا لا أعترض على أية كلمة تصلنى إلا لأوضح ما أفعل، أو ما كنت أقصد، أنا أفرح بدور “الأسطى”، و”المدرِّب”، و”المعلّم”، ولا أرفض لفظ المحاضرة أبدا إذا كانت كذلك، وكثيرا ما التقيت بأحد طلبتى بعد ثلاثين أو أربعين سنة فذكرنى بعبارة أو حتى نكتة ألقيتها فى محاضرة وأثرت فيه حتى الآن، فلماذا كل هذا الاعتذار يا عمر؟

الإشكال فى حالة رشاد أن حلقاتها تنشر متباعدة وأن الشرح يقطعها بشكل يبدو لى أحيانا متعسفا، وأن أحدا لا يعقب عليها مثلك ولا يناقشها مع أنها كما ترى حالة مهمة وربما تكون فاتحة فى العلم والمعرفة كما أتصور أو أرجو.

*****

عــام

أ. فاطمة المتولى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طبيبة على اعتاب حياة طبية مجهولة تبعث لك برسالة شكر حارة على ماتقدمه من فن الطب النفسى عندما يصبح المرض حياة شكرا لك على نشرك كل كتبك هنا وعلى مجاولاتك لكشف اسرار المرض النفسى واتمنى ان  اتعلم اكثرواكثر وانهل من هذا العلم المحبب الى ، ، ، شكرا لك

د. يحيى:

أفرح ما يفرحنى، ويثرى وجودى، ويبرر استمرارى أن أجد من يأخذنى مأخذ الجد، فيتعلم، فأتعلم

هذا فضل من ربى، ومنك

شكرا

أ. رويدا صديق

لست‏ ‏أدرى ‏إلى ‏أين‏ ‏تجرنا‏ ‏تلك‏ ‏الحماقة‏ ‏التى ‏حذرتنا‏ ‏منها‏ ‏كل‏ ‏الأديان‏ ‏والأساطير‏ ‏القديمة   \”لا‏ ‏تأكل‏ ‏من‏ ‏الشجرة‏ ‏المحرمة‏\”  \” ‏لا‏ ‏تسأل‏ ‏عما‏ ‏لا‏ ‏يعنيك‏،  \”‏لا‏ ‏تسألوا‏ ‏عن‏ ‏أشياء‏ ‏إن‏ ‏تـبد‏ ‏لكم‏ ‏تسؤكم‏\”.

لو سمحت ايه علاقه الاديان بكلمه الحماقات

الا أنى توهمت كدا قصدى لما شغلت مخى ولعبت لعبه القط والفار مش ماكنه الجيلاتي

د. يحيى:

لم أفهم جيدا السطر الأخير

أما المقتطف قبله فعلينا أن نحذر أن نناقش كلاما جاء على لسان أحد شخوص روايةٍ مَا على أنه رأى مستقل يحتاج إلى نقاش أو شرح وإلا أنطفأ الإبداع، كما أن الأراء – خاصة فى الحوار الجارى فى النص – تأتى كثيرا ومعها ضدها من طرف آخر، أو من نفس من خطر له الرأى الأول، وفى جميع الأحوال فهى لا تعبر عن رأى المؤلف ولا يحق له مناقشتها أو شرحها، وربما مناقشتها، بعد أن يكمل المتن.

أ. ياسمين عبد اللطيف

أى شعب يريد اسقاط النظام حتى لو كان شعب بعضهم اى نصفهم غير محتجين فاءن النصف الاخر يريد اسقاط النظام اى قلة قول الحمدلله غير مشهورة فى بعض الشعوب اى لايوجد رضا فى بعض النفوس وارجو من الله ان يصلح الحال

د. يحيى:

سينصلح الحال بما نفعل

وقد كتبت مقالا عن “دكتاتورية الأغلبية” سوف يظهر غدا فى صحيفة “التحرير” وهنا كنشرة يوم الأثنين القادم، وأنوى أن أكتب مقالا مكملا عن “دكتاتورية الأقلية” وسوف يكون فيه – غالبا – تعليق على رأيك المهم هذا.

*****

عن رواية “مدرسة العراة”

أ. عمر صديق

استاذى العزيز،  انتهيت اليوم من الجزء الثانى مدرسة العراة وبدأت فى الجزء الثالث،  احببت ان اسجل بعض ما وصلنى من الجزئين وخصوصاً الثاني

  • فى بعض المقاطع والفقرات كانت المشاعر والكلمات تستنزفنى حتى اشعر انى متعب جداً ولا استطيع المواصلة، فأنتفض حتى اسيطر على نفسى واخرج للجري (رياضتى المفضلة) لكى اجدد نشاطى واحياننا لا أرى الا الدموع القليلة منفذ لي. ومع ذلك فى احيان اخرى تشحننى بمشاعر قوية فأرانى اخرج للجرى ايضا لتصريف هذه الطاقة.

  د. يحيى:

مرة أخرى يا عمر، لم يصلنى صدقٌ مثل هذا الصدق يبرر لى ما فعلت وما أفعل، تصور  يا عمر أن أحدا من النقاد لم ينتبه لهذه الثلاثية كما انتبهت أنت إليها،

 حين يكون للكلمات هذا التأثير الحيوى فإن العمل يستأهل،

شكرا

أ. عمر صديق

  • عجبنى جداً هذا التصارح وخروج المشاعر كما هيه بين الابطال، ولكن هل من الممكن ان يكون ذلك فى الحقيقة؟ اعتقد انها بعد ان تخرج سوف تدمر الشخص المقابل وستفتح جراحا ليس من السهل ان لم يكن مستحيل تطبيبها! ارجو ان اكون مخطئاً.

د. يحيى:

سوف تفتح جراحا، نعم،

 أما أنها سوف تدمِّر فأنا لا أرجح ذلك،

 ومع هذا فتعليقك فيه تنبيه لضبط الجرعة، ولكن ليس فى الإبداع وإنما فى الممارسة العملية.

أما إذا كان من الممكن أن يجرى مثل ذلك فى الحقيقة؟ فأنا لا أخفى عليك أنه فعلا من الممكن، لكن بمسئولية أخرى ولأهداف متوسطة متقاربة وكلام مهنى كثير آخر.

أ. عمر صديق

  • كم هو صعب ان يكون طرف واحد يحاول ان يكشف نفسه بهذه الطريقة والطرف الاخر غارق(اوكما يبدو غارق) فى دنيا اخرى، خصوصاً خصوصاً اذا كانوا يشاركون منزلاً او علاقة قريبة (زوجية او عائلية)

د. يحيى:

هذا النوع من الحوار غير مطلوب، وكثيرا ما يكون غير مستحب، فى الحياة العادية لمن يشتركون فى منزل أو علاقة زوجية مثلا،

 لكنه وارد، وقليل منه يحافظ على الطزاجة والحركة.

 أ. عمر صديق

  • فى احيان كثيرة اشعر انه بعد هذا الذى يحدث بين الابطال فإن الامور تبقى على ما هى عليه!؟

د. يحيى:

هذا وارد فى الرواية وفى الحقيقة، لكن “ما يتبقى يتبقى” رغما عنا، إذْ لا يمكن التخلص منه بسهولة. (…. أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ).

أ. عمر صديق

  • كم تستوقفنى ايات يذكر فيها ربى انه لا يظلمنا وان الظلم بيننا يعود بالويل على انفسنا (خصوصاً انها كلمات قليلة ولكنها متصرفة فى مواضع ليست بقليلة)

د. يحيى:

هذا صحيح

أ. عمر صديق

  • وجدتك حاضر فى كل الشخصيات ولكن كنت متشخصاً جداً بالنسبة لى فى ابراهيم الطيب واحب جداً استعمالك (ليكن!) لا اعرف لماذا.
  • اخيراً اسف للإطالة وشكراً.

د. يحيى:

يجوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *