الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

30-3-2012

السنة الخامسة

 العدد: 1673

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أرسل إلينا الصديق محمد الخطيب مقالاً نُشر فى الأهرام المسائى بعنوان “دستور مصر الجديد ومعايير الحكم الرشيد” [1]، نشر بتاريخ 22-3-2012، ولأنه يقع فى صفحتين ونصف وليس مكانه “بريد الجمعة”، فنكتفى بأن نشير إلى رابط معه، شاكرين للصديق ثقته، آملين أن يطلع عليه من يهمه الأمر لما به من إيجابيات، وإن كان لى تعقيب، فنحن لا تنقصنا معالم الحكم الرشيد، ولا حتى دستور جديد، بقدر ما تنقصنا اقتراحات عملية صغيرة قابلة للتنفيذ من القاعدة إلى القمة وبالعكس، كما تنقصنا  تنمية الوعى الذى يعرف معنى كلمة “رشيد”، وأخيراً تنقصنا “آليات التنفيذ”، و”محكات القياس”، و”فرص التغيير”، وعلينا أن نركز على أى من ذلك، بعد شكر كاتب المقال.

ثم نعود إلى بريد الجمعة.

*****

حوار/بريد الجمعة

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، بدءاً احب ان اشكرك على ردك المفصل على تعليقي في يوم الجمعة وأدبك

………

………

اما عن تساؤلي عن: لماذا يكون علم الكلام عكس علم الادراك، فقد كان مقالك الأصلي واضحاً جداً ووصلني ما أردت ان تقوله ولكن تساؤلي هو لماذا لا يكون مكمل له أو بداية وأعتقد ان من الذين كتبوا بشكل جميل عن هذا التضفر وملابساته وما له وعليه هو الامام أبي حامد الغزالي. ولقد قرأت على ما أذكر النشرات عن أنواع العقول وكله كلام جميل، ولكن لجهلي وعدم تخصصي فأني أرى المسميات متشابهة ولكن كلها تصب في مكان واحد وهو توسيع الرؤية. أما عن الآية الكريمة أنا معك بشدة ان من ممكن ان يصل منها الى مستويات اعمق وأجمل لا يعلمها الا الله ولذلك احياناً كثيرة لا أحب أن أستشهد بأيات حيث أشعر اني لا انفعل معها بالشكل والقدر الذي كنت بها في وقت اخر أو ما يصلني منها في كل مرة أعيدها فيها.

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك وأذكرك أن عدم التخصص هو ميزة لى على الأقل، فى كثير من الأحيان، فهو يسمح لى بمخاطبة أصدقاء لم يُبَرمجوا بتفاصيل التخصص لدرجة  قد تعيق طلاقة الحوار، أما عن علاقة الإمام أبى حامد الغزالى بهذا الموضوع فأنا لم أبحثها تفصيلا، وإن كان تحفظى على الإمام الغزالى بعد رجعته من الرحلة التى حكاها فى كتابه “المنقذ من الضلال” فهو تحفظ ليس قليلا، وخاصة فى نقده القاسى لابن رشد والفلسفة فى “تهافت الفلاسفة”، ثم مبالغته فى تشريح تفاصيل السلوك والتأكيد على النواهى خاصة فى “إحياء علوم الدين” مع أن لهذا الكتاب بالذات فضل علىّ فى صدر شبابى منذ عثرت عليه فى مكتبة والدى وأنا بعد طالبا جامعيا.

أ. عمر صديق

وأخيراً وعذراً للاطالة، عن موضوع التسليم، فما قصدته تقريباً هو نفسه ما أشرت اليه من التسليم لمنافذ أخرى ولكن ذلك يكون في مرحلة أخرى أو مستوى أعمق، ولكن حتى أوضح بشكل أكثر، فقضايا الغيب من أحياء الموتى والحساب والنعيم والشقاء هو أمر غيبي والايمان به هو عن طريق الخبر الصادق. وإذا شاء الله وأراد ان يطلع بعض عباده على ما يشاء او يعطيهم اشارات تجعلهم يترقون من علم اليقين الى عين اليقين ثم الى حق اليقين فذلك الفضل الكبير.

د. يحيى:

أوافقك من حيث المبدأ، وأحذر مرة أخرى من كلمة “التسليم” ولنا عودة، وأكرر شكرى.

*****

حوار مع الله (55)

من موقف “عهده”

أ. عمر صديق

لكم يعجبني ان اقف امام اسمائه وصفاته سبحانه، فهي الاسهم بذاتها، لا أدري ألإني في بداية الطريق؟

وكم أحب ولا أحب الليل والنهار! أحبها لانها تذكرني وتقربني به واليه ولا أحبها لإنها تحجبني و تشغلني عنه، غالباً ما اقف امام ايات الليل والنهار في الكتاب وما أكثرها واعظمها، وأسأل نفسي دائما ما مراده سبحانه من هذ الايات ولماذا يصرفها، فأراها تشير الى عداد الزمان وخسارة الانسان.

أرتقب وأترقب يوم ترفع الاستار وأخاف من نتيجة الامتحان. يا رب رحمتك.

د. يحيى:

لنا جميعا

آمين.

*****

تعتعة التحرير

فلتكن ثورة أخرى ونحن نترحم عليه

د. شيرين

المقتطف : يا أبانا، فليكن رحيلك إيذانا بأن نحب ربنا أكثر، ونثق فى عدله ، ورحمته، رغم أنف أبى ذر المعاصر، وأن نكف عن الأحضان وحتى التعازى، ما لم يكن ربنا فيها وفينا بحق.

التعليق : استحضرتني مقولة حضرتك الشهيرة والتي أكدت عليها مرارا في أكثر من مقال..

)لدين لله….والوطن لله…..والجميع لله)

د. يحيى:

أهلا شيرين

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، لا أدري لماذا ارسل بهذا التعليق فكم وردت في مقالات سابق لحضرتك او لقاءات ما تنوه به عن هذا الموضوع، وعلى الرغم من ان لي رأياً أو قد لا يرتقي حتى ان يكون حتى مجرد رأي، فمن أنا حتى اتكلم بشئ ليس لي به خبرة او معرفة او علم ممكن ان انفع به احد، على الرغم من كل ذلك اجد نفسي راغباً ان اوصل كلامي وتعليقي لحضرتك ليس فقط لانك والد حنون او صديق او غير ذلك ولكن لمعزة خاصة لا أعلم سببها. فأعتذر عن الاطالة ولكن لتوضيحالفكرة.

طبعاً انا ضد من يخاطب الناس من فوقية او وصاية ليس له بها حق، خصوصاً بما يتعلق بمن يدخل الجنة فما بالك بالنار، ألا يكفي في حديث لست أذكر تفاصيله ولكن بالمرأة التي قالت لاحد الصحابة هنيئاً له الجنة فنهاها الرسول(ص) عن ذلك وقال لا اعلم ما يفعل بي (اوكما قال)،كما وان كثيراً من الاحاديث يقول فيها الرسول الكريم ان من المسلمين من يدخل النار ومن يقرأ الكتاب الكريم بانتباه يعلم ان مع ان رحمة الله تسع كل شيء وهو الغفور الرحيم وووو ولكنه شديد العقاب وهو وحده الذي يحاسب ويعلم ويعدل ولكنه سن سنن وقوانين والزم نفسه العلية بها وليس له من ملزم ولكن شاء وقدر ولا يُسأل عما يفعل ونحن الذين نُسأل وهو القاهر فوق عباده

أسال نفسي اذا شاء ربي ان يرحم كل من في الارض وشاء ان يدخلني النار فمن ذا الذي سيشفع لي؟ ومع ذلك فهذا موضوع به تفاصيل كثيرة وقوانين ولكن من له الحق في التكلم بها؟ وكيف ولماذا وما هيه الغاية؟ هل تقول كل طائفة مسلمة ام من غير ديانة بأنها ناجية والباقي في النار؟ أم نقول الكل مرحوم وناجي لان الله رحمن رحيم؟ أسف جداً للإطالة مرة أخرى.

د. يحيى:

أحترم حيرتك، فهى تزيدنى ثقة فى عدل الله ورحمته معا، وأنا لا أرفض ما سن من قوانين لتنظيم الحياة، ولكننى أحذر أن تجور هذه القوانين، مهما بلغ إحكامها، على يقيننا برحمته وعدله سبحانه وتعالى.

أ. عماد فتحى

كلما قرأت ما تكتبه فى هذا الموضوع أشعر بأننى أقل اغترابا وأكثر إنتماءً وتصالحاً وهارمونية مع الكون فى السعى إلى وجهه.

د. يحيى:

الحمد لله.

*****

تعتعة الوفد

“ساقط رئاسية!”، و..”الشىء لزوم الشىء”.

د. شيرين

المقتطف: لكن عندك: لعل فى ذلك بعض الفائدة إذ قد قد يقدّم لنا ضمنا بعض معالم مما يسمى \”قياس الرأى العام\”، حين نعرف عدد الأصوات التى سوف يحصل عليها كل مرشح، وما يعنيه ذلك حالا ومستقبلا.

التعليق: … لم يقلقنى ترشح هذه النماذج لانه كما قلت لن يفوز من كل المجموعات السابقة أحد، حتى لو تحقق لبعضهم بعض ماأراد ظاهرا وباطنا من ترشيحه،

ولكنى وجدتها فرصة ذهبية للتخلص من هذه النماذج ومن مثلهم ومن حولهم ومن معهم من أصوات، فلا يؤثرون بالسلب على رأى الصناديق الرئاسية…. ولعله خيرا..

د. يحيى:

صنايق رئاسية ماذا يا شيرين، خلها فى سرّك، وادع معى “للسلطان بالنصر”، ليس النصر على منافسيه، ولا النصر علينا، وإنما النصر على نفسه وعلى من حوله، وعلى قوى الشر فينا وفى العالم.

أ. عمر صديق

تحليل جميل جداً ومفصل قدر الامكان وفيه معلومات وتوقعات اكثر لطافة، اعتقد ان اي احد لن يستطيع ان يقيم هؤلاء بقدر انفسهم هم، فعلى الرغم من ان كل ما طرحته من ترجمة لحال هؤلاء بين جد وهزل وهو حقيقي فعلاً، فإن اي احد من هؤلاء بمجرد ان يرى ما قد قدمه لنفسه أولاً ثم لمجتمعه ثانياً سيستطيع ان يقيم نفسه والسبب الذي جعله يرشح لحمل هذه الامانة وبالتالي مناسب ام لا.

(أعجبتني جداً فقرة 5.  أسباب شخصية غامضة متنوعة. فعنوانها جميل وفيه معنى والمحتوى جميل وفيه معنى اخر).

د. يحيى:

يا عمر يا صديقنا، أنت حسن النية أكثر من اللازم، أنا لست ضد أى من هؤلاء إطلاقا ولو بلغوا المليون، لكننى أشك كثيرا فى مدى قدرة أى منهم (أو أغلبهم) على تقييم نفسه، ناهيك عن احتمال أن يقف بالقدر الكافى أمام الآية الكريمة “بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ” ربنا يولّى من يصلح.

د. ناجى جميل

هذا التحليل سيصعب علينا الاختيار أكثر، وبالذات لمن يستعين بعقله.

د. يحيى:

بالله عليك يا ناجى هل يوجد اختيار حقيقى بهذا التحليل أو بغيره.

أ. نادية حامد محمد

أعجبنى جداً عنوان هذه اليومية “ساقط رئاسية” يعكس تماما ما نحن فيه فى هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ مصر.

اعجبنى أيضا تعبير “حركية برامج نجاح بقاء النمو البشرى” ويعكس أيضا مدى الكفاح فى بقاء هذا النمو مهما مرت مصر بأزمات.

د. يحيى:

شكراً.

أ. أيمن عبد العزيز

قراءتى اليوم لهذه اليومية ذكرتنى بيومية قد قرأتها لحضرتك قبل الثورة عندما أعطيت حق الترشح لأى شخص مع ذكر العديد من أسماء الأشخاص المختلفين.

ووصلنى هذا الحق، ولكن عندما جئت أمارس هذا الحق لم أجد نفسى فى أى من العناوين الموجودة، ولم أجد لى حق فى الترشح، وشكراً.

د. يحيى:

لماذا حرمت نفسك من الفرصة يا أيمن هكذا “بدرى بدرى”؟ على الأقل كنت سأفرح أن لى صديقا وتلميذا أصبح رئيسا يا أخى!!

أعتقد أنه مازالت الفرصة سانحة.

*****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (66) من الكراسة الأولى

أ. رباب حموده

وهل يعقل أن أغير ما بنفسى دون التغيير الخارجى أعتقد أن التغيير يجب أن يكون من ناحيتى حتى يتم التغير وخير مثال على ذلك الثورة المصرية قامت للتغيير، ولكن دون تغير الإنسان المصرى فلم تنجح.

د. يحيى:

علاقة الداخل بالخارج، وبالعكس، علاقة وثيقة جدا.

أما مآل ما يجرى، فعلينا أن نجتهد أكثر فأكثر ليكون ثورة.

أ. عبده السيد

وصلنى أن التغيير ليس هدفاً فى ذاته، وأنه نتيجة لاختيار الظروف المناسبة، أجد سهولة فى تطبيق ذلك فى الخبرة العملية، وإن كنت أجد صعوبة أكبر فى تطبيقه فى الحياة الشخصية، شكراً.

د. يحيى:

هذا جيد.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (60)

 الإدراك (21) عن ثقافتنا: ومحاولاتنا للتميز  (المنطلق والمنهج والغاية)

أ. محمد اسماعيل

وصلتنى معظم الفروض، وأدركت ما تريد قوله، وحاولت الإجابة على الأسئلة فى آخر اليومية لكن لم أستطيع اجابتها كلها، رغم أنى متأكد أن اجابتها موجودة فى اليومية وشديدة السهولة بالــ 25 فرض

د. يحيى:

أنا لم أعد إلى تلك اليومية ولا تلك الأسئلة، ولا أعتقد أننى سوف أعود إليها قريبا خشية أن تستدرجنى بعيدا عن الفكرة المحورية الأساسية (ربنا يستر).

أ. محمد اسماعيل

مش فاهم:

رغم ان حضرتك ذكرت فى اليومية سبب اختيارك للدين الاسلامى إلا أنى معترض مادمت حضرتك جعلت الدين أحد أعمدة الثقافة فلابد من ذكر كل الأديان، وأوافق على اسم علم النفس الآخر.

د. يحيى:

أنا ذكرت كل الأديان، وباستمرار، وأى دين لم يتشوه، هو الأقرب إلى ما يصلنى من دينى، أحب أن أذكرك أن كل صاحب دين، ولا أستثنى نفسى، يعتبر أن دينه هو الذى لم يتشوه، ليكن!! ولكن لو سمح، لو سمحت: لا داعى لإضافة كلمة “الوحيد” بعد كلمة هو، أى أن “دينه هو الوحيد  الذى لم يتشوه” هذا هو الخطأ والخطر.

أ. محمد المهدى

لم أفهم بشكل واضح ما أوردته حضرته- وما ذكرته من عدم تعريب الطب ورفض ذلك بشكل واضح على الرغم من التأكيد الشديد على أن اللغة جزء لا يتجزأ من ثقافة أى مجتمع وما ذكرته من محاولات لتفكيك الوطن منذ القدم، والتى تمثلت فى جزء منها بتفكيك اللغة أليس أولى أن نحترم لغتنا حتى العامية فى شتى مجالات الحياة. أرجو التوضيح.

د. يحيى:

آسف يا محمد، يبدو أنه كان علىّ أن أوضح معنى تعبير “تعريب الطب” أكثر مما فعلت، “تعريب” أى أن نجعله “عربيا”، أى أن ننقله من لغته الأصلية إلى اللغة العربية، وهذا وارد فى النشرة، وأعود فأؤكد أن الطب ليس أعجميا فنعرّبه، كل ثقافة – عبر التاريخ-  لها طبها بلغتها، وعلى اللغات والثقافة أن تتكامل وتتضفر لصالح صحة الإنسان الإيجابية، أما أن يكون المصدر الأصلى أعجميا، فيصبح كل ما علينا هو أن نعرّبه فهذا مخالف للتاريخ، وإهانة لنا وللغتنا القادرة العبقرية، وفى مجال علم النفس والطب النفسى هو تشويه لوعينا وعواطفنا بشكل غير مباشر (“مسؤولية‏ ‏الترجمة:‏ ‏بين‏ ‏تسطيح‏ ‏الوعى ‏واختزال‏ ‏المعرفة).

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (61)

 الإدراك (22)

الفهم واللافهم: مدخل إلى الادراك (1من3)

من العلاج الجمعى

د. اشرف

المقتطف: ننشر اليوم المدخل إلى فائدة ومعنى \”عدم الفهم\” باعتباره \”فهما آخر\”

التعليق: حقا ربما يكون فهما آخر،  مثلما أسميت اللاشعور  بالشعور الآخر……أشكرك

د. يحيى:

هذا طيب.

أ، محمد سيد

يا خبر دا أنا لما ما بافهمشى أقول يمكن أفهم بعد كده

د. يحيى:

ولماذا الإصرار على الفهم على أنه السيد الأهم والحكم الأخير، دعنا نتقبل النتائج الإيجابية بفرحة واحترام، سواء فهمنا الوسيلة التى أوصلتنا إليها، أم لم نفهما الآن أو “بعد كده”.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (62) الإدراك (23)

الفهم واللافهم: مدخل إلى الادراك (2-3)

من العلاج الجمعى

د. أميمة رفعت

يا خبر يا د . يحيى ده انا لما ما بافهمش يمكن ببان عبيطة  .

يا خبر يا أميمة ده أنا لما ما بافهمش يمكن بأبقى تلقائية قوى .

د. يحيى:

شكراً.

أ. دينا شوقى

فعلا صح ساعات بنبقى احسن ومش لازم نشغل نفسنا ازاى وليه لازم نعيش لحظتها قبل ما تعدى ويتحكم المرض تانى

د. يحيى:

أهلا بك يا دينا تحت مظلة “هنا والآن”.

*****

عـام

أ. دينا شوقى

شكرا على تقبلنا واعطاءنا الامل داءما

د. يحيى:

يا بنت الحلال!! يا بنت الحلال!!

العفو.

*****

أ. ياسمين محمد عبد اللطيف أبو سريع

عهد عليه الا اشرك بالله

د. يحيى:

وصلتنى رسائلك يا ياسمين متقطعة، متتالية، متناقضة أحيانا، وأرسلت إليك ردًّا خاصا أثبته الآن فى آخر تعقيبى، وسوف أقتطف بعض رسائلك فقط ولن أثبتها كلها خوفا من أن يساء فهمها من بعض الأصدقاء المتعجلين، وهذا بعض ما اقتطفته.

ياسمين: نفسي ارجع تاني للايمان ولحياتي

ياسمين: مش عارفة اؤمن بالله بسبب تفكيري بالشيطان وباعرض عن اي ايمان مش مسلمة لله

ياسمين: كيف اتواضع لله واؤمن بيه لوحده؟ انا خايفة جدا من الكفر كيف اكون مؤمنة ارجوك احميني

ياسمين: كيف اقتنع بأنى مؤمنة انا حاسة طول الوقت اني غير كده بأفعالى أرجوك أنا بقاوم وباقاوم كل حاجه حلوة في حياتي وكل حب، انا بعمل شر كل شوية

ياسمين: عشان ربنا بيستجيب دعائي باعنده، وباحاول اعمل اي كفر انا اسفة

ياسمين: انا مش عايزة اندم علي التوبة ارضي عني يا دكتور وسامحني

ياسمين: انا باشتم ربنا باعند، انا اسفة

ياسمين: لما باؤمن بالله بحس بالحزن الشديد واني هغرق

ياسمين: انا باحبك اوى وعايزة اقاوم الشيطان واستسلم لله ارجوك

ياسمين: ارجوك كيف أكره الكفر

ياسمين: المشكلة إني حاسة إني سليمة وان باصمم علي الشرك هل ربنا حايغفرلي

ياسمين: حاسة اني عايزة في بعض الأحيان ابقا مش مؤمنة، ارجوك قولي حاجه اكون خايفة من ربنا ومقاومشي واعيش مسلمة، ارجوك اناعايزة حد يحس بيا

ياسمين: يعني ربنا حايغفر ويسامحني الحمد لله؟

ياسمين: عايزاك تساعدني اغلب الشيطان

ياسمين: اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله، دكتور انابقاوم الايمان انا عندي ايه؟ انا باحبك اوي بحس بالحزن وبالخوف لما برجع لله

ياسمين: طيب ممكن تساعدني علي منع الشيطان، وعلي نفسي وعلي الا  استسلم ليه، انا باضحك علي نفسي، باعمل كده ليه في ربنا فكرة في راسي  هوه ربنا حايغفرلي الكفر والشرك؟ عايزة اتصوراني حابقا مسلمة في المستقبل

ياسمين: امنت بالله انا باوهم نفسي

ياسمين: انا مسلمة مؤمنة بالله

د. يحيى:

ابنتى الجميلة ياسمين

أشكرك على ثقتك بى، وأرجو أن تنصتى جيدا (تنصتى، وليس فقط تقرئى)، ما سأقوله لك:

أولا: انت مؤمنة رغم أنفك، أنا واثق من ذلك.

ثانيا: لا تحاولى أن تؤمنى باستعمال التفكير، أتركى نفسك ولا تقاومى أفكارك وسيعرف الله تعالى مدى صدقك وسيدخل إلى قلبك دون إذنك.

ثالثا: عدم الإيمان هو ضد الحياة، فالخلية الواحدة مؤمنة رغما عنا وهى تسِّبح لربها حتى تبقى حيّة، تصورى كم خلية مؤمنة فى جسدك وجسدى.

رابعا: حتى لو تصورت أن الشيطان غلبك فأنا، ومن هو مثلى، سوف نكون بجوارك، ونغلبه معاً لأن ربنا يحبنا حتى ونحن بهذا الضعف.

خامسا: أنت ليس لك ذنوب بهذا الحجم يا ياسمين ولا بغير ذلك الحجم، أكثرى من الحمد، واجّلى الاستغفار الآن لمدة شهر على الأقل لوسمحت.

سادسا: أشكرك مرة ثانية، وأدعو لك، وأعلم أن الله سوف يستجيب لدعائى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *