الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

16-3-2012

السنة الخامسة

 العدد: 1659

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

يعنى…!

****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (64) من الكراسة الأولى

أ. ياسمين محمد محفوظ

إن الله تعالى خلق الانسان ليعبده، فالله جمع بين الشعوب أمة واحدة، وإنى احب الله صدقني فلماذا اغضبه،

 ماذا افعل أنا مريضة أم غير مريضة؟

د. يحيى:

الذى يحب الله بحق، يصعب عليه أن يمرض،

 يمكن أن يتألم أن يتعثر، لكن لو أنه يحب الله جدا، فلن يمرض.

وإذا مرض فسوف تكون تجربة رائعة مفيدة لو سلك طريقا صحيحا.

*****

حوار/بريدالجمعة

أ. دينا شوقى

شكرا على بريد الجمعة، إن له مذاق خاص جدا وشكرا جدا لحضرتك على المجهود المبذول معنا ولكننا حقا نستفيد جدا جدا من كل المعلومات والاستناره لنا

د. يحيى:

ربنا يبارك فيك

****

تعتعة التحرير

متى نملأ الوقت: بما هو أحق بالوقت؟

د. ناجى جميل

بالرغم من اتفاقى التام على مبدأ ملأ الوقت بما هو أحق بالوقت، ولو كحد أدنى للوقت، إلا أننى أرى متغيرا آخر كيفى ذو تأثير كبير، وهو نوع الوجود. فالاهتمام “بملىء” الوجود، أى بإثراءه، ربما يكون له أقوى الأثر على الشخص ومن حوله.

وما أعنيه هو أنه ملء الوقت بما يثرى الوجود يؤدى للتغيير.

د. يحيى:

بالله عليك يا ناجى أليس “ما يثرى الوجود” هو الأولى بالوقت؟ ثم إن علينا أن نحدد ما يثرى الوجود بالثوانى ثانية بثانية، أو دقيقة بدقيقة، حتى لا نتركها عائمة هكذا، فهناك من يعتقد – مثلا – أن الوجود لا يمكن أن يثرى إلا بالنقود، أو بالجوائز، أو بالاستغلال، أو باحتكار الجنّة لطائفته، وهو يضع كل ذلك تحت اسماء حركية براقة

شكرا (على فكرة: لم أفهم تعبيرك: “كحد أدنى للوقت”).

أ. نادية حامد محمد

وجدت فى هذه اليومية عمق شديد واحساس عالى بكل كلمة من كلماتها بدايةمن عنوانها: متى نملأ الوقت وليس “كيف”، ثم الربط شديد الدقة بخبرة العلاج الجمعى ومسئولية كل كلمة (فى هنا والآن)، ثم علاقتها بالأحداث الجارية حولنا.

د. يحيى:

أهلا نادية، دائما “تؤنسينى”

أ.نادية حامد محمد

وصلنى مسئولية كبيرة كبيرة، وشديدة الخطورة فى مسئولية الكلمة الواحدة ومدى تأثيرها فى حسابات الماضى والمستقبل.

واستشهاد “بقول الله تعالى: “وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد”.

 د. يحيى:

يبدو أن حمل المسئولية هو أمر رائع بقدر ما هو عبء جسيم

الحمد لله.

أ. محمد اسماعيل

وصلنى: اليومية معظمها وصلنى ورأيته فى ممارستى الحياتية.

مش فاهم:

1- كيف أعرف أن ما أفعله فى هذه اللحظة هو المفروض أن يتم فى هذه اللحظة (يعنى إزاى أعرف أن اللى بعمله دلوقتى هو أحسن حاجة لازم أعملها دلوقتى واللى المفروض اعملها دلوقت).

د. يحيى:

إيش عرفنى

ربنا يبارك فيك وينير بصيرتك

أ. محمد اسماعيل

2- هل هناك فرق بين الزمن والوقت، لقد أختلط على الأمر فى قراءة اليومية.

د. يحيى:

عندك حق

لكن نحن لا نستعمل كثيرا كلمة “الوقت”

وإن شئت ترجع إلى أصل مداخلة “الزمن” الباكرة (“إشكالية الزمن: فى الحياة والمرض النفسى، والعلاج الجمعى” ص (12 – 22). عدد ابريل –سبتمبر 1988 – مجلة الإنسان والتطور).

ا. رباب حموده

تعلمنا منك طوال الوقت قيمة العمل فى أى ظرف ومنذ بداية الثورة وانقلاب ما كنا فيه، وظهر الكلام الكثير دون العمل، كان فى البداية ضرورى، ولكنه بعد ذلك أصبح يضر بالحياة فانتبهنا جميعا إلى أهمية الوقت والعمل، ولكن كيف نوصل قيمة الوقت والعمل للباقيين حتى ينصلح الحال.

د. يحيى:

نبدأ بأنفسنا

مهما تقاعسوا

وحسابهم على التاريخ وعلى الله

 أ. أمل سعيد

المقتطف: “…. وأن عمر الحملة الفرنسية هى ثلاث سنوات لا غير، وعمر الاحتلال الإسرائيلى هو ثلاثة أرباع قرن،

تطل على أسئلة فى نفس السياق عن علاقتنا بالزمن”

التعليق: لم يصلنى المعنى المراد من المقارنة، و اعتذر عن تغيبى عن المشاركة كل هذا الوقت.

د. يحيى:

قصدت أن أشير إلى أننا نهدر الزمن بغفلة غبية، ونتصور أن التأجيل هو الحل، وأن الوقت لا يمر مهما كانت سرعته، وأنه ليس سيفا فى يد القدر

الآن أو أبدا

فلنبدأ كلُّ من موقعه

أ. عمر صديق

استاذي العزيز, لكم اغبطك على هذه الممارسة المهمة والشاقة, لما فيها من كم كبير من التعلم عن هذا الطريق ولكم أرى اننا كلنا بحاجة لهذه التجربة لما فيها من قدر كبير من الصبر والمعرفة وتحريك الوعي وهو ما قد كان في برنامج سر اللعبة يا ليت تكمل هذا البرنامج.

اما بالنسبة للموضوع المطروح فأعتقد انه من السهل علي جداً ان اتكلم كثيراً وقد اكون لا اعمل بمعظمه ولكن يكفيني ان استشهد بحكمة من حكم الامام الشاذلي وهي: \”أشقى الناس من يحب أن يعامله الناس بكل ما يريد وهو لا يجد من نفسه بعض ما يريد\” فكم احب ان اقف امام نفسي امام هذه الحكمة لإنني/ إننا كثيراً ما نريد كل شيء كحقوق وننسى واجبات كثيرة علينا تجاه أنفسنا قبل ان تكون تجاه المجتمع.

د. يحيى:

أتصور يا عمر أن فِعْل الواجب هو حقى على نفسى أيضا، وهكذا أنت وكل واحد

“أدِّ الواجب ودع ما يكون”

إعمل الطيب وإرمه فى البحر

(وأنت تعلم كيف علّمنا مولانا النفرى لمن نرميه فى البحر) (نشرة 10-8-2009 “حوار مع الله 15” ثراء حركية الجهل، والخوف من جمود منظومة العلم 3)

****

تعتعة الوفد

أرجوكو سيبونا حاتلقونا حانصالح بعض لوحدينا!!

أ. محمد سيد

دعك من كل هذا يا دكتور يحيى ما زلت مندهشا من استمراراك وتأييدك للطفولة وروعتها وهل يعرف بطوط وأبو زنة غير طفل عظيم مثل سيادتكم اه يا سيدي لو حافظوا مثلك على طفولتهم لكنا أروع شعب شهده التاريخ حفظكم الله وحفظ هذه الروح الطيبة الرقيقة روح طفل وحكمة شيخ علامة.

د. يحيى:

مصر تستأهل كل من هو مصرى

يبدو أننا نسينا

لكننا نأمل أن نكون مثل صهيب “إذا ذُكّر ذكر”

أ. أحمد المنشاوى

يا دكتور يحي والله ما فارقة. وثانيا كرامة ايه هو مين اللي هماه أوي هو أنا هاكل ولا هدور علي الكرامة هو أنا هعرف أصرف علي البيت ولا هدور علي الكرامة هو هلاقي امبوبة غاز ولا هدور علي الكرامة هو أنا هلاقي شغل ولا هدور علي الكرامة هو أنا هتجوز ولا هدور علي الكرامة هو أنا هو أنا ……. محدش فاضيلها غير حبة. يا دكتور يحي احنا لسا علي هرم الحاجات في أول مستوي نحن نعيش بعقلية القرن 13. أنا مرة كنت بتكلم مع واحد بسيط قالي يا استاذ احنا عاملين زي حلة المحشي اللي فوق شكله حلو واللي تحت طعمه أحليي يعني لما تعوز تشبع وأنت مستمتع إنزل للقاع. شكرا

د. يحيى:

أنا احترم فكرة ترتيب مستويات الحركة

 طبعا لابد من تحقيق “مستوى الضرورة” قبل الحديث عن “مستوى الحرية”،

 لكن يبدو أن البداية لابد أن تشمل هذا وذاك، ثم تختلف النسب،

 علما بأن الكرامة الإنسانية لا تحتاج إلى شروط قبل حتم الحفاظ عليها، والدفاع عنها، فهى من مواصفات الإنسان التى لا يكون بشراً إلا بها.

أ. بدون اسم

كلنا يعرف ان المجلس اضطر لذلك لضغط امريكا على بنك النقد الدولى … طيب يعنى هما يجيبوا يأكلوا الشعب منين ده هما بيقبضوا موظفين الحكومه بالكاد والظروف الماليه صعبه للغايه يعنى هما بس يعملوا ايه اكيد هما مش راضيين عن كده بس المصلحه العامه والمسؤليه كانت كده

د. يحيى:

هذا الاهتزاز يحمل رسائل سيئة لكل الناس

عندى أن إعلان الهزيمة أفضل من اسم التدليل “النكسة”

ومواجهة الحاجة والرضوخ علنا لشروط مانح المعونة أفضل من ادعاء الاستغناء وفى نفس الوقت، التغنى بالاستقلال ثم التسول من تحت لتحت …

وهكذا.

أ. إيمن عبد العزيز

أنا لا أفهم مثل كثيرين لا يفهمون والكل يفترض ويخمن ويفسر ويحلل، لكن ما البديل أمامنا سوى أن نفوت ونعدى الأيام، ونقول المهم أن يكتمل ما بدأ لصالحنا مهما كان الدافع غامضاً ونقول يا رب .

 المشكلة هى حالة الغموض التى تجعلنا مرتبكين وخائفينم وشوية مع، وشوية ضد بعض، وربنا يسترها.

د. يحيى:

الأسباب كثيرة، والغموض غير البلبلة، وغير التذبذب والشلل.

الحل بعيد لكنه حتمى

هيا الآن، وليس بعد.

أ. يوسف عزب

اتصور اكثر من شيء اذا سمحت لي1- ان غضبة المجلس والحكومة كانت حقيقية، وانها كانت ترصد يد الامريكان ومن ورائهم ابتداء من الاحداث الطائفية في امبابة وكنيسة مرينباب وماسبيرو والبالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد واكنت تعطي اشارة الي اليد خفية حتي اصبحت كلمتها عن اليد الخفية فضيحة، ولما زاد الامر عن الحدود واصبح هو نفسه مهدد بعنف  قرر غصب عنه الافصاح بقرصة ودن والاشارة للامريكان انه شايفهم وتقديم المتهمين في قضية خفيفية خشى أن يكبرها ويقول انها تجسس واثارة فتن الامريكان شعروا ان الامر انكشف فتحركوا علي مستويان الاول الرسمي وهو الانكار والتهديد والثاني الداخلي علي مستوي معلشي ووعود وعهود ووسطوا في ذلك الاخوان المسلمين ونجح الاخوان في وساطتهم وشربها المجلس  وتنصل منها الاخوان بعد ذلك

د. يحيى:

لم أفهم جيدا

والله ما أنا عارف يا يوسف

لم تصلنى على أنها “قرصة أذن” وإنما على أنها “رقصة على السلم”،

أنا أوافقك على أن هناك ما يجرى فى الظلام وتحت الأرض، وهى قوى كثيرة لا أستطيع أن أجزم أيها أخطر، لكن كلها خطر

يبدو أن المسائل كبيرة فعلا، وتحتاج لفحص، كما تحتاج لحذر بالغين

شكرا

(ملحوظة: لست متتبعا تفاصيل الأحداث التى ذكرتها أنت، لكن كله جائز)

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (56)

 الإدراك (17)

علاقة الإدراك بالوجدان (العواطف) (2 من 2)

د. إيمان الجوهرى

أنا مش هاخرج بره الموضوع أو هاخرج مش عارفه ؟؟  بس أنا محتاجه اشراف من حضرتك علي العلاج الجمعي \” الجروب \” اللي انا بأعمله ..

وياريت حضرتك تحدد يوم بريدي للرد علي تساؤلاتنا كمعالجين …………

السؤال بقي الجروب الجديد اللي انا بابدأه بالصدفه البحته كله طبيبات .. ومنهم واحده منقبه ومخها منقب جدا وكل كلمه تحدفنا بحلال وحرام .. وانا باستحمر معاها قوي واثير نقط استفذها بيها قوي …خايفه او مش عارفه اعمل ايه فيها؟

انا خايفه من المسئوليه ويمكن مش قدها

د. يحيى:

الإشراف على العلاج الجمعى أصعب

باب “التدريب عن بعد” الذى ظهر لأكثر من عام “فى نشرة الإنسان والتطور” (نشرة 18-5-2008- استشارات مهنية 1-  “رأىٌ على موقف علاجىّ؟”)، و(نشرة 29-6-2008 – استشارات مهنية4-  “نتعلم من امرأة أمية، ونتألم لقهرها سحقا!”).

كان يعقب على تسجيلات صوتية للمتدرب مع المشرف،  الصديقة “د.أميمة رفعت” سبق أن أرسلت بعض استشارات محدودة منتقاه لبعض خبراتها فى العلاج الجمعى، ورددت عليها فى حدود المتاح.

المجموعة التى أشرت إليها يا إيمان مجموعة تمثل بداية شديدة الصعوبة، وأنا أمارس العلاج الجمعى فى قصر فقط، مع جماعات غير متجانسة (من حيث التشخيص، والتعليم، والمستوى الاقتصادى، والأصل الجغرافى) وقد وجدت أن هذا أفضل كثيرا.

السيدة المنقبة التى هى عضو فى المجموعة الحالية فى قصر العينى يوليو 2011-  يونيو 2012 هى أكثر أعضاء المجموعة تفتحا، وأقربهم تطوراً وهى تخلع النقاب طبعا أثناء الجلسة، ولا تتكلم فى الحلال والحرام أبدا،

المسألة صعبة، وأى جزء من خبرة صادقة هى قابلة للحوار

 المهم أن تستمرى،

 نستمر.

أهلاً إيمان

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (57)

 الإدراك (18)

“علم الإدراك” يتجاوز “علم النفس”

نبدأ من ثقافتنا: من  حيث نمارس ونفعل

ا. عمر صديق

استاذي العزيز، اعتقد فيما يخص ما صرحت به في نهاية المقال عن ما توصلت اليه عن طريق العلاج الجمعي مثير جداً للإهتمام وقد يكون طريق او فكرة مهمة جداً في هذا الموضوع (الإدراك), فأرجو من حضرتك ان تعطيه اهمية وأولوية وتوضحها كدراسة من جميع وجوهها, لعلك من القلائل ولا ادري ان كنت الوحيد الذي له هذه الخبرة الواقعية التجريبية الطويلة بهذا العمق.

اما بالنسبة لتحطيم الاصنام، فلست متأكد إن كان علم الكلام قد ساهم بهذا الشكل السلبى، احتاج ان اعيد القراءة اكثر من مرة وفي انتظار المقال التالي.

 د. يحيى:

أرجو أن تكون قد انتبهت يا عمر إلى تعبير: “تحطيم الأصنام بهدوء لكن بإصرار”،

المسألة تحتاج وقتا ومثابرة بلا حدود، وأيضا حتى لا تتناثر الشظايا كيفما اتفق فيصيب بعضها حتى من يمسك معول التحطيم،

 واحدة واحدة يا عمر.

صنما صنما.

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (58)

 الإدراك (19)

نتعرف على “علم الإدراك” من نقيضه “علم الكلام”

ا. يوسف عزب

فهمت سابقا ان الطريق لبداية معرفة الله يعتمد علي إعمال جُماع العقول (الادراك)  ولكنها لاتتجاهل العقل الظاهر ايضا وان كان اقلهم وسيلة لذلك اتصور ان علم الكلام ليس نقيض الادراك وانما هو توقف عند اقل وسائله وهى العقل.

د. يحيى:

التوقف عند أقل وسائل هذا العقل الظاهر يؤدى إلى إلغاء مشاركة سائر العقول اللازمة لجدلية وتكامل المعرفة ، ومن ثم الطريق إلى معرفة الله “بالإدراك”، فيصبح هنا التوقف هو الإنكار لما هو دونه، أى أنه يصبح هو العكس فعلا وليس مجرد الظاهر.

المسألة ليست “شوية عقل ظاهر” على “شوية عقل آخر” أقدم وأعرف، وإنما هى تنشيط كل مناهل المعرفة وقنواتها معا مع احترام التناوب، ثم احتمال الجدل، بديلا عن التسوية والتمييع، والاحتكار.

****

عـام

أ. محمد حمدى

أعزك الله دكتور يحيي و أود بداية أن أثني علي أسلوبك الرائع و لكني أري أن ما تتمناه من أن تنبعث الناس إلي أهداف سامية بطريقة ( جمعاء جمعاء ) لهي صعبة جداً في عالم ملئ بشرار الإنس والجن وإذا كان ذاك ليحدث فأين الصراع بين الحق والباطل وبين الإنس والشياطين وبين الإنسان  أخيه بل وبين الإنسان ونفسه التي بين جنبيه أعتقد أننا يجب أن ننبه الناس أكثر إلي إدراك ماهية الصراع الحاصل الآن الصراع الآنى الزمكاني وكيف يمكن أن نشد من أزر بعضنا ونستفيق

لا أعرف كيف يمكن أن ندرك ذلك بانتشار معقول يبني جبهة ضد ما يحيق بنا من الخارج وما ندافعه من الداخل و لكننا لن نعدم ذلك بوجود أمثالكم.

د. يحيى:

أشكرك، ومن حيث المبدأ عندك حق، لكن لا تنس أن صراع الخارج لا ينفصل عن صراع الداخل، وكل ما أرجوه هو أن ندرك حجم الصراع عبر العالم، وأننا لسنا إلا جزء من هذا العالم، ثم نتقن التحرك الإيجابى المسئول – معا ما أمكن ذلك – فى كل ميادين الصراع مهما ابتعدنا عن بعضنا البعض جسديا.

Fooaler

That makes me wonder why China is investing so much into renewable energy

That makes me wonder why China is investing so much into renewable energy. It’s not going to give them anything politically. They certainly don’t care about the environment.

They are smarter than us dumb Americans to realize that

a) They will need more energy in the future than they can get using oil

b) The oil will eventually run out and renewables will be the only source of energy left.

I.e., for them, it’s not about politics or environment; it’s about the money and progress. I wish we could think this way over here.

د. يحيى:

كلما ذكر اسم الصين، أو شاهدت بضائعهم أو سمعت عن إنتاجهم حتى الزراعى، وهم يغزون العالم، أمتلىء حقدا وغيظا واحتراما،

من يقبل أن يستمر فى الحياة عليه أن يدفع ثمن متطلباتها، ويتقن استعمال أدواتها بدءاً بالاقتصاد والإبداع، والتخطيط والاستقلال الحقيقى والتعاون الضرورى.

لا بديل

أما هذه الأصوات الزاعقة، والتشدق بالأيديولوجيات على الورق أو أمام المكبر (الميكرفون)، ثم التركيز على تصفية الحسابات وصرخات الانتقام فهى مضيعة للوقت وخراب قد يصل بنا إلى نقطة اللاعودة، لا قدر الله.

****

رسائل الفيس بوك

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (56)

 الإدراك (17): علاقة الإدراك بالوجدان (العواطف) (2 من 2)

صلاح الدين السرسى

 دوما أستاذى قناص الفكرة العميقة والرؤية الشاملة، وكم كان هذا واضحا فى قولك: (الحداثة هى رهان على مستقبل متجدد دوماً، هذا هو جوهر الحداثة ونحن يدفعنا بؤس الحاضر إلى الحلم بالماضى الجميل فنود أن نصنع المستقبل على شاكلته وهذا مستحيل لأن الوقوف عند الماضى الجميل يعنى الردة والارتداد).

د. يحيى:

دعنا نواصل

شكراً

****

الإدراك: (18)

علم الإدراك” يتجاوز “علم النفس

نبدأ من ثقافتنا: من حيث نمارس ونفعل

Hala Omar

الادراك ده فعلا “هادم اللذات”. بس هو سكة اللى يروح ما يرجعش.

د. يحيى:

الإيمان بالغيب ليس مرادفا “للى يروح ما يرجعش” وإنما هو الدعوة للإبداع المستمر والكشف المغامر واحترام الجهل الخلاّق.

****

 تعتعة الوفد:

 ثقافة الحرب: أصل كل الثورات

Mahmoud Karam

مقالة جميلة جدا وأجمل ما فيها أنها جعلتني أفكر بشكل مختلف ورؤية أوضح شكراً لك عالمنا الكريم.

د. يحيى:

التفكير بشكل مختلف هو مهمة كل ما أحاوله فى كل المجالات

وهذا النوع من التلقى هو من النقد البديع دائماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *