الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 7-12-2012

حوار/بريد الجمعة: 7-12-2012

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 7-12-2012

السنة السادسة

العدد: 1925

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا مقدمة.

*****

تعتعة التحرير

أدعو الله أن أموت تحت مظلة دولة لها معالم!!

أ. هاله

التعليق: وصلنى معنى  الموت هنا كما علمتنا  هو الحياة وليس الموت الموت ..بإذن الله ستخرج  مصرنا دولة لها معالم بالرغم من كل شىء  ورغم أنفهم  كما بشرنا الاديب يوسف زيدان على صفحته بالفيس بوك (ما يحدثُ فى مصر الآن ، هو عودة الروح لبدنٍ بدا من قبل ميّتاً، ثم صار مفعماً بالحياة).

د. يحيى:

مع حبى واحترامى ليوسف زيدان، أدعو الله أن يحقق أمله وتصح رؤيته، هيا نضخ فيها ما يجعلها كذلك.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (4)

موقف “العز”

أ. نجاة إنصوره

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

لا يمكنني الإجتهاد بهذا الأمر سيدي لكنني ممن يثقون بإيمان بأن كينونه الله تعالى لاتدرك آبدا بآي آبعاد للعقلانيه ولا تحصر بأى حدود لفهم كينونتها فتضل من محضورات التدبر مثلها مثل الروح التي نبهنا بأنها من آمره وحده. فمابالك بكينونته سبحانه هو نفسه.

د. يحيى:

هذا هو

تقريبا.

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

في حضور الغيب يحضر الادراك والغيب غائب حاضر.

يعجز أي وصف او لفظ او حتي حركة او ايماءه ان تدركه

لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار

كل المعرفة هي  في حضور الغيب لمن ادرك نفسه في بؤرة ادراك يختفي ليومض طول الوقت فتتحقق الامانه

كيف نعبد (نعرف) الا من ليس كمثله شئ فهي المعرفة التي تؤدي الي حمل الامانه التي ثقلت في السموات والارض.

الحمد لله رب العالمين

د. يحيى:

الحمد لله.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (131)

 الإدراك (92)

لمحات إدراكية ( 5 من 5)

(مع أ.د. صادق السامرائى: شعر على شعر)

أ. نجاة إنصوره

من قصيده خوف 1982 جاء الخوف آبلغ من الصمت… وهو مايجيش بنفوسنافيكون نتيجته الصمت … جميله جدا آبيات قصيدة خوف جعلتني أشعر بعمق ما يمر بي ويعصف بروحي تحت تأثير الخوف … أى خوف..بليغة هي.. هكذا هو الخوف عندما يتملك الروح مع كل مايحيطها بلحظة ضعف شديدة التآثير بالعجز… ووجدتها تأخذني إلى أبيات الريح والآحزان وكإنها وصلة متلاحقة ومنها إلى دوائر ,,,والله جعلتني أحسها تجسيدا دقيقا لحياة واحده وخبرة واحدة صريحه بريئة في نظم جميل ورائع…..، جميل هو نظمك وبليغ غاية التعبير … أعذرني أستاذى بالفعل أعجبتني جدا …. وآراحتني جدا … وذكرتني جدا ببعض لحظاتي لذلك أحببتها جدا ,,, وأستأذنك لطفا بآن أخطها بكراستي لآطالعها من حين لآخر… شكرا جزيلا  لك.

د. يحيى:

شكرا

حين تصل كلماتى وعيا قادرا إلى وعى صادق، أطمئن وأحمد الله، وأدعو لكل من ألقى السمع وهو شهيد.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (132)

الإدراك (93) عودة – تأخرت – إلى أصل المسألة

الإدراك فى الصحة والمرض

د. أسامه فيكتور

المقتطف: إن \”العلاج المكثف\” للمرضى النفسيين و\”العلاج الجمعى\” و\”علاج الوسط\” مع التركيز على \”هنا والآن\”، واحترام الوحدات الأصغر فالأصغر من الزمن، ومتابعة تشكيل الوعى الجمعى، كل ذلك يعطى فرصة لاختبار بعض هذه الفروض إمبريقيا بشكل أو بآخر.

التعليق: اوافق حيث كنت اراها رؤى العين  لحظة بلحظة وهى تتشكل داخلى وداخل مرضاى، انى افتقد تلك الايام بشدة وأخيرا ربنا يديك الصحة والحماس لمواصلة المشوار.

د. يحيى:

ياه يا أسامة

إياك أن تتنازل عن ما تعلمته ورأيته يا رجل

تحياتى إلى ابنتك وأمها الطيبتين.

*****

 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (133)

 الإدراك (94)

ماذا آل إليه الإدراك فى الحياة المعاصرة

أ. نجاة إنصوره

السلام عليك أستاذي المبجل دائما وبارك الله تعالى لك في علمك وجزاك كل خير على كل هذا الإجتهاد الباهر.

الإدراك أهم محددات البقاء والتطور … آلا نكون موعودون على كل حال بإنقراض القيامه…ذاك مبحث آخر ربما يجب أن يتعلق بعلاقه الإدراك بالموت ؟!! أم إنني تهت بعيدا بحيث خالفت المسموحبالقول أو الترميز وربما الحدود والتي هي كذلك من أمر ربى.

د. يحيى:

المسموح من غير المسموح، وإن كنت لم أفهم التعقيب جيدا.

أ. نجاة إنصوره

أعتقد يامعلمي الفاضل بآن فهم الإدراك كآليه أو كوظيفه بقائيه يتطلب آولا تقديم الإدراك بصورته البدائيه العشوائيه دون ربطها بنظم العقلنه وديناميكياتها  _ بإعتبار إنه قد أزيح من تفرديته وربط بالحواس ثارة وبالباراسيكولوجي ثارة أخرى _ وترجمة آليته التطوريه والإسهاب في ذلك وفقه هو نفسه والبدء من التبسيط إلى التعقيد بداية من إدراك المدرك _ على إعتبار إنه (الإدراك )لايترتب عن حواس أو تفكير  إذا فهو شئ مدرك بالأساس أو كما يشبه لحد بعيد قول سقراط (العلم تذكر والجهل نسيان)نحن ندرك بتوجيه الوعي  لما يكمن فينا بالأساس وليس ما هو خارجا من ذواتنا.

د. يحيى:

أوافق أننا ندرك بتوجيه الوعى، لكننى أتحفظ على أن العلم تذكر والجهل نسيان.

أ. نجاة إنصوره

…كثيرا ماأشبع تعطشنا لفهم ماهية الإدراك على إنه يبدأ بالإدراك البصري لتتوالى الحواس في جعلنا نستكمل إدراكاتنا للشئ نفسه حتى نفهمه كله … ومعنى نفهمه كله أقصد بالتفكير لهذا كنت دائما أؤمن بآن الإدراك في صيغته النهائيه سيكون إدراكا رخاويا بالدرجه الآولى على الآقل بالنسبه إلي ….والآن فهمنا بإن الإدراك وعيا وليس تفكيرا والحمد لله تعالى على نعمة العقل وفضل آباب الهمم .

د. يحيى:

مادام قد وصلك أن الإدراك وعى فلماذا يبدأ بالإدراك البصرى بالذات؟

(ولا تنسى فرض، أو مفهوم “العين الداخلية”)

وفيما يلى روابط بهذه النشرات:

– نشرة 4-12-2007 ،   نشرة 5-12-2007 ،

–  نشرة 27-7-2008 ،   نشرة 29-7-2008،

–  نشرة 21-4-2009،   نشرة 22-4-2009،

–  نشرة 28-4-2009،   نشرة 29-4-2009،

– نشرة 5-5-2009،      نشرة 6-5-2009،

–  نشرة 12-5-2009،   نشرة 13-5-2009،

–  نشرة 19-5-2009،   نشرة 20-5-2009

أ. نجاة إنصوره

آلا يمكن فهم المزيد عن \”عالم الإدراك \”من خلال الجسد كمحدد بيولوجي وحده؟! أعتقد إنه الآمثل كي لانظطر لآن نلقي بما لم نستطع فلسفته عنه في سلة الباراسيكولوجي أو إلى الروح والتي هي من آمر ربي وحده … وكيف نحصره بالوعي خاصة وبدقه طالما إن القاعدة الأساسيه التي ينشأ منها الإدراك هي الوعي في أعلى مستوياته (نشاط عقلي \”يقضه وإنتباه\”)  كذلك (العقل الباطن \”اللاشعور”) هل هو بالفعل يرتبط بكل منهما ؟!!

أرجح الأولى ولم أقتنع بالثانيه.

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى نشرة : “هل نعرف أن لنا جسدا”

وكل ما جاء فى ملف الإدراك عن الجسد:

–     هل تعرف ان لك جسد (ولامؤاخذة)

–     تهميش “الجسد” على الناحيتين

–    رائحة للذات، والحياة، والجسد، والأشياء

–     عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ  

أ. نجاة إنصوره

وصلني من حضرتكم أستاذي بآن الإيديولوجيا والعلم المؤسسي مرهونان بوصايا الدين في تفسيراته التعسفيه “بعيدا أو تشويها   للنص نفسه أو للمعنى الحقيقي للنص القرآني نفسه”.

د. يحيى:

أصبحت حذرا جدا من معظم تفسيرات القرآن الكريم التى اطلعت عليها حتى صرت أعتقد أنه لا يصح أن يوجد عقل بشرى وصى على كلام الله سبحانه وتعالى نهائيا.

أ. نجاة إنصوره

ألا ترى معي أستاذي بآن الدراسات التي تتجه إلى إستخدام الذكاء كمحدد وجداني غاية في الأهميه في تطور الشخصيه تنبئ ببعض الخير حول مفهوم أكثر جديه للوجدانيات ؟؟ آرجو أن سامحني أستاذي عن الإسهاب وكثرة التساؤلات بارك الله لك في كل ذرة علم وجهدا وشقاء تمنحنا إياها بطيب خاطر ومنتهى التشجيع بإهتمام التواصل

شكرا شكرا لك .

د. يحيى:

سامحينى أنت على الردود المقتضبة، علما بأننى خدعت فيما يسمى الذكاء الوجدانى، وفى الأغلب سوف نبحث فى هذه المنطقة حين نصل فى ملف الإدراك إلى علاقة الذكاء بالوجدان.

أ. ياسمين محمد عبد اللطيف

تعرف حضرتك اني ساعات بحس أن أفكار ممكن تفوق العقل والادراك ابتلاء يارب يسامحني ربنا يسامحنى.

د. يحيى:

سوف يسامحنا جميعا، حتى رغما عنا.

أ. إسلام حسن عادل

أنا شايف يا دكتور يحيى إن الجسم وسيلة أو أداة للمعرفة، بمعنى أنى أروح لمكتبة مثلا وأجيب كتاب وده باستخدام إيدى أداة ساعدتنى للمعرفة.

د. يحيى:

المسألة أعمق من ذلك بكثير، برجاء الرجوع إلى نشرات الجسد:

–       هل تعرف ان لك جسد (ولامؤاخذة)

–      تهميش “الجسد” على الناحيتين

–     رائحة للذات، والحياة، والجسد، والأشياء

–     عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ  

*****

الثلاثاء الحرّ:

.. ما هو كله تسالى يا نور العين

د. محمد أحمد توفيق الرخاوى

يا مع الدستور يا اما ضد الدستور

وكانها لعبة عاملينها الاتنين اللي  مالهمش غرض الا ان يبقي الحال علي ما هو عليه. او بكلام آخر نستغل الدستور عشان نخلص من ولاد الو…. دول والتانيين يقولولك ياعم دول عالم مايعرفوش ربنا وهاتك يا تكفير وهاتك وهاتك.

غالبا كل اللي مش موافقين واللي موافقين ما قروش حاجه

بس هي تلاكيك ومولد وصاحبه غايب

خرج ولم يعد ياه

للدرجه دي بقي عندنا رفاهيه التأجيل لمواجهة مصايبنا بادعاءات ان الاسلام هو الحل او ان الاخوان هم الحل او ان التقدميين عندهم الحل ولا الليبراليين عندهم الحل.

وماحدش اصلا -غالبا – عنده لا حل ولا حتي وعي بالحل.

دستور ايه ونيله ايه والناس اللي في حارة السكر والليمون  عمالين فطسانيين علي روحهم من الضحك من المسرحيه الهزليه اللي شغاله دي.

د. يحيى:

وبعدين؟! وبعدين؟

شوّهت الأرجوزة يا إبنى

سامحك الله.

*****

إعدام أبرياء “بقانون استثنائى”، أشرف من إهانة القضاء

أ. مجدى الأمير

ليتهم يقرأون .. لعلهم يفهمون .. وندعوا الله أن يتعلموا.

د. يحيى:

آمين.

د. ناجى جميل

لقد تم الإغارة ليس على القضاء فقط، ولكن على النصوص الدستورية الراسخة مثل “لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص” وتم تشوييها فى النص رقم 76 فى مشروع الدستور.

د. يحيى:

نص المادة (76) تقول:

“العقوبة شخصية، ولا جريمة ولا عقوبة إلا بنص دستورى أو قانونى، ولا توقع عقوبة إلا بحكم قضائى، ولا عقاب إلا على الأفعال اللاحقة لتاريخ نفاذ القانون”.

لم أفهم كيف تشوهت هذه المادة كما تقول، وعموما مشروع الدستور هذا سىء بعيدا عن ذاك.

*****

عــام

أ. ياسمين محمد عبد اللطيف

هل يجب علي رئيس الجمهورية امتحان الوزراء قبل تعيينهم وزراء لتخطي مرحلة الخطر والحوادث ليس فقط الوزراء ولكن المسؤلين في الدوله والموظفين دي دوله فيها بني ءادمين فيها ارواح نفسي ده يوصل للمسؤل

د. يحيى:

مَنْ الذى يمتحن من؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *