نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 6-11-2015
السنة التاسعة
العدد: 2989
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
الحمد لله
يا رب نستمر
اللهم عونك
*****
ملامح بداية جديدة قديمة: ظهور “محمد عبد الله” (6)
د. محمد بكر
شوف الجميل فى تتبع الحالة كذا حاجة: شفنا المقابلة الإكلينيكية وطريقة تكوين علاقة من أول جلسة ودلوقتى بشوف الجروب واساس اساس الكونتراتو وأنا وأنت هنا ودلوقتى والحركة الحاصلة والقبول وإحترام اللى موجود من غير استعجال واللضمة اللى حصلت بين المقابلة الأولى ودخول محمد عبد الله الجروب جميل ده جدا والرسايل المباشرة اللى بتعلمها لنا فى النشرة والغير مباشرة الحالة ثرية ومتتبعين اللى حاصل ومكملين.
د. يحيى:
طمأنتنى يا رجل، كدت أعدل عن مواصلة المحاولة!
يا رب أعنِّى على إبلاغ ما وصلنى منهم، وما أعرف
د. محمد بكر
بالنسبة للاقتراحات: أنا شايف إن طريقة العرض جيدة ومش شايف إنها محتاجة تعديل، حتى أنك تفكرنا دايما بالفرق بين محمد طربقها ومحمد فركشنى ومحمد دلوقتى كان رائع، دلوقتى شايف مين محمد فيهم بيبقى موجود وشغال وإمتى بتسمح لمحمد ده يكون موجود وأمتى بتوقفه، ودلوقتى محمد عبد الله موجود، وإحنا معاه شايفينه وقابلين اللى حاصل.
د. يحيى:
الحمد لله يا شيخ!
د. كيرلس فوزى
هو ينفع واحد بيحضر الجروب لأول مرة، نضغط عليه بالشكل ده وهو عمّال يهرب بالسرحان؟
د. يحيى:
ألم تلاحظ يا إبنى أن السرحان كان نوعا من الانتباه السلبى “الذى قد يكون مفعول ما يصل من خلاله تراكما أهم بكثير فى العلاج الجمعى من الانتباه الإيجابى وخاصة إذا ما غلب على هذا الأخير التأويل والتبرير والترجمة الفورية لأقرب ما نعرف.
برجاء مراجعة المقاطع المنشورة فى النشرة فيما يتعلق بالانتباه السلبى
أما مسألة الضغط فهى أسلوب مهم، وأحيانا اسميه الضغط المـُحـِب الذى يصل من خلاله الاهتمام والاحترام والإصرار على إعطاء فرصة حقيقية تتجاوز الترييح والتفويت.
د. جون
“محمد طربقها” أصبح محمد فركشنى” فلم يستحمل الحمل الثقيل لاغترابه.
ولكنى مستغرب فمجتمعنا أغلبنا نعيش فى إغتراب، وكتلاميذ فى المدرسة التطورية للطب النفسى أطلب من حضرتك أن تكلمنا أكتر عن الاغتراب فى ما يُصب فى مهنتنا.
د. يحيى:
إذا كنتَ قلتَ بعظمة لسانك (أى: بسن قلمك) أننا أغلبنا نعيش حياتنا فى اغتراب، فهل أكتب لك موسوعة عن تشكيلات الاغتراب فى الحياة المعاصرة، علما بأن هيجل وفيورباخ وغيرهما لم يقصّرا فى ذلك.
أ. أية محمد حسين
شكرا على هذه النشرة
استفدت كثيرا ومنتظرة المزيد وأشعر أن هذا الجزء من الجروب قد حرك بداخلى شىء لا أعرفه ولا أستطيع تحديده.
د. يحيى:
تصورى يا آية أننى كنت مستبعدا أن يصل ما يفيد من مقتطفات الجروب هكذا، وكنت أحسب أن المقابلة الثنائية فقط هى التى يمكن توصيلها
الحمد لله طمأنتينى وأستطيع أن استمر
أ. عزت على عزت
أعتذر على عدم القدرة على التعليق.
د. يحيى:
حين تستطيع أنا فى انتظارك بالسلامة
أ. محمود جمال الدين
أعجبتنى النشرة بكل ما فيها وأستفيد وأتعلم جدا من قراءتها.
د. يحيى:
ربنا يسهل
شكرا
*****
(من محمد طربقها إلى محمد دلوقتى عبر محمد فركشنى) (5)
د. كيرلس فوزى
هل الجرعة كانت زائدة فى الحديث عن الجنون؟!
د. يحيى:
أعتقد أن مقابلة المريض يوم الخميس قبل الجروب مباشرة (ويمكنك مراجعتها فهى منشورة) كانت تمهيدا لهذا الحوار، وبالتالى أتاحت لنا هذه الفرصة، هذا بالنسبة لمحمد عبدالله (طربقها سابقا)، أما بالنسبة لبعض أعضاء المجموعة فلا تنس أنها ليست مجموعة بادئة وقد سبق أن تناولنا فيها الجنون من أكثر من زاوية وفيها أعضاء يحملون هذه اللافتة، ومريضنا محمد قد التحق بها متأخرا استثناء كما ذكرنا.
د. جون
“الجنون بداخل كل منِّا”
نعم فهو بداخلى وأراه، شكراً د. يحيى
د. يحيى:
الجنون ثروة لا نفخر بها إلا إذا استطعنا أن نستثمرها بمسئولية تتجاوز مخاطرها، أنا لا أصفق للجنون أبدا، لكننى احترمه لأروّضه كما سوف ترى فى الحالة.
أ. أمير حمزة
شكراً دكتور يحيى، وأطمع أن أشارك بجروب القصر العينى إن أمكن ذلك للإستفادة.
د. يحيى:
برجاء تنظيم مثل ذلك مع د. ماجدة، أو فى سقارة لاحقا مع د. محمد يحيى.
أ. محمود جمال الدين
أرى أن الجنون بالفعل ممكن أن يكون معلما ويكسب خبرة كبيرة لمن يمر به واقصد بالجنون المرض النفسى أيا كان التشخيص
د. يحيى:
برجاء الرجوع إلى الرد على الابن د. جون سابقا
أ. عزت على عزت
أعتذر على عدم قدرتى على التعبير عن تعليقى
د. يحيى:
لك عذرك، وربنا يسهل لنا ولك
أ. آية محمد حسين
استمتعت كثيرا بديناميات الجروب وأتمنى لو تمكنا من مشاهدة هذه الجروبات من خلال أى وسيلة وهناك سؤال: هل كان تعرف د. حمدى بأنه قال لهدى “أنت مجنونة” صح أم خطأ؟
وأتمنى قراءة الجروب السابق لهذا لمعرفة الحوار الذى دار بين د. حمدى وهدى.
وشكرا
د. يحيى:
معك حق
عرض الجروب كاملا يكاد يكون مستحيلا لأن الذى يقوم بالتصوير هو إبن موظف بالمستشفى ليس لديه أية خبرة فنية، هذا فضلا عن ما يحتاجه عرض جلسة واحدة من وقت، بل وشرح بعد كل مقطع.
أعتقد ان المقتطفات يمكن أن توصل بعض ما أريد.
كما ذكرت أنه لا يوجد بديل عن المشاهدة الحية المنتظمة لمدة سنة على الأقل فى الدائرة الأوسع، وهذا متاح فى قصر العينى كل أربعاء الساعة 7.30 صباحا، ثم إذا وجدتِ الفرصة للتدريب كمعالج مشارك مع معالج مدرب أكبر، ثم بالإشراف المستمر.
ربنا يعيننا ونواصل بأى قدر متاح، وما لا يـُدْرَك كله لا يـُتـْرك كله.
*****
الافتراضات الأساسية الفصل السابع:
بُعْد الزمن (1) الفرق بين “الزمن” و”الوقت
أ. إسلام محمد
رائع جدا ربط الإبداع بالزمن وأري أن هذا يعزز من قدراتنا التحكمية الإرتجالية في رغبة الإبداع كأن تحول الأحلام الإيجابية إلي حقيقة بالعمل.
بالبلدي (إن إحنا نشتغل ع الحتة دي ) بوعي جمعي من غير ما نتكلم أو من غير حتي ما نعرف بعض يمكن.
د. يحيى:
رائع تعبيرك “من غير حتى ما نعرف”
الوعى الجمعى قادر أن يستوعب ما لا نعرفه والله يبارك فى الجماعة.
د. نجاة انصورة
من المهم جداً حساب الزمن الذي بدأ فيه التدهور, لأنه ما يتيح للمعالج وقت التدخل وإمكانية التدخل ومن هنا يبدأ منطلق رسم إستراتيجية علاجاته كلاً حسب ما يتوقع لها من نتائج وما يتوقعه من مآل لحالة مريضة . حتى إن المعالج قد لايمكنه إعتبار تغير نمط سلوك مريضة إضطراباً أو مرضاً إلا وفق حساب مبدأ الزمن الذي قضاه المريض بحال معين يخالف نمط العادة لدى باقي المحيطين به ممن نعتبرهم إسوياءاً . كما إننا حتى لكي نستخدم السيكومتري عليه وحساب نتائج معينه تخضع أيضاً لزمن يجب ألا نتعداه لإمكانية حساب سيكوغراف الصفحة النفسية بعد حوالي ال 6 أشهر , كل هذا يعكس أهمية الزمن والتوقيت اللازم للتدخل . وحساب الوقت في الواقع يمكنه ايضا حساب مدى إنجاز المعالج أيضاً مع مريضه وكم يحتاج من الوقت لكي يتخطى العلاجات النمائية المتداخلة ليسمح لنفسية بتقديم التوجيه والإرشاد لمريضه في وقت لاحق ومايمكن أن يترتب على مآل الحالة لكي يضطر المعالج أيضا تخطئ الحالة إلى الأسرة لعلاج المحيط وهكذا.الزمن والتوقيت والدراية والمسؤولية محددات مهمة جداً في العملية العلاجية لايمكن التغافل عنها أو تحييدها طول الوقت .أعتقد إنها المحفز الأهم لجعل المعالج يغير ويعدل ويبتكر طول الوقت مع مريضه .
د. يحيى:
كل هذا صحيح لكن أرجوكى يا نجاة ألا تستعملى عضلة عقلك الحسابى بهذا النشاط الزائد، فكل ما ينبغى أن نوفره هو:
1- نظام ملزم بالنسبة لمكان العلاج وتوقيته أما المحتوى فهو قابل للتغير والحركة طول الوقت.
2- فروض مناسبة عاملة تحدد تناسب الوقت المناسب للتدخل المناسب بالأداة أو الكلمة أو أيا كان هذا التدخل. (وهذه صنعة لا تـُكـْتب غالبا، بل تُمَارسُ وتنمو تحت إشراف).
3- الإلتزام بخريطة مختلفة مفتوحة قابلة للمراجعة والتعديل لكل حالة مهما اتفقت مع غيرها فى التشخيص معتمدين على النفسمراضية أساساً بحيث – برغم توحيد النظام الشكلى العام – تختلف كل حالة عن الأخرى.
4- جاهزية للتغير المستمر عند كل المشاركين فى العملية العلاجية حسب الرسائل العائدة أولا بأول من كل المساهمين، كل ذلك فى رحابة وعى إكلينيكى فنى مسئول وتحت إشراف على أى مستوى من مستويات كثيرة متعددة متصاعدة (نشرة 19-3-2013) و(نشرة 24-3-2013)
أ. آية محمد حسين
صباح الخير يا د. يحيى
أعتقد بالرغم من اتساع مفهوم الزمن عن الوقت إلا أنه يمكن استخدمها بالتبادل.
وقد أثار هذا الموضوع لدى فكرة إدراك الوقت واختلافه من شخص لآخر، وشكراً.
د. يحيى:
– لا أوافق على هذا التبادل أو الترادف بين الزمن والوقت إلا مضطرا
– أما إدراك الوقت فهو ممكن ومفيد، كذلك إدراك الزمن
– لكن إدراك الزمن أمر آخر
أ. أمير حمزة
فكرت كثيراً فى التساؤل العاشر عن عمر الكون والحياة على الأرض وعمر الكائن البشرى وعمر الأديان وعمر العلم الحديث، وتسائلت هل لهم عمراً بالفعل أ/ أنهم مجرد دورة منتظمة للكون، ونظرتنا لها تتوقف بحسب توجهنا نحن أنفسنا نحوها، وهل من المهم الإجابة أو وضع تصور لما يمكن أن نصل إليه فى توقعاتنا حول هذه الأسئلة.
د. يحيى:
هذه معلومات لم أخترعها ولها مصادر علمية موثقة من علوم كثيرة غير قاصرة على علوم الإنسان، ولا أريد أن أعددها لك لأننى لا أعرفها لكنها تشمل مثلا: علم الجغرافيا وعلم يعرف التاريخ من الصخور، وعلوم التطور، والإشعاع، والأنثروبولوجيا، وغير ذلك مما لا أعرف.
أ. زينب طارق
لسه مش مستوعبة الفرق بين الزمن والوقت أوى فمنتظره الندوة.
د. يحيى:
عندك حق
هذا أفضل من حصر هذه الفروق واحد/اثتين/ثلاثة/ …عشرة
أرجو أن يكون قد وصلك من الندوة ما يضيف
*****
الافتراضات الأساسية الفصل السابع:
الفرق بين “الزمن” و”الوقت” (2)
بُعْد “الزمن” وفن الطب دروس من أبقراط
أ. عمر صديق
أستاذى العزيز: وصلني من اليومية وكأننا نملأ الوقت لانتظار الفرصة ومع ذلك فهي هرابة فوصلني اهمية نوعية ما نملأ به الوقت للحصول على الفرصة المناسبة! وكم تعيد دائما (ان نملء الوقت بما هو احق بالوقت). ولكن السؤال هل فعلاً حقاً نستطيع ان نجبر انفسنا بأن نملأ الوقت بما هو احق عندما لا نريد ذلك؟ جزاك الله خيراً
د. يحيى:
مرة أخرى:
ما لا يُدْرَك كله لا يُتْرَك كلّه
أ. آية محمد حسين
أشكرك على هذه النشرة المثمرة وفى انتظار المزيد، وشكراً.
د. يحيى:
المزيد لا يزيد إلا باستقبالكم وتشجيعكم وحواركم
أ. أمير حمزة
الوقت حين توجد الفرصة، الفرصة تلوح حين لا يكون هناك وقت كاف
السؤال: كيف تلوح الفرصة حين لا يكون هناك وقت كاف؟
د. يحيى:
هذا كلام أبقراط، ولا أخفى عليك أننى توقفت أمام هذا القول، واجتهدت: فوصلنى أن الفرص أحيانا تبدو أقرب إلى التفكير الآمِلْ wishful thinking أى أكبر مما يسمح به الواقع، والوقت هو من أهم مقومات الواقع التى تقلب هذا التفكير إلى فعل قادر، وبالتالى فالوقت المتاح لنقلب الفرصة فعلا عادة لا يكون جاهزا، وتناسب الوقت مع الفرصة هو الذى يحدد الوقت ويثريه كما جاء فى أول أبقراط “الوقت حين توجد الفرصة”
وكأن الفرصة الحقيقية تساهم فى تخليق الوقت اللازم لتحقيقها
(هذا اجتهادى).
أ. أمير منير
المقتطف: فنلاحظ هنا أنه عرّف الوقت ليس بالساعة وإنما بعلاقته مع الفرصة المناسبة، كما أنه نبّه إلى عكس ما توصى به الإغارة الدوانية الأحدث وخاصة ما يسمى “الطب النفسى الترجمى” [1] الذى يفرض أن يكون البدء من المعمل إلى السرير أو من المكتب إلى السرير مما يجعل الطب أداة تطبيقية لمعلومات جزئية متباعدة لم تتعدّ مرحلة الفروض على الأرجح .
التعليق: برجاء المزيد من الشرح والتوضيح، شكراً
د. يحيى:
الأفضل أن تعيد قراءة النشرة أو ترجع إلى ملف باوربوينت P.P فى الموقع فى ندوة قدمتها فى مؤتمر الاسكندرية عن الطب النفسى الترجمى: من المعمل إلى السرير بتاريخ 30/10/2014 المحاضرة بعنوان: (العلم المعرفى العصبى والنيوروبيولوجيا البينشخصية – من الممارسة إلى العلم (وليس العكس).
أ. أمير منير
المقتطف: إذا كان هدفنا أن نكتسب العادة (المهارة) اليقينية المسماة ” فن الطب
التعليق: اعجبتنى جداً
د. يحيى:
وأعجبتنى أنا أيضا، جدّا، رحم الله أبقراط
*****
من محمد طربقها إلى محمد فركشنى إلى محمد دلوقتى (3)
د. كيرلس فوزى وديع
اعتذر عن التأخير فى الرد
أعجبنى حديثك عن التعرّف المبدئى (بين الطبيب والمريض)، ولقد كنت حريصاً على فعل ذلك دائماً، ولكنى لاحظت أن بعض المرضي (بيتخضوا) لما يعرفوا اسمى، وعلى ديانتى، حينما يكمل حديثه معى يطمئن قليلاً، فهل من الممكن أن أؤجل التعريف إلى النهاية بعد أن يكون المريض قد أطمأن إلىّ.
د. يحيى:
بصراحة لا أنصحك بذلك، “واللى يتخضّ يتفلق”، وقد كتبت مرارا أيضا عن رأيى الذى اعترضت فيه على مظهرة المناداة بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية أو الرقم القومى برغم كل الادعاءات أن هذا يجعل علاقتنا ببعض أسهل، هذا هروب غبى، علاقتنا ببعضنا تكون أقوى وأمتن حين أنجح فى أن أعرف دينك وهويتك وأنت تعرف دينى وهويتنى ثم تستمر العلاقة إلى الحق تعالى.
ثم لا تنسى أن الطبيعة البشرية كما خلقها الله هى أقوى مما زرعوه فى أدمغتنا صغارا، وبقدر إخلاصك مع المريض سيصله احترامك له، وسوف يقابله باحترام مقابل، يشمل السماح والاقتراب إلى الله بتوجه ضام من كل حدب وصوب، وإن اختلفت الطرق إليه.
****
د. نجاة إنصورة
لن تحظى بمنزلة مجالستي إلا وإنك تراني بالعبادة واليقين وحتى بإكتشاف التناقض فيك وكذلك بالخطايا ! لإني من أوجدك بكل ما أنت فيه وعليه.. وإني آراك بكل ما آرى من مكون روحي .. وألزمتني بالصراط رغم كل ذلك.!
هذه هي الرؤية والإمتثال هو المجالسة .
د. يحيى:
ليكن
مع أننى نادرا ما استعمل مصطلح “الروح” امتثالا لقوله تعالى “قل الروح من أمر ربى” ولعل استعمالى لفكرة تصعيد لمستويات الوعى: من الوعى الشخصى إلى الوعى المطلق عبر الوعى الجمعى فالجماعى: تغنينى عن الاضطرار لاستعمال لفظ “الروح” التى هى من أمر ربى، وهو لم يسمح لنبيه عليه الصلاة السلام أن يجيب سائله عنها.
لست متأكدا
*****
قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ
أ. هدى أحمد
جزاك الله خيرا لاستلهمات حضرتك لتلقى معنى الحمد لله، فباستهلال سوره الفاتحه بالحمد، هدا بعد البسمله التى هى المفتاح للتلقى، فالحمد لله على ماذا الان ام الماضى ام الاتى فهو الحمد لله على الاطلاق للتيقن بوجود رحمان رحيم فلمادا المعاناه والالم و من اين تأتى المعاناه والالم وانت تستهل بالحمد لله فهى مبعث للطمانينه والفرحه لكل نفس تتلمس الخلاص فى رحله الكدح، فالله يرزقنا واياكم الاخلاص لنكون اهلا للتلقى
د. يحيى:
الحمد لله
****