نشرة “الإنسان والتطور”
6-1-2012
السنة الخامسة
العدد: 1589
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
أهلاً وسهلاً.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (37)
الصحة النفسية (30)
ماهية الحرية، والصحة النفسية (14)
العوْد أحمد
إشكالة الحرية وعلاقتها بالديمقراطية والطب النفسى
د. طلعت مطر
فى الملحوظة الاخيرة
لماذا التعتعة المفترقية الخلاقة مادامت مهددة بالاجهاض لماذا لاتكون حالة التعتعة المفترقية وحسب؟
د. يحيى:
والله عندك حق يا طلعت
يبدو أننى أردت أن أحافظ على أن يكون “للجنون الإيجابى” حقه المشروع جدا فى أن يكون طورا عاديا فى دورات الإيقاع الحيوى، فانتقلت كل هذه النقلات دون جدوى.
سأحذف كلمة “الخلاقة” بناء على اقتراحك، وأبحث عن كلمة تفيد إيجابية ما.
أرجو أن تساعدنى.
شكرا
د. إيمان سمير
أود أن أعبر عن سعادتى بعودة مقالات “الحرية” لأنها كانت من أكثر المقالات التى ساعدتنى لأفكر بطريقة مختلفة لأتقبل نفسى والآخر، وشكراً للتذكرة بحالات الوجود قبل استكمال المقالات لكننى كنت أفضل تسمية “الحالة الوسطى” بحالة “الجنون” بدلا من “حالة التعتعة المفترقية الخلاقة”، فهذه التسمية بالنسبة لى صعبة لم أفهم معناها.
د. يحيى:
وهل فهم “الجنون” أسهل يا إيمان؟ فما بالك إذا كنت أعنى الجنون الإيجابى دون انتظار نتائجه، ودون إلزام بأن يتطور إلى إبداع، ولا أن يتفكك أكثر إلى جنون سلبى حتى اسميته الجنون/اللاجنون، ثم هأنذا لم استقر كما تلاحظين فى ردى السابق على د. طلعت مباشرة.
لكن لا أكتمك حديثا أننى فرحت بتفضيلك للفظ الجنون، وهو اللفظ الذى استعملته فى الصورة الأولى للأطروحة التى نشرت فى (مجلة فصول – المجلد السادس- العدد الرابع – يوليه، اغسطس، سبتمبر 1986) ثم فى كتابى (حركية الوجود وتجليات الإبداع).
د. محمد على
ما ليش نفس أرد.
اشعر بالاضطرار للرد لأنى احترمك واشياء اخرى نبيلة
اقترح اضافة يومية لحالات الإشراف على العلاج النفسى/التدريب عن بعد أو العلاج الجمعى .
د. يحيى:
احترم كل ذلك
ولك شكرى فى كل الأحوال
ولا أعد بشىء حاليا
“تكاثرت الظباء على خراشٍ فما يدرى خراشٌ ما يصيد”
(خراش صائد ظباء!!)
****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (38)
الصحة النفسية (31)
ماهية الحرية، والصحة النفسية (15)
فى الإعادة إفادة قبل أن نعاود الانطلاق
د. مدحت منصور
الأب الصارم جدا الدكتاتور جدا يسعدني أن أجد من الشجاعة ما يحثني على الجدل و محاولة التعلم ومحاولة رفع الرؤية أو شحذ الرؤية إلى مستوى آخر أيا كان وبرغم ما كان.
أما بعد
المقتطف:
“إلى أن يتم التصالح بين فكرك وأعمق طبقات حسك فاختيارك ناقص ..
إذن: فلتكن تجربة:
ولتكن شجاعا فى تقدمك ناقصا،
وشجاعا فى تراجعك متعلما،
فتتسع مساحة الحرية،
وتنشط الحركة، ويلهمك تراجعك لتكون حرا، جديدا:
بداية أخرى!!”
التعليق:
بما أن التصالح مع فكري وأعمق طبقات فكري (حسي) يبدو لي مستحيلا في تلك المرحلة الآنية فلا أستطيع أن أمنع نفسي من المضي قدما في التجربة بعد عدة حسابات لتقليل إلحاق الأذى بالآخرين ولن أنسى أنني بشر من حقي الاختيار و من حقي التجربة وتحمل المسئولية من نجاح أو فشل، أنا لا أجادل هنا من أجل كسب موافقة أو تأييد أو اعتراف لا أكثر من جدل من أجل البصيرة و المعرفة.
د. يحيى:
موافق!!
ملحوظة: الاعتراف بالدكتاتورية هو السبيل إلى الحيلولة دون تفاقم مضاعفاتها، وهو أفضل من ممارستها تحت اسم الديمقراطية.
د. شيرين
المقتطف: أعلنت اختيارك فلا تهرب من المجال الذى يمكن أن يرجّحه، أو يفضحه، أليس الاختيار مع وقف التنفيذ هو هو الشلل بعينه
التعليق: ماذا لو أن اختيارنا كان يتعارض مع واقعنا؟!
د. يحيى:
تصبح فرصة الإبداع واردة
كذلك النقد أو المراجعة، وهو إبداع أيضا.
د. شيرين
المقتطف: إلى أن يتم التصالح بين فكرك وأعمق طبقات حسك فاختيارك ناقص ..إذن: فلتكن تجربة:
ولتكن شجاعا فى تقدمك ناقصا،وشجاعا فى تراجعك متعلما،فتتسع مساحة الحرية،وتنشط الحركة،ويلهمك تراجعك لتكون حرا، جديدا:
بداية أخرى!!
التعليق: الحرية غاية يصعب تحقيقها أحيانا كثيرة! فالخوف من الفشل والالم قد يجهض التجربة قبل ولادتها! فما العمل؟
د. يحيى:
بل يصعب تحقيقها دائما
ضبط جرعة الألم هى المسئولية الأكبر، وهى عملية شديدة الصعوبة وغير مضمونة نتائجها.
د. شيرين
المقتطف: حين تصل إلى قدرة التنازل عن احتياجك: من واقع قدرتك،ويقينك بقدرتك،واختبارك لقدرتك وإصرارك على حقك أن تحتاج، دون أن يذلك الاحتياج وأن تتجاوز الاحتياج دون أن تتوقف عن السعى.فقد ملكت ناصية الإختيار.
التعليق: الاحتياج غريزة صعب التنازل عنها دون ذل!!
د. يحيى:
كله إلا الذل
ملعون أبوه
مع أننى أوافق على الجزء الأول
د. شيرين
المقتطف: لاتخِّيرْ من لا خيار له، إذا أحببته فساعده أن يشحذ قدرته على التمييز، فإذا رأى ما يراه \”حقا\” بنفسه فلن يحتاجك وصيا، ولن يستأذنك إذ يختار.ولن يضل الإختيار إلا ليعيد الاختيار.
التعليق: *اذا أحببته فساعده….هذا هو.
*فإذا رأى ما يراه \”حقا\” بنفسه فلن يحتاجك وصيا……أكيد.
بافرح أوي لما كلام حضرتك بيكون ليه صدى داخلي علشان باحس أنى مش غريبة!!!!!! ميرسى.
د. يحيى:
العفو
***
تعتعة التحرير
ومازال محفوظ يعلمنا (من الأحلام)
وكان لارتطامى بالأرض دوى مثل قنبلة
أ. بسنت
حضرتك بجد عرفتنا وحببتنا فى استاذ نجيب محفوظ اكتر واكتر .
انت دكتووو رووعه ربنا يخليك لينا ومانتحرمش من كلامك ولا مقالاتك ابدااااا وتفضل مصدر ثقافتنا وعلمنا دايما
د. يحيى:
يارب معاً
د. شيرين
المقتطف: فقدت عقلى وزاد من تعاستى اقتراب الشرطى فوثبت من فوق السور وراء حبيبتى توقعت أفظع ألم وكان لارتطامى بالإرض دوى مثل قنبلة.
التعليق: عجبت من هذا الخوف من الشرطة(السلطة) لدرجة تفضيل السقوط من شاهق -برغم مخاوف التحطيم المتوقع- عن تسليم نفسه!!! وتساءلت تري هل فعل ذلك رغما عنه ليقينه التام بعاقبة التسليم لسلطة قامعة؟!أم رغبة في اللحاق بالحبيبة -وان كانت خيال-؟!
ووجدت الاجابة في قراءتك لهذا الحلم ووصلني من خلالها أن كلا الاختيارين خطأ!فالهرب من سلطة قامعة ليس هو الحل و يؤدي الي البلاهة أو البلادة….وكذلك العلاقة الخاوية التي بلا ثمن,علاقة خائبة متخيلة لا تحقق شيئا إلا سقوطاً فىالهواء….هكذا نستفيد من أحلامنا
د. يحيى:
على أن تكون هناك رؤى بديلة
ناقدة أو متكاملة أو كليهما
أو أى شىء
د. شيرين
المقتطف: لا علاقة بلا ثمن
التعليق: أوجزت فأنجزت… نعم لا علاقة بلا ثمن! وهذا الثمن لابد أن يدفعه طرفا العلاقة معا..(معا..معا..معا) وليس أحدهما دون الأخر!! والا ستكون علاقة خائبة، متخيلة، وخاوية كما حكمت عليها في قراءتك !! هكذا نتعلم منك دائما….. شكرا د/يحيي.
د. يحيى:
أنا الذى أكرر شكرى
د. شيرين
المقتطف:
ما هى تهمته بالضبط؟
هل هى أنه احتفظ بطفولته؟
هل هى أنه لم يعلم بما آل إليه الحال؟
هل هى أنه مازال يأمل ويرجو؟
التعليق: أعتقد أن اختلاف الزمن هو السبب.. ولا أعني الزمن بوقته, وانما بأصحابه!
\”نعيب زماننا……. والعيب فينا
وليس لزماننا……. عيب سوانا\”
د. يحيى:
لم يصلنى التعليق مرتبطا بالنص
- كما أنى أرى أن بيت الشعر وصلك خطأ، وأصل البيت يشير إلى “الزمان” وليس “الزمن”
- نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزماننا عيب سوانا
د. شيرين
تري هل هذا التطور السلبى، هو التطور الطبيعي نحو الانقراض؟ أم أنه مازال هناك أمل؟
د. يحيى:
طبعا هناك أمل دائما،
ربنا موجود
أ. هالة
المقتطف:
يبدأ الحلم وهو يستشعر أن الصبية يضمرون له السوء، وينتهى وهم يرقصون ويكورون قبضات أيديهم فى وجهه،
ما هى تهمته بالضبط؟
هل هى أنه احتفظ بطفولته؟
هل هى أنه لم يعلم بما آل إليه الحال؟
هل هى أنه مازال يأمل ويرجو؟
التعليق:
ربما يكون تهمته أنه هو الذى بدأ بإستشعاره انهم يضمرون له السوء ربما لو انه استشعر عكس ذلك لم يحدث كل هذا.. حتما هو يعلم أن طفولته الداخليه والماضيه تختلف عن طفولتهم وانه لا يعلم ماآل اليه الحال وإلا ماتوجس منهم خيفه… ربما هو توقف عند رؤية الواقع )لطفوله، لحلوى، لاشياء) من رؤيته المتجمده لا كما هى متغيره متطوره فدفع نتيجة ذلك …رأيت الصبيه وهم يكورون قبضات ايديهم فى وجهه كإنهم يشيرون انه مازال عائش فى زمان ماضى غريبا’ وحيدا’غير زمانهم ليس سخريه منه ولكن اشاره له ليرى الزمن الحاضر الذى هو وهم فيه معا’ ليعيش فى الحقيقة ..ليشاركهم طفولتهم هم وليست طفولته، ليشاركهم حلواهم، ربما فرح بها معهم وبيهم …تُرى هؤلاء لو اشفقوا عليه الم يزيدوه وحده وغربه؟ وكيف يأمل ويرجو وهو لم يعيش فى الحقيقه؟؟
د. يحيى:
ربما
*****
علم السيكوباثولوجى (الإمراض النفسى) الوصفى(1)
فينومينولوجيا المرض النفسى (وعلاقتها بالإبداع)
د. مصطفى مرزوق
1- هل حضرتك تبحث بحق عن بديل للديمقراطية سواء السياسية أو العملية؟
د. يحيى:
طبعا
وهل يمكن أن يكون الأمر غير ذلك، وإلا يكون كاذبا
د. مصطفى مرزوق
2- منذ حوالى 4 سنوات استمعت لمحاضرة لحضرتك بأحد المؤتمرات الطبية وبعد ما فرغت لفت نظرى تعليق أ.د…….. (للأسف لا أتذكر اسمه) والذى قدم نفسه بصفته “تلميذ” لحضرتك منذ (40 سنة) وقال بالحرف الواحد “أستمع لدكتور يحيى منذ 40 عاماً ومازلت أجد صعوبة فى فهم ما يقول” وقلت لنفسى إذا كان هذا الراجل الكبير الفاهم الـ….. وبعد 40 عاماً لم يفهم فما بالى أنا؟!! وبعد سنوات خطرت ببالى إجابة سمعتها من أحد أصدقائى تعليقا على موضوع آخر تماما حيث قال: “ليست العبرة بمن سبق، ولكن العبرة بمن صدق”،
وفتح لى هذا بابا حملنى المسئولية .
د. يحيى:
أشكرك
وأشكره
ونواصل حمل مسئولية ما نفهم وما لا نفهم
(على فكرة: ربنا سوف يسألنا عن هذا وذاك)
د. مصطفى مرزوق
3- بعد إلتحاقى للعمل بدار المقطم وبعد فترة ليست بالقليلة وفى حوار مع أحد الأطباء والذى أراه الوحيد الذى يتحدث لغة حضرتك، قال لى بالحرف أنه يلقى على حضرتك بلوم ليس بالقليل على ” لغة التوصيل” وكان ذلك على كتاب “سر اللعبة” واقترح لائما : “لماذا لم يقدم د. يحيى تعريفا محدداً – على الأقل- لما قدمه من ألفاظ وتعبيرات جديدة غير متداولة؟؟ هل لأن “اللى عايز الجميلة يدفع مهرها؟”
د. يحيى:
ربما: نعم
*****
تعتعة التحرير
ولا يزال نجيب محفوظ يعلمنا(2)
الثورة بين “الدعاء” و”الرثاء” !
د. محمد شحاته
أستأذنك في الاقتباس والنقل لمن معي
د. يحيى:
أنا أشكرك
وهل الأمر يحتاج إلى استئذان؟
*****
تعتعة الوفد ولا يزال نجيب محفوظ يعلمنا
من الأصداء (3)… ماذا يخبئه النهار لمدينتنا؟
أ. دينا شوقى
ارجو من الله ان يكون ما هو مخبأ لمدينتنا هو كل خير ان شاء الله
د. يحيى:
آمين
*****
حوار مع الله (42) من موقف “الصفح الجميل”
د. أحمد عثمان
استكمالا للرد على تساؤلاتكم والملحقة بتعليقى على يومية 24-12-2011، والخاصة بفهمى للأية رقم “42” سورة الزمر.
“اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِى لَمْ تَمُتْ فِى مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِى قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.
يمكننى اعادة عرض الفهم كالأتى:
“أنتم الآن أثناء قراءتكم لهذه الكلمات تمثلون شخصية (أ.د.يحيى الرخاوى) فى حلم ممتد، من يحلم هو شخصية أخرى (أ.د.يحيى الرخاوى) الأخرى، وهى فى حالة سبات عميق، وعند ساعة الموت تنتهى الشخصية فى الحلم بينما تستمر الشخصية النائمة بإذن ربها إلى حين معلوم آخر.
السؤال: ما أهمية ذلك؟ والإجابة: انه يمثل فى رأيى فتح لاعادة فهم أبعاد هامة فى دار الدنيا ودار الآخرة.
المفاجأة: ان هذا الفهم يمكن اثباته حديثا بالعلوم الحديثة!!
د. يحيى:
أما إثباته حديثا بالعلوم الحديثة، فهذا أمل لا أعترض عليه لكننى لا أستطيع أن أشارك فى تحقيقه، قوّاك الله، على شرط أن يكون بعيدا تماما عن ما يسمى التفسير العلمى للقرآن، أو السبق العلمى للقرآن، ومثل هذا الكلام، فالقرآن الكريم غنى عن ذلك.
أما بالنسبة للمقطع الأول من تعقيبك فمازال ما تريد توصيله لى بعيد عن إدراكى، ثم إنى لا أقسّم النفس الإنسانية، مهما تعددت حالاتها أو مستويات وعيها، إلى “شخصية” تنتهى و”شخصية” تبدأ، حتى بالموت،
أنا أفهم التناوب فى دورات، بما فى ذلك دورات إعادة الولادة “للكل الواحد”، مع تعدد مستوياته، وذواته.
عذرا
*****
عــام
أ. دينا شوقى
كل سنة وحضرتك طيب وان شاء الله عام سعيد على حضرتك وتكون حضرتك بصحه افضل ان شاء الله ويكون عام افضل على بلدنا الغاليه مصر
د. يحيى:
وأنت، ومصر، والناس الأحق بفطرتهم، بخير
*****
رسائل الفيس بوك
تعتعة الوفد ولا يزال نجيب محفوظ يعلمنا
من الأصداء (3)… ماذا يخبئه النهار لمدينتنا؟
د. احمد الباسوسي
نعم النهار يخبئ الكثير لمدينتنا سيدي الأستاذ. وتساؤلات كاشفة تعكس حالة ” نادرة ” من الحيرة والارتباك والالتباس والغموض الذي ربما لم ينكشف لأديبنا الكبير. وتعرضت انت بعبقرية المبدع “الفنان” والسياسي لفك طلاسمه . المهمة عسيرة . وتجليات الواقع المحفوظي ومراجعاتك المستمرة لهذا الواقع تشي احيانا بلحظات من التشاؤم غير محتملة ،لكنه الواقع وقد علمتنا ان نقبله ونتعامل معه. وربما يكون افق شباب التحرير اكثر اتساع، و”أسهل” رؤية وأكثر اصرارا على فك تلك الطلاسم ويحصلون على الهوية دون الحاجة الى نداهة من الزمن السحيق. لعل وعسى
د. يحيى:
أنا أكره التشاؤم فهو غباء تبريرىّ
وأرفض اليأس فهو أنانية تتخذ موقفا حُكميا على خلفية من رفاهية منسحبة
أما أفق شباب التحرير الأكثر اتساعا فهى مسألة بالنسبة لى تحتاج إلى إعادة نظر، فشباب تحرير “الأسبوعين الأوائل” غير “شباب التحرير” هذه الأيام، والأفق الأوسع ينقص الجميع فى التحرير وبعيدا عنه، على كراسى الحكام وفى الشوارع.
ما لم تمتد رؤيتنا وتخطيطاتنا لتشمل الوعى بالكارثة العالمية (المالية الكانيبالية المافياوية) التى تحكم البشر أجمع بخطط خبيثة شريرة متداخلة تغذى بعضها بعضا، فأفقنا المحدود لن ينفعنا.
*****
تعتعة التحرير ومازال محفوظ يعلمنا (من الأحلام)
وكان لارتطامى بالأرض دوى مثل قنبلة
Khawla Abu-Baker
أ.د. الرخاوي، أرى العلاقة بين حلمك أنت كإنسان فرد وبين حلم مجتمع كامل وعلاقته مع توقعاته من السلطة. ألاحظ تكرار الشعور أن هنالك من ضحك عليك, هزء منك, لاحق عواطفك وصادر من تحب. أليست هذه هي التجربة الجميلة في مصر وفي العالم العربي. مع بداية العام الجديد حقنا أن نستمر في إحياء حلم عالم عربي جديد وسعيد. كل عام وأنت ومن تحب بخير. أ.د. خولة أبوبكر
د. يحيى:
من حقنا ونصف، ثم شكرا لتحليلك لى، مع احتفاظى بحقى فى رفضه.
نعم من حقنا ليس فقط فى أن نُحيْى حلم عالم عربى جديد، بل أن نحققه واقعا أوقع من الحلم.
هيا
*****
ماهية الحرية، والصحة النفسية (14)
العوْد أحمد
إشكالة الحرية وعلاقتها بالديمقراطية والطب النفسى
Amany Mohamed
حالة التعتعة المفترقية الخلاقة حلووووو كتيير
د. يحيى:
برجاء قراءة تعليق د. طلعت مطر ود. إيمان سمير فى بداية البريد، وتعقيبى عليهما، وأن تساعدينا فى الوصول إلى حل: تسمية مناسبة تحتفظ لهذه المرحلة من التفكيك بإيجابياتها.
شكرا جزيلا.