الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

“نشرة” الإنسان والتطور

21-8-2009

السنة الثانية

 العدد: 720

حوار/بريد الجمعة

 مقدمة:

وكل عام وأنتم ونحن بخير

 رمضان كريم

  الحمد لله

****

حوار/بريد الجمعة 14-8-2009

أ. رامى عادل

مش عايز اتكلم أو أعلق فى موضوع توقف النشرة، ربما لأنى اجدك بقربى جدا مستمسكا بحبل المودة.

د. يحيى:

أعتقد ذلك

أ. هبه

نشرة الإنسان والتطور غير مفهومة

د. يحيى:

عذرا

د. محمد أحمد الرخاوى

مش مخضوض اوى من تفكيرك فى التوقف

ومش مبسوط طبعا من تفكيرك فى التوقف

بس عايز اسألك اذا كانت ورطة فبلاش منها وزى صلاح جاهين ما قال الطير ماهواش ملزوم بالزقزقة

كنت اقترحت زمان انك تركز فى الكتب التسعة او العشرة او حتى المية اللى انت عايز تنجزهم

ويفضل الموقع مفتوح لاى حاجة تكتبها ابداعا حرا فى اى وقت دون الزام يومى بالمعنى الحرفى وكانه واجب المدرسة بتاع زمان

يا عم خد راحتك وزقزق وقت مانت عايز واحنا سامعين زقزقتك والله من غير ما تزقزق

بصراحة انا شايف انك اذا كنت عايز تلزم نفسك عشاننا فلا يا عم يفتح الله

اما اذا كان هذا الالزام هو لك اساسا فالامر لك

د. يحيى:

وهل أنا أكتب فى النشرة إلا ما يصلح أن يُجمع كتبا الواحد تلو الآخر؟

ثم ما هى حكاية “خد راحتك” هذه؟ أى راحة تلك التى تدعونى إليها؟ راحة الحرية المزعومة؟ أم راحة الأنانية الغبية؟

أمّا أن تسمع “زقزقتى” دون أن أزقزق، فهذا أكثر مما يتمناه أى واحد يحاول مثلى.

لكن قل لى بربك: كيف لا ألزم نفسى من أجل الناس الذين هم المعنى لوجودى، حالة كونى واحد منهم؟

كيف يكون الإلزام هو “لى”

 “دون الناس”؟

ولماذا الإلزام أصلاً؟

إما  الحياة .. أو التخلى!

وعموما

شكرا، الحمد لله، أخيرا تتكلم يا محمد دون خطابة أو “زعيق”

 ****

يوم إبداعى الشخصى : حوار مع الله (15)

 ثراء حركية الجهل فى مواجهة جمود العلم (3)

د. مدحت منصور

لا علم إلا بجهل، فإن أقررت أنك تجهل فأنت تعلم. إذا حاولت الكشف فلن تجد إلا الظلام أو الخرف أما إن أقررت بجهلك فسوف يأتيك العلم، من حاول أن يعلم فلن يعلم إلا ما يريده هو، أما من علم أنه يجهل فسوف يأتيه الله بالعلم المبصر .

د. يحيى:

الله تعالى يأتى بالعلم لمن يسعى إليه، ونحن نحافظ على حق الجهل إيمانا بالغيب، وأملا فى تفجير إبداع آخر.

وحق الجهل المعرفى الذى يدعونا إليه مولانا النفرى ليس هو مجرد دافع إلى كشف علمى، لكنه معرفة من نوع آخر،

والمسألة تحتاج التلقى (وليس مجرد القراءة) عدة مرات.

***

يوم إبداعى الشخصى: حوار مع الله (16)

 ثراء حركية الجهل والخوف من جمود منظومة العلم (4)

أ. رامى عادل

متى يكون الجهل مسكنً/ملطفً يا عم يحيى؟

د. يحيى:

لم أفهم

كنت أعتقد أن حكاية “مسكن” “مُلطف” هذه ليست فى قاموسك ولا قاموسى يا أخى

ما هذا؟

أ. أنس زاهد

 “العلم المغلق على العلم هو سجن المعرفة”

الجهل المنفلت خير من الجاهلية المقننة .

“يا عبد لا تَحْمِلْ العِلْمَ وَ الْمَعْرِفَةَ فِي طَرِيقِكَ إِلَيَّ”

ليس العلم طريقا إنما المعرفة طريق . المعرفة حسب ما أرى هي تسليم القياد إلى الجهل . والجهل لا يعني ألا تعرف، لكنه يعني أن تعي بأن المعرفة مرتبطة بعدم الاستقرار. المعرفة تعني تعميق القابلية للإنكار، وهذا يعني أنها متحولة في ظاهرها فقط . فمع كل حالة إنكار يحدث تحول ما . وكل التحولات الظاهرية تؤكد على الثبات . ذلك أن الثبات الوحيد في الكون هو التحول المستمر كما قال هيراقليطس .

 (40) وقال لي: لا يعرفني الحرف، ولا ما في الحرف، ولا مَنْ في الحرف، ولا ما يدلّ عليه الحرف .

اللغة منجز عقلي . ولذلك تبقى دلالات المفردات محصورة في الإشارة إلى ما يتوافق مع قوانين العقل . ليس هناك طريق لاستخدام اللغة في التعريف بك سوى التجهيل بك . كل ما يمكن للغة أن تفعله هو أن تباعد بينك وبين محاولة الوعي بك . لذلك استخدم الإمام علي بن أبي طالب كل أدوات النفي وهو يتحدث عنك ليؤكد ألا سبيل إلى معرفتك إلا بنفي ما هو كائن في العقول . لقد حرص الإمام علي عليه السلام أن يؤكد على أنه لا سبيل لمعرفتك إلا عن طريق التجهيل بك . يقول الإمام علي في نهج البلاغة : ” ليس في الأشياء بوالج ولا عنها بخارج . يقول ولا يلفظ . ويحفظ ولا يتحفظ . ويريد ولا يضمر . يحب ويرضى من غير رقة . ويبغض ويغضب من غير مشقة ” .

د. يحيى:

أهلا، أنَسْ

 ****

تعتعة الوفد:

 صدام الحضارات وصمم بين الثقافات

د. مدحت منصور

…. مواقفنا دائما إما القبول أو الرفض، إما التصديق أو التكذيب – عذرا للتعميم- لماذا لا تكون لنا تلك العين الناقدة التى لدى كثير من الناس فى الغرب، عندما يتعامل معك الغربى يتعامل بعين ناقدة ويضعك تحت التقييم طول الوقت ولا يصدر أحكاما إلا متأخرا جدا، لماذا نتسرع فى إصدار الأحكام، لماذا لا نعطى كل تفصيلة ما يكفى من الاستيعاب والتفكير ومن ثم حكم أهدأ، لو قبلنا الآخر نبدأ فى المشى فى موكبه دون تقييم وإن رفضناه فإننا نعاديه، لا توجد حلول وسط وأمورا تحتاج الانتظار وأخرى تحتاج إلى تغيير الموقف إلى الاتجاه المعاكس، لا توجد أمور تحتاج الإرجاء (بين قوسين) دائما الحكم آنى لحظى، بدأت أشك أن هذه علامات تخلف ثقافى أو حضارى.

د. يحيى:

أنت تعلم – غالبا – أننى أكره الحل الوسط، لكننى أرحب بالاختلاف القوى القادر على تخليق حل جديد، وليس حلا وسطا.

ثم إننى أتحفظ دائما ضد التعميم، مثلا قولك: عندما يتعامل معك الغربى…الخ،

ثم اعنى أذكرك أننى لا أوافق على أن

التخلف هو عيبٌ صرف، فهو أيضا فرصة لبداية أخرى..

ونحن وشطارتنا.

د. مدحت منصور

… معترض من حيث المبدأ على أن السياسة لعبة سهلة أو ممكن تطلع سهلة وأظن أن أي مسئول سيلعبها بشفافية وطيبة سيسقط فورا سقوطا ذريعا، وإذأني أعتبر منصب مدير المستشفى أيا كانت منصبا سياسيا لا تزيد مساحته في الغالب عن واحد سنتيمتر مربع ومع ذلك يتطلب كل ألاعيب السياسة من مناورة ومداهنة وتحالفات ومراوغات وصدام محسوب وإزاحة خصوم وتملق الأعلى ثم تدخل أحيانا ألعاب المال ضمن اللعبة أرى في هذا المنصب الصغير نموذجا للسياسة أما من يديرها على النحو الأسهل ولأطيب فستدق عنقه أو تطير.

د. يحيى:

أولا هى لعبة واللعبة – عادة – تكشف الجانب الآخر من القضية، فهى تظهر آراءنا الأخرى من ورائنا ولا أظن أن ما تعتقده أنت من حيث حتمية صعوبة السياسة بهذا التعميم، هو أمر يسرى على كل الناس، خاصة أولئك الذين يتولون مناصب لها أسماء سياسية، بلا سياسة، إذّ يغلب على ظنى أن كثيرا منهم لا يعرف ما هى السياسة أصلا حتى لو بقى فى منصبه عدة سنوات، فكيف لا يراها – بالله عليك – سهلة “بشاااكل”، ثم يفتى مستقرا جدا حتى لينسى أنها “سياسة” أصلا.

أ. أنس زاهد

كمواطن عربى وإنسان مسلم وشرقى، أنظر إلى الصمم الثقافى كضرورة فى سبيل تطوير هويتنا الحضارية. مشاريع مهمة قامت فى هذا الصدد استهلها الثنائى جمال الدين الأفغانى ومحمد عبده اللذان حاولا إعادة قراءة التراث وفق عقلية نقدية، إلا أن الرجلين كانا يقاومان فى الوقت نفسه مشاريع الغرب الاستعمارية التى كانت تهدف إلى تحطيم مقومات هويتنا قبل أن تستعمر أرضنا وتتسلط على قرارنا وتنهب ثرواتنا .

أوافق الدكتور يحى فيما ذهب إليه، فابشع ما يمكن أن يتعرض إليه الجنس البشرى هو محاولات القولبة التى تسعى الدول العظمى إلى فرضها. من هذا المنطلق حذرت عبر العديد من المقالات من أن تتم إحالة مفردات فكرية ما إلى خانة”المقدس” كما هو الحال مع مفردة الديمقراطية مثلا. الصمم الثقافى ليس مجرد حق، ولكنه ضرورة أيضا لاستمرار مسيرة التطور فى مشوار البشرية الذى ينذر بالكثير من الأخطار.

د. يحيى:

المسألة شائكة

والمقدس الجديد جاثم

والعودة لفتح كل هذه الملقات باستمرار ضرورة ملحة

شكرا

أ. رامى عادل

جميله حكاية الصمم الانتقائي هذه، لا أعرف لماذا تذكرنى الآن بموضوع أننا لن نعى أول الكلام إلا بانصاتنا حتى الآخر (آخر الكلام).

د. يحيى:

شكرا، وإن كنت لم أنجح فى الربط الجيد بين ما قلتَه فى أول الجملة وما قلتَه فى آخرها!.

أ. إسراء فاروق

فى ظل وجود رؤية حقيقية ناضجة سيكون هناك تكامل حضارات، وليس صدام حضارات، قائم على “الصمم” حيث يمكن الإحتفاظ بما يميز حضارتنا مع الإستفادة بما يضيف لها من الحضارات الآخرى.

د. يحيى:

دعينا نأمل معك، مع تحوير بسيط، لو سمحت به أن تقولى: “يضيف لها ويأخذ منها”..الخ

أ. محمد المهدى

كثيراً ما كان يتبادر لذهنى طيلة قراءتى لهذه اليومية التجربة الصينية وكيف أن هذا الشعب أنكفأ على ثقافته حتى أستطاع أن يبدع منها، وفى الآن نفسه لم يتحفظ كلية على ما وصله من ثقافات آخرى فأصبح قوة مبدعة تنافس ثقافات كثيرة.

د. يحيى:

عندى شك فظيع حول ماهية الصين وما تمثله فى الوقت الحاضر، أتابع ما يصلنا منها وعنها وأستنتج أمورا مختلطة لم تتبلور عندى بعد، بغض النظر عن ما يجرى فيها فعلا، ولا أنكر عليك أن عندى حقد شديد عليها،

لا يصلنى من ثقافة الصين الحالية – ممثلا فى إغارتها الكميّة إلى أنها تحفزنا إلى الاستهلاك المسعور، وليس إلى أن تتعلم منها قيمة تقديس “العمل” هذه خيبتنا طبعا، لكننى أشم رائحة تقديس النجاح الاستهلاكى أكثر من أى شىء آخر.

 الثقافة الصينية الخاصة جدا التى كانت تصلنى من تاريخها، فيها ما كنت أتصور أنها قادرة على طرحه، فى مجالىْ الحل البديل والإبداع المختلف، كل هذه قد أصبحت أمورا بعيدة بعيدة عن تصورى حاليا وأنا أتابع عملقتها الكمية،

 ما وصلت إليه حتى الآن هو أنه قد يثبت أن هذه الصين ليست سوى الوجه الآخر للثقافة الأمريكية السلطوية، وربما يكون وجه أبشع، لا أكثر ولا أقل،

أو ربما أكتشف خطئى بعد حين.

أ. محمد المهدى

تحدثت حضرتك عن حق الثقافات فى الصمم، فهل هذا ينطبق أيضاً على الشخص المفرد؟!،

د. يحيى:

نعم، جدا، هذا هو بعض عمق ما يسمى “الفروق الفردية”

أ. محمد المهدى

هل الصمم يمكن أن يعنى بهذه الصورة فى جانب من جوانبه منظورا مضاداً لما يطلق عليه “التفتح الذهنى” لدى بعض المرضى؟!

د. يحيى:

لا طبعا، الصمم المعلن القوى هو شئ آخر، انفتاح حذر، هو بداية التميز الذاتى، والتميز هو السبيل للانفتاح الواثق المسئول، وغير ذلك تقليد وتبعية.

أ. هالة حمدى البسيونى

يبدو أن الحكاية مش سهلة، لا الانفتاح على الثقافات ولا الصمم والاكتفاء بالثقافة بتاعة المكان اللى نشأت فيه

 الظاهر أنى لازم أشوف الثقافات الثانية عشان اتطور وأنمو وأتحرك وأتواصل مع باقى الثقافات مش أفضل قاعدة لوحدى لا عارفة الباقى وصل ولا إيه، ولا عارفه مكانى بقى فين من الناس.

زى ما يكون وصلت لحل وسط بين مرة أشوف باقى الثقافات ومرة أحافظ على ثقافتى زى ماهية بخيرها وبطبعها.

د. يحيى:

مرة أخرى، اعلم أننى أكره ما يسمى الحل الوسط

ومن بعض مظاهره هذا الترجح “مرة كدا”، و”مره كدا”

أتصور أن ثمة إيجابية فيما تقولين إذا أدّى هذا الترجح إلى “حيرة خلاقة”

د. عمرو دنيا

أول ما قرأت كلمة صمم اعتقدت لأول وهلة أنها خطأ مطبعى، ثم لما قرأت اليومية قلت طيب هو إحنا ناقصين صمم!! إحنا وصلنا لدرجة من السحق أصبحنا لا نرى إلا ما يريده الكرسى ولا نسمع إلا ما يريده أيضاً وأصبح الصمم والعمى إجباريا لإرضاء المؤسسة السياسية أوالدينية.

د. يحيى:

الصمم أنواع

وهذا الصمم الذى يدعو إليه ليفى شتراوس هو نوع راق جدا من الحذر المتفتح،

 وهو ليس العمى المغلق الذى وصلك فى البداية.

د. إبراهيم عبد الفتاح

أعتقد فعلاً أننا الآن نعيش فى زمن الصراع على الموارد “الماء، مصادر الطاقة”.

فى الندوة كنت أعانى جاهداً من المتابعة، لكن اليومية أفادتنى جداً للتصالح والتعرف على “شتراوس” بشكل بسيط وأعمق.

د. يحيى:

أهلا بك

د. إبراهيم عبد الفتاح

حسيت أثناء قراءة اليومية بأحاسيس لا أعلم لها أسم لكنى أحسها وأنا فى الجروب.

د. يحيى:

تصور يا دكتور ابراهيم أن هذا الذى تقوله هكذا هو من أهم ما يشجعنى على الاستمرار

أ. محمد إسماعيل

فهمت الآن فائدة الصدام، وفائدة الصمم

د. يحيى:

الحمد لله

أ. محمد إسماعيل

يعنى أبقى مع الصمم والإنغلاقة ولا مع الانفتاح على الثقافات ومش لاقى حل وسط فى الكلام، لابد من الخسارة والمكسب فى كلتا الحالتين.

د. يحيى:

ألا نجد حلا وسطا هذا أفضل، حتى نجد الحل الصحيح.

أ. محمد إسماعيل

هل هناك فرق بين الثقافة والحضارة.

د. يحيى:

لقد تناولت هذا الموضوع عدة مرات وأحيلك إلى الموقع كمثال: مقالة “عن المدنية والحضارة‏‏؟ [1-5] حضارة‏ ‏بديلة‏! ‏كيف”، حضارة‏ ‏بديلة‏! ‏كيف‏‏؟ ‏(2 ‏من‏ 5)‏ من‏ ‏يحكم‏ ‏على ‏من؟‏ ‏و‏‏بأى ‏المقاييس‏؟، حضارة بديلة: كيف؟ الاختلاف‏ ‏حقيقة‏ ‏فى ‏الجوهر‏ ‏والمظهر‏ ‏[3 من 5].

أ. محمد إسماعيل

التعتعة عودتنا أن تكون أقرب لوعى الناس البسطاء، برجاء طرح باب آخر لهذه النوعية من المقالات لأن التعتعة تشرك الناس فى القضية التى تشغلهم وتعلمهم الكثير، كما أنها تعرفنا أكثر بشعبنا وحكومتنا، أسف لو مش فاهم.

د. يحيى:

يا أخى، ألم نتفق أن عدم الفهم هو فهم آخر؟

كل القضايا تشغلنا، أو ينبغى أن تشغلنا

والانتقاء صعب

وما يصل يصل

كلٌ حسب تذوقه، وتحمله

 ****

تعتعة الدستور:

 ياه!! دى”السياسة” طلعت سهلة بشاااكل .. دا انا حتى ….

أ. رامى عادل

 دى السياسة طلعت سهلة بشاااكل …دانا حتى نفسى اتفتحت دلوقتى بالذات على جبنه بالقوطه.

د. يحيى:

بالهنا والشفا

د. على الشمرى

يادكتور يحى يعطيك الصحة وطول العمر، تصدق انا بادعي لك دائما باستمرار فبواسطة سيادتك قدرنا نمارس “هنا والان” وهي من المجموعات العلاجية النفسية اللي فيهاا شغل كثير مايعرف قيمة الا من يحاول ممارسته وفي مجال تخصصه، والحقيقة اني استفدت من اللعبة النفسية وبديت استمتع بجد واستفيد فلك مني الشكر والتقدير

د. يحيى:

العفو

تلقّيك اليقظ  يا د. على هو الذى يعطى لمحاولاتى معنى، وكل عام وانت بخير

د. على الشمرى

الله يعطيك الصحة يادكتور يحيى هذا مايدور بذهني منذ مدة ليست بالقصيرة فمثلا صراعنا مع اليهود ليس من صناعة افكارنا ولا من صناعة افكار اليهود فالعرب والمسلمين لم يقوموا بالمحرقة الشهيرة ضد اليهود بل ان الغرب الراسمالي المتقدم تقنيا والمتخلف اخلاقيا (حيث لاقيمة لحياة الناس العاديين فالقيمة تتمثل في تحقيق الهدف) لديهم ايدولوجية خاصة بهم ربما تكون في منطقة اللاوعي لديهم وتتمثل في تفوق الجنس الابيض على ماعداه فكرهوا اليهود (لاسباب دينية كصلب المسيح عليه السلام واسباب اقتصادية كسيطرة اليهود على جزء كبيرة من تجارة العالم وغيرتهم من ذكاء اليهود فانظرالى العباقرة منهم “نيوتن0انشتاين0000وغيرهم الكثير فتفوق اليهود في الاقتصاد والقدرات العقلية ربما اصبح يشكل تحديا للكثيرين في الغرب بالاضافة العداء التقليدي بصورته الدينية وقد حاولوا اجتثاثهم من بلدانهم المتقدمة مرة بالمجزرة الشهيرة وعندما لم يستطيعوا اجتثاثهم تماما خطرت لهم فكرة شيطانية داعبت مشاعرهم وداعبت مشاعر بعض اليهود وهي الوطن البديل والمقصود الصراع البديل  اي التخلص من اليهود والعرب والمسلمين معا من خلال وضعهم في صراع لاينتهي صراع دموي صراع غير اخلاقي 0وهو مايحصل على ارض الواقع الان لكن اعتقد ان تغيرات كثيرة حصلت في الفترة الاخيرة ربما غيرت قواعدة اللعبة0

موضوع الصمم المشكلة لدينا عدم المرونة في عملية الصمم والاندفاع والانبهار والتقمص والتقليد الاعمى هم منفتحين جدا على اخذ مايريدونهم واعطائنا مايريدون اعطائه فقط اما نحن فلدينا على الاغلب فريق منبهر بكل مايقدمه وماينتجه الغرب ومعه حق في ذلك لكن البعض قد تجاوز حدود المعقول ونصب الحضارة اله يجب طاعته استغفرالله اما الفريق الاخر فهو منكفيء على ذاته متناقض مع نفسه فهو يستهلك الثقافة المادية الراسمالية ولكن يعاندنفسه ويعاند المنطق ويرفض مجرد الاخذ الانتقائي ولكن حسب اعتقادي ان الفريق الاول بدأ يصطدم بالحائط فالرسماليه بدأت علامات افولها تلوح بالافق0 والخلاصة اننا يجب “ان ننفتح على الاخر بمقدار ونستخدم الصمم بمقدار وكل ماعدا ذلك فهو ضار” وماينطبق علينا ينطبق على غيرنا من الحضارات والثقافات الاخرى

د. يحيى:

شكرا

أ. رباب حمودة

ياه دى طلعت صعبة بشاااااكل ولكن فيها منفعة.

ياه دى طلعت صعبة بشاااااكل ولكن كل اللى قبلى حبوها فجرب.

ياه دى طلعت صعبة بشاااااكل ولكن السلطة حلوة.

ياه دى طلعت صعبة بشاااااكل ولكن أنا برضه إنسان.

ياه دى طلعت صعبة بشاااااكل ولكن أجرب مش حاخسر حاجة.

د. يحيى:

هذه محاولة جيدة، لكن موضعها هو السياق القديم، مع استجابة الاصدقاء للعبة الأصلية، وليست فيما يتعلق بالسياسة، وسوف اضمها إلى الاستجابات فى موضعها المناسب فى الوقت المناسب.

أ. عبير محمد رجب

ياه دى طلعت صعبة بشاااااكل ولكن أدينى شلت مسئوليتها وخلاص.

ياه دى طلعت صعبة بشاااااكل ولكن بس أى حد ممكن يقولها غير المسئولين إياهم.

د. يحيى:

نفس الرد على رباب حالا

 ****

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى)

 التحذير من تعرية مؤلمة، بلا حركة مشاركة

د. ناجى جميل

يبدو أن ممارسة العلاج النفسى بهذا العمق والكيفية، شديد الصعوبة على المعالج من حيث الاستعداد للخوض فى هذا العمق والتدريب عليه. كما أنه من جهة أخرى أصبح غير معروض فى المراجع العلمية المشهورة.

د. يحيى:

عندك حق

د. ناجى جميل

 أتساءل فى الآونة الأخيرة عن تأثير تعميم السطحية فى المجتمع على ممارسة العلاج النفسى بقطبيه أى المعالج والمريض!!

د. يحيى:

هو تأثير بلا حدود والعياذ بالله

التسطيح يغذيه “العلم الزائف” أكثر فأكثر، والحرص على المكسب السريع لشركات الدواء على حساب الحقيقة والمرضى هو المصيبة الكبرى حاليا.

 ****

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى)

 العلاج النفسى الاستجدائى الاعتمادى

د. محمد شحاته

هناك مرحلة من التوازن كثيراً ما أجد صعوبة فى ضبطها: بين دفع المريض إلى التعلق بالمعالج والإطمئنان له من أجل خلق علاقة علاجية تسمح بالنمو والحركة، وبين أحتياج المريض إلى “موضوع” يدفعه إلى التوقف من أجل انتظار رأى المعالج فى مختلف المواقف التى يتعرض لها ورفضى لذلك على اعتباره موقفاً مرضياً.

د. يحيى:

عندك حق

لكن مهمتنا هى فى خوض هذه الصعوبة لا تجنبها

د. مروان الجندى

إذن: ظهور الأعراض هو قد يشير إلى الاستمرار وليس إلى التدهور والإنتكاسة على طول الخط.

د. يحيى:

فعلا

أ. نادية حامد

أتفق مع حضرتك تماماً فى أن ظهور الأعراض المرضية هو إعلان ضمنى لإحتمال تحريك مسيرة النمو ومش إنتكاسه فقط.

د. يحيى:

ليس دائما

ولكنه احتمال لابد أن يوضع فى الاعتبار

أ. نادية حامد

أعجبنى جداً مصطلح التمسك بالدفاعات العامية (خايف أقرّب ولاّ أجرّب) وشوفتها إكلينيكيا مع مرضى كتيرين.

د. يحيى:

ربنا يبارك فيك

أ. عماد فتحى

هل تُقبل الإعتمادية فى مرحلة ما من العلاج من المريض على المعالج؟ أم هى مرفوضة تماماً؟.

د. يحيى:

تقبل ونصف

والعلاج هو حلها، وليس رفضها بشكل مطلق وفى وقت باكر، وكله لصالح المريض.

د. مدحت منصور

لم أكن أقرأ ديوان أغوار النفس ولا شروحه بصراحة خوفا من أنني لن أفهم، وأدركت صعوبة الكلام قبل أن أبدأ، ربما خشيت مسئوليته أو مسئولية حمله، ثم انتقلت الحالة بصورة أقل لباقى اليومية إذ لا أجد ما أقوله وأحيانا وجدتنى لا أفهم فهما كاملا، وربما ليس لم أجد عندى من الجهد ما يجعلنى أن أحاول وأحاولِ، ثم فهمت من البريد أن هناك تفكيراً فى التوقف، ثم أرى التراجع بعد ذلك وتحت إلحاح الجادين المدركين لماهية ما يقّدم أقول – يا بختك- تجد من يطالب حضرتك بالاستمرار ثم تحدث العدوى فأقرأ التعليقات فأجد كلاما طيب جدا ويبدوا لى خطيراً مفيدا، أقول توكلنا على الله أهو كل كام يوم آخد شوية من اللى فاتونى على البركة، النشرة والحياة بيخلوا الواحد يدخل فى إحباطات وبلاوى وألم وحبة فوق وحبة تحت لكن أدينى مكمل ولو بالعدوى.

د. يحيى:

لا تعليق

 ****

التدريب عن بعد: الإشراف على العلاج النفسى (44)

 العلاقة بالآخر: بين الواقع والحركة والزمن

د. محمد على

أرى فى الفترة الأخيرة أن المجتمع كله انطبع عليه “التكيف على مستوى أدنى”، مما يثير فىّ الشك والخوف على هذا المجتمع، لا علاقة مع آخر، ولا ترابط ولا تماسك.

د. يحيى:

الشك والخوف على المجتمع وارد ومهم

لكن – بالله عليك – دعك من حكاية “كله” هذه!

 ****

م. محمود مختار

فى البدء اسف جدا لحضرتك لأن الرسالة قد تحتوى على تفاصيل ليست فى اهتمام حضرتك ولكن كيف اسأل دون شرح للموضوع؟

المهم كنت أقرا قصيدة لغادة السمان

ووقفت عند بيت بيقول

وحدها النقطة المتحركة أحبها اما الخطان المتوازيات فيثيران حزنى لركضهما إلى الأبد دونما لقاء ودون أن يتبدل شيء … بينهما … وفيهما …

 فاستغربت جدا ان الخطان المتوازيان ييثيران حزن وحاولت الوصول لتحليل رياضى لما حدث المفروض ان الخطان دول رياضيا لهما نفس السلوك

يعنى لو جينا نفاضل المعادلتين للخطين

التفاضل الأول لمعادلة الخط المستقيم معناه رياضيا هو ميل الخط عن الاحداثى س الى بيعبر عن سلوك الخط ده رايح فين بقوة أيه ؟

د1(س) = ا س + ب

د2(س) = ا س + ج

هيطلعوا نفس النتيجة وهى ا مع اختلاف القيم الثابتة ليهم ب و ج

وشفت العكس من الى قالته غادة

شفت ان التقاطع للخطوط دى ممكن يعبر اكتر عن نقط خلاف و صراع

ومع استحالة وجود اشخاص لهم نفس الميل بالظبط كحالة الخطوط المتوازية دي

نقدر نقول ان كل ما كان ميل الخطوط دى قريب لبعضة تحولت نقط الصراع والخلاف الى نقط تلاقى ولامس.

 ولو قدرنا نعبر عن الانسان عموما بمعادلة كبيرة قوى مش حايبقى فيها متغير واحد حايبقى فيها متغيرات كتير بتأثر فى سلوك الأنسان بدرجات متفاوته وكمان ثوابت كتير بتحدد موقعه فى احداثيات الحياة.

حانقدر بشوية حسابات رياضية بسيطة نوصل لنتابج مفيدة فى فهم سلوكه و تقييم علاقته بالاخر و معرفش نقدر نستفيد بيها فى حاجة تانية ولا لأز

خلينا نفرض ان الانسان عبارة عن معادلة خط مستقيم

وده طبعا مش صح معادلة الانسان هتكون مركبة صعبة ده لو عرفنا نوصل ليها أساسا ؟

بس خلينا نفرض ده للتبسيط الفكرة

دى معادلة الخط المستقيم       د(س) = ا س + ب

وده التفاضل الأول ليه أو ميله   دَ(س) = ا

نلاحظ هنا ان القيمة ب اختفت و ما اثرتش خالص فى سلوك الخط ده فممكن دى تعبر عن المستوى التعليمى للانسان أو أى حاجة تانية ليس لها علاقة بسلوكه

اما القيمة ا فتحمل كل سلوك الانسان ممكن تعبر عن التاريخ المرضى للانسان أو أى حاجة تانية لها علاقة بسلوكه

 بس الموضوع المفروض مش بالبساطة دى

 لأن أحنا هنا بتعامل مع ماكينة معقدة جدا هى الانسان

فسؤالى لحضرتك هل فى اى محاولات سابقة للربط بين الرياضيات و علم النفس؟ او تطبيقات رياضية تخدم علم النفس؟

بعد البحث فى جوجل لم أصل الى اى نتيجة.

ولو حبيت ادرس السلوك البشرى والعوامل المؤثرة فيه حضرتك تقترح أيه ؟

ام أن هذه الفكرة مستحيلة بحكم خبرة حضرتك مع النفس البشرية ؟ أنا عارف أنها لو ممكنة فهى صعبة جدا وتحتاج الى تخصصات مختلفة.

شكرا لسعة صدر حضرتكم.

د. يحيى:

أولا: أرجوك أن تسمح لى أن أعترف أننى لم أفهم جيداً تفاصيل ما تقصد وإن كان قد وصلتنى بعض الخطوط العريضة

ثانيا: فضلت نشر رسالتك حرفيا، ربما فهم غيرى ما لم أفهمه

ثالثاً: أنا ضد اختزال المخ البشرى إلى معادلات وأرقام

رابعاً: أعتقد أن العلوم الأحدث هى أقدر على مثل هذا الربط، وقد حاول بعض علماء الرياضة الكموية والطبيعة الكموية Quantum ربط بعض قوانينهم بخبرات التصوف بشكل ما، وهى خبرات معرفية ذات قوانين رياضية أصعب وأعمق غالبا.

خامساً: أنا ضد أى تفسير علمى لنص إلهى، أو ما يشبه ذلك.

 ****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *