الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 4-3-2016

حوار/بريد الجمعة: 4-3-2016

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 4-3-2016

السنة التاسعة

العدد:  3108

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

عذرا

لكننى سأواصل حتى لو لم تصلنى غير كلمة واحدة

الحمد لله

*****

الطبنفسى الإيقاعحيوى (10) Biorhythmic Psychiatry

موجز باكر عن: النظرية التطورية‏ ‏الإيقاعية (5)

تابع: الافتراضات الأساسية والأبعاد العامة (2)

أ. أمير منير

المقتطف: نظرا‏ ‏لتعدد‏ ‏مستويات‏ ‏المخ‏ ‏وتعقد‏ ‏تركيبه‏، ‏فإن الواحدية مطلوبة بنظام دقيق متناوب والذى ‏ينظم‏ ‏الايقاع‏ ‏الحيوى فى وقت بذاته ‏هو‏ ‏مستوى ‏واحد‏ (‏طاغ‏) ‏يعتبر‏ ‏بمثابة‏ ‏ضابط‏ ‏الايقاع‏ Pace Setter، ‏أو‏ ‏المايسترو‏، ‏‏فى مرحلة‏ ‏بذاتها‏

التعليق: لا أفهم المقصود بكلمة “الواحدية”؟

 د. يحيى:     

شكرا يا أمير لمثابرتك- وكما ترى، يبدو أنه لا أحد يريد أن يتعب نفسه، وسوف ترد تفاصيل كل ذلك إن لم يكن فى مزيد من تقديم النظرية ففى عرض الحالات أو تفصيل إمراضية بعض الأمراض.

عموما: إنه مهما بلغ حماسى للدفاع عن فكرة تعدد الذوات (والأمخاخ وحالات الذات) فإنها تتآلف فى واحد (واحدية) فى لحظة بذاتها.

*****

الطبنفسى الإيقاعحيوى (10) Biorhythmic Psychiatry

موجز باكر عن: النظرية التطورية‏ ‏الإيقاعية (5)

تابع: الافتراضات الأساسية والأبعاد العامة (2)

أ. أمير منير

المقتطف: المخ الانفرادى المنعزل، المخ العدوانى التوجسى، المخ الجدلى

التعليق: هل عند المرضى يسيطر أحد هذه الأمخاخ على الآخرين أم الدفاعات تسقط فتظهر الأعراض؟

 د. يحيى:     

الاثنان معاً يا بنىّ حسب نوع المرض ومرحلته

 *****

الطبنفسى الإيقاعحيوى (13)  Biorhythmic Psychiatry

النظرية التطورية الإيقاعية (8) فى نقد النظرية (محاولة ليست موضوعية تماما)

أ. أمير منير

المقتطف: كذلك فإن‏ ‏أغلب‏ ‏المرض‏ ‏النفسى ‏والعقلى ‏ليس‏ ‏وراثيا‏ ‏بالمعنى ‏المباشر،

التعليق: مزيد من التوضيح

 د. يحيى:     

أنظر الرد قبل السابق

وفى نفس الوقت إقرأ ما بعد “ولكن” (ويمكن أن تسأل د. أحمد عثمان فهو شارح مفوّه لهذا الفرض)

*****

حوار مع مولانا النفّرى (173) 

  من موقف “بين يديه”

د. رجائى الجميل

كتبتني هذه الكلمات بعد ان قرأت قصيدة لأحد اصدقائي يطلب من الموت أن يتأني وهو ما زال يسقي الحياة من رحيقه

من ادرك الحياة لا يدركه الموت

من ذاق عرف. الميت يخرج من الحي

كي تخلد الحياة.

نحن ذرة في اكوان .خلقنا لنستفيق

ندرك.لا نتلاشي

اما الزبد فيذهب جفاءواما ما ينفع الناس فيمكث في الارض.

من ادرك سر الوجود سر الحياة

يخرج من جسده الي آفاق الآفاق.

الجسد هو وعاءالاداة

تتركه لتبدأ لتكمل رحلة الخلود

 د. يحيى:     

ليكن

ومع إصرارى على أن الشعر لا ينقد إلا شعرا، فلى تحفظ على أن “الجسد وعاء الأداة، لأن الجسد عندى وعىٌ متعَيِّن (1) وهو يبدع ويفكر ويسجد ويؤمن، وصهيب خلط الإيمان بلحمه ودمه”،

 الذى يخرج من جسده يخرج من وجوده، حتى بعد الموت ينتقل الجسد وعيا مع كل واحدية الوعى الشخصى إلى الوعى المطلق إذا ما كان قد استعد إبداعا وإيمانا لذلك.

*****

 حوار/بريد الجمعة

أ. هدى أحمد

تعليقا على الاخ الشرقاوى، الدى يقول المجانين فى نعيم، اظن أن أى كائن فى العموم مهما كان لديه من الاعاقه اياكانت هذه الاعاقه هى بالرحمه والحب والرعايه مع الطب ينمو ويتطور للافضل بقدر او باخر، ولكن حينما لايستطيع الانسان ان يعيد تكوينه من جديد ولست ادرى هل يستعصى الطب النفسى فى علاج مثل هؤلاء الناس (المنعوتين بالمجانين) المتركين فى الشوارع والطرقات، الم يحملوا من البدايه معنى \”انسان \” وانا اخاطب حضرتك بشخصك كطبيب نفسى وأتساءل من المسئول عن هؤلاء الناس؟ عفوا فى اعتقادى من يفتقر الى الرحمه والحب، هو الدى ينعت بمثل ذلك بعيدا عن الإنسان.

 د. يحيى:     

عذرا يا هدى، فليس هذا ما يعنينى فى المقام الأول، إن تجربة الجنون أقسى وأعمق وأدق وأكثر إيلاما وإبداعا خائبا من مجرد ما ترين فى الشوارع، لو أطلعت يا هدى على أعماق واحد فقط ممن خاض هذه التجربة، إذن لعرفت أن المسألة ليست مجرد إعاقة تحتاج إلى الشفقة والحب، لكنها كشفٌ للطبيعة البشرية، وهى مدرسة جديرة بأن تحملنا إلى النظر فى عمق الوجود، دون أن نكتفى بوصف ظاهرة الإشفاق عليه من بعد، ذلك بالرغم من فشله، واحترام من دخل هذه المحنة وكم يخرج منها لا تكون بلملمة من يجوب هائما فى الشوارع فى مستشفيات ودور الكثير منها، ليس أفضل كثيرا من الشوارع برغم كل الخدمات وحسن النية!!

*****

[1] concretized  consciousness

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *