الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة : 4-11-2011

حوار/بريد الجمعة : 4-11-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

4-11-2011

السنة الخامسة

 العدد: 1526

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

فوجئت أن بريد اليوم أكبر وأكثر تنوعا مما توقعت، مع أن اليوم المحدد لجمع ما تيسر من الاستجابات “القهرية” (الثلاثاء/مرور المستشفى) كان عطلة هذا الأسبوع،

بشرة خير

وكل عام وأنتم بخير

أهلا بكم

*****

تعتعة الوفد

لماذا لا نتعلم من موت عزيز أو حاكم؟

د. ماجدة صالح

وقفت أمام عبارة: “كنت أحسب أننى عرفت الموت”

فأنا أعتقد أن أية محاولة لمعرفة الموت غير مجدية، ولكن قد نتعرف على الموت أو نتعلم منه.

فالموت بالنسبة لى هو ذات لا يعرفها إلا من اقترب منها أو لبسته وذهبا معاً إلى وجود آخر.

أظن أن هذه الرؤية قد توضح نظرية: “لماذا لا نتعلم من الموت بالقدر الكافى”؟!

د. يحيى:

هذا صحيح

ولكن دعينا نجتهد

قلت لصديقى المرحوم أ.د. السعيد الرازقى وهو يحتضر تقريبا: “ماتبقاش بايخ، لما تروّح تبقى تقول لنا إيه الحكاية” وراح ولم يقل لنا لا هو ولا غيره

دعينا نجتهد، يا ماجدة: إلى وجه الله

أ. عمر صديق

استاذنا العزيز,,, جميل جداً ما كتبت وصلني الكثير اكثر شيء اعجبني \”عجلت استاذنا العزيز,,, جميل جداً ما كتبت وصلني الكثير اكثر شيء اعجبني \”عجلت الى ربها ليرضى\”. ولكن قل لي يا دكتور: أتعاتب الاموات؟ ان يذهبوا بلا استئذان!!! السنا جميعاً محكوماً علينا بهذا \” الموت\” قد تكون هذه اخر كلمات اكتبها لك!؟ وما ادراني هل سأستطيع ان اكملها؟! وتقرأها؟! هل ستعلق عليها؟! ام سأقراء تعليقك!؟ من نعم الله الكبرى التي لا تحصى هيه نسيان أو تناسي هذه الحقيقة ولا ادري اهي نعمة ام نقمة عندما نغفل عن انفسنا وما نقدم وما نؤخر. اللهم اجعل خير ايامنا يوم نلقاك. امين.

أما جواب عنوان المقالة: لماذا لا نتعلم من موت عزيز أو حاكم؟ لان الناس نيام أذا ماتوا انتبهوا.

ملاحظة: من خلال متابعتي القصيرة البسيطة لكتاباتك كنت انتظر شيئاً معيناً لاقرأه واخيراً وجدته! يا ترى هل عرفته؟؟؟

د. يحيى:

لا طبعا لم أعرفه

وعندى قراءة أخرى لما هو “إذا ماتوا انتبهوا”

شكرا

أ. أحمد المنشاوى

بعد ما قرأت النص كاملا شعرت بقشعريرة وبعدها تفكرت في العظات الضائعة. تذكرت جملة تردد كثيرا علي أذهاني تقول: إن لم يكن الموت له واعظ فبطلت كل المواعظ.

هذا التعبير كان يوقفني عندما يأتي الموت لأحدهم (إحبائي) ويمر الوقت واجد العظة تتسرب كالماء بين أصابعي فينتابني خوف هل بطلت لي كل المواعظ.

بعد ما قرأت النص شعرت إن الموضوع مطروح في ساحة التفاوض واني فيا الأمل واستشغرت إن العظة هي مرحلة للتغيير وليست هي التغير. وان الأيام (الزمن) هي اقوي شيء اتلقى لم اتلق يستطع الانسان التغلب عليه بقوي الحضارة.

وصلني كثيرا من هذا النص وحقيقي أود الشكر…

د. يحيى:

أعتقد أننى تجاوزت حكاية “الموت واعظا” دون أن أرفضها أو استغنى عنها، كما أعتقد أننى تجاوزت ما ورد فى نقدى لملحمة الحرافيش من أن “الوعى بحقيقة الموت، كنهاية ماثلة، هو الذى يثرى الحياة بما هو حياة وهو الذى يهزم ضلال الخلود فيها”. تجاوزت هذا وذاك حين وصلنى أن الموت هو بداية جديدة متجددة … مرة يصلنى أنه نقلة من الوعى الشخصى إلى الوعى الكونى إلى وجه الله، ومرة يصلنى أنه إعادة ولادة، ومرة أنه أزمة نمو،

 والله أعلم.

د.أيمن الحداد

.. كأنهم مسئولون عن رحيلهم في هذا أو ذاك الموعد ، وكأنهم يشعرون بنا ويتابعون ما نفعل، ام انه نوع من مخاطبة الاخر نستخرج به ما بداخلنا من امانينا من ثمة حديث معه…هل انتهاءهم من تجسيد الدور المكتوب لهم في الرواية – رواية الحياة – يجعلهم اكثر فراغا وتفرغا لمشاهدة زملاءهم الذين مازالوا يلعبون ادوارهم ..

هل يوجد من يعود ليخبرنا بكل شئ او أي شئ …

واذا كان الموت مزيدا من كرم النخلى والافساح شئ يجعلنا نفرح ، فلماذا وصفه ربنا بمصيبة الموت .. الموضوع مجهول ومبهم ،

 ولكنه كما قلت حضرتكم عظة وياليتنا نتعظ

د. يحيى:

برجاء قراءة ردى على د. ماجدة صالح وعلى الصديق أحمد المنشاوى

د. شيرين

هذه حقيقة فعندما يحضرنا (الأغلب و ليس الاعم)هذا الحدث الجلل لشخص ما نعرفه من قريب او بعيد, وقتها نستشعر كم هي غرورة هذه الدنيا!! كم هي لاهية!! كيف انها لا تسوى ولا تستحق ولا تستوجب مناكل هذا العنف! كل هذا الكره! كل هذا الكيد! كل هذا الشر! كل هذا الظلم! كل هذا الجبروت!(( فكما ذكرت سيادتك \”\”إذا‏ ‏كانت‏ ‏أيامك‏ ‏محدودة‏ .. ‏ومسيرتك‏ ‏محدودة‏ هكذا ، ‏فكيف‏ ‏تفسر‏ ‏أى ‏انفعال‏ ‏غبى، ‏أو‏ ‏بؤس‏ ‏أنانى؟؟\”))

هذا الشعور بالندم قد يرافقنا بعض الوقت و لكنه سرعان ما ينجلي لننغمس ثانية في امور الدنيا !!! لكن لابد وأن نحاول…. لابد وان نقاوم….. لابد وان نتذكره دوما\” …. ((فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ\”)) قبل أن يفوت الاوان … قبل ان ياتينا بغتة…. قبل ان تدق ساعتنا ((اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا. اللهم اختم بالصالحات اعمالناوجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.اللهم اغفر لحينا وميتنا.اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك آميييين).

د. يحيى:

شكرا يا شيرين على أية حال!! وكل شئ

لكن دعينى أحذرك من الاندفاع فى هذا الاستقطاب بين الموت والحياة إذ يبدو أنهما وجهان لعملة واحدة

وللحديث بقية

طبعا

أ. هالة

مش حضرتك علمتنا ان الموت هو فى حقيقته حياة وان الموت والحياة وجهان لعملة واحدة وأننا اذا وعينا معنى الموت لصرنا اقدر على مواجهته بجرأة اكبر بسيرنا فى الحياة؟ اليس الموت هو الذى يجعل من حياتنا صراعا’ يجعل لحياتنا معنى ويدفعنا لنحقق افضل الاشياء؟ قبل ألا نستطيع

 أحيانا لما أشاهد قبور احس اننى فى نعمة الحياة وتنتابنى طاقه اننى  استطيع  أن افعل ما أريد،  ولكن مع كل هذا حزنت كثيرا عندما علمت بوفاة كاتبنا انيس منصور لكن اليس الموت هو اكتمال مشوار الحياة؟ اى انه مازال عائش داخلنا فى وعيننا حتى نلقاه فى جنة الخلد أم ماذا؟

د. يحيى:

حقيقة الموت غير فجيعة الفقد

الأحياء يفتقدون من اختفى بعيدا عن حواسهم الظاهرة، أما الموت فهو ظاهرة أخرى لوجود آخر لا ينفصل عن الوجود الأول

ربما

د. مصطفى مرزوق

لم أفهم “سوف تتسرب” فى نهاية المقال، فهل سوف تتسرب منك أم منا ألمح فيها إحساس لم أعهده منك، فهنا والآن أنت مصدر شعاع النور الذى يجاهد أن ينير هذا الظلام المحيط والمستحكم.. بالطبع “سوف لن تتسرب”.

د. يحيى:

إن الاعتراف بأنها “سوف تتسرب” هو اعتراف بحقيقة حتمية الإيقاع الحيوى الضرورى لكل الوجود، وكل الأعضاء،

 القلب لابد أن يسترخى ليمتلئ، وكل ما هو كذلك: هو كذلك،

أمّا أوهام العناد والتميز فأنت تعرف قصورى وعجزى الذين أشرُفُ بهما فى هذه الحال، وفى كل مجال، لذلك أنا أعترف أنها – عظة الموت – تتسرب لتعود، وهكذا

الله وحده هو نور السماوات والأرض

(واحدة واحدة يا درش)

د. مصطفى مرزوق

أما عن الموت، فلا تعليق عندى غير انى لم أتحدث فيه كثيرا سوى منذ عملى بهذه المؤسسة، فلقد تجنبته كثيرا، ولم يستقر مفهومه من داخلى حتى الآن.. وسأحاول أطلب من سكرتارية حضرتك أن يمدونى بروابط كل ما كتبته فى الموت والله وسأجتهد فى قراءته لعلى أصل إلى شئ يريجنى.. وأرجو أن يوفقنى الله ويوافقون ويساعدونى على ذلك.

د. يحيى:

القراءة عن الموضوع بداية طيبة

ويمكن أن تقرأ الكتاب الموسوعى الذى ترجمه المرحوم بدر الديب عن “الموت والوجود”، تأليف “جيمس. ب. كارس (الناشر المجلس الأعلى للثقافة سنة 1998) إذا كان لديك الوقت والصبر، وهو كتاب محيط، والترجمة بالغة الجودة.

أ. محمود سعد

الموت هو أكيد واعظ، لكن كيف نتعظ، لقد تأثرت وأنا أقرأ التعتعة لكن تسرب الاحساس وأنا اكتب التعليق! ما الحل؟

د. يحيى:

أحسن

دعه يتسرب ليعود

برجاء قراءة ردى على أ. أحمد المنشاوى، وعلى د. مصطفى مرزوق حالا

أ. منى أحمد

أعتقد بالرغم من أن عندى 25 سنة، إلا أنى لا إدرك حقيقة الموت نهائيا وأعتقد أنى محتاجة 75 سنة كمان عشان أدرك.

د. يحيى:

ربنا يعطيك العمر، أما أنا فسوف أرحل دون أن أصل غالبا، فأنا أتصور أننى لو وصلت لن أرحل، وإذا رحلت فسوف أواصل

أ. منى أحمد

أنا موافقة تماما على ان الموت المفاجئ هو مكافأة الحياة الثرية

د. يحيى:

وأنا كذلك

أ. منى أحمد

بصراحة كنت بتمنى موت القذافى لكن بجد لما مات زعلت قوى كأنه حد من أهلى واستغربت جدا من نفسى حسيت أنى مش فاهمة حاجة بجد!!

د. يحيى:

الحياة حياة، لكن لا تنسى أن الخلية السرطانية هى حية أيضا، بل هى  أشرس حياة من الخلية السليمة،

ومع ذلك دعينى احترم مشاعرك مع أننى لم أر المنظر، لكننى تذكرت ضحايا القتيل، جنبا إلى جنب مع ضحايا العراق، بل وضحايا الناتو فى بلده

انتبهى يا ابنتى

“وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ”

يصدق ذلك حتى إذا اكتالوا “الجثث” هنا وهناك

ألست معى أن أولئك لا يظنون أنهم مبعوثون

*****

تعتعة التحرير:

 المنْجِيات: دولة عصرية، ووعى حضارى، وحس إيمانى!

د. أمل سعيد

كلامك بيحرك فيا احساس بالمسئولية ثم اجد نفسى شبه عاجزة لانى لا اعرف ما هو طريقى الذى خلقت له،انا فى بداية عملى كطبيبة نفسية(و احاول ان اتعلم) واقرأ (و احاول ان اعرف)، ومتزوجة حديثا و(احاول ان اقبل) اعرف ان عندى اكثر و لكنى لا اعرف ما اريد جدا ان افعل واجد فى نفسى القدرة على تخطى العقبات من اجله،ماذا تنصح من فى مثل ازمتى؟ (وهل هناك اصلا من هو فى مثلها ام ان الناس تعرف طريقها)؟

د. يحيى:

الناس تكتشف طريقها باستمرار

وأنا لا أتقن النصح

فقط: إياكِ والكسل

والطريق: هو أن نستمر

د. أسامة فيكتور

 المقتطف: “.. إن الحضارة بالأساس تتمثل فى نوع راق من الوجود البشرى، نوع يظهر فى التصرفات الصغيرة من تفاصيل السلوك الفردى والجماعى، نوع يفرض نفسه داخل البيوت، بين المرء ونفسه، كما يظهر أمام الناس فى الشارع والقطار”

التعليق: وتساءلت على جملة “بين المرء ونفسه”: هل ستحرم الإنسان من حقيقة الهرجلة وهدم الانضباط حتى بينه وبين نفسه؟ وفى نفس الوقت أنا من المؤيدين لهذه الدعوى وكثيرا ما فكرت فيها بينى وبين نفسى.

د. يحيى:

طبعا لا

ثم إنى لم أفهم جيدا أية دعوى تقصد؟

الهرجلة الطيبة هى مجرد “طور” فى إيقاعية الانضابط يا رجل، أنا لا اوصى بالتخلص منها بهذا الرعب أو الإرعاب، بل أننى أشك أن من يفعل ذلك سوف يتقوقع وراء انضباط دائم، فيستغنى عنها وراء ثبات بارد لا يحوى إلا وجودا هشا أو زائفا برغم صلابة الجدار.

د. إيمان سمير

 المقتطف: “..حين نعيد للأذهان معان أخرى للإيمان والتدين غير توظيف الدين فى الهروب أو التأجيل، أو فى مجرد الترهيب والترغيب…”

التعليق: وكيف نغير فكر الناس عن الدين؟ إنه مزروع فى الداخل منذ القدم/ فكرة الفرض والثواب والعقاب وليس  فكرة العلاقة الحقيقية مع الله التى تبنى وتُغير.

د. يحيى:

هذه مسألة شائكة جدا، لا توجد حركة هادفة كادحة إلى وجهه تعالى إلا وهى تحتاج إلى شكل، ونظام، وتواصل والتزام، لكننا حين نبالغ فى التركيز على الشكل حتى تحل الوسيلة محل الغاية، ويختنق الموضوع داخل أسوار الشكل، فهذا ما يستسلم له أغلب الناس، وحينئذ يفشلون فى مواصلة السعى، ويخافون وصاية الطاغوت تحت اسم الدين، يلقون بالشكل والموضوع معا وراء ظهورهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

أ. محمود سعد

موافق على تلك الأمور الثلاثة (الدولة العصرية، الحس الحضارى، والوعى الإيمانى) لأنى كنت أرى ان هذه هى مسئوليتنا جميعا ولن نحتاج إلى قائد لقيادة القاطرة.

د. يحيى:

القائد ضرورى، والقيادة مسئولية “واللى مالوش كبير يشترى له كبير”

على شرط أن نقوده وهو يقودنا

د. مصطفى مزروق

المقتطف: “.. وهى السلطة المسئولة عن تسيير حياتنا، لا يهمها إلا ما يهمها، … وهى لا تسمع إلا نفسها. لماذا هكذا؟”

التعليق: شكراً على هذا السؤال .. وأرجو رأى حضرتك؟

د. يحيى:

رأيى أكتبه – كما ترى – من عشرات السنين، وكثيرون ينسون قراءة تاريخ النشر الأول حتى يقرأوا الآن ما كتبته سالفا وكأننى كتبته حالا.

ثم إنى كثفت رأيى فى الشهور الأخيرة آملا أن أساهم فى أن تتواصل الخطى لتكون ثورة فعلا، لكن يبدو أن الأمور الآن أصعب، وعلينا أن نتداركها

يوم إبداعى الشخصى

  استهلالة من رواية “ملحمة الرحيل والعود”

 استهلالة الفصل الثالث  ميدان التوفيفية

د. شيرين

المقتطف: “فعلمت‏ ‏أنه‏ ‏إحساس‏ ‏كاذب”

التعليق: عفوا هى منال رمت نفسها من الدور التاسع! وسبحت تحت الماء حتى لا يراها أحد؟

المقتطف: “أخذت‏ ‏شهيقا‏ ‏عميقا‏ ‏وهى ‏تحت‏ ‏الماء‏! ونبتت‏ ‏لها‏ ‏أجنحه!‏ وهمت‏ ‏أن‏ ‏تطير‏ ‏ففشلت‏ ‏فعلمت‏ ‏أنه‏ ‏إحساس‏ ‏كاذب‏!!!!!!!!

التعليق: على أساس ان ما سبق كان عااااااادى؟!

عموما أنا لو مكان منال كنت حاكون سعيدة بتجربة هذه الاحداث…. بس كنت حاحاول أطير بقى بالمرة (ماجتش على دى) فرصة قبل ما أصحى من نومي!!!!!!!

د. يحيى:

بالسلامة

ولكن لا تنسى أن منال “همّت” أن تطير، إذن فهى حاولتْ فعلا.

*****

تعتعة الوفد: كيف تكوَّن وعى هؤلاء الشباب؟ أوراق قديمة

د. شيرين

المقتطف: يسأل نفسه: لكن ما الفرق بين التقرير والتعبير والتفكير؟

التعليق: أعتقد أن (التفكير) يأتى أولا حينما يشغلنى أمر ما ويجب أن يتسم بالموضوعية والعقلانية.

 ثم يأتى (التقرير) وهو ممثل لقرارى الذى هو نتاج اندماج ذلك التفكير مع الشخصية والثقافة.

وأخيرا يكون (التعبير) عما اتخذته من قرار وهو اما ان يكون نظريا أو عمليا.

د. يحيى:

اجتهاد شخصى متميز

لكنه ليس بالضرورة القاعدة، خاصة حين نحترم كل أنواع التفكير، ونشك فى مدى قدرة التعبير، ونراجع “التقرير” لنفحص أى مستوى من مستويات الوعى هو الذى أصدره.

*****

تعتعة التحرير: وصيـة!

د. شيرين

بطل هذه الوصية لم ينس ناسه ولا نفسه فقط  وإنما نسي الله عز وجل (نسوا الله فأنساهم انفسهم) ونسى انه هو وحده الملك الجبار.

ومعّ ذلك واتته الشجاعة وحاول أن يتقرب إلي الله قبيل النهاية لذا أعتقد انه استحق تلك الشهادة التي طلبها منك …

و لكن ماذا لوأن بطل هذه الوصية لم يعترف بجرمه بعد؟ ماذا لو أنه لم يتذكر الله بعد؟ اعتقد انه في أشدالحاجة ليأتي اليك ايضاولكن ليأخذ منك شهادة أخري!!!! شهادة تفيد انه يفتقد الي الأهلية والي غياب قواه العقلية لعلها ترحمه من عقاب الدنيا!!!!!! ويتبقي السؤال:ما سبب  غفلةهذا الرجل الغريبة؟ هل لأنه تيقن من أن الله عز وجل لن يقبل توبته (كحال توبة فرعون عند الغرق)؟

أم أنه مازال واهما أنه مظلوم ولا يستحق هذا من ناسه؟ أم ماذا اذن؟!!!

د. يحيى:

أولا: هى ليست توبة نصوح

ثانيا: إذا اعتبرناه فاقد الأهلية فمعنى ذلك أننا نعفيه من المسئولية!!

ثالثا: لا تنسى  يا شيرين أن القصة قصة وليست مقالا

رابعا: الله سبحانه يقبل توبة أى شخص إن كانت توبة نصوحا، ولو كانت ذنوبه ملء الأرض

خامسا: كل طاغ عبر التاريخ يتصور أنه مظلوم، أو على الأقل: أن ناسه لم يعترفوا بفضله.

*****

حوار مع الله (34)

من موقف “الوحدانية”

أ. عمر صديق

لا اعتقد ان الحروف تستطيع ان تصف المعاني او المشاعر كما هي, قد تكون قريبة ولكن لن تكون حقيقة ويستعملون طعم العسل كمثال, مهما اردت ان توصف لي طعم العسل لن يكون شافي وكافي حتى تتذوقه. ولكن من نعم الله الكبرى هو تمييز الانسان بالحرف والنطق والبيان عما يدون في خاطره \”علمه البيان\”, ولكن احياناً اخرى يكون التعبير بالحرف خاطئ وخطير لان المتلقي قد يفهم عكس المراد, كما روي عن بعض المتصوفة في حالة فيضان وجدهم يكتبون كلاماً يقومون بمسحه بعد افاقتهم لانه كلام لا يليق به سبحانه ولا يلائم الشريعة. فيبقى الحرف حرفا.

     د. يحيى:

ومع ذلك فهو ضرورى

ويظل التحدى قائما

د. ناجى جميل

أن فضله حى، متغلغل، متفاعل، متحرك، ويغير الكيان والوجود، أما الحرف، فإن وصل وأنار، فلا يملك إلا تغيير المعرفة القشرية السطحية والمغتربة أحيانا

د. يحيى:

شكرا

د. شيرين

أهم ما حدث فى مثل هذا اليوم

كل سنة و حضرتك طيب و عيد ميلاد سعيد

و ربنا يخليك لكل محبيك………..

د. يحيى:

ولماذا محبِّىّ فقط وأغلبهم لا يعرفون كل ما هو أنا؟

لماذا ليس كل الناس، حتى من يكرهوننى؟

ربما كانوا أوْلى!

شكراً.

د. شيرين

 المقتطف: ذكرى أخصّ ما أظهرت وذكرى حجاب.

التعليق: (الَّذِين أَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْر اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبْ)  صدق الله العظيم.

د. يحيى:

إذا اكتفينا بهذا المعنى للذكر فكيف يكون الذكر حجابا؟

 هذا التساؤل هو ما يطرحه حدْس النفرى والله سبحانه يلقى ذلك فى وعيه

الذكر قد يكون حجابا كما قد يكون طمأنينة

أرجو أن تقرئى النشرة ثانية وعاشرا

ففى كل مرة سوف تكتشفين مستوى مهما

وهذا ليس لازما أبداً،

 فاقرئيها دون تفسير أو فهم أو إضافة

وسوف تشرق فى وعيك بعد حين، بالألفاظ: نفس الألفاظ، أو بدونها

غالبا

د. شيرين

المقتطف: فضلى أعظم من الحرف الذى وجدت علمه، ومن الحرف الذى علمت علمه، ومن الحرف الذى لم تجد علمه، ومن الحرف الذى لم تعلم علم

التعليق: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) (الإسراء)

د. يحيى:

هذا صحيح… وهو مجرد بداية…

د. شيرين

المقتطف: وقال لى إذا بدوتُ لم تر من هذا كله شيئا.

التعليق: سبحان من قصرت الأفهام عن ذاتيته وعجزت الأوهام عن كيفيته.

د. يحيى:

سبحانه وتعالى عما يصفون

د. شيرين

المقتطف: إذا رأيت النار فقعْ فيها ولا تهرب فإنك إن وقعت فيها انطفت وإن هربت منها طلبْتكَ وأحرقتْكَ

التعليق: ما وصلني هو أن ارتكاب المعاصي هو طبيعة بشرية لا يمكن انكارها و لكن يجب ان نعالجها دوما بالتوبة و ألا نيأس من رحمة الله الواسعة.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ . ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ .  وفي رواية : (قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاء)

وقال عمر بن عبد العزيز في خطبته : أيها الناس من ألمَّ بذنب فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال وإن الهلاك في الإصرار عليها .

د. يحيى:

التعليق مهم فى ذاته

إلا أننى شعرت أنه ليس له علاقة بالمتن تقريبا، وهذه النار فى النص هى نار الكدح، ومخاطرة الإبداع، ومغامرة المعرفة التى هى ضرورة للسعى الجاد، وهى غير نار العذاب التى تنجينا التوبة من لهيبها

“المشى على الصراط” هو عنوان ثلاثيتى (الواقعةمدرسة العراةملحمة الرحيل والعود) وقد حضرنى هذا العنوان، للثلاثية، وأنا أتمثل المشى على الصراط فوق هذه النار تقريبا، أو فوق هذه النار أساسا، نار مغامرة المعرفة!!

*****

 قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ الصفحة: 41 من الكراسة الأولى

د. هبة محمد

رداً على “:الصحة تاج على رؤوس العباد” فى رأيى البسيط أن لا يجوز تقسيم البشر إلى أصحاء ومرضى تقسيما مطلقا، لأن الإنسان وجميع البشر قد مروا بكلتا الفترتين ولكن مع اختلاف الوقفة الزمنية لكل شخص فى محطة معينة إما من المرض والإستسلام أما المقاومة والتعزيز من وجع المرض وإعتباره مصدر للنور كما ذكر جلال الدين الرومى إن مكان الوجع هو المكان الذى يدخل منه الضوء إلى روحنا فينيرنا فذلك يوصلنا أن الصحة تاج على رؤوس العباد جميعا وتختلف رؤيتهم لما هى ووقتها واحترامهم للطريق الشاق إليها.

د. يحيى:

أشكرك على أن أعلمتنى قول مولانا جلال الدين الرومى هذا، فأنا لم أقرأه من قبل، وقد آنسنى، وأكد لى ما أحاول التوصية به ونحن نحترم “الوجع (الألم)”: ننير به ما يدخلنا من بابه ليُحْيى أرواحنا

أما بقية تعقيبك فهو قد يفيد على مستوى آخر

*****

… كيف يكون “الإسلام هو الحل”، للعالم أجمع، الآن؟

د. مصطفى مرزوق

الأرقام مرعبة وصادقة … فى انتظار المقال

د. يحيى:

ربنا يقدرنى أن أكمل ما أردت توصيله.

*****

مقالتان: اليوم وغدًا عمرهما 12 سنة (1)

المقال الأول: الاختلاف نوعىٌّ، والإغارة متلاحقة

أ. أيمن عبد العزيز

وصلنى أن الوعى أن نختار ما فضلنا به الله وهو الوعى بما نحن ومن ثم الإسهام فى اختيار ما يمكن أن نكونه، وللارتقاء بوعينا وفعلنا نستخدم ونستفيد بانجازات العولمة وبكل شئ حولنا، وبالتالى فأن وعينا هو من صنع ما حولنا وهو يملى علينا

د. يحيى:

احترت يا أيمن مع تعقيبك لأنك أستعملت كلمة “الوعى” بأكثر من معنى، لأكثر من غاية

هل تسمح لى أن أطلب منك أن تعيد صياغة التعليق، ففيه شىء يحتاج للرد، لكننى لم أستطع أن أحدده.

*****

هم يحتاجوننا بقدر ما نحتاجهم (2 من 2)

أ. عمر صديق

احسست اني امام انسان جديد في بعض ما قرأت في هذا المقال, وانا معك تقريباً في كل ما طرحته لكن بقى عندي تسائل مهم: ذكرت في هذه المقال وفي بعض المرات السابقة عن الجمود والوصاية والغرور وكما قلت انا معك الى حد ما ولكن الى اي حد نحن نتكلم, بمعنى الى اي حد استطيع ان احتفظ بديني بشكل يرضاه الله سبحانه وبنفس الوقت احقق المعادلة. يعني الكلام الذي قرأته لك يكاد يكون فيه شمولية كبيرة وبدون تحديد, كيف السبيل للخلاص من هذا الجمود والوصاية والغرور؟ هنا السؤال وعند الاجابة عليه ستكون الناس على بينة وتستطيع ان تفكر وتختار وتزن الامور الخ, وهنا اعتقد يجب ان نكون واضحين ولا ينفع الكلام الذي فيه غموض او قد يحتمل اكثر من تأويل. اعتقد ان هناك مجموعة نقاط او مواضيع معينة ممكن ان تكون هى المقصودة بعينها.

د. يحيى:

معك كل الحق

ومع ذلك فلا مفر من تحمل مسئولية الغموض، مع الالتزام بانضباط الشكل

أما كيف؟

فليست عندى إجابة محددة

د. طلعت مطر

أظن إن ما تدعو إليه أو تتمناه هوأمر فى غاية الصعوبة إن لم يكن مستحيلا، وهذا مافعله الغرب فانتهوا الى ما انتهوا اليه وماتنكره عليهم الان. إن محاولة الانسان أن يفهم نفسه كما خلقه الله لأمر صعب لأننا نولد فى سجن معتقداتنا والتى لانستطيع الفكاك منها بسهولة ولقد حاول الوجوديون الاجابه فتاهوا بين الوجودية الملحدة والوجودية المؤمنه.

إن الانسان لمخلوق مسكين امتحن بالوعى فلم يسعفه وعيه أن يعرف قصد الله ولم يسطع بوعيه ان يتجاوز معتقداته الموروثة مهما كانت معقوليتها.فلم يستطع مثلا تجاوز الاديان الى مقاصد الاديان ولم يسنطع ان يشارك الله فى توجيه الاقدار أو أن يصنع بحريته التى منحها الله اياها إلا أن يحتمى بقشرة الدين أو ينكره ويحتمى بالانكار .فهل علينا أن نستسلم لقدراتنا ونحتمى فى كهف المعتقدات أم أن نتجاسر ونعيد نقد انفسنا لنتجاوزها؟ وهل يمكننا ذلك فى ظل ما أتيح لمجتمعنا من هذا القدر اليسير من العلم العلم وإعمال العقل ؟وكيف ننجوا من حراس الحقيقة المطلقة وسدنة المعابد المظلمة؟

د. يحيى:

يا عم طلعت

إن من يتنازل عن مواصلة السعى تجنبا لمشاق الصعاب يستأهل أن يبقى فى موقع وقفته

أنا ليس عندى حل عام

(ربما: ولا خاص)

لكن عندى إصرار ألا أستسهل

وألا يستخف بى وعىٌ جبان

هذا كل ما فى الأمر

أخيرا: أنا لست مستعدا أنا أشارك فى أن ألقى السلة بما فيها من حجارة صماء، وأمعاء عفنة لأتخلص من كل ذلك ناسيا أن طفل الحقيقة الجاهز للنمو قابًع تحت كل ذلك، فألقيه معها، فألقينى معه

ثم إنى لا أعرف تحديدا ماذا أفعل؟

 إلا أن هذا لا يمنعنى أن أواصل الإصرار، والكدح، ومحاولة الكشف.

****

عــام

د. محمد أحمد الرخاوى

الحياة

انطلق

مطلق من مطلق من مطلق فكان الخلق

فسخر من سخر وتكاثر من تكاثر الى انخلق الانسان فحمل ما ابت السماوات والارض والجبال ان ثحمله فَعَظُمَ الحِمل  وتقدست الأمانة فحمل بين جنباته كل الخلق ليكدح فيعرف فيكدح فيعرف فيطمئن فيدخل فى العباد

فما هى الجنة؟؟

هو وجود نورانى

ابدى لا يصله الا من وصل الأول بالآخر فى رحلة طويلة طويلة بدأت قبله، ولكنه الوحيد الذى اوتى الإختيار المطلق

لا لكى يختار ولكن ليعرف بالكينونة!!!

إذا تحمل كل معوقات الغموض فينقشع المعنى فى ذاته لذاثه اليه

قال \”يؤمنون بالغيب\”

فهو سر كل شىء و هو حقيقة

كل شىء و هو روعة كل شىء

ثم تقام الصلاة ليصل المطلق و المعنى فى الداخل بالمطلق

والمعنى فى الخارج قبل كشف الغطاء يوم تبدل الأرض

غير الأرض و السماوات لمن الملك اليوم لله الواحد القهار

فهو يقهر كل من لم يصل الى ان يصل فينقشع غمام الغيب فى مقعد صدق عند مليك  مقتدر

     د. يحيى:

أهلا يا محمد، أين أنت؟

و”أنت بالصحة والسلامة”

آسف أننى رصصت كلامك بجوار بعضه، بدلا من تمزيقه بين الأسطر كما وصلنى، داعيا لك أن تتجاوز هذه المرحلة فقد طالت بما فيه الكفاية!

سلم لى على أسرتك الأجمل منك

رسائل الفيس بوك

عــام

EngYassa Yassa
من الممكن جدا أن يترقي الشخص في وظيفته و يصل إلي قمة الهرم … لكن ليس ضروريا أن يصلح رئيسا لمصر !

د. يحيى:

طبعا

EngYassa Yassa
الملكات العقلية مطلوبة … والثقافة والتحضر أيضا !

د. يحيى:

هذه اللغة أنا لا أستعملها عادة “الملكات” و”التحضر” فإن استعملتها مثلما أستعمل كلمة “الثقافة” مثلا، فإنى استعملها بمضمون خاص، أبينه فى كل حال حسب تغير السياق، وأحوال الحال.

Abdallah Dnewar
احنا اجدع ناس تغرق فى تفاصيل وصراعات جانبية وننسى هدفنا الرئيسى مع الوقت ..

د. يحيى:

هذا صحيح

دعنا نبدأ أى شىء ولو حتى بجوار ذلك، حتى لو لم يكن بالضرورة بديلا عن ذلك

Ziad Abdel Tawab
الثورة المصرية اخرجت افضل ما فى المصريين من 25 يناير حتى يوم 19 مارس ثم توقفت و بدئت فى اخراج اسوأ ما فيهم.

د. يحيى:

يبدو ذلك

أ. وحيد فريد
لكن هل حصل العرب على أدنى قدر من حق فى ملاحقة أمريكا التى قتلت من العراقيين ملايين ، بين عامى 1990 حتى 2011 ؟ بحجة امتلاك العراق لسلاح دمار شامل؟ وغزو 2003 ، و تدمير لواحد من أقوى الجيوش العربية، ولبنيةالدولة العراقية، ثم قال بوش : آسف ،لقد ظننا أن صدام يمتلك سلاح نووى . هل طالب عربى واحد بحق ملايين القتلى العراقيين؟ والضحايا؟ الإجابة :لا، و من هذا المنطلق أيضا ،لن يعرف العرب أبدا، كم قتل الناتو فى ليبيا من الليبيين

د. يحيى:

الجريمة مستمرة، مهما كانت مكاسبنا منها، فالأوغاد يقسمون التورتة علانية، ويعترضون علينا إذا أحصينا الجثث

المعركة طويلة

واليقظة واجبة

والعمل حتمى

والتفكير التآمرى ضرورة

وما ينفع الناس يمكث فى الأرض

Sahar Nouh
من ضمن العجائب التي حدثت اليوم التي تدل علي الجهل المستفحل في الوسط الاعلامي ان العظيم سيد حجاب كان يلقي اخر قصائده علي قناة سي بي سي وكان يحث المجلس العسكري وفي الخلفيه وضعوا موسيقي حالمه كلاسيكيه ولكنهم لا يعلمون ان هذه الموسيقي هي السلام الوطني الاسرائيلي فهل المسئول عن وضع الموسيقي بهذا الجهل ؟؟؟؟!!!!!!

د. يحيى:

يا خبر!!

Mohammed Gamal Aboueid
الإيمان القويم والنوايا الطيبة لا تكفي وحدها لقيادة طائرة أو لحكم أى بلد

د. يحيى:

لا تجمع الإيمان القويم مع النوايا الطيبة لو سمحت، صحيح أن النوايا الطيبة لا تكفى حتى للذهاب للعمل على بعد بضع خطوات أو كيلومترات، أما الإيمان القويم فهو يكفى حين يترجم إلى فعل يومى جماعى قادر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *