حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 20-8-2021
السنة الرابعة عشر
العدد: 5102
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
طيب طيب
أهلا بكما!!
*****
أ. فؤاد محمد
المقتطف: هذه الحياة: سرى المكنون، الخفى، أخشى عليه أن يُكتشف.. حتى لقد صرت أخشى أية نظرة يلقيها علىّ أحد مخافة أن ينفذ إلى أعماقى ويكشف سرى: وعشت حياة داخلية غنية” (ص:218
التعليق: بقدر ما وصلني أن الحاجه للسرية لاغني عنها كالحاجه إلى الشوفان إلا أن الخوف من أية نظرة يلقيها أحد والخوف من أن تصل وتكشف اعماقه. وكانني قراتها بالعكس وكأنه الجوع لاي نظرة تصل لاعماقه..
د. يحيى:
جائز!!
وعكسه وارد كما جاء فى المتن
أ. محمد الحلو
المقتطف: (والأم “المصب” هو ما يعنيه” الصمت المنصت”و”السماح المسئول” و”التقبل للتناقض” و”تحمل الغموض”))….
التعليق: عجبنى أوى التشبيه ده، وده خلانى أشوف إن إحنا كمعالجين نكون بالمعني ده مصب للمريض، وأعتقد إن هو ده اللى المريض بيطلبه منا حتى لو هو مش عارف يعبر عن ده بالمعانى الصريحة…..
د. يحيى:
غالبا
نعم
*****
أ. فؤاد محمد
المقتطف: ولكنى كنت من خوفى أن أزعجهم أوثر تجنبهم، والذى كنت أحبه أكثر من كل شئ آخر هو أن أنطوى فى ركن من الأركان لا يرانى فيه أحد وراء قطعة من الأثاث غارقة فى ذكرى ما وقع لى” (ص: 127) (لاحظ الانسحاب هنا من المكان والزمان معا).
التعليق: لاحظت أيضا أن الرغبة في الانسحاب والانزواء تحولت من اضطرار مفروض الي حب ” والذي كنت احبه أكثر من كل شئ هو أن انطوي ” ثم إن الانسحاب كان من المكان والزمان معا الي المكان والزمان أيضا ..
د. يحيى:
شكرا
أ. فؤاد محمد
المقتطف: وقد يصل الأمر فى تصعيد الخوف من “الترك” الى “السعى الى الترك” (8) مع شكر التارك أو مباركته (9) ولو بأمنية غامضة أو افتعال أسبابه ولعل الانزواء (والتجنب) هو أنجح الأساليب للانسحاب بعيدا عن هذا الاحتمال أصلا، وقد غلب هذا الأسلوب عموما فى هذا الجزء الثانى، ليس على نيتوتشكا فحسب، بل على غيرها لأسباب مختلفة، أما نيتوتشكا:
التعليق: لهذه الدرجة ..!! حين يحتد الخوف من الترك يصبح سعيا إليه ..
د. يحيى:
نعم نعم
“فبقدر شعورى بحنانك
سوف يكون دفاعى عن حقى فى الغوص إلى جوف الكهف”
*****
أ. محمد الحلو
المقتطف: “وسوف تجد الناس معك ولو فى زمن آخر، أو فى مكان آخر”.
التعليق: حسيت بالونس أوى من الجملة دى….
د. يحيى:
هذا طيب
شكرا
أ. محمد الحلو
المقتطف: “لا يمنعك احترامك رأى غالبية الناس من إيمانك بالحقيقة النادرة المخالِفة للكافة، وابدأ فورا فى السعى للتقريب بين هذا وذاك..، ….مهما كلفك ذلك من معاناة”.
التعليق: معاناة قد تقود للنضج، وقد تقود للمرض…
د. يحيى:
الأرجح أن هذا هو طريق النضج حتى لو وصلت المعاناة إلى درجة ما يسمى “مرضا” مؤقتا.
2021-08-20