الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 13-8-2021

السنة الرابعة عشر

العدد: 5096

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كل هجرة ونحن طيبون، وهم كذلك إن شاؤوا!!

*****

 تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (33) الفصل الأول: الطفل يرحب بالشيخوخة ويغازل الموت

أ. هبة مليجى

المقتطف: ليس‏ ‏ضروريا‏ ‏أن‏ ‏نحدد‏ ‏نوع‏ ‏ما‏ ‏تتيحه‏ ‏لنا‏ ‏الحياة‏ ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏مهم‏ ‏أن‏ ‏نقبل‏ ‏أننا‏ ‏لن‏ ‏نحصل‏ ‏منها‏ ‏إلا‏ ‏بما‏ ‏تسمح‏ ‏به‏ ‏هذه‏ ‏الأدوات‏ ‏التى ‏أعطتنا‏ ‏إياها‏،

 التعليق: بحثنا الدائم عن ما ينقصنا فى الحياه يجعلنا نغفل عن ما لدينا من أدوات وما تتيحه لنا هذه الأدوات كل بمقداره.

د. يحيى:

شكراُ يا هبة

ليس فقط الأدوات، وإنما كل ما نتمتع به بشكل سهل لا ندركه بحقه من أول دخول النـَـفـَـس إلى الرئتين وخروجه، حتى نقل الخطوات.

حمد الله ليس له حدود.

د. ماجدة عماره

صباح الخير يا مولانا :

المقتطف: ‏ ‏ليس‏ ‏ضروريا‏ ‏أن‏ ‏نحدد‏ ‏نوع‏ ‏ما‏ ‏تتيحه‏ ‏لنا‏ ‏الحياة‏ ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏مهم‏ ‏أن‏ ‏نقبل‏ ‏أننا‏ ‏لن‏ ‏نحصل‏ ‏منها‏ ‏إلا‏ ‏بما‏ ‏تسمح‏ ‏به‏ ‏هذه‏ ‏الأدوات‏ ‏التى ‏أعطتنا‏ ‏إياها‏،

التعليق: جديدة بالنسبة لى فكرة عدم تحديد نوع ما تتيحه لنا الحياة ،فتحت أمامى أفقا واسعا من قبول التنوع والاختلاف، أما قبول أننى لن أحصل منها إلا بما تسمح به هذه الأدوات التى أعطتنى إياها ؟! فهذا  ما لا أقبله ،وكيف تطالبنى بقبوله وأنا أراك أمامى فى كل لحظة _،بارك الله لنا ولك فيها_وأنت تخلق من أدوات الحياة خلقا جديدا ولا تنتظر منها ماتسمح به ،بل تقودها وتروضها ، لتصيغها من جديد ،إن لم يكن من باب العمل الدءوب والإبداع ،فهو من باب المحبة والعشم !

د. يحيى:

سامحك الله يا ماجدة، بل إنى أصاحبها واستسمحها لا أقودها وأروضها، نِعَم الله أكبر من قدرتنا على الاستفادة منها، وحتى على حمدنا له أن منحنا إياها.

واصلى سعيك وطموحك فهذا واعد وذاك رائع.

*****

من كتاب “تبادل الأقنعة” قراءات فى ديستويفسكى (1) الفصل الثانى: “‏عالم الطفولة من ديستويفسكى” (1 من 4)

أ. محمد الحلو

تعليق عام : اشتقت لقراءة هذا الإبداع منك أستاذى ومعلمى بما يثيره فى العقل من وعى وتدبر وتفتح، دمت دائماً معلماً ومرشداً وملهماً…. ودمت دائماً بخير…

د. يحيى:

شكراً

الحمد لله أن بعضه قد وصل.

*****

من كتاب “تبادل الأقنعة” قراءات فى ديستويفسكى (1) الفصل الثانى: “‏عالم الطفولة من ديستويفسكى” (2 من 4)

أ. محمد الحلو

المقتطف: (التفسير الأدبى للنفس) :

التعليق: أعتقد أن المقولة بالشكل ده أدق وأشمل وأصدق فى الوصف من (( التفسير النفسى للأدب))، ولأن إبداع الكاتب هو ما يظهر فى تجلياته الأدبية عندما يقوم بوصف النفس فى أدق تفاصيلها بكلمات تعبيرية تنبض بحيوية الحياة… أذكر اننى عندما قرأت مسرحية مأساة أوديب للكاتب على أحمد باكثير أن أكثر ما أعجبنى فيها رسمه بالكلمات لأدق ما يشعر به من يتحدث من أبطال المسرحية لدرجة أننى كنت أشعر وانا أقرأ بكل تعبيرات المتحدث من طريقة الكلام ونظرات العين وحتى تنهيدته وكان يُخيل إلىَّ أننى أرى أشخاص المسرحية أمامى وهم يؤدون أدوراهم وكان هذا فى نظرى قمة الإبداع من الكاتب.

د. يحيى:

إن نوع التلقى الذى تصفَه يا محمد هو إبداع فى ذاته

بارك الله فيك.

أ. فؤاد محمد

المقتطف: إن‏ ‏النمو‏ ‏لا‏ ‏يتم‏ ‏بالإضافة‏، ‏وإنما‏ ‏بالكسر‏ ‏فالإطلاق‏ ‏فالاستيعاب‏ ‏فاتساع‏ ‏الوعى

التعليق: اقتطفتها من بين زخم قراءتك الخلاقه يا استاذى ..

وشكرا بحثت كثيرا عن نسخة من سيكولوجية النقد ولكن للاسف لم اجدها .. شكرا على النشر .. على العطاء على .. وفرصة جيدة لى أن أقرأ الكتاب فى ونس صاحبه

د. يحيى:

ياليت

ثم تثرينى بتعقيبك.

*****

مقتطف (52) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: لا‏ ‏تخفْ‏ ‏إذا‏ ‏وجدت‏ ‏ذاتك‏ هى الناس، والناس هم أنت: ‏ربما أنت‏ ‏تختفى ‏لصالحهم‏، فتعود “أنت” لصالحك..

التعليق: وكأننى فى حيرة بين فن المسافة وخوف التلاشى ووعد الاختفاء على أمل دهشة العودة ..وحِيرات أخرى …

د. يحيى:

الحيرة هى زاد الإبداع، وشرف التشكيل

على أن تكون حيرة خلاّقه وليست دهشة “فى المحلّ”

أ. محمد الحلو

المقتطف: لا‏ ‏تخفْ‏ ‏إذا‏ ‏وجدت‏ ‏ذاتك‏ هى الناس، والناس هم أنت: ‏ربما أنت‏ ‏تختفى ‏لصالحهم‏، فتعود “أنت” لصالحك،
ولهم، ولكن‏ ‏احذر‏ ‏أن‏ ‏تذوب‏ ‏فيهم..، أو‏ ‏أن‏ ‏تلتهمَهم‏ ‏فتلغيهم، وانت تحسب أنك تنازلت عن ذاتك.

التعليق:  وكيف ذلك؟؟؟؟؟؟

د. يحيى:

يمكنك أن تقرأ ما كتبته فى موقعى فى أكثر من مناسبة وموضوع عن برنامج “الدخول والخروج” كأحد تجليات الإيقاع الحيوى الدائم سر الحياة.

أ. محمد الحلو

المقتطف: الإنسان‏ ‏الصالح‏ ‏هو‏ ‏الذى ‏يصلح‏ ‏به‏ ‏الناس، لا الخطيب المفوّه، ‏قد‏ ‏تكون‏ ‏صادقا‏ ‏فى ‏النصح، ‏أو‏ ‏الأمل‏ ‏أو‏ ‏الحث، ‏ولكن لا تدّع‏ ‏القدرة‏ ‏وأنت‏ ‏لم‏ ‏تنزل‏ ‏بعد‏ ‏من‏ على ‏منبر‏ ‏الخطابة.‏

التعليق: أتفق جدا

د. يحيى:

الكلام جيد

لكنه لا يكون فعلا بناء إلا إذا صدّقه العمل

كذلك الإيمان: هو ما وقر فى القلب وصدقه العمل.

*****

 admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *