حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 18-6-2021
السنة الرابعة عشر
العدد: 5039
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله كثيرا
*****
24- فرصة العمر
د. ماجدة عماره
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف: هو أيضا قد جعل حفيدها فى الخلفية يبنى قصورا من الرمال، وقد بدا لى أن الشيخ قد تنشطت دواخله الطفلية أيضا فى هذه السن، وقد راح يسترجعها – فى دعة – حتى لو فات الأوان.
التعليق: اسمح لى يا سيدى، فقد تلقيتها على نحو آخر، لعله وجود حفيدتى جميلة هو الذى نشطه فى وعيى، حين تصدق رغبتى ودعائى أن تنمو في إبداع راق، وأن لا يفوتها من الحياة ما فاتنى، فوجدت الحفيد هكذا فى بؤرة وعى الصدى، وليس فى الخلفية، بل وجدت وجوده فيه كأنه يعزف المقدمة الرئيسية للحن الأساسى، وجدته الأمل الذى يحدونا الخوف عليه، فنحميه من شوائب ما أصابنا، أردت أن يشاركنى نجيب محفوظ هذا الخوف، وأن ينبهنا حتى لاندع الصغار يبنون قصورا على الرمال، مثلما فعلنا ،فيكون مصيرهم، كأجدادهم، يجلسون فيجترون ذكرى مالم يفعلوه، أو ما بنوه قصورا على الرمال، أخذتها أمواج البحر.
د. يحيى:
هذا طيب
وفى كلٍّ خير
*****
د. مروة عبد اللطيف
نشرة دسمة جدا نقلتني من الادب للفن للعلم للطب للشعر ثم للكون والحياة والأصل ..
د. يحيى:
شكرا يا مروة
ربنا يبارك في رحابة تلقـِّيكِ
*****
أ. هاجر محمود
وأخاف مني،،، هاجر
د. يحيى:
بالسلامة
د. مرفت صبرى
كنت اتمني ان اسمعها من حضرتك وشعرت بالحرج ان اطلب ذلك بعد الاشراف يوم الاحد.
بكيت حين قرأتها ما اصعب ان نعيش اسري للخوف عشت عمرا اسيره له ومازلت اتحرر منه بارك الله في ابداعك دكتور يحيى ووحفظك وراعاك.
د. يحيى:
ورعاك وحماك وبارك فيك يا مرفت
أ. فؤاد محمد
هنا التقط الخوف بطلا للنص دون جُبن أو انهزام ، علي الناصية وصلني أن لاذعر أن يكون خوفنا من همس أو حفيف او دبيب ، لا بأس أن تخشي جلودنا الوحده، لا بأس إذ نخاف من انفراط وحدتنا … لا بأس أن ندور معك لانخاف من خوفنا ..طالما أننا معا
د. يحيى:
هذا أيضا مؤنس
*****
أ. سحر أبو النور
ليت من يظنون أنهم العقلاء يأخذون بحكمة من يظنون أنهم مجانين
فأينما كانت الحكمة فثم وجه الله …….
دمت بصحة وحكمة يا مولانا ودامت لنا حكمتك نور على نور
د. يحيى:
ودمـِت يقظة هكذا وأكثر
د. مرفت صبرى
المقتطف: من صفات الإنسان أنه شريط تسجيل على مستويات متعددة، فلا تصدِّق أنك فهمتـَه إذا لم تستمع إلا للمستوى الظاهر المتاح إياه،
التعليق: نعم اصدق ذلك الان اني لا استطع ان افهم الا الظاهر علي السطح ويملكني الدهشه والاستغراب مما اري والفرح مما استبصر به واره في نفسي رغم انه مؤلم ولكن اصبحت فرحة رؤيته اكبر من المه.
د. يحيى:
بالسلامة
*****
تقديم: أ.د. يحيى الرخاوى
أ. آلاء إبراهيم
Notes:
(1) when would I feel optimistic or not, at which point? Very early, ealy or late during the therapy?
(2) How would I advice patients not by words?
“لا جدوى تقريبا من النصح والإرشاد بالألفاظ”
(3) To minimize “the brains” I’m dealing with, who chooses? Me or the patient’s preference?
لو العيان مركز في مخ من الأمخاخ أنا شايفة التعامل معاه هيأخره أو يبعده أعمل إيه؟
(4) “لنبدء دورة تفاؤل جديدة”
If I couldn’t be optimistic any more, or at all, should I refer the patient to another therapiest?
د. يحيى:
شكرا يا آلاء
لكن أرجو أن تسمحى لى بالاعتذار عن عدم الرد ولأنى لا أحب الحوار بلغة غير لغتى، وربما لا أستطيع، في انتظار تعليقك كاملا بالعربية، وهل هو تعليق على الندوة التي عرضتها On Line أم أنه تعليق على ما جاء في أحدى النشرات.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: ومدى الإبداع في فن ممارستنا المهنة !!
التعليق: اعجبتنى جدا يا د. يحيى
د. يحيى:
شكرا يا هشام
بارك الله فيك
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: التفاؤل يمكن أن يكون إيجابيا كما يمكن أن يكون سلبيا،
التعليق: هل التفاؤل معدٍ، ممكن يتنقل للمريض؟ باحس بكده برغم الصعوبة؟ وطبعا لو كان إيجابياً.
د. يحيى:
طبعا ممكن ونصف
على شرط ألا نفرضه عليه بالنصائح والوعود الجوفاء
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: أنتونى ستيفن & جون برايس،
التعليق: بالنسبة لتصور أئتونى ستيفن & جون برايس، ومع الممارسة العملية بهذه المؤسسة، فعلاً فإن المعالج يسمح بأن كل ده يظهر ويشوفه ويحاول ينظمه أكيد مش لوحده بس من خلال المجتمع العلاجى، “وده شوفناه طبعاً هنا مع حضرتك”، هو ده فن الممارسة الحقيقى وده سبب حيرتنا أكيد في توقيت خطوات العلاج.
د. يحيى:
عندك حق يا هشام
السماح بكل هذا لا يتم بقرار إرادى أو تفسير لفظى، ولكن بتفاعل كل (أو أغلب) مستويات الوعى مع ما يقابلها من مستويات الوعى عند الآخر (معالج أو مريض زميل في علاج معا).
*****
2021-06-18