حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 28-5-2021
السنة الرابعة عشر
العدد: 5018
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله رب العالمين
*****
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف: الواحد ياخد بإيد العيان بعد ما وقع، يقوّمه، ويـِمـْشـِى جنبه، واحدة واحدة، ونخللى اللى جوّا جوّا إلا لو فرض نفسه علينا، وعطل اللى إحنا بنعمله، دى حاجة تانية، أما إننا نقعد نفحـّر، ونفسـّر، حتى فى شغل المبدعين، أو ننتهزها فرصة وهات يا تفتيش، وفتاوى وتفسير، لحد ما يتهيأ لنا إن الدنيا نورت، وفى الحقيقة نكون أنكرنا أو قفلنا على الزوايا الضلمة الرائعة اللى بتطلع لنا الحاجات الحلوة دى كلها
التعليق: لعل هذا المقطع يقدم لنا رؤية جديدة وواضحة لما يتم فى عملية العلاج النفسى، وتحديدا ما أسميته حضرتك “المواكبة”… أتمنى أن تصل للجميع كما وصلتنى هنا …. شكرا جدا
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك
*****
أ. مرفت
المقتطف: يا صُـبـْحا أحـْلـَكَ مِـنْ لَـيْل يائسْ،
لا يَـخْـدعُكَ الفَـجْـرُ الكاًذِبْ
فالنــُـومُ غـِطَـاءٌ لـِلْـعـَورَهْ.
التعقيب: القصيده كلها رائعه والاروع نهايتها الله
د. يحيى:
شكرا يا مرفت
*****
كيف بالله عليك:
كيف تحترم اللفظ أكثر من ثقتك بِحِسـِّـك؟!
وكيف تثق فى حسـِّـك دون الاستعانة بلفظك؟!
وكيف تواصِل طريقك دون التوفيق بين الاثنين؟!
(202)
أخشى أن تستمر المطابع فى أن تقذف كل ثانية بمئات الصفحات المرصوص عليها آلاف الكلمات حتى نعجز عن:
* اللحاق بها،
* وبالتالى: عن النظر فيها،
* وبالتالى: عن الاهتمام بها،
* وبالتالى: عن الانتفاع منها،
واحدة… واحدة يا مطابع وحياة شرف المعنى.
(203)
هل أمسكتَ مرة بورقةٍ بيضاء، وحاولتَ أن تقرأ ما لم يُسطر عليها؟ حاول فقد تجد كلاما أكثر فائدة من السواد الماثل.
أ. سحر أبو النور
أظن أن ما خشيت منه أستاذنا الحكيم قد حدث حيث تقذف المطابع كل ثانية مئات الصفحات المرصوص عليها ألاف الكلمات فصار القارىء يتعثر بالكثير من الغث كي يصل إلى الثمين
فليت قسمك عليها بشرف المعنى جعلها تتريث وتنتقي ما يليق بحفظه مطبوعاً……
دمت لنا بألف خير أستاذنا ومولانا الحكيم ودامت كلماتك عصمة لشرف وسمو المعاني ……
د. يحيى:
أشكرك
وبارك الله فيك
*****
أ. مرفت
عجزت ان اربط العنوان بالقصه فأتمنى التوضيح.
المقتطف: اللحظة هى كل شىء
التعليق: واعجبني جدا البطل عندما ادرك ان اللحظة هى كل شىء ما حياتنا الا ما ندركه من هذه اللحظة هكذا اراها.
د. يحيى:
الإبداع لا يصح أن يشرحه المبدع
وأنتِ يا مرفت قد قمت باللازم
شكراً
*****
يا عبد قم إلىّ أعطك ما تسأل،
لا تقم إلى ما تسأل أحتجب ولا أعطى
د. محمد أحمد الرخاوى
هذا المقتطف شديد الصعوبة وشديد الحضور وهو لخاصة الخاصة الذين وصفهم الله بالمصطفين الاخيار. فقد رضي عنهم ورضوا عنه . هو يعطيهم سؤلهم دون ان يسألوا . ولكن العطاء هنا هو تمام الرضا وهو ليس في الامور الدنيوية غالبا .
اذكر سيدنا ايوب بعد شدة الابتلاء وطول الصبر والمكابدة . لم يسأل كشف الضر . بل قال “” رب اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين “”” . ياااااه. لم يسأل كشف الضر . هذا حال المصطفين الاخيار . وهم ثلة من الاولين وقليل من الآخرين .
اذكر ايضا مولانا الخضر الذي اختصه الله بالعلم اللدني وكان يمشي في الارض بارادة الله وقال لسيدنا موسي “” انك لن تستطيع مع صبرا “”. يا عمنا هو اذا وهب الله اليقين ورضي المعية فلم السؤال اصلا.
السؤال لا يتأتي الا بيقين المعية . ولابد ان يكون بعد صبر وكدح ومكابدة شديدة كي يخرج الشرك من اي طلب .
د. يحيى:
يا محمد، أرجوك أن تقرأ، تعيد قراءة ما تكتب،
لعله يصلك!!
تقبل الله!
*****
2021-05-28