الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 7-5-2021

السنة الرابعة عشر

العدد: 4997

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كل عام وأنتم وهم ونحن بخير

أرجو أن تتحملونى فأنا أعيدها وأدعو الله أن يعيننا “إليها”

وسوف أكررها حتى العيد

……..

وبعد العيد دون “إلحاحٍ أن أكتبها”

*****

مقتطف (38) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثانى: (من 76 إلى 210) عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن، (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا:

المقتطف: أخبث‏ ‏سبل‏ ‏التفكير‏ ‏المعاصر‏، ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يفكر‏ ‏لك‏ ‏الكتاب‏ ‏الذى تقرأه، فيعفيك من مسئولية تلقّيه، فما بالك عن مسئولية إعادة إبداعه نقدا، أو تفعيله فعلا واقعا قادرا!!.

التعليق: على من تقع المسئولية هنا : على الذى كتب؟ أم على الذى تلقى؟ أم على من علموا كليهما أن لا يرى أحدهما الآخر؟ أم تراها تقع على الجميع بما فيهم من كتب المقتطف ومن علق عليه، ومن يقرأه؟

د. يحيى:

على الجميع طبعا

ولكن إيش أدخل المقتطف والتعليق في هذا الموضوع؟

والكلام عن “الكتاب” الذى تقرأه؟؟؟!! وليس عن أي مقتطف!

*****

مقتطف (39) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثانى: (من 76 إلى 210) عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن، (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا :

المقتطف: وكأن‏ ‏الكلمة‏ ‏تقول‏ ‏لقارئها‏:‏

* يا ويحك‏ ‏لو‏ ‏قرأتــَنِى،

* ويا نقصك‏ ‏لو‏ ‏لم‏ ‏تـقــْرأنى،

* ويا‏ ‏مسئوليتك‏ ‏لو فهــِمـْتـَنِى،

* ويا‏ ‏حيرتك‏ ‏لو‏ ‏لم‏ ‏تَفْهَمْنى،

* ويا‏ ‏عارك‏ ‏لو‏ ‏نسيتـَنى،

* ويا‏ ‏غباؤك‏ ‏لو تذكـّرتنى (جدا)

التعليق: أتمنى أن تكون حضرتك قد استمعت إلى الراحل عبد الله غيث وهو يلقى مونولوج ” الكلمة ” من مسرحية ” الحسين شهيدا” للراحل عبد الرحمن الشرقاوى ،رحمهما الله ، فعلى الرغم من أنه مقطع قديم ، إلا أنه أصبح منتشرا جدا فى الآونة الأخيرة ،وقد استدعاه خيالي وأنا إقرأ ما كتبته حضرتك هنا ، لأجله يتردد فى داخلى بصوته وأدائه، فتمنيت لو كان لهذه الكلمات أن تصل إلى الناس كما وصلتهم تلك ، فما أحوجهم إليها، وإلى مايمكن أن تحدثه فيهم، مثلما أحدثت فىّ ما أحدثت ، وهى تلح علىّ من داخلى بهذا الإبداع الفائق….سبحان من أبدعكم جميعا لتبدعوا ما أبدعتم

د. يحيى:

لماذا لم تكتبى هذا المقطع الذى مازال يتردد في وعيك هكذا مع أنه يبدو أنه شديد الاتصال بالنشرة؟ هل نسيت يا ماجدة؟

ألا يمكنك الرجوع إليه وأن تثبتيه لنا لاحقا؟ بفضل كرم عمنا جوجل وكرمك:

كل عام وانت بخير.

أ. فاطمة

الآن حين أقرأ تركت الحفظ والتذكر وزعمت أن الكلمه كيان يتداخل في الخلايا فلأترك للخلايا ماتفعله بها ويدهشني عالمها ذلك الذي لا يدركه لحن القول

د. يحيى:

هذا يا فاطمة يا ابتنى أعمق مما تصورت،

وربما أصدق وأجمل.

*****

قصة قصيرة: حقيقة ما حدث..

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا :

المقتطف :،،،وأن تعيش لحظتها هذه بوعى متفجر وطازج، وقالت إنها أخيراً تشعر أنها تستطيع. صحيح أن ما يحدث الآن، ما يمكن أن يحدث الآن، لا يختلف كثيراً أو قليلاً عما حدث، لكنها تستطيع.  ثم تراجعتْ.

التعليق: كأنها عرفت حقيقة ماحدث بمعايشته ،هنا والآن، لكن لماذا تراجعت ؟ هل لثقل الوعى على قدرتها على التحمل ؟ أم أنه بطبيعته لا يمكث كثيرا ؟ على أية حال، حلاوة الإبداع فى أنه يفتح باب الاحتمالات بما يمكن من قبولها جميعا ، ويظل تراجعها محيرا

د. يحيى:

الإبداع يا ابنتى هو الذى يفتح الأبواب

والتلقى الجيد يحافظ عليها مفتوحة

أ. مرفت

“حقيقة ما حدث”

روعة!! ربنا يبارك في ابداعك يادكتور يحيى.

د. يحيى:

ويبارك فيك يا مرفت

وفى نبل تلقـّـيك ؟ ورهافة حسك!

*****

الشطحة الثالثة: “أتلولب فى جذل صاخب!” الديوان الثالث: “دورات وشطحات ومقامات”

أ. فؤاد محمد

اسمح لي يا استاذي الا اقتطف منه شئ وأن استقبله كله مصبوبا في كأسي هكذا. فأنا أحب اعتصار مرارته الحلوه .. دعه يذوب دون تلاشي.. هل للوجود نخاع فاسترقته منه لتدسه بين حروفك هكذا لتصير الشطحه مشمومة قبل أن تقرأ لتومئ أن الوجود كان مارا من هنا..!!

د. يحيى:

فرحت بتعبيراتك

“أحب اعتصار مرارته الحلوة”

وأيضا

“هل للوجود نخاع فاسترقته منه لتدسه من حروفك

بل وكل تعليقك شعراً يا رجل.

د. مروة عبد اللطيف

المقتطف: تتملص من قضبان الكلمة ..

التعليق: هذه الابيات تتنفس ..تتمدد

لها رائحة تغمرني..

د. يحيى:

بالسلامة يا مروة

افتقدتك صباح اليوم (الأربعاء) في الذهاب، والإشراف والجروب!!

كل عام وانت بخير تستأهلينه

د. ماجدة عمارة

صباح الخير يا مولانا :

المقتطف: يتدفــَّـقُ‏ ‏نهرُ ‏القاعِ ‏بـَجِـوْفِ‏ ‏النَّـهْـر‏ ‏الجارىِ ‏ نـشـِطاً ‏مختبئاً‏ ‏فَـرِحاَ ‏

التعليق: هذه الأبيات لمست الطفلة بداخلي، فأبدعت منها وعيا متدفقا فرحا

د. يحيى:

عندك حق

حافظى على هذه الطفلة لعلها أجمل ما فيك

(دون نكوص)

أ. مرفت

المقتطف: القلبُ‏ ‏البرعمُ‏ ‏ينبضُ‏ ‏فى ‏جوفِ‏ ‏الساقِ‏ ‏المبتورهْ

تـَتـَساقط‏ ‏أوراقٌ ‏لم‏ ‏تذبلْ‏ ‏

تتلألأْ

يتدفــَّـقُ‏ ‏نهرُ ‏القاعِ ‏بـَجِـوْفِ‏ ‏النَّـهْـر‏ ‏الجارىِ ‏

نـشـِطاً ‏مختبئاً‏ ‏فَـرِحاَ ‏

تنسابُ‏ ‏الأحلام‏ ‏

ورحيقُ‏ ‏حياةٍ  ‏مجهولهْ ‏

تـسـرى ‏بالسـاق‏ ‏المبتورهْ

تتردد‏ ‏أصداءُ‏ ‏الأشلاءْ ‏

فى ‏جذعى ‏الأجوف

التعليق: وصلني أحساس بالأمل واليأس في نفس الوقت وكأن متناقضات كثيره في نفس المقطع الي اين؟؟

د. يحيى:

بالسلامة

ولا يهمك

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 7):

يا عبد همك المحزون علىّ  …….   كشجرة طيبة، أصلها ثابت وفرعها فى السماء .

أ. فاطمة

وصلني مما قرأت أن الهم قد حوله العبد إلى فاعل محزون على ما قصد فتحول إلى شجرة طيبه فرعها حيث قصدت .. والله أعلم

د. يحيى:

مازلتُ يا فاطمة محتاراً:

كيف يكون الهم محزونا؟ وكيف يكون “هو”؟ محزونا عليه.

   أ. فؤاد محمد

اربكتني المخاطبة يا استاذي. أحس الهم والحزن الذي يمتاز به الطيبون، حين التقط طيبة فلان التقط أيضا همه وحزنه الطيبان، لأجده هنا أنه في رحابه يكون كالكلمة الطيبه كالشجرة الثابته دون انحطاط بنا الي أسفل طالما أنه في رحابه، فهو ريه ليتفرع بنا في السماء ..

د. يحيى:

كل هذا: مشرق، ومحتملُ، ومُطـَـمـْـئِنُ، ومُؤلم، وواعِدْ.

 

 admin-ajax (1)admin-ajax

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *