حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 7-8-2020
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4724
حوار/بريد الجمعة
مقدمة
وهو على ما أقول شهيد
*****
د. مهبوب أحمد منصور
قد أنجحُ أن أبقى، أن يدفعَ قلبى الدم، أن تطحنَ أمعائى ما يُلقى فيها، أو يقذف جسدى اللذة، لكن أن أحيا إنسانا؟
المقتطف: هذا شىْ آخر، لا يصنعه العدوان أو القسوة، نشرة 2-8-2020 (3) لا يصنعه الهرب أو اللذة لكن يبنيه الحبُّ .. النبضُ .. الرؤيهْ، الألمُ .. الفعلُ .. اليَقَظهْ، الناسُ “الحلوة” من لى بالحب ؟؟
أين الناس؟؟
التعليق: نظرة من ارض اليمن هذه الحياة بكل انواعها لمن يريد ومن يرفض.
لكن السعادة هي لمن يرغب فيها
د. يحيى:
حمداً لله على السلامة
أنا لا أستعمل كلمة السعادة “عادة”، بل أحيانا أنبه أنها ليست قيمة عالية جداً كما نحسبها كذلك فنستوردها سابقة التجهيز.
أنا أحترم أكثر كلاًّ من: الرضا، والحمد، والإبداع، والفعل، والناس، والآخر
أ. ميادة سمير
مؤلم ومحزن ومخيف رأيت شيطان أو مصاص دماء بداخله طفل مذعور وحيد غريب حتى عن نفسه جعلنى أتعاطف مع الطفل رغم قناع أو درع القسوة أظن أن الأبيات توصف النرجسية .
د. يحيى:
أظن أن صاحب الشخصية النرجسية ليس بداخله هذا الطفل الذى بالرغم من صدق روايته، وألم وحدته ينتهى إلى أن الحل “لا يصنعه العدوان أو القسوة، لا يصنعه الهرب أو اللذه، لكن: يبنيه الحب النبض الرؤية، الألم الفعل اليقظة
الناس الحلوة!!”
أين النرجسيه يا ابنتى.
أ. هالة
كل سنة وحضرتك طيب يا د يحيى وبخير، حضرتك معى دائما واذكرك فى كل دعاء
د. يحيى:
وأنت بالصحة والسلامة.
أ. هالة
المقتطف: لكن أن أحيا إنسانا؟ هذا شىْ آخر، لا يصنعه العدوان أو القسوة، لا يصنعه الهرب أو اللذة لكن يبنيه الحبُّ .. النبضُ .. الرؤيهْ، الألمُ .. الفعلُ .. اليَقَظهْ، الناسُ “الحلوة” من لى بالحب؟؟ أين الناس؟؟
التعليق: ابكتنى هذه الابيات …
د. يحيى:
هذه مشاركة صادقة كريمة
أ. فؤاد محمد
لكنها اللعبة
وورطة الحياة
ورغم هيئتها
تبدو كرسمة العناكب
علي أعتاب المقابر
او لدغة العقارب
في فلوات أجساد
السعاه…
د. يحيى:
أُخْرج من ألمك يا فؤاد، وحافظ على احترامك له!
كفى!
*****
أ. فاطمة
تساءلت عما تعنيه الرؤية هل كانت في الدنيا أم الآخرة إن كانت في الدنيا فلا حاجة إلى الآخرة وإن كانت في الآخره فهي تلي الجنة واذا إليها وصل من وصل فلاحاجة إلى حزن على مقابلها ربما كان الحزن تعظيما لهاا!!!
د. يحيى:
لست متأكدا
كانت مخاطبة صعبة علىّ (ومازالت)
د. رجائى الجميل
وصلتني هذه المخاطبة وكأنها تخاطب من وقفت تصوراتهم عن العبادة الي الطمع في دخول الجنة وكأنها منفصلة عن جوهر العبادة وهي المعرفة ثم اليقين بالرؤية .
وكأن الله يحذر “” من كان مبلغهم من العلم “” تصور ان الغاية هي دخول الجنة وكأنها منفصلة عن روع ويقين الرؤية بالحضور طول الوقت. بيده الملك واليه المصير الذي يبدأ الآن في حضرته. وقد يتضمن هذا مقام المنازل في الجنة
. فهناك من يطمع في دخول الجنة وهناك من يطمع ان تكون رؤيته هي الجنة .
في بعض التفاسير “” للذين احسنوا الحسني وزيادة “” قال بعض المفسرين ان الزيادة هي رؤية الله سبحانه وتعالي .
د. يحيى:
الجنة بالمعنى السائد بين العامة، وحتى بما يرد في التفسير التقليدي، ليست بالضرورة غاية المراد ومنتهى الميعاد.
ومع ذلك فقد فوجئت بالمخاطبة ولم أرفضها.
كذلك لم أرحب بها إلا كما ورد في تعقيبى.
أ. ميادة سمير
د يحيى تحياتى لك
” عذراً يا مولانا إن كنت أطمع فيهما معا ” ..
وصلنى أن مقام الرؤية هو وعى الجنة أو هو السبيل إليها و الله أعلى و أعلم
د. يحيى:
ربما هي كذلك فعلا، وهذا ما ألمحت له في حوارى وهذا يحل الإشكال.
*****
د. مهبوب أحمد منصور
المقتطف: حبّ يقبل خطئِى قبل نجاحى
حب يقظٌ يمنعنى أن أتمادى
يسمحُ لى أن أتراجعْ
حب الأصْل،
لا حب المظهر والمكسب وبريقُ الصنعهْ،
حبٌّ يبنى شيئاً آخرّ غير هياكل بشريةْ،
تمشى فى غير هدى،
تلبس أقنعة المالِ، أو نيشان السلطة.
التعقيب: لفتة شاعر توغل في نفسه الماضي والحاضر فاصبح يرى القادم رأي العين ويخاطبه بلغة الحاضر ويتعايش معه دون نزاع أو خلاف، ولكن اللحظة تتحول فرح وتنفي الحزن وتطغي على صاحبها ساعية للمستقبل .
د. يحيى:
وبادئة من الحاضر كما ذكرتَ
أ. ميادة سمير
موجع ومحزن ويثير التعاطف ..
وقد وصلنى أنه يستخدم الطفل قناع أو درع يخفى وراءه الوحش الكاسر لاحتياجه وجوعه الشديد للقبول والشوفان.
د. يحيى:
ولماذا لا يجتمع هذا مع ذلك، ويصبح الوصف أقرب إلى الاعتراف برؤية التناقض الواجب مواجهته نحو ديالكتيك أرقى!!
*****
أ. ميادة سمير
د يحيى تحياتى لك
وصلتنى الحيرة بين الموت والإنسحاب والإغتراب (السرطان) والحياة واليقظة والبهجة (الفرح) .. اللخبطة بين ما أريد وما أحتاج والبرمجة أو المفروض وبين الحقيقة والوهم ..
د. يحيى:
كل التناقض هو جزء أصيل في التركيب البشرى، على شرط أن تكون العلاقة جدلا لا صراعا، ومواجهة لا تصادما، وإبداعا لا جموداً.
*****
أ.فداء
السلام عليكم،
الفرق بين صورة النفس ومخططها هو ان الانسان يخطط ويتخيل نفسه بصفات، احاسيس وتصرفات معينه والصورة هي ما يكون على ارض الواقع من تكوين ربما يختلف عن ما قد خطط له؟ وكيف يستطيع الانسان تغيير المخطط والصورة؟
د. يحيى:
هاتان حالتان من أصعب ما لقيت
وكلتاها تحتاج قراءة ثانية وخامسة
شكراً
*****
د. مهبوب أحمد منصور
عيدكم مبارك
وكل عام وأنتم بخير وغفر لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
د. يحيى:
ولكم مثل ما قلتم
بارك الله فيكم
ونفع بكم
*****
د. مروة عبد اللطيف
شرعت في قراءة هذا الجزء بعد تعثري وتوقفي في الواقعه!
تلقي هذه الثلاثيه على كاهلي عبء لامثيل له.. أخشاك وأخشى كلماتك المثقلة بالمسئولية شيء ما يثور
بداخلي صارخا في وجهك: ليتك تسكت..
لم يعد الأمر ممتعا..لم يعد الأمر ممتعا اين المفر!
د. يحيى:
هذا بعض صدق الإبداع
وما أنت فيه هو من صدق إبداع التلقى
وما باليد حيلة
الهرب ليس حلا أميناً على أية حال
*****
أ. ميادة سمير
د. يحيى تحياتى لك وصلنى أن المربع صفر هو الموت الحقيقى نختار دوائر الموت دون أن نعى و تدور الدوائر و نبدأ من حيث إنتهينا .. يا الله
د. يحيى:
يا معين
*****
أ. ميادة سمير
د. يحيى تحياتى لك
” وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ “
د. يحيى:
وتظل المخاطبة تحتاج إلى قراءة ثانية، وسابعة
*****
أ. شيرين سعيد محمود محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذي العزيز
تعقيبا علي ما كتبتم:
أننا نستخدم جميع انواع التفكير وبالاصح انا استخدم جميع انواع التفكير ولكن كلا حسب الظروف والمواقف وبنسب معينة
ولا استخدم نوعا واحدا مطلقا
اعتقد انه يوجد باحثون من نوع سيء هؤلاء الذين يزيفون الحقائق ويظهرون لنا بأنها هي الحقائق الذين هم انفسهم غير متاكدين من صحتها ويجعلنا نصدق اكاذيبهم ربما لأنهم لم يتحملوا بان يكونوا موضوعين في تفكيرهم وان يكونوا مثاليين في كيفية بحثهم ولو بنسبة وان يكونوا خياليين في تخيل نتائجهم وتأثيرها
د. يحيى:
هذا طيب
وهو صحيح إلى درجة ما
*****
أ. فاطمة
الكتاب ده معجز يا دكتور..كأني مقريتهوش قبل كده وانا بعيد القراءه !!
د. يحيى:
أنا أيضا كأننى لست كاتبه من أربعين عاما!!
شكرا
*****
2020-08-07