الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 19-6-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد:  4675

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لعل الرسالة التى وصلتنا من السيد  “كوفيد-19”

تفيقنا ولو قليلا

شكراً كورونا!

*****

من كتاب: الترحال الثانى: “الموت والحنين”

الفصل الثانى: “ويا ليتنى أستطيب العمى!” ( 16 من ؟)

أ. مرفت

المقتطف: وأتعجب لهذا الرضا بهذه البداية التى لا تؤجِّل الزواج، وتقول لى ابنتى ونحن عائدون أن الرضا ليس نابعا من حسن استغلال ضيق المكان فحسب، بل من التأكد من إمكانية تغييره متى ألحّت الحاجة وتغيرت الإمكانيات، فى ظروف متكاملة، فما دامت الفرص متاحة ومتنوعة، والإمكانيات متزايدة، فإن أى بداية واردة لأنها ليست نهاية، أما عندنا فالمنزل – إن وجد – هو البداية والنهاية حتما، وتدافع ابنتى بأن المسألة عندنا ليست دلع شبان، لكنها الخوف من جمود الحركة وقلة الفرص، وتخبرنى – مثلا – أن فرانسواز صديقتها الفرنسية قالت لها إنهما سينتقلان قريبا الى منزل آخر بمناسبة قدوم الطفل الجديد، فالمكان تُحدد سعته حقيقة استعمالاته، والحاجة الحاضرة، وهو يتجدد أو يتغيّربتجدد الظروف والاحتيجات والإمكانات..

أراجع عدد الحجرات التى لا تستعمل عندنا، وعدد الساعات التى لا تمتلىء، وعدد الأمخاخ التى لا تفكر، وعدد طبقات الوعى التى لا تُخترق، وأشعر أن الفاقد عندنا أكبر من كل تصور، ثم إن اختفاء الأمل فى أى حركة إلى أحسن، هو دعوة للجمود من البداية.

التعليق: اعجبني جدا هذا التفسير

د. يحيى:

شكراً

*****

 قصة قصيرة: “الراكبة والصبى”

أ. مرفت

المقتطف: وضع الصبى يده على الصندوق بجواره، وقال لنفسه، وكأنها تسمعه: لماذا؟؟؟

عدلت الراكبة من وضع الحقيبة بجوارها فى المقعد الخالى، وردّت وكأنها سمعته: هكذا !!!

التعليق: احيانا نعطي اجزاء من مننا لناس لانعرفهم ولا نعرف لماذا هل لرغبه في العطاء منا ام هو كرم القبول منهم؟ام هو قانون الجذب مابين العطاء والقبول؟

كيف نختارهم وكيف يختاروننا؟ بالوعي الانساني أم بالالم ام بالحب بين الخذ والعطاء ام بماذا؟

د. يحيى:

بكل ذلك

ولعل إجابة الراكبة “هكذا” فيها الكفاية!!!

أ. هبه مليجى

المقتطف: جلسا على مقعد الانتظار الحجرى متجاورين جدا، من أين لهما كل هذه الطمأنينة بعد ما حدث.

التعليق: لحظه سكون و لكنها مليئه بالمشاعر التى تعجز الكلمات عن وصفها. يتوقف فيها الزمن لتسبح المشاعر فاقده الاحساس بوعى الزمن.

د. يحيى:

فرحت لأن نبض الموقف وصلك بكل روائحه!

د. طلعت مطر

أستاذى الفاضل لم أفهم سر الرقم 1 بين القوسين . هل معنى ذلك إن للقصة تكملة، ولم أفهم علاقة هذه القصة الكافكاوية بامتياز بالمقال السياسى ؟

د. يحيى:

يا طلعت يا إبنى هذا رقم يشير للهامش أسفل الصفحة

عذرا

وشكراً.

 د. رجائى الجميل

لماذا…..بل لهذا…..اتقلب داخلي…..لكي يظهر جليا…..ما هو جلي شعاع سقط اعشي  طال كل…..شيء…..يعجز عن الوصل…..سبحان من رفعكِ…..مكانا عليا…..اتدثر بنورك…..دون ان ادخل…..في…..مداراتك…..اتلمس اطياف الحضور…..دون حضور

كلما ظننت…..اني خرجت…..اجدني في بؤرة الوصل الدخول…..الي ما لا اعرف اجدك أيقونه…..تؤكد روع الروع…..اعلم انكِ هناك…..مثلي…..تكابدي ارهاصات…..وجود زلزل ما كان…..ولم يزل…..فأين…..ومتي اذن…..لا اعلم

ولكني اعرف انكِ كنتِ وما زلتِ اصل كل شيء…..الي…..كل شيء حضورا وهاجا…..منه…..اليه…. فلا تجزعي…..فمثلك لا يهرم…..فعذرا…..دون عذر

د. يحيى:

تقبل الله

*****

من ديوان: “سر اللعبة” الافتتاحية

أ. فؤاد محمد

وصدي شعرك يا استاذي كصفيح ساخن تذروة الريح علي غفلة، يتهشم فينا كي يصبح باردا..

د. يحيى:

ولماذا بالله عليك: “يصبح باردا”؟

د. رجائى الجميل

تتناثر ركام الحقائق…..علي قارعة الطريق…..لفظها من لن يتحمل حتمها…..يتلقفها نسك عارف…..يحملها علي كاهله…..يسري بها في بحار الانين…..يقترب منه من يصله نوره…..فاما ان تصله روع…..الامانة

واما الا يتحمل وهج الحضور…..يعاود…..يعاود…..دون اختيار…..تخرج منه الفاظ مبهمة…..تنحبس في…..بحار الوحدة…..ليس له اختيار…..ليس له اختيار…..الا ان يختار

د. يحيى:

ليكن

أ. مرفت

يا ويحى ‏من‏ ‏هول‏ ‏الرؤية!!!

انا حسيت بالرعب اما قريتها والخوف ليه؟؟؟؟

د. يحيى:

الأرجح عندى أن الرعب هنا دليل صدق المشاعر ومخاطرة التلقى.

أ. محمد الحلو

المقتطف: ( يا‏ ‏ويحى ‏من‏ ‏هول‏ ‏الرؤية!!!)

التعليق: لا أجد ما أُعبِّر به عن ما يجول بخاطرى بعد قراءة هذا البيت غير أن أُعلِّق ب (( يقول الإنسان يومئذ أين المفر)) غير قاصد بالمعنى الحرفى لهذه الآية الكريمة…..

د. يحيى:

معك حق

  أ. محمد الحلو

المقتطف: (( هل‏ ‏يعرفُ‏ ‏أحد‏‏كمُو ما‏ ‏يحمل‏ ‏داخِلـَهُ‏ ‏من‏ ‏جِنـّة؟‏))….

التعليق: أعتقد أننا جميعا على بعض المعرفة بما نحمله داخلنا، ولكن مَنْ منا يستطيع تحمل ما يعرفه؟؟؟ مَنْ منا قادر على تحمل ألم الرؤية هذه؟؟؟؟؟ وإلى أى طريق سوف تحملنا هذه المعرفة “الغير مكتملة وأستطيع أن أقول محاولة تشويهها بشكل مستمر”

د. يحيى:

أحيلك – إن شئت- لفروض

“حالات الوجود المتبادلة” مثلاً  نشرات:  3/7/2016& 26-6-2016& 14/3/2016

أ. محمد الحلو

تعليق عام: سر اللعبة…. هذا الديوان الشعرى _ المُعبِّر _ والكتاب العلمي _ الرائع _ الشارح له… والناتجين عن خبرة عملية في كشف خبايا النفس… جعلنى أتسائل هل هو سر أم أسرار…

فما وجدته وعايشته ان كل سر يفتح الطريق للكشف عن سرٍ آخر، اعمق، وأوسع، واحيٌّر (من الحيرة)، بما يجعلنا نقف مذهولين أمام هذا الفيض اللانهائى من خبايا وأسرار النفس البشرية…..

د. يحيى:

وما دمنا  يا محمد قد تصدينا لحمل مسئولية التعرف على هذه النفس داخلنا وخارجنا، فلنكن بقدر الأمانة في حمل المسئولية (وبعون الله) ما أمكن ذلك.

*****

نقلة مع مولانا النفرى في: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1):

أ. منه الله

المقتطف: يا عبد أنا القريب منك ولولا قربى منك ما عرفتني، وأنا المتعرف إليك لولا تعرفى إليك ما أطعتني.

التعليق: إستحضرني قوله تعالي ( فإني قريب)

د. يحيى:

“أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي”

*****

 نقلة مع مولانا النفرى في: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3):

د. رجائى الجميل

يرسل لي سبحانه – من النفحات والرسائل – ما يوقظني

من أى غفلة….. أوظن اي وصول…. أو كبر

قد تختلف وسائل الرسائل واجعلها طبعا وراء ظهري لانها ليست الا وسائل ادت دورها .

“فافيق” واردد مع سيدنا ابراهيم “ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك امرت.”

واتيقن انه لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء .

د. يحيى:

رحمن رحيم

أ. فاطمة

مازلت اخاف استغنائي به عن الشئ

انا اخاف- رغم اطمئناني به -أن أكون قد زيفته لأنه قد حجب عني كمال الشئ !!

يخجلني استعماله رغم أنه قريب كريم !!

د. يحيى:

حذرٌ في محلـّه

لكنه لا يحول دونه، بفضل رحمته وعفوه.

أ. محمد الحلو

المقتطف: “يا عبد كن عندى لا عند شيء

 فإن ذكرك بى شيء أو جمعـِك علىّ فإنما ذكـّـرك بى لتنساه لا تنسانى

ولتكون عندى لا عنده،

 وإنما جمعـَـك علىّ لتتفرق عنه لا عني”…

التعليق:  ما أجمل مخاطبة الله لنا، هو بحق رحمن رحيم…

د. يحيى:

رحمن رحيم

لطيف خبير

سميع عليم

 د. مهيوب أحمد منصور

المقتطف: يا عبد كن عندى لا عند شيء فإن ذكرك بى شيء أو جمعـِك علىّ فإنما ذكـّـرك بى لتنساه لا تنسانى ولتكون عندى لا عنده، وإنما جمعـَـك علىّ لتتفرق عنه لا عني.

التعليق: مقام المناجاة وهذا ما يدل علية الحديث القدسي الذي يقول الله فيه ياعبدي خلقتك لعبادتي فلا تلعب وخلقت الأشياء من أجلك فلا تتعب؟

وهذه اعلى مراتب المناجاة والقرب من المولى جل في علاه

د. يحيى:

لعلها “من” أعلى المراتب

وليست أعلى المراتب حتى لا تحول دون مراتب أخرى طيبة ورائعة وواعدة!

د. مروة عبد اللطيف

صعب جدا ماتعلمنا اياه يامولانا فقد اختلطت علينا الوسائل بالغايات .. كيف يمكنني ان اذكر نفسي فى كل حين ان غايه سعيي هو لاسواه.. كيف احطم اصنام الشرك في قلبي وأوجه وجهي اليه لاشريك له.. انا لا املك الا السعي والبدء من جديد ما استطعت ..

د. يحيى:

أعاننا الله علينا

    أ. منه الله

المقتطف: لا تنسانى ولتكون عندى لا عنده، وإنما جمعـَـك علىّ لتتفرق عنه لا عني.

التعليق: إستوقفتني كثيرا جدااا هذه الجُمله شعرت بأهمية الأمر بل عظمته وشعرت بالألم عند قراءه المقطع، فحقيقي نحن ننظر للوسيلة إلي أنها شئ مقدس وليس كأداة مثلا او إشارة.

د. يحيى:

بارك الله فيك

*****

admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *