الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 12-6-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد:  4668

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

“لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ”

*****

فى رحاب نجيب محفوظ: تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم( 178)

د. ميهوب احمد منصور

الحية آمل وتفائل وإن وقف الآخرون

الحية أين انا الان وأين اريد أن اكون

الحية ابتسامة تنتج من الداخل وتنفذها الجوارح

فإن مع العسر يسر انا عند ظن عبدي بي

د. يحيى:

هذا كله – مع كل احترامى وترحيبى – هو وجه واحد للحياة

وهى أكثر وأثرى من ذلك كثيراً .

*****

من رواية “ملحمة الرحيل والعوْد” الجزء الثالث من ثلاثية: “المشى على الصراط” (من 1 إلى ؟)

د. رجائى الجميل

تصَّاعدي طوال الوقت……. وراء أي متناول

هذا هو مصيرك ……. قدمك محفورة في اعماق الارض 

اراقبك طوال الوقت على مسافة…….  رحلتك أبدية منه……. نحوه……. اليه

كلما بعدت المسافة……. قربت الي رحابه……. وسط غمام……. المطلق……. المستحيل……. الممكن

د. يحيى:

أكاد أطمئن يا رجائى أن توجه هذا الجزء الثالث بعد ثلاثية الشر على الصراط والذى بدأ ظهوره مسلسلا في نشرات “الإنسان والتطور” أقول : أكاد أطمئن أن ملامحه قد وصلت إليك فقلبتها شعراً وابتهالا.

تقبل الله.

*****

من رواية “ملحمة الرحيل والعوْد” الجزء الثالث من ثلاثية: “المشى على الصراط” (من 2 إلى ؟)

د. رجائى الجميل

اليابسة….. يتخلق في بحار عميقة…..يجد نفسه فيها…..يبحث عن أصله…..عن وصله…..ينظر حوله…..لا يجد الاجابة…..يستبصر…..تفتح كوة…..يعرف منها…..طريق الصراط….. يمشي غريبا…..وحيدا…..يكابد صراطا يتلولب…..كي يستقيم اليه….. في اتجاه واحد
….. اتجاه الكوة….. يمضي عنيدا….. يجد أغلبهم يدورون…..علي شواطئ….. تطمس علي أعينهم….. فلا…..يستطيعون مضيا…..ولا يرجعون.. …..يدرك مأساة الوجود…..لا يستطيعون حيلة…..ولا …..يهتدون سبيلا…..لا يركبون البحر…..من يركب البحر…..لا يخشي من الغرق

البحر هو السبيل…..هو الصراط…..هو العقبة…..وفي أعماقه…..أسرار الوجود

من يصر علي الشواطئ…..ستذروه الرياح…..ولن يكون…..وليدفع ثمن اختياره…..عدم اختياره.

د. يحيى:

عقوا

نفس الرد السابق

هو هو

شكراً .

 *****

من كتاب: الترحال الثانى: “الموت والحنين” الفصل الثانى: “ويا ليتنى أستطيب العمى” (16 من ؟)

د. رجائى الجميل

تحول الانسان… الي هامة منقرضة…مهزومة…بعد ان اوتي جوامع…الوجود المتولد.

اصر علي السباحة…علي شطئان العطن…يجتر فضلات العفن.

يدور في حلزونية…عبثية…رغم ظاهر تقدمه. …يتحرك الي المحلك سر.!!!

فالشاطئ الآخر يحمل…كل مخاطر التعرية…كشف الغطاء.

فليذهب…تذروه رياح الحق. …ما له من قرار…ما له من قرار.

تبت يداه…ما اغني عنه ما كسب.

د. يحيى:

“فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ”

رحمن رحيم.

أ. هبه مليجى

المقتطف: وعدد الأمخاخ التى لا تفكر، وعدد طبقات الوعى التى لا تُخترق، وأشعر أن الفاقد عندنا أكبر من كل تصور، ثم إن اختفاء الأمل فى أى حركة إلى أحسن، هو دعوة للجمود من البداية.

التعقيب: مبدا اللى نعرفه احسن من اللى ما نعرفهوش ” هو مبدأ الجمود فى حد ذاته. ولعل الخوف من التغيير والخوف من المجهول هو ما يجعلنا لا نغير حياتنا، مساكنا واعمالنا. ان تحريك عجله التغيير لما وجدنا عليه اباءنا واجدادنا هو أصعب الصعب.

د. يحيى:

فعلاً .

*****

نقلة مع مولانا النفرى في:

 كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1):

أ. رمضان بسطاويسى

انت شيخي ومعلمي فتحت لي الباب وكنت تجيب عن تساؤلاتي وكنت قبل أن أسألك فجزاك عنا كل خير وكنت حاضرا في الطريق إليه ولا يدرك الولي إلا من كان وليا وهو يفتح قلوبنا لنرى ونسمع فلا نصدق أنفسنا ونعرف اننا في اختبار دايم

د. يحيى:

يا عم رمضان

يا عم رمضان

“إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ”

بارك الله فيك

ونفع بك وبنا

وجمعنا على خير

مهما كانوا، ومهما فعلوا، ومهما عـُـموا وصـَـمـَـوا.

*****

كتاب: الفصام (3) فصامى يعلمنا الفصام، دون أن ينفصم

أ. فاطمة

لأول وهلة في قراءة الصفحات ذهلت لدسامة المحتوى وبت أقرأ الصفحة مرتين لأن المعاني كانت كثيرة ومقصودة.

عجبت لوصف المريض لما يجري وتساءلت لو كانت وسيلة دفاعية جديدة تبرر موقفه رغم حقيقتها.

ذهلت أكثر لصبر الطبيب المعالج وسماحته ومحبته وتساءلت هل كان الاحتياج الحقيقي للمريض أب آخر يثق في أن يبرمج عقله له.

مهارات التعلم للمعاملة مع الحالة فاقت الوصف وتلوح بمسؤوليات كبيرة في التطبيق.

لا أظن أنني قد أحتمل زن المريض كما اجتماع الطبيب ومع السماح به، إلا أنه كان دائما ما يوجه إلى حمل المسؤولية من كلا الطرفين.

التعليق على الحوار كان بمثابة فتح بعد آخر في المعرفة للقارئ.

جزيل الشكر والعرفان والامتنان لك استاذي الدكتور.

د. يحيى:

بصراحة يا فاطمة يا ابنتى فرحت بتعقيبك لانى لم أكن أتصور وأنا أكتب هذا العمل أن بقدرتى أن أوصل علاقتى بهذا الابن (المريض!) يمكن أن يصل نبضها، بل رائحتها، بل روحها، لوعى بشرى آخر غيرى وغيره، وربما غير من حضرنا من بناتى وأبنائى الأطباء الدراسين .

الحمد لله

والشكر لك

ولك من “أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ”

admin-ajax

 admin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *