حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 15-5-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد:  4640

حوار/بريد الجمعة

 مقدمة:

….

وكل عام ونحن في إصرار متزايد.

*****

الأربعاء الحر: مقتطف من كتاب: دليل الطالب الذكى فى: علم النفس انطلاقا من: (الطبعة الأولى: 1980) قصر العينى: الفصل‏ ‏الرابع: التعلم

أ. مرفت

سيمفونية رائعه ادركت من خلالها اننا نمارس التعليم والتعلم من خلال سعينا في الحياه فإذا توقف السعي أو العمل كما ذكرت حضرتك توقف التعلم وأصبحنا اموات .

د. يحيى:

اكتشف كل جمعة وكل بريد أننى ظلمت هذا الكتاب ظلما شديداً، وأقرأه معكم وكأنى لست كاتبه.

شكراً .

د. مروة عبد اللطيف

المقتطف: “يخيل إلىّ أن الصمّ يحول أحيانا دون الفهم”

التعليق: حفظت(صما) القرآن منذ مايقارب ١٠سنوات وكنت كالحمار يحمل أسفارا (ولا ازال!)

 ويشاء  الله واصحو يوما على قوله سبحانه “لاتحرك به لسانك لتعجل به”.. كانها تقرا علي لاول مرة ..وددت لو انسى كل ماحشر في عقلي من تأويل وتفسير  ومعاني واسباب نزول

وحين أنسيت بعض من آياته تجلت أمامي بوعي مختلف وكأنها انزلقت من عقلي الظاهر لتتنزل على ذلك الجزء الخفي من وعيي

لأدرك انه “قولا ثقيلا”!

د. يحيى:

اكتشفت أن القرآن وعىٌ خالص، وليس ألفاظاً لها معان في معاجم، وفهمت بعدها مغزى القول أو الحديث.. “إقرأ القرآن كأنه أنزل عليك”

ثم فهمت أكثر “لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ”

فحمدت الله.

أ. ميادة سمير

د . يحيى تحياتى لك

ما وصلنى من حوار العالم والمتعلم أكثر مما يمكن صياغته فى حروف وكلمات .فلقد وصلتنى مسئوليتى عن ما أعرفه وما لا اعرفه وأن مصانع الإنسان كثيرة منها العمل والتعلم و …. إلخ وجميعها تواصل وعبادة لله فقد تعددت العبادات والله واحد .

كما أنك جعلتنى أشعر أنك تقوم بعملية جراحية لكل متعلم ومريض لتعيد لنا أجنحتنا الروحية لينطلقوا كل في رحلته الوجودية الحقيقية .

ووصلنى أهمية التعليم التفاعلي والبحث والتجريب .

د. يحيى:

يا خبر يا ميادة!

أرجو أن تصدقى أننى حين كتبت هذا الكتاب منذ أربعين عاما، لم أكن أتصور أنه سيصل إليك وإلى مروه هكذا

شكراً

والحمد لله.

أ. هبه مليجى

المقتطف: إن حياتنا كلها تعلـّم فى تعلم.

التعليق: كلما استهوانى شىء لمعرفته، ابحث فيه جاهده لعلى أطفأ نار الجهل بداخلى. وكلما اعتقدت أنى قربت من الإجابه، الا أننى اجد نفسى غارقه فى كم من المعارف، لأدرك أننى بذلك ما زلت على الشاطىء وان ما أدركته ما هو الا القله القليل، ومازال أمامى الطريق طويل.

د. يحيى:

وهو طويل بلا نهاية أمام كل يجدّ فى يبدأ طريق البحث عن المعرفة فعلاً.

*****

من كتاب: الترحال الثانى: “الموت والحنين” الفصل الثانى: “ويا ليتنى أستطيب العمى!” (11 من ؟؟؟)

أ. مرفت

يا دكتور يحيي معنديش تعليق غير انى بعشق حضرتك وعشقت اكتر طريقتك في الكتابه هنا التي لمست قلبي فرحت اتخيلك وأتخيل تعبيرات وجهك التي صرت اعرف بعضها فابتسم وأشعر بالإعجاب والسعاده والفخر بحضرتك

د. يحيى:

هذا شعور طيب صادق، وأفرحنى أكثر مدى صدقه وأنه ليس مجاملة فعلا.

لا أعرف كيف أشكرك إلا بأن أواصل الاجتهاد.

أ. منة الله

المقتطف: أواصل اليوم فصول هذا الكتاب الذى لم يقرأه أصحابه (طلبه الطب) فركنته أعواما طويلة، ثم ها هي نشرتنا اليومية، تتيح لى فرصة أن أجد جمهوراً آخر يأخذه بحقه كما أمـِـلـْـت..، ويتجلى هذا أكثر لمن يتابع بريد الجمعة كل أسبوع.

التعليق: حقيقي د يحيي كتاب (دليل الطالب الذكي) كتاب رائع جداااا انا بشكر حضرتك عليه وبنتظر نشره حضرتك، وخصوصا اسلوب الكتاب المختلف والأسئله التي تُقال علي لسان (الطالب) أسئله تدور داخل أغلبنا ورد حضرتك عليها (المعلم) بطريقه بسيطه جزاك الله عنا خير الجزاء أستاذى

د. يحيى:

وجزاك عنـَّـا، خير الجزاء.

أ. منة الله

المقتطف: الطالب: الله اللله.. ألم تقل أن المرض تعلم، وأننا نتعلم الشر والخيبة مثلما نتعلم الخير والنجاح

التعليق: إستوقفتني هذه الجمله كثيرا، أشعر أن معناها قد وصلني بشده

د. يحيى:

الحمد لله.

أ. منة الله

المقتطف: المعلم: ومن الذى ألهم الأحياء قوانين البقاء وبرامج العمل والتكيف والتطور أليس هو الله يابنى.

التعليق: أتفق مع حضرتك د يحيي فكل شئ بإراده الله وفضله كما تذكر حضرتك دائما.

د. يحيى:

سبحانه وتعالى عما يصفون.

*****

فى رحاب نجيب محفوظ: تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم 174

أ. ميادة سمير

د.يحيى تحياتى لك

وصلنى ألمك وحزنك فى مقابل أملك وأحلامك وأنى أشاركك مشاعرك.

د. يحيى:

بارك الله فيك.

أ. هبه مليجى

المقتطف: قلت له: إحسبها كما تشاء.

التعليق: لكل منا وجهه نظر يعتقد انها حقيقه واقعه وصادقه لانها نابعه وقائمه على معتقداته وافكاره، فكيف له ان يتبنى فكره مخالفه له الا إذا عرضنا افكارنا بطريقه واعيه وهادئة تسمح بانسياب الآراء ما بين الاثنين لتاخذ أصدقها وتجذب الآخر فى اتجاهها.بالرغم من انها قد لا تكون حقيقيه.

د. يحيى:

حركية الفكر ذهابا وإيابا، ثم جدلا وتوليفا هي التي تقلب الفكر إلى إبداع وتخليق.

*****

نقلة مع مولانا النفرى في: كتاب المخاطبات مقتطف من: (مخاطبة 16):

أ. ميادة سمير

د . يحيى تحياتي لك

أرى وأشعر براح الوجود خارج الحرف الصلب إنها الحرية الحقيقية والإنطلاق والسباحة فى ملكوت الله .. إبداع حقيقى

واصلنى نور روحك .. سبحان الله

د. يحيى:

لا إله إلا أنت سبحانك.. إنى كنت من الظالمين.

****

نقلة مع مولانا النفرى في: كتاب المخاطبات مقتطف من: (مخاطبة 9):

أ. هبه مليجى

المقتطف: فإن توالت سلسلة الذنوب تباعا يموت قلبه ولا يميز الذنب من غيره، إذْ لا يغمره الغم، بل قد يغرق في بئر الإنكار أو مستنقع البلادة، فيدفع ثمن ما فعل دون فرصة استغفار أو توبة.

التعليق: كيف للشخص الذى يغرق فى مستنقع البلاده والتشدق بالذنب كأنه شىء طبيعى أن يجد فرصه للتوبة فهو لا يدرك أن ما يفعله هو ذنب فى الأصل .

د. يحيى:

أولاً: أنا هنا أفرق بين “الشعور بالذنب” و”الغم” يا هبة وأشجب الأوّل وأحترم الثانى، وفى الغالب أننى أشجب الأول لأنه ليس صادقا ولا مفيدا ولا معلما، ولكنه نعابة قد تعمق الذنب ولا تنفيه لأنه يتصف بالصفات التى رصدتيها أنت في تعليقك.

وعموما يمكنك الرجوع إلى بعض كتاباتى عن الشعور الذنب وخاصة تعقيباتى على مواقف لمولانا النفرى:

– نشرة 27/1/2008 “الشعور بالذنب” (1)

– نشرة 28/1/2008 الشعور بالذنب (2) “النفّـرى..، والشعور بالذنب”

– نشرة 29/1/2008 الشعور بالذنب (3) “سر اللعبة: لعبة الذنب”

– نشرة 30/1/2008 الشعور بالذنب (4) “أغنية للأطفال، ورحمة ربنا”

– نشرة ” 19-11-2011 حوار مع الله (37) موقف “المحضر والحرف”

أ. فاطمة

ماذا لو كان الذنب معلما؟!

د. يحيى:

يكون خيرا وبركة

لكنه لا يدفع صاحبه إلى تكرار الحديث عنه، بل للتألم من إتيانه وكذلك للغم فى التورط فيه، ومن هنا يأتي التعلم،

ويمكنك كذلك للرجوع إلى كتاباتى فى الذنب التي أوصيت بها هبه حالا.

****

الأساس الكتاب الأول : الافتراضات الأساسية (29) الصحة النفسية 22: كيف يتكلم الصمت؟!!

أ. ميادة سمير

د . يحيى تحياتى لك

وصلنى أن الصمت يختلف عن السكات

كما وصلنى أن محاولتنا الكلامية وما يشبهها محاولة بائسه منا لفرملة القوانين الكونية لنستطيع إستيعابها أو فهمها كما أن تحديد أوقات للصمت بوعى يقظ جعلنى أستحضر خلوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فى غار حراء
كما أشعر أحيانا أن روحى وكيانى يطلب هذا الصمت الفطرى وأتذكر المرحلة الجنينيه والصمت والإنصات
كما أشعر أن هناك علاقة قوية بين الصمت والخشوع الروحى والجسدى (الصلاة بمعناها الأوسع وليس الحركى فقط) أظن أن السجود له علاقة بوضعية الجنين

كما رأيت في الصمت حرية حقيقية وأن الكلام إختيار لاواعى للتخلى عن هذه الحرية فى مقابل رحلتنا الدنيوية وأظن أنى أدركت أن الإنكار فى فطرتنا فإن عرفنا حقيقتنا لصمتنا عمداً واختياراً واعيا يقظا
“إحساس يفقد معناه إن سكن اللفظ الميت ” .. إيداع مؤلم

د. يحيى:

هذا طيب جدا

شكراً.

                                                                       *****

مقتطفات من أعمال يحيى الرخاوى النقدية والإنشائية والإبداعية من كتاب: “حكمة المجانين”

د. مروة عبد اللطيف

كلما قرأت لك كتابا ( حاليا أقرأ لك حكمة المجانين ) أقول في نفسي لابد أن هذا الكتاب هو أروع ماكتب..

ثم أقرأ كتابا غيره فأقول لابد أن هذا هو وهكذا ..

ثم أتذكر كلمتك “أنا مليش آخر..”.. فبفرح انك ملكش آخر ..

د. يحيى:

ياليتنى أصدق نفسى فأطمئن أكثر.

أ. هبه مليجى

المقتطف: حين‏ ‏تعلم‏ ‏قصور‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏يديك، ومع ذلك‏ ‏تواصلُ ‏النهلَ‏ ‏منه، ‏بخشوع‏ ‏العابد..، ‏وشبق‏ ‏العاشق‏، سوف تكتشف أنك أكثر ثراء من كل ما تصورت.

التعليق: كيف اكون أكثر ثراء من كل ما تصورت ؟

د. يحيى:

بأن تكونى “أكثر ثراء من كل ما تصورت”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: يبدو‏ ‏أن‏ ‏الحل‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يستمر‏ ‏كل‏ “‏من‏ ‏هو‏ ‏فى ‏حاله”‏، ‏مع‏ ‏الاحتفاظ‏ ‏بالأمل‏ ‏فى ‏أن‏ ‏تشملنا، فتجمعنا: ‏دائرة وعىٍ‏ ‏أكبر‏ ‏من‏ ‏دائرة‏ ‏وعى ‏كلينا‏، ‏كل‏ ‏على ‏حدة‏، ‏فلنؤجل‏ ‏أحكام‏ ‏بعضنا‏ ‏على ‏بعض‏، ‏حتى ‏لا‏ ‏نرتطم‏ ‏بلا‏ ‏مناسبة‏،

التعليق: حتي لو ارتطمنا فليكن ارتطامنا تحت مظلته

د. يحيى:

هذا هو

“يا عـِـفريت”

د. مهيوب أحمد منصور

المقتطف: حين‏ ‏تعلم‏ ‏قصور‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏يديك، ومع ذلك‏ ‏تواصلُ ‏النهلَ‏ ‏منه، ‏ ‏بخشوع‏ ‏العابد..، ‏وشبق‏ ‏العاشق‏،

سوف تكتشف أنك أكثر ثراء من كل ما تصورت

التعليق: وصلني دكتور يحيى أن كل ما نحن فيه وما هو من حولنا وما امتلكناه قاصر ومتاع
ولكن فعندما نصل وننهل ونرتوي تتجلى العوامل الروحية وتفتح لنا بعض من الحجب للمكاشفة ولكن دكتور يحيى هذه لا تدوم معنا سرعان ما نخرج منها ونعود الى ما بأيدينا مع أن رغبتنا بالقرب والحب والمشاهدة ولكن تختفي ونحزن عليها حريصين.

د. يحيى:

أي قدر حقيقى مهما ضؤل هو كافٍ وزيادة، خاصة وأنه يعاود الحضور، وإذْ نحن نعاود الوصول، وهكذا… وهكذا، هذه اللحظات إذا طالت عن ذلك لابد أن نسك في عمق مصداقيتها.

مرة أخرى: أى قدر حقيقى يكفى،

وزيادة

والله المعين

أ. مرفت

المقتطف: حين‏ ‏تعلم‏ ‏قصور‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏يديك، ومع ذلك‏ ‏تواصلُ ‏النهلَ‏ ‏منه، ‏ ‏بخشوع‏ ‏العابد..، ‏وشبق‏ ‏العاشق‏، سوف تكتشف أنك أكثر ثراء من كل ما تصورت

التعليق: استوقفتني فجلست أعيد قرأتها لا اعلم فهما ام شغفا؟

د. يحيى:

برجاء قراءة التعليقات السابقة على نفس المقتطف وردى عليها

شكراً

بارك الله فيك.

*****

نشرة الإنسان والتطور: “جدلية الاستبداد والاستضعاف” السبت: 9 -5-2020

أ. ميادة سمير

د. يحيى تحياتى

أدرك الآن أننى ارث معنى الإستبداد دون السماح لنفسى بالبحث الحقيقى عن معناه فى تعريفك وتوضيحك وتفسيرك للإستبداد أرى أن ( الإنفراد ) إنطلاقة طيبه

وصلنى أن فى دورات الإستبداد والإستضعاف إيقاع سينفونى حيوى إبداعى مذهل لتبادل أو تداول السلطة وبلغة المسرح رأيت المستبد يعتلى خشبة المسرح والمستضعف يجلس ليشاهد ويتابع ويتلقى و تدور الدائرة .. هل يمكن كسر الدائرة داخلنا ؟! وماذا بعد؟!

كما وصلنى أن الإستبداد و الإستضعاف يبدأ من الداخل ( داخل نفس كل منا ) أولا ثم بشكل لاواعى يجتمع المستبدون مع بعضهم كفريق والمستضعفون مع بعضهم أيضا لتتم المسرحية الحياتية بهذا الإخراج الجمعى، كما أظن أن المستبد والمستضعف أقرب ما يكون إسقاط على الضحية والجلاد مع اختلاف التناول.

د. يحيى:

ما هذا كله يا ميادة؟!

المهم ألا تكون دائرة مغلقة مهما بدت الحركة نشطة، وإلا خـُـدِعـْـنا في الحركة وكأنها تخليق وهى ليست إلا “محلـّـك سـِـرّ”.

*****

أسئلة وأجوبة حول السياسة

أ. يحيى البوش

لماذا يتغير مواقف بعض الدول تجاه دولة ما .. أحيانا مع وأحيانا ضد …

د. يحيى:

إيش عرفنى؟!!

أسأل أنكل “ترامب”

أو طنط “ميركيل”!