الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 3-4-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد:  4598

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

ثم ماذا بالله عليكم!!

*****

أنت “مبدع” رغم أنفك، ومشروع “إنسان حر” أيضا (3 من 3)

أ. نهاد

شكرا استاذنا تعلمنا منك الكثير والان اتعلم أن الابداع موجود ف كل ذات ومع كل إنسان حتي اثق في نفسي واشعر بالزهور وإني كائن غير منقوص ثانيا الحرية تحتاج انسان اخر تتصارع ن أجل أن تحفظ حريتك تجاهه أو تجادل من أجل ضمانها اشكرك بالفعل استفدت.. أنعم الله بالصحة والعافية والعلم النافع

د. يحيى:

الحمد لله

وبارك الله فيك

أ. فؤاد محمد

المقتطف: لا‏ ‏تحتاج‏ ‏عملية‏ ‏الإبداع‏ – ‏حتى ‏نعترف‏ ‏بها‏-‏إلى ‏أن‏ ‏نحذق‏ ‏أدوات‏ ‏محددة‏ ‏للتعبير‏ ‏عنها‏. ‏قد‏ ‏تكون‏ ‏أدوات‏ ‏التعبير‏ ‏ليست‏ ‏كافية‏ ‏لإتاحة‏ ‏الفرصة‏ ‏للتعبير‏ ‏الإبداعى ‏المناسب‏، ‏لكن‏ ‏يظل‏ ‏الإبداع‏ ‏إبداعا:

التعليق: اتفق معك يا دكتور وان كان عدم وجود قنوات او ادوات للتعبير عن الابداع بيحرم المبدع من ممارسة وجوده في حضور الاخر او ممارسة حريته بشكل علني -زي ما حضرتك قلت في حديث اخر-

د. يحيى:

هذا صحيح

لكن تظل الطبيعة البشرية أنقى وأقدر من أي إعاقة أو تشويه أو تلويث

*****

من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى (11)

 تشكيلات أخرى لملعوب “الهجرة”

أ. محمود راضى

انا مبسوط جدا اني قريت النشره دي واللي ظهرت قدامي بالصدفه و بقالي كتير بعيد عنها وعن التعليق وباذن الله مش هتكون اخر مره .

د. يحيى:

أهلا بك

وفى انتظارك

*****

من كتاب: الترحال الثانى: “الموت والحنين”‏‏

الفصل الأول: (الفصل السابع: من الترحالات الثلاثة) (6 من ؟)

أ. فؤاد محمد

مازال يرتخي بظلاله علي السطور ، ليدس بها ما لا نطيقه ، يتوهج ، نتهرب ، يوقظ انبل ما فينا نأتنس به في صمت ويقين حتميته..

د. يحيى:

مازلت يا فؤاد تؤنسنى بالمشاركة الصادقة حتى لو كتبت “ثلاث كلمات”

*****

حوار مع مولانا النفرى (384)

من موقف “اسمع عهد ولايتك”

أ. محمد الحلو

تعليق عام : (( اللهم إنا نستغفرك لما نعلمه، ونعوذ بك مما لا نعلمه))

د. يحيى:

هل تصدق يا محمد أنه سيحاسبنا على ما نعلمه، وعلى ما لم نعلمه

عن ما نعلمه: لماذا لم نعمل به؟

وعن ما لم نعلمه: لماذا لم نعلمه؟؟

 أ. محمد الحلو

المقتطف: السكوت يا مولانا ترحال لا أمان لتوجهه إلا بالانتباه المطلق إلى كل مراحله، ومختلف مساراته، وتعدد غاياته”…..

التعليق: وقفت كثيراً عند هذه الجملة وقرأتها كثيراً….. دون معرفة سبب محدد لذلك أو عدم قدرتى علي تحديد ما أشعر به بالضبط

د. يحيى:

عندك حق

“وقفتك” تكفى

والفهم إضافة ليست ضرورية دائما

وأحيانا  يفسد  “الوقفة!!”

“وأسأل مولانا النفرى!!”

ونحن نستلهم موافقة

لا أفكاره

د. رجائى الجميل

هل السكوت هو الصمت .

السكوت قد يكون لتجنب الاذي أحيانا الصمت في بحار الكدح هو تحسس طريق نابض ينضح بمعارف لمواصلة الكدح .

تتكون لغة احيانا بين الصامتين .

لا يكون الصمت الا في حضور الضآلين احيانا .

السكوت قد يكون ضلال خفي بوهم المعرفة.

الصمت نتيجة لعجز لغة عصية علي التناول ينكسر اما بفعل او بدعوة يتلقفها من يدركها..

الصمت في بحور الوجود

ومضة تأمل وحزن

وصبر

لا يملكه الا من اوتي موانع الكلم

الصمت صرخة وجود

في بحار الألم

خرج آدم من الجنة ليصمت

الصمت اصدق انباء من الكلم.

الصمت لغة العارفين

بانات الوجود.

يحرم منه من حرم.

د. يحيى:

أخافُ ‏همسَ‏ ‏الطيرِ‏ ‏

أخاف‏ ‏من‏ ‏تموّج‏ ‏الأحشاءِ، ‏

من‏ ‏نثْـرة‏ ‏الأجنّةْ،‏

من‏ ‏دوْرةِ‏ ‏الدماءِ،‏

ومن‏ ‏حَـفِـيفِ‏ ‏ثْـوبـِىَ ‏الخَـشِـنْ‏ ‏

‏-2-‏

أخافُ‏ ‏من‏ ‏نساِئم ‏الصباحْ‏ ‏

من‏ ‏خَـيْـطِ‏ ‏فجرٍ‏ ‏كاذبٍ،‏

أو‏ ‏صَـاِدقٍ‏ ‏

من‏ ‏زَحْـفِ ‏ليلٍ‏ ‏صامتٍ

أو‏ ‏صاخبِ‏ ‏

أخافُ‏ ‏من‏ ‏تَـنَـاثُـرِ الذَّرَّاتٍ ‏فى ‏مَـدَارِها‏ ‏

أخافُ‏ ‏مِـنْ‏ ‏سَـكوِنَها

‏-3-‏

أخافُ ‏لا ‏حراكْ‏.‏

‏…‏

موتٌ ‏تمطّى ‏فى ‏تجلّط‏ ‏الدماءْ

‏                                   ‏فى ‏مـَأتـَم‏ ‏الإباءْ

الخوفُ‏ ‏أَنْ‏ ‏أموتَ‏ ‏إن‏ ‏حييتْ‏.‏

الخوفُ‏ ‏أن‏ ‏أعيشَ‏ ‏لا‏ ‏أموتْ‏.‏

من قصيدة “خوف”

ديوان “شظايا المرايا”

****

يا‏ ‏أسيادى:

يا‏ ‏حُفّاظ‏ ‏السفر‏ ‏الأعظمْ‏ ‏

يا‏ ‏حـّملة‏ ‏سر‏ ‏المنجمْ‏ ‏

يا‏ ‏كهنَةَ‏ ‏محراب‏ ‏الفرعون‏ ‏

يا‏ ‏أفخَمَ‏ ‏منْ‏ ‏لاكَ‏ ‏الألفاظَ‏ ‏تموءُ‏ ‏كقططٍ‏ ‏جَوْعَى ‏فى ‏كهف‏ ‏مظلمْ ‏

يا‏ ‏أذْكَى ‏من‏ ‏خلقَ‏ ‏اللهُ ‏وأَعْلَم‏ ‏

يا‏ ‏أصحابَ‏ ‏الكلمةِ‏ ‏والرأى ‏

هل‏ ‏أطمعُ‏ ‏يوما‏ ‏أن‏ ‏يُسمَعَ‏ ‏لي؟‏ ‏

هل‏ ‏يـُـسمح ‏لى؟‏ ‏

هل‏ ‏يأذنُ‏ ‏حاجـِـبـُـكـُمْ‏ ‏أن‏ ‏أتقدمْ ‏

لبلاطكمو‏ ‏التمس‏ ‏العفو‏ ‏

أنشرُ‏ ‏صفحِـتىَ ‏البيضاء‏ ‏

أدفع‏ ‏عن‏ ‏نفسى ‏

أتكلم:

أحكى ‏فى ‏صمتٍ‏ ‏عن‏ ‏شئٍ ‏لا‏ ‏يُحكى ‏

عن‏ ‏إحساسٍ‏ ‏ليس‏ ‏له‏ ‏اسمْ‏

إحساسٍ‏ ‏يفقد‏ ‏معناه، ‏إن‏ ‏سكن‏ ا‏للفظْ‏ ا‏لميت‏.

شئ ‏يتكور‏ ‏فى ‏جوفى ‏

يمشى ‏بين‏ ‏ضلوعى ‏

يصّاعد‏ ‏حتى ‏حلقى ‏

فأكاد‏ ‏أحس‏ ‏به‏ ‏يقفز‏ ‏من‏ ‏شفتىّ ‏

وفتحت‏ ‏فمي‏:‏

‏لم‏ ‏أسمع‏ ‏الا‏ ‏نفسـًا‏ ‏يتردَّدْ‏‏

إلا‏ ‏نـَـبـْـضَ‏ ‏عروقى ‏

وبحثتُ‏ ‏عن‏ ‏الألف‏ ‏الممدودة،‏ ‏

وعن‏ ‏الهاءْ‏ ‏

وصرخت‏ ‏بأعلى ‏صمتى ‏

لم‏ ‏يسـْمـَعـْنى ‏السادة

وارْتـَـدَّتْ‏ ‏تلك‏ ‏الألف‏ ‏الممدودةُ‏ ‏مهزومةْ‏ ‏

تطعنـُنـِى ‏فى ‏قلبّى ‏

وتدحرجتِ‏ ‏الهاءُ‏ ‏العمياءُ‏ ‏ككرة‏ ‏الصلب‏..، ‏

داخل‏ ‏أعماقى

من قصيدة: “وهتفت‏ ‏بأعلى ‏صمتى …”‏

ديوان: “سر اللعبة”

 admin-ajax (1)admin-ajax

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *