الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 31-5-2019

حوار/بريد الجمعة 31-5-2019

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 31-5-2019

السنة الثانية عشرة

العدد: 4290

 

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

وكل عام وأنتم بخير

أعاد الله عيد الفطر علينا بأكثر مما نستأهل برحمته وفضله

*****

حوار مع مولانا النفرى (340)

 من موقف “اقشعرار الجلود”

أ. يوسف عزب

ارجو اذا كان فى ايضاح عن الجسد كوعى متعين او مشارك مفاعل للابداع يبقى كتر خيرك او حتى بالمشاورة على مقال لحضرتك مثلا يتم الرجوع له.

د. يحيى:

شكرا يا يوسف، يمكنك الرجوع إلى مقال “هل تعرف أن لك جسدا (ولا مؤاخذة)؟” بتاريخ  16-9-2005 روزاليوسف   أو نشرة “عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ” بتاريخ 6-11-2007  

أ. يوسف عزب

 امر اخر هو وصف “باب محضره” وكأنه قبل أى حاسة من حواس الانسان أو عقله احد ابواب الدخول مثلا.

د. يحيى:

الأحياء الأوائل تدرك قبل ظهور الحواس الخمس وغير الخمس، وهو سبحانه يُدْرك ولا يُفْهَمْ، يحضر ولا يُثبت

أ. يوسف عزب

 كنت اتصور دائما انه يهدى به من يشاء (ان من يشاء تعود الى الله…. طلع ممكن تعود الى الانسان برضه.. يعنى اللى عايز)

د. يحيى:

هذه هى قراءتى، يهدى به من يشاء (أن يهتدى)!  وأنا مسئول عنها

*****

حوار مع مولانا النفرى (341)    

من موقف “المطلع”

د. رجائى الجميل

يتسرب ضوء اعشى

يخرج من بين كل المسام

يتلقفه من يستقبل

كل الترددات المتسحبة

 

تحاول ان تتمسك

بقشرة وهمية

يضحك

لان الموجات انطلقت

رغما عنها

منها

اليه

 

تحاول ان تتوارى

يواصل الاستقبال

من تحت اغشية المستحيل

ترضى دون ان ترضخ

يضحك

سبق السيف العزل.

تواصل الكدح

وتنزف ارهاصات

المستحيل الوحيد

الممكن.

د. يحيى:

كل عام وانت بخير

د. رجائى الجميل

“يا عارف اين الجهالة منك”

 وصلنى هنا ان الجهالة هى عمى القلوب التى فى الصدور . فالجهالة هنا قد تعنى العمى الكامل وهى ليست الجهل. فالجهالة لا تدرك اى سبيل للمعرفة لانها  ارادة العمي.

“انما ذنبك على المعرفة” وصلتنى ان ذنب المعرفة هو غرور ظن المعرفة والتوقف عندها. وهو القائل سبحانه “كل يوم هو فى شأن” فكيف تسكن المعرفة. اذن ؟؟

د. يحيى:

المعرفة على إطلاقها، غير معرفته

لعل نوع المعرفة المشلولة، أو المعرفة المتمنظرة قد وصلتك، وهو ما أشرت إليه فى حوارى.

****

 الأربعاء الحر:

 اختزالٌ لا يليق برمضان وصومه !!

أ. يوسف عزب

“فإن العبادات تعرض نبض الإيمان بانتظام وتكرار على الوعى الأشمل جسدا وحركات وإيقاع حيوى……”

“….العبادات الصحيحة والممارسات الأعمق  التى تهذب الوعى وتنقيه لإبداع أجمل ما فى الوجود فى علاقتنا بأنفسنا، وببعضنا البعض، نحو الحق سبحانه وتعالى”.

اتصور ان هذه لغة تحترم عقل الانسان وتخاطبة بكليته وتحترم مبدأ الفائدة بشكل اعمق وهو تناغم الانسان فى حياته والعيش فى هارمونية..كدحا لوجهه

 واتصور انها لذلك تختلف كثيرا عن لغة : “لا فائدة من العبادة إلا العبادة نفسها، لا أكثر ولا أقل” التى اتصور انها لن تصمد طويلا لاسباب ناتجة عن حجم سهولتها

د. يحيى:

تناغم الإنسان فى حياته والجسم فى هارمونيته: كدحا لوجهه، ليس له علاقة مباشرة “بمبدأ الفائدة”.

أما قولهم لا فائدة من العبادة إلا العبادة نفسها فأنا مع هذا القول لأنه ينفى أن تكون الصلاة رياضة بدنية وأن يكون الصوم لإنقاص الوزن، وتقوية الإرادة!

 والعياذ بالله!! (ولا مؤاخذاة)

أ. اسلام نجيب

فعلا يا دكتور …أكننا بنعمل فى الحكاية دى زى الغرب…بنسوق للحاجة…مش قوى كده بس شبها وإختزال…

ولازم  نبطل الحكاية دى شوية  عشان الواحد ميربطش الصوم بالمنفعة البدنية فلو ملقهاش ظاهرة قدامه يحس بتناقض ويتصدم شويه…….

د. يحيى:

عندك حق ، ثم إن للمسألة أعماق أعمق

*****

الأربعاء الحر: قصيدة: “القربان”

من الديوان الثانى: “شظايا المرايا”

د. رجائى الجميل

(المقدّمـة)

“صباحاتى معكِ

         مُدبَّبة

“مثل نهاياتِ أوراقِ الشجَرْ

        وَعميقةٌ

   “مثل جُرحِ عِشْقٍ قديم

   ورائعَةٌ

مثل العشقِ نفسِهْ

 (المَتنْ)

هذا أوانُ الزَقْزَقَةْ ،

لا صَمْتَ يُمْكِنُ أَنْ يَنْتَصِرْ ….

هذا وقتٌ

مليءٌ بالرفيف

    عَصِى

على السكون

    ومُتْخَمٌ

ببهجَةِ الطيورْ

هذا أوانُ الوصولِ

لضِفَّةِ الحُلُمِ

 ولُبِّ العقيقْ

دعنى أَسردُ لكَ الإسطورةَ

بالدَمْعِ،

و خُذْ ما تيَسَّرَ منها لغَزوِ المُحالْ

          خُذْ

بتلابيبِ قَلْبي

وآطْرَحْهُ أرضاً

قبلَ أنْ يطيرْ !

      فجأةً

ينفَتِحُ القُمْقُمُ

بعدَ أمَدٍ عتيقْ ،

أمَـدٍ طويل

منَ الخوفِ، والأمَلِ، والضُرُوعِ، والصراخِ  والانتظارِ، والقلقِ

والبكاءِ والحنينِ، واللهاث، والموتِ، والعويلِ،

واللهفةِ

والعُسرِ، والنـزْرِ

والنَـزفِ،

والوجومِ

والغيوم

والتشبُّثِ، والتَعتُّقِ، والتربُّصِ

والأنين ……….

             ،، تِلْكَ، – كُلّها –

وهناكَ المزيد،

أسماءُ وَجَعى الحُسنى!

…..

د. افضل فاضل

د. يحيى:

شكرا

(ومن هو د. أفضل فاضل لو سمحت؟)

*****

مقتطف من كتاب: بعض ما يجرى داخل المدمن ولمحات من ثقافتنا الشعبية

‏‏ الفصل الثالث: بعض الاسترشادات فى العلاج استلهاما من الثقافة الفرعية (المصرية)

أ. يوسف عزب

الحقيقة اندهشت فى الاول  من الدخول  للموضوع من باب الحياء رغم بعده الظاهرى عن الموضوع

د. يحيى:

لم أفهمك يا يوسف هذه المرة، مثل مرات كثيرة

ماذا تريد؟

حياء ماذا؟ مِنْ ماذا؟

*****

بعض معالم علاج النفس من خلال الاستشارات عن بُعد

 الاستشارة الثامنة: “أعراض الرأس فى الفصامى، والعين الداخلية”

أ. اسلام نجيب

هذه الآلام الرأسية فى أوائل الفصام أما فيما بعد يتبلد المريض فهو لا يشعر بمثل هذه الآلام ولا يستطيع التعبير عنها أصلا …

د. يحيى:

هذا قد يصح وقد لا يصلح، ولا أميل إلى التعميم

أ. اسلام نجيب

وهذا دليل جيد رغم أن هذه المريضة نزيلة مستشفى ربما يكون لها مآل جيد وأن العقبة هى أنها لم تعمل قبل ذلك…

د. يحيى:

والمآل الجيد يحتاج دائما إلى طبيب جيد وطب جيد

أ. فؤاد محمد

استفدت جدااااا يا دكتور يحيى   كتر خيرك

كان عندى تسؤال يا دكتورى بالنسبة لفرط الدراية  او فرط الوعى المعيق فى بداية الفصام .. وهل يختلف كثير عن البصيرة الذهانية ؟

د. يحيى:

نعم يختلف جدا

وقد أخطأتُ فى بداية تعرفى على سيلفانو أريتى وتصورت أن البصيرة الذهانية psychotic Insight    يعنى بها حدة الوعى فى بداية المرض، وحين تبينت خطئى وأنه يقصد أنها بصيرة زائفة مبنية على تفسيرات ذهانية ضلالية تراجعت واعتذرت وأصبحت أسميها “فرط الدارية عند الذهانى” وهى تعلن حقيقة بداية العملية الذهانية نتيجة لحدّة تنشيظ العين الداخلية حتى قبل ظهور الهلاوس

د. رضوى العطار

المقتطف: حين أمسك الفأس بجوار مريضى وليس واقفا على رأسه …إلخ

التعليق: أنا دايما بافتكر كلامك عن shoulder to shoulder او كتفا بكتف.

د. يحيى:

هذا شعار تستعمله د. منى ابنتى لشرح معنى “المواكبة” للخواجات

شكرا.

د. رضوى العطار

المقتطف: أيضا، إسمحى لى أن أتحفظ على جزئية يسيرة، فنحن إذ نفرح بثقة المريض فينا، وأنت تستأهلينها فعلا، يستحسن ألا نقصر تصورنا على أنها غير واردة لأحد غيرنا، أما أن ما نقوله ثمين جدا، فهو ثمين جدا فى كل الأحوال، ولا يحتاج أى تبرير، أنا آسف،

التعليق: موافقاك جدا وللأسف لسه مؤخرا واخده بالى من النقطة دى!

د. يحيى:

المهم أنه حدث ولو مؤخرا

د. رضوى العطار

المقتطف: يمكننى بعد ذلك أن أقرأ بقية أعراض حالتك (وأغلب الحالات التى تشير إلى مثل هذا الوصف  باعتبارها رؤية مباشرةلعمليات جارية لا نستطيع نحن أن نراها

التعليق: جيد جدا هذا الوصف، شكرا

د. يحيى:

العفو

أنا الذى أشكرك

د. رضوى العطار

المقتطف: أحيانا يقوم العلاج الحقيقى بتحقيق هذه الأمنية، هذا ما لاحظته أثناء عدوى مع مرضاى لعشرين عاما تقريبا، كان العرق الجسدى يصاحبه عرق فكرى، بمعنى فتح مسام الفكر للآخر والواقع، وأن تقوم  العلاقة العلاجية بتخليق مسام عرقية فكرية جديدة

التعليق: جميل، جميل جدا

د. يحيى:

شكرا

*****

بعض معالم علاج النفس من خلال الاستشارات عن بُعد

 الاستشارة السابعة: “كلام المريض مدهون بزبدة يطلع عليه الواقع يسيح”

د. رضوى العطار

المقتطف: لذلك أقدم له تعريفا للعمل وشروطه، أظن أننى سبق أن أشرت إليه وهو: أن يكون عملا يوميا، بالساعة، نفس الساعة (وليس كيفما اتفق) له رئيس، وعائد، وناتج، ومجتمع، ولمدة لا تقل عن ستة أسابيع قبل أن يعاد الاختيار أمام المتوقف أن يعود إلى موقعه الطبيعى فى الحياة (الدراسة مثلا) أو تجدد المدة 

التعليق: مفيده جدا الشروط دى.

د. يحيى:

يا رب يستطيعون ونستطيع

*****

فى رحاب نجيب محفوظ:

 تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم‏ (124)

أ. يوسف عزب

اتصور انه يشاور هنا على موقعه  فى الحياة ،  مثلما  ذكرت حضرتك فى الترحالات انك تعيش على الحافة دائما.

بس  اتصور ان موقعه هو  – فى هذا العمل-  دائما لابد ان يكون معرض للضرب

د. يحيى:

وهو المبدع الجميل الشجاع الذى يدفع ثمن رؤيته بطيبة وجسارة بالغين.

 admin-ajax (5)admin-ajax (4)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *