الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 20-12-2019

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4493

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أهلا بكم

*****

كتاب (رباعيات.. ورباعيات) (صلاح جاهين – عمر الخيام – نجيب سرور)

 الفصل الأول: صلاح جاهين وشخصيته الفرحانقباضية (1)

أ. فؤاد محمد

المقتطف: حتى يبدو أنه يروى وجودنا مثلما تذوب الثلوج فى عروق الماء المنساب بين صخور الجبال؛ لتكون السيل المتجمع فى نهير جميل، يصبح مصدرا لرِيـِّـنـَا، فنبدع بدورنا ما نستطيع، ونحن نتلقاه.

التعليق: جميل التشبيه ده اوووي

د. يحيى:

حاضر

أ. فؤاد محمد

المقتطف: فى يوم من الأيام راح اكتب قصيدة عن قطتى، عن الكمنجة الشريدة

عن نخلتين فوق العلالى السعيدة

عن العـنب عن الهدوم الجديدة

عن طفل بقميص نوم

عن قوس بعد الصلا فى العيد

عن طرطشات البحر ح اكتب يوم

ح اكتب قصيدة

التعليق: وصلنى فى بدايتها طفوله وتلقائية جميلة دافئة.. ونهايتها اصرار على كتابتها ثم اعلان بحريتة ان لم تكتب رغم اننى اراه كتبها بطريقة اخري..

 د. يحيى:

هذا صحيح وجميل

أ. فؤاد محمد

المقتطف: نسمعه معا وهو يشير إلى القصيدة التى ينوى أن يكتبها، القصيدة التى تلوّح له حتى يكتبها، التى تلح عليه أن يكتبها؛ ثم إنه بكل سلاسة الوجود، يكتفى بإعلان هذا التهيؤ الجاهز، ثم يعفى نفسه من قهر كتابتها.

التعليق: اظن ان تلويحه الرائع بعدم كتابتها وصلنا روعة تعبيره كأنه كتبها.

د. يحيى:

هذا صحيح

أ. محمد الحلو

المقتطف:  “عمق الحزن، وقمة الفرح، ولاَ مرض: يعيش صلاح جاهين عمق الحزن وقمة الفرح فى نوبات معبِّرة دالة، وهو يمارس هذه المشاعر فى أوج الصحة.. والفرق بين إطلاق الطاقة دون مرض، وانطلاقها عشوائيا دون حدود أو ضابط هو الفرق بين الإبداع والمرض…..”

التعليق: لعل اصدق ما عبَّر به صلاح جاهين عن ذلك ما قاله عن نفسه فى هذه الأبيات :

بالإختصار بحبنى ….

ما أنا أصلى ليا زمان معايا…

بنتكسر ونتبنى… ونفتقر ونتغنى… وننفرد وننحنى….

أحداث كتير عشناها يااااااااه…. متحالفين مع بعضنا ضد  الحياة

وعمرى ما خنتنى….. وعمرى ما سبتنى للوحدة….

تاكل فرحتى وتهدنى…

بقولكم بحبنى….

والله لو ينفع كنت قومت وبوستنى……

د. يحيى:

ياليته صدَّق ما كتبه يا محمد

ياليت

أ. أميرة محمد فؤاد

جميلة جداً… فى انتظار التكملة الأسبوع القادم… شكراً لحضرتك

د. يحيى:

لن تتأخر إن شاء الله

أ. هند

هو شاعر وأديب ورسام كاريكاتير وممثل مصرى يسارى الفكر سعيدة بالكتابة عنه “أفضل ذلك”.

د. يحيى:

حاضر

أ. ميرام كرم

أعجبتنى!!!!

د. يحيى:

شكرا

*****

كتاب: “الطب النفسى: بين الأيديولوجيا والتطور”

الفصل السابع: المدارس النفسية والنماذج العلاجية (الحلقة 14)

أ. محمد الحلو

المقتطف: “إلا‏ ‏فرويد‏ ‏العظيم‏، ‏هو‏ ‏الذى ‏كان‏ ‏يثيرنى مكرراً: ‏فأرى ‏أن‏ ‏مدرسته‏ ‏صحيحة‏ ‏أحيانا‏ ‏وشاطحة‏ ‏كثيرا‏، ‏لكن‏ ‏الذى ‏أعجبنى ‏فيه‏ حينذاك ‏بوجه خاص‏ ‏هو‏ ‏أنى اعتبرته‏ ‏كان‏ ‏قادرا على‏ ‏التغيـُّر‏، ‏فثم‏ ‏فكر‏ ‏فرويدى باكر، وآخر متأخر، وكان‏ ‏من‏ ‏أحسن‏ ‏أفكاره‏ الباكرة – وقد تنكر لها – هى التى ‏لم‏ ‏تنشر‏ ‏إلا‏ ‏بعد‏ ‏موته‏ ‏هو‏ ‏المشروع ‏The project، الذى أعتبره الأساس، ولو من حيث المبدأ، لدور النيوروليولوجى الأحدث لفهم النفس والمخ فالطب النفسى، ولكنه تنكر له ورفض نشره فى حياته، ‏ثم أعجبتنى فيه أيضا شجاعته التى ‏اقتحم‏ بها ‏الموت‏، ‏أعنى “غريزة‏ ‏الموت”‏، ‏ثم‏ ‏قيل‏ ‏أنه‏ ‏تراجع‏ ‏عنها‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يموت‏، ‏أما‏ ‏فرويد‏ ‏الشخص‏ ‏المهزوز‏ ‏الذى ‏يغمى ‏عليه‏ أثناء المناقشة ‏حين‏ ‏يشتد‏ ‏خلافه‏ ‏مع‏ كارل ‏يونج، فقد وصلنى منه ضعفه البشرى، وبصراحة لم أتأكد‏ ‏من ‏علاقاته‏ ‏واعتماده‏ ‏على ‏الهيروين‏ ‏كما‏ ‏قيل‏، ‏لكنه ظل هو عندى‏ ‏فرويد‏ ‏العظيم‏ الذى احترمه ولا أتبعه..”

التعليق: أعجبنى رأى حضرتك المحايد جداً والموضوعى جداً فى فرويد عندما قلت )أحترمه ولا أتبعه(…
لانى من انصار فرويد ونظرية التحليل النفسى بصفتى أحد خريجى كلية الاداب قسم علم نفس جامعة عين شمس والتى اهتمت اساساً بالفكر التحليلى لفرويد…. وكثيراً ما كنت أرى التجنى على فرويد واختزال نظريته وقصرها على الجانب الجنسى فقط…. لكنى أرى فرويد هو شخص سبق عصره وحاول واجتهد… احياناً لم يكن التوفيق حليفه… وفى أوقات أخرى تراجع عن بعض أفكاره… ولكن تظل أفكاره الثرية هى ما مهدت لهذا العلم وأقصد علم النفس أن يكبر وينمو وتتضح معالمه شيئاً فشيئاً…

 د. يحيى:

أختلف معك يا محمد يا إبنى

وأرجو أن تتحمل الاختلاف

وليس عندى عن هذا العظيم إلا ما ذكرتُه فى النشرة تقريبا

أ. محمد الحلو

المقتطف: أحاول أن استمع للأعراض والمواقف أكثر من رصدى للشكوى، وأحاول أن أفهم وظيفتها أكثر من تركيزى على تسميتها، ثم أحاول أن أحقق لها وظيفتها بالسبيل السليم بدلا من تماديها فى التدهور إلى المآل المرضى السلبى مستعملا فى ذلك كل المتاح من معارفى وخبراتى بلا استثناء……

التعليق:  أعتقد أن هذا هو ما يطلبه المريض منا…..

ومن ثمَّ هل يمكن أن نضع هذه الرؤية كتعريف للعلاج النفسى الحقيقى وليس الذى يُمارس اليوم من قِبل أكثر المشتغلين بالعلاج النفسى والذى أراى أنه أقرب إلى التيك أواى أكثر منه علاج نفسى حقيقى…

د. يحيى:

أنا لا أعرف كل العلاج النفسى الذى يمارس اليوم عندنا حتى أجرؤ وأعمم عليه هذا الرفض القاسى

ثم إن هذا المقتطف هو مجرد بداية لتخطيط النفسمراضية (السيكوباثولوجيا) التركيبية من منطلق تطورى غائى، وهو ليس قاصرا على العلاج النفسى ولكنه ينطبق على كل مرض نفسى (باستثناء الأمراض العضوية التشريحية المباشرة) دون استثناء، وهو يفيد فى التخطيط العلاجى عامة وليس فقط فى العلاج النفسى.

أ. محمد الحلو

المقتطف: “فمن حيث المبدأ الأساسى دعونا نكرر أننا إنما نعالج مرضانا “بما هو نحن” حتى لو لم نعرف تحديداً “ما هو نحن” إلا أنه يعمل رغما عنا ويحدد اختيارنا ومنهجنا، بل ويقرر نوعية نتائجنا”..

التعليق: أعتقد لو عرفنا (ما هو نحن) ده ممكن يكون مُعطِّل للعملية العلاجية أكثر مما يكون مفيد….

لأن فى اعتقادى ان العملية العلاجية تتم من خلال روابط خفية بتحدث بين المعالج والمريض…. وان الروابط دى بتكون رايحة جاية ما بين الاثنين وان الروابط دى بتكون كمان سبب فى ان المعالج نفسه يستبصر بذاته أكثر ومش بعيد يكون بيتعالج هو كمان فى نفس الوقت.

 د. يحيى:

ألم تلاحظ يا محمد أننى لم أطلب من المعالج لكى يكون معالجا أن يعرف “ما هو” بل إننى نبهت تحديدا أن “ما هو” هو عامل علاجى فعَال “حتى لو لم يعرف ما هو” (وقد وضعت لك خطأ فى المقتطف إشارة إلى ذلك)

ثم إن ما يجرى من حوار على مستوى الوعى البينشخصى هو يجرى بين هذه المستويات من الوعى التى أعنيها وليس بين صورة الذات أو ظاهر الحوار كما نتصور.

أ. Menna Allah

المقتطف: فكل ممارس لابد أن عنده إجابات ولو غامضة عن هذه الأسئلة الأربعة:

1- ماهية من هو الإنسان؟

2- ما هو مفهوم الصحة النفسية؟

3- ما هو مفهوم المرض؟

4- إذن: كيف العلاج؟

التعليق: الاسئله دى وضحتلى قد إيه مهنة العلاج النفسى مختلفه عن كل المهن الاخرى، لأن فعلا لو كل طبيب او معالج أدرك إجابة كل سؤال من الاسئله يبقى وصل لينا فعلا يعنى إيه إنسان ويعنى إيه علاج

وزى ما حضرتك قولت  د. يحيى ان فيه إجابة لكل سؤال جوانا حتى لو كان غامض

د. يحيى:

هذا صحيح، ولكن لا تنسى يا منّه أنه صعب جدا أن تركز على أنفسنا لنجيب على هذا السؤال، علينا أن نقر المبدأ ثم نحترم الجارى فيما يسمى التواصل على مستوى الوعى البينشخصى (ثم الجمعى) دون التوقف عند محاولة المعرفة بالألفاظ أو التعريف المحدد فهذا معِّطل كما ذكرتُ.

أ. Menna Allah

المقتطف: أحاول أن استمع للأعراض والمواقف أكثر من رصدى للشكوى، وأحاول أن أفهم وظيفتها أكثر من تركيزى على تسميتها، ثم أحاول أن أحقق لها وظيفتها بالسبيل السليم بدلا من تماديها فى التدهور إلى المآل المرضى السلبى مستعملا فى ذلك كل المتاح من معارفى وخبراتى بلا استثناء

التعليق: وهنا يبان فعلا الابداع فى عملية العلاج والتعامل مع الاعراض

جزاك الله خيرا د. يحيى على ما وصلنى من هذا المقطع

د. يحيى:

وفقك الله وأنار بصيرتك أكثر فأكثر

أ. Menna Allah

المقتطف: المبدأ الأساسى دعونا نكرر أننا إنما نعالج مرضانا “بما هو نحن” حتى لو لم تعرف تحديداً “ما هو نحن” إلا أنه يعمل رغما عنا ويحدد اختيارنا ومنهجنا.

التعليق: ودا بيخلينى اعرف ان إحنا كمان بننمو ونتطور ونتعالج مع المرضى ومش بس بنستفيد من خبراتهم، احنا بننمو وننضج داخليا اثناء مرحله العلاج.

د. يحيى:

هذا صحيح جدا

فلنأخذ الفرصة بجدية كافية

ماذا .. وإلا …!!

أ. إيهاب على زين العابدين

بعد التحية.. أود أن أسجل أولاً إعجابى الشديد بالمسعى الإنسانى الفريد الذى يظهر واضحًا فى البحث الدءوب – فى مختلف المدارس النفسية النظرية منها والعلاجية – عن أفضل ما يجيب عن الأسئلة الأربعة المهمة لأى مريض نفسى .. وفى ذلك لاحظت الحرص الشديد على عدم التأثر بالنزعة العولمية لقولبة الأمراض النفسية وعلاجاتها بشكل سطحى كما ذكرت . وقد أثار فضولى معرفة المزيد عن تأثير كل مدرسة منها فى معالجتك للمرضى فى بداياتك المهنية ، كيف أخذت من هذا ومن هذا ؟ كيف دمجت بين كل هذه المدارس (أو ما شعرت بصحته منها) فى معالجتك للمرضى فى البداية ؟ وبم تنصحنا أن نفعل فى ظل ثورة المعلومات فى القرن ال21 زيادة تواصلنا مع مختلف بقاع العالم ؟ حتى لا نقع فى فخ العولمة السطحية أو تأثير شركات الأدوية كما ذكرت

د. يحيى:

عندك حق يا إيهاب يا إبنى، الدنيا ازدحمت أكثر مما نستطيع استيعاب ما بها، والسرعة تلاحقت أسرع مما نستطيع أن نلاحقها، ولكن تظل مسئولية المعالج والطبيب أن يواصل كل منها بذل كل ما يستطيع حتى يستمر بشرا عاملا متعاملا نافعا لنفسه، ولكل الدوائر التى يمتد إليها وجوده (وهى دوائر ليس لها نهاية).

أ. أمير منير

المقتطف: وكأنه‏ ‏اختار‏ ‏هذا الحل المرضى الصعب‏ ‏ليحقق‏ ‏بأعراضه‏ ‏وتفككه‏ ‏وتفسخه‏ ‏وانسحابه‏ ‏ما‏ ‏لم‏ ‏يستطع‏ ‏أن‏ ‏يحققه‏ ‏فى ‏صحته‏ ‏التى ‏اعتبرها‏: ‏اغترابه‏،

التعليق: اغترابه: هل هذا تفسر “الانتحار”.

د. يحيى:

ليس دائما

فالانتحار أحيانا يكون تفعيلا للاغتراب

وأحيانا يكون هربا من الاغتراب

ولا بد أن تؤخذ كل حالة على حدة.

أ. أمير منير

المقتطف: والصحة النفسية تقاس بما أنا فيه، وما أفعله وأريده أو أرجو أن أكونه.

التعليق: ولكن حتى هذا المفهوم مختلف داخل طبقات مجتمعنا، ما اعتبره غير سوى أو مريض فى طبقة قد يصنف سويا تبع الثقافة فى طبقة أخرى، ما أفعله أنا أو أريده أو أرجو أن أكون عليه السوى قد يكون مرضا بالنسبة لغيرى!!!.

د. يحيى:

هذا صحيح

وهذه الجملة التى اقتطفتها لا تعنى أن يعتبر المعالج نفسه وقِيَمَه الشخصية مقياسا يقيس به مرضاه لو سمحت.

أ. رباب حموده

المقتطف: هل يوجد فرق بين المدرسة والنظرية والأيديولوجى والنموذج؟ فيما يتعلق بالطب النفسى خاصة والعلوم النفسية عامة .

التعليق: الأهم كيفية استخدامها، وليس الفروق بينهم هذا ما وصلنى.

د. يحيى:

طبعا، ما وصلك هو المراد تقريبا

أ. رباب حموده

المقتطف: ماهية الإنسان ، ومفهوم الصحة، ومفهوم المرض، والعلاج.

التعليق: أعجبنى أنه مهما  تعددت المدارس رغم اننا نلتزم بدراستها أو فهمها، إلا أننا نتعامل مع كل المدارس معاً، وليس مع كل مدرسة على حده، لأننا فى الأول والآخر نتعامل مع الإنسان بما يحوى: الجنس – العدوان – النمو- الإبداع، وما إلى ذلك، وفى انتظار ترابط هذه المداس النفسية والنماذج العلاجية.

 د. يحيى:

برجاء ألا يكون الترابط هدفا عاما أو ملزما، فالموقف الانتقائى “يسمح للمعالج المرن” أن ينتقى ما يشاء من أى مدرسة يرى أن بها جزئية تفيد مريضه، علما بأن “الموقف الانتقائى” غير الموقف التلفيقى” الذى يلفق بين أجزاء المدارس لتناسب ما يراه مناسبا مع أنه غير ذلك.

أ. أميرة محمد فؤاد

المقتطف: “الصحة النفسية تقاس بما أنا فيه وما أفعله وأريده أو أرجو أن أكونه”

التعليق: أعجبنى الموضوع كثيراً… شكراً فى انتظار الموضوع القادم

د. يحيى:

حاضر

يا رب لا تنِسى

أ. هند

معلومات ذات قيمة، شكراً لحضرتك.

د. يحيى:

العفو

ربنا يبارك فيك

أ. ميرام كرم

اتفق مع حضرتك!!

د. يحيى:

أهلا

أ. فؤاد محمد

المقتطف: إن‏ ‏من‏ ‏يتنازل‏ ‏عن‏ ‏فكرة‏ ‏الاستهداء‏ ‏بنظرية‏ ‏ما‏ ‏بدرجة‏ ‏ما‏ ‏من‏ ‏الوعى‏، ‏إنما‏ ‏يستسلم‏ ‏لنظرية‏ ‏خفية‏، ‏يديرها‏ ‏هو‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يعلم‏، ‏أو‏ ‏يدار‏ ‏من‏ ‏خلالها‏ ‏من‏ ‏وراء‏ ‏ظهره‏ (عادة لغير صالح المريض، ربما لصالح شركات الدواء أو المال أو السلطة أو العولمة المغيرة)

التعليق: مهم جدا التنوية ده يا دكتور

 د. يحيى:

يا رب نتذكره ونعمل حسابه

*****

كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق”(27)

مقتطف من الفصل الخامس: “أغنى واحد فى العالم” (2)

أ. فاطمة

المقتطف: “أشياء كلها تبدو لأول وهلة: تنظيمية حديثة، ولكنها فى واقعها تعلن أن الإنسان لم يعد يثق فى نفسه، ولا فى جنسه، ولا فى شئ، فوضع كلاما على ورق، يتصور به أنه بديل عن الانتماء لـلحقيقة المطلقة، للقاسم المشترك الأعظم، للحن الأساس، للبصيرة اليقظة، لله”.

التعليق: ابداع يا دكتور

د. يحيى:

شكرا

أ. أميرة محمد فؤاد

أعجبتنى جداً… شكراً

د. يحيى:

العفو

أ. هند

شيق… اعجبنى

د. يحيى:

الحمد لله

أ. ميرام كرم

اعجبنى

د. يحيى:

هذا طيب

شرحتم صدرى

*****

حوار مع مولانا النفرى (369)  

من موقف “محضر القدس الناطق”

أ. أميرة محمد فؤاد

أعجبنى كثيراً

د. يحيى:

ياه!!

برغم صعوبته!!

أ. ميرام كرم

اعجبتنى

د. يحيى:

كذا؟

الحمد لله

أ. هند

أعوذ بالله من شر الوسواس الخناس..

د. يحيى:

الذى يوسوس فى صدور الناس

د. رجائى الجميل

يعجز اى حرف او همس ان ينطق فى حضوره. يحدث هذا ايضا حين ارى من هم عنده يغشاهم جبل الرحمات . اعجز بحضوره فيهم ولا اريد ان اتعرف فقد عرفت. يستمر هذا العجز عن النبس وهذا النبض فى حضوره.

قدرى – بعد ان يرده لي– ان انبض فى حضوره معه به اليه ومع الندرة النادرة ممن رضى عنهم فرضوا عنه.
الحمد لله رب العالمين.

د. يحيى:

الرحمن الرحيم

*****

الأربعاء الحر:

 العين‏ ‏الأولانية: “قهوة‏ ‏سادة‏، ‏وكلام” ديوان “أغوار النفس”

د. رمضان بسطاويسى

وسافرنا العيش المؤجل  والصندوق اللى قفلناه قبل ما نسافر علشان لما نرجع نلاقى نفسنا اللى سبناها.

د. يحيى:

أهلا رمضان

أخيرا شرفت البريد فأثريته

بارك الله فيك

*****

 admin-ajax-41admin-ajax-51

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *