الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 13-12-2019

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4486

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كل أسبوع وأنتم معنا

*****

الأربعاء الحر: الشطحة الرابعة: “أفعى بكوم القش”

 ثلاثة دواوين (1981 – 2008): الديوان الثالث “دورات وشطحات ومقامات”

أ. نهى

النفس واين المفر منها إلا بالذكر الكثير

فانت ما تفكر به تنله         

د. يحيى:

يعنى!!!

 *****

حوار مع مولانا النفرى (367)  

من موقف “ما وراء المواقف”

أ. نهى

محاولاتك للاثبات أو عدم الإثبات أو المحو أو عدم المحو

هى فى صميمها إثبات

اثبت ولا تتحرك يكن واحد

ليس له ثان فلا سوى تثبته ولا تمحوه

د. يحيى:

إلى أين ذهبتِ يا نهى

حاسبى يا ابنتى

*****

 حوار مع مولانا النفرى (368)  

من موقف “اسمع عهد ولايتك”

أ. فاطمة

كأن الشباب يكتمل بحكمة المشيب!!

د. يحيى:

هذا ليس كافيا لقراءة المتن قراءة مبدعة.

أ. أميرة محمد فؤاد

على الرغم من صغر المنشور إلا أنه جميل جداً.

د. يحيى:

الحمد لله

أ. هاجر

صعب عليا فهمنا ممكن التوضيح.

د. يحيى:

هذا الباب يتميز بالصعوبة،

وهو عادة يحتاج إلى إعادة قراءة أكثر من مرة وهذا التكرار هو التوضيح

ولو بعد حين.

د. رجائى الجميل

لا اعرف الشباب من المشيب الا عندما اتكئ علي ركبتاي احيانا لكي تحملني .

الشباب عندي هو حضور الدهشة والتساؤل ثم اليقين باليقين، لا اعرف معني الكهولة الا اذا خرجت من حضور كهل صديق – حكمة– تحضر في وعيي– وحضوره– كي تؤكد ان ليس هناك مشيب حتي ان كان ظاهر الحال هو المشيب.

د. يحيى:

العمر ليس هو المكتوب فى شهادة الميلاد.

أ. ميرام كرم

أعجبتنى

 د. يحيى:

الحمدلله

أ. هند

أعجبتنى بشدة فالشباب فى الروح، وليس مجرد جسد، وشكراً.

د. يحيى:

ليكن.

*****

كتاب: الطب النفسى بين الأيديولوجيا والتطور

 الفصل السادس: الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (الحلقة 13)

د. طلعت مطر

المقتطف: لك لأن القياس الذى بنيتُ عليه قراءة مستويات الإيقاعحيوى لا يمكن إثباته بطرق البحث التقليدية، إلا أن الممارسة الكلينيكية وفنون العلاج تظل هى الأساس طول الوقت.

التعليق: وهنا تكمن المشكلة، لأن العلم غير الصنعة التى تتناقلها الاحيال وأن لم تحد من يتقنها تتلاشى كصناعات كثيرة تلاشت أمام التكنولوجيا القائمة على العلم والقياس، وحتى استفن وبرايس فى كتابهما استعانا بتجارب قام بها هارلو على القردة العليا واكسكال على القردة أيضا وتجارب على الانسان (اليكسورد وهاميلتون) ليبرهنا على فرضيات النظرية .

ولكنى رغم ذلك أقول إن صاحب النظرية ليس عليه بالضرورة إثباتها وتقنينها ولكنه يضع لخطوط العريضة ويقوم عادة تلاميذه بالأبحاث اللازمه للإثبات والتطوير تماما كما فعل اتباع فرويد وارون بيك وحتى كريبلين الذى على اساسه قام التصنيف الامريكى الحالى. فالامل أن يكون من التلاميذ ما استوعب روح النظرية حتى يأتى الوقت لتأطيرها فى قالب علمى بمفهوم ما يسمى العلم المعاصر أو اللغة العلمية .

د. يحيى:

شكراً يا طلعت

كلما جاءنى تعليق منك، ولو بعد صمت طويل فرحت بما تثرينى به من معلومات، وما تحركه فىّ من يقظة

إلى متى يا طلعت يظل سقف ما يسمى العلم المعاصر هو الحد الأعلى المسموح لنا بالوقوف تحته.

أخشى ما أخشاه أن يتمادى الاغتراب والاختزال، وأن تتضاعف التكمية (من الكمّ) حتى تغمر بقية مستويات المعرفة وآليات الخبرة، وتكون نتيجة كل ذلك تراكميا هى الانقراض، ولو كان يسرى بخطى سرية بطيئة

شكراً مرة أخرى، وهيا نقاوم.

أ. أميرة محمد فؤاد

هذا الموضوع يحمل كمية معلومات عظيمة أعجبنى الموضوع… شكراً لحضرتك

د. يحيى:

العفو

بارك الله فيكِ

أ. أمير منير

المقتطف: تحضر كل الأحياء إلى حجرة الكشف، ثم نأمل فى ترتيب أدوارها  – بالعلاج-

التعليق: هل معنى كده أنى لازم أنا كمان أحضر كل الاحياء الخاصة بى فى حجرة الكشف أيضاً!!

د. يحيى:

ياليتنا نستطيع ذلك يا أمير

لا تصعـّب علينا الأمور لو سمحت

مدرب الأسود فى السيرك لا يحتاج أن يتحول أسداً حتى ينجح فى تدريبها.

والمايستروا يمكن أن يقود كل العازفين مع اختلاف آلاتهم وهو لا يمسك إلا عصا التوجيه، وهو يعايش اللحن الكلى بعمق كاف وينظم عشرات العازفين.

أ. أمير منير

المقتطف: التدخل بالعقاقير لضبط النشاط الزائد

التعليق: مع إصرار بعض المرضى على عدم الامتثال للأدوية – على مستوى العيادات الخارجية- ومع عدم وجود دعم من الإدارة وصعوبة حجز المربض مادياً، ماذا أفعل فى ظل رغبة المريض فى تلقى جلسات العلاج النفسى الفردى؟

د. يحيى:

إياك إياك يا أمير أن تستغنى عن الاستعانة بالعقار المناسب – انتقائيا – لمجرد تعذر إعطائه، أو رفض المريض الامتثال لتناوله، العلاج النفسى الفردى أو الجمعى ليس بديلا كافيا، وهو لا يصلح لكل الحالات، وهو إن صلح لبعض المرضى النفسيين فهو لا يكفى وحده لكثير من حالات الذهان والحالات الأكثر تدهوراً.

أ. هند

معلومات قيمة كالعادة… وشكراً.

د. يحيى:

العفو

نفع الله بك.

أ. ميرام كرم

المقتطف: نقاط الالتقاء

التعليق: دائماً اكتسب معلومات جديدة

د. يحيى:

هذا يطمئننى

ويشجع استمرارى.

*****

 الأربعاء الحر: “آلام التفاؤل ومسئوليته”

د. رجائى الجميل

نعم ولكن .

هذا له علاقة مباشرة ب “وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون “

وايضا “ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء “

اعيش هذه الايام بين يقين التفاؤل الازلي “كما وصفته انت” وبين تصوري ان هذا الانسان الظالم الجاهل الرائع سينقرض اساسا بهذا الشرك والغباء وهذا ما يدعو الي القلق الحقيقي وليس اليأس، الوجه الاول للعملة هو ظلام الشرك وغباء الغطرسة واوهام القوة، والوجه الثاني هو انحراف البوصلة الي غايات، وضلالات عدمية بالضرورة، اتصور ان غياب حضور الله ك”” محور للوجود ” هو النذير الحقيقي للانقراض ومن ثم هذا الواقع شديد الصعوبة.

وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون.

ربنا معانا ومع كل من صدق من عاهد الله عليه ولم يبدل تبديلا .

د. يحيى:

” وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً”

أ. فؤاد محمد

المقتطف: التفاؤل الذى أعانيه وأرحـّب به هو التفاؤل المؤلم المسئول، الذى يبدأ بيقين أن الحياة رائعة بقدر ما نجعلها كذلك..

التعليق: استوقفني مزج التفاؤل بالالم بالمسؤلية .. رؤية اخري للتفاؤل غير الشائع عنه

د. يحيى:

وصلت الرسالة إليك يا فؤاد (كالعادة).

أ. منة الله

المقتطف: الحديث الرائع: أفلا يدل ببساطة شديدة جدا على أننا طالما ما زلنا نتنفس، فعلينا أن نحترم الزمن حتى لو كان الزمن قد انتهي!؟، ليس أوقع من قيام الساعة هنا حتى يدرك المرء أنها النهاية وأن الزمن قد توقف، لكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعلمنا أن هذا ليس من شأننا، وأن علينا أن نواصل النظر فى إتمام ما بيدنا، وأن نترك ما بعد ذلك إلى خالقنا، وخالق ما بعد ذلك.

التعليق: اعجبني تماما هذا الربط والتعبير وتذكرت قوله تعالي (هو انشأكم من الأرض واستعمركم فيها)، وأعجبني تعبير حضرتك في ان علينا ان نواصل ما بدأنا ونترك ما بعد ذلك لخالقنا،

 جزاك الله خيرا علي هذه النشرة د يحيى

د. يحيى:

وجزاك مثلما قلتِ

أ. منة الله

المقتطف: فأنا لا أملك إلا أن أتفاءل، وأحيانا أعبر عن ذلك بأننى أعانى مما يمكن أن يسمى التفاؤل المزمن، لأن التفاؤل الإيجابى عندى إنما يكون كذلك بقدر ما يكون صاحبه مسئولا عن تحقيقه، متألما إن عجز مؤقتا عن ذلك.

التعليق: اللي وصلني من حضرتك ان تألم الانسان يكون عن حاجه عجز انه يحققها لكن اليأس يكون مؤقت لأنه لا يملك غير انه يكمل ويواصل وده التفاؤل الايجابي ؟؟

و هل التفاؤل المقصود هنا عكس اليأس المذكور ؟؟

د. يحيى:

طبعا

يأس ماذا؟

اليأس رفاهية العاجز

أ. فاطمة

المقتطف: “لأن الخوف هو أن يحل الأمل محل الفعل، وتحل الغفلة المخدرة محل ضرورة الإحاطة بالواقع المؤلم، أو تحل الوعود البراقة محل البرامج المحددة”.

التعليق: “لكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعلمنا أن هذا ليس من شأننا، وأن علينا أن نواصل النظر فى إتمام ما بيدنا، وأن نترك ما بعد ذلك إلى خالقنا، وخالق ما بعد ذلك”.

لعلي اتعظ!!

د. يحيى:

إن شاء الله

“وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ”

أ. منة الله

المقتطف: لأن الخوف هو أن يحل الأمل محل الفعل، وتحل الغفلة المخدرة محل ضرورة الإحاطة بالواقع المؤلم، أو تحل الوعود البراقة محل البرامج المحددة

 التعليق: مهمه جدا هذه الكلمات وتعبير حضرتك عنها بهذا الشكل بيفتح اذهان ويلفت انتباه لاشياء مهمه جدا

لفتت نظري لحاجات مهمه ذات قيمه

د. يحيى:

فتح الله عليك أكثر فأكثر

*****

مقتطف من كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق” (26)

الفصل الخامس: “أغنى واحد فى العالم” ‏‏

أ. محمد الحلو

المقتطف: (أرجع بهذه الفكرة (فكرة أن يحفظ الأتوبيس الطريق متى ألفه)

التعليق: أكاد أجزم أن الجمادات والتى نعتبرها كائنات غير حية لها طريقتها الخاصة فى أن تشعر وتحس بكل ما حولها بطريقتها الخاصة والتى لا نعرف عنها شئ

د. يحيى:

نعم

ربما (مع المبالغة والمجاز)

ولكن

شكراً.

أ. محمد الحلو

المقتطف:

هات شومه يا جدع

واه، واه، يا بوىْ

وانا ادلع الجدع

واه، واه، يا بوىْ

دى “بلدهم” ياجدع

واه، واه، يا بوىْ

أنا قلت لابويا حسنين

واه، واه، يا بوى

أنا عندى فكرة زينْ…

تنطلق المجموعة، وبلا مناسبة ظاهرة كالعادة ، بهذه الأغنية….

التعليق: الغناء عند المصريين يعتبر وسيلة للتحفيز وتحمل المشقة (ومش عارف ايه السر في ده) بس مثلا الفواعلية بيقعدوا يغنوا وهمّا شغالين، والفلاحين وهما بيزرعوا والصيادين في البحر…. الخ

د. يحيى:

هذا صحيح

لكن لا تنسى أن الصحبة فى هذه الرحلة كانت كلها أطفالا، ربما لم ينزل  أحدهم إلى أى حقل فى مصر أصلا.

يبدو أن الثقافة الشعبية لا تستثنى أحدا.

أ. أميرة محمد فؤاد

المقتطف: مقتطف من كتاب: الترحال الأول: “الناس والطريق”(26) الفصل الخامس: “أغنى واحد فى العالم”

التعليق: أعجبنى كثيراً المقتطف المنشور، وخاصة البداية، ولفت نظرى عنوان الفصل لقراءة الموضوع كاملاً… فى إنتظار تكملة الجزء المنشور.

د. يحيى:

حاضر.

*****

الكتاب الثالث: “عن الحرية والجنون والإبداع” (الحلقة الرابعة عشر)

أ. محمد الحلو

المقتطف: أنتهى عرض الكتاب….

التعليق: لن أملُّ من تكرار الشكر لحضرتك على هذه الدراسة الثرية جداً

د. يحيى:

يا خبر يا محمد

كنت أحسبها شديدة الصعوبة، ولن تصل إلا لندرة من القراء

شكراً

أ. محمد الحلو

المقتطف: الحرية‏ ‏السرية‏ ‏القادرة‏ ‏على ‏الكمون‏ ‏والانقضاض‏ ‏على ‏فترات‏…..

التعليق: أعجبنى جداً مصطلح ((الحرية السرية)) وأعتقد إن النوع ده من الحرية هو اللى بيحافظ على بقاء روح الإنسان وبتمنع تحوله لما يُشبه الآله أو تحوله للجمود

د. يحيى:

هذا صحيح (جزئيا).

أ. محمد الحلو

المقتطف: بل‏ ‏إن‏ ‏المُنتَجْ‏ ‏الإبداعى ‏قد‏ ‏يـفـرغ‏ ‏طاقة‏ ‏الإبداع‏ ‏حتى ‏ليكاد‏ ‏يعوق‏ ‏مسيرة‏ ‏نمو المبدع فردًا….

التعليق: هل يُمكن أن يُعيق الإبداع النمو ، ومتى وكيف يحدث ذلك؟؟

د. يحيى:

نعم

حين يحل تماما محل إبداع الذات، والنمو النفسى، والنقد المثير للمراجعة، وحفز إبداع التلقى، وحين يكون الإبداع المرموز بديلا عن الثورة على الواقع المشوه.

أ. محمد الحلو

المقتطف: أن‏ ‏المبدع كشخص حى ‏قد‏ ‏يصدر عنه إبداع فائق، دون أن يصل هو إلى درجة نمو فى مستوى إبداعه…..
التعليق: وكيف يحدث هذا، ومن أين يأتى التفاوت؟؟؟

د. يحيى:

إن التفاوت يأتى حينُ يفرغ المبدع كل طاقة وآليات إبداعه فى منتجه بعيدا عن حركية نموه ومغامرة تغيره.

أ. فؤاد محمد

المقتطف: وفيما‏ ‏يتعلق‏ ‏بالنقد‏ ‏الأدبى، ‏الذى ‏هو‏ ‏بالضرورة‏: ‏إعادة‏ ‏إبداع‏ ‏النص‏، ‏فإن‏ ‏النقد‏ ‏الحقيقى ‏لا‏ ‏بد‏ ‏وأن‏ ‏ينتبه‏ ‏إلى ‏حقيقة‏ ‏المساحة‏ ‏التى ‏يتحرك‏ ‏فيها‏، ‏والمستوى ‏الذى ‏ينطلق‏ ‏منه‏ ‏وبه‏، ‏والإيقاع‏ ‏الذى ‏ينبض‏ ‏من‏ ‏خلاله‏، ‏والأدوات‏ ‏التى ‏تعينه‏.‏ ‏فالمذاهب‏ ‏النقدية الأكاديمية التى تصر (‏أرجو‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏خطأ‏) ‏بأنها أقرب إلى ـ‏ “‏علم‏ ‏النقد‏”، ‏هى فى واقع الحال تصحيح حروف النص أو نحوه بالقلم والمسطرة. ‏حذق‏ ‏استعمال أدوات القياس‏ وحفظ القواعد لا‏ ‏ينبغى ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏بديلا‏ ‏عن‏ ‏إبداع‏ ‏اللحن‏ ‏النقدى.

التعليق: ونحن نتعلم في مدرستك يا دكتور هذا النوع من النقد الابداعي .. الحظ ما تسمح لنا به من مساحة كي نتبني هذا النوع …ومؤخرا في صحبة قرائتك لرواية يقين العطش … خير مثال علي هذا النوع.

د. يحيى:

هذا النقد يا فؤاد لهذا العمل بالذات يعتبر من أصعب ما مارستُ، لصعوبة الكاتب، وخصوصية لغته، وعمق تجربته.

أ. فؤاد محمد

المقتطف: خطر لى، ردا على هذا وذاك، احتمالان:

الأول: ‏هو ‏أن‏ ‏القيد‏ ‏الظاهر‏ ‏والصريح‏ ‏كان‏ ‏حافزا‏ ‏لكى ‏تتحول‏ ‏الطاقة‏ ‏إلى ‏المساحة‏ ‏المتبقية‏، ‏وحين‏ ‏تتكثف‏ ‏حركية‏ ‏الإبداع‏ ‏فى ‏تلك‏ ‏المساحة‏ ‏الخاصة‏ ‏القابلة‏ ‏للمرونة‏ ‏والتخليق‏، قد ‏يحقق‏ ‏الإنسان‏ ‏حريته‏ ‏إذ‏ ‏يمارس‏ ‏إبداعه‏ ‏فى ‏منطقة‏ ‏بذاتها‏، ‏ويغفل‏ ‏المناطق‏ ‏الأخرى ‏أو‏ ‏يستغنى ‏أو‏ ‏يتنازل‏ ‏عنها‏، ‏وقد يتفق هذا مع ما أسميناه حالا: “الحرية القطاعية” (فى قطاع بذاته).

التعليق: في هذه الجزئية شعرت اننا نبدع رغم انفنا، الابداع بالرغم من القهر.. وتخيلت الطاقة تتسحب كشعاع شمس يتسحب من اسفل عقب باب مغلق.

د. يحيى:

عندك حق.

أ. أميرة محمد فؤد

لقد لفت النظر على أشياء ذات أهمية كبرى، منها مفهوم الحرية والإبداع، وإن المبدع هو شخص يصدر عنه إبداع فائق، وإن المنتج الإبداعى قد يفرغ طاقة الإبداع، حيث إن الإبداع قد يخرج من ذات ليست حرة.

كما لفت النظر إلى الأطباء التى تخدم شركات الدواء وشركات التأمين والمحامين، وذلك على حساب المرضى، والذى يكون فى صورة حقوق المرض وحقوق الإنسان…!!

وأيضا لم تغفل عن أنواع الإبداع والحرية، وهناك بعض الجمل التى تم الوقوف عندها مما تحمله من معانى :

المقتطف: “إن وفرة المعلومات لازمة لإمكان اثراء المبدع يستعملها لإبداعه!!

لعل قدراً من المغامرة يكون ضروريا لضبط جرعة “وفرة المعلومات”.

و”إذا زادت هذه الوفرة حتى أصبحت زحمة أصبح التهديد خطراً على حركية الوجود المبدع”

الانترنت والمواقع الخاصة هى سلاح ذو حدين.

التعليق: أعجبنى الموضوع كثيراً… أشكر حضرتك على هذه المعلومات التى أضافها إلى، والتى لم أكن على علم بها بهذا التوسع، شكراً…

د. يحيى:

العفو

بارك الله فيك.

أ. رباب حموده

المقتطف: إن‏ ‏وفرة‏ ‏المعلومات‏ ‏لازمة‏ ‏لإمكان‏ ‏إثراء المبدع بأبجدية متسعة يستعملها ‏ ‏مادة‏ ‏لإبداعه‏، ‏هذا‏ ‏ما‏ ‏سبقت‏ ‏الإشارة‏ ‏إليه‏. ‏ولكن‏ ‏إذا‏ ‏زادت‏ ‏هذه‏ ‏الوفرة‏ ‏حتى ‏أصبحت‏ ‏زحمة‏، ‏وإذا‏ ‏تكدست‏ ‏هذه‏ ‏الزحمة‏ ‏حتى ‏تداخلت‏ ‏فقضت‏ ‏على ‏المساحة‏ ‏اللازمة‏ ‏للحركة‏، ‏أصبح‏ ‏التهديد‏ ‏حقيقيا‏ ‏ومباشرا‏ ‏وخطرا‏ ‏على ‏حركية‏ ‏الوجود‏ ‏المبدع‏، ‏المسألة‏ ‏شديدة‏ ‏الصعوبة أيضا‏، ‏وحلها‏ ‏بالحديث‏ ‏عن‏ ‏القدر‏ ‏المتوسط‏ (‏أوالمناسب‏ ‏من‏ ‏المعلومات‏) ‏قد‏ ‏يميّع‏ ‏الموقف‏ ‏بما‏ ‏يشبه‏ ‏التسطيح‏ ‏الموحى ‏به‏ ‏قول‏ ‏مثل‏ ‏أن‏ “خير‏ ‏الأمور‏ ‏الوسط‏”، ‏مما‏ ‏لا‏ ‏يليق‏ ‏إزاء‏ ‏إشكالة‏ ‏شديدة‏ ‏التعقيد‏ ‏والتحدى ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏الإشكالة‏.‏

التعليق: أعجبنى هذه المقولة وأظهرت أنه إذا زادت المعلومات دون الاستفادة منها تعود على صاحبها بالعكس حسب المثل الشعبى إذا زاد الشئ عن حده أتقلب إلى ضده.

د. يحيى:

أشكرك يا رباب على ذكاء تلقيكِ

ثم اسمحى لى بهذه الملاحظة الثانوية

“إذا زاد الشئ عن حده انقلب إلى ضده”، ليس مثلا شعبياً، ربما يوجد مثل شعبى أصيل يوازيه يقول:

“كـُتْر السلام يـِقـِلّ المعرفة”.

أ. رباب حموده

المقتطف: لعل‏ ‏قدرا‏ ‏من‏ ‏المغامرة‏ ‏يكون‏ ‏ضروريا‏ ‏لضبط‏ ‏جرعة‏ ‏ما‏ ‏يسمى ‏وفرة‏ ‏المعلومات‏، ‏فلا‏بد‏ ‏من‏ ‏أبجدية‏ ‏أساسية‏، ‏ثم‏ ‏لا‏ ‏بد‏ ‏من‏ ‏اطلاع‏ ‏انتقائى ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يلتقط‏ ‏من‏ ‏كم‏ ‏المعلومات‏ ‏ما‏ ‏ينظمه‏ ‏فى ‏منظومته‏ ‏المتولدة‏ ‏فى ‏نفس‏ ‏الوقت‏، ‏ثم‏ ‏لا‏بد‏ ‏من‏ ‏تناسب‏ ‏عمليتى ‏الملء‏ ‏والبسط

التعليق: ضبط الجرعة تناسب علمنى البسط والملء وخاصة مع المعالج حتى يتناسب جرعة العلاج.

د. يحيى:

ضبط الجرعة من أهم وأدق مهارات العلاج بكل أنواعه (حركة الدواء) وهذا يشمل جرعة القرب، وجرعة الضغط، وجرعة الحب، وجرعة النصح، وليس فقط جرعة الأدوية… الخ

شكراً.

أ. ميرام كرم

أعجبتنى شكراً.

د. يحيى:

العفو.

أ. علاء عبد الهادى

المقتطف:  أرجع‏ ‏إلى ‏مسألة‏ ‏القهر‏ ‏الخارجى ‏والقهر‏ ‏الداخلى ‏لأقول‏ ‏إن‏ ‏الدين‏ ‏بالذات‏ ‏قد‏ ‏اتخذ‏ ‏عبر‏ ‏العصور‏ ‏هذين‏ ‏الشكلين‏ ‏فى ‏كثير‏ ‏من‏ ‏الأحيان‏: ‏الثابت‏ ‏والمتحرك‏، ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏شكله‏ ‏المتحرك‏ ‏كان‏ ‏غالبا‏، ‏إن‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏دائما‏، ‏سريا‏ ‏غير‏ ‏معلن‏، ‏أما‏ ‏شكله‏ ‏الثابت‏ ‏فكان‏ ‏قهرا‏ ‏يصل‏ ‏إلى ‏إعدام‏ ‏من‏ ‏يخالف‏، ‏والأخطر‏ ‏من‏ ‏ذلك‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏القهر‏ ‏الدينى ‏داخليا‏ ‏حتى ‏يصبح‏ ‏الإنسان الفرد‏ ‏نَصًّا‏ ‏ثابتا‏ ‏مكررا‏ ‏لا‏ ‏أكثر‏، يفرض عليه من خارجه من يفسره لصالحه، أومن واقع ألفاظ المعاجم الثابتة، ويمكن‏ ‏أن‏ ‏نتتبع‏ ‏خط‏ ‏تطور‏ ‏الأديان‏ ‏المقيد‏ ‏للحرية.

التعليق: أدركت منذ عدة سنوات أن الدين قد يكون سجنا احيانا بما يفرضه من قيود ورفض للآخر أحيانا بما يحمله من اختلاف وأدركت محاولاتى المستمرة لتخطى ذلك ، وأدركت وجود طاقة موروثة أن لم توظف قد تكون ذات آثار سلبية.

د. يحيى:

كل ما أدركتَه يا علاء هو فى الاتجاه الصحيح

لكن حذار

مرة أخرى: لابد من ضبط الجرعة، وتجنب التعميم.

admin-ajax-41admin-ajax-51

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *