الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة : 30-12-2011

حوار/بريد الجمعة : 30-12-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

30-12-2011

السنة الخامسة

 العدد: 1582

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

وعاد البريد

ربنا يسهِل.

*****

تعتعة الوفد

دليل الحاكم المسلم: لحكم شعب مؤمن

د. ماجدة صالح

ياه يا دكتور يحيى: لقد أوجزت فأنجزت فأصبت الهدف بهذه اليومية..

ولكن أتمنى أن ينجح هدف اليومية فى اختراق المصدات الفولاذية لوعى حكامنا الجدد!!!؟؟؟

د. يحيى:

يصلنى أحيانا بشائر ريح طيب من بعيد، وأنا لست واثقا من شىء محدد، لعله الأمل.

وهناك أيضا ما ينذر بريح صرصر عاتية. قد تهلك كل شىء

ربنا موجود

ونحن وشطارتنا

ولن يصح إلا الصحيح،

فينفع الناس

ويمكث فى الأرض.

د. مصطفى مرزوق

الحاكم (مسلم) والشعب (مؤمن)؟!!

ملحوظة: (والله قرأت المقال حرفاً حرفاً)

د. يحيى:

يعطيك العافية

د. شيرين

المقتطف: تذكر أنك لن تدخل البرلمان بعد القادم – أو تجلس على كرسيك هذا – بنفس أصوات هؤلاء الناخبين الحاليين، بل بأصوات ناخبين جدد، لهم وعى جديد، وموقف جديد، يقاس المرة القادمة بأدائك وليس بوعودك.

التعليق: هذا هو عزاؤنا أنه، لا مانع من خوض التجربة والفيصل بيننا وبينهم هو الأداء……. لعل وعسى!!!!!

د. يحيى:

برجاء الانتباه إلى معايير متفق عليها نقيس بها الأداء، معايير على أرض الواقع، وليست أرقاما غامضة، أو كاذبة، خذى هذه المعايير مثلا: الانتاج (الاقتصاد) والأمن والتعليم (الحقيقى) والإبداع (على كل المستويات) وازدهار الموقف النقدى الذى يتجاوز “الرأى” إلى “الوعى” إلى “الفعل”… الخ

ما رأيك؟

د. شيرين

المقتطف: فى حين أنك لو أحسنت حمل أمانة ما أمر به دينك – الإسلام–  لصالحهم لمقاومة ما يجرى فى العالم كله ضدك وضدهم من شرور وظلم لكان أنفع للجميع، وأكرم لديننا الإسلام حلاًّ لكل الناس المستضعفين فى الأرض

التعليق: أرجو أن يصلهم كلامك فالقضية ليست نشرالدين الاسلامى وزيادة عدد المسلمين على الكرة الأرضية بقدر ما انها تطبيق لتعاليمه ومبادئه وقيمه لما فيها من خلاص وانقاذ وخير وأمان لكل الناس المستضعفين فى الأرض هذه هى الأمانة التى تصدينا لحملها وهكذا يكون الوفاء بها.

د. يحيى:

فكرت أن أرسل نسخة من المقال إلى الدكتور عصام العريان، فأنا أعرفه، وأثق فيه، لكننى شككت أنه سيلتقط ما أردته

إذا أردت يا شيرين أن تقومى عنى بهذه المهمة فافعلى، وسأكون من الشاكرين، وسوف ننال نحن الثلاثة ثوابا قد نستحقه.

****

 تعتعة التحرير

ولا يزال نجيب محفوظ يعلمنا(2)

الثورة بين “الدعاء” و”الرثاء” !

د. شيرين

المقتطف: ‏فالثورة‏ -‏مثلا‏- ‏التى ‏ذكرت‏ ‏فى ‏الفقرة‏ ‏الأولى، ‏غير‏ ‏الثورة‏ ‏التى ‏ذكرت‏ ‏فى ‏الفقرة‏ ‏الثانية‏.

التعليق: من قراءتى للفقرتين تعجبت أننى لم أشعر بهذا الاختلاف اذ وصلنى الكثير من التشابه بين الثورتين يتمثل فى:

 *الثورة فى الفقرتين تحمل معنى الخروج عن المألوف “‏بسبب‏ ‏المظاهرات‏ ‏لا‏ ‏دراسة‏ ‏اليوم‏” فى الفقرة(1)” و”‏كانت‏ ‏أول‏ ‏زيارة‏ ‏للموت “فى الفقرة(2”)

 *فى كلتا الفقرتين، الثورة لم تكن فى الحسبان بدليل ذهابه المعتاد للمدرسة (فى الفقرة 1) وصدمة الموت (فى الفقرة 2).

 * الثورة قد يصاحبها فوضى (الفقرة”1″) أو عنف) الفقرة”2″).

*  حتى الاختلاف فى رد الفعل من الدعاء (فى الفقرة1) والرثاء(فى الفقرة2)، لا أستغربه وأجده اختلافا وتنوعا مقبولا بين مختلف البشر. حتى وان كان داخل الفرد نفسه فهو مقبول تطبيقا لنظرية تعدد الذوات!

لا أدرى ان كان اختلاف رؤيتى طبيعيا أم انها لم تصلنى أصلا؟!!….  شكرا

د. يحيى:

هو اختلاف طبيعى ومهم، لكنه لا يلغى الفكرة الأولى بل يضيف إليها.

د. مصطفى مرزوق

فهمت الثورة “الفقرة الأولى دعاء”، ولكن الثانية “رثاء” لم أراها كذلك، فمن كان يرثى الأستاذ؟ نفسه أم جدته أم الحياة أم ماذا؟

يبدو أن ثورته قد أخذتنى عن رثائه المزعوم…. وعموماً أنا معه فى الأولى وأحاول أن أتعلم منه فى الثانية.

د. يحيى:

بالسلامة.

أ. عمر صديق

استاذى العزيز، لاحظت انك قبل عدة اشهر كنت تستخدم كلمة شيخى، وفى الفترة الاخيرة انتبهت انك استعملت شيخنا اكثر من مرة! هل لهذا مدلول معين ام انها مصادفة؟ ام انها ملاحظة فى غير محلها لانى غير متأكد منها؟ ولكنها استوقفتنى.

د. يحيى:

أظن أننى لم أنتبه لهذا الاختلاف، ولا أعتقد أننى كنت أقصد بهذه النقلة أمراً معينا.

*****

الربيع العربى، والربيع العلمى، يبدأ من تونس

د. طلعت مطر

أود أن أعلق على مقدمة مقالتكم التى اقلقتنى عندما لوحت بتوقف النشر التى نأنس لها ونتعلم فى رحابها وان كنتم قلقون بشأن قلة المشاركة فإنى أرى لذلك عدة أسباب أهمها:

1- إن طبيعة معظم النشرات التى تبعث على الرد فيها مسحة أدبية فنية تبعث  فى النفس متعة أكثر مما تشير ردود أفعال ومناقشات لاتهدف الى شئ الا لإثبات الوجود أو التنبيه الى اننا نقرأ ماتكتب

2- إن معظم ما تأتى به من أفكار ونظريات أحيانا ما تجد نوافقا وقبولا من قطاع كبير من القراء – ومنهم كاتب هذه السطور-  ونحن لا نملك إزاءها الا الاستحسان، لأنك قلت بدلا عنا وكتبت ما عجزنا أو تكاسلنا عن كتابته

3- إن صدور النشرات فى موضوع واحد بشكل مسلسل بصورة متقطعة قد تدفع بالبعض إلى الانتظار حتى لا يتسرع بالردعلى مالم بكتمل بعد

4- إن الظروف التى تمر بها بلادنا وما تبثه الينا رسائل التلفاز اليومية من رعب يبعث على الأسى والحزن إن لم يكن الاكتئاب المرضى فى بعض الاحيان. تتركنا إما: مكتئب وإما مشغول بما يحدث وإما خائف ومتوجس

فلتستمر استاذنا العظيم فقراؤك يتزايدون ويستمتعون وان كانوا لا يشاركون بالقدر الكافى

د. يحيى:

أشكرك يا طلعت على تعاطفك، وأقدر تفسيراتك أو حتى تبريراتك، لكن المأزق الذى نحن فيه جميعا يحتاج اختراق كل الصعوبات، أنا أعرف تواضع موقعى،  كما أننى على يقين من موقفى وأحترم الصمت بقدر ما أحتاج إلى المشاركة والنقد، أشكرك ثانية ودعنا نستمر بأى شكل كان، حتى بالصمت اليقظ، “الصمت المفعَمْ” كما يقول صلاح عبد الصبور، والأهم دون انتظار أية نتيجة عاجلة.

ربنا يخليك.

*****

 حوار مع الله (42)

من موقف “الصفح الجميل”

د. أحمد عثمان

وددت أن أشارككم من خلال هذا المنبر العلمى مقتطف أعتقد أن ملهم وهام فى فتح آفاق جديدة فى فهم النوم/الحلم بوجه خاص وما نقوم به بوجه عام.

المقتطف: هو من القرآن الكريم وهو الآية الكريمة رقم 42 من سورة الزمر:

“اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِى لَمْ تَمُتْ فِى مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِى قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.

الفهم: أن الحياة الدنيا يَعِها (كيانين/ ذاتين/ نفسين/حالتين) متوازيتين (الإنسان وقرينه).

أ- (النفس/الحالة/الذات/الكيان) الأولى: هى فى الحياة الدنيا (حالة الفعل اليومى على مدار الساعة/ الزمن الدنيوى) (الإنسان)

ب – (النفس/الحالة/الذات/الكيان) الثانية: هى فى سبات/حلم عميق (القرين) وذلك إلى زمن يمتد بعد وفاة الأولى يعلمه الله سبحانه وتعالى.

بمعنى أننا (أنا وأنتم) كلٌ يحيا فى حلم تحلمه ذات/كيان آخر نائمة.

أرجو أن أكون قد أحسنت ايضاح الفهم وربنا يستر

ملحوظة: للاستفاضة والتبسيط نرجو مراجعة فيلم The Matrix وفيلم Avatar

د. يحيى:

تصور يا بوحميد أننى لم أنتبه إلى هذه الآية الكريمة بهذا العمق، مع أننى قرأتها طبعا آلاف المرات، وقد كنت أكتفى بالاستشهاد بدعاء النوم ودعاء اليقظة (“اللَّهُمَّ إنْ قَبضتَ رُوحى فاغْفِر لَها…” & “الحمد لله الذى احيانى بعد ما اماتنى”)، وإذا بك تتفضل وتهدينى إلى أصل هذا الدعاء، يا خبر!!

شكرا بجد.

(ملحوظة: لى تحفظات على بعض التفاصيل تجنبت الخوض  فيها حتى لاتعرقل شكرى فى التعليق مثل ” يَعِها (كيانين/ ذاتين/ نفسين/حالتين)” ماذا تقصد؟ ومثل “الإنسان وقرينه”؟ هل تشير إلى حالات العقل أم حالات الذات، أم حالات الوعى، أم قرين خارجنا…عذرا، دع ذلك الآن جانبا.

وأكرر شكرى.

 د. شيرين

المقتطف:

“فلا تموت فى الدنيا ولا فى الآخرة”

“لم أفهم الخلود أبدا ولم أحبه”

التعليق:

ربما يكون هذا الخلود هو خلود السيرة العطرة الحافلة بالتميز والتفرد والابداع والاعجاز، كخلود الانبياء والصحابة (مع الفارق الكبير لهم) وكذلك العلماء والمبدعين. أليس هذا خلود؟

أليس جميلا أن نذكر بعد الموت؟ أليس فرويد وابن سينا ونيوتن وغيرهم أحياء بيننا بأعمالهم؟!

أليس شيخك (وشيخنا جميعا) مازال خالدا معنا وسيظل مع من يأتى بعدنا؟! لماذا اذن لا نحبه؟

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى أطروحتى فى نقد ملحمة الحرافيش (دورات الحياة وضلال الخلود، ملحمة الموت والتخلق فى الحرافيش)  التى عرَّى فيها شيخنا نجيب محفوظ “ضلال الخلود” فى حكاية “جلال صاحب الجلاة” فى حين فتح الباب لخلود آخر حين أنهى الملحمة أعنى بدأها بعاشور الناجى الحفيد يكمل مشوار عاشور الناجى الأول (هل لاحظت الاسم: “الناجى”)

أما خلود شيخى محفوظ شخصيا فهو خالد ليس بأعماله وإنما بانتمائه إلى ربنا الحى الذى لايموت، وإلى كل مستويات الحياة التى هى بلا بداية ولا نهاية، غالبا، من منطلق معين

الذى بقى من أعمال كل الذين نسميهم خالدين، هم لا يستفيدون منه، نحن الذين نستفيد، أما هم فقد خلدوا بمجرد إنجازه ما أنجزوا، وليس باستمرار اسمهم دونهم بعد استئذانهم للرحيل الناحية الأخرى.

“اسم” الشخص، مبدعا أو غير مبدع، ليس هو “ذات” الشخص خالدا أو غير خالد (يمكن مراجعة أطروحة اسم الأب عند “لا كان”)

د. مصطفى مرزوق

– حوارك مع صاحبك ومع الله هو بحق “دين جديد” – على الأقل عليه أنا – قابلته مبدئياً بكثير من الرفض وعدم التقبل، ثم هاأناذا أجدنى أحاول أو أسمع لعلى أجد خيراً، ويبدو أنى بالفعل بدأت أتحسس بعض الخير هنا وهناك… ولكنى مازلت خائفاً –على ما يبدو- من أن يقتحمنى هذا الدين، فدينى القديم يأبى ويعد ألا يتركنى وأنا أغمضت عينى – مضطراً- عن أى بديل ويبدو أن هذا – على الأقل- وقت إختبارى واختباره من خلالك.

ربى وربك يسترها علينا.

د. يحيى:

قلت فى حكمة المجانين التى نشرتها مسلسلة هنا بعد ذلك مع بعض التحديث باسم “رؤى ومقامات”، قلت: “نحن لسنا فى حاجة إلى دين جديد، وإنما إلى ملايين الأنبياء”.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: اجعل سيئتك نسيا منسيا،

ولا تخطر بك حسنتك فتصرفها بالنفى.

التعليق: إذا استطعت ممارسة السيئة والإعتراف بها وعدم إنكارها، فأنا أقرب لمعرفتك ووقوفى أمامك بذاتى التى هى أنت وأنا لا أمارس تعذيب ذاتى بنفسى كهروب من تحديك فى إيمانى بك وذوبانى فى قدسيتك التى تنزهنى فى السباحة فى مستنقع الذنب وعدم رؤيه جمال وجه رحمتك وقدرتك على غفرانك باالله.

د. يحيى:

اللهم آمين.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: يا ولى قدسى واصطفاء محّبتى.

وقال لى يا ولى محامدى يوم كتبت محامدى

التعليق: أعتقد يا د.يحيى أن فضل الله هو أعظم عمل يعاملنا بها الله، ومدده سارى فى كل شئ فى فضله وحبه ورحمانيته وقهرهه أيضاً وهو ما يجعلنا أهل لتقبل هذه النفحات وعطايا كرمه المتناهى.

د. يحيى:

هذا صحيح، مع التذكرة بأن أعمال ربنا كلها عظيمة، وأنا لا أميل إلى  تفضيل عمل عن عمل.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: أقم فى مقامك تشرب من عين الحيوة

فلا تموت فى الدنيا ولا فى الآخرة

التعليق: الله حى، حاضر، فرد، صمد، دائم الحضور بس أصعب حاجه على البنى أدم إنه يفهم معنى خلود الحاضر والأنيه الدائمه لأنه ببساطه الحياه هى الحاضر مفيش ماضى والمستقبل هو حاضر فى أصله. بس إزاى نكسر سجن الأزمنه ده، هل الحل إننا نفقد الناكره

 د. يحيى:

حدس اللحظة (والشكر لجاستون بشلار) هو تعميق “الآن” إلى “ماهو”، وبالتالى فلا حاجة بنا إلى خلود الخالد أصلا،

ثم إن كسر سجن الزمن لا يعنى فقد الذاكرة بل هو نتيجة طلاقة حرية الحركة فى الزمن الذى ينقلب كله إلى “آنٍ” متجدد.

د. هشام عبد المنعم

بأحس إن البنى آدم ده غلبان قوى، مسجون، مقيد بأحكام مسبقه، قيود تزود كثافته وانغماسه فى عوالم الماضى والمستقبل وإغترابه عن وجوده عن حاضره وآنيته.

د. يحيى:

ليس تماما،

 يمكنك الرجوع إلى أطروحة الزمن “مجلة الإنسان والتطور” بعنوان: “إشكالية الزمن: فى الحياة والمرض النفسى، والعلاج الجمعى” وغير ذلك مثل قراءات فى الزمن مقدمة عن: حركية الزمن، “وإحياء اللحظة” فى إبداع (أحلام) نجيب محفوظ”.

د. هشام عبد المنعم

يمكن إحنا بنحاول فى الجروب نستحضر مقام “هنا ودلوقتى” اللى مارسه النفرى علشان نحس بحضور وجودنا الحيوى الخالد الجامع للكل

د. يحيى:

هذا من أعظم ما أفادنى به العلاج الجمعى فعلا.

د. هشام عبد المنعم

عجبنى قوى قوى [أشرب من عين الحياة فلا أموت حتى وأنا ميت] و[للموت آنه الحى الذى لا يموت] اللهم اجعل وعيى بك هو وعى بحضور نور وجهك الأبدى فى روحى الخالده بوجودك [الأن – هنا – دلوقتى].

د. يحيى:

تعبير “وعيى” بك من أهم ما ينير الطريق إليه متجاوزا الفهم والتعيين

 استغفر الله العظيم.

*****

 قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

الصفحة 50 من الكراسة الأولى

د. شيرين

المقتطف: عن فكرة الصراع بين الذات والغرائز، أو بين اللذة والواقع

التعليق: لماذا عادة ما تكون اللذة مغايرة للواقع؟!!! لماذا غالبا ما يكون الخيال أفضل من الواقع!!

هل لأننا نستطيع أن نعيش فى خيالنا ما نأمله ولا نستطيعه فى الواقع؟

هل الخيال هروب؟ أم لذة زائفة نحتاج اليها أحيانا؟ ومتى يقابل هذا الخيال بالرفض ممن حولنا؟ وهو ينفع فعلا نستغنى عنه؟….شكرا

د. يحيى:

من قال إن الخيال أفضل من الواقع؟

هناك عادة خلط يا شيرين بين الخيال والإبداع ولى فى هذا رأى لا يتسع البريد لتقديمه الآن.

د. شيرين

المقتطف: “الحياة جهاد”

التعليق: هذا قدرنا اذ انه مسطور على عرش الرحمن “لا راحة فى الدنيا” ومهما أختلفت صوره وتنوع حجمه، فهو جهاد يدفعنا الى الكشف، والمعرفة، والابداع، والتحمل، والاستمرار، والكدح، والعلم وسلاحنا فى ذلك هو التوكل على رب العالمين وتفويض كل الأمر اليه والرضا به حسيبا

“حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ”

د. يحيى:

لا طبعا

لا أعتقد أننا أحسنا فهم هذا المسطور على عرش الرحمن، اللهم إلا إذا كان للراحة معنى آخر،

أنا أخاف من هذه اللهجة التى جاءت فى آخر تعقيبك وأفضل حركية برنامج “الذهاب والعودة” طول الوقت انطلاقا من نقطة مختلفة إلى  نقط  مختلفة، وأعتقد أنها هى راحة الكدح فى الدنيا، وربما فى الآخرة.

 د. شيرين

المقتطف: انتهت الخمسين حلقة التى وعدت أن ألتزم فيها بهذا المنهج، ولست أدرى ماذا يكون الأسبوع القادم!!

ما رأيكم؟

التعليق: اذا كنت حضرتك تنوى الاستمرار فى تخصيص هذا اليوم لشيخنا الجليل، فلا يوجد أفضل منك لوضع منهجا جديدا تنقلنا وتقربنا اليه من خلاله ……

أما اذا كان الاقتراح مفتوحا، فأرى (والامر شورى بيننا)، أن حضرتك -بعد اذنك- تعرض علينا مقتطفات مما تم تحديثه من مؤلفاتكم الجليلة…… شكرا.

د. يحيى:

الأرجح أننى سوف أواصل تخصيص هذا اليوم لشيخنا، فالباقى من صفحات التدريب هو 950 صفحة تقريبا (تسعمائة وخمسون)

أما عرض ما يجرى تحديثه من أعمالى فى الطب النفسى وملحقاته، فقد خصصت له الثلاثاء والاربعاء، وإن كنت لا أعتقد أن أحدا من الزملاء الأطباء النفسيين سوف يأخذنى مأخذ الجد ويتابعنى كما أرجو.

ومع ذلك فأنا راضٍ عن ما أوردته فى تعقيبى على الإبن الدكتور طلعت مطر.

أ. نادية حامد

(جهاد العمل) على الرغم من إنها كلمة واحدة (جهاد) إلا إنها تعنى وتوصل الكثير

(كفاح/مثابرة/إجتهاد/استمرارية/حركة/بذل مجهود) والمزيد.

د. يحيى:

هذا صحيح، وغيره كثير.

*****

محفوظ وحوار/بريد الجمعة

أ. دينا شوقى

أيها الأب العظيم أشكرك

اشكر حضرتك فقد احببت الاستاذ نجيب محفوظ من كلمات حضرتك كما احببت وفاء حضرتك الغظيم له، عفوا ايها الاب العزيز ارجوك لا تتوقف ارجوك فكلمات حضرتك تحيينا بالامل وتنير لنا الاحداث ارجوك لا تتوقف فنحن نحتاج حقا الى من يساعدنا على فهم ما يحدث من حولنا اشكر حضرتك على تعبك معنا وقرات حضرتك لتعليقتنا مهما كانت بسيطه ارجوك لا تتوقف

د. يحيى:

دائما تغمرينى بفضلك وتشجيعك يا دينا.

د. أشرف

أرجوك لا تتوقف …عدم التعليق لا يعنى عدم المتابعة……

سوف أ كتب إليك باستمرار عرفانا بفضلك وتقديرا لعلمك ولأننى أتعلم منك الكثير.

لقد حزنت جدا لتوقف مجلة الإنسان والتطور.

أرجو ألا تغلق هذه النافذة الباقيه… أنا واثق أنك ستستجيب.

د. يحيى:

حاضر

وفى انتظارك دائما أبدا

شكراً.

د. مصطفى مرزوق

– ما على الرسول إلا البلاغ

– “عرفت الهوى مذ عرفت هواك”

د. يحيى:

لم أفهم

*****

عــام

أ. دينا شوقى

اللهم ولِّ من يصلح واصلح من تولى أمرنا ان شاء الله

د. يحيى:

آمين.

أ. دينا شوقى

ارجوك لا تتوقف عن الكتابة الينا فنحن جميعا نتعلم من حضرتك ونستمتع و نعى ما حولنا

د. يحيى:

حاضر

الحمد لله.

*****

أ. د. جمال التركى

العزيز صاحب النفس العزيزة / يحيى

لم أكن أعلم أن الوعكة الصحية التي ألمت بك بمثل هذه الحدة…

النشرة لم تتوقف ولا يوما واحدا…

منك نتعلم الثبات والإصرار وتحمل الأمانة في الصحة والمرض…

إذا كانت النفوس كبيرة تعبت في مرادها الأجسام…

كنت دوما  كبيرا …

 واليوم، وأنت على ما أنت عليه أكبر…

ألم تعلمنا ذات يوم، أنه هو خير من يعطي في نهاية النهاية…

جزاكم الحق عنا ما أنت أهل له.

الله لطيف… الله لطيف… متعك بالصحة والعافية …

في حفظ الله دمت ودام عزك وفضلك وعطاؤك

سلامى

جمال

د. يحيى:

عزيزى جمال

آسف أن أزعجتك

ما هذا!!!؟

أشكرك بجد، وأطمئنك، وكذلك أطمئن كل من يهمه الأمر:

أننى بخير  عميم والحمد لله

أعاننا الله على الاستمرار بفضلك وفضلكم

الحمد لله كثيرا

*****

رسائل الفيس بوك

تعتعة التحرير:

 نجيب محفوظ: متى تصلح حال البلد؟ (من الأصداء!)

مئوية نجيب محفوظ !!!

Hala Salah

متى وكيف نعبر هذه المحنه يا دكتور، حين تنبأت حضرتك بأن كل هذا سيحدث، اعتقد انك لم تكن تتوقع ابدا كم الفزع والدم وعدم الامان، والضباب اللى عامى اعيننا، وطبعا عدم الفهم. اعرف ان التغيير ليس سهلا ولكن الثمن غالى قوى.

د. يحيى:

الثمن غال

لكن الهدف يستأهل

ونحن – كلنا- نستأهل

فلنفعل ما يجعلنا نستأهل أكثر بفضل رب العالمين.

*****

قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ

الصفحة 50 من الكراسة الأولى

Makram Nagy

شكرا يا أستاذنا

د. يحيى:

العفو

الشكر لكم

أ. سعيد محجوب

بصراحه لم أجد عندى من مفردات وكلمات كى أعبر بها عن مدى إعجابى بما تقول (فعلآ أستاذنا )

د. يحيى:

طيبتَ خاطرى

ربنا يخليك

*****

الربيع العربى، والربيع العلمى، يبدأ من تونس

أ. هالة القمر متولى

المقتطف: من البديهى أن ما آلت إليه هذه النشرة هو مسئوليتى تماما، وإذا اختفت، كما اختفت المجلة الأم بعد عنادها عشرين عاما، فلن يكون السبب هذه المرة هو سبب مادى كما كان الحال سنة 2002 ، وإنما سوف يكون السبب هو محررها الوحيد شخصى الفاشل (ديمقراطيا)!

التعليق: والله يا دكتور يحيى اتابع معظم ان لم يكن جميع ما تكتبه وخصوصا ماتكتبه عن نجيب محفوظ ومولانا النفرى والقصص القصيرة الهادفه فى هذه النشرة بس احيانا كثيرة لا افهم ما تقول، أو: لا اتاكد من صحة ما وصلنى فاكتفى بالقراءة فقط حتى لا اكشف جهلى وقصور رؤيتى

د. يحيى:

الجهل هو الوجه الآخر للعلم، وهو يكمله،

وأتمنى أن أتمكن قريبا من تقديم ما جمعه عاشق الفلسفة وأحد مريدى مولانا النفرى بعنوان “فضل الجهل والحيرة”، د. توفيق رشد WWW.philomaroc.com من مراكش

لا تحرمينى يا هالة من المتابعة، ودعى الفهم يأتى وقتما يأتى (إن كان له لزوم أصلا)

أكرر هنا ما سبق أن أثبته مرات عدة وهى كلمة كتابى “حكمة المجانين” الذى تم تحديثه تباعا بعنوان “رؤى ومقامات” وهى تقول:

مثل‏ ‏البرق‏ ‏بين‏ ‏الغيوم‏ ‏السوداء‏،‏

سوف‏ ‏تخترق‏ ‏كلماتى ‏ظلام‏ ‏فكرك‏،‏

لتصل‏ ‏إلى ‏إحساسك‏ – ‏وجدانك‏ – ‏مباشرة‏،‏

فلا‏ ‏تحاول‏ ‏أن‏ ‏تفهمها‏ ‏جدا‏ ‏جدا‏ ! ….‏

ولسوف‏ ‏تشرق‏ ‏فى ‏فكرك‏ ‏بعد‏ ‏حين

شكراً يا هالة مرة أخرى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *