نشرة “الإنسان والتطور”
3-6-2011
السنة الرابعة
العدد: 1372
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ازدحام يحيط بى من كل جانب، ثلاثة كتب فى آن واحد، وندوة شهرية تخلى عن مشاركتى فى مسئوليتها كل الزملاء والأبناء والبنات، ونشرة يومية، ومؤتمر قصر العينى السنوى، ودعوة كريمة بإلحاح صادق أن أكتب أسبوعيا فى “أخبار اليوم”، ولى علاقة خاصة بأول صدورها فى أوائل الأربعينيات وكنت طالبا فى المرحلة الإبتدائية فى زفتا، برغم تحفظى على من أًصدرها آنذاك مع صغر سنى،
وبرغم كل ذلك فأنا أشعر أننى مازلت أخطط فى الهوامش،
هذا صحيح،
ويبدو أن الهوامش سوف يثبت أنها هى هى المتن إن آجلا أو عاجلا.
*****
لم يبق إلا أن يدخلوا امتحان السلطة
د. ماجدة صالح
أبهرتنى جرعة التفاؤل الموضوعى فى هذه اليومية التى قد تكون قللت من حنقى على الواقع الحالى لكننى لم أفهم الدعاء الأخير “وربنا – أيضا ودائما – يولى من يصلح”، لأننى قرأته دون “أيضا ودائما” ففهمته كدعاء فالله عز وجل يتركنا نختار الولى لنتحمل مسئولية اختيارنا أمامه وأمام أنفسنا
د. يحيى:
الجزء الأول: شكراً
الجزء الثانى: طبعا
لكننى أحب هذا الدعاء “الله يولى من يصلح”
كما أحب الحكمة القائلة: “كيفما تكونوا يولى عليكم”
نحن لا نستورد حكامنا، بل نفرزهم
ونحن مسئولون عن ذلك.
د. ناجى جميل
لقد سقطت دكتاتورية نظام مبارك، ولم تسقط بعد دكتاتورية الجهل، والتعصب والتخلف الحضارى، والتواكل.
مصر تحتاج إلى مجهود جبار وصبر وزمن وستر إلهى لنعد إلى حرية وديمقراطية.
وأخيرا، “تعب هى الحياة، فما أعجب من راغب فى إزدياد”
د. يحيى:
حرية؟…، “نعم”:
ديمقراطية،… “يعنى”!!
على شرط ألا تكون مضروبة، أو ملونة، أو تستعمل من الظاهر، لكننى موافق على أن نتصبر بها حتى نبدع نحن (جميع البشر الأذكياء الشطار الأحرار): ديمقراطية حقيقية بفضل التكنولوجيا كما أشرت مراراً.
د. اسامة فيكتور
طوال المقال وأنا أنتظر الفقرة الأخيرة الخاصة بوضع مقاييس موضوعية وحضارية التى يمكن أن نقيس بها أداء المسئولين القادمين.
لذا أقترح أن تضع حضرتك بعض الأفكار المناسبة كمقاييس موضوعية وحضارية، ولتكن كبداية أو نواة وأعمل اللى عليك والباقى على الله.
د. يحيى:
حاضر
ولكن يا أسامة أذكّرك أن وضع المقياس لا ينبغى أن يلهينا عن ضرورة التأكد من موضوعية وأمانة وقدرة “من يقيس”. ولأى غرض يقيس، وبناء على توجيهات من؟
هل نسيت مقاييس شركات الدواء وغسيل المخ الجارى.
د. مروان الجندى
على من يأتى أن يتحمل المسئولية طالما قَبِلَ ذلك، وعلينا أن نحترم ذلك فيه ونقبله طالما سيحاسب على ذلك، إذا أصاب وإذا أخطأ.
د. يحيى:
ربنا يقدرنا، ولكن مَنْ سيحاسبه، وكيف؟ وبأى مقياس (برجاء قراءة الرد السابق)
د. مصطفى مرزوق
حمدالله عالسلامة يا د. يحيى… لا أخفيك سراً أنى كنت أنتظر منذ فترة ليست بالقليلة أن ترسو – لكى أرسو معك – على هذا البر، وكان انتظارى طوال الوقت مصحوباً بالتمنى لك. ولى بالوصول لهذا الشط الذى بدا بعيدا فى أوقات كثيرة.. كان لابد أن تصل إلى نقطة بداية وقبلها كان لابد أن نضع نقطة نهاية.. وها قد تحققت الأمنية وانتهى طول الانتظار بهذه اليومية الرائعة والتى استأهلت الانتظار وها أنت تضع نقطة النهاية من أجمل بداية جديدة مشرقة لابد منها ولا بديل سواها، فهيا بنا وشكراً.
د. يحيى:
ولكن يا مصطفى يبدو أننا سننتظر طويلا حتى لو عملنا كثيرا
لكن ما باليد حيله ليس هناك سبيل آخر
إذن فلنبدأ بالموجود وأمرنا إلى الله
د. رضا فوزى
وهو مين اللى فى بالك؟المهم الكلام الان عن كيف سنجعله يحكم فقط؟ وكيف سنخرج ايضا من حكاية حكومة الميدان؟ الرؤية غائبه والكل يريد ان يحكم وبدون اسثناء والكل يتكلم نيابة عن الشعب الغلبان المطحون الذى مازال مطحون بين الغلاء والكلام الناس كلها بتفتى وبتتكلم والمليارات المزعومه كل يوم بتزيد والشعب كل يوم بتزيد عليه الاسعار 0000اللهم ولى من يصلح00000امين
د. يحيى:
آمين
بفضل أن نعمل أجمعين
اللهم إنا نعوذ بك من الكسل، والاستسهال، والاستعجال والتبرير، والتأجيل، ووضع اللوم ورشوة المشاعر البدائية
ثم نعوذ بك من الكلام (وبالذات التوك شو) والحوارات والتنظير، والفتاوى، والخطابة، والوعود إياها
ثم نعوذ بك من إهمال الاقتصاد، والسياحة، والتربية والتعليم، والإبداع…إلخ.
د. مدحت منصور
عندما تبلورت التجربة الديمقراطية في مصر أو بدايتها فقدت إيماني بالديمقراطية على الأقل في هذا البلد ويبدو لي أن النظام الديمقراطي هذا وإن كان عاجزا في بعض الدول المتقدمة فهو أعمي وكسيح وأصم في بلادنا و لكن الديكتاتورية أمر لذا علي أن أقبل بهذا العاجز و أنتظر فرج الله، الضامن الوحيد لشعبنا هو إيجاد من خلال الدستور أسلوبا لا مساس به لتداول السلطة فأسلوب الخلع هو نفسه أسلوب الردع وإن تمادوا في السلطة أو تحايلوا ليبقوا فلن يبقوا إلا بإرادة الشعب، ربما كان شعبنا جاهلا، ربما كان بدائيا وساذجا – أقصد أغلبيته- إذا علينا نحن أيضا أن ندفع ثمن الجهل والسذاجة لكي يكون كرباجا يلسع ظهورنا انبدأ جميعا فى التعلم والتعليم وكذلك التنوير كل في موقعه قدر المستطاع.
د. يحيى:
بينى وبينك يا مدحت: لا أحد يريد أن يدفع الثمن، ويبدو أنه: حتى “لا أنا” و”لا أنت”
ربما.
أ. محمد غريب
هل نحن ننتكس إلى حكم القرون الوسطى ثانيةً؟!!
د. يحيى:
حتى لو حدث، فنحن أيضا الذين سوف ننطلق إلى القرون العليا القادمة (إن لم ننقرض على أيدى أدعياء النبوة، وعبدة المال من حواريى “الدين العولمى الكانيبالى الاستباقى الجديد!!)
د. رنا علي أبو العلا
أسوأ ما فعله مبارك أنه ترك السلطة.. كان يعرف جيداً أنها ستقع في يد هؤلاء الكاذبين الماكرين الخونة لأنفسهم أولاً
د. يحيى:
لا أظن أنه ترك السلطة، الأرجح عندى أنه خُلع خَلْعا، وأعتقد أنه لو لم يفعلها لكنا مثل ليبيا أو اليمن ولكن الأمور كانت ستهدأ على مدى زمنى أقصر،
وبرغم تحفظى على الجارى وإدراكى حجم الخسائر، فهو أفضل مما لو كنا نستمع الآن إلى أغانى تقول “أسعد أيامنا ياريِّس يا أمير، بانتصارك يوم التحرير”، قياسا على فشل اغتيال عبد الناصر فى المنشية: “أسعد أيامنا الوطنية بنجاتك يوم المنشية”.
د. ميلاد خليفة
المقتطف: نتصور أن منهم من يستغل عواطف الناس البدائية وغير البدائية، ومنهم من يدغدغ آمالهم فى الدنيا وأيضا فى الآخرة، وأن من المحتمل ألا تكون كل جهوده خالصة لوجه الله أو الوطن، وأنه يستغل طول حرماننا، وجوع أطفالنا داخلنا وخارجنا، ليركب المحمل ويقود الركب إلى صالحه، أو صالح فريقه دون سائر الناس، ليكن، فليدخلوا امتحان السلطة،
التعليق: مش أقول إيه بعد الكلام اللى حضرتك كاتبه، غير إن كان الحل إنهم يدخلوا السلطة. فليكن ذلك، ولكن ماذا تتوقع بعد دخول السلطة؟ ثورة أخرى؟؟؟
د. يحيى:
غالبا
لن ينزع مثل هؤلاء إلا ثورة أخرى وأخرى وأخرى
المسألة ليست سهلة، ولنستعد لها من الآن.
*****
“عندما يتعرى الإنسان” (1 من 12)
أ. نادية حامد
أرى كتابات حضرتك سابقة الزمن والأحداث بكثير على سبيل المثال ” كل جيل حين يرفض ما هو كائن قبل أن يجد بديلا يصلح” ومقارنته بما هو جارى من يوم 25 يناير وحتى وقتنا هذا.
د. يحيى:
أنا نفسى دهشت من هذا الكتاب الذى لم أحبه أبدا إلا هذه الأيام وأنا أعيد نشره
ياه، لقد كتبته سنة 1968/1969 برغم تاريخ نشره سنة 1972
تابعينا يا نادية ربنا يخليكى.
د. مدحت منصور
مساء الخير
مقدمة الجزء الأول جميلة قوي و يبدو أني سأتابع الكتاب بشغف و ربنا معانا.
أشكر حضرتك جدا جدا.
د. يحيى:
العفو
البركة فيكم.
*****
عودة إلى:
قراءة فى كراسات التدريب: نجيب محفوظ
إعادة (21 – 23)
د. أمل سعيد
عجبت جدا حين قرأت رأيك المذكور فى اخر جملة فى النشرة، فكيف يكون اتفاقنا على ان المنوط بتقييم الضرر و الضرار فى كل مجال هم اهل التخصص فيه فقط؟ أليس هذا ما يحدث الان؟ أليس هذا ما يبرر وصاية اهل التخصصات علينا؟ أليس هذا ما يغلق باب الابداع فى وجوه الناس العاديين؟
د. يحيى:
سوف أرجع إلى النص، لا أذكر الألفاظ حرفيا
أنا ضد احتكار أهل التخصص، وأؤمن بالرأى القائل (لا أذكر ألفاظه): إن العلم أرقى وأعمق وأهم من أن يترك للعلماء
شكراً
*****
حوار/بريد الجمعة
د. مدحت منصور
مساء الخير
تعليق الأستاذ:
\”ألا ترى يا مدحت أننى أحاول أن أسدد دينى باستمرار؟\”
الرد على التعليق: طبعا أرى في كل نشرة و في كل ندوة و في كل برنامج إذاعي أو تلفزيوني و كل تلميذ يتعلم وفي كل كتاب يكتب و لكن أخذني الحماس لأني عندما سمعت بفكرة الكتاب كدت أجن لأنه كان أمنية عندي منذ زمن و تراجع محمود خير من اعتذار أجوف.
تعليق الأستاذ:
\”أشكرك، وكأنى أنا كاتب هذا الكلام، أو حتى بعضه
تصوير واضح يحتاج إلى تفصيل لاحق.\”
الرد على التعليق: شهادة حضرتك طيرتني في السماء ولكن تواضع حضرتك أخجلني جدا. و في انتظار تفسير لاحق بإذن الله.
د. يحيى:
ربنا يسهل
*****
د. مدحت منصور
المقتطف : \”إذا رفضت أن تساعد إنسانا يريد أن يستعملك لمزيد من ظلم نفسه، فقد منحته الفرصة لمراجعة حساباته … ولربما وجد سبيلا أفضل له، … ولك.\”
التعليق: عندما قرأتها أحسست بخوف ثم فرحت بهذا الخوف لأني علمت أنها قلقلت أو تعتعت، وتبادلتُ الأدوار فمرة كنت أنا ظالم نفسه و أخرى كان هو ظالم نفسه و يبدو أن كل إنسان فيه درجة ما من كل شئ.
د. يحيى:
نعم يبدو ذلك.
د. مدحت منصور
المقتطف: \”إذا وصلك الحنان الداعم من آخرٍ صادق، ولو لحظة، فأنت تستطيع أن تكمل وحدك مؤتنسا بجوار أحدهم، أى آخر، لا معتمدا عليه . ثم يتفجر النهر من منابع النور فى قلبك وقلوبهم، كلٌّ فى سبيله: لنلتقى فى يقين الغيب حتى دون أن نقصد.\”
التعليق: وصلني حنان داعم في لحظة ليس بالقدر الكافي كما أني حائر لم أتأكد من صدقه فيبدو أنه خائفا فلم يصلني صدقه و في انتظار جرعة أكبر و أكثر صدقا ليتفجر النهر و كل في سبيله يلتقيان و لا يلتقيان.
د. يحيى:
عندك حق مادام استقبالك بهذا النقاء
الخائف لا يخرج منه حنان صادق
الحنان، برغم رقته، يحتاج لقوة هائلة تدفعه وتحافظ عليه
ما أصعب ذلك
عموما: لا تنتظر طويلا، فهو بداخلك، وربنا موجود.
د. مدحت منصور
المقتطف:\”ابحث فى داخل نفسك عن أسباب خيبة أملك وخطإ رأيك – قبل أن تسارع فى لوم غيرك، تضمن التغيّر والاستمرار، برغم احتمال إعاقتهم لك فعلا\”
التعليق: كنت يا أستاذنا تقول \”أن الضحية ذنبه استسلم\” و كنت أستغرب جدا من هذا القول و لا يصلني ثم من خلال ولادة جديدة و الحمد لله عرفت أن المهان هو من يقبل الإهانة و الذليل هو من يقبل الذل و من يقبل السخرية فهو أهل لها و من يقبل أن يعيقه أحدهم هو المعاق.
د. يحيى:
مع عدم المبالغة لو سمحت، وإلا فنحن قد نعاقب الضحية أكثر مما نواجه الظالم ونكف أذاه.
*****
تعليقات من الموقع المباشر
العلاج الجمعى والفلسفة (2 من 3)
(مدخل محدود من كتاب مقدمة فى العلاج الجمعى 1978)
أ. عمر مكرم
يا لك من راجل عبقرى
د. يحيى:
يا رجلّ!! يا رجل!!
كل ما أرجوه هو أن يجد من يسمعنى ومسام وعيه مفتوحه حتى أستطيع أن استمر بفضله
أ. محمد غريب
اتمنى أن أري كتابك عندما يتعرى الإنسان 2011 قبل الندوة القادمة.. أطيب التمنيات لك ولؤسرتك..
د. يحيى:
ربنا يسهل
البركة فيك وفى عمر وأحمد والجميع.
د. على الشمرى
دكتور الله يعطيك الصحة وطول العمر بالامس كنت في نقاش حامي الوطيس مع زميلة مبدعة وفنانة تشكيلية وشاعرة والسبب انني شكرتها لثقافتهاوعلمها الغزير فردت علي بمامعناه أن مالديها فلسفة وليس له علاقة بالعلم والثقافة ورديت عليها بسؤال كالتالي “هل تتوقعين ان الانسان البدائي الذي تسيره الغرائزفقط لديه فلسفة ؟”فاصرت بنعم وانا لااوافقها الراي بالطبع ومع هذا اسئلة بعض المرضى البسطاءالوجودية قد تصب في هذا الاتجاه فربما تكون المشكلة المرضية مشكلة نفسها والواقع انني لااستطيع الافتاء في غياب الدليل
د. يحيى:
يا عم على انتظارك للدليل قد يطول
أغلب النقلات العملاقة فى الفكر، وحتى فى الدين، كانت بلا دليل من تلك الأدلة التى تنتظرها.
الأحياء الذين نجحوا فى البقاء ضد كل قوى الانقراض لم ينتظروا الدليل ليبقوا مع أنهم لا يمثلون إلا واحدا فى كل ألف من الأحياء لأنك تعلم أن 999% انقرض من كل ألف من الأحياء عبر التاريخ
قد نحتاج إلى دليل ودليل فى الهوامش والتفاصيل على ألا يحل هذا الدليل الهامش محل قوانين البقاء محتكرا للحقيقة، ولا وصيا على برامج استمرار الحياة.
أ. شيماء أحمد عطيه
المقالة أعجبتني بشكل كبير حيث دائما ما أشعر أنه لابد من ثمة علاقة وطيدة بين الطب النفسي والفلسفة فالطبيب النفسي الماهر لابد أن يكن فيلسوفا متأملا لمشاكل مرضاه حتى يستطيع أن يصل بهم إلى حلول صحيحة دون اللجوء إلى عقاقير أو أدوية.
د. يحيى:
يا شيماء: الفلسفة عندى “فعل” و”مسئولية” و”إبداع” متجدد على أرض الواقع، وليست أبدا أراء وتأملا
ومع ذلك فالآراء هادية وضرورية فى حدود وظيفتها التواصلية والتاريخية.
*****
العلاج الجمعى والفلسفة (3 من 3)
(مدخل محدود من كتاب قديم: مقدمة فى العلاج الجمعى 1978)
أ. شيماء أحمد عطيه
المقال طبعا عجبني بس مش عندي تعليق حبيت أقولك إني قريته يعني
د. يحيى:
هذا ليس مقالا، هو جزء من كتاب قديم
شكراً
*****
(مدخل محدود من كتاب قديم: مقدمة فى العلاج الجمعى 1978)
د. مدحت منصور
وصلني ضرورة الإيمان بنظرية النشوء والارتقاء لداروين
وصلني أن كل مثير يؤدي إلى شيئين إفراز كيماويات في المخ و نشوء طاقة ما و بكمية ما
و تتفاوت الكيماويات و الطاقة كما و نوعا ولا تعارض بين إفراز الكيماويات و نشوء طاقة
وصلني أنه ممكن تعديل إفراز الكيماويات في المخ بالعلاج النفسي من جلسات فردية وعلاج جمعي بمساعدة أو بدون مساعدة أدوية بحسب الحالة
وصلني أن الإحساس الواحد يكون توليفة أو تجمع لبعض أو عدة أحاسيس و هذا يفسر الحالات التي تصاب بنوبات رهاب أو بكاء أو ضحك شديد أثناء العلاج الجمعي و كذلك عندما تكون المعدة ممتلئة وترى طعاما شهيا بعد الأكل بساعة أو ساعتين فتشعر بالجوع أو أن ترى فتاة ما فتشعر بالرغبة في الأكل
وصلني أن حالة خارج الإحساس أو ما قبل الإحساس presensory موجودة و نمارسها طول الوقت دون أن نعي بها و ليست حالة ميتافيزيقية
د. يحيى:
يارب تتحمل مسئولية ما وصلك
ونحن كذلك.
*****
تعليقات من جريدة المصرى اليوم مباشرة
مقال: الدين المشوّه والحاجة إلى ثورة تربوية فقهية
نشر فى المصرى اليوم بتاريخ 27-5-2011
أ. شريف أشرف
المقتطف: ١- استعمال الدين تبريرا للاستيلاء على أوطان الغير ولا مانع من قتل الأطفال والأبرياء وهدم البيوت استباقا (إسرائيل) ابتغاء مرضاة نصوص لم يفسرها إلا الطمع والإغارة القاتلة….
التعليق: ماذا عن غزوات محمد وإحتلال بلاد الغير والجزية والخراج وملك اليمين…وووو.
د. يحيى:
أنا أفضل الآن بوجه خاص تجنب الدخول فى مثل هذه المناقشات بهذا الأسلوب،
ومع ذلك أحترم رأيك، وأنت غالبا سوف تجد ردًّا لاحقا عندك لو أعدت قراءة التاريخ مرة ومرات
شكراً
أ. وحيد عبد الواحد
التعليق: هل عدم وجود الله في الأديان الأخري يقلل من شأن انسانيتهم؟
اعتقد ايضا اننا نحتاج الي ان نوسع نظرتنا ومفاهيمنا وتفسيراتنا الفقهية لتشمل الإنسانية جمعاء والبشر عموما ..
د. يحيى:
لا طبعا، لا يقلل من إنسانيتهم نهائيا
الله الذى أشير إليه ليس مغترباً وليس متعيناً، وليس بعيدا، وليس مؤجلا، وليس ما خطر على بالك، ولا على بال 99% من الذين قرأوا المقال، فهو “ليس كمثله شىء” – لو سمحت.
الشيخ د/مصطفى راشد
استاذ شريعة وعضو إتحاد الكتاب الافريقى الاسيوى
العلمانية ليست ضد الايمان او الاديان
من الاشياء التى نجح الحكام العرب فى تزويرها لخطرها على وجودهم الديكتاتورى الفاسد هى (العلمانية) حيث شوهوا صورتها ومعناها لعلمهم بحقيقة العلمانية التى تؤسس لأن يكون الحكم للشعب وأن تسود الديمقراطية وحقوق الانسان وحتى حقوق الحيوان، فوجدناهم يُجيشون أذ نابهم من أنصاف المثقفين ومدعى الدين ليُفهموا الناس أن العلمانية رجس من عمل الشيطان وكُفر والعياذ بالله، فى حين أن الدول العلمانية هى أفضل البلاد فى العالم حماية للمعتقدات والاديان، والواقع يشهد فلو نظرنا لمسلم يعيش فى بلاد علمانية ومسلم يعيش فى بلادنا، وسألنا كلا منهم إيهما يعيش عقيدته بحرية وإيهم يعيش الديمقراطية وحقوق الانسان بالطبع ستكون الاجابة بنعم وتأكيد لمن يعيش فى البلاد العلمانية، ايضا بنظرة شاملة للكرة الارضية، نجد أن الدول المتقدمة فى العالم هى من تملك دساتير علمانية والعكس صحيح ، كما أن البلاد العلمانية لاتعرف الرشوة والفساد والكذب والنصب والعنف والقتل والسرقة بالشكل الذى تعرفه بلادنا، ففى البلاد العلمانية مثل ُ هذه الجرائم نادرة، ولو حدثت تُقابل بالقانون الحازم العادل- وتعريف العلمانية عندنا هى مجموعة قواعد وقوانين نتاج وخلاصة المبادىء والعدل والاخلاق والضمير الانسانى والحريات وكيفية حماية كرامة الانسان ومنها مايعود للدين ومنها مايعود للعرف والتجربة على مدار الاف السنيين وهى محاولة لوضع كل البشر على أختلاف معتقداتهم الكثيرة تحت دستور واحد لينبذوا الفرقة والتناحر والتقاتل ويعيش الجميع فى سلام وعدل ومساواة – لذا أستطيع أن أقول بكل فخروثقة فى رضا الرب-أنا علمانى
د. يحيى:
يا شيخنا الجليل: بما أنك كاتب مبدع أمين شجاع، أرجو أن تعيد قراءة المقال لأن ما بدأ به تعليقك لم يرد فيه أصلا، كل ما أخذته على العلمانية وذكرته فى المقال هو أنهم همّشوا الدين وجعلوه نشاط سريا اختياريا خاصّا (Option) يستعمل من الظاهر غالبا، وأنا قد أعذرهم أنهم تعاملوا مع السلطة الدينية الغبية التى شوهت وتشوه الأديان باعتبارها مالكة الحقيقة والأوْلى بالوصاية على الدين فاضطروا أن يلقوا السلة (السلطة الدينية) بالطفل الذى فيها (الله فى الوعى وغيره) وهو السعى الكادح إلى وجهه كمحور وجودى أساسى للوجود البشرى
شكراً لك، وإليك رابط لعله يوضح الأمر أكثر مقال: نشر فى سطور: عدد يوليو 2004 “ماذا آل إليه حال الدين؟“
*****
تعليقات من الفيس بوك
العلاج الجمعى والفلسفة (2 من 3)
(مدخل محدود من كتاب مقدمة فى العلاج الجمعى 1978)
د. محمد صابر
العلاج الجمعى من ارقى الاساليب العلاجية التى اثبتت نجاحها مع حالات الاكتئاب وكرب مابعد الصدمة
د. يحيى:
ليس فقط فى هذه الأحوال، فأنا أمارسه مع كل أنواع المرضى بما فى ذلك الفصام واضطراب الشخصية، ولعلك تشير إلى نوع أخف من هذا العلاج الذى له مستويات وتجليات بلا حصر
تابعنا لو سمحت.
د. محمد حسين مشرف مشرف
بالفعل فالعلاج الجمعى قد أثبت فعاليته فى علاج المكتئبين والمغتربين نفسيا واجتماعيا وفى بعض حالات السيكوباتية طبقا لما أشارت اليه العديد من الدراسات التى أجريت بصدده هذا الى جانب ما أوضحته الممارسة المهنية للمعالجين النفسيين أنفسهم
د. يحيى:
برجاء قراءة ردى السابق
ثم دعنى اعترف أننى لا أثق فى الدراسات التى تجرى على هذا العلاج بما فيها دراساتى شخصيا فهى غير قادرة، بأى أسلوب، على احتواء وعرض ما يجرى فى هذه الخبرة بالألفاظ أو بالأرقام.
د. محمد صابر
اننى اميل لهذا العلاج انطلاقا من المثل الشعبى اللى يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته ..
د. يحيى:
أنا أرفض هذا المثل تماما، فهو شماته وليس مشاركة، هو مثل قبيح وليس له أية علاقة بالعلاج الجمعى الصحيح، لأن ما يجرى فى هذا العلاج هو “إن اللى يشوف آلام الناس تزيد عليه آلامه “، لأنه يحمل معها آلام الناس، فيقلبونها معا إلى طاقة تتجلى فى فعل ينتمون به إليهم، ثم إليه،
أين كل هذا من هذا المثل الذى جاء فى تعليقك
يا رجل!!
حرام عليك
وعلى الأنانى الذى ابتدع هذا المثل الذى استشهدت به أن يبحث له عن ما يهون عليه ألمه غير أن “يتفرج” على آلام الناس، فيجدها أكبر من ألمه!
يا شيخ!!
*****
تعتعة الوفد: لم يبق إلا أن يدخلوا امتحان السلطة
انا متفائله
د. يحيى:
هذا طيب
مع التذكرة بأن التفاؤل مسئولية
كما ورد فى المقال وغيره.
استاذى .. أعطه السلطة يوما . اقل لك من هو ؟
د. يحيى:
ليس يوما واحد لو سمحت
لأن مصائبه غالبا ما تظهر لاحقا
نريد مقاييس باكرة نعم، لكن أهل السلطة يملكون عادة من المناورات والخبث ما يؤجل كشفهم سنين عددا (وأسأل ويكيلكس)
*****
تعليقات عامة من الفيس بوك
السلام عليكم،اناتشرفت ان حضرتك قبلت صداقتي على الفيس بوك،وانا والله من اشد المعجبين بيك وكفاءة وعلم حضرتك،كنت في 3 اعدادي عنما رأيت حضرتك اول مرة في التليفزيون في برنامج البيت بيتك سابقا،من وقتها وانا عندما ارى حضرتك في التليفزيون اجلس واستمع لحضرتك لاني عارفة اني هستفيد من علمك،واول سبب جعلني ادخل كلية الاداب قسم علم النفس هو ان اكون مثل حضرتك،ولكن عنما دخلت تحطمت كل طموحاتي،لاني لم اجد التعليم الذي يهيئني بأن اكونpsychologist بسبب سزاجة التعليم، وانا الان في سنةثالثة ولم اعلم شئ في علم النفس الا انه علم السلوك،يعني لو فيه اي مريض امامي لا اعرف اتعامل معه بصفة اني هكون ان شاء الله اخصائية نفسية،حتى الشخصية لم اعرف احددها،انا حتى مش عارفة احدد شخصية نفسي حتى الآن.فاضل ليا سنة وهتخرج مش عارفة اعمل ايه،ابسط الاشياء التي تقابلني في حياتي والله والله والله العظيم مش بعرف احلها،الاسم اني دخلت علم النفس وانا في الاصل لم اعرف عنه شيئا.انا قلت لحضرتك الكلام ده لاني واثقة ان حضرتك هتساعدني، اجد الرد.
شكرا/داليا
د. يحيى:
أولاً: ما أمارسه هو الطب النفسى وليس علم النفس
ثانيا: علم النفس الذى يدرس فى كليات الآداب ليس كافيا لإعداد معالج
ثالثاً: الممارسة المهنية للطبيب النفسى أو المعالج النفسى (غير الطبيب)، هى فن يتدرب عليه وليس دروسا أو نظرية تحفظ (برجاء الرجوع إلى نشرات الاشراف على العلاج النفسى) (نشرة 5-2-2008 الإشراف على العلاج النفسى “عن العلاج النفسى وطبيعة الإشراف عليه) وبعض نشرات “التدريب عن بعد”(نشرة 16-3-2008 “احتمالات التدريب عن بعد).
رابعاً: لا يوجد شىء اسمه “أعرف شخصية المريض أو شخصيتى”، فهى عملية مستمرة لا تنتهى، وهى نقد متجدد، لذلك اسميها “نقد النص البشرى” وهى أقرب إلى الإبداع لأنها إعادة تشكيل للاثنين: المريض والمعالج.
خامساً: الشخصية الإنسانية هى فى حالة تكون مستمر always in the making (المفروض يعنى) وبالتالى فإن البحث عنها، أو محاولة كشفها ككيان ساكن قابل للتصنيف هو ضد طبيعة النمو، لكن هذا لا يعنى الامتناع النهائى عن التصنيف.
سادساً: المسألة ليست حلا للمسائل أو المشاكل التى تقابلنا، ولكنها “نقد” و”إعادة تشكيل باستمرار”.
Alsalamo Alekom Dr Yehia it is a great chance to see you here iam Mona ABD ELWAHAB a pediatrician and assistant researcher in national research center it is a great honor to accept my friend request.
د. يحيى:
ولى الشرف كذلك.
استاذى الفاضل : ظهر على موقع اليوتيوب تسجيل لقناه الان من داخل اقسام مستشفى العباسيه للصحه النفسيه ويظهر فيه احد المرضى داخل مكتبه المستشفى يمسك جريده تتحدث عن الجريمه والقتل ….. اعتقد انها كارثه علميه بكل المقاييس… ارجو الافاده والتصويب ان كنت مخطى (مرفق الفيديو والمشهد من الدقيقه 2:08الى 2:13 (
د. يحيى:
- لا أوافقك الرأى، فالمرضى من حقهم أن يطلعوا على ما شاؤوا مثلهم مثل الأسوياء
وبالتالى لا أوافقك على أنها كارثة علمية
- ثم إننى قبل ذلك وبعد ذلك لا أوافق على تصوير المرضى هكذا وعرضهم على الناس لا على الفيس بوك ولا غيره.
- وحتى حضور من يمثل دور المرضى فى المسلسلات ومثلها هو إما مسطح أو مهين.
(أسف لم أشاهد الفيديو وقد أفعل لاحقا لكننى فضلت أن أتكلم أولا عن المبدأ)
I was a student of yours professor and would be honoured.
د. يحيى:
أهلا.
من أجل مصر
لاتحمتل مصر ولا المصريين ترف ضياع نتائج الثورة فى التأسيس لبناء دولة حديثة لها مقومات الرقى والتقدم ، وأدعو كل مصرى وكل فصيل سياسى أن ينأى بنفسه عن أنانية المصالح الضيقة أو حكر رؤية البناء والإصلاح على رؤيته هو فقط فردا كان أو جماعة سياسية .
وإذا كانت الديمقراطية تدعو حقا إلى إحترام رأى الأغلبية فإننا نحتاج قبل الإنطلاق إلى فضاء الديمقراطية المتسع أن يتوافق الجميع أفردا وجماعات على الثوابت التى يجب أن نبنى عليها بلدنا فى الجوانب السياسية والإجتماعية والإقتصادية لأن كل مصرى من حقه أن يجد فى وطنه ما يركن إليه .
أرجو كل فيصل سياسى مخلص أن يجعل مصر متسعة للجميع حاضنة للجميع فهذا فى صالحنا جميعا وصالح بلدنا الحبيب مصر .
عاشت مصر حرة وعاش كل مصرى حر
د. يحيى:
إذا كان عندك وقت برجاء قراءة مقالاتى: يوميات الغضب والبلطجة ولادة شعب جديد”
وحتى مقالى فى نشرة “الأحد” بعد غد عن “الديمقراطية المضروبة”
أوافقك على ضرورة الانتقال إلى الفعل وتشكيل مؤسسات الدولة والإنتاج والإبداع، وفوراً.
انا اسمع عن حضرتك كتير لكن لم يحظى بم الشرف لمقايلتك ابدا وشاء القدر ان ارى الدكتور الجليل \يحيى هنا على الفيس بوك وانى لارفع القبعة اهذا الموقع
مهندس حاسب الى
ابراهيم فريد
كفر نفرة.
د. يحيى:
ربنا يخليك.
وينفع بك وبأمثالك.
مصر محتاجة لك يادكتور
د. يحيى:
ولك طبعا.
وربما قبْلاً.
د يحيى اما شوفت بروفيلك مكنش ينفع ابداً انى مضيفكش ….انا الحقيقه من أشد المعجبين بيك وبموهبتك فى الطب النفسى … بجد عالم عظيم … وكنت بقرالك فى المصرى بس مش بتكتب بإنتظام … لو عند حضرتك نسخه مما كتبت احب أن ترسلها لى لأننى أنا وأصدقائى نحب قراءتها …هذا هو إيميلى entoamabrouk@gmail.com تحياتى
د. يحيى:
الموقع ملىء بكل ما كتبت فى كل الصحف وبالذات الأهرام والدستور روزاليوسف وغيرها، توجد مئات المقالات، ويارب تجد الوقت لتقول لى رأيك ونقدك لبعضها.
u r the best humain i ever see
i need the poem u wrote about the (elzat elhakekeya and elzat elmozayfa)
د. يحيى:
يا مارى يا ميرى، ربنا يخليكى، ما هذا كله
ثم إنى لا أعرف أية قصيدة تعنين، فكل شعرى – تقريبا – هو فى هذه المنطقة ما بين “الذات الحقيقية” و”الذات المزيفة”، وبالذات ديوان “أغوار النفس” والذى قمت بشرحه هنا فى سلسلة من النشرات كادت تصل إلى ألف صفحة (دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) “لوحات تشكيلية من العلاج النفسى شرح على المتن: ديوان أغوار النفس)
ازيك يا دكتور على فكرة انا بحبك بجد
د. يحيى:
وأنا أيضا، هذا ما يميزنا بشرا، فلنتحمل مسئولية ذلك.
مرحبا بك يا دكتور يحى ومرسى لك انك قبلتنى صديقة لحضرتك مع ارق تحياتى
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك.
انا اسمع عن حضرتك كتير لكن لم يحظى بم الشرف لمقايلتك ابدا وشاء القدر ان ارى الدكتور الجليل \يحيى هنا على الفيس بوك وانى لارفع القبعة لهذا الموقع
مهندس حاسب الى ابراهيم فريد كفر نفرة.
د. يحيى:
وأنا أنقطك بطاقيتى كما جاء فى إهداء ديوان “أغوار النفس” قلت:
أصلى غاوى،
بس يا خسارَهْ مانِيشْ لا بِسْ طاقِيَّه،
قلت انقَّـْـط بالَكَلامْ.
(لعلك تعرفين أغنية صباح التى تقول: “الغاوى ينقط بطاقيته”
بل لعلك تعرفين ما هو ” النقوط أصلا)
شكراً.
شكراً يا دكتور على قبول الاضافه انا طالبه ماجستير اعرف حضرتك من خلال كتبك المفيده والقيمه جزاك الله عنا كل خير
د. يحيى:
والله يا أسماء أنا دهشت وأنا أعيد نشر بعض كتبى القديمة بعد التحديث كما ترين، وحين رجعت إلى الموقع دهشت أن أكون أنا الذى كتبت كل هذا الكلام.
Thank you for accepting my invitation Dr.Yehia
د. يحيى:
شكراً لك أنت
thank you for accepting my invitation,accept my greeting from Baghdad
د. يحيى:
بغداد الغالية
بغداد الرمز
بغداد البطل
يا أسفى أننى لم أزرها
لكن كل من عرفت من أبناء دارسين عراقيين كانوا أشداء فى الحق، بالغى الذكاء، نبلاء العاطفة
أهلا بك مها
هيا نتحرر معا
إزيك يا دكتور؟
د. يحيى:
الحمد لله
*****
“عندما يتعرى الإنسان” (1 من 12)
مع اقتراب انتهاء السنة الرابعة لصدور هذه اليومية، يبدو أن النشرة سوف توظف أكثر فأكثر لإرغامى لتحديث ما سبق كتابته، فقد اكتشفت أنه هو هو، أو لعلى أنا الذى هو هو.
Ashraf Diab و Mena Elrkhawy و Rehab Makky Kasem
8 آخرين يعجبهم هذا.
د. يحيى:
أفرح بهذا التشجيع للصدق والتلقائية.
*****
عـام:
أ. أحمد شوقى
لماذا كلمة الكفر.. تسبب انزعاج شديد لمن يوصف بالكفر حيث ان هذه الكلمة تنطبق على الجميع بالنسبة لمعتقد الاخر لماذا لا نقبل بها لتوضيح الحق ؟
د. يحيى:
عندك حق،
إذا كان ربنا سبحانه وتعالى قد قال لنا: “فمن شاء فليؤمن ومن يشاء فليكفر…” ونبينا عليه الصلاة والسلام قد قبل توصية ربنا ليعتبر أن للكفار دينهم: “لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ”
فماذا يفعل هؤلاء المرتعدون بسماح ربنا، واحترام نبينا؟ ولماذا يرتجف هؤلاء المرتعدين أمام أى اختلاف أصلا.