نشرة “الإنسان والتطور”
3-4-2009
السنة الثانية
العدد: 581
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
البريد اليوم مختصر جدا، نصفه (تقريبا) من الابن الصديق رامى عادل!
أحسن!
هل يعجبكم هذا؟
هل السبب هو توقف ظهور الموقع لمدة يومين لأسباب تحسينيه تقنية؟
ربما!
وهذا أيضا “أحسن”.
****
ما الحكاية؟
بعد أن أنهيت الرد على البريد، اكتشتفت أن أحدا لم يعقب على حالة التدريب عن بعد بعنوان “شرخ فى جدار الكبت، وحركية الجنس” وأيضا أن أحدا، فيما عدا الصديق رامى عادل “من أصدقاء الموقع المحدودين، مختصين وغير مختصين قد عقب على نفس النشرة،
تصورت أن السكرتارية أخطأت ولم توزع النشرة – مكتوبة كالعادة- على الزملاء والزميلات الذين يعملون معى، لكنهم أكدوا لى أنهم وزعوها مائة بالمائة.
ما الحكاية؟
سألت الزملاء فقالوا إنهم استلموها، ولم يعقب أحداً!!
راجعت البريد الذى وصل عبر النت (من غير المقهورين) فتأكدت أن أحدا لم يعقب.
ما رأيكم؟
ما دلالة ذلك؟
أرسلت للزملاء معى هناحالا أثناء كتابة الحوار: نسخة أخرى مطبوعة وطلبت (قهراً على قهراً) أن يعقبوا ولو بسطر واحد لأتبين طبيعة المقاومة،
وقبل أن أرى استجابتهم التى وعدوا أن يرسلوها – مقهورين- خلال دقائق قررت الآتى:
أولاً: إن عدم التعقيب هكذا من الداخل والخارج هو أمر يحتاج وقفة ومحاولة فهم، وتفسير، وربما فائدة.
ثانياً: ألا أنشر ما أرغموا على كتابته الآن فى بريد اليوم على الأقل.
ثالثا: أن أعيد نشر نفس اليومية هى والنشرة السابقة باسم “جنس؟ ولاّ حب؟ ولاّ خيانة؟ ولاّ جوع؟ ولاّ قلة شرف؟ ولاّ نمو!!!؟“ وكلاهما عن الجنس، يوم الأحد القادم (بعد غد) وأن أطلب من جديد تعقيباً على النشرتين.
الفرض:
أتصور أننا – بما فى ذلك المعالجين- مازلنا نخاف خوفا شديدا – وهذا حقنا- أن نطرق موضوع الجنس، وكبته، وانطلاقه وتنظيمه وحيويته، وإبداعه، خاصة عند المرأة .
الفرض دائما يحتمل الخطأ .
أليس كذلك.
فى انتظار ما يستجد بعد تجديد نشر النشرتين بعد غد.
ربنا يسهّل .
ويستر!
أليس كذلك ؟
****
تعتعة: هل أنت مثقف؟
د. ماجدة صالح
بقدر قناعتى بهذا التعريف لمن هو المثقف، وهو أنه أى واحد يستطيع أن يستوعب وعى جماعته ويمثلهم فى نفس الوقت. وأنه نموذج لجماعته ولسانها، ما ظلَّ يصدُق فى الإنتماء لها، بقدر ما يساهم فى تحديد، وتجديد هويتها”. إلا أننى أود أن تضاف لمن يستحق هذا اللقب قيمة أخرى وهى أن يكون متفتحا على ثقافات أخرى حتى يثرى وعيه بنقاط الالتقاء ونقاط الاختلاف مما يساعده على المساهمة الموضوعية فى تحديد وتجديد هوية ثقافة جماعته التى يمثلها.
د. يحيى:
الإضافة بصراحة جيدة بالنسبة للصفوة التى كنت أتحفظ على أنها ليس من حقها احتكار لقب “المثقفين”، وهى جيدة أيضا حتى للأمّى، الذى لا يفك الخط، لكن يفك شفرة وعى جماعته، على شرط أن يكون معنى الانفتاح على ثقافة الآخرين، بالنسبة لهذا المثقف (العادى) هو عمق الاعتراف بحق الآخرين فى ثقافتهم الخاصة، مع قبولهم، والاستعداد للإفادة منهم وإفادتهم، لا أكثر.
د. ناجى جميل
واضح يا د. يحيى عدم قبولك “للمثقف المكتبى”، وقد أعجبنى تعريف المثقف بمعناه “الحياتى”، يبدو أن ممارسة الثقافة بمعناها الضيق القاصر على فئة بذاتها هى تعبير عن عدم الإتساق العام، وجزء من منظومة التخلف العام لحضارتنا فى الوقت الحاضر.
د. يحيى:
جديد ومفيد تعبير “المثقف الحياتى” يا ناجى، شكراً
لكننى لا أوافقك على أن هذا الوضع هو من منظومة التخلف العام لحضارتنا. إن احتكار صفة المثقف لصفوة متميزة هو إشكالة عالمية معاصرة، وهو اغتراب خفى، الفرق بيننا وبين العالم المتقدم (حتى الآن) هو أنهم دائموا المراجعة والنقد الذاتى، بما فى ذلك هذه مراجعة الإشكالة، ولعلك لاحظت فى النشرة إشارة إلى كتاب ت.س. إليوت “ملاحظات نحو تعريف الثقافة”، ترجمة د. شكرى عياد.
د. مروان الجندى
لا أعرف هل أنا مثقف أم لا! ولكن كل ما أعرفه هو أننى دائما فى مرحلة تلقِّى، وعلى هذا فأنا لا أعتبر نفسى مثقفا كما يعتبر الواحد منهم نفسه مثقفا مثلا بعد الحصول على شهادة أو درجة علمية تسمح بأن يقال عنه أنه مثقف فى تخصص ما.
د. يحيى:
أولا: لا توجد شهادة أو درجة علمية تعطى أى إنسان لقب “مثقف”.
ثانيا: حُسن التلقى هو فى ذاته إبداع ثقافى.
ثالثا: لقب مثقف هو لقب سخيف، نحن لسنا فى حاجة أن نصف بعضنا البعض به أصلا.
رابعا: مناقشة القضية هكذا هى محاولة التذكرة بمسئولية انتمائنا، ودعوة لحركية اختلافنا، وتعميقا لمسئولية الذين فى المقدمة عن تنمية إيجابية حركية الوعى العام لناسهم.
د. محمد شحاته فرغلى
أحسست بعد قراءتى لهذا المقال بمدى الصعوبة التى سنواجهها خلال الممارسة عند العمل عبر الثقافات، ووجدتنى أحتاج إلى قدر كبير من المعرفة والخبرة بأى مجتمع آخر عند احتكاكى به – طبيبا أو إنساناً – لأتمكن من مواكبته.
د. يحيى:
هذا صحيح.
بل إن الصعوبة قائمة حتى ونحن نمارس مهنتنا فى ثقافتنا الخاصة، مع تعدد الثقافات الفرعية، فالصعوبة ليست فقط عند العمل عبر الثقافات الأخرى.
أ. عبد المجيد محمد
هو فيه حاجة اسمها ثقافة شخصية؟ وثقافة عامة؟ وإيه هو الفرق بينهم؟
د. يحيى:
لا أعتقد أن تعبير ثقافة شخصية هو تعبير مناسب، توجد ثقافة فرعية، وثقافة عامة، وثقافة لمرحلة تاريخية معينة، وثقافة لتجمع فئوى أو مهنى معين، ولكن ليس هناك ما يسمى “ثقافة شخصية” لكن يوجد فرد “مثقف” وهو ما اقترحنا تعريفا جديدا له كما جاء بالنشرة، وفى هذا الحوار.
أ. محمد المهدى
لم أفهم جملة “من كان منهم يمثل وعى ناسه هناك فى الأعلى فهو كذلك”،
هل تقصد حضرتك من يتعامل من منطقة فوقيه وينظر لجماعته من خلال هذه المنطقة فهو لا يعبر عنهم بقدر ما يعبر عن فكرته العقلية ورؤيته لما يظن أنهم عليه؟! أرجو الإفادة.
د. يحيى:
ليس هذا ما أقصده تماما، إلا فى جزئية أنه يعبر عن جماعته، بمعنى أنه يمكن تصور أن كل من ينتمى عاملا فاعلا مشاركا متحمسا لجمهرة من يعملون وينشطون فى المجلس الأعلى للثقافة، هو ممثل بشكل ما لثقافة “المجلس الأعلى للثقافة”، لا أكثر ولا أقل،
لكن ليس لأهل هذه الثقافة الخاصة مهما كانت متميزة أن يفرضوا ثقافتهم على من يتصورون أنهم دونهم لمجرد أنهم يجلسون “أعلى” (فى المجلس الأعلى).
يا ترى هل زدت عليك الأمر صعوبة؟.
أ. محمد المهدى
إذن: لفظ مثقف ليس حكراً على فئة بعينها، بل قد يتوافر لدى أى واحد لديه وعى بأبجديات جماعته، ويعبر عنهم ويعمل على تطورهم.
د. يحيى:
هذا هو ما قصدته.
أ. عبده السيد على
أنا قبل هذه اليومية كان مفهومى عن المثقف أنه من يعرف شىء عن كل شىء، وإن علاقة الثقافة بالمثقف أقل مما وضحته حضرتك، بمعنى أنه كان عندى اعتقاد أن المثقفين هم الجماعة اليساريين (مثقفين وسط البلد)، لكن وصلنى من اليومية أن “مثقف” يعنى مسئول، مش عنده علم ببعض المعلومات والأخبار الجارية.
د. يحيى:
.. “أن يكون مسئولا!!” هذا بعد آخر ليكون الواحد مثقفا، مسئولاً عن جماعته، هذا جيد، شكرا.
د. عمرو دنيا
مازلت مش فاهم يعنى إيه مثقف؟
كنت حتى فترة ليست بالقصيرة أعتقد أن المثقفين هم أعداء الدين وهم من يهاجمون التقاليد والأعراف حتى أنى كنت أخشى أن أقرأ بعض الجرائد المحسوبة على هذا التيار، ثم بدأت رويداً رويداً، أبحث الأمر فى محاولة فهم ما وراءه!!.
د. يحيى:
وراء ماذا يا عمرو؟
وأعداء أى دين يا شيخ؟
فى رأى ت.س. إليوت أن الدين هو من أهم – إن لم يكن أهم – مقومات ثقافة جماعة من الناس قديما وحديثاً، وقد بالغ فى ذلك قليلا أو كثيراً، وكان هذا من أهم ما هوجم بسببه هذا العمل الذى أشرت إليه فى النشرة.
أ. محمد إسماعيل
هل معنى ذلك أنى بعالج بالثقافة؟ هل هذا صحيح؟
د. يحيى:
بصراحة: هو صحيح ، خصوصا لو كنت تعنى مفهوم “المجتمع العلاجى”، إذ أن العامل الفعّال فى العلاج فى هذا المجتمع ليس هو الطبيب ولا الدواء، وإنما هو انتماء المريض إلى منظومة شبكية لها مواصفاتها الخاصة، هى منظومة أشبه بالوعى العام الضامّ للوحدات التى تكوّنُهُ، هذه المواصفات هى معاً التى تتمازج وتحضر فى وعى المرضى المشاركين فى صنع شبكية هذا المجتمع العلاجى، وبالتالى يصبح هذا المجتمع -بكل وحداته من أطباء ومعالجين وتمريض وعاملين- “ثقافة” علاجية مشتملة، فيصدق ما وصلك يا محمد هكذا ببساطة، وقد عبّرت عنه بشكل جيدا جدا، وهو أنك “بتعالج بالثقافة”.
أ. محمد إسماعيل
أول مرة أعرف إنى مثقف، وأحب أبقى مثقف وشكراً.
بس مثقف على قدى.
بجد تعتعة رائعة.
د. يحيى:
ألف مبروك يا رجل.
أ. رامى عادل
اعرف واحد مثقف، مابيسمعش، وان سمع مابيفهمش، وان فهم بيطنش، وهو يمثل نسبه عاليه من جيله، ناس دماغها مخشبه، مصممين انهم صح طول الوقت، وانهم مابيغلطوش، وهات يا حكم وضحك عل دقون، ويقاطعوك قبل ما يعرفوا انت بتقول ايه، الحمد لله انا مدخلتش معاهم فى نقاش، والا كنت غيرت مفاهيمهم بالراحة او بالعافيه، بانى اسمعهم للاخر، بس هما مجادلين ومأبيزهقوش، وبيزوغوا من الحقيقه، وهما ابو العريف، انا باكرهم، أصلهم متسلطين ومغرورين، وواكلينها والعه، نفسى يسيبونى مع واحد فيهم لوحدنا، اسمعله ويسمعنى (مش بمزاجه)، يا خوفى ليطلع بعد الجلسه افظع من الاول.
د. يحيى:
يا ليتنى أستطيع يا رامى أن أرتّب لك مثل ذلك مع ناس أعرفهم، لا أستطيع أن أذكر أسماءهم، حبا فيهم وحرصا عليهم ، وعليك طبعا.ً
****
ملحق: استبيان للشخصية فى الثقافة العربية
د. محمد عزت
أوافق على أنه قد تكون لهذه الاختبارات دوراً كشفيا أو تنويريا أو علاجياً، فكثيرا ما يتوقف المرضى عند بعض العبارات وتكون بداية لشئ ما، تحريك ما أو كشف ما أو بداية لنقلة جديدة فى العلاج النفسى.
د. يحيى:
والله يا محمد هذا ما يحدث كثيراً دون أن أقصد يا شيخ، وأنا أفرح وأتعجب من ذلك، وأريد أن أفهم أكثر.
د. مدحت منصور
(عبر الأسبوع)
أحسست أن تعليقاتى ستكون ضحلة ركيكة، ولازمنى من أول الأسبوع ذلك الخوف من الضحالة، حضرنى قول الإله زيوس لابنه: لا أريدك أن تفتح فمك ولكن افتح عقلك، بعد يومين أو ثلاثة حضرتنى حضرتك فى المنام لتقول لى ما معناه إن كنت تعلم أنك لا تعلم فأنت على أول طريق العلم، سألتك بجزع: والمعرفة؟ فقلت إن اعترفت بجهلك فتلك بوابتك إلى المعرفة .
د. يحيى:
الظاهر أنه علىّ أن ألملم نفسى أكثر يا مدحت حتى لا ألاحقك حتى فى الحلم أيضا.
****
يوم إبداعى الشخصى:
عن الإبداع والرمز والفن والثورة والحياة
د. نعمات على
عندما قرأت هذا الكلام فرحت ثم حزنت لأنه ذكرنى بما كنت عليه فى الماضى، ربما امر شخصى.
ولكن بوجه عام شعرت بالراحة والونس عندما قرأته.
د. يحيى:
ربنا يستر، على فكرة يا نعمات، كان هناك باب فى مجلة الإنسان والتطور لم نستطع أن نصنفه شعر أم قصة أم مقالة فكنا نسميه “كلام” كما قلت أنتى حالا: هذا “الكلام”.
أ. رامى عادل
ربما تخدعنا الفرحه الفجائيه فنندفع نهجم بها على من حولنا لنخبرهم اننا سعداء فتنطفئ، اوجهها لكل مدمن مخدرات او مجنون يغتر ببهجه صبيانيه متسربه (انا اول المغترين)، وقد تنجح المزيكا فى ايقاظ مشاعرك والاجمل ان يصغى قلبك لمزيكا الكون وايقاعه فيصبح يومك خليطا من الالحان الحلوه، بلا داعى ان تشعلها موسيقاك المسموعه، فبداخلك ذكريات تنبض بالصوت القويم، تحيى من حولك، وتفرحهم، مادمت يا زيزى لم تسمعى هدير مياهك بداخلى بحشاشتى، فهلا استجبت لنداء القدر، غنيت الاطلال باعلى صوتى لتخرجنى من سجنى فاحرجتنى حنجرتى الف مره الف يوم، وودعت عهد الجنون الماثل الأن أمام عينى من جديد، وجاوبت المجرة على طيفا سرى بين الكواكب فى خفاء وقال…
د. يحيى:
إياك يا رامى أن تعقل أكثر من ذلك، سوف يصبح دمك ثقيلا والنعمة.
****
الإشراف على العلاج النفسى رقم (41)
شرخ فى جدار الكبت، وحركية الجنس
أ. رامى عادل
لما رسمت قلب وقالت لى فضه قمت فضيته لقيت جواه لباس حريمى فتله، وقلت ان فرج المراه هو قبلة صانعها، اما ان للمرأة قلبان واحد فوقانى وواحد من تحت فهذا هبل اخر، واما ان اراها بشعر اصفر اشقر وهى ليست كذلك، فانا اراها ايرما لادوس او ايرما الغانيه، واما ان اراها ذكرا فلانها لا تلاطفنى، جافه فاتره فإعاملها كما ينبغى ان نعامل التوربينى، مغتصب الاطفال، لانها شوهتنى واردتنى وهى مسؤوله عن كونها ذكرا مغتصبا يتخفى خلف امراه ليست كذلك،
د. يحيى:
نعم، هكذا عُدْ إلى قواعدك.
أ. رامى عادل
اما ان تكون العمليه الجنسيه كلها تحدى فى تحدى فهذا مرفوض على الاقل بالنسبه لى، فاملى ان انصهر ولم يتحقق حتى الان، اما ان الختان سبب من اسباب اللواط، فهذا لان المراه لا تذوب كفايه، وتريد ان تمارس الحب بالعكس، فهو لواط حريمى، اكرهه واكره من يفعلوه، واعرف رجالا لا يقوموا بممارسة الحب من الشرج، وهوا يجعل من المراه مخلوقا شاذا عنيفا، وما ارق امراه اخرى لا تستحلاه الا كما ينبغى (من مطرحه التمام يعنى من قدام) واشم رائحة براز مخلوط بالدم فى بعض الرجال ولا ارى تفسيرا لها الان،
د. يحيى:
واحدة واحدة يا رامى، إلى أين أنت ذاهب؟
أ. رامى عادل
وللدكتور يحيى مقعده مائيه كأنه يرفض ان يلمسها احد، وكأنها تأبى ان يمسها احد، وهى تشبه مقعدة المحاربين القدامى، واذكر انى قرأت للدكتور يحيى ان والدته البسته ملابس بناتى، وما اقسى تجربة مررت بها حين البسونى شورتا ولم يهزنى هذا بقدر الفانله الحمالات لانى شعرت ببروده تلفحنى وتعربنى امام نفسى والاخرين، ولم اتخلص من هذا الشعور الى الان، وما اقسى ان تلبس المريله على الاندروير مباشره، وتلفحك برودة الجو، وما اجمل ان تمارس جزءا حقيقيا رحيقيا من الجنس مع بنات فى مثل سنك وكلكم فى عمر الزهور باناملك الصغيره، ولا يكتشف احد انك زير صغير ..ايها التنين العجوز.
د. يحيى:
حمدًا لله على السلامة يا رجل، هكذا يكون الكلام.
****
حوار/بريد الجمعة: 27-3- 2009
أ. رامى عادل
حسنا، ساعتمد على ذاكرتى يا د.أميمة وربنا يستر،
حين قلت ان د يحيى الرخاوى يقتحم عالم الموتى، بينما هم يقتحمون عالم نجيب محفوظ، وان د.يحيى يكاد ان لا يفرق بين الاحياء والموتى للحظات، هذا هو بعض ما شدني، فبخبرتى المتواضعه مع د يحيى اعلم انه قد يقابل الاسكندر والملك فاروق والمرسلين ومارلين مونرو (مثلا، مثلا) يعنى اكنه بيحضر ارواح، اى والله، يا خبر دنا خرفت، ده كده هما اللى بيجوله، ومش قادر افهم ازاى د يحيى بيروح عالم الموتى، بيركب ايه وهو رايح، توك توك؟ ود يحيى قال فى مره انه بيعبر الحاجز بين الموت والحياه، صدقونى مش عارف اميز ايه اللى قالته د اميمه بالضبط.
د. يحيى:
لكنك ميّزته بطريقتك.
والدور على د. أميمة.