حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 18-10-2019
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4430
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله.
*****
د. رجائى الجميل
هذا فضل ورحمة مهداة ان كون عبده او عنده.
يا مولانا هو قال سبحانه “هم درجات عند الله”
احسب ان من يصل ان يكون عبده حقا حقا وهى عندى مرادفة لعنده حقا حقا فقد ابتلى بلاء عظيما . فهو فى كدح الثبات كى لا يزل “ان تزل قدم بعد ثبوتها”
فهو يأذن ويرضى “يرضه له”
اظن ان الدرجات العلا هى ما يأذن الله ان يغشيه برحمته فتغشاه المعية فيكون عبدا ربانيا. اللهم اعنا ان نكون منهم المصطفين الاخيار.
د. يحيى:
يجوز
شكراً.
د. أسامة عرفة
سؤال : ما الفرق بين القرب و البعد و الصعود و النزول ؟؟
د. يحيى:
وصلنى أن الصعود والهبوط هما “حركة فى المحل” (فى نفس النقطة)
أما الاقتراب والابتعاد فهما أقرب إلى برنامج “الدخول والخروج” وهو من أهم أساسيات برامج التطور والإبداع، وذراعى الخروج والدخول غير متساويين فى الطول عادة وإلا فهى نفس الوقفة والحركة الزائفة “وإعادة النص”.
*****
د. رجائى الجميل
تحول الانسان…….إلى هامة منقرضة……..مهزومة…..بعد ان اوتى جوامع……الوجود المتولد.
اصر على السباحة…..على شطئان العطن…..يجتر فضلات العفن.
يدور فى حلزونية…..عبثية….رغم ظاهر تقدمه……يتحرك الى المحلك سر.!!!
فالشاطئ الآخر يحمل….كل مخاطر التعرية…..كشف الغطاء.
فليذهب……تذروه رياح الحق…….ما له من قرار…..ما له من قرار….تبت يداه…..ما اغنى عنه ما كسب.
د. يحيى:
مخاطر التعرية وكشف الغطاء ليست دائما بهذه السلبية
-1-
يــاليتنى طفوتُ دون وزْنِ
ياليتنى عبرتُ نهر الحزنِ
من غير أن يبتلَّ طرْفـِى فـَرَقـَا.
ياليت ليلى ما انـْجـَلي،
ولا عرفتُ شفرة الرموز والأجنة.
إى هجرة الطيورْ،
فى الشاطئ المهجورْ.
عفوا فعلتــُـها …
-2-
المهربُ الجبان ،
العمرُ بعدُ ما بدا ،
المهربُ الأمان .
فك الحبال صلت السلاسل،
العمرُ بعدُ ما انقضي.
-3-
أشلاؤها : تفجرت مضيئه.
نرى ، ندور ننكفئ.
تقطعت وشائج الموده،
تباعدت أذرعنا الممتده.
-4-
تناثرت، تخلقت، تحدت،
وماتت التمائم .
-5-
يا بؤسه الصراخ دونَ صوت.
يا رعبـها ولادة كموت .
…يا سعد من لم يحمل الأمانه .
ياويل من صـَـاحـَـبـَـهـَـاَ :
فى خدرها ،
أو عاش ملتفا بها،
وحولها.
-6-
…يا مِـقـْـود الزمان لا تـُـطـْـلقنى
ثقيلة ومرعبه:
قولة “كـُـنْ”.
لو “كان”: بــت بائسا،
لو “كان” طرت نـَوْرَسَا،
لو كان درت حول نفسى عدما .
لو كان كنت ظِلـَّه إليه
ثلاثة دواوين الديوان الثانى “شظايا المرايا”
*****
أ. فؤاد محمد
المقتطف: ثم أليس من المحتمل – الآن – أننا (زوجتى وأنا) لا نفعل إلا أن نُسقط وحدتنا نحن (ومن مثلنا) على هؤلاء البشر الذين لا نعرف عنهم إلا ظاهرهم؟
التعليق: ربما فعلت ذلك ايضا الان ..
ربما هناك شئ اخر جمعهم غير المال .. غير المكسب وغير الخسارة ، احدهم سمعته يقسم بين سطوره غالبا كان دستيوفيسكى على ما اتذكر “اقسم باننى لا اقامر من اجل المال” …
د. يحيى:
هذا تعليق مناسب كالعادة
شكراً (كالعادة)
*****
د. رجائى الجميل
الحرية هى قمة العبودية فى بحر الكون!!!!
هى قدس اقداس الوجود……يتلمس اطيافها من جبلت له النعم…..يحرم منها من حرم…..لا ينطق بها…..بل تنضح به فى مدارج عصية الا على من رضى له الرحمن ان يزحف بها فى دروبها اليه.
د. يحيى:
لذلك: ربما يجدر بنا أن نبحث لها عن اسم آخر
*****
أ. فؤاد محمد
تحركنى القصيدة وتقلقل سواكني
ان كانت ساكنة
اخاطب خوفى ..
لا تتهرب من عينيي
لا تتسلل من بيني
…او بين رموشي
…..فانا يرعبني
ان اصبح يوما بلا خوف
او يتعرى وجودي
او اصبح عارى امام الكل
او تحرم روحي
من رجفة نبض
من وجفة قلب..
كالامس او اول امس….. فاهيم ..
من غير القيد
من غير الوحدة
من غير الانس..
د. يحيى:
ليكن..!
هذا شعر
****
2019-10-18