نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 29-3-2013
السنة السادسة
العدد: 2037
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا مقدمة
“لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ”
دعوة خاصة بقراءة نشرة الأربعاء القادم
“مصر: من ينقذها: فكأنما أحيا الناس جميعا”
شكراً.
******
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (10) من منظور ثقافة مصرية عربية
د. مايكل فهمى
1- عندى مشكلة فى نفسى:
تعميمى وميلى – ضد الحيادية- وتحاملى على كل ما هو رجل (زوج/مجتمع ذكورى)
و أرى أنه يمثل كل ما هو تدليل، نفس قصير، تبلد، تعفن داخلى، عدم مسئولية، نرجسية، تسلط، شهوة دون حب، جهل، أنانية، كذب، غباء…..
د. يحيى:
ما هذا يا مايكل يا إبنى؟ كيف تتحامل على نفسك وعلىّ هكذا؟ هذا سِبَاب وقذف وليس تحاملا، ولماذا كل هذا التعميم، النساء فيهن ملتهمات وشيطانات وبليدات، وأمهات جميلات وفاتنات مبدعات، كذلك الرجال. ما هذا؟!!.
د. مايكل فهمى
2- هل هو إسقاط؟! أم قراءة عميقة؟؟
د. يحيى:
الإثنان معا يا سيدى مع التحفظ على أن القراءة ليست عميقة.
د. مايكل فهمى
المقتطف: “.. وعادة يكون الأكبر جدا هو الذى يشرف على الأصغر جدا، وليس الأكبر للأكبر، بمعنى أن أكبر الخبراء هو الأقدر على الإشراف على المبتدئين بهدوء، وبخطوات محسوبة تنمى الخبرة بالإيقاع الهادئ اللازم على مدى ممتد”.
تعليقى اليوم: عدد 2 أسئلة:
1- و من الذى يخدم (يساعد/يعالج) الأكبر..؟؟
د. يحيى:
المفروض أنه يوجد عدد “تسعة” مستويات للإشراف (مستويات وأنواع الإشراف على العلاج النفسى “1”) – (مستويات وأنواع الإشراف على العلاج النفسى “2”)، ومن تضطره ظروفه أن يفتقد أحدها سوف يجد بغيته فى مستوى آخر إن صدق العزم، أما حكاية “يخدم” هذه فهى على ما أعتقد لغة كنسية رائعة لا أعرف تحديدا مضمونها، نحن نتكلم عن الإشراف ونعمل من أعلى ومن أدنى ومن حوالينا حتى نصل إلى إشراف رب العالمين، وهو الأعدل والأصعب.
أرجوك راجع جميع المستويات وخاصة إشراف المريض على المعالج وأيضا إشراف الأصغر على الأكبر.
د. مايكل فهمى
2- هل هناك فعلا هذا التخصص: ما يسمى psychiatry of psychiatries فقط؟؟
د. يحيى:
لا أعرف
وأعتقد أنه لا يوجد شىء بهذا الاسم
لعلك تقصد Psychiatry for Psychiatrists ولعله خطأ مطبعى
******
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (11) من منظور ثقافة مصرية عربية
مستويات وأنواع الإشراف على العلاج النفسى (2)
أ. إسلام حسن
بالنسبة يا دكتور يحيى المتعلم الشاطر يشرف على نفسه، أنا لى رأى: قد يكون لى وجهة نظر معينة أو اتبع طريقة قد تكون خاطئة ولكن من وجهة نظرى صحيحة وأنا لا أعلم فأسير فى هذا الطريق، ولذلك أفضل أن يكون لى إشراف؟
د. يحيى:
طبعا عندك حق
لكن اسمح أن أذكرك ولو على المدى الطويل – ربما سنوات وربما عشرات السنين- أنه لا يغنى مستوى عن مستوى آخر.
أ. إسلام حسن
أنا أرى أننى لابد أن أحاسب نفسى أول بأول ولكن بطريقة لا تعوق عقلى ودورى.
د. يحيى:
حساب النفس لدرجة الاعاقة ليس اشرافا ولا تعلّما، كل المطلوب هو التعلم من الأخطاء، وترك السؤال مفتوحا أحيانا، وتأجيل الحكم، واحترام النتائج، كل النتائج الايجابية والسلبية فى كل مرضاك.
أ. إسلام حسن
أوقات كثيرة أعدل من اشياء يطلبها المريض أو بمعنى أدق يلفت بالى نحوها ويرشدنى إليها ولكن فى الأغلب بطريقة غير مباشرة.
د. يحيى:
هذا أطيب، فالطريق المباشر أكثر إحراجا، وأقل فائدة.
د. نجاة انصوره
السلام عليكم ورحمة الله تعالى أستاذنا.
أشكرك سيدي على التبويب المتناسق لمستويات الإشراف الذاتي والجميل إنه من واقع خبراتي ومايحمله من ضرورة التيقن والتنبه للعديد من مراحل نمو ونضج المعالج وعيا وعملا… وفيما يتعلق بالنقطة السوداء لدى المعالج والتي قد لا يراها أو إنه لايحب أن يراها في نفسه فهي تتضمن تعميم المعالج لنواقصه بكفاءة العلاج على كافة أوجه إجتهاده العلاجي تجاه مرضاه ونموه الشخصي إيجابيا في العلاج؟؟ أم إنها ليست بالضرورة تتضمن أو تنبثق من كل ذلك كونها مرحلة تطورية تحدث للمعالج أو كسياق نمو خبراتي ؟
د. يحيى:
النقطة السوداء طبيعة بشرية موجودة عند كل الناس (حتى أتخن تخين) وهى رحمة من ربنا مثل كثير من الميكانزمات، المهم أن ننتبه لاحتمال وجودها حتى لو لم نعرف ماذا يخفى سوادها، وأن يتضاءل حجمها باستمرار النمو، وأن نحترمها عندنا وعند غيرنا على حد سواء طالما هى تتضاءل ونحن وراءها، أما أختفاؤها نهائيا فلا يقدر على القدرة إلا الله.
د. نجاة انصوره
أعتقد بالمقتطف هناك رد شاف قد يتضمن كل الإجابه على التساؤل\”\”تظهر آثار الإشراف الذاتى الإيجابية فى نمو المعالج نفسه دون أن يلحظ ذلك واعيا فى وقت بذاته، ذلك أنه باستمرار الممارسة، وتلقائية التعلم تحتد البصيرة، وتزيد فاعلية الإشراف الذاتى التلقائى، بما يؤكد أهميته من جهة، ويحسن الأداء من جهة أخرى، فتزداد فرص وجدوى الإشراف الذاتى باستمرار\”\” في ال junior supervison يسمح المشرف الآكبر لتلاميذه بالإشراف عليه ذلك بعرضه لبعض صعوباته لتنفيذ إستراتيجيه علاجيه موفقه لبعض مرضاه فيقوم الآصغر بمناقشة وتقديم بعض الإنتقادات والآراء ..هل تكون خبرة هؤلاء الآصغر بالضرورة مختلفه وبها يستفاد المشرف أم من منطلق إن العلاجات فنون متنوعه ؟ّ!! أم إن الهدف هو إستفادة متكامله تهدف لتنمية الأصغر على الدوام وإثراء بصيرته خبراتياكديناميكيه تعليميه دوريه.
د. يحيى:
ليس عندى أكثر مما ورد بالنشرة،
عذراً،
فقط أرجوك أن تتذكرى أن الكبير لابد أن يكون جادا فى قبول اشراف الأصغر وأن يستفيد منه لشخصه وليس لمجرد إرضاء الأصغر أو تدريبه، وإلا تكبر الخدعة وتضر الاثنين.
د. نجاة انصوره
– آبهرتني جدا جميع نقاط إشراف المريض بكل ماتضمنته من تحفيز نمو المعالج إيجابيابفهم أعمق لغائية المرض وفي بناء الفروض .. وعند المشرف الآكبر قد تضيق هوة الإختلاف النضجي مع المرضى عنه عند المعالجين المبتدئين..
الهمني بيقين موجه \” إن النمو الحقيقي يجعل هذا النوع من الإشراف آليه تلقائيه أكثر منها محاسبه عقابيه\” النمو يتطلب المحاوله بإجتهاد نحو الأفضل فالآفضل نموا متصاعدا نحو التوفيق المبدع شيئا فشيئا.
شكرا لك سيدي وجزاك الله خير الجزاء
د. يحيى:
إذا انقلب الإشراف محاسبة عقابية!! فقد أحقيته أن يسمى إشرافا
*****
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (12) من منظور ثقافة مصرية عربية
علاقة هذا العلاج بأنواع العلاج الجمعى
د. جوزيف سمير
المقتطف: “وثمَّ توجه تحليلى أيضا يعتبر الانتماء إلى المجموعة بمثابة تكوين “عائلة جديدة” لها معظم مواصفات العائلة، وبالتالى تمر بنفس مراحل نموها،…”
التعليق: فى ضوء هذا هل توجد علاقة بين نجاح المجموعة ووجود علاقات ومعرفة مسبقة بين أعضاءها؟
د. يحيى:
لا أظن أن ذلك إيجابيا بصفة عامة، برغم احتمال حضور بعض اعضاء فى المجموعة لهم معرفة ببعضهم البعض من قبل بدء المجموعة، مثل أى تجمع يتجمع.
أما مجموعات “المواجهة” Encounter Groups مثل التى نشرتها محوّره فى مئات الصفحات فى كتاب: “شرح ديوان أغوار النفس”: “فقه العلاقات البشرية” (مسلسلا فى نشرات) فهذا أمر آخر.
د. جوزيف سمير
منذ حوالى 4 سنوات بدأت مع مجموعة من الأصدقاء Group therapy معتمداً على مبدأ Here & Now ولكن هذا لم يستمر لمدة طويلة (أقل من سنة) والآن أتساءل هل لسابق معرفتنا ببعض دورٌ فى التأثير السلبى على المجموعة وعدم استمراريتها؟
د. يحيى:
عدم استمرار المجموعة لايدل على أية سلبية فى ذاته، فابحث عن أسباب أخرى، لأنه يبدو أن المحاولة كانت اجتهادا شخصيا موازيا لمجموعات المواجهة Encounter group ، وهذا ما سوف أرجع إليه لاحقا فى كتاب العلاج الجمعى.
د. نجاة انصوره
– في العلاج ذو التوجه التحليلي النفسي من حيث إنه يتيح مساحه أكبر من التنفيس باللغه أيا كانت لتصل ربما لحد استخدام إنفعال الغضب .. وفي إطار إستحضار الماضي خاصة مايتعلق بعلاقته بالحاضر وتأثيره الآني خاصة عندما يذكر المريض عن سبب متاعبه الحاليه في علاقتها بأحداث ومواقف الماضي _ وهذا يتجاوز الحضور الشخصي في مفهومه الأشمل كحضور في مجموعه متجانسه أو متجانسه … أعتقد ولست متأكده إن هذا النوع أكثر إتاحه لآن يضع المريض قدمه على أول درجات للتماثل للشفاء لكنه على الأقل على إتاحه إن يتناول ماضيه والذي يشكل منظومه متسقه لمتاعبه النفسيه المستحضرة على طول وسط وعيه يكون هذا الإستحضار \”هنا والآن \” هكذا لفظيا كل مايتعلق بالماضي وهذا قد يتيح دعما أعمق لإعادة البناء Reconstruction وصولا لتناول مواقف المدرسه الإنجليزيه …لو نجح المعالج بجعل هذه التراتبيه متناسقه مضبوطه بوقت الجروب بما يتاح لهم جميعا ستكون إستراتيجيه جيده خاصه للمرضى العصابيين…. أما المرضى الذهانيين فقد يكتفي المعالج بالعلاج الجمعي بإستحضارهم شخصيا حتى تتفكك منظومتهم المرضيه شيئا فشيئا ليصلوا لتفهم تكنيكات كما للعصابيين ربما .
د. يحيى:
التركيز على “هنا والآن” حتى فى العلاج الجماعى ذى التوجه التحليلى يحول دون كثير مما تعودنا عليه فى العلاج التحليلى الفردى أو التقليدى مثل الحديث عن “التنفيس”، وعن “سبب متاعبه” أو “الماضى الذى يمثل منظومة متسقة لمتاعبه النفسية”…الخ كل هذا يبعدنا عن “هنا والآن” ما لم تتم مسرحته (من المسرح) فى دراما حالية، ثم فى مواجهة سؤال آنىّ أيضا، سؤال يقول: “إذن ماذا؟”.
د. نجاة انصوره
إستخدام ميكانيزمات الدفاع النفسي لدى المرضى _خاصه وفق العلاجات التحليليه يعتبر دعامه متوقعه وربما مطلوبه لحد ما لتتيح للمريض في الآساس مزيدا من التصريح وذلك وفق قواعد الإسقاط والتحويل والإبدال خاصة أعتقد إنها جيده وفق هذه المدرسه وبحسب نتائجها على المريض.
شكرا سيدي ….. مودتي.
د. يحيى:
مرة أخرى: الميكانزمات هى طبيعة بشرية، وهى رحمة ربنا على شرط أن تتناقص باستمرار، وأن يكون نفعها، أكثر من ضررها للشخص ولمن حوله، أما كيفية التعامل معها فى العلاج الجمعى الذى نمارسه، فهذا أمر آخر يحتاج إلى ضبط الجرعة، والتدرج فى تخفيفها، أما حكاية “وفق العلاجات التحليلية” فهذا أمر يرجع إلى العلاجات التحليلية..
******
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (9) من منظور ثقافة مصرية عربية
حياد المعالج وبعض الفروق الثقافية
د. مايكل فهمى
أثناء الكشف أو الجلسة:
هل أعاكس وأنجذب للبنت الحلوة الجذابة جنسيا — كـ بنى آدم..
أم
أتحفظ——- كـ طبيب ومعالج..؟؟
د. يحيى:
المسألة ليست اختيارية بهذا الوصف الصادق الأقرب إلى انتقاء نوع من الفاكهة دون الآخر، أنت تنجذب كأب راعٍ، وكأخ مسؤول، كلاهما “بنى آدم”
أنت طبيب وإنسان، وكل ما هو طبيعى طبيعى فى حدود التزام حدود وآداب المهنة ونفع المريض.
******
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
من أخص خصائص أن تكون عبدا هو أن تكون علي صراط. لا أن تكون في وصول وإلا لما صرت عبدا.
وحتي من وجد نفسه وكأنه في وصول فهو في ردهات تجبره علي أن يقيم صلبه كي لا يتلاشي بوهم الوصول.
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون.
علمت أخيرا من طبيب صديق مسيحي سوداني تربي في مصر ثم خرج من السودان الي هنا وهو أرثوذوكسي يقوم علي رعايه والده الذي يلمس ال100 عام فياكتوبر. علمت منه أن الجنه عندهم هي أن تعيش في حضره الرحمن فقط!!!!!
وسط أكثر ما يقال من رطان يلتقط النساك اقل القليل مثل طائر يلتقط الحب من وسط كل ما لا يعنيه.
د. يحيى:
أنا أنتمى للشخص العادى أكثر من انتمائى للنساك
لكننى أوافقك على حكاية “أقل القليل”.
د. محمد المناع
وعند الوقفة أرى مستويات ثلاثة من حضور الوجود الذاتى
1) أن تصير أرادة الذات أسيرة وطيعة لإرادة الوعى الغالب “وعى ما هو دونه” وتلك مرتبة وضعية وخطيرة لأنها تشكل القوالب للأفراد فإن كان الغالب خيرا فى المحتوى وإن كان شرا فهو انتهى “هيئة الوقفة”
د. يحيى:
لم أفهم جيدا
أنت وما ترى.
د. محمد المناع
2) أن تتحرر إرادة اذات من ثقافتها الماضية والمحطية بها فى لحظة تقرر فيها تشكيل قانونها الخاص عن صدمة وشجاعة لا عن اشتهاء وخوف وهى مرحلة قاسية متقلبة عنيفة وعليه فإن الوقفة ذاتها ملجأ ومنجى “الوقفة”
د. يحيى:
برجاء قراءة النشرة مرة أخرى
هذا أفضل
مع التذكرة بأن أجزاء الثوانى لها أهمية قصوى، نحن عادة لا ندركها حتى لو تكلمنا عنها وكأننا ندركها.
د. محمد المناع
3) وفى مرتبة أخيرة وأسمى تُسلِّم الذات حريتها وإرادتها لصانع هذه الحرية وهذه الإرادة المستقلة فكأن عتقها يكمن فى عودتها إلى مصدرها مرة أخرى باختيار حر، مبنى على فهم وإدراك تواكب مشاعر الحب والمهابة “التسليم” وهذه المرتبة لا نهائية المراتب “هو”.
د. يحيى:
هذا طيب،
فقط أنبِّه إلى صعوبة استعمال تعبير “باختيار حر” وغموضه فى نفس الوقت!!
د. نجاة أنصوره
الم يدعنا الله تعالى بالسعي الدؤوب لعبادته وفي كل حين ورغم أي ظرف وبكل مانستطيع وآمرنا كذلك بالبحث عن المعرفه بشتى مستوياتها وبكل قدرة وهبنا إياها وأمرنا بإعمال العقل لآقصى حد… هكذا ونحن نسعى إليه فهي وقفه وبهيئة وقفة لنصل للوقفه الآن وفي كل حين حتى يرث الله الآرض ومن عليها ووفق كل مستويات الوعيالشخصي والجمعي وهكذا.
د. يحيى:
يارب أعنّا أنت المعين الوهاب
******
مقالان منذ حوالى خمس عشرة عاماً !
د. نجاة أنصوره
السلام عليكم.
كم يؤلمني حال الأمه جمعا بكل شئ فباتت كالهشيم تدروه الرياح ولازلنا نصدق هؤلاء من الغرب وأمريكا وزعيمة العالم الإمبرياليه الصهيونيه ونفتح لها دراع الترحيب ولازالوا هؤلاء جميعا يعلموننا كيف نكون وكذلك يعلموننا الأخلاق فذهبنا حين ذهبت أخلاقنا إليهم ويعلموننا فنون الحريه الهوجاء ونستمر نصدق ترهاتهم حتى ونحن تحت أقدامهم …….إلى الهاويه يتمنون لنا ربنا سيتر ……….. آمين
د. يحيى:
شكراً، برجاء قراءة المقال من جديد، فهو قديم منذ 14 عاما، ويعرض قضية جوهرية أشمل.
وفقك الله
******
سفيرة إسرائيل، والعذراء البتول، والمؤامرة الحل
د. محمد المناع
أرى أن الشر منّا قبل أن يكون علينا
وأن الكذب يأتى من ضعيف وينتهى إلى أضعف وأن النجاح يقاس بالإلتزام على مستوى اللحظة إن كانت وسيلة أم غاية، ولا يقاس بكم المنجز فإن فقدنا المعيار فى منتصف المسافة، وصلنا فى النهاية إلى لا شىء.
ملاحظة أخرى:
عنوان القصة فى غاية الذكاء الجمال فى انسجامه مع موضوع السرد وعقدته
د. يحيى:
أشكرك
وأعتقد أن ما سينشر غدًا فى التحرير بعنوان: “مصر: من ينقذها فكأنما أحيا الناس جميعا” ثم يعاد نشره هنا يوم “الأربعاء القادم” قد يدعم رؤيتك الطيبة هذه
شكراً لك.
******
قراءة فى كراسات التدريب: نجيب محفوظ
د. مايكل فهمى
نفس ما ورد يتم وأقدمه – دون \”تسقيف\”- لأبى وأستاذى فى الحياة يحيى..
ملحوظة أبكت قلبى دون دموع: جلست لسنين طويلة أقابل أ.نجيب شهريا فى أول التسعينات مع المجموعة سواء فى فندق شبرد، أو فى فيلا أ.د.شوقى العقباوى.. أتنسم وأنهل منه حياة.. ولا أعلم لماذا لا أتذكر أ.د.يحيى الرخاوى آنذاك…
د. يحيى:
أنا لم أجالس شيخى قبل الحادث إلا مرة واحدة فى الأهرام لمدة أقل من ساعة فى السبعينيات، ثم بعد الحادث (1994)، لازمته تماما ولحوالى عشرة أعوام، وكان يعالجنى، وليس العكس، وفى حدود علمى أنا لا أعرف أنه كان له مجلس فى فيلا المرحوم أ.د.شوقى العقباوى وأذكر أننى دعوت المرحوم د. العقباوى إلى جلسة الأستاذ فى بيتى بعد الحادث، وكانت تعقد مساء كل يوم جمعة لمدى تسع سنوات وكان الدكتور العقباوى يحضرها أكثر منى برغم أنها فى بيتى، لأن شيخى كان يسح لى بالسفر نهاية الأسبوع مكتفيا بجلستنا الخاصة “الحرافيش” فى بيت الأستاذ توفيق صالح، وبعض لقطات أثناء الأسبوع، وكان يفعل ذلك لحرصى أن أكمل إنجاز واجباتى، وكان يصدقنى ويشجعنى.
وبعد:
لم أعرف ماذا تريد أن تقول، ولست متأكدا أنك تتابع ما أكتبه كل خميس منذ سنوات، منذ رحيله/عدم رحيله.
د. نجاة أنصوره
السلام عليكم ورحمة الله تعالى.
هناك أناس _ لكنهم قليلون جدا _ عندما تزداد سنا تزدان أكثر بهاءا بكل شئ .. أطال الله لنا بعمرك وعقبال مئة سنه بعد التمانين إن شاء الله تعالى …
_ لاأعرف إذا كانت الإغفاءه قد حدتث فعلا وخلالها إلتقيت بالشيخ أم إنها تعبير متجاوز للواقع مجازا ! لكنها حواريه جميله تستحضر الآخر في الوعي الأعمق .. هي مسؤولية الوفاء أو الوفاء المسؤول والذي ربما نفتقده كثيرا هذه الآيام كأي مسؤوليه نستثقلها… هل تعتقد معي يادكتور يحيى إن الوفاء يستطيع تعميق العلاقة بالآخر حتى مع إفتقاده، وجود خلل ما أو مع كل الظروف …الخ .أم إنه لغة تظل أحادية الإتجاه والمضمون بكل مستوياته؟
الله يديم الوفاء ويحفظ الأستاذ الشيخ ويحفظك لنا جميعا…. شكرا لك
د. يحيى:
فرحت بدعوتك بنا أن”يحفظ الأستاذ”، لأننى شعرت أننى نجحت أن أوصل أنه مازال حيا، وأنك تشاركينى هذا الواقع هو أمر يطمئنى:
أطال الله عمره نفعا.
******
د. مايكل فهمى
كيف ظهر وجهك فى الحالتين..؟؟
د. يحيى:
كما قرأته فى الحالتين.
******
د. مايكل فهمى
المقطتف …. والآن أوجه كلامى إلى الرأى العام. تخيّلوا معى جدليًّا، لو أن بالإنجيل تعاليمَ تأمر بردّ الإساءة بمثلها، ومقابلة العنف بالعنف! يا إلهي! ما مدى اتساع بِرَك الدماء التى كانت، لا سمح الله، سوف تُغرقك يا مصر آنذاك؟! هل أقولإننا محظوظون لأن المسيحيين مسالمون بطبعهم ومأمورون بالحب حسب تعاليم كتابهم؟ أم أقول للمتطرفين العنصريين منّا: \”إختشوا على دمكوا بقا\”؟
د. يحيى:
هذا ما أنهيت به تعليقك على مقالى أنا الذى يبدو أنك لم تقرأه أصلا، وفيه ما يعرى موقفك الذى يحتاج إلى جهاد طويل، ومراجعة موضوعية، وصدق صعب، وأنا أفضل عدم الاستشهاد بما يفند ما قلت حتى لا ندخل فى حوارات ألفاظ الفخر والهجاء دون مسؤولية البناء والعدل.\”
التعليق الجديد اليوم:
1- شكرا على هجومك المستمر لشخصى.. الذى أراه غالبا للبنيان..
2- ………
15- ……..
16- آخر مفاجأة وهو مربط الفرس: أن ما سبق (المقتطف) المنسوب لى.. و الذى أخذت بفضله \”ما قسم\”: هو ليس لى.. راجع المقال.. هو آخر مقال فاطمة ناعوتالذى أرسلته لك.. راجع المقال إلكترونيا و فى الجريدة..
د. يحيى:
عذرا يا مايكل يا إبنى وأرجو أن تغفر لى أنى حذفت أربع عشرة تساؤلا وتعليقا واكفيت بتنبيهك الهام أن هذا كلام الشاعرة الصحفية القديرة فاطمة ناعوت الذى برغم تقديرى لها فإن ما وصلنى مما اقتطفته أنت منها، قد أوصل لى أنها لا تعرف ما أعرفه عن المسيحية المخترقة القوية ولا الإسلام القادر الرحيم، هذه الأقوال التعميمية الشائعة التى يفرح أمثالك بها تطرب لها وتنتقيها لأنها جاءت من مسلمة معروفة، إن اقتطافك لها وتصفيقك يقلل من تصورى لمعرفتك لقوة المسيحية الرائعة وصراعاتها للحق عبر التاريخ، ثم كيف نسيت أنك مسؤول عن الانتقاء والتصفيق أكثر من مسؤولية الكاتبة التى لابد أن معها عذرها فى السير وراء الشائع دون الغوص فيما يجمع الأديان نحو الإيمان إلى الله الواحد لبناء الحضارة والإنسان.
د. مايكل فهمى
السؤال الجيد جدا: هل ننقل لها -لنفس النص ونفس الألفاظ حرفيا- نفس التهزيق والتعرية والقفا والقلمين..؟؟؟!!!!!
أم دول متفصلين لإبنك وحبيبك مايكل ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
ربنا ما يحرمنى منهم, ومنك.
ولا يهمك: بسم الله..!
)قولى بس يادكتور: هو قفايا مغرى أوى..( هاهاها..
د. يحيى:
أنت حر
ثم إنى لم أضحك لتعقيبك هذا برغم ظُرفه، كنت أنتظر منك يا مايكل أن تدافع عن المسيحية الحضارة، والمسيحية الإيمان، والمسيحية الإبداع، وأن تعلم الناس ألا يظنوا أن المسيح جاء “يلقى سلاما على الأرض، بل سيفا”، ولا تخشى شيئا فإن هذا لا يعنى دعوة لإراقة الدماء، كما أن القصاص فى الإسلام لا يعنى تجاوز العدلَ، كنت أنتظر منك أن تفتح للكاتبة معنى ووظيفة سيف الروح الذى هو كلمة الله، وكيف يختلف ذلك عن كلٍّ من فوضى التقاتل! وسوء فهم التسامح، وحين نقرأ “لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون” نستعيذ بالله أن نظلم أنفسنا بسوء الفهم وكأنها دعوة للتنازل عن الحق بغير وجه حق، هذا غير ما كان بوسعك أن تعلمنا أكثر عن السيف “…لتُعلنَ أفكار من قلوب كثيرة” وفى نفس الوقت: “إن أحدا يقتل بالسيف فينبغى أن يقتل بالسيف”، “ومن ليس له…..فليبع ثوبة ويشترى سيفا” ..الخ
أما عن الأربعة عشر تساؤلا أو تعقيبا التى قمتُ بحذفها ولم أعقب عليها فقد فضلت أن تجد أنت الإجابة عليها بنفسك فى الواحد والعشرين سنة القادمة سواء منى مباشرة، أما مما قد أترك بعد رحيلى، أو ممن هو أفضل منى.
شكراً مرة أخرى
وفقك الله ونفع بك فى كل موقع.