حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 7-6-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4297
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
كل عام وأنت بخير
برغم ما حدث مما كان يحتاج إلى تعليق
لكن
الطيب أحسن.
*****
أ. فؤاد محمد
يا أستاذى أين ذهبت، لتعود لنا بهذا الفيض
د. يحيى:
يا فؤاد يا إبنى
ذهبت ماذا؟ وعدت أين؟
هذا الديوان مكتوب منذ عشرات السنين
شكراً .
*****
د. أسامة عرفة
استقبلتها بشكل ابسط ومختلف ان الذنب رغم المعرفة هو الذنب أما الذنب عن جهل فهو أقل وطأة
د. يحيى:
لك ما وصلك يا أسامة
وكام عام وانت بخير.
د. أسامة عرفة
“وإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ” (116) المائدة
د. يحيى:
صدق الله العظيم.
د. رجائى الجميل
لا يعرف الله ولا يدخل في رحمة الله الا من اخرج نفسه من وهم حدود الذات او النفس
ولذلك قال الله آمرا سيدنا ابراهيم “” قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين “”
هل لاحظت محياي ومماتي ؟؟
وهل لاحظت “الله”
وهل لاحظت “رب العالمين”
فليس هناك ذات ولا حدود ولا نفس .
هو كدح اليه خروجا من كل وهم ذات او حدود او نفس
ان في هذا لذكري لمن كان له قلب او القي السمع وهو شهيد.
هو صراط مستقيم يهدي اليه من شاء ان يهديه .
د. يحيى:
تقبل الله.
*****
أ. فؤاد محمد
أحد الغلمان وهو يلقي بحجارتة الرقيقة بقبضة يده الارق منها .. تردد وتوقف حتي سبقة كل زملائة .. لاحظه عصفور، و غالبا هو العصفور المفترض انه كان سيتلقي الحجارة .. تاخر العصفور هو الاخر عن السرب منتظرا الطفل كي يلحقوا بالغلمان والعصافير معا .. لكن الطفل اختفي فجاه !! تسأل عنه العصفور مغردااا وكانه ينادية .. في هذه اللحظة تمني العصفور لو ان الطفل قد سبقة مع السرب..
د. يحيى:
تناصٌّ جديد على التناص
آسف يا فؤاد
فقد عدلت عن أن نشر أى تناص لاحق حتى لا تختلط الأمور، لكننى أقدّر ما كتبت وبه طلاقة سهلة، لكننى آسف
عذراً.
*****
أ. فؤاد محمد
لقد طلقها، ثم زودها فمات (رضى أن يموت خائنا مقتولا !!) فهو قد تخلى عنها نهائيا، وبذلك قـَـتـَـل – بموته- أملها فى الرجوع أصلا (ولو بعد عشرين سنة!!)، وأيضا ربما أملها فى الانتقام، لقد رفضت موته فأبقته حيا فى وعيها، ربما لتنتقم منه كما ذكرت، وهنا قد نفهم دلالة تعبيرك: الاحتفاظ به “إلى الأبد”، أنا لست متأكدا هل هذا كان تعبيرها هى، بنفس الألفاظ (إلى الأبد) أم أنه وصفك أنت لموقفها المتعلق بالحبيب الطارد ثم الراحل!!؟
التعليق: عمييق أوى التفسير ده يا دكتور حسيته فعلا
..وربما يكون جزء كبير من الالم النفسي للمريضة انها تري نفسها لم تستطع او فشلت في الاحتفاظ به من الفقد (قتلا) وكأنها هي من قتلته … ايا كان رغبتها في ابقاءك حيا،،، انتقاما او التصاقا به كونها لا تقوى علي الوحده بنفسها رغم كل ما فعله…
د. يحيى:
شكراً جديداً يا فؤاد
أنت تبدع إذ تتلقى بهذه الطزاجة.
*****
أ. هالة
كل سنة وحضرتك طيب وبخير وصحه وسعادة ربنا يفتح ليك ويرزقك من جماله ويبارك لك انا بتعلم من حضرتك معنى جديد للفرحة بعيد عن طقوس متعبه كأن مينفعش نفرح الا لما نتعب ربنا يفرحك يا د يحيى و يبارك لك
د. يحيى:
وأنت بالصحة والسلامة ومصر بخير
وكل من ألقى السمع وهو شهيد
أ. فؤاد محمد
الله
كل لحظة وانت بخير وفرحة يا استاذي ..كل لحظة وانت نابضا مبدعا،، كل لحظة وليس كل عام هكذا قصدتها ..
احبك كثيرا
د. يحيى:
هذا يصلنى ويطمئننى، وأرجو لك مثله،
وأحمل لك أكثر منه
فالحمد لله
*****
2019-06-07
يحيى الرخاوى طبيب نفسى