الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 27-5-2011

حوار/بريد الجمعة: 27-5-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

27-5-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1365

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أشعر أننى مدين باعتذار آخر لكثرة القفز بين الكتب.

وبالتالى أشعر أن الأصدقاء يحتملوننى أكثر مما أستحق.

*****

الأساس فى الطب النفسى: الكتاب السابع عشر!!

العلاج الجمعى فى ثقافة عربية (مصرية)

د. مدحت منصور

هيييييييييييييه الله أكبر، ربنا معاك ويسهل لك وييسر لك الصعب وينفع بك الناس ويساعدك أن توصل ما لديك للأجيال القادمة ويديك الصحة ويبارك فى عمرك وفى أولادك.

سر على بركة الله

د. يحيى:

ربنا يكرمنا وإياك.

Ayman Haddad

نحن متابعون كل ما تنتج يا دكتور يحى ،راغبين فى المزيد ،

لكن ارجوك الأخذ فى الاعتبار الفارق العقلى بين مبتدئ مثلى واستاذ عالم مثلكم

وفقكم الله لما فيه الخير.

د. يحيى:

الحمد لله.

د. مصطفى مرزوق

الشكر كل الشكر لحضرتك ولو أن هذا الشكر قليل قليل على ما تنعم به حضرتك علينا من علم ومعرفة وخبرة وثقافة ودنيا ودين ومشاعر ورؤى وأفكار و و و ..

 د. يحيى:

يا رجل، هذه مسئولية لا شكر عليها، لا تتركونى وحيدا، هذا كل ما أرجوه.

د. مصطفى مرزوق

أجدنى حاليا فى موقف المنتظر والمتلقى لمحاولة الفهم واستمرار الحركة .. هل هذا كافيا؟

هل ثمة موقف آخر

د. يحيى:

كافٍ ونصف.

Ayman Haddad

نحن متابعين كل ما تنتج يا دكتور يحي ،راغبين في المزيد ،

لكن ارجوك الاخذ في الاعتبار الفارق العقلي بين مبتدئ مثلى واستاذ عالم مثلكم

وفقكم الله لما فيه الخير.

د. يحيى:

آمين.

*****

العلاج الجمعى والفلسفة (1 من 2)

(مدخل محدود من كتاب مقدمة فى العلاج الجمعى 1978)

د. أحمد ابو الوفا

لا أحب التعليق لمجرد الإعجاب، ولا أحب المقتطفات كذلك ولكن فى تعليقى هذا سأدمج الإثنين معا، فأنا ممتلئ بالإعجاب من هذا المقتطف خاصة المقتطفات التالية،

فإِذا تأملنا هذا الذى انتهيت إليه وراجعنا هذا البحث فى أناة لوجدنا أبطالنا جميعاً فلاسفة (بالممارسة)، ولكن ما بَخَسهم حقهم هو أنهم أجهضوا المحاولة بالفشل والعجز والشكوى حين ظهرت الأعراض وجاءوا يطرقون باب العلاج

وأَكاد أقول أنى أثناء هذا العلاج قد خيل إِلىّ أحيانا أنى فى مثل هذا المعمل، بل تطور تصورى أنه ليس معملاً لاختبار الأفكار فحسب بل إنه مصنع أيضا لممارستى هذه الأفكار . . أو مصنع للفلاسفة

شكرا يا فندم.

د. يحيى:

أوافقك يا بوحميد أنه مناخ لتخليق (من الخَلْق) الأفكار، أكثر من تعبير مصنع، لكن الحمد لله أنك لحقتنى ولم تقل لتصنيع الأفكار ثم لحقتنى أكثر حين قلت مصنع للفلاسفة، ودعنى أضيف: “على شرط ألا يكونوا فلاسفة، أو على الأقل” ألا يتفلسفوا”، (على فكرة ندوة يونيو سوف تكون عن العلاج الجمعى والفلسفة).

د. مدحت منصور

حب الحكمة لحب الحكمة غير طلب الحكمة لاستعمالها وحب الفلسفة التي تصعد بك إلى الأعلى نحو القوة الضامة اللانهائية غير طلبك للفلسفة للتفلسف وحب المعرفة و كأنه طريق للإيمان والاتصال بالذات الأعلى غير طلب العلم المستعمل كان يأتيني خاطرا (أن إيمانك بنفسك قبل إيمانك بالله) و كنت أستغفر الله كثيرا من ذلك إلى أن عرفت أنه (كيف تشعر بوجود الله قبل أن تشعر أنك موجود) فحمدت الله . أشكرك.

د. يحيى:

أحيانا يخيل إلى أننى، ومن يصدقنى، إنما نهرب من مسئولية الموسوعية والالتزام الأكاديمى ببعض الغموض والتعميم، لكن حين أمارس العلاج الجمعى مع أساتذتى (أصدقائى مرضى القصر العينى) الفلاسفة الجهلة جدا أطمئن جدا، وأنتمى إلى أصل المعرفة دون خجل.

أ. عمر مكرم

يا لك من راجل عبقري!

د.يحيى:

ما هذا يا عمر!!؟

لقد انتهى عهد استعمال كلمة “عبقرى” أقبل صدقك لكن دعنى أقول لك بالعامية “أهو إنت اللى عبقرى، واللى يتعرّض لك!”

*****

العلاج الجمعى والفلسفة (2 من 3)

(مدخل محدود من كتاب مقدمة فى العلاج الجمعى 1978)

د. مدحت منصور

أريد أن أسأل ما الفرق بين \”موضوعات ذاتية\” و \”كيانات موضوعية\”

شكرا

د.يحيى:

الموضوع الذاتى هو أن ترى الأشياء كما تريد أن تراها

والكيان الموضوع هو أن ترى الأمور “كما هى”، هى دعوة السيد البدوى

*****

الجمعية المصرية للعلاجات الجماعية EAGT

“… مشروعٌ مازال يتحرك فى كل اتجاه!!”

Shaymaa Ahmad Atteya

يا ريت يا دكتور ترجع تكتب تانى نشرة الطب النفسى اللى كانت بتُنشر الثلاثاء والأربعاء فى الحقيقة أنا مفتقداها

د. يحيى:

سوف يحدث،

ربما ذلك حين أزيح كتاب العلاج النفسى إلى يوم الأثنين، وفصول كتاب “عندما يتعرى الإنسان” إلى يوم الأحد….، أو حسب من يسبق مثل “لعبة الكراسى الموسيقية”

 ولتكن لعبة “الكتب اللاهثة” حول أيام الأسبوع.

Mohammad Ghareeb

صحيح يا شيماء، فعلاً كانت نشرة جامدة جداً

د. يحيى:

“ماشى”

أ. أيمن عبد المحسن جلبط

المقتطف: وأجدنى ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏فى ‏موقف‏ ‏الذى ‏ظل‏ ‏يلهث‏ ‏عدوا‏ ‏إلى ‏هدف‏ ‏ما، ‏وما‏ ‏إن‏ ‏استقر‏ ‏به‏ ‏المقام‏ ‏حتى ‏جلس‏ ‏يتلفت‏ ‏حوله‏ ‏يرى ‏أين‏ ‏هو‏ ‏مما‏ ‏كان‏ ‏يعدو‏ ‏تجاهه‏ ‏لاهثا، ‏أو‏ ‏يتصوره‏ ‏آمِلاً‏، ‏فجعلت‏ ‏أراجع‏ ‏ما‏ ‏قدمت‏، ‏أحاول‏ ‏تحديده‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏إعادة‏ ‏النظر‏ ‏فيه ‏والتفكير‏ ‏فيما‏ ‏انتهيت‏ ‏إليه‏.‏

الحقيقة يا دكتور أكثر ما يعجبنى هو ذلك الأسلوب العلمى المتأدب

د. يحيى:

أما أنه أسلوب متأدب، فأنا عادة ما أدعى الأدب

أما أنه أسلوب علمى، فتعريفى المتذبذب للعلم يجعلنى أتحفظ على وصفه بذلك.

أ. أحمد فاروق محمد

أرجو أن يتسع صدرك لكلامى الآتى و مع كامل إحترامى لقيمتك العلمية والأدبية فقد أجد فى بعض مقالاتك إطالة غير ضرورية قد تعدو بالقاريء بعيدا عن كتاباتك فخير الكلام ما قل و دل

د. يحيى:

يبدو أن عندك حق

ولكن ألا ترى أننى أحيانا أوجز جدا حتى لا تزيد رسالتى إليك إليكم عن نصف سطر (مثل ما أنشره يوم السبت بعنوان: السبت “رؤى ومقامات”: تحديث حكمة المجانين)

د. رنا على أبو العلا

أنا عجبنى الشكل الجديد للموقع

د. يحيى:

البركة فى الابن محمد غريب.

د.مدحت منصور

أيها الأستاذ الأب حضرتك مدين لنا نحن المرضى باعترافك أما آن الأوان أن تسد جزءا من هذا الدين بتسجيل خبرتك الفريدة فى العلاج الجمعى فى كتاب وهو أولى من الأساس فى الطب النفسي, أستاذنا أنا فى هذا المضمار منذ ثلاثين سنة وأشهد على قدر ما رأيت أن مدرسة العلاج الجمعى عندكم جريئة, فريدة ومؤثرة, أستاذنا العزيز نكن لك كل الاحترام ولكن كيف تترك هذه الفرصة تفلت منا جميعا مرضى وأطباء أن نستفيد بخبرتك فى العلاج الجمعى وهو أولى من الأساس فى الطب النفسى لأنه يوجد كثير من المراجع فى الطب النفسى يمكن أن توفى أغلب ما يقال أما التجربة الثرية فى العلاج الجمعى بما فى ذلك مبدأ أو نظرية نقد النص البشرى فهذه تجاربنا نحن فى دار المقطم بما فى ذلك المجتمع العلاجى بطريقتنا وبمصريتنا, أستاذنا العزيز تجربتنا تجعل الطبيب أبا أو أما أو أخا للمريض أما فى الخارج فأنت طبيب وأنا مريض أخذت الخدمة مقابل أجر وkiss and goodbye

مدرسة دار المقطم مصرية عربية بخبراتنا دكاترة ومرضى تراكمت وتفاعلت بل لا أبالغ إذا قلت أن نقل خبرة اللعلاج الجمعى متكاملة قدر المستطاع أولى من النشرة. وفقك الله ونفع بك.

د. يحيى:

ألا ترى يا مدحت أننى أحاول أن أسدد دينى باستمرار؟

د. مصطفى مرزوق

قرأت واحترت فى التعليق وإذا بى أجدنى لا أرى سوى الدعاء لحضرتك بالتوفيق وتسديد الخطى على هذا الدرب الطويل الممتد.. وربنا يمده كمان وكمان.

د. يحيى:

ويقدّرنى

أعنى : ويقدّرنا، معاً.

*****

يوم إبداعى الشخصى: (تحديث حكمة المجانين 1979)

 رؤى ومقامات 2011: عن مسيرة ‏التطور (4 من 5)

أ. نسرين سامى

الموت اسهل بكثير من تجدد الحياه ولكن نستطيع فعلها بالايمان والاصرار على النجاح ولكننا محتاجين دائما بصيص من الضوء او الامل حتى نستطيع الاستمرار

د. يحيى:

برجاء قراءة نشرة الأحد القادم، ففيها فقرة مهمة عن مسئولية التفاؤل المؤلم، أو ضرورة ألم التفاؤل، لا أذكر.

أ. نسرين سامى

كنت عايزة افرق بين الحزن والشجن فالحزن يميت الانسان كمدا اما الشجن احيانا يغذى القلب وينضجه وهو ده اللى يسبق الفرح

د. يحيى:

عندك حق

وسوف أحاول أن أضع “الشجن” فى الاعتبار مثلما وضعت “الوجدان” و”الجدل”، وإن كان ما يجعلننى أتردد هو ندرة استعمال هذه الألفاظ فى أيامنا هذه فى وصفنا العادى لمشاعرنا خاصة فى حياتنا اليومية، وما يقابلها باللغة العامية التى أتعامل معها للغة شفاهية كاملة.

د. مدحت منصور

وصلنى الكلام فطربت وهذا الكلام لا يصل إلا إذا كان لديك قلب وجهاز استقبال يعمل فبعد حمد الله أشكركم.

المقتطف: “بعد‏ ‏الأربعين‏: ‏لاتكسر‏ ‏أحدا‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏انكسر‏ ‏وحده،”

التعليق: وصلنى أن لا تقلب أحدا بعد الأربعين سواء التقليب  يتم من طبيب أو من أخ له فى الإنسانية إلا إذا أصيب بنكسة فعلينا إعادة بناءه. أحب أن أضيف واستثنى من ذلك معالج جدع وجرئ يعمل مع شخص جدع وجرئ أو اثنين إخوان فى الإنسانية عندهم الجدعنة والشجاعة.

د. يحيى:

ولكن يصعب كثيرا إن لم يكن دائما تعريف كل من “الجدعنة” و”الشجاعة” وناهيك عن إخوان فى الإنسانية …الخ.

د. مدحت منصور

المقتطف: “لاتهمل‏ ‏قول‏ ‏الزائفين‏ ‏فيك، ‏فهجومهم‏ ‏عليك‏ ‏سوف‏ ‏يشحذ‏ ‏بصيرتك، ‏فيضاعف‏ ‏قوتك‏ ‏لتعديل‏ ‏نفسك‏ ..‏فالاستمرار.”

التعليق: سمعت يا عم الدكتور عمرو دنيا يعنى لما تعرف إن الهجوم من زائف حيشجعك ده يعنى المعنى بالبلدى. ما قولتش أنا حاجة من عندى؟

د. يحيى:

منكما لبعضكما يا مدحت ويا عمرو.

د. مصطفى مرزوق

المقتطف (789): من‏ ‏أروع‏ ‏مواقف‏ ‏الشجاعة‏ ‏ألا‏ ‏تساعد‏ ‏بعض‏ ‏من‏ ‏يطلب‏ ‏المساعدة‏ ‏فلا تكن‏ ‏أنانيا‏ ‏وتعطى يدك لكل من يطلب العون حتى لا تشل خطاه.

التعليق: توقفت طويلا عند هذه الفقرة ووصلنى منها رؤية جديدة لجانب ظل مظلما حتى قرأتها، فها هو وجه جديد للأنانية يتضح لى ولافضل كل الفضل لك: لكم … شكرا.

د. يحيى:

كل رؤية جديدة تصل لشاب جديد أحمد الله أننى مازلت حيا أساهم فى ذلك، وأجد مبررا لقبول دعوات أرفضها عادة مثل “ربنا يخليك” لأننى أرد عليها داخل نفسى، وأحيانا لقائلها “يخلينى أعمل إيه؟ كفاية كده” فيأتينى تعليقك هذا بردٍّ أشفَى غليلا، وأقول لربى “أنت – سبحانك – وما ترى، لكن ارحمنى من عجزى عن الضل مع احتفاظى برؤيتى هذه”

أ. نادية حامد

أعجبنى جدا تشبيه التوقف والعجز بالأجازة السلبية من الحياة، دعوة حضرتك لعدم اختراق أو كسر من بعد الأربعين حتى فى حالة الأذى للآخرين مش ده سماح زيادة حتى بالرغم بعد ذلك البناء؟

 د. يحيى:

وهل نملك إلا السماح إذا لزم  السماح.

‏ د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (778)‏ إذا‏ ‏كان‏ ‏التوقف‏ ‏والعجز‏ (‏مما‏ ‏يسمى ‏مرضا‏ ‏أحيانا‏) ‏هما‏ ‏أجازة‏ ‏سلبية‏ ‏من‏ ‏الحياة‏ .. ‏فسارع‏ ‏بتحديد‏ ‏نهايتها، ‏وكتابة‏ ‏إقرار‏ ‘‏استلام‏ ‏العمل‏’ !‏

التعليق: أكش أو اتحرك!!

 ولكن أحيانا بتكون الأجازة دى بديل موضوعى فى المواجهة وهنا يكمن الاختيار؟

د. يحيى:

لم أفهم جيدا

لكن: ماشى (غالبا).

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (779)‏ لاتهير‏ ‏الزيف‏ ‏إلا‏ ‏فى ‏مناخ‏ ‏طيب، ‏فإذا‏ ‏انهار‏ ‏وحده‏ ‏فاخلق‏ ‏له‏ ‏المناخ‏ ‏الطيب‏ ‏فإذا‏ ‏لم‏ ‏يتوفر‏ ‏هذا‏ ‏المناخ‏؛ ‏فأنت‏ ‏أمام‏ ‏مشروع‏ ‏مجنون‏ ‏أو‏ ‏تاثر‏ ‏فى ‏مرتبة‏ ‏الأنبياء‏، وكل شىء جائز، على شرط ألا تفرح بنبوتك، فما أثقل الأمانة.

التعليق: لم أفهم هل المناخ الطيب هو سبب الإنهيار؟ وكيف ينهار الزيف وحده بدون كدح؟

‏ د. يحيى:

طبعا لا

المناخ الطيب هو المحيط الذى يطمئنك أنك إذا كسرت الزيف فلن تواجه بفراغ الداخل والخارج هذا ما أتصوره مرعوبا هذه الأيام على مستوى الدولة

 المناخ الطيب يتطلب الإعداد فى الداخل والخارج

 والتراكم الإيجابى

 والمساحة المتاحة،

والأدوات القادرة

 لبناء البديل.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: ‏(781)‏ لاتصد‏ ‏عن‏ ‏بابك‏ ‏المتخاذلين، ‏دعهم‏ ‏يحاولون، ‏حتى إذا ‏فشلوا‏ ‏فقد‏ ‏يكون‏ ‏فشلهم‏ ‏تجسيدا‏ ‏للجحيم، ‏وبالتالى ‏فهو‏ ‏حافز‏ ‏للصادقين‏ ‏أن‏ ‏يسرعوا بالخروج منه‏ .. ‏وليتذكر‏ ‏أولوا‏ ‏الألباب‏ .‏

التعليق: فعلاً منتهى الإيجابية المطلوبة والتى تظهر الوجه المشرق للفشل وتأثيره على الآخرين؟ شكرا.

‏ د. يحيى:

لا يوجد وجه مشرق للفشل، وإنما توجد فرص لاحقة للتعلم من الفشل سواء من فشلنا أو فشل الآخرين.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: ‏(782)‏ لاتهمل‏ ‏قول‏ ‏الزائفين‏ ‏فيك، ‏فهجومهم‏ ‏عليك‏ ‏سوف‏ ‏يشحذ‏ ‏بصيرتك، ‏فيضاعف‏ ‏قوتك‏ ‏لتعديل‏ ‏نفسك‏ ..‏فالاستمرار‏.‏

التعليق: تعديل تفسك نزولا على رغبتهم أم ليقبلوك؟

‏ د. يحيى:

لا هذا ولا ذاك

تعديل نفسك هو التعلم من النقد حتى لو أتى من مصدر متحيز أو مشبوه.

د. هشام عبد المنعم

وأعتقد أن الصدق علاج فعّال للإستمرار؟

‏ د. يحيى:

نعم ..؟! نعم..؟ نعم!، لكن الصدق أنواع، والصدق الدافع للاستمرار ليس هو الصدق المثالى ولا الصدق الطفلى على كل حال.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (783)‏ لا تشرح‏ ‏نفسك طويلا‏ “‏لمن‏ ‏استغنى”، ‏فهو‏ ‏لن‏ ‏يسمع‏ ‏إلا‏ ‏ما‏ ‏بداخله‏ .‏

التعليق: أنا مع حضرتك فى عدم وضع الجواهر فى رقاب من لا يستحقها وكلما غلى الشىء كان أصعب تقديره حق قدره ولكن من المهم إبقاء وهج شموعنا للغير لمن يرى.

‏ د. يحيى:

هذا صحيح نسبيا.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (784)‏ إن‏ ‏ثقتك‏ ‏بصدقك‏ ‏قد‏ ‏تسمح‏ ‏لك‏ ‏بالكذب‏ ‏عليهم‏ ‏ماداموا‏ ‏لايفهمون‏ ‏إلا‏ ‏ما يريدون، ‏وأفضل‏ ‏الكذب‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏تذكر‏ ‏بعض‏ ‏ماتعرف، ‏والباقى ‏هو‏ ‏ملكك‏ ‏الخاص‏ ‏فلا‏ ‏تعرضه‏ ‏للامتهان‏ ‏والرفض‏ ‏العابث‏ .‏

التعليق: أعتقد أن الموضوع نسبى فالبعض يكتفى بفتات الحقيقة والبعض الآخر يسعى ولكن مع الاحتفاظ بملكيتك الخاصة لأنها من ضمن أسطورتك الذاتية؟

‏ د. يحيى:

برجاء مراجعة ردى السابق عن الصدق وأيضا نقدى لفكرة “الاسطورة الذاتية” فى أطروحتى فى النقد المقارن لرواية السيمائى لكويلهو مقارنة “بابن فطومة” لنجيب محفوظ (“الأسطورة الذاتية: بين سعى كويلهو، وكدْح محفوظ” دورية نجيب محفوظ: العدد الثانى: ديسمبر 2009 – المجلس الأعلى للثقافة).

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (787)‏ لا‏ ‏تلغ‏ ‏احتياجك، ‏وضعفك، ‏فتنكر‏ ‏عطشك‏ ‏لأن‏ ‏الماء‏ ‏قذر، ‏ولكن‏ ‏ابحث‏ ‏عن‏ ‏مصدر‏ ‏شريف‏ ‏ترتوى ‏منه، ‏فإن‏ ‏صدقت‏ ‏فى ‏البحث‏ ‏ثم‏ ‏لم‏ ‏تجد، ‏فتيقن‏ ‏أن‏ ‏ينبوعاً سوف‏ ‏يتفجر‏ ‏من‏ ‏داخلك‏ … ‏ويفيض‏ ‏على ‏بقية‏ ‏العطاشى ‏حتى ‏تتفجر‏ ‏ينابيعهم‏ ‏بالتالى، وهكذا.‏

التعليق: الله، شعرت بقمة التصالح مع النفس وقبولها كما هى حتى بعيوبها وشعرت برغبتنا بقبول بعضنا البعض كما نحن، وقدرتنا على الحب الغير مشروط، الحمد لله.

‏ د. يحيى:

الحب غير المشروط ليس دائما ميزة، اللهم إلا للأطفال فى بداية البداية، فاحذر.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (788)‏ إذا‏ ‏واتتك‏ ‏الشجاعة‏ ‏أن‏ ‏تموت، ‏فحاول‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏أشجع‏ ‏لتولد‏ ‏من‏ ‏جديد، ‏وما‏ ‏أروع‏ ‏هذا‏ ‏النوع‏ ‏من‏ ‏الانتحار‏ ‏المتجدد‏ ‏الضامن‏ ‏لاستمرار‏ ‏نموك‏.

التعليق: بجد طاقتك الإيجابية وصلتنى فهى فى أن الرغبة فى الموت، هى أصلها رغبة فى تجدد الحياة وتغييرها. شكرا

‏ د. يحيى:

العفو.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (789)‏: من‏ ‏أروع‏ ‏مواقف‏ ‏الشجاعة‏ ‏ألا‏ ‏تساعد‏ ‏بعض‏ ‏من‏ ‏يطلب‏ ‏المساعدة‏ ‏فلاتكن‏ ‏أنانيا‏ ‏وتعطى يدك لكل من يطلب العون حتى لا تشل خطاه.

التعليق: ظاهرها قسوة وباطنها رحمة، وحب وصدق، طريقتك بداخلك فلا تخرج وتغترب فى ذاتك ولا ترتدى ثوبا غير ملائم لك، فطريقك مع  باقى الطرق متوازى، وإذا تقابلا يعطل بعضنا الآخر ولكن من الممكن أن ننير لبعضنا البعض ولكن كل فى طريقه!.

د. يحيى:

ولكن أيضا لابد من أمل فى نقطة تلاق بعد الأفق

المستقيمان المتوازيان جدا لا يلتقيان أبدا، هما يحتاجان دائما إلى “توجه ضام” يجذبهما إلى غيبٍ مشترك

*****

الحاجة إلى ثورة تربوية فقهية إيمانية إبداعية!

د. أيمن الحداد

قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاى وَمَمَاتِى لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

د. يحيى:

صدق الله العظيم.

د. أحمد ابو الوفا

لى خبرة طويلة بوأد الدين الحقيقى من العقل فأنا وللأسف تخرجت من الأزهر فى أسوأ عصوره على مدار التاريخ، فما حصلت عليه وأنا أنهى دراستى به هو حصيلة لغوية من المفردات التى تحرمك من الإحساس أو حتى الفهم بصياغة نحوية ركيكة. وفى الأخر أنا معرفش ربنا وتعبت عشان أحسه وبحسه أحيانا وأحيانا لأ، وبدعيه من غير معرفه إنه يبان لى ويملانى.

يمكن يكون الحل إننا ندعو الإله الذى لا نعرفه – كما ينبغى –

د. يحيى:

هذا صحيح

معرفة الله سبحانه هى فى الطريق إليه وليست فى تحديد معالمة.

أ. احمد شلبى

مقال رائع جدا وانتظر من حضرتك بقيه الحديت حتى تعطى لنا ما هى معطيات الثوره الفقهيه الإبداعيه التنمويه وكيفيه تطبيقها على المستوى العلمى والتعليمى

شكرا جزيلا

د. يحيى:

وهل أنا أكتب يا بوحميد إلا فى هذا؟

د.مدحت منصور

هذه النشرة وتعتعة الوفد كل منها يؤخذ على بعضه وأظن أن هذه النشرة تتمة للتعتعة، المسألة يا أستاذنا تحتاج ثورة فقهية لاهوتية يعنى تتطلب أمانة وإخلاص مع شجاعة وهؤلاء القائمين على الأديان هل تعتقد سيادتك أنهم سيوافقون على خسارة مكاسبهم المادية والأدبية مقابل إصلاح ينزلهم من مراتبهم فوق أعناق البشر وعلويتهم وتحكمهم فى العباد إلى أن يكونون أشخاصا مثلى ومثلك؟ شكرا

د. يحيى:

طبعا لن يوافقوا

صدقنى يا مدحت أنا أشفق عليهم من عذاب يومٍ عظيم.

أما حكاية “مثلى ومثلك”، فمن أدرانا يا رجل؟

د. ناجى جميل

أرى أنك حكمت على العلمانية بقسوة وربما تلمست خلطاً بين العلمانية كمبدأ للحكم، والتوجه الشخصى للأفراد بالتدين والإيمان. فأين العيب فى أن يكون الدستور الحكام والمنظم للعلاقات علمانيا، وأن يتخذ كل فرد فى المجتمع ما يراه لنفسه من قضية الإيمان بدأ من التطرف الدينى إلى الإلحاد .. ما المانع؟

د. يحيى:

لا يوجد مانع.

أرجو يا ناجى أن تراجع ما آلت إليه العلمانية أو فهمنا للعلمانية من قيم هروبية آدّت إلى تهميش حضور الله فى الوعى، ومحورية إيجابيات الدين (الأديان) فى صنع الحضارة وحفز التطور

يبدو أنه لم يصلك معزى تشبيه “إلقاء السلة بالطفل الذى بها وإن كان لديك وقت، فدعنى أحيلك إلى مقال طويل نسبيا نشر فى مجلة “سطور” منذ سنوات (مقالة “ماذا آل إليه حال الدين؟” – مجلة سطور – عدد يوليو 2004) لتعرف كيف أن تهميش دور الدين فى الحياة العامة كان من مضاعفات إبعاد السلطة الدينية عن استعمال الدين لأغراضها فأزيح كل ما يتعلق بالدين جانبا (بالمرّة)

د. ناجى جميل

أعتقد ايضا أنك أوضحت السلبيات الشديدة للعلمانية وسلطت عليها الضوء واغفلت المزايا المتعددة لهذه المجتمعات من المساواة.. والعدالة وعدم التمييز بين البشر فى الحياة اليومية.. والتى تهمنا بشكل أساسى فى هذه المرحلة.

د. يحيى:

يا رجل عدم تمييز ماذا؟ هل هم لا يميزون بين نتانياهو القذافى، هل هم لا يميزون بين برلسكونى والشيخ يس، هل هم لا يميزون بين البابا شنودة وأوباما.

يا رجل ارجع البصر كرتين.

د. ناجى جميل

بصراحة الحل المدنى العلمانى بالنسبة لى أكثر واقعية وافضل من حل “يوتوبى” مثالى صعب تحقيقه لو ممارسته.

د. يحيى:

ربما

مثل الديمقراطية

على أن يكون حلا مؤقتا حتى تعرف طريقا أعمق لنوعية حياة بشرية (ليست يوتوبية) يحل فيه الله فى الوعى البشرى، ويتوجه فيه الوعى البشرى إلى المطلق الآنى.

د. مروان الجندى

المقتطف: التساؤل الذى أنهى به هذه المقدمة يقول: إذا كان الدين والإيمان هو بكل هذا الحضور فى وعينا، فما هو السبيل للتدريب على‏ حضور‏ ‏الله‏ ‏فى ‏الوعى‏ بما يسمح بتميزنا، ويطلق إبداعنا وهو يتجلى ‏فى ‏الفعل‏ ‏اليومى،‏ ‏حين يصبح‏ ‏الإسلام، ‏وغير‏ ‏الإسلام‏، ‏دينا‏، ‏وفنا، ‏ونوعية‏ ‏حياة‏، ‏ونبض‏ ‏خلايا‏، ‏وأنفاس‏ ‏طبيعة‏، ‏وكل‏ ‏ما‏ ‏هو‏ “ربى ‏كما‏ ‏خلقتني”، دون أن تزحف السلطة الدينية مع قشور الدين لتستولى على مقاليد الأمور على حساب الإيمان الإبداع وحضور الله فى الوعى البشرى.

الثورة التربوية الفقهية الإبداعية هى التى يمكن أن تحول دون الكذب، وتنقى الأحضان من لفح جحيم جهنم حتى تعود بالإنسان إلى ما خلقه الله به.

التعليق: سيدى أعتقد أنه لا يوجد سبيل بالوضع الحالى أو أنه صعب جدا العثور عليه، ولكنى سأحاول أن أبدأ من داخلى ربما أجده؟

د. يحيى:

هذه بداية مهمة وضرورية

ولا تضع فى حسابك حتم الوصول.

*****

تعتعة الوفد: الدين لله والوطن لله والجميع لله

د. مدحت منصور

تعتعة صعبة، ساعات أتخيل أن الدين كله واحد وأن القائمين عليه بالاختزال والتشويه كما قلت حضرتك سابقا يلوون عنق النص أثناء التفسير بوعى أو بدون وعى ليتميزوا عن الآخرين لمكسب ما أدبى أو مادى أو الاثنين. أنا فى روح من روح الله وكل بشر هو مثلى فكيف أكون متميزا عنه بماذا بالتشرذم فى جماعة من الناس أيا كان حجمها ضد من هم مثلي؟ السذج والمغرضين والجهلة هم من يفعلون ذلك.

د. يحيى:

ربنا يسهل

Shaymaa Ahmad Atteya

الحقيقة يا دكتور إن الشعار ده وإن لم يكن صحيحا فلسفيا أو دينيا فهو هام جدا حيث يعطينا دفعة قوية فى التعامل مع بعضنا البعض داخل الوطن دون النظر إلى إختلافاتنا الدينية

د. يحيى:

الشعار فى ذاته – يا شيماء – لا يكون هاما إلا بموضوعيته وعطائه الفعلى الممتد إلى داخل داخلنا،

 مرة أخرى كما جاء فى المقال: الذين يرفعون هذا الشعار يرددون مقولة قديمة قامت بواجبها فى ثورة 1919، أما استمرارها بمفهوم تهميش الدين وإبعاد حضور الله عن وعى الإنسان الفرد وعن وعى الجماعة.. إلى آخر ما جاء فى المقال، لمجرد فرحتنا باستبعاد السلطة الدين تحت شعار سطحى كهذا فهو ما اعترضت عليه وأنا أعرف صنم كبير.

برجاء إعادة قراءة المقال واحدة واحدة.

أ. سامح يوسف

هذه المقالة شديدة الإبداع شديدة الإتقان شديدة الأهمية وهى من المقالات القليلة التى تتناول الأحداث الجارية وما تتطلبه على هذا المستوى من العمق

شكرا لك يا شيخنا الجليل

د. يحيى:

العفو، يارب شيماء تعيد النظر، وتعمق الفهم.

Mona Abdel-Monea’m Salem

أوافقك يا سامح على كلامك ده وإن التغيير لازم يبدأ من كل واحد فينا

د. يحيى:

ربنا يسهل.

د. أيمن عبد المحسن جلبط

المقتطف: هل يخطر على بال الذين يتلمظون لتولى السلطة فى هذه المرحلة كيف يمكنهم أن يحققوا لنا نوعا من الحياة تليق بما هو التوحيد الحقيقى، والامتداد من حبل الوريد نحو كرسيه تعالى الذى وسع السماوات والأرض؟ فإن لم يكن هذا الأمر هو ما يهمهم فى المقام الأول، فلماذا يحرصون كل هذا الحرص على تولى السلطة وكيف يكون الإسلام هو الحل؟

التعليق: أوجه إليهم نفس التساؤل وأحييك على نظرتك الثاقبة

د. يحيى:

يارب يسمعون.

د. رنا على أبو العلا

المقتطف: الإنسان المعاصر أحوج ما يكون إلى استعادة التوحيد الحقيقى والامتداد الحقيقى والإيمان الحقيقى الذى هو جوهر الإسلام الحقيقى؟

التعليق: بس يا ريت إخواننا إياهم يفهموا ده كويس مش يتاجروا بالدين و يحتكروه لنفسهم بس

د. يحيى:

أغلبهم تجار يا رنا

وأنا أشفق عليهم من حساب رب العالمين

(خلّ بالك: أقول أغلبهم)

Mohammad Ghareeb

مم شيماء.. وأين ستكون غريزة العدوان عندئذٍ ؟؟

د. يحيى:

لم أفهم هذا التعليق ولم أعرف على أى تعليق هو

 لكننى موافق غالبا!!!

د. مصطفى مرزوق

حقا صدقت .. أوجزت فأعجزت

ياليتنا بمثل هذا الوضوح مع أنفسنا ومع الآخرين.

د. يحيى:

ياليت.

*****

حوار/بريد الجمعة

أ. دينا شوقى

اشكر حضرتك كثيرا على بريد الجمعة واشكر حضرتك جدا على اعطاءنا الوقت ونصحنا حضرتك تجعل ليوم الجمعه مذاق خاص ننتظره فلم تعد كل الايام متساويه اكرر شكرى لحضرتك واعانك الله علينا

د. يحيى:

الحمد لله.

د. مدحت منصور

تعليق الأستاذ: “أين أنت يا مدحت أوحشتنا.

مدحت: كان عندى صعوبات وأتمنى أن تكون زالت.

أشكو لحضرتك السكرتارية فقد أهملوا تعليقين لى أحدهما يعد ميثاقا لشئ ما.

أرجو ممن يكتب النشرة على الكمبيوتر أن يراعى الأخطاء الإملائية والتى تبعدنا أحيانا عن المعنى

شكرا.

د. يحيى:

منك للسكرتارية لو سمحت.

*****

عودة إلى:  قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ: إعادة (16-20)

د. أميمة رفعت

قراءة فى كراسات التدريب لنجيب محفوظ :

**  برغم أننى أقرأ هذه القراءة للمرة الثانية إلا أننى أستمتع بها كما لو كنت اقرأها للمرة الأولى ففى كل مرة أرى جديدا، وأضبط نفسى أبتسم أثناء القراءة .

الرسوم التى يرسمها محفوظ فى بدايات التدريب إستقبلتها أول مرة مثلك: أنها نوع من التدريب أو التسخين، ولكننى فى الحقيقة بعدما غرقت حتى أذنى فى دراسة أحلام فترة النقاهة رجعت إلى كراسة التدريب التى تعيد عرضها الآن وغيرت رأيى.. فأنا أعتقد أنها أعمق من هذا و أنها قد تمثل جزءا عميقا من وعى نجيب محفوظ .

فإذا لاحظت هو لا يغير الرسوم ولكنه يرسمها بتنويعات مختلفة عدة وإستمر على ذلك من الورقة رقم 4 حتى الورقة 16، والأشكال دائما هى المثلث والمربع والدائرة وعندما رأيت اللوحات الحلمية فى أحلام فترة النقاهة كانت رسوماتها مليئة بتلك الأشكال الثلاثة وبتنويعات رائعة، وقد وصلتنى فى هذا العمل بصفتها أشكال كونية لها دلالات خاصة جدا مختبأة بين طيات الوعى الجمعى للإنسان والذى يلتقطه محفوظ بسلاسة غريبة فى الحقيقة.

أظن قراءتك للكراسة تضمنت شيئا كهذا عندما عقبت عن إستلهامه للوعى الكونى داخليا وخارجيا .

د. يحيى:

أنتِ وما ترين

شكراً.

 د. أميمة رفعت

الأساس فى السيكوباثولوجى :

لدى ما أخبرك به عن مصير الكتب التى أهديتها إلى وأهديتها أنا بدورى بإسمك لمستشفى المعمورة … أتصور أنك مهتم بذلك .

لاقى كتاب العلاج النفسى (التدريب عن بعد) إقبالا جيدا من الأطباء الصغيرين حتى أنهم كانوا يتسابقون لإستعارته، وقد اثار هذا فضول الأطباء الأكبر نوعا حتى أنهم سألوا عنه وإن كنت غير متأكدة أنهم قرأوه .

حاولت نفس الفئة من الأطباء قراءة السيكوباثولوجى ولكنهم وجدوا صعوبة نفرتهم من القراءة وخاصة وأن الكتاب كبير ويأخذ وقتا، بينما طلبت وكيلة المدير نسخة لها واعتقد أنها بدأت فيه ولكننى أشك فى إستمراريتها، والوكيل الآخر كانيلمسه بخوف وكأن الكتاب مارد جبار وهو صغير بجانبه ولا أعلم ماذا فعل به ورفض المدير نفسه حتى رؤيته إذ (لا وقت لديه للقراءة) حسب قوله !!!

لم يعلق أى من الأطباء على ديوان اغوار النفس، أعتقد (وهذا إجتهاد منى لا أكثر) أنهم يتخيلون الطب بصورة معينة أى باللغة الإنجليزية مفخما بالمصطلحات ومرقما ولا علاقة له بالشعر وإذا إبتعدوا عن هذا الطريق فسيفقدون صفتهم كأطباء.

فى النهاية الكتب بمكتبة المستشفى وربما لا يعرف الكثيرون ماذا تحوى المكتبة بصفة عامة،  برغم تجديدها والإضافة إليها سنويا، فمعظمهم قليل القراءة للأسف، ولكنهم يعلمون جميعا الآن أن هناك كتبا للدكتور يحيى الرخاوى وقد أصبحت فى وعى بعضهم على الأقل بنية القراءة يوما ما .

وأخيرا إسمح لى ان اقترح ان تبدا بعد عرض كراسة التدريبات بكتابة مقالاتك أو حتى أجزاء منها فى نقدك المقارن للسيميائى وإبن فطومة، ولمقال الأخير الرائع عن الزمن عند نجيب محفوظ، وهما المقالان المنشوران فى دورتى نجيب محفوظ الثانية والثالثة .

بالمناسبة الدورية الثالثة إشتريتها (لأول مرة) من إحدى مكتبات التوزيع للهيئة العامة للكتاب بالإسكندرية هذا العام وهذا جيد .

 هل السبب فقط هو إلغاء معرض الكتاب ويعنى هذا أنها لن تتوفر بالمكتبات الأعوام القادمة أم ماذا؟

د. يحيى:

أشكرك على هذا التعليق المتعدد الجوانب الذى لا يحتاج إلى تعليق منى.

كما أشكرك على محاولة تسويق ما لا يتسوّق.

أنا مرعوب من الاختزال، والاستسهال، والكسل ، والتعميم، والشعارات، الفوقية،

مرعوب لكننى مرعوب إلى الأمام.

شكراً.

د. أسامة فيكتور

المقتطف: فى تعليقك على تدريب يوم 12/2/1995 تساءلت حضرتك: “هل وصلكم ما وصلنى من إنه كان يعزف اليوم، ولا يكتب؟

التعليق: فى البداية قلت بينى وبين نفسى أنت مُبالغ يا د. يحيى وهذا من فرط حبك للأستاذ وماذا يصل من كتابة بهذا الشكل تبدو لأول وهلة كتابة متناثرة لا رابط بينها (أقرب ما تكون لتفكك مريض)

د. يحيى:

يا أسامة الرجل يكتب ليدرب يده، يكتب ليحقق معجزة، يكتب ليتحدى الإعاقة، يكتب ليعلمنا الحياة، يكتب فيتيح لنا فرصة أن نحفر وراءه.

…..

ولكن دعنى أنتظر أكمل تعليقك.

د. أسامة فيكتور

ثم عند قراءة تدريب يوم 13/2/1995 وصلنى شىء ما أو تحرك بى شىء ما (لا أدرى ما هو) حتى قبل قراءة تعليقك ومع قراءة التعليق ترسخ لى أن شيئا ما قد وصلنى ( لا أدرى ما هو وليس مثلما كتبت حضرتك) فاستنتجت الآتى:

– إن خيال الأستاذ أو حضوره الإنسانى أو مساحة وعيه واسعة وعميقة لدرجة تجعل من يقرأ مثلى تخطر له الآف التفسيرات التى تتراوح بين ما ذكرته بين الفصام وعمق وسعة الوعى، وأخيرا وحشتنى جدا، ربنا يحافظ عليك، والله عليك فى عبارة: ثبتوا الحق ساكناً وهكذا يرسم الباطل وأهله ليختزلوا تدافع الناس ببعضهم البعض، وتأكد لى ما ذكرته فى  بداية التعليق عند قراءتى للفقرة الموجودة الآتية:

 (رجحت أن الأستاذ تتفتح مسام تلقيه الإلهام الكونى من الداخل ومن الخارج، فيحل القرآن الكريم فى وعيه، ثم فى يده، ثم فى قلمه، فيقفز هذا الجزء من الآية، فى بؤرة الشكل الهندسى  لهذه اللوحة تماما كما قفزت آية التوحيد فى بؤرة تشكيل لوحة سابقة فى قراءة سابقة (نشرة 25-2-2010) ” لاحظ معى – لو سمحت – كيف أحاط بالآية “نجيب محفوظ” قبل هذا الجزء مباشرة: مرتين، وبعده “نجيب محفوظ” مرتين، بتوسيط متوازن)

د. يحيى:

هكذا تمام يا أسامة.

شكراً.

*****

تعليقات من الفيس بوك

العلاج الجمعى والفلسفة (1 من 3)

(مدخل محدود من كتاب مقدمة فى العلاج الجمعى 1978)

Mohamed Hassan‏ , Rehab Makky Kasem‏

معجبون بهذا

المقتطف: هذا المقتطف الذى أبدأ به تقديم بعض لمحات من الكتاب المقدمة 1978 تعمدت أن يكون بعنوان “علاقة هذا العلاج بالمدارس النفسية المعاصرة” لأتجنب مسئولية أكبر لو كان العنوان “علاقة العلاج الجمعى بالفلسفة”، مثل عنوان اليوم لأسباب سترد فى النشرة.

د. يحيى:

العفو.

أ. محمد حسين

 مشرف مشرف الكتاب ثرى وذو أهمية وأؤيد أستاذى فى اختياره لعنوان الكتاب تجنبا منه الوقوع فى مداخلات فلسفية بصدده لاسيما وأننا الان أصبحنا مستقلين عن الفلسفة شكلا وقالبا.

د. يحيى:

لا أفرح كثيرا باستقلال أى علم عن الفلسفة، فقد تعلمت أن الفلسفة هى الحياة إذ تتجلى فى طبقات الوعى بالقدر المتاح من التعبير، وأحيانا تضطر إلى الاكتفاء بمعايشتها حين يعجز التعبير عن احتواء ما وصلنا من طبقات الوعى المتعددة معا.

*****

العلاج الجمعى والفلسفة (2 من 3)

(مدخل محدود من كتاب مقدمة فى العلاج الجمعى 1978)

Mohammad Ghareeb

اتمنى أن أري كتابك عندما يتعرى الإنسان 2011 ان شاء الله قبل الندوة القادمة.. أطيب التمنيات لك ولأسرتك..

د. يحيى:

باقى أيام ولا أعتقد أننى قادر أن استجيب لطلبك.

*****

يوم إبداعى الشخصى: (تحديث حكمة المجانين 1979)

 رؤى ومقامات 2011: عن مسيرة ‏التطور (4 من 5)

أ. محمد حسين مشرف مشرف

احيانا يجدر بالانسان التوقف لبعض الوقت لكى يفكر او ليستعيد قوته من اجل ان يبدا مرة اخرى بشكل افضل

د. يحيى:

فعلا

ومهم.

*****

الحاجة إلى ثورة تربوية فقهية إيمانية إبداعية!

Talal Ahmed

إلى أولى الألباب

د. يحيى:

أين هم؟

آسف

هم كثيرون جدا أكثر مما نتصور.

Sahar Osman

 ثورة فردية يثور كل فرد على اركان ضعفه المظلمة

د. يحيى:

ثم: يارب معاً

Mayar Shaheen

 الثورة التربوية الفقهية الإبداعية هى التى يمكن أن تحول دون الكذب، وتنقى الأحضان من لفح جحيم جهنم حتى تعود بالإنسان إلى ما خلقه الله به.

لا أبدع، ولا أروع!!!

د. يحيى:

شكراً لك، ربنا يبارك فيك.

أ. البطل المصرى

 اعجب كثيرا لمن يستوردون مصطلحات من الغرب ويريدون تسويقها عندنا ونقع فى الوهم بانها مشكله مزمنه فى مجتمعاتنا ثم نحاول البحث عن حلول جذريه لها ونجرب ونقمع ونهيين ثم بعد وقفه مع النفس وتفكير عميق نكتشف ان تلكالحلول لا حاجة لنا بها لان المشكله غير موجوده اصلا

د. يحيى:

لن يسمعوا لنا إلا إذا تفوقنا إبداعاً

وهذا وارد.

Alaa Adel

 هناك حكمه تقول: ابدأ بنفسك لكن أحنا فى زمن مش محتاج تباطؤ يعنى لازم نقول أبدأ بنفسك وأنصح من حولك حتى تقام ثوره فكريه مجتمعيه

د. يحيى:

التواصل المتسارع ربما يسمح بفرصة أن تتجمع البدايات الفردية فى نبضة جماعية، حتى الآثار السلبية لهذا التواصل –وهى كثيرة- يمكن أن يلفظها التاريخ إذا جعلتها التواصلات الإيجابية الإبداعية بديلا عن الشعارات شبه الديمقراطية السطحية.

Eman Mohamed

 نحتاج الى ثورة عقلية تحول المجتمع العربى من التفكير الميتافيزيقى إلى التفكير العلمى النافع ….ثورة يوليو وإن كانت مجرد انقلاب عسكرى وليس ثورة بمعناها الشعبى إلا انها حولت المجتمع المصرى من المجتمع الزراعى الى الصناعى والتقليل من الاعتماد على الأجانب فى المؤسسات …نحتاج الآن أن نتحول إلى مجتمع يتناسب مع القرن ال 21 مجتمع المعرفة والتكنولوجيا

د. يحيى:

حركة يوليو المباركة تثوّرتْ بعد قيامها بكثير

ثم تراجعت وأحبط الشعب فعلا، ثم تسلم إيجابياتها غير أهلها فكان ما كان.

Heba Hasan

 اهم حاجة يكون فى شعب يمتلك ارادة التغير

د. يحيى:

فى تقديرى أن مجرد استعمال تعبير “إرادة التغيير” ليس كافيا،

أنا لا أعامل، التغيير باحترام إلا من خلال إنجازات محددة نوعية على أرض الواقع.

Saied Elshafey

 يجب على المفكرين ان يتركو كلمه نحن فى حاجه ويضعوا انفسهم فى الفعل ذاته

د. يحيى:

أنا معك

وإن كنت لم أفهم بدرجة كافية، لكننى شبعت – وزهقت – من كثرة الكلام وغابة الحوارات، وازدحام وجهات النظر وكأن الكلام أصبح غابة فى ذاته، أو كما اسماه أستاذنا سلامة أحمد سلامة “سونامى التوك شو”.

Saied Elshafey

 ان شعب مصر ولد من جديد فما هى الاجنده العمليه للمفكرين لتوجيه الشعب فى المسار الذى يجب ان يكون عليه

د. يحيى:

المفكرون الجالسون أعجز من أن يقوموا بهذه المهمة التى ترجوها منهم،

 ثم إننى لا أعرف من تقصد بالمفكرين، هل تقصد المثقفين؟

 ثم من أقصد يقصد بالمثقفين

نحن نحتاج أن يشعر كل واحد من الخمس وثمانين مليونا بتهديد الانقراض فتكاتف للبقاء.

Hossam Taha

Thank you Prof. Yehia
I’m Prof. Hossam Taha, Professor of Medicine in National Liver Institute.
I was graduted from Kasr Al-Aini and worked as first assistance of Late Professor El-Razky in As-Salam International Hospital in early 80s. I always admire your opinion and way of thinking.

د. يحيى:

شكرا يا د. حسن

لكن لا تحرم أصدقاءنا من “لغتك العربية” الجميلة فأنت مازلت فى شبين الكوم، ولست بعد فى أوكلاهوما.

Mohamed Hassan‏ و Eman Shawky‏ و Hala Hussein‏ يعجبهم هذا.

المقتطف: فشلت العلمانية فى تهميش حركية الإيمان وكذلك فى إنكار حضور الله فى وعى البشر كيانا محوريا جوهريا لازما ليكون “الإنسان إنسانا”. ومع ذلك فيبدو أنها قد نجحت فى التخلص من وصاية السلطة الدينية واحتكارها التحكم فى حياة البشر نيابة عن الله سبحانه، لكن يبدو أنها وهى تتخلص من هذه السلطة، كادت تتخلص من الدين

د. يحيى:

ربنا يديم إعجابكم

ويقدّرنى.

*****

عـام

محمد حسين مشرف مشرف

السلام عليكم / يسعدنى ويشرفنى صداقة أستاذى والاقتراب منه كعالم وانسان فى الوقت نفسه وكنبذة عن نفسى أقول العبدلله د/محمد حسين حاصل على درجة الدكتوراه فى علم النفس بتقدير مرتبة الشرف الأولى من اداب المنيا وأساتذتى هم أد/عبدالسلام الشيخ-أد/محمود حموده-أد/ممدوح صابر وأعمل حاليا موجه تربية نفسية بالتربية والتعليم بالمنيا… ومع ذات تقديرى واحترامى لشخصكم الكريم

د. يحيى:

ولكم كل تقدير تستحقونه

وفى انتظار نقدكم واسهامكم فى الحوار

Fati Mohamedi

مساء الخير

اولا شكرا لكم على تاكيد طلب صداقتي.

انا طالبة من الجزائر وادرس في قسم علم النفس، سنة ثالثة عيادي والسيد زعطوط رمضان احد ومن احسن الاساتذة عندنا، وهو الذي حدثنا وحثنا على دخول موقعكم. وفعلا لقد استفدت كثيرا من كتاباتكم ولقاءاتكم….ادامكم الله.

د. يحيى:

أشكرك

كما أشكر الاستاذ الدكتور زعطوط رمضان وأرحب جدا بالنقد والإضافة لأتعلم منكما، ونتعلم جميعا من الجميع

Iman Fahmy

Assistant Lecturer of Psychiatry Assuit University.

د. يحيى:

أهلا

Said Mahgoub

النفس تبكى على الدنيا، وقد علمت أن السلامة فيها ترك مافيها

د. يحيى:

لا يا عم

تركُ ما فيها لمن؟

حتى الآخرة، تبدأ من الدنيا الحياة هى الحياة.

Medhat Mansour‎

أبي الأستاذ تحية طيبة وبعد، أريد تعليقك لو سمحت

الطفل الجسور وألم الترك

طفل جسور يشعر أنه مركز الكون، طفل جسور ليس هناك آخر (موضوعا) في حساباته، طفل جسور بمجرد أن يأخذ ضوءا أخضر يندفع بعمى شديد ليحصل على غايته، طفل جسور تعجبه اللعبة فيبذل المستحيل ليحصل عليها وسرعان ما يسأمها لأنه يكتشف أنها ليست ضالته، يلهو قليلا ويحطمها غير عابئ بأن هذه اللعبة موضوعا في حد ذاته, يقابل هذا الطفل موضوعا واعيا بمشكلته فيوصل له رسالة قاسية بأن هناك تركا حقيقيا و أنه من الممكن جدا أن يترك لا أن يترك هو,عادة  الطفل أنه يترك الموضوع الأصعب للأسهل  و لكنه يتحمل ألم الترك والذي كاد أحيانا أن يقتله,يصبر، يكتشف خلال رحلة الترك و إصراره على الألم أنه ليس مركز الكون و أنه هناك آخر (موضوعا) حقيقيا له كيان ووعي وروح و إرادة و له الحق في القبول والرفض، في الاقتراب والترك يبكي الطفل ينتحب يلطم ولكنه لا يحصل على ضالته فالآخر يرفض هذا الطفل ولا يستهويه ويعلم جيدا سلوكه، كانت فترة الترك الطويلة جدا فرصة لاختبار المشاعر هل هو الطفل أم اليافع هو من اختار الاقتراب من الموضوع، يكف الطفل عن الصراخ والعويل ويكتشف أنه ليس وحده على هذا الكوكب و لكنه يعيش وسط آخرين (مواضيع ) كما أنه يعيش وسط مواضيع أخرى ليست (آخرين) يصبح الموضوع أعقد من أن يتناوله طفلا سواء جسورا أو غير جسور، ينزوى الطفل فى ركن بعيد مظلم ها أنا أراه يبكي إذ شعر أنه عاجز وأن تلك العلاقات المعقدة هي أكبر من طاقاته وقدراته والنتيجة اكتئاب، ها أنا أراه ينزوي ويترك المقود لليافع وكأن العلاقة تبادلية بينهما فما أن ترك المقود حتى التقطه اليافع ليمسك بعصا القيادة باقتدار وكأنه كان ينتظر ذلك اليوم, اليافع يعلم أن هناك آخر (موضوع) وأن هناك موضوعا ليس آخر ويجب أن يخاف ولا يندفع ويعطي الفرصة ويختبر العلاقات والمشاعر ببطء، شئ عجيب أن اليافع أصبح يلتقط إشارات الإعجاب وهو شئ لم يكن يراه الطفل، كان الطفل يندفع بشكل غريزي ويلتقط الإشارة بدون أن يشعر أما اليافع فيلتقطها بوعي ويعلم أن الإعجاب ليس كافيا في حد ذاته لإقامة علاقة، يتأنى اليافع في كل خطواته ويترك عامل الزمن ليعمل عمله، الآن لن تمتد يده لوردة ليست ملكه ليقطفها ولن يحتجز أحدا بالحيل الطفولية ضد رغبته وسيبقى الطفل هكذا منزويا لا يجرؤ على فعل شئ بدون إذن اليافع فأى الحالين أفضل….. دعنا لا نجيب الآن ونعطي الوقت فرصة

د. يحيى:

فعلا دعنا لا نجيب

أشكرك، وكأنى أنا كاتب هذا الكلام، أو حتى بعضه

تصوير واضح يحتاج إلى تفصيل لاحق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *