نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 8-3-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4206
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ولو…!!
*****
من حالات الإشراف على العلاج النفسى:
الحالة: (91) “صعوبة امتداد التقمص وعمقه”
أ. نهى عبد الحميد محمد
الطفل تلقائيا ممكن يقلد الام ليه قال انه بقى عنده وسواس؟؟
وليه مش مركز اكتر مع الام
د. يحيى:
هذا قد يصح بداية فحسب، ولكن الطفل قد يواصل الوسواس بعد ذلك دون تقليد، أما تركيزه أو عدم تركيزه مع الأم فهذا ليس له علاقة بما جاء بالنشرة
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: انت مش فاكر أنا قلت كام مرة إزاى بنتقمص العيان واللى حواليه بكل التفاصيل،
التعليق : عندك حق يا د يحي ، محتاجين طول الوقت نشوف القاعده دي ، وخاصه واحنا بنتعامل مع التفاصيل والمعلومات ، والا هنبعد عن المريض نفسه .
د. يحيى:
هذا صحيح،
وصعب
أ. إسلام نجيب
فعلا لاحظتها في العائلات اللي بيكون فيها الأب بالذات مصاب بوسواس قهري بيقلده الأبناء ثم بدرجة أقل الأم ودرجة ليست بقليلة كما في الحالة المعروضة…
وده بيلقي مسئولية العلاج علي المعالج إن يغير مسار الأسرة ..مسئولية كبيرة كبيرة…لكن دون إلزام …اللي يقدره عليه ربنا …
كما أن الأم في الحالة تلقي وسواسها علي الإبن تقريبا تأكيدا لأفكارها..مع تقليد الإبن لها …(تغذية) ..(وتغذية مرتدة) فلابد من شغل جامد من المعالج لكسر هذه الحلقة المتينة المقفولة..
د. يحيى:
الحالة صعبة وتستأهل كل ذلك
وغير ذلك
د. رضوى العطار
المقتطف: ثم إن الوساسوس عموما عند الأطفال بيتعتبر طبيعية فى سن معين، ثم إن العلاج يختلف وغالبا حايكون قبول الوساوس عند الأطفال نسبيا، احنا ما بنحرصش أن احنا نضيعها قد ما بنحرص أن نضيعها عند الكبار لأنها ممكن تكون مفيدة وعلامة أن الطفل بيكبر فمحتاج حاجة تِلـُّمِه، من ضمنها بعض الوساوس
التعليق: أول مرة أعرف المعلومة دى رغم انها مهمة جداً.. وجيدة جداً.
د. يحيى:
انت يا رضوى تشحذين قدرتك على التعلّم بشكل جيد
بارك الله فيك
د. رضوى العطار
المقتطف: د.يحيى: ثم إن فيه حاجة مهمة تانية، احنا عمالين نتكلم عن الست دى من غير ما نفتكر ظروفها والفروق الفردية والكلام ده، انت مش فاكر أنا قلت كام مرة إزاى بنتقمص العيان واللى حواليه بكل التفاصيل
التعليق: معاك حق، استغربت بصراحة ان المعالج ركز كل المواجدة أو أغلبها على حد غير مريضه الأساسى، مهما كان، احنا همنا مريضنا أولا وطبعا أسرته ومجتمعه الصغير لكن بنفس الترتيب ده، مريضنا أولا ومصلحته فيما لا يؤذى عالمه الصغير فالكبير…
بصراحة كمان متعاطفة مع الزميل ده نوعا لأن أحيانا المعالج لما بيلاقى ان تقمصه للمريض مؤلم جدا ويمكن أكبر من احتماله، ينقل تقمصه ده على حد من عيلته، يستحمل انه يتوجع لما يتقمصه واهو يبقى فيه ريحة التقمص برضه لكن الألم أخف من تقمص المريض الأساسى طريقة coping يمكن ، يمكن لو المعالج لقط تقمصه بيعملها والحكاية تمشى وتبقى فرصة لنموه واحترامه لمقاومته.
د. يحيى:
هذا كله وارد
وجيد
أ. شرين سيد محمود محمد
السلام عليكم يا دكتور يحيي:
هل من الممكن وجود احتمال ان يكون الوسواس اللي عند المريضة نتيجة علاقتها مع زوجها والعلاقة دي سبب تأخير الانجاب عندها بالاضافة ان اللي عند الطفل مجرد تقليد وليس مرض الاطفال دايما بيحبوا بقلدوا الاشخاص اللي قدامهم وبالذات الاشخاص المحبوبين ليهم وبالاخص اذا كان الشخص ده امه والام أقرب شخص للطفل
وأعتقد أن العلاج بالنسبة للحالة دي وجود الزوج ضروري جدا للعلاج يعني العلاج مش مع الست فقط ولكن بمشاركة زوجها معها في العلاج
أقصد لابد من علاج الزوج ايضا وبكده يكون علاج المريض بمشاركة بيئته الاجتماعيه
د. يحيى:
علاج الأسرة، بأكملها أو أغلب أفرادها: هى طريقة معروفة بالعلاج الأسرى، وهى طريقة ناجحة ولها تدريب خاص، وهى تخصص دقيق له قواعده وتقنياته، وأحيانا تكون الأسرة هى المريضة والمريض ليس إلا أحد أعراض مرضها
أ. مريم عبد الوهاب
عليق عام :انا بخاف من حالات الوسواس يا دكتور… معرفش ده مقبول ولا مينفعش.. ولا ده معناه ايه.. بس بحسة تقيل وقاسي.. وببقا متألمة جدا لالم العيان بيه
د. يحيى:
أرجو تحديد نوع الوسواس الذى يخيفك، والأرجح أنه الوسواس الفكرى ذو المحتوى الدينى، ذلك أنه حين يسمح المعالج لنفسه بالتقمص اللازم قد يحرك عنده احتواء وجهه نظر الوسواس (وليس فقط وجهه نظر المريض) وهذا أمر يحمل تهديدا إذا صدق المعالج التقمص واحترم مريضه بجدية كافية، ومما يطمئن أن المطلوب، والحاصل عادة هو أن يكون هذا التقمص مؤقتا، أو مرحليا، وربنا يستر، وهذا ليس هو أسلم الطرق، ولكنه أسهلها.
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: محمد: إبنها اللى عنده 7 سنين بقى نسخة منها تقريبا
التعليق: هل الجينات المورثة في الاستعداد للاضطرابات ومدى نشاطها بتختلف بين الأب والأم؟
د. يحيى:
ليس تماما
الجينات هى الجينات
وقوانين الوراثة دقيقة وعديدة وتشكيلاتها متنوعة بشكل لا يسمح بالاختزال، أو التعميم.
د. كريم سعد
– الأطفال بتقلد بالذات الأب والأم وفكرة أن أقول للأم اللى تعبت عشان توصل للطفل ده إن ابنك عيان بالمرض بتاعك هاتكون صعبة عليها جدا وممكن يصعب علاجها.
أنا رأيى علاجها هى هايغير من تصرفات الطفل تلقائيا.
د. يحيى:
ليس دائما.
د. نجاة انصورة
المقتطف: المتن (ثم ان الوساوس عموما عند الأطفال بتعتبر طبيعية في سن معين، ثم ان العلاج يختلف وغالبا حايكون قبول الوساوس عند الأطفال نسبيا).
التعليق: فتحت لي أفق اخر نحو وساوس الأطفال اعتقد ولست متأكدة بان الوساوس بهذه المرحلة تتضمن التقليد والتكرار كإحدى محددات النمو !؟
** أتوقع ان الحالة و بعد مشقة الحمل بعد محاولات عديدة محبطة عشر سنوات زواج ،،، وقدرة الزوج والخوف من فقد طفلها كل ذلك قد يجعلها تتوجه نحو ( تدميرالذات ) الذات ) على صورة وساوس ،
د. يحيى:
بعد شكرى لاجتهادك يا نجاة، لا أظن أن من وظائف الوسواس التى أعرفها أنه يقوم بتدمير الذات، فهو سجن محكم وإعاقة عنيدة وحذر مرعب عادة، فهو لا يدمرّ الذات ولكنه يدعمها بدعامات شديدة الصلابة، لكنها بالغة الزيف قاهرة الإعاقة.
****
فى رحاب نجيب محفوظ:
تقاسيم على اللحن الأساسى: (نجيب محفوظ) الحلم (112)
أ. اسلام نجيب
هذا جانب حالم إيجابي جميل منزوع من ضلالات الإشارة لدي المرضي الفصامين البارنويين وكأن الحلم ينسج فساد مرضها إلي صفاء ونقاء…وقد بلغ التبليغ الحذق في الحلم بأن يحول الإشارة إيجابية دون عن السلب في المرض دون الإخلال بالإبداع بأسطورة الإنسان وغموضها ..بل زاد المسألة إبداعا وزاد..
وقلت فيما سبق أن هذه الأحلام علاج…ولكنها ليست علاج يتخذ بتكرارية ومنطقية..ولكن تتخذ بإبداع..أو لا تتخذ
د. يحيى:
ربما هذا هو ما دعانى إلى اتباع اسلوب “التناص” دون النقد التقليدى، ودون التعليق مباشرة
أعمال محفوظ فى الأحلام من أروع وأرقى طلاقة إبداعه
*****
قراءة فى النفس البشرية (من واقع ثقافتنا الشعبية)
الفصل الأول: فصل فى: الحاجة إلى كبير ”من الاعتمادية الطبيعية إلى رحاب الناس”
أ. إسلام نجيب
الكبير أمان…
د. يحيى:
ليس دائما.
****
من حالات الإشراف على العلاج النفسى
الحالة (13) : إبعد عن المبدع، ولا تِتْخَلاّشْ عنه
د.عماد رشاد عثمان
كلام مهم للعلامة الرخاوي (حدود علاج المبدعين)
د. يحيى:
الحمد لله أن وصلك
****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (99): بقية التاريخ الجنسى (2) ثم: التاريخ الزواجى!
أ. نصر ابراهيم جرجس
طلبت من استاذى ا.د.يحيى تسجيل اعماله خصوصا الشعرية مثل اغوار النفس وسر اللعبة بصوته….وارجو منه الاستجابة لطلبى.
د. يحيى:
هذا طلب فى محله
وإذا سمح العمر يا نصر، أدعو الله أن يعيننى عليه سواء مستقلا أو مع النص المكتوب، ربما يكون أفضل
فإن لم أتمكن فالبركة فيكم جمعيا
****
كيف تعمل العقاقير النفسية (2) (تعتعة نفسية)
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: من قديم، والجميع يعرف أن الطب هو “فن اللأمْ” Art of heating، هو ليس علما مثل الكيمياء، أو الرياضة البحتة،هو فن يستعمل كل ما يتيسر له من علوم ومعلومات وتكنولوجيا، لكنه يظل فنا، تماما مثلما يستعمل الفنان التشكيلى بعض معطيات الكمبيوتر سواء فى ضبط النسب، أم تنظيم التشكيل، أم خلط الألوان، لكن أبداً لا يمكن أن يحل الكمبيوتر محل إبداعية الفنان،
التعليق: يااه علي جمال الطب من المفهوم ده ، وصعوبته !
د. يحيى:
هذا تشريف للطب وأتمنى أن يعود لتحمل مسئوليته، طبعا ليس على حساب الأساسيات الضرورية من العلم المحكم دون اختزال أو وصاية أو تجارة.
****
حوار مع مولانا النفرى (329)
من موقف “عنده”
د. رجائي الجميل
حكمته وسعت كل شيء
فكيف تنقض
وهو الأول والآخر والظاهر والباطن وليس كمثله شيء.
وصلني هذا الموقف كأنه جزئية في لحظات الكشف، ” وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ”، لاحظ بما شاء وليس لمن شاء . فتظهر الحكمة فكيف ينقضها وهو خالقها ومبدعها وخالقنا ومبدعنا.
“وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ” الحمد لله.
د. يحيى:
أعجبتنى تفرقتك بين “بما شاء” و”لمن يشاء”.
أهتم كثيرا بالتفرقة بين حروف الجر عامة رغم أن بعض النحاة يزعمون أن حروف الجر يمكن أن تحل محل بعضها فلا أوافق
لاحظ الفرق بين: أهلا “بكم” المصرية”، وبين اللهجة الشامية: أهلا “فيكم” يا شباب، أو مرحب “فيكم”!
***
الأربعاء الحر : مقدمة فى العلاج الجمعى: عن البحث فى النفس والحياة
“عن العلاج الجمعى وبداياته معى!”
أ. إسلام نجيب
وأضيف أن العلاج الجمعي تقابل لتيارات الوعي الكونية الكامنة بكل فرد منا فتنتج ما تنتج من بديع علاجي للمرضي لوجه الله… وأصعب ما في المسألة هي عندما تجتمع المجموعة وما يمارسونه وعندمه تفترق(إجتمعا عليه وأفترقا عليه)..وأقصد بالأخص الصعوبة للفصاميين ما ذكرته حضرتك عن (الذهاب والعودة)..وقد قرأت فيما سبق عن الدخول والخروج ..فعندما يجد الفصامي السلاسة في الدخول والخروج والذهاب والعودة في أنشطته ونومه يبدأ شفاؤه تدريجيا…
د. يحيى:
هذا صحيح
تقريبا
أ. دعاء غيث
ربنا يباركلك يا دكتور على هذه المعلومات القيمه المفيده
د. يحيى:
ولك مثلما قلتِ
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: الإنسان عامة قادر على ان يستمر فى النمو، بحيث يصل إلى مرحلة يحتاج فيها إلى قدر ضئيل – أو منعدم – من الدفاعات، وأن هذا وحده هو السبيل لإطلاق قدرات إبداعه وإعطاء حياته معنى ولمسيرته هدماً”.
التعليق : بدايه يا مولانا ،مبرووك علينا نشر اعمالك عن العلاج الجمعي ،فالحمد لله ، وربنا يعينك.
اعجبتني الجمله يا مولانا ، جمله مشجعه ، وكمان وصلني منها بخصوص الدفاعات بعض الوظيفه اللي بتأديها واهميتها ،إلا ان عمليه الإبداع والتطور بتتطلب الاستغناء عنها الي الحد الاقل ، والذي يسمح بالحركه الداخليه للابداع .
د. يحيى:
هذا صحيح، وهو ما يرعب فى بداية مواجهة حركية الإبداع لمن لم يعتدها
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: إنه إذا زاد الاحتياج – والاعتماد على هذا الذى يعرف الحكاية أو يعايشها، أو على هؤلاء الذين يحاولون نفس المحاولة، فإن العرض قد يستبدل بالاعتماد على هذا أو ذاك.. وتحدث خدعة توقف النمو
التعليق : ياااه ، وكأن الاعتماديه بتقوم بنفس دور الدفاعات فى كبت الحركه الداخليه وإعاقه النمو لكن مع اختفاء الاعراض !!
اد ايه ممكن يكون ده خادع !
د. يحيى:
هذا صحيح
***