الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة : 26-6-2014

حوار/بريد الجمعة : 26-6-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 27-6-2014

السنة السابعة

العدد: 2492

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

رمضان كريم (بعد غد).

*******

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

الفصل الرابع: اضطرابات الوظائف المعرفية‏ الأخرى (9) 

الذكاء الوجدانى

د. ماجدة صالح

لطالما انشغلت بهذا الذى يسمى الذكاء الوجدانى “دون تدقيق فى تجلياته الموجودة فى هذه اليومية”.

وكان لى بعض الملاحظات على من حولى قد تكون غير دقيقة، ولكنها ذات دلالة فمثلا: كنت ألاحظ أن بعض المهتمين زيادة بالمذاكرة دون غيرها النابغين عادة فى التحصيل الدراسى وبعض المبدعين والمفكرين أجدهم لا يتمتعون كثيرا بهذا الذكاء الوجدانى.

ولطالما اختلط علىّ الأمر بين ما هو ذكاء وجدانى وذكاء اجتماعى.

وبعد قراءتى لهذه اليومية أدركت العلاقة بين ما يسمى الذكاء الوجدانى ودرجة النضوج “قبول المتناقضات وتحمل الغموض”، وأيضا علاقته بالعلاقة بالموضوع يعنى الموضوع كبير وله علاقة بمقومات الشخصية ككل.

د. يحيى:

إذن فهو كل ذلك يا ماجدة

 فما الداعى أن نسمية “ذكاء”؟ ثم نصفه بــ “الوجدانى”؟.

د. ناجى جميل

هذا الزخم النوعى للقدرات المتعددة انما يعطى انطباعاً بأن الفروق بين الاشخاص لن تكون كمية دائما فى نوعية القدرات السليمة او المضطربة

د. يحيى:

هذا صحيح، ولكن ما لزوم تسميته بالذكاء أصلا؟ (كما قلت فى النشرة وكررت لماجدة حالا).

د. نجاة إنصورة

 *  الذكاء مفهوم مطلق فرضي أي إنه مفهوم لاوجود مادي له بل هو مفهوم نستدل عليه من خلال أثاره ونتائجه. ولعل بعضا من أثاره “الذكاء الوجداني” وليس أحد أنواعه بتصوري .

*  لعل أهم التعريفات التي تجمع ماجاء بالشكل الضام لكل أثار إستخدام الذكاء من إنه :

– القدرة على الحكم الصحيح والفهم الصحيح والتفكير الصحيح ” بينيه”

-القدرة على تكوين المفاهيم وفهم دلالاتها “تيرمان”

– القدرة على مواجهة المواقف المستجده وتصور إستجابات جديدة بناءه ومرنة “ثيرستون”

-قدرة الفرد الكلية على التصرف الهادف والتفكير العقلاني المنطقي والتعامل بكفاءه مع البيئه المحيطة “وكسلر”

-الذكاء هو الطاقة العقلية للتكيف مع مستجدات البيئة المحيطة بالفرد كما يتضمن القدرة على التعلم والإستفاده من الخبرات إلى جانب حث الذات للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة “سترنبرج”

رغم تعدد التعريفات لأكثر المهنيين المختصين في دراسة الذكاء إلا إننا هنا نلاحظ بإجماعهم على استخدام ميكنة الذكاء بالمواقف المختلفه دون تفصيص لأنواعه والإستغراق المشتت بها . شكرا جزيلا لك.

د. يحيى:

أثبتُّ تعليقك هذا بما فيه من إضافات فى هامش فى يومية الاثنين وشكراً، (ومازلت متحفظا على تسمية كل ذلك بالذكاء أصلا).

د. أيمن عبد القادر

الله عليك ياعمنا

د. يحيى:

الله على ما منحنا الله من حب المعرفة معاً.

أ. علاء عبد الهادى

لازال مفهوم الذكاء الوجدانى أو الانفعالى مفهوم حديث فى علم النفس ولازال يحيطه الكثير من الغموض، اما مفهوم الذكاء بأنه القدره على فهم الانفعالات والتحكم بها والقدره على التعامل ومراقبه مشاعر الاخرين وانها تحتوى على مهارات اجتماعية فأنا اعتقد ان مكونات الشخصية هى نفسها مكونات الذكاء الانفعالى وارى ان الشخصية اعم من الذكاء ومن مكونات الشخصية الذكاء وليس العكس.

د. يحيى:

هل هذا يبدو أن نخلط مفهوم الذكاء بما هو سمات الشخصية هكذا؟ أنا رأيى – مع كل الاحترام للرغبة فى توسيع مساحة ما تشمله كلمة “ذكاء”- أن هذا سوف يترتب عليه خلط لا مبرر له، خاصة وأن كلمة الذكاء فى ذاتها لا تفيد مفهوما إيجابيا خالصا، فهناك أيضا ذكاء الشطارة، وذكاء التأمر، وذكاء حبكة خطط السرقة المعلنة والخفية، بل وذكاء القتل الاستباقى وذكاء الاستعمار الاقتصادى الظاهر والاستغلال الدائم.

أ. أمير منير

س أيهما افضل الذكاء الوجدانى ام الانفعالى؟

د. يحيى:

تعبير “الذكاء الوجدانى” هو اقتراحى الخاص، والذكاء الانفعالى هو ترجمة حرفيه لا أرتاح لها لأننى غير متصالح أصلا مع لفظ الانفعال، وعموما لا هذا ولا ذاك أفضل بعد كل النقد الذى تبادلناه عن استعمال اللفظ، برغم الاتفاق على سلامة المحتوى.

*******

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

الفصل الرابع: اضطرابات الوظائف المعرفية‏ الأخرى (10) 

اضطرابات الذكاء

أ. نادية حامد على

أرجو توضيح ما المقصود (بحالات الكثم)

د. يحيى:

لفظ “الكثم” هو إشارة – كما جاء فى النشرة – إلى نقص هرمون الثيروكسين وهو الذى تفرزه الغدة الدرقية، وهو اقتراح زميلى المؤلف المشارك، ترجمة للفظ Myxedema الذى يطلق على نقص افراز الغدة الدرقية من الثيروكسين، لكننى أفضل ترجمة هذا المرض إلى “الوذمة المخاطية” ويبدو أن زميلى اقترح لفظ “كثم” ليشير إلى ما يصاحب هذا المرض من أورام عامة تتصف بالغلظة والتثنى.

أ. نادية حامد على

اتفق مع حضرتك تماما فى أن عادة ما نجد العجز عن التجريد مع التخلف العقلى، وليس العكس، فهذا العجز قد يوجد دون تخلف عقلى بدليل أننا يمكن أن نجد العجز عن التجريد لدى مرضى الفصام أيضا.

د. يحيى:

هذا صحيح.

*******

حوار مع مولانا النفّرى (84)

من: موقف “العبادة الوجهية” (3)

أ. ندى نوار

منذ أن فتحت صفحات الموقع فى المرة السابقة واستوقفتنى لفظة “العبادة الوجهية” نفس التساؤلات اللى طرحتها على المسمى فى المقالة الأولى تبادرت إلى ذهنى ولكنى كنت قد خلصت مع نفسى.. أنها جميع العبادات التى نواجه فيها الله سبحانه وتعالى لولا أن مولانا النفرى حددها بالصلاة وكأنها الرمز للعبادة الوجهية والتعريف لها لقلت أن كل عبادة نفعلها هى عبادة وجهية إذا أدركنا أننا فى كل لحظة نرى الله ويرانا ..

وليعذرنى الآخرين على لفظة “نرى الله” لأننى أؤمن بأننا نراه ولكن لا ندركه وندركه ولا نراه فهو فى كل شئ حولنا وفى أنفسنا والأهم فى ضمائرنا أو قلوبنا ..

نعود لتفسير مولانا النفرى الذى لم أقرأ له من قبل الا الآن واعترف بصعوبة كلماته وجمالها فهى تترك العقل يتفكر فيها ..

واقتبس منه ومن مقالك يا دكتور “أهل العبادة الوجهية أهل الصبر الذى لا يهرم وأهل الفهم الذى لا يعقم. “

قبل أن أقرأها ومنذ أول كلمة فى المقالة الأولى وأنا على يقين أنه سيأتى لحظة يوضح فيها مضمون العبادة الوجهية ..

فحركاتنا فى الصلاة مثلا ان اعتبرناها عادة فهى تؤدى بفتور دون مضمون ..

انما حتى لو لم نتقن هذه الحركات (على الرغم من بساطتها( ولكن اتقنت أن تشعر بالله وأدركت أنك تقف بين يديه تُنزل من على كتفيك حمولك بين يديه تنفضهم نفضاً ..

يهتز قلبك من كل حرف تنطق به ..

تحتضن طاقة لا تعرف من أين تأتى تستسلم لمن أوجدك و أوجد قلبك ..

حتى تشعر أخيرا بأيدى الله تربت على كتفيك وتمسح دمعك ..

فى حزنك.. أو فقط فى خشوعك ..

هى الطريق نعم.. هى الطريق أو على الأقل هى بداية للطريق إن وصلت لعمقها ومضمونها ..

قرأت تعليقا لد:محمد على على الصفحة يتكلم عن فصل العبادات ..

لا اعلم من اين استنتجتها لأن هناك ترابط قوى بين العبادات الوجهية أو الأركان والعمل والأخلاق فهم لا ينفصلوا بعلاقة غيرعكسية ..بمعنى أنه إن وصل أى شخص لمضمون العبادة الوجهية فمن المستحيل أن تتحول باقى حياته لتصرفات اخلاقية منفصلة عن ذلك ..

فهنا نحن نتحدث عن شخص مدرك لأن العبادات الوجهية هى بينه وبينه ربه الذى يؤمن به ويسلم نفسه إليه ويؤمن بكل كلماته فلماذا سيخالف كلماته فى باقى حياته وكيف سيعتبر صلاته مثلا عملا رتيبا .. إنه لقاء مع من يحب ينتظره ويتهئ له بالوضوء الظاهرى والاستعداد النفسى والروحى الداخلى ..

لماذا العلاقة غير تبادلية ..

لأن الانسان قد يؤمن بالله ويرضيه من قلبه فى كامل تصرفاته فى عمله فى خلقه فى خطئه وتوبته ولكنه لا يقدر على الوصول الى الخشوع هو يعلم كل ما نتحدث عنه هنا ولكنه غير قادر على الوصول الى الادراك والسمو الروحى المطلوب ليلتزم بكل هذا فتصبح العبادات الوجهية بالنسبة له فرضا عليه ولايمانه بمن خلقه وسواه فهو يرضيه حتى ولو دونما ادراك منه او يتقلب من حال إلى حال وهذا حال الكثيرين ..

أليس من حق أصحاب العبادات الوجهية حينها أن يميزوا عن العامة؟! ولهذا اقول انها علاقة غيرعكسية

لأنه من المستحيل ان تدرك العبادات الوجهية ومضمونها وتصبح فاسدا ولكن من غير المستحيل ان تكون مؤمنا بالله وتعيش بخلق الله وتكون غير قادر على تحقيق المضمون من العبادات الوجهية ومن الأدلة

 “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر”

 “فمن لم تنهه صلاته فلا صلاة له”

 “ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى”

ربط واضح بين الصلاة والخلق

ولكن لا يأتى على ذهنى أية كلمات تقول “أن من لا يصلى وعلى خلق فلا فائدة من خلقه”

بل قيل “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”

آسفة للاطالة ولكن يذكرنى هذا بسلسة قديمة للفنان يحى الفخرانى “صيام صيام”

انسان لا يخالق الناس بخلق حسن ولا يصوم وقرر أن يصوم فأدرك معنى الصيام فأخذ

الناس يطلبون منه الكذب كعادته فاكن يقولا “أنا صايم “

صائم عن كل ما يغضب الله ..

مضمون العبادات الوجهية هو أن تنبع من إدراك قلبك وروحك وإدراكك العقلى والانسانى

وتؤثر فى كامل وعيك والا فلن تقودك إلى شئ ..

أعتذر للاطالة مرة أخرى ولكننى وجدت الموضوع شيق وهام ويمس الكثير والكثير من

الافكار التى تحتاج للمراجعة بيننا وبين أنفسنا ..

شكرا جزيلا

د. يحيى:

أشكرك يا ندى

لكن دعينى فقط أتحفظ على قاعدة “من لم تنهه صلاته فلا صلاة له”، فبرغم أنها إنذار مفيد إلا أنها قد تفتح الباب للتوقف عن الصلاة تماما ما دامت بلا فائدة هكذا، ولو حتى كان هذا التوقف عن الصلاة مرحليا حتى ينتهى عن الفحشاء والمنكر، إلا أن هذا شرط خطر تماما لأنه يفتح باب التأجيل حتى قد يُنسى سببه،  وربما ينتهى الأمر إلى أن يواصل المتوقف اقتراف المنكر على حساب الصلاة مادامت بلا فائدة الآن!!

 أنا أميل إلى النصح بالحفاظ على أداء الصلاة تحت كل الظروف دون حتى النظر إلى الشروط التى تبالغ فى ضرورة الخشوع، أو تتطلب منتهى التركيز فى الصلاة، المبالغة فى هذا كله قد تحرمنا من أن نصلى أصلا، بحجة أنها غير مقبولة أو بلا جدوى فى حين أننا بالحفاظ على “عادة الصلاة حتى تصير عبادة أعمق فأعمق إنما نواصل المحاولة تحت كل الظروف مكتفيين أحيانا بخشوع الجسد ونحن سجود، وبانفتاح الفاتحة ونحن قيام، ثم نلحق بهذا أو ذاك أو لا نلحقهما حين يفتح الله علينا، وفى كلٍّ خير.

*******

حوار مع مولانا النفّرى (85)

 من: موقف “العبادة الوجهية”

“العبادة الوجهية” (4)

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم .

* ونحن بين يديه هنا والآن يمكن لعمق آخر أن ينفي حاضر وجودنا الأكثر ضجيجا وربما تشوها لصفاء لقائه الحاضر البعيد والأنقى وجودا … ومابين البين كدحا إليك أم صراعا لأجله.

لا علم لنا إلا ماعلمتنا سبحانك إني كنت من الظالمين.

د. يحيى:

والله المستعان.

أ. أمير منير

ما المقصود بكلمة الدنا “DNA”

د. يحيى:

هو الوحدة الأساسية للحياة، وللوراثة، وقيل: وللذاكرة بل وللفيروس وأصله حامضDesoxy Nucleic Acid ، وحروف الدنا هى الحروف الأولى لهذا الحامض A & N & D واختصارها DNA أما الكلمة العربية المنحوتة من هذه الحروف الانجليزية وهى “دنا” فهى من فضل المرحوم أ.د. أحمد مستجير، وقد ابتدع هذه القاعدة بشكل شجاع لاثراء اللغة العربية حتى أنه راح يطبق نفس القاعدة على نحت كلمة لظاهرة “نوم حركة العين السريعة” Rapid Eye  Movement Sleep  إلى نوم الــ “رنا” REM  وهكذا.

*****

الثلاثاء الحرّ:

ربنا يكفينا شرها!: “الفلوس”!!

أ. أمير منير

فى ناس بتشتغل وتجيب فلوس كتير… عادى يعنى؟

د. يحيى:

حلال عليهم الحلال.

Philanthropy

أنا متابع لنشرتكم “الغنية ” بأفكارها منذ حوالي عام ولي تساؤلات في موضوع المقالة ارجوك أن تعينني في فهمها.

 “قالت: شر الفلوس “

هل تصدق المقولة السائدة بأن: “كتر الفلوس يفسد النفوس “؟

د. يحيى:

لا طبعا، فالنقود أمانة قد تصلح بها النفوس، ويصلح بها صاحبها والناس، وقد تفسد النفوس طبعا وغالبا.

Philanthropy

هل ترتاح اكثر للتعامل مع من ينتمون للطبقة الثرية أم من ينتمون للطبقة “المستورة “؟

د. يحيى:

أظن التعامل مع الطبقة المستورة أكثر أمانا بصراحة، لكن هناك من الأغنياء مازادهم غناهم فضلا.

Philanthropy

هل تعتقد أن شر الفلوس يكمن في مجرد كونها “فلوس ” جمع “فلس ” ستظل مهما كثرت قليلة؟ أم أن شرها يجلبه الانسان لنفسه باعتماده عليها فيضطر لتخزينها وتكويمها مهما كلفه ذلك من خسارة في علاقاته الانسانية.

د. يحيى:

أعتقد أن الاجابة عن السؤالين السابقين تتضمن الاجابة على هذا السؤال.

*****

عزاء جارثيا ماركيز فى مسجد عمر مكرم

أ. يوسف عزب

الواحد زي ما بيحمد ربنا علي وجود مبدعي النصوص وفضلهم علي البشرية، بيحمد ربنا بنفس القدر علي مبدعي الرؤية والنقد للنصوص… ويرتعب لو خلصوا من السوق.. مين اللي هايشوف النصوص ديي

د. يحيى:

عندك حق

لكن يا يوسف هذا المقال ليس فيه نقد أصلا، بل هو خيال خفيف، وحضور أنت مدعو فيه للعزاء يا ابنى.

أ. إيهاب الدين

الحياة غريبة نوجد فيها بدون إرادتنا ومع ذلك نتعايش مع ذلك وننسى اصل وجودنا ونتعامل معها سواء الحب أو الكره والغضب واحيانا الغش والخيانة وننسى من اين اتينا وعندما نتعلم الدنيا ونفهمها كما هى اى كما خلقها الله سبحانه وتعالى. يدنوا القدر بوفاء الدين وعندها ننسى كل ما تعايشنا معه كأننا لم نوجد ولا يبقى منا إلا الذكرى سواء كانت جيده أو سيئه لا فرق حينها بينهما فالموت واحد….!!!

اللهم اكتب لنا حسن الخاتمة….

(آمين يا رب العالمين)

د. يحيى:

آمين

أ. أمير منير

طريقة السرد رائعة للمؤلف.

ارجو الاستمرار فى نشرها.

د. يحيى:

شكراً

*****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (158) من الكراسة الأولى

أ. أمير منير

هذه الأغانى….. رائعة.

د. يحيى:

حلال عليك وعلينا.

*****

 نحن لصوص ولسنا خونة

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم

شدني نفس التساؤل تماما. ما الفرق بين أن تكون لصا وأن تكون مجرما.
كلاهما سواء وكانه إذا توفرت له فرصه أن يكون لصاً فلا يعُد بحاجه إلى أن يكون مجرما. ولكن ياسيدي هؤلاء الرأسماليون هم الأكثر فسادا وتأثيرا سلبيا على إقتصاد بلدانهم ومايثبت عنهم إزاء أول مشكلة تصيب البلد تجدهم يسحبون ارصدتهم وينقلونها خارجا .. ومايشجع على ذلك إعتماد شعوبنا إقتصاديا على الغرب رغم توافر الثروات الطبيعيه المتنوعه والكافيه .
\” لاحرية لشعب يأكل من وراء البحر\”

د. يحيى:

أوافقك على ضرورة الاستقلال مهما كلفنا، ومهما تألمنا ومهما صبرنا، لكننى لا أوافقك على هذا التعميم الذى يصف كل الرأسماليين بأنهم الأكثر فسادا وتأثيرا سلبيا، فكل بلاد العالم بما فى ذلك الصين الشيوعية وروسيا الاشتراكية يبنى اقتصادها رأسماليون شرفاء، كذلك لا أوافق على أنه لا فرق بين أن تكون لصا وأن تكون مجرما وإلا فقد نسيت قصص “أرسين لوبين” ذات الدلالة الخاصة، وربما قصص “الشاطر حسن” و”على الزيبق المصرى” وهم يعيدون توزيع الثروة بسرقات لطيفة شريفة، ثم انى انصحك أن ترجعى إلى عدد ميكى المنشور تاريخه ورقمه بالنشرة، وأضيفت صورة بعد ذلك، أم يا ترى هل أنت كبرت على هذا المستوى.

*****

عام

أ. دينا شوقى

حضرة الاب الفاضل كل عام وحضرتك بالف خير بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم اعاده المولى على حضرتك وعلى مصر العزيزة بالف الف خير ان شاء الله تعالى

د. يحيى:

وأنت بالصحة والسلامة

ومصر بخير واستقلال فى أمان، والعالم كذلك

رمضان كريم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *