الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 28-12-2018

السنة الثانية عشرة

العدد: 4136

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لعله خير.

****

فى رحاب نجيب محفوظ:

تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم‏ (102)

أ. مريم عبد الوهاب

انا اتجرأت المره اللى فاتت على التقاسيم وقسمت عليها على أدى، لكن المره دى حاستمتع بس بالنص الأصلى والتقاسيم العازفه عليه، دام قلمك وابداعك سيدي

د. يحيى:

شكرا

****

حوار/بريد الجمعة (21-12-2018)

أ. مريم عبد الوهاب

2- انا اتدربت على اختبار MMPI.. فهمت من كلام حضرتك انه جيد تطبيقه واستعماله..رغم أنه طويل. هل فيه أولويات لتطبيقه… حالات دون أخرى مثلا..؟

د. يحيى:

هو اختبار للأبحاث أكثر منه إجراءً روتينيا

****

حوار مع مولانا النفرى (320)

من موقف “المراتب”

أ. أية محمد حسين

وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

د. يحيى:

صدق الله العظيم

أ. رانيا

وصلنى ما وصلك استاذى من مولانا المفرى بخصوص المكر فالمكر عند الله رحمة ولكنى لم افهم من قبل كيف يكون المكر صفة جميلة وهى فى الاصل قبيحة

د. يحيى:

دعينا نتعلم نوعاً آخر من الجمال، وما دام الله سبحانه قد وصفه نفسه بأنه “خير الماكرين” فلابد أن هناك نوع جميل من المكر!!

****

الأساس فى الطب النفسى: ملف الاضطرابات الجامعة (26)

 صورة‏ ‏ومخطط‏ ‏الجسم‏ ‏و‏‏صورة‏ ‏ومخطط‏ ‏الذات

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: بينما‏ ‏مخطط‏ ‏الجسد‏ ‏له‏ ‏ما‏ ‏يمثله‏ ‏من‏ ‏الناحية‏ ‏النيورونية‏ ‏البيولوجية‏ (البيونيورونية‏) ‏فإن‏ ‏صورة‏ ‏الجسد‏ (فالنفس) ‏هى ‏أكثر‏ ‏تجريدا‏ ‏وأكثر‏ ‏عقلنة‏ ‏نتيجة‏ ‏لتراكم‏ ‏المدركات‏ ‏حول‏ “ماهية‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏أنا‏ ‏كيانا‏ عيانيا‏ ‏متجسدا‏”، مستقلا على درجة من الوعى الظاهرى به

التعليق :يعني صوره الجسد هي الصوره العقليه المأخوذه لجسدي المحسوس والعياني وبكده في حاله ياسين.. بدل ما العياني يطابق المجرد…. بقا المجرد مضطر يطابق العياني.. انا فاهمه كده صح ولا ايه

د. يحيى:

الفكرة تصلك بالتدريج

شكرا

****

من حالات الإشراف على العلاج النفسى:

الحالة: (61) التوصية بـ”صدمة الدخول” للمستشفى، وضرورة التروى

د. رجائى الجميل

هذه المريضة تنادى على صحبة حقيقية ومشاركة .

زى ما يكون رفضها وانعزالها هو رغبة حقيقية فى “” اما حاجة بجد تروينى . او مش لاعبة “” طبعا مع الوضع فى الاعتبار ان المريض الذهانى بيلعب لعبة “” يا تدونى حقى كله يا حاجيب عاليها واطيها “”

هى لغاية دلوقتى ( حسب تاريخ الحالة طبعا . مش دلوقتى دلوقتى يعنى ) لسة ما انفصلتش قوى وفعلا قدرت تعمل علاقة ايجابية مع الدكتور محمد

مش عارف ليه حاسس ان العلاج الجمعى ممكن يبقى افضل لها من المستشفى .

والله اعلم.

د. يحيى:

العلاج الجمعى ليس متاحا دائما، وهو فن أصعب ويحتاج وقتا أطول

اقتراح جيد لو توجد فرصة لتطبيقه

د. رضوى العطار

المقتطف: د أثناء الجلسة، هى دلوقتى داخله فى حلقة مفرغة كده ما بين أن هى ماتاكلشى، وتيجى فى الآخر تتعب من كتر الصيام، يا تاكل كتير وترجّع، تزيد العصبية، تزيد الآلام، تزيد قلة حركتها، ماتتحركشى، وشكلها كده مش نافع.

التعليق: فى السن ده، الرغبة فى انها تعمل control على أى حاجة فى حياة بتتقلب لاضطرابات الأكل، ده غير ان ساعات الفم والاضطرابات المرتبطة بيه زى الأكل بيبقى ليها دلالة أعمق اتعلمتها فى العلاج بالحركة  الفم مصدر كلام وتواصل مع الآخر، لما بيحصل اضطراب فى العلاقة بالآخر مع وجود مشاكل فى صورة الجسم الأعراض بتظهر بالشكل ده

د. يحيى:

لعل ذلك صحيح، إلا أن التركيز على مناطق معينة فى الجسم مثل الفم أو الشرج قد يرجع أساسا إلى الفكر التحليلى النفسى الذى لم أقتنع به بدرجة نافعة ولا أنا أمارسه، لكن دعينا نحترم الجسم كوعى متعيـّـن concretized consciousness

ويحتاج إلى فن علاجى خاص

د. رضوى العطار

المقتطف: برضه ماتستعجلشى، وبعدين فيه عندك يا أخى المستشفى النهارى بتاع منى (الديوان)، ما هو ممكن يوصل لها اللى انت عايزه، من غير دخول وحبسة وبيات، ووشم، وكلام من ده، يعنى حا تروح الصبح وتروّح آخر النهار، كام يوم كده فى الأسبوع، ويبقى أجلنا خطوة المستشفى الداخلى على قد ما نقدر

التعليق: حل جيد جدا ومحترم جدا.. شكراً

د. يحيى:

العفو.

د. رضوى العطار

المقتطف: من أول إنها تفاجأ بنوع المرضى اللى عندهم حاجات أخطر بكتير، لحد إنها تريح وتعتمد وتستغل دخولها ده لما تخرج تزود فى الانسحاب تحت زعم إنها مريضة بأمارة إنها دخلت المستشفى، أنا عموما مش متحمس.

التعليق: انا معاك فى ده ومش شايفه دخول المستشفى حل، هو إيه حكاية استخدام المستشفى ككرباك وجلد بين بعض المعالج!!  مش ده اللى اتعلمناه من حضرتك خالص!

د. يحيى:

هذا – ما علمته وأعلمه لكم – هو ما جاء فى حوار الإشراف

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: د.يحيى: ماانت وشك عليها حلو أهه، مش هى دلوقتى بتذاكر وتمام التمام؟

د.محمد حسام: هى كانت بتتعلم انجليزى عشان تتحسن فيه توصل للمستوى اللى عايزاه الجامعة الأمريكية،

وحاجات كده . د.يحيى: طيب الحمد لله، وحصل، السؤال بقى؟

التعليق: بلاحظ أن حضرتك بتدى اهميه كبرى للدراسه والعمل يمكن تفوق الجانبين التانيين النوم والعلاقات.

د. يحيى:

ألا ترين معى أن الدراسة أو العمل أو كليهما يمكن رصد التقدم فيهما أسهل وأدق من العلاقات، أما النوم فبرغم تقيميى له كطور أساسى فى النبض اليوماوى، لوتواصل الإبداع النمائى إلا أنه ليس إيجابيا بصفة دائمة فإنه كثيرا ما يكون تثبيتا للدوائر المغلقة والنبض فى المحل.

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: د.محمد حسام: لأه دا بناءً عن إنها بدأت ترجّع، الترجيع مش مرتبط بالعلاج قوى، بصراحة، أنا ركنت مشكلة الوزن ديه شوية وبدأنا نتكلم فى مشكلة انعزالها وإن هى ماينفعش كده، وكمان هى طول الوقت بتشتكى من وجع فى جسمها، وساعات بدوخة، لدرجة إنها فى آخر جلسة كان زى ما يكون حايغمى عليها تقريبا أثناءها.

التعليق: مش فاهمه ليه الدكتور جنب مسأله الترجيع دى وقال مش مرتبط بالعلاج اوي… هو الترجيع ده طبيعى يعني

د. يحيى:

لكل معالج الحق فى ترتيب أولويات ما يرتبط بالعلاج (قوى أو أقل أو أقل) ثم لعل المعالج هنا تغاضى لو مؤقتا أو مرحليا عن الترجيع،  وربما يوظفه بطريقة غير مباشرة لانقاص الوزن الذى وضعه جانبا بقصد ذكى.

ثم يا مريم لو سمحت لا تأخذى كل عرض (أو جملة) بشكل مستقل هكذا.

****

من حالات الإشراف على العلاج النفسى:

الحالة: (64) حدود الضغط فى اتجاه قرار صحيح

د. رضوى العطار

المقتطف: وحضرتك قلت له: ينجح الترم ده، وبعدين ممكن نفكر إنه يحول لو كان ده فى مصلحته، عشان مانسيبشى الموقع اللى احنا فيه واحنا مهزومين

التعليق: مهمة الجملة دى (مانسبش الموقع واحنا معزومين بس خد بالك يا معلم ساعات الجملة دى تخلى الواحد محلك سر بيحارب فى طواحين الهوا، ساعات الرضا بالهزيمة والسماح بيها بيبقى شرف ويمكن انتصار كمان!!

د. يحيى:

ساعات، ساعات.

د. رضوى العطار

المقتطف:د. يحيى: بالذمة ده اسمه كلام؟! يا راجل تتنقل من “مش عايز أكمل معاه إذا ما سمعشى الكلام”، تروح ناطط على طول إلى “عايز أدخله المستشفى؟”  ليه ؟ عشان يسمع الكلام؟

أ. حازم حسن: نوع من الضغط يعنى

التعليق: بصراحة موقف المعالج بالضغط عليه باستخدام المستشفى موقف قد يرقى إلى كونه غير عملى وغير أخلاقى وبيرجعنا للعصور الوسطى وما تأخذنيش على رأيى بس بصراحة حسيت بتقزز ورغبة فى القىء!!

د. يحيى:

تعليق لا يتناسب مع موقف المشرف الواضح والمعلمّ، الذى أرجو أن تقومى به يوماً ما.

هذا الشعور الشخصى يقلل من كفاءتك المهنية، وهو يشكك فى قدرتك على التحمل المسئول حتى فى موقف التدريب، الأمر الذى هو من أساسيات عملنا.

د. رضوى العطار

المقتطف: هو السؤال إن هل  من حقى بقى ما أكملشى معاه، ولا لأه؟

التعليق: لا مؤاخذة يسيب المريض ده ليه !!

هو احنا بنتخلى عن المرضى عشان أخذ قرار خاطىء مش على مزاجنا هو فى إيه يا دكتور؟ هو ده اللى اتعلمنا من حضرتك !!!

أنا بصراحة مش موافقة نهائيا على طريقة الكرباك دى، لا مؤاخذه ده طب نفسى العصر الحديدى!!

د. يحيى:

لهذا هو إشراف وليس درس أو خطابة

د. رضوى العطار

المقتطف: إن ده مصلحته، وعشان تزقه يدور على حد تانى يساعده، يمكن يلاقى حد غيرك يقف جنبه، حد يكون نفسه أطول مثلا، يبقى تقول له كده بوضوح، وساعات فى الحالات دى المريض بيقبل التحدى وينجح فى اللى اختاره غصبن عن توقعاتك،

التعليق: الله ينور عليك يا كبيرنا

د. يحيى:

وعليك

على شرط تهدّى حبتين.

****

 من حالات الإشراف على العلاج النفسى:

 الحالة: (65) الوسواس غطاء محكم، على مجهول، فاحذر وانت ترفعه

د. دعاء مجدى

الحالة دى وضحتلى يعنى إيه المعالج يبقى والد وإن المعالج محتاج يشتغل على نفسه كتير عشان يعرف يعمل المعادلة دى.

د. يحيى:

ربنا ينفع بك.

****

من حالات الإشراف على العلاج النفسى:

 الحالة: (66) مسئولية المعالج تتصاعد مع صعوبة وتعقد الحالة

د. دعاء مجدى

مبدئياً كان الله فى عون المعالج الحالة صعبة جداً عليا

لو افترضنا إن أخت المريض، هى المريضة وراحت قالت للمعالج بتاعها إن جالها عريس هتقوله ولا مش هتقوله؟

د. يحيى:

لا يمكن إصدار أحكام عامة لو سمحتِ

أ. فؤاد محمد

هو امتى يا دكتور يحيى الموت يحرك الداخل زى الحاله اللى قبل اللى فاتت 69 وامتى الموت بيهدى او بيطفى الداخل لحين اشعار اخر بما ان ف الحاله دى الموضوع هدى بعد موت الاخ الحاله اللى فاتت الموضوع ذاد مع اختلاف نوعية الدخل هنا وهناك.

د. يحيى:

لا يمكن الإجابة هكذا بشكل عام، فلكل حالة  ملابساتها وظروفها

أ. مصطفى عيد

السلام عليكم …

انا مصرى كندى و اعمل كطبيب و معالج نفسى فى كندا. من خلال عملى تمر على حالات مشابهة و ربما اكثر تعقيدا و يسعدنى التواصل معكم لمناقشة مثل هذه الحالات من زوايا متعددة بما فى ذلك اختلاف الثقافات بين البيئة الشرقية و الغربية.

تحياتي…

د. يحيى:

أهلا بك وبارك الله فيك

أظن أن اختلافات الثقافات وأيضا اختلاف قواعد وضبط وربط الممارسة المهنية تختلف اختلافا شاسعا بين الثقافات بما لا يسمح بتعميم الردود ومع ذلك فأهلا بك وفقك الله وإياك.

أ. يوسف حسين عزب

شعرت بفارق جوهرى هنا عن الحالات السابقة..إذ انكم هنا فى معظم الردود تتحدثون عن الاصل النظرى سواء لردودكم او الراى المخالف إن صح التعبير ،وهذا ما يهون امكانية التعليق على العمل بخلاف الحالات السابقة اتصور ان الامر تعلق فيها بفنكم (بالفن الخاص بكم) فى العلاج دون اصل نظرى وكان ذلك معجز عن التعليق

د. يحيى:

لعل عندك حق

د. نجاة انصورة

* الحالة بالفعل غاية في الصعوبة ومتشابكة جداً وكثيرة المتغيرات ومهمة من حيث الحدوث وضرورة التصدي والمواجهه كى لا يكون العلاج النفسي مدعاة للإتيان بمثل هذه الأفعال المشينة وربما استسهالها .خاصة وإن درجة المرضى لم تسبب إعاقتهما دراسياً ولا مهنياً وهذه بحد ذاتها نقطة فارقة . إلا ما ترتب عنها من ذنب وهذا وارد وبالرغم من ذلك فلم يحقق الذنب وظيفته بالكف عن الممارسه ولم يراجع الطبيب المتابع بعد تغيب الا ليلقي عليه وزر اعتقاده بالحمل وكإنه جاء ليعرف وماذا بعد؟

وهنا شجعت موقف دكتور يحيى بدفع الطبيب بخطوة سريعة لتدارك الموقف مهما كانت التداعيات الأخرى بالتأكد من الحمل والإسقاط الفوري

د. يحيى:

هذه لمحات إيجابية مهمة

شكرا

د. نجاة انصورة

المقتطف:  “خايف المسألة هنا تتقلب وعظ وإرشاد”

التعليق: مش من الضرورة تتقلب وعظ وإرشاد إنما من المهم جداً ان تتقلب “توجية وإرشاد” هذا الفرع من فروع علم النفس يستخدم علاجياً وله نتائج غاية في الأهمية خاصة مع بعض المشاكل النفسية والتي لها تداعيات إجتماعية خطيرة أو حتى التي تتعلق بالآن وهنا خاصة مع العيانين اللي لديهم مشاكل استرتيجية ولخبطة وفوضى وما الى ذلك .

د. يحيى:

أظن أن الوعز والإرشاد المراد تجنبهما فى العلاج النفسى هو النوع اللفظى الخطابى الفوقى،  بلا مشاركة أو مواجدة.

د. نجاة انصورة

 لم أفهم أيضاً استغراب الدكتور محمود للطريقة الباردة التي يتكلم بها العيان عن موضوع الحمل ,,, ماذا نتوقع من عيان غير البرود والحديث ببرور والإستجابة ببرود وكل حياتهم برود وظلام والمنظومة الإنفعالية لديهم منتهية والبرود السمه ا|لأكثر بروزاً للعرض وللأحداث بالأساس فلو كان عدم تصديقه نابع من تشكيكه نتيجة برود العيان بسرد الموضوع فأعتقد هنا إنها مشكله مهنية بالدرجه الأولى بالنسبة للطبيب .

السؤال: هو الذنب اللي خلى العيان يستنكر فعله بعد أكثر من تسع سنوات ويربي دقنه وقرر يجي للعلاج ؟ ولو نعم هل هذا يشجعنا تغيير النظرة التقليدية للذنوب واعتبارها حافزاً نحو التغيير والإنجاز ولو في بعض الأحيان ؟ ولو مكنش الذنب هو اللي أظهر بصيرة العيان للعلاج فبصرته هنا بذلك قاعدة مهيأه نحو التغيير ؟

د. يحيى:

التوقف عن الشعور بالذنب هو ذنب فى حد ذاته أما التعلمَ فالتغير نتيجة للخطأ الذى يبدو ذنبا فهو من أولويات مسيرة التعلم والتطور.

****

من حالات الإشراف على العلاج النفسى:

 الحالة: (68) المأزق: بين سر المهنة، واحتمال الضرر

د. رضوى العطار

المقتطف: مش عارف أقول لهم ولا ماقولهمش

التعليق: سؤال صعب جدا ومأزق صعب، يا دى الداهية السودا خصوصا انها قاصر!!

د. يحيى:

مهنتا صعبة معظم الوقت فهى مسئولية رائعة.

د. رضوى العطار

المقتطف: نرجع واحدة واحدة: المستوى الأول اللى هو التقاليد والأصول، وبعدين التانى اللى هو الضرر والمسئولية، وبعدين التالت فاعلية القرار لو قالت لهم

التعليق: حلوة جدا طريقة تنظيم التفكير دى!

د. يحيى:

شكراً.

د. رضوى العطار

المقتطف:  مش احنا قلنا العلاج النفسى هدفه النمو عشان الواحد يبقى أكثر رؤية للواقع واكثر مسئولية عن الفعل

 التعليق: إيه ده لخصت العلاج النفسى فى جملتين فى الجون بصراحة!

د. يحيى:

عقبال ما يبقوا “هاتريك”

د. رضوى العطار

المقتطف: تكبر يعنى تشوف الواقع مش تكبر يعنى تبطل

التعليق: حلوة برضه الجملة دى جدا ، الله فى جمل كتير قصيرة وحلوه زى قصيدة النثر فى الحالة دى!!

د. يحيى:

ماشى.

****

من حالات الإشراف على العلاج النفسى:

 الحالة: (69) شرخ فى جدار الكبت، وتحريك الداخل!!

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: د.يحيى: الأصوات اللى بيسمعها دى أصوات رجاله ولا ستات؟

أ.عاصم: أصوات رجاله

د.يحيى: مافيهاش ستات أبدا؟

أ.عاصم: لأه

د.يحيى: رجالة كبار ولا صغيرين؟

أ.عاصم: فى نفس سنه تقريبا

د.يحيى: وهو موقفه إيه منها، بيتفاعل لها ازاى

التعليق : آثارت فضولى طبيعه الاسئله وفاهمه أن كل رد وله دلاله… محتاجه المزيد من الفهم وإدراك الدلالات فيها

د. يحيى:

يا مريم إياك أن تتخذى هذا الأسلوب كقاعدة لفهمك مريضك أو الاقتراب منه، كل هذه الأسئلة تحاول أن تتعرف على الواقع الداخلى الذى تسقط فى صورة هلوسات أو أحلام مع ارتباطاته الخاصة ودلالاته المتنوعة، أما محاولة إيجاد دلالة لكل نوع من الهلوسات (أو الضلالات) والإسراع بتفسير الحالة على هذا الأساس فهى عملية عقلية حسابية تعطل العلاج وربما تفسد التعرف على المريض والمرض.

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: د. يحيى:  والخلفية بتاعته من واقع ثقافتة تلاقى فيها كلام كتير من ده، جه بقى حصل حاجتين، إن أخوه مات فى حادثة، وأخوه ده شاب قريب من سنة، فكتم الحكاية شهر أو اتنين زى ما بتقول وبعدين اتحرك فيه الخوف من الموت، أو الموت نفسه هوّه اللى اتحرك بصراحة، ويمكن اتقمص أخوه الميت

التعليق : فهمت من الكلام ووصلنى فكره انه كأنه كان عارف ضمنا من أنه قرب على سن الجواز اللى هو الاختبار… بعدين جه موت اخوه خلى إجابته على الاختبار أصعب لما واجه الموت اللى هو يقابل العجز الجنسي…

د. يحيى:

هذا دليل آخر على إسراعك بالربط المباشر الخفّى جزئيا، بالأحداث مع الأعراض وهذا ما نبهت إليه فى إجابتى عليك فى السؤال السابق.

أ. مريم عبد الوهاب

كلمه (الموت نفسه هو اللى اتحرك) مخيفة وصادمة

د. يحيى:

كتبت عن الموت ودلالاته فروضا كثيرة، من أول أنه إعادة ولادة إلى أنه أزمة نمو مثلا: (نشرة 2-12-2005 “من الموت الجمود إلى الموت الولود!!!”) ولعل من المفيد (دون شرح) أن أذكرك باستلهام النفرى وهو يتحدث بما هداه حدسه أن يستلهم من ربه قائلا: “تدخل إلىّ فى صلاتك كما تدخل إلىّ فى قبرك” (نشرة: 15-3-2014 “فى موقف “الأعمال”)

****

 النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *