حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 26-10-2018
السنة الثانية عشرة
العدد: 4073
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
وبعد!!
****
أ. إسلام نجيب
إذن يمكن أن يحوًل المرض أو الجنون حتى إلى إبداع -من النقيض السلبى المتدهور إلى النقيض الإيجابى الخلاق-وربما كان الجنون فرصة -ببدائيته ونشاط مخه البدائى – لولاها ما تحقق الإبداع…
ولكن بينى وبين حضرتك مغامرة صعبة جدا كثيرا ما تؤول إلى التفسخ والإندمال لا إلى الإبداع…
ولكن أيضا هو قدر من الله لكل مريض أو مجنون…فإما يرى الموت وينجو سائرا على الصراط..وإما……
إما الثانية لا يمكن أن تفى بالمعاناة والأهوال التى يراها المريض.. (مينفعش أعبر عنها بألفاظ).
د. يحيى:
هذا كله صحيح
لقد وصلتك الصعوبة بحجمها ولكن لا مفر من الإصرار على الانتصار لنعمة الحياة، بفضله.
أ. رانيا
ارى ان الابداع عملية فكرية تحتاج الى مهارة يقظة مستمرة لرؤية واضحة مستنيرة للوصول الى نتائج مرضية من النجاح
د. يحيى:
ليست مستمرة تماماً،
إن الإبداع يحتاج إلى مواكبة نبض حركية الإيقاعحيوى، وهو شرف الوجود عامة والوجود البشرى بوجه خاص، وهو ليس مهارة استثنائية، ولكنه برنامج بقائى.
****
أ. إسلام نجيب
سرقة فلوس من أهله وتدهوره فى الكلية يعتبر عرض مرضى وشكوي…وانا شايف إن احنا نقبل المريض على بعضه…على الأقل هيواجه الطبيب فى رحلة تحمل مثل هذا المريض الطويلة أعراض عجز …أكيد مش قادر يعمل حاجات معينة أو يشوف نفسه طبيعيا…والعيا درجات…وكلنا إنسان…وبلاش أنا بحب ده وبكره ده….كلنا كويسن وطيبين…
ولو المعالج مش قادر يتحمله وده حقه – لإن مش ممكن تعمل حاجه وانت قرفان-يحوله لطبيب ثاني.
د. يحيى:
شكراً
وكل هذا محتمل
لكن لنتذكر الاختلافات الفردية لنتحمل المسئولية: مهنية، واجتماعية، وغير ذلك.
****
د. رجائى الجميل
ابتلى الانسان بحتم الوعي… فرفض الوعي… دون ان يرفضه….. اصر على التخلى … دون ان يتخلي….. حُمِّل الامانة … فلم يحملها … وهو حاملها…. دخل فى سراديب … مظلمة … جزاءً وفاقا….ز ثم ماذا ؟؟؟…… ادرك… انه طريق واحد… لابد ان يسلكه… ادرك انه تمسك… بوهم ابعده … عن نفسه… عن حتمه…. عاد الى الوعى … يتحسس خطواته … الى اول الطريق… ومن عمى فعليها … على نفسه . … ولو القى معاذيره
د. يحيى:
رحمن رحيم.
أ. أسامة عرفة
اذا المحور هنا فى العبودية لله
المماليك من اختاروا العبوديه لله
الاحرار من تحرروا من العبوديه لله
العبوديه لله هى تمام الكمال والتناغم مع الكون (الجنة)
اذا انفصلت (تحررت) عن الله تحترق اشبه بالشهاب الهاوى بعد انفصاله عن مدار الفلك
د. يحيى:
والله المستعان.
****
أ. إسلام نجيب
تصدق يا دكتور ساعات بحس إن فى أشخاص غيرى جوايا من ناس حوليا…بس مش بلتزم بإحترامهم…أنا بحبهم أوى -أى على الطبيعة أحترمهم دون إلزام-واحاول احب نفسى قد محبهم…
لإن الواحد لازم الحكاية متفطش منه ويحب نفسه برضه ويحترمها..
د. يحيى:
هذا طيب جداً
وهو المطلوب.
****
د. رجائى الجميل
اصبحت – بعد ان انعم على سبحانه بمن المعرفة– لا اذكر الجنة والنار
علمنى وادبنى اننى منه اليه كدحا لاقيه وليس الى دخول الجنة.
وتصورت وتمنيت عليه الا اذكر النار .
فتصورت وصدقت وايقنت ان النار هى نتاج كل عمى وضلال وشرك وليست جزاء المعصية فهو لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.
د. يحيى:
الحمد لله.
د. أسامة عرفة
حقا .. ما كان خالصا لوجهه
د. يحيى:
وبه نستعين.
د. رجائى الجميل
الناس نيام اذا ماتوا …. لم ينتبهوا…. فلا يضير الشاه سلخها…. بعد ذبحها
يهرتلون بما يشبه الصوت…. هو رطان الصم البكم
لا ،،، من الصم البكم من …. يسمع ويري
يجادلون انفسهم كى يحكموا…. غمامة العمي.
يسطع رحيق ….. لا يتحمله صاحبه….. اكابده وحدي
يتفلت منى الواحد تلو الآخر….. اصادق وجود يختفي
بين ثنايا عجز حمل الامانة….. تعلمت ان احب الحب دون صاحبه
احن لنفسى فى غياهب المستحيل… فهو الوحيد الممكن.
د. يحيى:
ربنا يقدرنا على حمل الأمانة
****
أ. محمد مختار العريان
سنكمل بإذن الله ، وجود الدكتور الرخاوى مهم فى هذه الدنيا .. ، ربنا مايحرمنا منك ومن طلتك.
د. يحيى:
يخيل إلىّ أن الأفضل أن يصلك العمل مجتمعاً، وهو موجود فى صورته الورقية كما جاء فى النشرة، وأيضا موجود فى الموقع
شكراً.
****
أ. أسلام نجيب
تناصك النقدى يا دكتور به شق جمال الحياة رغم موقف الإنسان البارانوي..وحلم محفوظ يبرز الجانب المؤلم فى الموقف البارانوي(انظر حتى خوف الحالم من الشوارع الرئيسية -خايف حتى من مواجهة فرح ناتج عن رؤية وجه بديع وسط الناس واللمة )..ولكن حضرتك أكملت الحلم بما قد ينتج هذا الألم من فرح وإبداع…وربما أفراح كالناس الذين يرقصون فى الذكر. وكأنه إبداع جماعي.
د. يحيى:
هذا طيب
شكرا
****
أ. فؤاد محمد
قراتها كثيرا جذبتنى جدا وما تريد قوله شعرا يا دكتور يحيى يصلنى يصلنى بوجعه وونسه
د. يحيى:
يا خبر
لم أحلم أبدا أن يقرأنى وعىٌ بهذه اليقظة
****
2018-10-26