الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 21-9-2018

السنة الثانية عشرة

العدد: 4037

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كله على الله

*****

حالات الإشراف على العلاج النفسى: الحالة: (12)

 “إبعد عن المبدع، ولا تِتْخَلاّشْ عنه”

د. رضوى العطار

المقتطف: إحنا بنـْحـَاول نخلى كل واحد يواصل المشى، يكمِّل، يعيش، صحيح أزمات المرض بتدى فرصة للمراجعة، لكن لا هيه ولا العلاج بيسمحوا بمعرفة كل حاجة كده عالمفتشر، الواحد ياخد بإيد العيان بعد ما وقع، يقوّمه، ويـِمـْشـِى جنبه، واحدة واحدة، ونخللى اللى جوّا جوّا إلا لو فـَرَض نفسه علينا، وعطـّل اللى إحنا بنعمله، دى حاجة تانية، أما إننا نقعد نفحـّر، ونفسـّر عمال على بطال فده مش كويس،

التعليق: أوافقك تماما وحزينة لتكرار حدوث هذا من أغلب المعالجين.

د. يحيى:

لهذا وجب الإشراف

د. رضوى العطار

المقتطف: هى قالت عنى “هّو رجل يعرف كيف يتخلى”. إنت بتتخلى عشانه، عشان المبدع مش بتتخلى عنه، أنا عرفت من خبرتى إن حُسْن التخلّى نفسه مسئولية أكبر من شهامة التصدى، وأصعب،

التعليق: بس مؤلم جدا جدا للأسف

د. يحيى:

مؤلم “جدا جداً” .. نعم

“للأسف” … لا

 أ. محمد مختار العريان

باب رائع… حيوى جدا

د. يحيى:

ربنا ينفع بكل ما نحاوله معا

أ. فؤاد محمد

يا دكتور يحيي بعد ما قرات الحاله ورد في ذهني تساؤل هو المبدع الذي ابدع ابداعا فائقا ممكن في مرحله ما يتحول الابداع ده الي ابداع ناقص مجهض ولا بيظل ابداعه فائقا..

د. يحيى:

هذا جائز، لكنه نادر بالسلامة

د. رجائى الجميل

لا ادري لماذا ربطت بين محنة هذه المبدعة بما ذكره مولانا النفري الاسبوع الماضي عن الخاص والعام.

حاولت ان اوضح في بريد الجمعة الماضي ما لم يصلك يا عمنا ان الوجود الخاص هو مربوط اساسا بدرجات الترقي في دروب المجهول المعلوم.

طبعا اوافقك علي فكرة من الخاص الي العام الي الخاص.

ولكن الاشكالة هي الاصطدام الازلي بغالبية البشر الذين يرفضوا اصلا الدخول في ما هو ليس معلوم وكأن كل شيء معلوم. !!!!!

واعتقد ان ذلك ما قصده مولانا النفري في اشكالة التحدي بين الخاص والعام.

الابداع هو :- رحلة شاقة حتمية رائعة في غياهب الغيب الحاضر الغائب ليكشف- ليومض- ليختفي- ليكشف- وهكذا.

اي وجود كادح هو مخاض كشف ازلي لا ينتهي.

فانت بتمشي في وسط الناس وانت حظك . اذا حد شافك بتشوفه من غير ما تقول له. واذا ما شافكش اهو اديك بتكمل . ويمكن هي دي رحلة الخاص والعام.

واخيرا ما يعرف بالعقل هو من اكبر معوقات الابداع اذا لم يلزم حدوده.

شكرا.

د. يحيى:

سنواصل محاولة اكتشاف ما هو “الغيب” خائفين، فرحين، كادحين، واثقين من رحمته، آملين فى رضاه: (ذهابا وجيئة مع اختلاف المسافات)

*****

حالات الإشراف على العلاج النفسى: الحالة: (1)

“تنشيط حركية النمو أثناء العلاج: إلى أين؟”

أ. مريم

المقتطف:  يحيى: فين؟ بتعوّر نفسها فين؟

د. منصور: بتعور نفسها فى إديها ورجليها من جوه، منطقة الفخذ، بس الجروح الأكتر جوه (أشار إلى جانبَىْ الفخذين من الداخل)، من 3 أسابيع تقريباً أو شهر بدأت تقول: “أنا بطلت أعور نفسى، بس بدأت أدخن سجاير”.

التعليق: بتعور نفسها فين …يبدو انى كنت مخطأه لما تصورت أن إيذاء الذات فى منطقه الفخد دلالته أن المريض عاوز يخبي السلوك ده عن الناس، ومن سؤال حضرتك بتعور نفسها فين.. معناه أن له دلاله أعمق من كونه سلوك مستخبي.. ارجو التوضيح اكثر استاذى

د. يحيى:

لا أستطيع أن أضع أى احتمال أو فرض من مجرد تحديد موضع الإيذاء.. المسألة تحتاج معلومات أكثر، ووقت أطول.

أ. مريم

المقتطف: د.يحيى: ولكن البديل عن ذلك عند بعض المرضى الوسواسيين خاصة هو العدول عن الصلاة نهائيا، فأيهما أفضل أن يكسر المريض هذا الحاجز تدريجيا؟ أم أن نترك المريض يختبى وراءه؟ حتى لو لم تكن الصلاة مقبولة بدون وضوء، هذا مجرد تنبيه إلى أن تَرَك الصلاة تماما هو البديل الأسوأ الذى لا يحل إشكال الوسواس المرضى.

التعليق: ما فهمته هو أننا نقوم بعده مناورات  جزئيه ونوعيه للوصول للهدف النهائي وهو قدره المريض على مواجهه اشكاليته ومن ثم حلها أو حتى التكيف معها ؟

د. يحيى:

هذا صحيح

*****

 ولادة فكرة

أ. فؤاد محمد

‏المقتطف:… ‏وتفاهمَتِ‏ ‏الكيمياء‏ ‏مع‏ ‏الكهرباء‏ ‏مع‏ ‏التحليل‏ ‏النفسى ‏مع‏ ‏التطور‏.‏..

التعليق: قد ايه الكمياء والكهرباء محتاجين فعلا صنايعي شاطر يعرف امتى وكام  وازاى ويعرف يستوعب ويحب ويطمن وياخد بإيد العيان للحياه….

د. يحيى:

هذا صحيح

وأنا أتعجب كيف كتبتـُـهُ من خمسين سنة

أ. يوسف عزب

شكرا علي الايضاح بين الابداع والضلال شعرات مذهلة الدقة ولكن ليس الفصل والحسم بينهم يكون بالنظر فيهم وانما بالنظر في مصاحاباتهم التي تؤكد التوجه

د. يحيى:

وأيضا النظر فى نتاجهم، وطول عمره، وتجدده!

أ. محمد مختار العريان

الله عليك… الله عليك… الله عليك

د. يحيى:

الله عليك انت يا رجل يا طيب

أ. اسلام نجيب

‏المقتطف:… ‏النشرة كلها.

التعليق: هذا الصديق بيير بريتني يقول ما حدث طيلة حياتك العلمية والطريق لم ينته وواعد بشيء ما…. وكما أنك يا دكتور عندما وجدت الأشياء تتلاقي والتعقيدات تتفكك سلاسة نظمت داخلك التعددات في شبه واحدية وانسجمت… ولكن لم تصبح واحدا كما تنبه حضرتك تكرارا وكما نبهتني… ولكن السعي إلي الواحدية دون قهر وإلزام ينتج إبداعا وراحة…أو السعي لتصالح تعدد الذوات..سواء علميا كما في حالة حضرتك أو نفسيا أو غيره…

وكما أن الشغل القديم الكادح الصادق لأى إنسان قد لا تظهر نتائجه ولكن بعد مضي زمنا آخر يتجمع هذا الشغل والكدح وينور مرة واحدة…زي الكمبيوتر ميأكسز accessشبكة الإنترنت مرة واحدة.. وتكون الفرحة الغامرة بمحاولات صادقة عبر سنين جابت مرة واحدة -بعد فقدان الأمل فيها بشكل جزئي-نور الإبداع.

د. يحيى:

شكرا

وعذرا لعدم فهمى مصطلحات عمل الكمبيوتر هذه

*****

(مقتطفات متعلقة) من أعمال يحيى الرخاوى: النقدية والإنشائية والإبداعية

 قصيدة: “همسة عَدَمٍ ونبض المخاض”

أ. اسلام نجيب

الظاهر إننا كده كده هنمشي علي الصراط وهنتألم وهنشوف الموت في صور مختلفة ونعيش ونشوف الموت تاني..   للأسف لا مفر…

د. يحيى:

وفى الموت حياة

وقد رأيته نقلة وعى (نشرة 5-1-2008 “الموت: ذلك الوعى الآخر”)

ثم رأيته أزمة نمو (روز اليوسف 2 – 12 – 2005″من الموت الجمود إلى الموت الولود!!!”)

… ما رأيك!

*****

حوار مع مولانا النفرى (306)

  من موقف “الرفق”

د. رجائى الجميل

قيل عن اولياء الله الصالحين انهم اذا رأيتهم ذكرت الله دون ان ينبسوا بكلمة.

د. يحيى:

تعقيب مناسب يوضح لى ما أردت توضيحه

*****

الأربعاء الحر:

افتتاحية ديوان “سر اللعبة”

أ. إسلام نجيب

الإنسان سر غامض ولغز… وهو غريب

د. يحيى:

ورائع

أ. هاله عصام

المقتطف: لكن‏ ‏هواءً‏ ‏مثلوجا‏ ‏يصفع‏ ‏وجهى، ‏يوقظُ‏ ‏عقلى ‏الآخرْ، ‏ويشلُّ‏ ‏العقل‏ ‏المتحذلقْ، ‏يلقى ‏فى ‏قلبى ‏الوعىْ بحقيقة‏ ‏أصل‏ ‏الأشياء.

التعليق:‏ حاسه بيأس شديد يا د يحيي، للأسف احياء الفطرة اصبح صعب اوي، وصعب اوي اني اصدق ان فيه بني آدم يقدر يقهر خوفه ويواجهه.. الهوام المنقرضة وجودها كاسح ونغير وشديد الوطئه .. مصدقة زي ما انت قلت انك مهموم بالتسعين مليار بني آدم.. لكن البنت يوميها بعد الجروب قالتلي برد جاهز وبارد انها مش مصدقاك .. يا تري كام مليون حد زيها مش فارق معاه اَي حاجه ومش سامح حتي انه يصدق كلام بكل الصدق والسماحة دي؟

د. يحيى:

تعجبت من قدرتك على الربط هكذا بين ما خطر لى متباعدًا عن بعضه البعض.

أ. أمير حمزة

المقتطف: من أشهدتـُـه أُشهدت به

ومن عـَـرّفته عــرّفت به

ومن هـَـديته هــدَيت به

ومن دَللته دللت به

التعليق: مشغول الفترة دي بقدرة النفري وغيره كامثال بن عربي ، ابو مدين الغوث، الحلاج علي الوصول للمرتبة دي وهل دة وعي واجتهاد منهم ؟ولا اختيار إلهي؟ بس ليه مع الزمن توقف دة ومبقاش بل وانعدم مثل هؤلاء في هذا الزمن.. ؟ هل تطور الحضارة المزعوم معلوماتيا كما يقال قلل من جودة الفكر والتساؤل ؟

د. يحيى:

تصور يا أمير أن هذا الفكر نفسه موجود عند الاطفال والكهول الطيبين حتى لو أميين

صدق أو لا تصدق

أنا صدّقت فحاول

أ. أمير حمزة

المقتطف: هكذا يتضاعف الفضل: فيتعمق الحمد، ونتيقن من الرضا، ويموت المنّ، وينكسر الغرور.

ويصبح العطاء أخذا ونعمةً لنا قبل من يناله.

التعليق: الرضا نعمة كبيرة اوي، وكل ما بنرضي بنقدر نعطي اكتر، الحمد لله.

د. يحيى:

توقفت عند الرضا المتبادل بيننا وبينه، هل بعد ذلك فصل؟

“رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ”

أ. يوسف عزب حسين

ثار بذهني تساؤل ..ياتري…لماذا كان الموقف هو موقف الرفق…..هل هنا يرفق بنا من شيء…يرحمنا من شيء….من انفسنا مثلا وغرورنا…إم يدعونا نحن للرفق

د. يحيى:

كل هذا جائز

وغيره أيضا

أدعو لك الله يا يوسف أن تتجاوز مرحلة “المعاجم”

عذرا

للرفق أجنحة، وريح طيبة

د. أسامة عرفة

ما أعظمها من مسئولية من شهد فليشهد و من عرف فليعرف و من هدي فليهدي و من دل فليدلل. . إنها رسالة التبليغ .. التبليغ مسئولية و التزام …

د. يحيى:

حمل الأمانة يشمل التبليغ وما بعده لو سمحت

*****

فى رحاب نجيب محفوظ:

 تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم (88)

أ. هاله عصام

معلق انا علي مشانق الصباح… وجبهته بالموت محنية لأنى لم احنها حية… دمت حى د.يحيى

د. يحيى:

بارك الله فيك

*****

حوار/بريد الجمعة (14-9-2018)

أ. يوسف عزب حسن

عفوا كتبت خطأ حسين وهى حسن

د. يحيى:

لزم التنويه

أ. اسلام نجيب

حبيبى يا دكتور يحيى..

د. يحيى:

وعليكم السلام

****

فى رحاب نجيب محفوظ:

 تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم (89)

أ. ليديا سلامة

المقتطف:

 قالت: كانت ستعطينى فرصة أن أبدأ من جديد.

قلت: فى هذه السن؟

التعليق: هل فعلا البداية الجديدة في هذا السن ؟

د. يحيى:

ولـِمَ لا؟

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *