الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 24-12-2010

حوار/بريد الجمعة: 24-12-2010

نشرة “الإنسان والتطور

24-12-2010

السنة الرابعة

 العدد: 1211

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لم يَعد هناك مبرر لما يسمى مقدمة،

 أو كما ترون!

*****

يوم إبداعى الشخصى:  حوار مع الله (30)

من “موقف الأمر” (1 من ؟)

أ. أحمد سعيد

تقديم النقل أو الأمر الإلهى على العقل أمر واجب، ولكن من يستطيع صبرا.

د. يحيى:

يا أبوحميد من أن قال أن النقل هو الأمر الالهى؟

الأمر وصلنى على أنه “الأمر” بما هو كما هو!

و”علم الأمر” كما وصلنى من النفرى ليس بالضرورة هو العقل، ولكنه وصلنى على انه وصاية التفسير على الأمر (النص وإيحاءاته غير المحدودة)

أوافقك فقط فى انه “من يستطيع صبرا”

د. إسلام إبراهيم

هل العلم يا د. يحيى يكون سبب لترك عزيمة الله، أعتقد أنه يكون سلاح ذو حدين بين البعد أو القرب أكثر فالله الموقف.

د. يحيى:

لم يصلنى تعميم، يفيد أن “علم الأمر” هو مرادف لما هو “العلم”

 أ. هاله حمدى

فرض الحكمة بأى معنى يا د. يحيى هل هو المسئولية أم حكمة التعامل بهذا العلم؟

د. يحيى:

الاقرب لى أنها الأمانة، وهى أقرب إلى المسئولية، وهذا أو ذاك لا يستبعد حكمة التعامل بعلم الأمر بلا وصاية منه على “أصْل الأمر”.

د. ميلاد خليفة

المقتطف: فأنا أأتمر لعلمهم هم وليس لعلم أمرك، لقد جهلوا أمرك حتى أحلوا علمهم محله وكأنه هو.

التعليق:  لماذا أشعر بالتعميم؟ هناك من أدركوا علم أمره ويساعدونا لكى نصل إلى المستوى الذى نطيع فيه الأمر دون السؤال عن علم الأمر.. أم أنك لست معى فى هذا الرأى..

د. يحيى:

– أين التعميم يا ميلاد فى قولى “أنا” أأتمر؟

– لا أحد له الحق أن يحتكر امتلاك “علم أمره”

– ليساعدونا كما شاؤوا دون وصاية مانعة

– أغلب من أعنى بـ “هم” – فى رأيى – لم يصلوا إلى المستوى الذى تأمله وآمله، بل إن تركيزهم على علم الأمر حتى حلّ محل الأمر يبعدهم لا يقربهم من هذا المستوى.

د. ميلاد خليفة

المقتطف: فامض ولا تعقب، فامض ولا تعقب تكن منى وأنا منك.

التعليق:  الكلام ده مش سهل يا د. يحيى ده محتاج وقت وجهد وعون من الله سبحانه وتعالى، وحاأبقى مبسوط لو وضعت تكن منى وأنا منك.

د. يحيى:

ومن قال أنه سهل؟

ومن قال أن الأسهل أفضل؟

وربنا يبسطك بما أنت أهل له

بقدر كدحك، وأكثر.

 د. ميلاد خليفة

المقتطف و التعليق:  (فى نفس الوقت)

انتظر أن تأذن لى بأن أوسع حدودى لا أتخطاها، وقفة—>وصلنى حكم علم أمرك —> وقفة أكثر عمقا —->  اتساع للحدوث —> مزج علم أمره بأمره —> علمه يصير حكما.

تدرج واقعى رائع.

د. يحيى:

هذا طيب

فعلا

****

يوم إبداعى الشخصى:  حوار مع الله (31)

من “موقف الأمر” (2 من ؟)

أ. رباب حموده

لم أفهم هذا الموقف حيث أنه إذا جاء الأمر ما هو أعلى منى فهل أوقف عقلى عن التفكير أم استفتى قلبى وليس عقلى.

د. يحيى:

لغة النفرى هى الشعر الأرقى، فهى ليست للفهم، ولكنها للتلقى فالتدبر

وحكاية “استفت قلبك” مخاطرة خطرة تحتاج لأناة ونضج وكدح ومثابرة.

د. سالى سمير

 أرى أن هناك جوانب متعددة غير العقل تتدخل لتحول دون الأمتثال للأمر الإلهى.

د. يحيى:

هذا صحيح

****

 يوم إبداعى الشخصى:  حكمة المجانين: تحديث 2010

‏المنافقون والمعطلون والعدميون

وأنصاف الحلول (2 من 6)

أ. عبير محمد

المقتطف: ‏(373)‏

“نور الفجر‏ ‏الباهت‏ ‏لاقيمة‏ ‏له‏ ‏إلا‏ ‏كدليل‏ ‏اقتراب‏ ‏شروق‏ ‏الشمس، ‏فاذا‏ ‏لم‏ ‏تشرق‏ ‏الشمس، ‏فالظلام‏ ‏أكثر‏ ‏جلالا‏”.

التعليق: وصلنى شىء ما لا أستطيع التعبير عنه بكلمات بس أقدر أقولك إن الظلام فعلا ممكن يكون أفضل لى وأوضح ما لم تكتمل الرؤية بصورة واضحة.

د. يحيى:

ولكن لا تأمنى يا عبير للانتظار فى الظلام طويلا حتى تكمتل الرؤية، لماذا لاتتركين النور يتسحب ليتزايد الشروق زاحفا واثقاً فتتضح الرؤية تباعاً فبعد كل نور نور أوضح، الاكتمال قد يوحى بوقفه ليست فى مقدورنا نحن البشر غالبا.

****

يوم إبداعى الشخصى:

 حكمة المجانين: تحديث 2010

‏المنافقون والمعطلون والعدميون

وأنصاف الحلول (3 من 6)

أ. نادية حامد

المقطتف: (380)‏

“الخير‏ ‏الذى ‏لا‏ ‏ينبع‏ ‏من‏ ‏الداخل‏ ‏ليس‏ ‏فضيلة، ‏ولكنه‏ ‏أفضل‏ ‏من‏ ‏الرذيلة‏ .‏

التعليق: أجد ارتباط شديداً بين هذه المقولة وبين يومية سابقة لحضرتك تحدثت فيها عن الزيف، وايضا بوصف حضرتك هذا أفضل من الرذيلة خففت من وطأته أو حدة قبوله على النفس.

د. يحيى:

الربط صحيح

عندك حق فى الخوف

د. مروان الجندى

المقتطف: إذا‏ ‏كانت‏ ‏الشمس‏ ‏قد‏ ‏أشرقت‏ ‏فعلا‏ ‏فى ‏داخلك‏ …. ‏فلماذا‏ ‏تتبعنى‏؟

وإذا‏ ‏كانت‏ ‏قد‏ ‏أشرقت‏ ‏فعلا‏ ‏من‏ ‏داخلك‏ ‏فلماذا‏ ‏تهرب‏ ‏منى‏؟

الكواكب‏ ‏لاتتبع‏ ‏بعضها، ‏ولا‏ ‏تهرب‏ ‏من‏ ‏بعضها، ‏وإنما‏ ‏تنتظم‏ ‏مع‏ ‏بعضها‏ يدك‏ ‏فى ‏يدى ‏حتى ‏لايختل‏ ‏قانون‏ ‏الأكوان‏.

التعليق: ولكنى أخشى أن يدك أقوى كثيرا من يدى فتجذبنى نحوك  وتطغى على  فيختل التوازن أيضا

د. يحيى:

عندك حق

احتفظ بحذرك، واستمر

لكن إذا التقينا لا تفر

ولا أنا

د.سحر على عبد الخالق

المقتطف: الخير الدى لا ينبع من الداخل ليس فضيله ولكنه افضل من الرذيله .

التعليق: عمل الخير إذا نبع من الداخل يبقى حاجه كويسه جدا واذا كان نوع من المنظره او مجاراة للآخرين فمرحبا به برضه  والامل انه ينبع من الداخل مازال موجود أما من اعتاد الرذيله فصعب أن ننتطر منه الخير.

بعض البكاء سلاح خطير ومخادع فعلا لكن للاسف رد فعلى لا يخلوا من رثاء لحال المخادع المزيف.

د. يحيى:

ومع ذلك فليس من حقى أن أنكر الخير فى كل احد مهما كان بهذا الغباء

د.سحر على عبد الخالق

المقتطف: إذا عجزت عن ان تكون شمسا بين الشموس فلا أقل من ان تكون قمرا يعكس الضياء ولكن لا تكن سحابا قاتما يحجب النور.

التعليق: ان تكون شمسا أو قمر حاجه مش بسيطه ابدا علشان كده انا باستعين بدعاء “رب اجعل لى نورا قوى”.

د. يحيى:

ربنا يستجيب

د.سحر على عبد الخالق

المقتطف: الشك فعلا اول مراحل اليقين ولكنه النار التى تأكل صاحبها حتى لو كان على يقين.

انت تظلم نفسك انتقاما من ظلم الناس لك فلمادا تشكو؟

التعليق: إذا لم تكن تقدر على رد ظلم الناس لك فلا تظلم نفسك.

د. يحيى:

على الأقل.

د.سحر على عبد الخالق

المقتطف: ادا كنت تشكو الضياع بحجة ان والداك اضاعاك فاعلم انه لا فرق بين ان تتبعهما تماما او ان تخالفهما تماما.

التعليق:  فى الحالتين المحور هم الوالدان إما بالتبعيه أو بالنقيض.

د. يحيى:

ليس بالضرورة الوالدان الذى نحن من صلبهما!

أى “والدين”

د. شيماء عطيه

المقتطف: “إحذر‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏ألمك‏ ‏بين‏ ‏الصادقين‏ ‏ليس‏ ‏سوى ‏الخزى ‏من‏ ‏أنهم‏ ‏اكتشفوا‏ ‏خداعك‏

التعليق: \”أيوة فعلا فيه ناس بتحاول تتحجج بأى حاجة ومنها (الألم) لما بتتكشف حقيقتها

د. يحيى:

ماشى

د. شيماء عطيه

المقتطف: \” إذا‏ ‏كنت‏ ‏مصرا‏ ‏على ‏ظلمك‏ ‏نفسك، ‏فلماذا‏ ‏تطلب‏ ‏منا‏ ‏أن‏ ‏نرفع‏ ‏الظلم‏ ‏عنك، ‏حلال‏ ‏عليك‏ ‏غباؤك، ‏ونحن‏ ‏فى ‏انتظار‏ ‏القرار‏ ‏الآخر‏ ‏دون أن‏ ‏نيأس‏ ‏من‏ ‏اشراقة‏ ‏صدقٍ من داخلك‏ ‏ولو‏ ‏بعد‏ ‏حين‏ . \”‏

التعليق: (حلال عليك غباؤك): أحسن حل والله مع الناس اللي كدة!

)دون أن نيأس من إشراقة صدق من داخلك و لو بعد حين):

– إنما للصبر حدود .. للصبر حدود- مش كدة ولا إيييييييه-؟

د. يحيى:

كده

د. محمد الشرقاوى

طب يعمل ايه البنى ادم ده

د. يحيى:

نحاول أن نوصل له غباء الظالم لنفسه

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (19)

فروق ثقافية، وإشكالات لغوية (1)

إلى أين هذا التشكيل، وبأى أبجدية يحكِى ؟

(مراجعة ضرورية لمصطلح “فرط العادية”)

د. أيمن الحداد

دكتور يحيى: تغيير حضرتك  لمدلول لفظ عادي بالنسبة لي جعلني أتساءل ما المضاد الإيجابي لهذا اللفظ إذا كان العادي او فرط العادي سلبي، وتوسعا للمعنى الذي ذكرته حضرتكم هل الخطأ احيانا يكون افضل من السلبية؟

د. يحيى:

حالة العادية لسيت سلبية (برجاء المتابعة)

فرط العادية ليست حالة بله وجمود، وبرغم أننى اكتشفت وفرة تواتراها بشكل غالب، لكنها تظل بالنسبة لى ظاهرة سلبية لأنها إعاقة للنمو

د. أيمن الحداد

 مثلما يقول الشاعر :

إذا أنت لم تنفع فضر     كيما يضر الفتى وينفع

د. يحيى:

لم يصلنى مغزى البيت هنا، أعنى افتقدت تناسب الاستشهاد

****

 فى شرف صحبة نجيب محفوظ

الحلقة الرابعة والخمسون

الأحد‏: 30/4/1995

د. أسامة فيكتور

1- لم أفهم ما تعنيه بقولك: تيارات من الوعى متواكبة معاً وما تقصده من إنها حضور متعدد لمسارات متوازية أو متداخلة للحدث أو للحكى أو للشخصى.

د. يحيى:

أعتقد أننى ليس عندى ما أضيفه شرحا، وإلا اختل المعنى غصبا عنى

ثم لا تنس يا أسامه أن هذا كلام مكتوب من خمسة عشر عاما وانا لا أحذف منه ولا أضيف إليه، هى إعادة تحرير فقط

فأعذرنى لعدم التوضيح أكثر.

د. أسامة فيكتور

2- ذبح إسماعيل ليس تخلصا بمعنى المحو وإنما بمعنى: ذبح فاحتواء فهضم هذا الجزء ليصبح نسيجاً من الوجود الإنسانى.

د. يحيى:

نفس الرد السابق.

د. محمد شحاته

نصف ليلة دسمة؛ لا زلت أتابع حواراتك مع الأستاذ ويزداد عجبي كل مرة إذ ماذا كنا سنفقد لو لم تسجل ما عشت

وماذا سوف يحدث لو تكررت هذه الحوارات الآن وسجلت بين النخبة في بلدنا ممن لايزال فى قلوبهم حبا لها وقرأها طفل فى الثانية عشرة يتوق أن يرى شيئا نظيفا في عالمه الصغير النامى

كنت أتحدث مع أحد المرضى عن حاجته لأب حقيقي – في وجود والده البيولوجي- وأن يكون من اختياره هو ضمانا لثبات خطوة هامة من مراحل العلاج، ثم قرأت هذا المقال و ورحت أسترجع في ذاكرتي كل الآباء الذين مروا بى أو مررت بهم، فأحسست بأن الأب بمعناه الذي ذكرت يحتاج إلى أبوته بمثل حاجة ابنه له، فتراجعت

د. يحيى:

أشكرك يا محمد على طزاجة تلقيك

هل تتصور أحمد الله أننى لم أكتب خواطرى معه إلا هذه الشهور السبعة، وقد عاشرته أثنى عشر عاما وأننى فى كل نشرة من هذه النشرات التى لم يتبق منها إلا بضع عشرة أخاف أن تتكرر الحكايات أو الحوارات، وهذا ما لم يحدث حتى الآن تقريبا، تصور؟ ربنا يسهل.

****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (15)

الصحة النفسية (8)

تصحيح الفرض الأساسى وتحديد

د. شيماء عطية

– إن‏ ‏الإرادة‏ ‏دائما‏ ‏نسبية‏، ‏وإن‏ ‏نموها‏ ‏مثل‏ ‏سائر‏ ‏الوظائف‏ ‏النفسية‏، ‏يتناسب‏ ‏تناسبا‏ طرديا‏ ‏مع‏ ‏مسيرة‏ ‏التكامل‏، ‏أى ‏مع‏ ‏المساحة‏ ‏من‏ ‏النفس‏ ‏التى ‏تعمل‏ “‏معا‏”، ‏أى ‏مع‏ ‏مدى ‏الترابط‏ ‏وعمق‏ ‏الولاف‏ ‏المتصاعد‏ ‏ومستواه‏”

د. يحيى:

نعم

د. شيماء عطية

2- “الإرادة دائما نسبية”:

هل تظل الإرادة إرادة في كل الإختيارات؟ يعني لو واحد إختار إنه ينتحر لعدم قدرته على التكيف مع أمر من الأمور وبذلك هو إختار بين شيئين (بإرادته) و لكنه فضل الحل السلبي -الإنتحار_ على الحل الإيجابي -التكيف- فهل ذلك يسمى (إرادة) ام إنه شيء آخر؟

د. يحيى:

بصراحة أنا أتعامل مع الانتحار على أنها جريمة “قتل” يقوم بها مستوى من الوجود (ذات /عقل/إرادة) تقبل مستوى آخر فيتصاف أن الاثنين يلبسان جسدا واحدا يمضى بهما معا، إذن فهو فعل إرادىّ.

ولأننى أعتبر الانسان مسئولا طول الوقت، مادام قد تصدى لحمل الأمانة، فأى فعل بما فى ذلك الانتحار والجنون والكفر هو فعل إرادى،

ما رأيك؟

****

حوار/بريد الجمعة

د. عمرو دنيا

لا تعليق هذا الأسبوع برغم أنى فى أفضل حالاتى لا أدرى؟

د. يحيى:

لم أفهم ماذا تقصد بـ “حالاتى”

مجرد أن ترسل يا عمرو أنه “لا تعليق”

يكفينى

شكرا

د. محمد شحاته

بدأت أقلق، فالمسافة بين ما نتعلمه أو يصل إلينا فى هذه المؤسسة وما يدرس خارجها ويسمى ايضا طب نفسى تزداد حتى تظهر أن هذا شىء وذلك شىء آخر\”

أكرر هذه الجملة على لسان محمود حجازي لكني أضيف أن شيئا ما برغم ذلك – بما احساس وصلني من مرضى المستشفى الحكومي الذي أعمل به الآن – يدفعني للاعتقاد أننا على الطريق الصحيح إلا من بعض الاضافات التي لا تنفي الأصل

د. يحيى:

هل لاحظت يا محمد أن هذا “الشىء” الـ “ما” قد وصلك من المرضى وليس من الأطباء ولا من الكتب؟

هل لاحظت أننى اصر أن ابدا منهم ومن الخبرة، ثم ندعمها بعد ذلك بالمعلومات والعلم والكتب ما أمكن ذلك، إنْ أمكن ذلك؟

نعم، غالبا هو الطريق الصحيحٌ، لكنه ليس هو “الطريق الوحيد”.

د. شيماء مسلم

هل ترضى بما يحدث الأن من استكمال للبيع والخصخصة بان الحكومة عايزة تهدم مستشفى العباسية للامراض النفسيةعشان تبنى مكانها مدينة معارض وجراج وفنادق ,, وتنقل المرضى الى مدينة بدر؟؟؟؟

د. يحيى:

طبعا لا أوافق، ولا أرضى، ولا قيمة لموافقتى أو رضاى!

لقد دخلنا هذه المعركة منذ حوالى عشرين سنة، وسأبحث عن مقال كتبته فى هذ الموضوع آنذاك، وإما أن أعيد نشره فى اليومية أو فى صحيفة لأن القضية أثيرت من جديد (مقالة الأهرام 28-9-1994 “احترام‏ ‏الجنون‏ … ‏وواجب‏ ‏الجامعات‏”)، والبيزنس الذى وراءها أصبح أخبث وأقوى، وأخطر.

**** 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *