الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 23-7-2010

حوار/بريد الجمعة: 23-7-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

23-7-2010

السنة الثالثة

 العدد: 1057

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

مازلت أفتقر إلى البريد الذى يناقش الفروض التى تطرحها النشرة خاصة فيما يتعلق بالتركيب البشرى والعلاقات الإنسانية.

ومازالت التعتعات السياسية هى الأكثر جذبا ربما لأنها الأكثر إثارة أو الأقل حجما.

ليكن.

يارب أستوعب الرسالة

****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (23)

 شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة (39)

لعبة الحياة (5)

د. أسامة فيكتور

المقتطف: “.. ينبغى الحذر من تصور أننا لا نحتاج إلى بعض من كل هذا حتى يمكن أن نستمر بدرجة ما”.

التعقيب: هذه العبارة ظبطت اليومية ومن غيرها كنت حأزعل، واستفدت وازددت طمأنينة من العبارة التى لحقت بهذه العبارة عن العلاج النفسى الفردى

د. يحيى:

ربنا يبارك فيك

د. أسامة فيكتور

المقتطف: “.. رويدا رويدا يصبح الكلام قادراُ على التفعيل الممكن فى مسيرة تعديل السلوك وإعادة تشكيل النص البشرى”.

التعقيب:  لأنى ساعات بأزهق من الكلام.

د. يحيى:

عندك حق

أ. عماد فتحى

– قاعدة “هنا والآن” لماذا يسهل استخدامها اكثر فى الجروب مع المرضى الذهانيين؟ ومن خلال خبرتى المحدودة يكون هناك صعوبة مع مرضى اضطراب الشخصية، هل لأنهم أقرب للحياة العادية أو للعاديين؟

د. يحيى:

هذا صحيح

الذهانى يعيش “هنا والآن” أصدق وأعمق، لكنه يعيشها فشلاً وهربا، لا حفزا ومسئولية، ويصبح المطلوب هو تغيير الاتجاه، وليس كسر الاغتراب المسلح، مثل حالات اضطراب الشخصية النمطى أو الوسواس القهرى المزمن أو “فرط العادية” Hypernormality.

أ. نادية حامد

أعجبنى جداً الوصف التركيبى للحياة (حركة- دهشة- خوف) وكذلك الحركة للمجهول وطالما هذا الوصف يشمل كل هذا يبقى لازم نتعرى من الحين للآخر سواء بكشف انفسنا أو اللى حوالينا وساعات ده بيبقى فيه قدر من الألم.

د. يحيى:

متى نستعيد حقنا فى شرف الألم الذى يفجر نبل الحركة الفرحة ؟

يا رب.

د. مروان الجندى

أتفق مع حضرتك فيما ذكرته عن ما هو ليس حياة أو مشوه لها ولكن يصعب على أن أرى ذلك يحدث حولى ويؤثر فى حياتى ولا أجد ما افعله تجاهه، فلا استطيع أن أساعد فى تعديل رؤية شخص لكى يعيش بصورة أكثر حركية (فى نظرى) وأحياناً لا أستطيع أن أساعد نفسى ولا أنتبه إلا بعد فوات الآوان، فأشعر أنى كالمقيّد الذى لا يمكنه أن يتحرك أو المشلول الذى يعجز عن الحركة أصلاً.

د. يحيى:

الوقفة جزء من الحركة

وإلا فما هو تناوب “الإيقاع الحيوى”

لا تخشَ حقك فى الحياة يا مروان

الحق حق

د. مروان الجندى

فيما يخص شهرة المعالج وكيفية تأثير ذلك على العلاج النفسى لدى سؤال:

هل يمكن أن تؤثر هذه الشهرة “الهالة” سلباُ على العلاج عن طريق أنها تعطى ثقة زائفة للمعالج فى نفسه فلا يهتم ببذل جهد حقيقى فى العملية العلاجية؟

د. يحيى:

يمكن طبعا

برجاء التنبيه عليهم، وأنا أولهم

د. مروان الجندى

فيما يخص المتن الأخير “الحياة هى الحياة…… لما بنعرى الحاجات”

أفهم ذلك وإن كنت أجد صعوبة فى تطبيقة بهذه الصورة فى حياتى العادية، ولكن مازلت أحاول.

د. يحيى:

استمرار المحاولة هى كل ما نملك

وعائد ذلك رائع مهما كانت الدهشة مزعجة والخوف مرعبا.

د. مروان الجندى

قلت المقاومة أو زادت هذا فى حد ذاته دافع للحركة وأعتقد أن الاستمرار ضرورى، فربما تصل الصورة رغم صعوبتها أو تؤثر الخبرة الشخصية فى شخص آخر بصورة سهلة وجميلة قد تؤدى إلى احداث تغيير لا نتوقعه.

د. يحيى:

تعقيباتك يا مروان اليوم (وغالبا) شديدة الدقة والأمانة.

أشكرك بجد

لقد صبرتنى على ما جاء فى مقدمة هذه النشرة.

د. أحمد عثمان

ان نكُمل…. هى الاجابة للتساؤل الاخير وهذا هو ما تعلمناه فى مدرستكم.

د. يحيى:

على البركة

 د. أميمة رفعت

المقتطف:

 الحياة هى الحياة

الحياةْ مش هيصهْ سايبه  منعكشهْ

الحياهْ حركة جميلةْ مُدهـِشـَه.

بس بتخوّف ساعاتْ

لما بنْعرِِّى الحاجاتْ

أتفق معك تماما فيما نتعلمه من العلاج الجمعى، وبرغم بعدى لسنوات طويلة عن أى إشراف ممن هم أكبر أو أكثر علما، وبرغم إجتهادى الفردى الذى لا أعرف إن كان قد قربنى ولو قليلا مما قد يوصف بأنه علاج جمعى جيد أم لا، إلا أننى أنا ايضا، بتجربتى الخاصة، إستفدت وتعلمت وكبرت وسط مريضاتى ومرضاى والفضل كل الفضل لهم بلا أدنى شك. طوال هذه الفترة لم تسنح لى الفرصة للعمل بعلاج نفسى فردى مع غير الذهانيين مثل العصابيين وغيرهم، وخفت جدا من التجربة عند بداية عملى الخاص بالرغم من قراءتى المستمرة لأبواب التدريب عن بعد فى الموقع، فالتجربة الحية تختلف عن القراءة، ولكن لعجبى الشديد وجدت أن العلاج الجمعى قد أثرانى وملأنى على أكثر من مستوى حتى باتت تجربة العلاج الفردى أقل رهبة وأسلس مما كنت أظن .

وقد رأيت، ليس فقط بعينى ولكن بكل جوارحى هذه الأبيات التى ذكرتها فى أول رسالتى. كيف يأتى المريض وحياته هايصة منعكشة ثم تتحول إلى حركة جميلة مدهشة. والأهم من ذلك هو كيف يشعر المريض بهذا التغير، كيف يشعر بالحركة، لا تتخيل كم يسعدنى ذلك يا د. يحيى. إسمح لى أن أذكر مثالا لمريض من البسطاء الأقرب للفطرة والوعى الجمعى اللذين تكلمنا عنهم فى البريد السابق.

هو شاب 24 سنة بسيط يعمل نقاشا ويعانى من حالة رهاب شديدة جعلت حياته ليست منعكشة وإنما مشلولة تماما، وقد ذهب إلى أكثر من طبيب لم يكمل مع أحدهم فى أحسن الأحوال أكثر من زيارتين وبإلحاح من طبيبة قريبة له لأنه يرفض الأدوية بكل أشكالها. فى عملى معه كانت المقاومة شديدة لدرجة أننى كنت أشعر أننى أحاول تحريك جبل من الأسمنت المسلح وبالطبع أفشل وأخرج من كل جلسة منهكة جدا. والغريبة أنه كان يقول لى فى كل مرة “أنا حاسس إنى حأخف على إيدك” واتعجب من ذلك وكأنه يشعر بمعاناتى فيخفف عنى وأحيانا يقول “المفروض أعمل إيه علشان أساعد”، يبدو أننى لا أعمل وحدى فهو معى، هل تتصور كيف كان يشجعنى هذا لأكمل ولا أستسلم، لقد كان مريضا شجاعا برغم رهابه الشديد. فجأة بعد شهرين وجدت النور ينساب سلسا وبلا أدنى مجهود فيما أفعل ووجدته يستقبل هذا النور ويملأ به وجدانه بلا أى مقاومة، وتحرك الجبل ولان وتحول الشلل تدريجيا إلى حركة جميلة رأيتها تتكامل فى دوائر إنسيابية أكبر فأكبر فأكبر. فى الشهر الرابع قرر مريضى أن يأتى كل إسبوعين وكأنه يطمئن على صحة خطواته الجديدة وبعد شهر أخير جاء ليسلم علىَ ويستمر فى الحياة بدونى وهو واثق من خطاه. قال لى يومها بإمتعاض أنه عند الطبيب “فلان” شعر أنه وهو يتحدث معه….. ولم يسعفه التعبير فعرضت مساعدتى وقلت: “ماذا؟ وكيل نيابة؟” فقال: لأ … دكتور، لكن معاكى أنا فى الحياة!

قالها هكذا بهذه البساطة وهو يكاد يعرف القراءة والكتابة، وظللت أنا أفكر فى هذه الجملة وفيما تعنيه أياما، وقد تعلمت منها أكثر مما يمكن أن أتعلمه من مرجع كامل يثرثر فى علاقة المعالج بالمريض. هذا واحد من أساتذتى أنا أيضا .

د. يحيى:

أنصح بأن تقبلى هذا الانجاز بفرحة وحذر،

 وأن ترجعى إلى كلمة الموقع لسيدنا هيبوقراط

“الحياة قصيرة … والفن طويل”…الخ

الاستمرار ضرورى، والتعلّم لا ينتهى

د. ناجى جميل

إن ضبط الجرعة والتوازن بين المواجهة الآنية والاغتراب فى الحياة العادية ليس سهلا، أو غالبا ما تميل الكفة أكثر تجاه أحدهما.

أعتقد أن المعالج الممارس لهذا النوع من العلاج، ربما يواجه صعوبة أكثر من غيره فى الحياة العادية.

د. يحيى:

حصل

****

تعتعة الوفد

الانتخابات وبرامج الأحزاب

د. ماجدة صالح

أستسمحك عذرا يا دكتور يحيى أن أتطاول وأقترح تعديل بسيط على المادة الخامسة من برنامجكم حتى تتسق مع باقى المواد: فأنا أقترح أن تُغلق الجامعات ويتفرغ العاملون بها للبزنس الخاص بهم كل حسب مجاله وبالأموال المتوفرة يمكن أن تستغل فى إرسال بعثات دراسية “للصفوة” (على غرار علاج على نفقة الدولة) إلى أرقى جامعات العالم الأول، فلو عاد طالبى العلم للبلد ثانى خير وبركة، ولو مرجعوش بركة يا جامع!!

د. يحيى:

موافق

وإن كنت لم أفهم: هل كل من بالجامعة عنده “بيزنس”؟ وأموال متوفرة؟

د. محمد شحاته

بعد أن تسارع الحديث عن ترشيحات الرئاسة وكثرت الحواديت خاصة حدوته (البرادعى والمطالب السبعة). ألا ترى أن الحبكة الدرامية هذه المرة اكثر تحبيكاً من أية انتخابات سابقة لدرجة أنها “دخلت” على الكثيرين منا وصدقوا أن مثل هذا النظام قادر على أن يسمح لغيره بالجلوس مكانه ولو جزئياً. وخلق ذلك حالة من الاستقطاب بين مؤمن بشدة بإمكانية التغيير وبين مؤمن آخر باستحالته مالم تحدث تطورات غير عادية تقلب ميزان الأمور لكن لا أحد يدرى فى صالح من ساعتها سوف تنقلب الموازيين قد تكون هى الفوضى التى تحدث عنها يوسف شاهين قبل وفاته.

د. يحيى:

حبكة درامية ماذا؟ وتحبيك ماذا يا عم؟

إن الرعب الذى أصاب النظام من مجرد ظهور رجل مصرى جاد ومحترم، لن يرشح نفسه، وليس له فى السياسة أصلا، هذا الرعب كشف عورة النظام وهشاشته لدرجة مخجلة، إن كان مازال هناك شىء اسمه الحياء.

أرجو أن تواصل قراءة تعتعات الوفد حاليا فهى فى نفس الموضوع.

أ. أحمد سعيد

أول لما اسمع كلمة حزب باتخيل مبرمج بيصمم لعبه شكلها جميل جداً من بره لكن للأسف نسى يحط مستويات للعبة، وكمان مفيش ملامح واضحه لمعايير الفوز والخسارة.

د. يحيى:

… ولا لمعايير أى شىء

أنا منزعج، وصابر، وأحاول مستمراً

 بالرغم من كل شىء، كل شىء.

د. على طرخان

انتقلت كثيرا فى آرائى ما بين تأييد لحركة شعب ووعى امة يجب أن يستيقظ وما بين مجرد استسلام ويقين بأن ما نحن فيه هو الافضل لنا والمضحك انى الآن وأنا اكتب ما اكتب اجدنى اضحك على ما اكتب فانا الان قد اصبت بحاله من الشلل الدماغى تجاه كل تلك الامور السياسية وقد وصلت الى مرحلة ليكن ما يكون ففى نهاية الامر كل شئ يهون وفى هذه المرحلة لا اعلم ان كان على أن احسدك على المثابرة ام احمد الله على قدرتى على الطناش والانشطار. ماذا ترى أنت؟

د. يحيى:

قدرتك على الطناش محدودة يا عم على

أما ما يكون فهو كائن،

 ومع ذلك علينا أن نبرئ ذمتنا أمام أنفسنا وأمام الله، وأمام التاريخ.

ألست تملأ وقتك بما يفيدك ويفيدنا يا رجل؟

ليكن كل خير برغم كل ما يجرى.

د. محمود حجازى

هل هناك كوميديا أكثر من أن الطريق الوحيد لإصدار حزب هى موافقة لجنة شئون الأحزاب التابعة للحزب الحاكم.

د. يحيى:

الكوميديا السوداء أسود من السواد

للأسف

ومع ذلك…

د. عمرو دنيا

لا أعتقد أنه قد يمكننى الرجوع إلى المقال الأصلى، وأحسد حضرتك على قوة تحملك قراءة مثل هذه المقالات والسؤال: لماذا تقرأ يا دكتور يحيى هذه المقالات؟ وهل هناك فائدة من ذلك؟

د. يحيى:

نعم

لأتألم بشرف، وأعرف الواقع

وأكاد لا أصدق

وأواصل بالرغم من كل شىء

د. تامر فريد

أنا مش قادر أفهم لازمة البرامج دى، إذا كان فى الآخر بياخدوا أصوات ناس تانيين والنتيجة معروفة مسبقا.

د. يحيى:

المصيبة أنهم يصدقون أنفسهم

د. محمود سعد

أشعر كثيراً بأن كلمة حزب تعنى شتيمة أى عدم الجدية والبعد عن الواقع

مادام ده هو برنامج الحزب فأنا أول المنضمين إليه، بس مش هاحضر أى اجتماعات.

د. يحيى:

أحسن، خشية أن تطرد بقلة ذوق لمخالفة اللوائح السرية!!

ثم إنه حزب مقفول على رئيسه، هل نسيت؟

****

يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010

11- الحب والزواج والجنس (5 من 7)

د. محمد الشرقاوى

موضوع الجنس فى الحياه ده صعب وعايز تجربه زى اى شئ يحتاج تجربه ونجاح او فشل عشان نتعلم بس هل هو حقيقى ممكن تكون وظيفته أكبر من انه يكون للذه والتكاثر فقط، هو شئ ضرورى فى الحياه زى الاكل والشرب طيب ما فيه ناس ما بتتجوزش وبيكونوا ناضجين ارى ان حضرتك تشير ان الجنس او الزواج شئ ضرورى لنضج الانسان بس الواحد بيشوف ناس ناضجة وغير متزوجين.

د. يحيى:

هذا يتوقف على تعريفك للنضج

وأيضا على معلوماتك عن هؤلاء الناس

د. محمد أحمد الرخاوى

الاصل هو الحرية ولكن اراد الله ان نتشرف بها كدحا فنتولد اليه به معه اليه فنعرف قيمتها وامانتها وقدسيتها، اذا كان تطورنا هو شرفنا فان تدهورنا -ان اردنا- (عكس تطورنا) ثمنه ان نكون قردة خاسئين حسب داروين والقرآن. اذن فلنعلم سر الاسرار وقدس الاقداس او فلنذهب الي الغابة مرة اخري بقوانينها. وكلّ ميسر لما خلق له يامن تنادي بحرية الجنس بذمتك مش مكسوف من خيبتك، فشل العضو صادق وقد يدفعك الي ان تصلح المسار او ان تكتشف نفسك -لا سمح الله- والا حيفضل يقولك مش لاعب

د. يحيى:

لا تبالغ يا محمد فى شجب الغابة والقرود

أخلاق كثير من الحيوانات أرقى بكثير من أخلاق كثير من البشر.

أ. ميادة المكاوى

لا يسعنى سوى القول أن بمتابعتى لهذه اليومية يصلنى الكثير ربما أكثر وأعمق مما يمكن فهمه أو التعبير عنه، وهو ما اتجنبه واكتفى بما وصلنى ربما أجد فى محاولة الفهم، والتعبير هذه تنظيرا هو إعاقة لما قد يصل.

ولكن المقتطف الذى وقفت عنده أو تعطلت أمامه (463) القدرة على حب كل إنسان تشمل الالتحام الكامل بواحد أو واحده، ولكن عليك أن تفرق بين القدرة على الاقتراب من الكل والاحتياج إلى استعمال الكل فإذا وثقت من الفرق فقد يغنى الواحد (ة) عن الكل

 ولازلت حتى كتابة التعليق عطلانة ربما بصعوبته أو تعقيده، لست أدرى وأرجو التوضيح، أو ربما يصلنى شيئا بالمواصلة فى المتابعة.

د. يحيى:

شكرا على صدقك وجديتك

اعتدت ألا أشرح أكثر هذا النوع من الكتابة

ما وصلك هو ما وصلك

وهو كاف وزيادة.

أ. عبير رجب

ما هو الفرق بين القدرة على الاقتراب من الكل والاحتياج إلى استعمال الكل وكيف يغنى احداهما عن الآخرى.

د. يحيى:

أقترح الانتظار حتى نكمل

ثم إنى تناولت هذا الموضوع فى عشرات الصفحات فى “فقه العلاقات البشرية” الذى ينشر كل أربعاء منذ حوالى عام كامل.

أ. محمد أسماعيل

وصلتنى: محكات اللذة ومدى نفعها وجدواها.

أن اللذة شئ لا يستعمل دون هدف فبقدر ما تساعد على النمو هى لها القدرة أيضا على التحطيم، فوصلنى خطر عدم وجود الهدف ومعناه وسوء استعمالها.

أن الجنس علاقة متبادلة وهذه هى حقيقته.

أوافق على تغير اسم الحرية الجنسية وأنه لا توجد هذه الحرية إذا لم يكن هناك حرية أصلاً.

 د. يحيى:

نغيره إلى ماذا؟ بالله عليك.

أ. محمد إسماعيل

هو مافيش جنس من غير تحطيم ومن غير نمو، حاجة كده انبساط وخلاص،

د. يحيى:

فيه

أ. محمد إسماعيل

 وهل العادة السرية جنس؟

د. يحيى:

نعم

جنس لا تواصلى،

جنس منه فيه،

وهى أرقى أحيانا من الكذب الاستعمالى.    

أ. محمد إسماعيل

أنا باسأل علشان أنا بخاف من اللى بيوصلنى وبخاف أكون مكبر الحكاية أو مستقل بيها.

د. يحيى:

ولا يهمك، أنا واثق من جرعة وسلامة ما يصلك.

****

العلاج الجمعى: شعر آخر: [ظاهرة “التناصّ” بين البشر]

فروض قبل قراءة اللعبة

د. عماد شكرى

لعلاقتى الضعيفة والمتوترة باللغة (فالشعر) فقد أجريت تجربة داخل المؤسسة للعلاج الجمعى (حوالى عام ونصف) باستخدام الرسم كمساعد (لا بديل) للغة وللسبب السابق ذكره لم أستطع صياغة نتائج أو انطباعات هذه الخبرة إلا أنى لمست من خلال هذا المقال شيئاً مرادف أقوى وأوضح لهذا النوع الفريد من التواصل وإعادة التشكيل أعتقد بصورة أقل حدة ووضوح لكن أكثر مرونة وتلقائية!!!

د. يحيى:

شكرا لتجربتك

أعتقد أنها رائعة

عندى شوق أن أعرف بعض التفاصيل

أ. هاله حمدى

وصلنى منها:

– أولا يا دكتور يحيى أنا مش فاهمه كلمة “تناصّ” تقصد بيها إيه أو معناها أيه

د. يحيى:

أرجو أن تكونى قد قرأت يومية أول أمس “الأربعاء”

لابد أن تقبلى أولا فكرة أن الإنسان هو “نص  بشرى”

ثم أن تعرفى شيئا عن علاقة الناقد (المبدع الثانى) بالنص المكتوب (الأدب)

ثم تعرفى كيف أن النصوص الأدبية وغير الأدبية من نوعيات مختلفة تتداخل مع بعضها البعض فى اتساق ، وأحيانا تكون سرقة أو تمثل نشازا،

هذا التداخل هو “التناصّ”

من وظيفة الناقد أن يفحص هذا التداخل وينقيه، ويوصفه، ويقبله أو يرفضه… إلخ.

د. محمد شحاته

هذا الحديث عن نقد النص البشرى بهذا الشكل وهذه الكيفيه أراه أقرب إلى التحقق بشكل عام فى اى مجتمع متوازن متقارب ضام. تعمل كل وحده فيه على التواصل مع باقى وحداته (فرداً أو جماعة) لتكون الحركة غاية فى اتجاه التجانس وما يحدث فى العلاج الجمعى ماهو إلا تكثيف لهذه العملية ظهرت جلية فى غياب مجتمع بهذه الخصائص.

د. يحيى:

ياليت!!

 دعنا نبدا بأنفسنا وبمن يثقون فينا

ياليت.

*****

 العلاج الجمعى: شعر آخر (2)

ظاهرة “التناصّ” بين البشر

د. محمد أحمد الرخاوى

أرجوك

وبالمناسبة لسنا في زمن شرح الابداع في هذه المرحلة من عمر هذا الكائن المسمي الانسان بل ابداع المستقبل بالحضور الآني الصادق والكدح الي المطلق الجدلي الحيوي (كل يوم هو في شأن،  وكل آتيه يوم القيامة فردا).

الم تلاحظ فجوة بين حضور نجيب محفوظ الابداعي الطاغي وبين عاديته الا من وجوده المتوارى وتسجيل الواقع في وعي اللاوعى كما ذكرت من قبل ووافقتني علي ذلك. فى هذه المرحلة ابداع المبدعين امثال محفوظ ودرويش هى ارهاصات المستقبل فلنتركها لمن يستنشق عبيرها ويكابد اطلالت المستقبل الحتمي من خلالها

د. يحيى:

أوافق

ولا أوافق

شكرا

د. أميمة رفعت

ما أجمل هذه الجدارية، وما أرقها و ما أعمقها ! كيف تشرح هذا بالله عليك . أضع نفسى مكانك فأشفق عليك يا د . يحيى …. لا تشرحها و لا تمس عذريتها أرجوك ! كما أناشدك بألا تضع خطوطا أيضا تحت كلماتها، فخطوطك كانت وصية على أفكارى و مشاعرى، كانت قيودا تمنيت إختفاءها و لم تختف للأسف. فكرت أن أقرأ القصيدة من \” جوجل \” كما إقترحت و لكننى وجدت نفسى أكره قراءتها وحدى، هى أحلى مع الآخرين و معك … هل يمكن أن نقرأها و نسمع موسيقاها الناعمة سويا فى صمت؟

د. يحيى:

أنا متردد طبعا

وسوف لا ألمسها

لكننى قد أمسك ببعضها أضىء بها غيرها فيما يخصنا نحن ومرضانا

 د. محمد أحمد الرخاوى

أركض
لأفهم
فلا أفهم

….

…. الخ

د. يحيى:

– اكتفى بهذا يا محمد (ولك الباقى تنشره حيث تشاء كما اتفقنا)

– أنت تتحسن يا محمد، لكننى أخشى أن يكون ذلك فى اتجاه ملتوى قد يضل صاحبه.

– لكنك تتحسن                     

ليس عندى أكثر من هذا

سلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *