الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة : 23-12-2011

حوار/بريد الجمعة : 23-12-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

23-12-2011

السنة الخامسة

 العدد: 1575

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

أظن أن بريد اليوم هو إعلان طيب يوصى بالتوقف، ليس فقط لقلته، وإنما أيضا لطيبة وعجلة المشاركين

حاضرا سوف أتوقف

هل أستطيع؟

الله أعلم

*****

تعتعة الوفد

“وما زال نجيب محفوظ يعلمنا” (1) متى ينتهى هذا العذاب؟

د. أسامة فيكتور

وصلنى الكثير والكثير والكثير، وتحركت وتفاعلت وفهمت وصدقت بعض ما حصل لى من زمن.

أبدأ من الآخر:

هذا الحلم صورة حية، تشكيل آنى، حركة مستثارة مثيرة لأكثر من توجه معا (أوافق تماماً)

ثم أقتطف بعض تعليقاتك (دون تعليق عليها أو ذكر بعض الأحداث الشخصية المرتبطة بحركية الحلم حتى لا أفسد جمال الحلم ولا جمال رؤيتك له وحتى لا أعطل ما قد يصل للناس إلا لا يجعلنى من مقيدين الوعى ولا الحراس عليه):

1) الغضب استعداد فى كل فرد.

2) الحزن فى هذا السياق إذا ما امتزج بالغضب فهو الحزن الحيوى.

3) نحن نختزل طبيعته البشرية فنستحق العقاب.

4) العقل القومى قاصر عن الإحاطة بكلية الوجود لإنه قد يغلق بقية قنوات المعرفة بما فى ذلك المعرفة عبر الحركة والجسد (أنت لم تذكر حرف قد ولكنى أضفته).

5) نحن – كبشر- ليس عندنا ذوات ثابتة تحدد ماهيتنا بشكل ثابت لكننا نخلقنا تخليقاً طول الوقت (ربما أحتاج لسنوات لهضمها).

6) الصمت لغة أخرى أعمق وأهم إذ هى تتصل بالزمن القادر على احتواء الحركة دون أن تُجهض بالإفراغ فى رموز متاحة أو مفاهيم مغلقة.

وشكراً لصبرك على كتابة اليوميات وقراءة التعليقات.

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك.

*****

تعتعة التحرير

نجيب محفوظ : “اللهمَّ اهد قومي فإنهم لا يعلمون”

د. أيمن الحداد

كُلِف احد أقاربى من الأطفال فى المرحلة الابتدائية عن كتابة بحث عن سيرة نجيب محفوظ، ساعدته فى تجميع مادة البحث عبر الانترنت، وطبعته له ، وذهبت لأضع له غلافا مميزا، فدخلت إلى المكتبة وطلبت من صاحبها تغليف البحث .. نظر إلى البحث ووجد عنوانه (نجيب محفوظ )، لم اجد منه إلا أن عبث فى وجهى.. وقال هل لم يجدوا الا هذا الرجل ليعلموا سيرته للاطفال هذا الرجل صاحب اولاد حارتنا وغيرها التى تهدم قيمنا وديننا .. صراحة.. صدمت، ايقنت ان بين هذا الرجل وبين هؤلاء الناس الاف السنين… لم اتطرق معه الى أى حديث، تنفيذا لمبدأى الذى أسير به فى حياتى .. الحمار سيبه حمار واوعى تفهمه او تتناقش معه عقابا له على هذه الحمورية، هذا افضل عقاب له ..

والان اقرأ مقالك يا دكتور يحيى .. لاستشعر مدى عظمة هذا الرجل

اللهم اهدهم واهدنى وسامحهم وسامحنى

نفعنا الله بك يا دكتور يحيى

د. يحيى:

ياه يا أيمن!!

كيف سيقابل هؤلاء ربنا؟

وكيف سيقابلون شيخى هناك

الحمد لله

*****

تعتعة التحرير

نجيب محفوظ: متى تصلح حال البلد؟ (من الأصداء!)

مئوية نجيب محفوظ !!!

د. ناجى جميل

استغربت من جدلية “عاقبةالجبن” فى مقابل “عاقبة السلام”، إذا أنها بالنسبة لى صعبة وغير مباشرة.

ربما صعوبتها فى إنها تتناول النية الخفية وليس السلوك الظاهر.

د. يحيى:

الجبن يا ناجى هو “عاقبة السلامة”، وليس “عاقبة السلام” كما جاءنى تعقيبك

ولعل هذا يصلح الأمر ويحسن الفهم

د. شيرين

وكلت الظنّ بالعمل يحسُنُ إذا حَسُن، ويسوءُ إذا ساْء،

إنما النيات بالأعمال\”

التعليق: دائما ما أربط الأعمال بالنيات و لكن الجديد هو ربط النيات بالاعمال!! ووجدتها علاقة منطقية حيث لا يظهر صدق النوايا إلا من خلال نتائج الأعمال! ووجدته منهجا جديدا, ألا يقتصر تحليلي علي صحيح الأقوال ولكن لابد من البحث في معكوسها وايجاد جميع العلاقات المختلفة! نعم أشكرك في كل بريد ولن أتوقف ……

شكرا د/يحيي.

د. يحيى:

الحمد لله أنها وصلت بهذا الوضوح

د. شيرين

الفقرة: 20 من الأصداء \”‏الأشباح

 هم‏ ‏أهل‏ ‏الإرهاب‏ ‏الشعبى ‏أو‏ ‏أهل‏ ‏الإرهاب‏ ‏الرسمي‏، ‏وكلاهما‏ ‏يحمل‏ ‏الخراب‏ ‏إلى ‏المدينة‏ ‏النائمة.

التعليق: أرجو أن تصل كلماتك اليهم حتي يكفوا أيديهم عن الخراب الجاري.. وأن يرحموا هذا البلد وأهله و يجنبوها الخراب! وأتسائل كما تسائل شيخنا الجليل,عما‏ ‏يخبئه‏ ‏النهار‏ ‏لمصرنا الحبيبة؟!…. يارب رحمتك‏

 د. يحيى:

هم؟

فهموا كُثْرُ (على رأى أبى فراس الحمدانى)

د. شيرين

الفقرة: 54 \”‏التسبيح\”

‏حين‏ ‏نعمى – ‏عن‏ ‏رؤية‏ ‏الحقيقة‏، ‏ونعجز‏ ‏عن‏ ‏قول‏ ‏الحق‏، ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏يهددنا‏ ‏من‏ ‏لم‏ ‏يفعلوا‏ ‏مثلنا‏،‏ حتى ‏لو‏ ‏كانوا‏ ‏أطفالا‏ ‏أو‏ ‏دراويش‏ ‏أو‏ ‏مؤمنين‏،

التعليق:((عاقبة‏ ‏الجبن‏ ‏أوخم‏ ‏من‏ ‏عاقبة‏ ‏السلامة‏.‏))

هذ الرد مقتبس من الفقرة: 137 \”‏عندما‏\”

د. يحيى:

ربطٌ أشكرك عليه

د. شيرين

الفقرة: 137 \”‏عندما‏\”

عندما‏ ‏يؤمن‏ ‏أهلها‏ ‏بأن‏ ‏عاقبة‏ ‏الجبن‏ ‏أوخم‏ ‏من‏ ‏عاقبة‏ ‏السلامة‏.‏

التعليق: أنا معك قلبا و قالبا و لكن عندما كان السجن ثمنا للشجاعة!! وعندما كان الموت ثمنا لقول الحق!! وعندما كان الحرمان من الابن أو الاب أو الأخ أو الزوج ثمنا للاقدام!! فكان طبيعيا أن نتحلي بأضعف الايمان(بقلوبنا!!)

يجب أن نتخلي معا جميعا عن الجبن و أن نتحد جميعنا علي الحق و نقف وقفة رجل واحد هذا‏ ‏هو‏ ‏السبيل‏ ‏لإصلاح‏ ‏حال‏ ‏البلد، وهذا هو سبب سقوط 30 عاما من الظلم تخللته بالفعل شجاعات و بطولات فردية لم يكتب لها النجاح و سهل السيطرة عليها) والتي لم تصمد أمام قوة الاتحاد و الاغلبية..فلا اصلاح من شجاعة فردية…ولكن الاصلاح في اتحاد الأغلبية….

د. يحيى:

النص كلام شيخى محفوظ من “الأصداء” وليس كلامى

هو الذى يشكرك

وهأنذا أنا أبلغك شكره

*****

 سلسلة حوارات بعنوان “مصر رايحة على فين”

عن حاضر مصر ومستقبله

د. شيرين

سلسلة حوارات بعنوان “مصر رايحة على فين”

مقتطف من س2- تحليل للوضع الراهن الذى تعيشه مصر؟

المقتطف: وبرغم كل ذلك فأنا أرى أن الوضع الراهن هو وضع طبيعى فى هذه المرحلة، وأنه يمكن أن يسفر عن نقلة طيبة جدا فى تاريخ هذا الشعب العظيم، فتكون ثورة،ثم تتخلق دولة، فتتمادى حضارة.

التعليق:  يارب يا دكتور يحيى// عشان كده كتير بجد// ومصر متستاهلش منا  كده!!

د. يحيى:

الظلام عبر التاريخ كان أحلك كثيرا فى فترات أصعب، ومع ذلك انقشع واشرقت شموس كثيرة،

 ومازالت الحياة تتحدى

د. شيرين

المقتطف من س20- رأيكم فى مرشحى الرئاسة وأيهم الأنسب لإدارة مصر (البرادعى – عمرو موسى – العوا – أبو الفتوح – حمدين صباحى – حازم أبو إسماعيل)

  التعليق: فقط السؤال, أين هؤلاء الآن؟! وما هو دورهم الحالي تجاه مصر التي يتنازعون علي رئاستها؟!أعتقد أن حب مصر غير مرهون بتولي رئاستها!! ولكن يبدو أن كعكة السلطة  لها حسابات مختلفة!!!!!!

د. يحيى:

أظن أن ردى كان يتجاوز ذلك فأعيدى قراءته لو سمحت، لقد قلت:

ولا واحد من هؤلاء

(وفى نفس الوقت): أى واحد من هؤلاء

وربما كنت أعنى أن المسألة ليست من يجلس على كرسى الرئاسة، وإنما من يدير مصر ليعيدها إلى مصر

 truthfromegypt

دكتور يحيى (و يتبعه اطباءنفسيون اخرون) انتقلوا من علاج نفس وعقل الأفراد الى علاج نفس وعقل الوطن.

انحنى احتراما امام عمق ودقه تشخيص المرض. ارجو ان ينتقل الأمر من مرحله التشخيص الى مرحله العلاج رغم علمى بصعوبه الآمر لأن الخطوه الأولى فى العلاج هى رغبه المريض ان يشفى..ارجو المزيد من العطاْ من الدكتور الرخاوى لأن النهر العريض لا يستطيع ان يوقف تدفقه

د. يحيى:

آسف: أنا لا أتعامل مع الوطن باعتباره مريض ابدا،

ولا أصف شعبا بصفات مرض نفسى، الوعى الجمعى (وليس الرأى الجماعى المرجح لأغلبيةٍ ما من خلال آلية ديمقراطية ملتبسة) أعمق وأعرق من أى تصور، والطبيب النفسى ليس اقدر على استيعاب هذا

فلنعمل جميعا كل من موقعه، بما يستطيع، طول الوقت

ولنرفض وصاية الأطباء النفسيين على السياسة أو الشعب

*****

حوار مع الله (41)

من موقف “إقباله”

أ. نادية حامد

والترك لا يتم إلا بأن نستغنى بنا عنك،

برغم هذا الإستغناء وصلنى قدر من (الإمتلاء على جميع المستويات والاحتواء).

العمل المنفصل عن الظن لا هو عمل ولا يغنى الظن الملتبس عنه شيئا (صعبة ومركبة).

د. يحيى:

أظن أنه لم يصلك يا نادية ما قصدتُه

“بالاستغناء بنا عنك”

أكرر “بنا عنك”

هذا هو الترك الضياع بعيدا عن ربنا

*****

عـام

أ. دينا شوقى

الى الاب العزيز حضره الدكتور يحيى الرخاوى  كيف تطاوعهم قلوبهم ان بيطاولوا على مصر ويحرقوا فيها بهذا الشكل ثم يدعون عشقهم لها الهم نجى مصر الغاليه منهم

د. يحيى:

من هم؟

أنا لم أعد أستطيع أن أميزّ هذا من ذاك. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *