الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 20-4-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3884

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا مانع

****

كتاب  “مستويات الصحة النفسية”

مقتطف من الفصل الثانى: ثانيا: “ولادة فكرة” (1)

د. مريم سامح

المقتطف: “المسألة‏ ‏تحتاج‏ ‏إلى ‏حب‏ ‏جارف‏، ‏وصدق‏، ‏وتقشف‏ ‏نفسى، ‏وتصوف‏، ‏وإيمان‏ ‏بالأصل‏، ‏وبالاستمرار‏، ‏ويقين‏ ‏بالغد‏، ‏وبكل‏ ‏ماهو‏ ‏أصيل‏… ‏وأين‏ ‏هذا‏ ‏كله؟”

التعليق: الحب و الايمان بالأصل، اظنهما الوقود الذى يدفع بالاستمرار و الكدح و السماح.. شعرت بمشاعر مختلطة كثيرة و انا اقرأ النشرة.. و اعجبنى الجزء الذى اشرت فيه أن ربما هناك على الأقل ألف آخرين يفكرون نفس التفكير.. إذ احيانا اتعجّب و اشعر بالفضول لاكتشاف طرق شبيهة تتكامل مع مدرستنا… و لا اخفى عليك أنى اشعر بالخجل من نفسى لعدم استمراريتى فى التواصل هنا فالتعليم، واسألك أن تساعدنى أو تُشير لى إلى رؤية تساعدني..

د. يحيى:

“بارك الله فيكِ”: أن تستمرى دون تسليم، هذه هى مساعدتى

أ. إسلام نجيب

إلحاحك على الدكتور محمد قديما يا دكتور بالتقدم خطوة إلى الأمام وتجميع القوى هو رغبة منك فى تخفيف الآلام عن النفسيين وقد تكن تعلم الألم الشديد لعمل المخ القديم اوتناثر أدوار المخ دون التوحد..

وهذا يذكرنى ما عانت منه الأجيال السابقة من هذا التعدد ليستمر البقاء…

فالمسألة فعلا خطيرة .. وتستأهل حيرتك وإهتمامك الإنسانى والعلمي…..

د. يحيى:

ربنا يتقبل

د. رجائى الجميل

بالصدفة البحتة  – البحتة فعلا- كنت اتابع قناة تلفزيونية اخبارية .

 وفجأة كان هناك برنامج استضاف كاتب كتاب حديث جدا اسمه   “lost connections”

لخص هذا الكاتب وهذا الكتاب ان العلاج بمضادات الاكتئاب وهى اساسا ال SSRI تعالج فقط ما لا يزيد عن ٢% من الاكتئاب وان العلاج الحقيقى هو العلاج بالناس.

هذا الكاتب كان مريض اكتئاب لمدة ١٣ سنة . وفجأة وجد طبيب نفسى يعالج مجموعة من المكتئبين فى مجموعة علاج تشمل الاشتراك فى عمل جماعى لتوليد المعنى وكسر سرداب الاكتئاب.

تذكرتك وتذكرت نظرياتك وتذكرت حين اشرت الى اقتراحك ان علاج نجيب محفوظ الحقيقى هو الناس. تفاءلت كثيرا بهذا الكاتب لانه اشار الى ان الغرب بدأ يصحح نفسه ويعترف ان المسألة اكبر من مجرد كيمياء طبعا ازمة الانسان فى الغرب والشرق عموما هى هذا الاغتراب الشائه.

ولكن يبدو ان هناك امل حقيقى ان يصحح الانسان مساره قبل فوات الاوان

ربنا معاك ومع كل من يحاول وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر.

د. يحيى:

شكرا على هذا الائتناس

ثم دعنى أطمنك أن عدد الشرفاء والمبدعين فى الغرب ليس قليلا، ولكن صورتهم ضائعة وسط قسوة وقهر العلم المؤسسى والكيانات المالية المتغطرسة الطاغية المغتربة.

وبناء على تفاؤلى العنيد الذى أدعو الله ألا أبرأ منه، أواصل الإصرار على أن الزبد سوف يذهب جُفاء ولن يتبقى إلا ما ينفع الناس.

****

كتاب “مستويات الصحة النفسية”

مقتطف من الفصل الثانى: ثانيا: “ولادة فكرة” (2)

أ. إسلام نجيب

فى أفاق الراحة خلدنا حيث سكون التجلي… وحب الخير…وأستعرضنا حبنا ..مدفوع أو تلقائى …فعلمنا حقيقة نبل الإنسان الذى كرمه ربه وميزه…فهل يا أيها الإنسان…أتفوتك إحساس نعمك..وإن إحساسها نعمة…وإن البشر لفى نعيم عظيم.. حتى فى حزنهم لنعمة وراحة عظيمة …….

 د. يحيى:

اطمأننت إلى أن رسالة احترام الحزن تصل أحيانا إلى من يشرف بإنسانيته ممن يهمه الأمر

أ. إسلام نجيب

مأزق إنسانى علمى حقيقة…

د. يحيى:

وسبحان المنجى

****

مقتطف من قصيدة “هربا من هربى!”

 الجزء الثالث ديوان “سر اللعبة”

د. أحمد الابراشى

المقتطف: واسّتيقظ‏ ‏فىّ ‏ابن‏ ‏العمِّ‏ ‏النمرْ ،

التعليق : اعجبتنى، واعتقد أن ده احتياج اساسى مش بس للنمر إللى فينا . كمان باقى العيله .

د. يحيى:

على أن يحسن ضبط الجرعة وإتقان موسيقى التبادل

****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (70) رباعيات ورباعيات:

 مقتطف من الفصل الأول: “صلاح جاهين وشخصيته الفرحانقباضية”

د. رجائى الجميل

يتفتت وجود الى مكوناته… لا ينفرط… يمسك زمام اول الخيط فى وساد… لا يعرف ابعاده… … يبحث عن مصدر الضوء… لكى يتحقق ما خلق… من اجله… يلملم الاشلاء… التى لا… يعرفها!!!

ولكن يسير فى اتجاه واحد… مصدر الضوء… تتكاثر ضبابات… يخرج يده ليراها… فيراها… يتيقن بحتم المسار… الى المسار!!!

تجذبه قوى حلزونيه… كى يسقط… يشرئب… لا يعرف الا حتم الصعود الى الصعود… يكوى بنار وحده… فيبزغ وهج الطريق… الى الطريق فيمضى دون نبس… من ذا الذى على الطريق؟؟

لا يلتفت… يأتنس بظلال وجود… على المسار… يواصل الخطي… عنيدا… الى نفسه اليه!!!

يدرك… أن لابد ألا يعرف… أبجديات أى شئ… الا حضور… يتحرك منه اليه… يزيح دفاعاته… فيبتعد عمن… يدافع… يظن انه وصل… فتزل قدم بعد ثبوتها… يتساءل لماذا… يجئ الرد… لهذا… فليعمل العاملون… يمسك بأهداب الصراط… ولا يطلب الوصول

د. يحيى:

والحمد لله.

***

فى رحاب نجيب محفوظ:

تقاسيم على اللحن الأساسى الحلم (66)

أ. رانيا

لقد شعرت فى لحظة انة حقيقة وليس حلما ولكن عندما ذهب فى الليل حتى يتم الصفقة شعرت للوهله الاولى انة حلم ولكنى تيقنت انه حلم حيث ان الايقاع الحيوى تغير فجأة

د. يحيى:

لعله خير

د. مريم سامح

“وبتًّ ليلة مسهدة أتساءل بقلق بالغ عن الحق والحقيقة والموت والجنس والخلود.”

هذا المقطع نقلنى نقلة غريبة و أنا اقرأ! كأنه فاجأنى و سرعان ما ألقانى فى عمق تساؤلات الحياة

د. يحيى:

عندك حق

فالإيقاع متلاحق مثير

****

حوار مع مولانا النفرى (284)

من موقف “الوقفة”

د. رجائى الجميل

الروح ، الجسد ، العقل ، القلب .

لا استطيع ان افصل بينهما ربما فيما عدا الجسد فقد يكون الوعاء.

ولكننا تعلمنا ان حتى الجسد له لغة حية نابضة!!!!

توقفت كثيرا عند هذا الموقف

فعندى ان الفصل بين الروح والجسد والعقل والقلب هى شبه مستحيلة طبعا الروح من امر ربى ولذا قد تشمل هذا كله ويبدو ان فيه كل الغيب الغموض الحضور الروع فى آن واحد، ما زلنا لا ندرى ما هى وسائل الادراك بل ما هو الادراك اصلا والله اعلم القلب قد يكون مصدر الادراك والوعى والبصيرة والنور واليقظه والحياة التى ليست عكس الموت.

الحضور الكلى اللحظى ثم حتم التوارى لمواصلة الكدح قد يكون هو وصل مولانا ان الجسم قد يموت ولا يموت القلب، هذه اللغات كلها عصية على الوصف فى تجارب حية لمن اراد ان يحيا، والله اعلم.

د. يحيى:

هذا صحيح

ولقد بلغ “ملف الإدراك” فى موقعى – مثلا – الذى تناولته تباعاً  مئات الصفحات فى النشرة اليومية “الإنسان والتطور”، ولا أظن أنه بالإمكان الإطلاع عليه جميعه بما يستحق إلا بعد أن يصدر فى طبعة ورقية.

أما الجسد فأنا اعتبرته وعىٌ متعُيّن وليس فقط كيانا مفكرا، المهم ألا يحتكر النصف الطاغى الأحدث (المفكر المبرمج للمنطق الشكلى) كل المساحة على حساب كل من التاريخ والمستقبل وبلغة مولانا النفرى: ألا يحل “الحرف” محل “الوقفة” تماما.

أ. أية حسن

صباح الخير يا دكتور

كانت دائما علاقتى بالموت علاقة خوف من المجهول..صمت..ظلام…انفاس تختنق
لكن بعد ادراكى لفكرة انتقال الوعى الشخصى الى الوعى الكونى اطمئن قلبى… وكأن ذلك القلب الذى يصفه النفرى هو درجه من الوعى، وكأن من يحظى بتلك الوقفة هو من يدركها فهما وتصديقا.

د. يحيى:

ما أصعب ما وصلك

وأصدقه

الحمد لله

د. أسامة عرفة

القلب كحاسة يدرك ما لا يدركه السمع و البصر .. نسأل الله سلامة القلب .. القلب هو القمة العليا فى فى عملية الإدراك ينتهى إليه السمع و البصر و العقل و ما يدركه خارج الحواس الظاهرة.

 د. يحيى:

القلب ليس حاسة، بل هو عقول إدراكية نابضة مبدعة،

وعلى الحواس أن تلزم حدودها

لو سمحت.

****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (71)

رواية “مدرسة العراة” مقتطف: من الفصل السادس “كمال نعمان”

د. رجائى الجميل

اتنفس رحيق….. يدغدغ….. يبعث رسائل غامضة….. لها اريحية قد لا تتناسب…. مع واقع الحال!!

اوقن أن للوجود المطلق….. لغة عصية على التناول….. اسير مثل الغريب …. وسط الغرباء….. ابحث عمن اجده على الصراط….. يتلامس معي….. لنتيقن بالمسار. ….. لا….. ننطق….. لا نلتفت….. كل يعرف وجهته….. الى ان نجد القبلة التى نرضاها….. تفوح….. رائحة الرحيق….. امضى الى ما افضى اليه….. يا ليت قومى يعلمون.

د. يحيى:

ياليت

****

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *