حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 13-4-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3877
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ولو
****
أ. اسلام نجيب
ربنا يستر …
عن ماحدث فى حياتنا نشعر شعور التعساء… ولكنها تعاسة مفعمة بطاقة… طاقة حب الحياة… وغريزة بقاءنا وحب العبور… العبور إلى ما هو جديد فالأمر لايخفى عنا فيه إنه التطور ومآل البشر وما هذا يدل إلا عن كفاح الإنسان… كل البشر… فليس هناك من إنسان بغير مكافح… ليبقى… وما صعود روحه إلا مرحلة تطور جديدة فاصلة.
د. يحيى:
هذا صحيح ولكن لا ضمان لبقاء هذا النوع (الانسان) لمجرد أنه نجح فى البقاء حتى الآن، وأكرر أنه قد بقى معنا واحد فى الألف فقط من كل الأحياء عبر تاريخ التطور، وكثيرا ما أتصور أن كل ما حولى من أحياء هم أذكى – بقائيا – منا بعد أن ملكنا الغرور، والانفصال عن الطبيعة، وعن خالقنا، وعن اللحظة الراهنة أيضا.
****
د. رجائى الجميل
” وهو معكم اينما كنتم” “اقرب اليك من حبل الوريد”
ثم الآية الشديدة الثقل” افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله علي علم”
لذلك احتار كثيرا من- وغالبا- ارفض رفضا قاطعا- الارتزاق من الدعوة فالله سبحانه وتعالي يهدي من يشاء .
د. يحيى:
…ومن الذى أنى بسيرة الارتزاق هنا؟
د. أسامة عرفة
سبحانه لا حدود له زمانا أو مكانا أو قدرة فكيف للمحدود أن يدرك اللامحدود فليسجد و يقترب
د. يحيى:
هذا صحيح
أ. أمير حمزة
المقتطف: ما عرفنى من عرف قربى بالحدود
ولا عرفنى من عرف بعدى بالحدود
التعليق: بشوف لأعرفه أقرب كتير من لأعبده – معرفة الله خطوة للعبادة – معرفته مختلفة وطعمها أحلى وبتفرح وتبسط أكتر – وفعلاً القرب منه بعيداً عن الحدود معرفة حقة.
د. يحيى:
ربنا يسهل
****
أ. إسلام نجيب
وعلي الإنسان حذق الطريق..ويستر ربنا، ربنا يستر…
د. يحيى:
آمين
أ. أحمد رأفت
لقد وصلنى المعنى!!!!
د. يحيى:
الحمد لله
****
أ. حسين الكيلانى
سيدي د.يحيي محدثك أخ لتلميذك المرحوم وجدي الكيلاني لا أعتقد أنك في زحمه اعمالك قد نسيته وخطوطه الرصاص مازالت تملأ بعضا من إسهاماتك الطبيه والأدبيه كلي أمل في لقاء تحدده سيادتكم عسي أن تساهم محنه هذا المخلوق الهلامي في إبداع جديد لسيادتكم تهديه لمريديك حيث عاش وحيداغريبا ومات وحيدا غريبا، لو اردت سيادتك تليفوني فهو 01551638390 حسين الكيلاني
د. يحيى:
أشكرك يا إبنى، ورحم الله الابن الفقيد، ثم أدعوك للمشاركة فى الندوة الشهرية التى تعقد فى مركز الرخاوى بالإشتراك مع مستشفى الرخاوى بالمقطم وأتولى المحاضرة فيها شهريا حتى الآن، وهى تعقد يوم الأثنين الأول من كل شهر الواحدة ظهرا.
وسوف يتصل بك منظموها في الوقت المناسب.
وأكرر شكرى، وعليك السلام
***
أ. محمد الحلو
المقتطف: (هرباً من هربى) وإلى متى الهروب ، وهل لهذا الهروب آخر؟
التعليق: بقدر ما فهمت ووصلنى هذا يشبه اغنية لعبد الحليم كانت تتر لمسلسل اذاعى تقول الكلمات الليل فى احضان الهموم لا فيه قمر ولا فيه نجوم ومشيت مشيت مشيت وطالت خطوتى والريح جريح في سكتي يا رحلة الالام يا عمر بالأيام ماشي الطريق من كم سنة ماشي الطريق تعب الطريق ماتعبت انا تعب الطريق وبصبر نفسى وبدوس على يأسى وبدوِّب حيرتى مع طلعة شمسى واتوه اتوه وسط الزحام واكمل أكمل رحلة الايام.
د. يحيى:
– لا أعتقد أن الربط مناسب
– برجاء قراءة القصيدة مكتملة ربما توافقنى على هذا التحفظ
د. رجائى الجميل
الضباب …. يسدلون الستائر…. كي تحميهم من انفسهم…. يتربصون بالصراط…. كي لايستقيم…. يخاطبون انفسهم…. كي يطمسوا…. اي احتمال…. كل التناول من الخارج الي الخارج…. يقيمون اطارات لقوانين…. من صنعهم…. خارج قوانين الوجود…. تحمي كل منهم…. من…. اقتحام الاخر…. او من اقتحام الوجود نفسه!!!!
يتلولبون…. في عبثيه خانقه…. الي مستنقع لزج…. لا يتنفس…. فالنفس قد يعني…. الحياه…. يتصاعد الزيف…. الي تشكيل اصنام…. يعبدها…. ساكني كوكب…. الموت العصري…. يتكثف حوار…. الصم البكم العمي…. وكانه حوار!!!
يختنق نبض الحياه…. تحت جبال صناعيه…. صنعتها كائنات…. منقرضه…. صكوك الغفران…. تؤكد الذنوب…. وقوانين الدفاعات…. تثقبها…. انفجارات…. تهمدها مخدرات العصر…. اهي نهايه نوع…. ام هناك…. ما زال…. وسط ركام البشر…. من يدفع…. بنبض…. الحياه…. الي الحياه…. قبل ان يندثر…. تذروه الرياح
د. يحيى:
كثر حديثك – شعرك – يا رجائى:
عنهم، وأنهم، وهم…الخ
أليسوا “هم”، هم نفس “نحن” أيضا؟!
عذرا
أ. أمير حمزة
المقتطف:
لا تجزع منى
إذ لو أمعنتَ الرؤيهْ
لوجدت الانسانَ الضائـِعَ بين ضلوعي
طفلا أعزل
لا تتعجبْ، لستُ الوحشَ الكاسر،
والشعرُ الكثّ على جلدى هو درعى
يحمينى منكم،
التعليق: ساعات بخاف أنسى أنا مين فى زحمة الدنيا، وبنسى واحدة واحدة لحد ما أعرف نفسى مع نفسى لوحدى وبعدين مع الناس، حتى الطفل إللى جوايا ده مش عارف ألاقيه خالص.
د. يحيى:
واحدة واحدة يا أمير يا إبنى
أ. أمير حمزة
المقتطف:
من كَذِب “الحب”،
من لغو “الصدق”
من سُخـْف “الحق”
التعليق: بتوجع أوى – الكلام وجعنى
د. يحيى:
واسمح لى يا أمير أن أعتذر عن التعليق على باقى تعقيباتك لأنها كلها على نفس القصيدة بعد أن فـَّككْتـَهـَا إلى أجزاء حتى كادت تضيع معالمها،
أنصحك – إن شئت- بإعادة قراءتها مكتمله وسوف يصلك ردّى.
شكرا جزيلا
2018-04-13