حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 2-2-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3807
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
شكرا!!
*****
د. أحمد الأبرشى
المقتطف: الحلم (19)
التعليق: وصلنى ان وجود الانسان يحتاج الي الاعتراف المبدىي والمتكرر من الاخر ،
كما بحتاج الي الحركه عن طريق الفعل والتواصل
د. يحيى:
فى رأيى أن هذه الأعمال لا تبلـِّغ رسائل بهذه المباشرة وإلا فأين الإبداع؟
د. أحمد الأبرشى
المقتطف: الظلام هنا ليس نقيض النور، وإنما هو يبدو الوجه الآخر له مكملا للدورة،
التعليق: اعجبتني
د. يحيى:
على البركة!
*****
د. أحمد الأبرشى
هل العقل مرداف للمخ الحديث تحديدا؟
د. يحيى:
حسب رأى دانيال دينيت في كتابه “أنواع العقول” فإن العقل مرادف للمخ فى أى مرحلة تطور، وأيضا هو مرادف لمستوى الوعى القادر على تشغيل برامج التطور فى كل مرحلة، فالانسان يحمل مستويات وعى كل من سبقه من أحياء، أي عدة أمخاخ.
*****
د. أحمد الأبرشى
وصلنى ان تاريخ الاجداد يتم استعادته في حياه الفرد بمعدل سريع وشكل ابداعي ذو نهايه مفتوحه لخدمه التطور كضروره للبقاء. وعذرا علي اللغه التبسيطيه
د. يحيى:
هذا صحيح
*****
د. أحمد الأبرشى
مما فهمت عن الوعي وعذرا علي التسطيح . انه بتعدد مستوياتهِ مسئول عن وصل البشر طولا حيث يتم استعاده حياه الاجداد بمعدل اسرع وشكل ابداعي مفتوح النهايه لخدمه التطور ليحدث البقاء.
كذلك الوصل عرضا بين حالات العقول والذوات ليحدث التناسق والتناغم .
د. يحيى:
هى كل ذلك فعلا وغيره، وهذا التعقيب بالذات ليس به تسطيح.
*****
د. أسامة عرفة
وهل يظما من انفتحت أبوابه لتلقي نوره
د. يحيى:
قد يظمأ ليواصل.
أنا لا أميل إلى هذا الاطمئنان الذى يصلنى ساكنا لاحتمال انفتاح الأبواب لنوره، لأننى أرجح أن هذه لحظات لا تحتمل الاستمرار، وفى نفس الوقت لا تختفى، واحدة واحدة الله يخليك.
أ. إسلام محمد
فاهم قصدك يا دكتور بس مش قادر أعبر..مبسوط إني فهمت.
د. يحيى:
أحسن
*****
د. أسامة عرفة
ببساطة نحن في عالم الغيبة حيث التكليف و الأمر و النهي فإذا ما عبرنا الصراط إليه بعد النجاح في الامتثال للأوامر و النواهي سقط التكليف و أصبحنا جديرين بنعمة النظر لوجهه الكريم … اشكركم على روعة التحليل
د. يحيى:
أخاف من حكاية “سقط التكليف” (نظرا لاستعمالها السلبى لتبرير التخلي عن العبادات)
*****
أ. إسلام محمد
حلم محفوظ رؤية علاجية للأوديبية بقتل الأب حتي تأتي في الحلم بشكل معكوس بقتل الأم .أفضل من رؤية فرويد في هذا الجانب (الذي ظهر في الحلم).ولا أقصد بعلاجية دوائية.وربما تكون معالجة صياغية إيجابية.
د. يحيى:
*****
أ. إسلام محمد
المقتطف: عن الحكمة الأخيرة:- (789) الغرائز كلها برامج بقائية، والجدل بينها برامج نمائية، فكيف تجرؤ أن تصنفها: أعلى وأدنى، أو خيـّرة وشريرة؟ اقبلها جميعا، واكدح إليه، تتآلف، فتتخلق أنت منها “إليه”.
التعليق: كلما وددت التمييز…وجدت كلي ما ينبض قلبي وعقلي طيب….الفطرة تتكلم تتجدد….نود الوصول إليها …شئنا أم أبينا تتجسد الفطرة….ويسقط عنها كل ما هو جامد مصطنع….
د. يحيى:
وكل ما هو اختزال، وكل ما هو تقييم تعسفى
أ. إسلام محمد
كل وليست كلى
د. يحيى:
يجوز
*****
د. نهلة أبو بكر
المقتطف: الحكمه (792) قد تكون أصالتك فيما وصلت إليه من معرفة جديدة دليلاً على جهلك وقصور اطلاعك،
ولكنها تظل دائما دليلا على أصالتك أيضا
فـَفـَرْقٌ بين ما تصل إليه، وما يصلك سابق التجهيز.
التعليق: نبهتنى واخافتنى كثيرا
د. يحيى:
لكن العقل البشرى قادر على إعادة اكتشاف الحقائق مهما بعدت المسافة أو طال الزمن.
أ. إسلام محمد
سيمفونية تعلو وتهبط وتستمر و تهدأ وتهيج ولا تتَقطٌع وتُضحِك وتُبكي..
د. يحيى:
ربنا يقدرنا
*****
أ. عباس الصهبى
أشكركم من أعماق القلب على هذا المجهود الضخم الذي احتفظ لي بهذا السجل الرائع لأحلى ذكرياتي في المشاركة بمجلة “اﻹنسان والتطور” الغراء فعلا وقولا واقتدارا في زمن اﻹبداع الراقي والجميل بزعامة أستاذي رائد الفكر واﻹبداع التنويري أستاذنا اﻷستاذ الدكتور يحيى الرخاوي الشاعر والأديب الروائي والناقد العملاق. أصدق وأعمق التحية لشخصه اﻷعظم من كل عظيم وأدامه الله موفور الصحة والعطاء اﻹبداعي المتميز..
د. يحيى:
لولا أننى أعرف صدقك الدائم يا عباس وأنك ذكـّرتنى بكل هذا التاريخ لخجلت أن أنشر تقريظك الحار هكذا.
بارك الله فيك، ونفع بك، وهداك بنوره إلى ما أنت أهل له.
2018-02-02