الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 21-5-2010

حوار/بريد الجمعة: 21-5-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

21-5-2010

السنة الثالثة

 العدد: 994

حوار/بريد الجمعة

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (65)

المعلــِّـم….. (4)

د. على الشمرى

ربما من المفيد ان يتوافق المعالج وبتعايش مع وجهات نظر الآخرين المختلفة حياله ومع هذا عليه ان لا تذهب به أية وجهة نظر أية كانت عن ماتشير إليه بوصلة الواقع مع الاخذ بالاعتبار ان وجهة نظر الاخرين حياله ليس كما يعتقد او يتوقع دائما، بل عليه ألا يسقط اى احتمال فى هذا الصدد.

شكرا لك استاذنا الفاضل

د. يحيى:

حركية المراجعة الذاتية، والإشراف المباشر وغير المباشر، والتعلم من النتائج، كل ذلك لابد أن يتواصل مع بعض البعض طول الوقت وطول العمر وطول الممارسة، ويا ترى!.

شكراً.

أ. محمد المهدى

كثيرون منا قد ينشغلون بمحاولة رؤية أنفسهم والتعرف عليها وقد يأخذ هذا حيزاً كبيراً من تفكيرهم ويغفلون فى الآن نفسه محاولة استكشاف الذات من خلال رؤية الآخرين، وقد يكون ذلك بدعاوى كثيرة منها: (أن الأخر لا يفهمنى، لا يرانى حقاً، قد تكون دوافعه خبيثة، أو اتهام الآخر بالضحالة والسطحية، وعدم القدرة على الرؤية العميقة) كل ذلك قد يدفعنا لكى لا نعطى بالناً لرؤية الآخرين.

لقد استفدت كثيراً من هذه اليومية وأعترف أننى وصلنى الكثير عن نفسى من خلال رؤية الآخرين تماماً أو الاستسلام لها، وفى كلتيهما خسارة للفرد يجب وضع رؤية الآخرين بين قوسين ومحاولة اختبارها وفحصها لفترة ففى ذلك فائدة كبيرة.

 د. يحيى:

نعم نعم

أما آلية الوضع “بين قوسين”، فهى تحتاج إلى مِران وصدق شديدين

رؤية الآخرين مفيدة، لكنها ليست هى الصواب الوحيد، ولا الحقيقة الأهم، هى إضافة توضع بين قوسين فعلاً لنتكامل مع غيرها.

د. ناجى جميل

اهنئك يا د. يحيى على شجاعة الرؤية ووضوحها، وأعتقد أن هناك ما يماثلها عند المعالجين الزملاء، أعتقد أن المحك المهم هو فائدة المرضى ونموهم وعدم استخدامهم.

د. يحيى:

هذا صحيح.

*****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (66)

المعلــِّـم….. (5)

د. إيمان الجوهرى

1- إلى أى مدى تؤثر صورة الطبيب النفسى أمام نفسه، ومن مصادر أخرى غير العلاقة العلاجية، على ممارسته العلاج النفسى (أو الطب النفسى عموما)، وعلى علاقاته بمرضاه أثناء العلاج النفسى؟

د. يحيى:

نحن نعالج مرضانا بما هو نحن

و”نحن” لسنا إلا جمّاع كل هذا معا

والتأثير قائم لا محالة، وعِينا به أم لا

رضينا أم أبينا

د. إيمان الجوهرى

2- إلى أى مدى يؤثر نجاح الطبيب النفسى فى الحياة العملية على أرض الواقع (بقياس المال والسلطة والشهرة ….الخ) على مهنته، ما علاقة ذلك بمثالية بعض الأطباء والمعالجين حقيقة أو تصورا؟

د. يحيى:

أرجو أن تتابعى بقية حلقات “المعلم”، بل وبقية شرح متن أغوار النفس، وسوف تجدين جرعة ذاتية قد تفيد فى توضيح هذه المنطقة.

 د. إيمان الجوهرى

3- ما هى علاقة أدوار الطبيب النفسى المختلفة، كما تصل إلى الناس من مصادر مختلفة، بدوره كمعالج، وكطبيب؟

د. يحيى:

برجاء النظر فى ردى على الفقرة الأولى

د. إيمان الجوهرى

4- ما هى الصورة الأكثر صدقا؟ رؤية الطبيب النفسى لنفسه؟ أم رؤية الناس له؟ أم رؤية مرضاه له؟ (على اختلافهم)، وكيف يوفق بين هذا الأدوار وغيرها.

فقط شغلتنى هذه الأسئله كثيرا واتعجل الأجابة

د. يحيى:

لا تتعجلى الإجابة من فضلك، فقد أموت وتموتين دون أن نحصل على إجابة محددة، إلا أن الاجتهاد المستمر على الطريق، ودوام المراجعة واحترام الاختلاف هى زادنا على طريق الاستمرار.

****

التدريب عن بعد: (90)

العلاج، وتعتعة “البدائى” فى الحلم

أ. حسن محمد

هل من الممكن الايضاح اكثر بخصوص مرض الصدفية والاضطراب النفسى وطرق العلاج وشكراخاصة وانك ذكرت انك قمت ببحوث مستفيضه فى هذا المجال وشكرا

د. يحيى:

أظن أنه سبق لى الرد على ذلك.

على أية حال هذا موضوع يحتاج إلى تفصيل، وأعتقد أنه يوجد ردود فى “جوجل” مثلا بإفاضة، وبصفة مبدئية – كما جاء فى النشرة – فإن الجلد وسيلة تعبير، وقد يعزى ذلك إلى وحدة الأصل أثناء النمو الجنينىEmbriology مع الجهاز العصبى من الاكتودرم  Ectoderm

*****

 التدريب عن بعد: (91)

تناسب التحريك النفسى مع العقاقير والمسئولية

أ. حسن محمد

النتيجة إنهم يعاملوا اللى على السطح وخلاص\” والله يادكتور هذا هوالواقع لللاسف واحييك تحية خاصه على هذا التوجيه الكريم للطبيب العالج لهة الحالة واتمنى لو كل الاطباء النفسيين حذو حذوك فى البحث عن المشكلة والتعمق فيها بدلا من الاكتفاء بكتابة دواء تلو دواء ويا فرحة شركات الادويه!!!!

والظاهر ان السفريات والاستضافة بالفنادق الفارهة جابت نتيجه!!!!! وشكرا

د. يحيى:

ومع ذلك فالعقاقير مهمة جدا جدا إذا أحسن استعمالها، وأتقن توقيته، وهى التى أتاحت لى فرصة العلاج النفسى العميق، وعلاج الذهانيين، ومعظم العلاج الجماعى.

لكن العقاقير وحدها، وخاصة إذا كانت مبنية على علم زائف، أو إذا أعطيت طول العمر دون داع هو ما أنبه على الحذر منه.

أ. رامى عادل

صباح الخير، باشعر ان الدواء يا ديحيى بيضاعف من عزل المرضى عن المجتمع، ويبالغ فى ايلامهم بغير دمجهم فى المجتمع وطوائفه، بفعل الدواء تتقرح جراح المريض، هل فى استطاعتك شيخى البوح بان هناك طريق اخر؟ ام انكشيخى تعاقب المجتمع، بى ،وبهم؟

د. يحيى:

برجاء قراءة الرد السابق على أ. حسن محمد.

*****

التدريب عن بعد: (92) الإشراف على العلاج النفسى

“صعوبة علاقات”، و”هرب من الواقع”، و”استسهال التخلّى”

د. محمد أحمد الرخاوى

بصراحة انا حبيت الست دى جدا وانا فعلا حاسس انها بتحب عيالها جدا عشان كدة عايزة تتعالج الاول اكتر من انها بتتخلى عنهم.

الدرس المستفاد من الحالة دى او التحدى او التعرية هى \”\”يا ترى فعلا احنا لازم احنا نفسنا نبقى اصحاء نفسيا عشان ما نضرش عيالنا من ورا ضهرنا او من ورا ضهرهم\”\”

بصراحة دى ست شريفة جدا وصادقة جدا وعظيمة جد

 ربنا معاها ومعاكم.

د. يحيى:

نحن نحب كل المرضى (المفروض يعنى) حتى حين نرفضهم، أو نكرههم، فهذا نوع آخر من الحب، لأنه يستبعد الشفقة والتخدير المسترخى، المهم أن تستعمل العواطف البشرية من الجانبين لصالح مسيرة العلاج،

أما علاقة صحة الآباء بنمو الأبناء وفرصهم فى الصحة فهى حقيقة بديهية مهمة.

شكرا

*****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

الجمعة27/1/1995

د. زكى سالم

يا دكتور يحيى لتعلم أننى كلما قرأت كلماتك، أدعو الله لك بالصحة وطول العمر، فخبراتك الثرية مع شيخنا مهمة للغاية، ولابد من تسجيلها ليستفيد منها أهل الطريق.

وثمة كلمة واحدة بحاجة إلى تصحيح، وهى تدريبات \” القراءة \”. فالمقصود  \” الكتابة \” وليس تتصور

د. يحيى:

أشكرك يا زكى مكررا

وقد قمت بتصحيح الكلمة (فى الموقع) فهى “فلته قلم” وليست حتى خطأ مطبعيا. شكرا.

د. زكى سالم

استوقفتنى عبارة:\” حضر زكى سالم نشيطا مبتهجا كالعادة \” فهل أنا كذلك حقا؟! أم أنه وجود أستاذنا الذى (كان ومازال) يثير فينا النشاط والبهجة والتفتح للحياة وحب الناس و.. و…

د. يحيى:

الأثنان معا يا سيدى

فإن لم تكن كذلك فعليك –أو يمكنك- أن تكون كذلك

ربنا يخليك

د. زكى سالم

 أما حكاية سعيد الكفراوى، فكما تعلم هو صديق قديم للأستاذ من أيام ندوة ريش، وهو ممن اعتقلوا وتعذبوا، وقد سمعت منه أنه حكى للأستاذ كل شىء وبالتفاصيل، كما سمعت من الأستاذ أنه تأثر كثيرا جدا بما سمعه من سعيد و من غيره عن التعذيب فى سجون عبد الناصر..

 وثمة كلمة مهمة جدا قالها الأستاذ عن هذه الرواية \” الكرنك \”، فحين صدرت كتب تحكى تجارب أصحابها مع التعذيب فى السجون، قال الأستاذ إذا كانت هذه الكتب صدرت قبل طبع الرواية لما طبعها على الإطلاق !

 فقد كتبها لشعوره بالواجب تجاه تسجيل هذه الأحداث اللاإنسانية التى مرت بها مصر، إذ لا يجب أن تمر هكذا دون أن تكتب وتسجل للتاريخ.

د. يحيى:

هذا درس آخر من شيخنا، الإبداع ليس تصويرا للواقع، فإذا حضر الواقع قويا بشكل يستطيع أن يحرك الماثل أو يصدمه ليتغير فقد يكون إبداعا كافيا لا يحتاج إلى مزيد من التقليب والتعرية،

 هذه هى أمانة استاذنا الشديدة الدلالة، وهى درس أرجو أن يصل إلى الكثيرين.

أ. يوسف عزب

المقتطف: نحن لن ‏نبنى ‏أنفسنا كما ينبغى إلا من خلال تهديد واقعىّ ملاحق، لا من خلال الخوف من أن تجتاحنا إسرائيل فى 13 دقيقة، أو 13 شهرا، “التحدى للبقاء” يتحرك بقوة فى مواجهة تهديد يومى واقعى بالفناء وليس استجابة للإعلام التشجيعى، ولا خوفا من الإعلام الترهيبى، التحدى للبقاء ينبثق، من خلال واقع مر متحرك متجدد طول الوقت، الحروب تصنع الشعوب، وقد تفجر الحضارات، برغم كل احتمالات الدمار والفناء.

التعليق: انتبهت إلى ان كلامك دلوقت 2010 واللى قايله فى التعتعات قيل 27يناير1995 وهو اشمعنى احنا اللى نعيش كده يعنى

يا بالحرب يابلاش

 نشوف فكرة تانية ارحم

د. يحيى:

الرحمة هى فى “العدل” لا فى التسليم والاسترخاء

 لا سلام بين من يملك قنابل ذرية، مع من تُمنع عنه الحاجات الأساسية بمؤامرات محبوكة …،إن من يمنح الخبز والوقود والدواء هو الذى يشارك بنشاط محموم الآن ليمنع أيضا مياه نهر نعيش عليها منذ آلاف السنين،

 غرائز البقاء لا تختار الحل الأرحم، وإنما الحل الأصلح لبقائها.

ثقافة الحرب ليست مرادفة لقيام الحرب والقتل والدم.

برجاء متابعة الموضوع فى نشرات قادمة.

*****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

 الحلقة الرابعة والعشرون : الأربعاء: 1/ 2 / 1995 

أ. رامى عادل

الموضوع كبير جدا يا صديقي الصدوق!لم التقط سوي حضور بعض الايات في حديثكم، واشتياقك الجارف لنجيب محفوظ،  خاصة لتقاطيع وجهه، ثم انك تبحر- بي- بعيدا منذ يومين، اقصد ان النشرات مترامية الابعاد، لم اعتاد منك مثل ذلك، عد الي مره ثانيه يا ابي، لا زال قلبي ممتليء بك،  واعضائي كذلك، لك حبي

د. يحيى:

ولك مثلما قلت

*****

حوار/بريد الجمعة

د. محمد الشرقاوى

اولا: اشكر حضرتك على الرد على ما كتبت فى موضوع الاشراف عن بعد.

ثانيا: انا متاسف على اللى انا كتبته لانى لما قريته تانى لم افهم كلمه واحدة مما كتبتُ، الله يكون فى عون حضرتك.

د. يحيى:

العفو

ربنا يخليك

 د. محمد الشرقاوى

انا لم اقصد العلاج بالصدمات الكهربائيه انما الصدمه بواقع المريض بحقيقته بما يجب ان يفعله، والا مالوش حل

د. يحيى:

آسف.

 أنا هذه المرة الذى فهمت خطأ،

 لكنها كانت فرصة مفيدة لأعرض رأيا موجزا عن فائدة هذا العلاج الرائع إذا أحسن استخدامه.

ثم إننى لم أقل أبدا أنه “مالوش حل”،

 دائما هناك حل لأن ربنا موجود.

أ. رامى عادل

اول ما نبهنى اليوم، مقتطف د.ماجده بالنسبة لتركيا، وحديث مقتضب منكم عن الشارع، احد اصدقائى قرر الفرار الى تركيا، فحكى بعد عودته عن زيارته لاحدى الحانات، فيها متحولون، وهم رجال صاروا نساء، يملؤؤن الشوارع فى تركيا، لقد اصيب صاحبى بذعر شديد حين راى المتحولون يمارسون الرزيله. يوجد فى مصر لدينا مشاكل فى ما يتعلق بممارسة الشذوذ، احيانا تطفو على السطح.

د. يحيى:

عُلِمْ

*****

يوم إبداعى الشخصى

الألفاظ – التفكير اللفظى – الألفاظ

 “الضرورة – المصيبة – التحدى” (4)

د. أسامة عرفة

فضلا هل أفضت علينا بشرح آلية التفكير بغير لفظ أو صورة أو إحساس

جزاك الله عنا خيرا

د. يحيى:

برجاء متابعة النشرة، النشرات، وأن أمكن الندوات الشهرية

تناولت ندوة شهر مايو بالجمعية ، بالمقطم، حالة “الكلام الثانى” وستتواصل نفس الحالة فى ندوة شهر يونيو.

د. محمد أحمد الرخاوى

تتناسب الكلمة تناسبا عكسيا مع المعنى اذا ثقل، والعكس بالعكس

د. يحيى:

يجوز

د. محمد أحمد الرخاوى

ما لا ينقال هو الذى يحرك 99% من الافعال، ولا عزاء للصم البكم ولا  للأغبياء

د. يحيى:

يا ليتك يا محمد تعيد قراءة هذه الفقرة من كلامك،

ثم تضع كلماتك (ومنها المكتوب الذى يصلنى تباعاً) فى موضعها الصحيح.

د. محمد أحمد الرخاوى

يامن تصرخ بالكلام الكثير هلا استمعت لنفسك

د. يحيى:

ياليت!!

 على شرط أن تكون نفسه الأخرى وليست نفسه الصارخة، وهذه فرصة أخرى لتهدئ من صراخك لك بك يا محمد.

د. محمد أحمد الرخاوى

من علامات الانقراض ان استبدل اللفظ بالمعنى كما استبدلت قوانين تنظيم الوجود بروح الوجود ودوخينى يا لمونة، وحذار ان ترفع رأسك يا أخي

د. يحيى:

ومع ذلك فالقوانين ضرورية لتنظيم الجماعات والمجتمع

 والألفاظ أدوات حتمية،

 وعلينا قبول التحدى.

أ. رامى عادل

المقتطف: تقول‏ ‏الكلمة‏ ‏لقارئها‏ ‏وصاحبها‏: ‏هل‏ ‏تقدر‏ ‏أن‏ ‏تحمينى ‏من‏ ‏ذل‏ ‏الدعارة‏ ‏فلا‏ ‏تلفظ‏ ‏بى ‏إلا‏ ‏أمام‏ من ‏يحبنى، ‏ ‏يصل‏ ‏إلى ‏عمق‏ ‏ما أعنى، ‏فيسيّرنى ‏على ‏الأرض‏ ‏فعلا‏ ‏مخلصا‏.‏

 التعقيب: حكيت لك (يا صاحبي) عن ا سراج قائد الفريق فى مكتبى الذى انطلق منه موزعا للخطابات، مؤخرا دعانى مودعا اياى بعبارة\” اشوف وشك بخير، رايت وجه سراج لحظتها مضرجا فى الدماء، سراج منير مسيحى امين ديحيي، ادعوك يا ديحيى لاخطار المجنون بان الدنيا بخير، وادعوك لهجر العياده والاطباء، لنزول الشارع لتتالم مع كل الناس، فانك باعيننا.

د. يحيى:

أنت يا رامى طيب

وطيبتك لا تخفى قوتك المباغتة

د.محمد الشرقاوى

كلام جميل بس ليه المطابع ما بطلعشى جديد؟ ثم هو احنا لازم نقرا اى حاجة تتطلع لنا؟ ومش لازم يكون دايما مفيد، الواحد ساعات بيقرا حاجات مش مفيدة بس بتفتح له سكك تانيه وساعات فعلا بتخرب بيتى

د. يحيى:

عندك حق

ثم إننا نحتاج الآن لتدريب متزايد على “فن الانتقاء” خاصة بعد أن أصبحت الكلمة المكتوبة هى جزء يسير مقارنة بالمعلومات الالكترونية المتاحة،

 ربنا يقدرنا على حمل المسئولية.

د. مدحت منصور

ما أسعدنى اليوم بكتابة الواجب اليومى المتأخر(الثلاث نشرات السابقة) فى وجود حقنة التبلد وتغييب الإرادة وقهرها طويلة المفعول ولكن بقراءتى هذه النشرة وعدم فهمها وثقتى فى نفس الوقت أننى فهمتها أو على الأقل وصلنى منها شيئا أكون قد بدأت فى التعلم.

د. يحيى:

حلوة حكاية “عدم فهمها” وثقتى فى نفس الوقت أنى فهمتها”

هذا هو، شكراً.

*****

يوم إبداعى الشخصى: الألفاظ – التفكير اللفظى – الألفاظ

 “الضرورة – المصيبة – التحدى” (5)

د. إيمان الجوهرى

كيف‏ ‏تحترم‏ ‏اللفظ‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏ثقتك‏ ‏بحسك‏ ‏؟!

وكيف‏ ‏تحترم‏ ‏حسك‏ ‏دون‏ ‏الاستعانة‏ ‏بلفظك؟!

وكيف‏ ‏تحترم‏ ‏نفسك‏ ‏دون‏ ‏التوفيق‏ ‏بين‏ ‏الاثنين‏ ؟!

اخشي أنى باحترامى لكل هؤلاء، ثم احترامى للاخرين، قد اختار الوحدة

 ومش عارفه ده جبن ولا

شجاعه وبيتهيألي انه أضطرار للاحباط

هو ممكن أي حد يفهمني زي نفسي؟

انا ونفسي مش مضطرين للفظ وفاهمين بعض وعاجبنا فهمنا ومعجبين ببعض. مش يمكن ده اللي بيخليني اريح علي كده ومايعجبنيش حد غير نفسي؟

د. يحيى:

إياك أن تكتفى يا إيمان بهذه الدائرة المغلقة مع أن بها فائدة لا تنكر.

أ. عبير محمد

المتقطف: كيف نسمح لغيرى المتخصصين أن يثروا تخصصنا دون أن يشوهوا خبرة السنين.

التعقيب: أعتقد إمكانية حدوث ذلك، حيث يوجد الكثير من غير المتخصصين بإمكانهم إضافة الكثير، حيث أن الخبرة تعتبر إضافة إلى التعلم عادة.

د. يحيى:

نعم

د. على طرخان

المتقطف: “الكلمة أنت حاكمها ما دامت داخل فمك وحكمت هى عليك لحظة خروجها”،

التعقيب: وصلتنى مسئولية كبيرة جعلتنى أفكر حقا فى معنى أية كلمة لعلها تعنى حاجة كبيرة حقا.

د. يحيى:

لكن لا تبالغ

أ. نادية حامد

وصلنى كل مما يلى:

– التفرقة أو التصنيف الخاص بأنواع المعلومات والمسئولية المترتبة عليها فى كل نوع.

– الوصف الرائع لقراءة الصحف وصلاة الصباح للإنسان المعاصر والشرط المصاحب لها،

وقد أضاف هذا وذاك إلىّ الكثير.

وإن كنت أرى أنه من النادر أن يكون القارىء متحدياً ليكون الحوار متحدياً.

د. يحيى:

الحمد لله

أ.رامى عادل

لانه لا وقت لدى للحديث، بدات معايشتى لخبرة اللفظنه(مضطرا منهكا)، كرهت فى اول الامر صديقتى العاقله، بنظرياتها، فاضطررت للتحدث، ونقل خبرتى

حرف حرف،وكل ما انهكنى كثر الكلام،العن اللقاء، هل تصدق يا عم يحيى انى وجدت ان بعض الحديث رغم مرارة اللفظ، قد احكم غطائى لاحظ يا د.يحيى ان

صديقتى تضطرنى لنقل خبرات لا تحكي.

د. يحيى:

أحسن

د. على الشمرى

يا دكتور يحيى، الله يطول عمرك ويبارك أيامك

 عادة الالفاظ التى نسمعها فى وسائل الاعلام ويتم ترديدها بشكل متقن يبدوانها تصاغ بواسطة خبراء متخصصين فى تعديل الاتجاهات والافكار والمعتقدات و المشاعر كعبارات اسلحة الدمار الشامل فى العراق وارهاب حماس والان الخطر الايرانى ويمكن غدا الخطر الصومالى وهلم جر لغايات مبيته والعتب ليس على من يقوم بذلك فله اهدافه واستراتيجياته فمن حقه ان يخطط كيفما يشاء لكن الاشكالية بالفيئة المستهدفة فبرغم من وضوح الهدف من ترديد وتداول مثل هذه العباراتوالالفاظ ورغم انها لاتمت للحقيقة ولا للواقع بصلة ولا تنطلى حتى على اغبى اغبياء الدنيا الااننا نجد لها صدى مروع ويتناول كتاب ومتخصصين بالشرح والتحليل وكأنها حقائق مطلقة ولكن كما يقول سعادتكم يجب لا نصدق الا الحقائق فقط على الاقل بيننا وبين انفسنا وهو اضعف الايمان وشكرا

د. يحيى:

شكرا يا د. على وإن كنت  لا أقصد تحديدا ذلك الكلام الإعلامى والدعائى الخبيث المغرض، وهو الذى وصفتُه يوما قائلا: لكن دسَّ السم فى نبض الكلام، قتل جبان!” (نشرت تعتعة الدستور فى 7-3-2009)

أنا أقصد خطورة، أن تحل الألفاظ، أية ألفاظ، محل معانيها، فتفقد حفز فعلها.

د. أشرف

 أرجو أن يتسع صدرك لبعض ماكتبت:

المقتطف: لو‏ ‏أعاد‏ ‏كل‏ ‏مختص‏ ‏قراءة‏ ‏موضوع‏ ‏تخصصه‏ ‏الأدق جدًّا‏، ‏لانتفض‏ ‏هاربا‏ ‏إلى ‏وسط‏ الحلقة‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏صقيع‏ ‏الكهف‏ ‏المظلم‏

التعليق: التخصص سجن، والموسوعية بلا قرار، فكيف يا ترى السبيل إلى غير ذلك؟

د. يحيى:

شكراً.

د. أشرف

المقتطف:كيف‏ ‏نسمح‏ ‏لغير‏ ‏المتخصصين‏ ‏أن‏ ‏يثروا‏ ‏تخصصنا‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يشوهوا‏ ‏خبرة‏ ‏السنين‏‏؟‏ ‏لو‏ ‏نجحنا‏ ‏أن‏ ‏نفعل‏ ‏لكنا‏ ‏أهلا‏ ‏للتخصص‏ ‏بحق‏ .

التعليق: أيضا، كيف‏ ‏نسمح ‏للمتخصصين‏ ‏أن‏ ‏يثروا معرفتنا ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يشوهوا حدسنا وفطرتنا‏‏؟ ‏ألم يقحموا على أنفسنا ومشاعرنا – بإسم التخصص- ما ليس بها حينا

من الدهر ولايزالون……. مزيد من التواضع للمتخصصين وغيرالمتخصصين…. مطلوب

د. يحيى:

عندك حق.

إضافات د.أشرف:

 * قالت الألفاظ: أحيانا أحمل ماتنوء به العصبة أولى القوة، وألقى على سامعى قولا ثقيلا، وأحيانا أخرى أكاد أطير من خفة ما أحمل…

* قالت الألفاظ: لماذا تلوموننى على هذه الفوضى، فلقد ضللت طريقى واختطفنى أحدهم وخرج بى هكذا.

قال أحدهم: أنا وأنت صنوان ننطلق معا، ولكن قد نفترق عند رأس أحدهم.

خالص تحياتى

د. يحيى:

إضافات هامة جدا

شكراً.

*****

 تعتعة الدستور

ثقافة الحرب من صلاح جاهين إلى نجيب محفوظ (1 من 2)

أ. يوسف عزب

تقصد قتال شريف طول الوقت؟ ام حذر وانتباه طول الوقت دون ان يكون هناك عدو محدد او غير محدد

د. يحيى:

أقصد “قتال شريف” حتى مع اليوم الجديد، كما قال جاهين:

 “أنا قلت يا حاتقتلنى.. يا حاقتلك”

 القتال ليس هو القتل.

وثقافة الحرب ليست هى مواصلة الإفناء بالأسلحة.

(تابعنا من فضلك فى نشرات قادمة).

د. أميمة رفعت

ثقافة الحرب بالنسبة لى ليست بالضرورة القتل برصاصة أو قنبلة (وإن كان هذا مقبولا أحيانا)، ولكنها عندى إلغاء وجود الآخر إذا كان هذا ضرورى للحفاظ على وجودى، وخاصة إذا كان هذا الآخر مصمم على إلغائى لصالح وجوده.

د. يحيى:

أوافقك على الجزء الأول

لكن ثقافة الحرب التى أدعو لها وأدافع عنها ليست فيها إلغاء وجود الآخر، وهذا ما أشرتِ إليه مشكورة فى بقية تعقيبك.

د. أميمة رفعت

أستطيع أن أظل فى حالة إستنفار قصوى، أشحن بها طاقاتى لأكون الأفضل، لأكون الأقوى، لأكون تحت الأضواء وأزيح هذا الآخر. أن أتفوق رياضيا وثقافيا وفنيا وتجاريا، أن أتبنى سياسات اكثر دهاء من سياساته، وحتى أن أن أمتلك أسلحة أكثر تطورا من أسلحته. أن أوجد على الساحة بقوة بينما اتوقع منه أنه سيحاول بدوره إلغاء وجودى بطرق أكثر دهاء وربما أكثر عدوانية… فيجدنى حينئذ مستعدة للمواجهة بشراسة وهكذا أحاربه حتى يأتى يوم نكتشف فيه أننا نستطيع الوجود معا فى آن واحد وأن وجود أحدنا لا يلغى الآخر فيكون السلام، أو أن يكون السلام مجرد حجة لالتقاط الأنفاس ولكننا نظل كما نحن يخشى أحدنا الآخر (برغم السلام) ويظل كل منا فى حالة الإستنفار الأولى، وإلا سيكون السكون.. الموت.

د. يحيى:

برجاء المتابعة فالموضوع صعب ولم يكتمل.

أنا أحذر من التركيز على “لأكون تحت الأضواء”، وأيضا “إلغاء وجودى” فالتكافل والإيثار أصبحا من قوانين البقاء أكثر من الإفناء والاعدام، وكل ذلك متضمن فى أنواع الحروب التى تحتويها ما أسميته “ثقافة الحرب”

برجاء المتابعة.

د. أميمة رفعت

نعم هى غريزة، لماذا ننكرها أو نكبتها؟ من ينكرها على نفسه بحجة أنه مسالم ينكر بداخله غريزة البقاء. العدوانية ضرورة لا غنى عنها لبقائى فكيف أنكرها؟

د. يحيى:

هذا هو،

وسأحاول الشرح أكثر لاحقا

د. إيمان الجوهرى

كيف ننقل لمن يفهمون السلام على “إنه انبطاح ومذله وتبعيه” أنه ليس كذلك بل هو عكس كل ذلك.

فهمت من كلام حضرتك ان ثقافه السلام هى وعى جمعى يبدأ من شغل كل فرد مع نفسه على ان منع أى مكروه يبدأ من الأستعداد الكامل له طوال الوقت وتوقعه كأنه حتمى وليس هذا الاستعلاء المخل الذى يمنع أى تطور- بديهى ان يكونحتمى-.

د. يحيى:

تقريبا

برجاء المتابعة أيضا

د. مدحت منصور

سيدى: لا يزعجك أن موقعك القتالى مكيف الهواء لأن الدبابة الأمريكانى مكيفة وكذلك مكاتب القادة ويكفيك شرفا أنك مازلت تقاتل فى هذه السن و لم تترك الجهاد وتنتبه لما أفاضه الله عليك من الرزق وبلا دوشة ولا وجع دماغ، ثانيا الفكرة وصلتنى فأبى قال لى عندما دخلت الثانوية العامة (دى سنة حاسمة يا قاتل يا مقتول) وسوف أقولها لإبنى على إن شاء الله فى الوقت المناسب، هكذا كانت دراسة الطب بالنسبة لى فى لحظة ما تحولت (يا قاتل يا مقتول) وحالفنى الانتصار فى المرتين وعندما دخلت معارك أخرى وخسرت كنت أقوم منها (يا قاتل يا مقتول) دولة تكره دولة وشعب استعلائى يكره شعب وكما قلت سيادتك يحاربه بجهله أولا ثم بغفلته ويقدم له المقلب تلو المقلب ليخدره ويحاول أن يغير من تركيبة وعيه الجمعى ويستخدم فى ذلك أحدث العلوم والأبحاث الاجتماعية والنفسية يعنى شعب يحاول أن ينهى غريمه معنويا ونفسيا إذا إن لم يكن هذا حرب وقتل فما هى الحرب إذا، علينا كشعب ودولة وحكومة أن تكون الحكاية (يا قاتل يا مقتول) سنة الله فى الأرض.

د. يحيى:

انتباه!!

أ. رامى عادل

قرات ذات مره، ان مقاتلان التقيا، ولم يسبق لهما ان وثقا بكائن كان، الى ان التقيا، انت تعرف يا عم يحيي، ان كرهى لكثير من الافعال وخصوصا الحرب (النفسيه، او البارده)، قد يوصلنى ويصل بى لمرفا، الطريق يا صديقى محفوف بالمهالك، الانذار لن يجدي، فى اعتقادى ان وجود ربناغير كاف، ولا مكسب بغير سواعدنا، انت وانا.

د. يحيى:

أظن أنه كافٍ “بنا” جداً

لكن إذا ألغينا أنفسنا، فقد أستغنينا عنه.

د. عمرو دنيا

أعتذر عن التعليق اليوم، لا لشىء لا أدرى- أرجو الدعاء.

د. يحيى:

ربنا يخليك

 هذا صمت جميل صادق.

أ. أيمن عبد العزيز

وصلنى أن الدعوة إلى التمسك بثقافة الحرب لا تعنى إعلان الحرب، ولتكن بالنسبة لى هى دعوة لإعلان الحركة، فنحن شعب تم تسكيتنا لحساب الغير، ربنا

يخليك، والله حضرتك لما باقرأ مع حضرتك اليومية باشوف حاجة جديدة، وبتنور حاجة عندى وبقول الله ينور يا د. يحيى.

د. يحيى:

حلوه حكاية “إعلان الحركة” هذه

ما رأيك فى “السماح بالحركة”

كذلك “الوعى بالحركة”

الحركة يا أيمن موجودة طول الوقت بطبيعة الحياة وطبيعة الوجود

الغريب أننا نبذل جهودا هائلة لنوقفها أو ننكرها أو نكتم على أنفاسها

 كل ما علينا هو الاعتراف بها، ثم حسن توجيهها إلى مسارها الطبيعى.

الحركة، بالتالى لا تحتاج إلى إعلان

تحتاج إلى قرار “إفراج”

أ. محمود سعد

رأيت الفرق بين الرباعيتين، وكأن الرباعية الأولى تتحدث عن الحال قديماً، لا نطيق رؤية الدم، والرباعية الثانية هو حالنا الآن، لكن بالكلام وليس بالفعل.

نحن دايما وأبدا ندرك أن كلمة الحرب معناها الحرب التقليدية بالأسلحة والجنود والقيادة، ننسى أن كلمة حرب لها معانى (أو مراحل) تبدأ بالكلمة والموقف وتنتهى بالحرب التقليدية المعروفة، لكننا لم نستطيع أن نحارب بأبسط معانى الحرب (الموقف) كلمة السلام خيار استراتيجى هو كلمة مضللة ومهينة، وشديدة الإذلال

للشعوب، فلماذا لا تكون الحرب أيضا خيار استيراتيجى.

د. يحيى:

نعم

والله كرهت كلمة “استراتيجى هذه من فرط ما تلوثت باستعمالاتها الساكنة هكذا.

أنا أدعو إلى: انتقاء السلاح دون إلزام بالقتل، وحسن التوقيت، واستمرار حركية كل مستويات الجهاد

هذا هو المطلوب طول الوقت.

*****

تعتعة الوفد

 “رّوبوت المال”: وأسلحة “الدمار الجديد (الشامل)”

د.محمد أحمد الرخاوى

 فكرتنى المقالة دى بديوان سر اللعبة حين قال الراوى على لسان المريض او العكس (شايف كيييف):

والعاقل مثلى أى من جن !!!!!!!

هل فعلا كم الاغتراب الصناعى بعيدا عن الفطرة ورى الشجر مباشرة بالخرطوم كما يفعل رمضان هو مايسبح فيه 99% من البشر الآن؟؟؟؟

وأن الـ 1% اللى زى رمضان واو زيك وزيى ممن مازال ينعم بنعمة الجهل فى هذا الخراب الاغترابى غير قادر على وقف هذه المسيرة الانقراضيه

يالله على البركة!!!!!

فالحمد لله على نعمة العقل او الجنون ماعدتش تفرق (كيييف ما تبصلها!!!)

ملحوظة: كتبت هذا التعليق الساعة الرابعة والربع صباحا قبل ان يدهمنى الاغتراب الصناعى من كل جانب وهذا هو الوقت الذى اتصور انى ما زلت انعم فيه

بالمساحة الكافية من التنفس الطبيعى

ربنا يسامحهم

د. يحيى:

صوتك الآن أهدأ يا محمد، برغم أننى لم أفهم جيدا.

شكراً.

د.مدحت منصور

عندما قرأت المقال لم أفهمه بداية وهممت برفضه (أسهل وأريح) ثم عدلت فوصلنى منه شئ ما وأفادنى أكثر مما لو فهمته، حضرتك راجل فلاح ورغم أنك لا تعانى أزمة مالية إلا أنك أحسست أنك وعم رمضان فى خندق واحد تحاربكما الشركات العملاقة ونظام العولمة الجديد فتعتذر له بالنيابة عن أولاد الذين وهم يلعبون بجهله وغفلته ويلعبون بمقدراته وهو بعيد جدا حتى عن إدراك ماذا يخبئون له.

بالنسبة للبورصة أغلب المصريين يستعملون الحدس وما تيسر من معلومات أحيانا تكون مغلوطة مع مراقبة السهم لمدد طويلة لكن القاعدة العلمية فهى غائبة عن الغالبية (تكسب مرة وتخسر مرتين) ورزق الهبل على الناس الطيبين والكلعنده أمل إنه يصبح غنيا.

د. يحيى:

برجاء قراءة يوميتىْ السبت والأحد القادمين (ظهرتا أمس الأربعاء فى الوفد والدستور إن كنتَ مستعجلاً)

أ. رامى عادل

المقتطف: حتى انى شككت انهم يفعلون ذلك بوعى كامل.

 التعقيب: حين تقع لى ازمه وسط مجموعة الذئاب، فيعميهم الجشع الا عن الاطاحه بذئب ضرير(انا)، اتمنى كذلك الا يكونوا مدركين لبشاعة مشاعرهم تجاهي، رغم ان وجودى مهدد بينهم يفيدنى كثيرا،لاتعلم من جبنى كيف اهدد منطقهم الخائف الهش ،سامحهم يا رب فهم لا يعلمون، كم انا طيب؟ يا جدى

د. يحيى:

فعلا طيب

أنا لا أتمنى أن أكون مثلك.

د. ماجدة صالح

قرأت هذه اليومية عدة مرات لا أدرى لماذا؟ وكنت مصره على الرد “لا أدرى لماذا أيضا؟”، ولم أجد رداً، وفجأة اكتشفت أن درجة الحرارة فى الخارج هى 44 ْ وسمعت بعض أخبار عن تحركات رماد بركان ايسلندا فقلت يا خبر حتى الطبيعة ما بقتش فاهمة نفسها، ولا أحنا فاهمينها ولا فصل الربيع بقى هو اللى غناله كل الفنانين.

د. يحيى:

ربيع ماذا يا ماجده؟!

كل سنة وأنت طيبه!

د. مروان

من الجميل أن يكون لدى المرء ما يشغل به نفسه فى فجر كل يوم جديد، وحتى بدء عمله، وليس على سبيل الروتين، ولكن على سبيل أن هناك دائماً يوجد أمل فى أن أجد جديد يبحث داخلى بنور قد يساعد على أن ينير ظلمة اليأس من عدم التغيير.

د. يحيى:

عالبركة.

أ. عماد فتحى

لا أعرف ماذا أقول، ولكنى أكثر جهلاً بذلك ولا أفهم لا فى البورصة ولا لعبت العملات، ولا فاهم أزمة اليونان الاقتصادية، باحس أنها حاجات صعبة، وساعات باحمد ربنا على الجهل ده وباحس إنه نعمة، وده ما خلينى عارف أعيش، وأكيف نفسى على الموجود، باحس لو عرفت يمكن معرفاش أعيش ولو حساباتها بالحسابات دى يبقى الواحد ضاع.

د. يحيى:

برجاء متابعة نشرتىْ السبت والاحد القادمين.

أ. هيثم عبد الفتاح

احمد الله أيضا على جهلى بربوت المال، والفيزا وغيرها، فى حين أنى من هواة كرة القدم، وأفهم فيها.. لكن يخيل إلى أن شعبنا المصرى كله عامل نفسه بيفهم فى كل شىء وأعتقد هذا معطل.

د. يحيى:

لا أظن

شعبنا جاهل فعلاً، وهذا فضل من الله أحيانا.

وطيبتة بليغة أيضاً.

لكن أن نتوقف عند هذا وذاك، ثم نتعالَمْ، فهذه هى المصيبة.

د. تامر فريد

أنا ما استغربتش علاقتك الخاصة بالنقود (العملات) وشايف أن الناس (وأنا) عندهم نوعية العلاقة دى كانت ممكن تعدل ارتباطنا بحاجات كتير جداً، أحنا بقينا مغتربين كثير عنها.

 د. يحيى:

لكن لا تنس  يا تامر أنها علاقة بدائية جداً.

أ. رباب حموده

أنا أيضا لا أفهم عن البورصة وعن ما يجرى فى المال، وذلك لأنى لا اهتم أو أشعر أنه موضوع يحتاج إلى ذكاء كبير جدأً، ولكن أجد دائما وصله بين ما يجرى فى أى بلد خارجى وأى أزمة تمر بها مثال على ذلك عند إنهيار البرجين فى أمريكا طبعا فرحت جداً، وقلت أحسن يستهلوا، ولكن تبعات ما حدث لم أحسبه، وكم من المصائب التى لحقت بنا ونحن ليس لنا أى صلة كلها منفده على بعض زى علاقة حضرتك برمضان، كله يوصل على بعضه.

د. يحيى:

يعنى!

د. عمرو دنيا

اللهم أدم علينا الاستقرار.. فالسكون فالموت.. اللهم أنعم علينا بالموت.

د. يحيى:

الموت البعث؟: نعم

الموت النقل من الوعى الشخصى إلى الوعى الكونى؟: نعم

الموت “أزمة النمو”؟: نعم

الموت العدم؟: لا

الموت السكون؟: لا

يا رب سترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *