الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 2-4-2010

حوار/بريد الجمعة: 2-4-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

2-4-2010

السنة الثالثة

 العدد: 945

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا مقدمة أيضا

وربنا يبارك

****

التدريب عن بعد: (83)

ضبط جرعة الرؤية أثناء العلاج

(والعلاقة الممتدة بين الإبداع والصرع والمرض النفسى)

أ. إيمان الجوهرى

اشعر بأن هذه السيده الجليله ينقصها احترام لمشاعرها الأنثويه ويمر العمر بها بدون ان تشعر بالمشاعر التى تمنت ان تشعرها ربما منذ زواجها واكيد منذ ابتعدت عن زوجها يعنى من 15 سنه.

فهل احساسى صحيح؟… فكيف نمنح هذه السيده احترام حقيقى لهذه المشاعر بطريقه غير مباشره؟

انا احسست كل ما اوضحته حضرتك بس عايزه مثل توضيحى للطرق الغير مباشره لأنى بأحس انى بدل ما أكحلها بأعميها.

د. يحيى:

الاحترام بطرق غير مباشرة يبدأ من داخلنا، فى غياب الشخص الذى نحمل له هذا المعنى الطيب المهم، الاحترام بطرق غير مباشرة هو موقف طبيعى تلقائى يبدأ بالرؤية الموضوعية، وقد يقاس فى موقف العلاج بمعاملة المثل، والإحاطة بالظروف، ونفى الشفقة الفوقية، وهو يشحذ بطول الممارسة، والتقمص الشجاع…،

هو جزء لا يتجزأ من تدريب المعالج – وغير المعالج– على أن يكون إنساناً مفيدا كريما قادرا متواضعا.

*****

التدريب عن بعد: (84)

وقف تمادى “حق الضعف بالمرض” بجرعة “احترام حقيقى”

د. عمرو دنيا

أنا مش فاهم قوى غيبوبة ايه اللى تقعد 12 ساعة وهل المريضة فعلا بيحصل لها تغير كامل فى الوعى لدرجة الغيبوبة وهل بتستمر 12 ساعة بنفس الدرجة من الوعى دون تغيير من حيث الاستجابة للمؤثرات الخارجية (الإحساس بالإلم – الاستجابة للمس – الاستجابة للفظ) وكذلك هل تتأثر الوظائف الأخراحية (التحكم فى البول أو البراز) .. مش قادر أتخيل قوى  غيبوبة كاملة كده لمدة 12 ساعة .. وهوه ده يمكن ممكن يحصل أصلا بالشكل ده!!

د. يحيى:

عندك حق من حيث المبدأ.

لكن الأصل هو أن نصدق ما يصلنا، ثم نعدّله أولا بأول بمزيد من المعلومات.

أحذرك من موقف التكذيب لمجرد عدم تصورنا ما يصلنا، أو استبعادا ببعض المعلومات الجديدة علينا. نحن نضع الخبر بين قوسين ثم نرى، ونعدّل، ونحترم، ونواصل مع الاستعداد لتغير موقفنا أولا بأول.

د. ماجدة صالح

أوافق على حيرة د. منير وعرضه لصعوبة هذه الحالة.

ولكننى أعتقد أن من الضرورى الشغل بحهد فى علاقتها مع الزوج فى وجود الزوج، وحسم الأمور المعلقة بينهم، وحسب خبرتى المتواضعة مع حالات مشابهة يكون التدخل الخفيف المحتوى على جرعة كافية من الاحترام لطرفىّ العلاقة يؤدى إلى نتائج إيجابية.

د. يحيى:

عندك حق

وأعترف بخبرتك وكم استفدت منها.

لكن الزوج لا يحضر ولا يريد أن يتعاون،

ماذا نعمل؟

*****

التدريب عن بعد: (85)

الحس الإكلينيكى، باستعمال الملاحظة العادية

والمسئولية العلاجية فى ثقافتنا الخاصة

أ. يوسف عزب

قد إيه المريض ده بالذات – وكما أوضحتم- يصعب على الكافر زى مايكونة مش مبسوط من أى حاجة بيعملها.

د. يحيى:

شكرا يا يوسف

لكن دعنى أذكرك أن المسألة ليست “صعبانية” لا على الكافر ولا على المؤمن.

 العلاج دائماً يبدأ بأنه “إذن ماذا؟”. بعد وقيل وبدون “صعبانية”

*****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (59)

 لوحات تشكيلية من العلاج النفسى والحياة

 شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة (24)

دراكيولا (4)

أ. السيدة

سيدى كيف تكون تجربتك الخاصة أو الذاتية لك وحدك أليست هى كل خبرات السنين التى يجب أن تُمنح لمن يحب الارتقاء مثل عبق العطر المعتق يستمتع به كل من لديه حاسة الشم وأعتقد أنها مرتبطة بمركز فى المخ انا مشتاقة الاسبو عالقادم وعندى لوعة\”

د. يحيى:

حاضر

ربنا يسهل.

*****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (58)

 شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة (23)

دراكيولا (3 من..؟)

د. عمرو دنيا

أنا خُفت لما شفت الجدول وشفت العلاقات اللى فيه وتوصيفها .. بالرغم من إنى تقريبا عشتها كلها بس لسه حاسس أن فيه حاجات تانية كتير تترجم أنواع تانية كتير من العلاقات لسه ناقصة وعموما انا باخاف قوى لما أحاول أشوف نفسى من خلال علاقة بآخر وبابعد ودايما أحب أشوف نفسى وأنا لوحدى من خلال علاقة باتعرى قوى وباشوف صفات كتير وحشة جوايا.

د. يحيى:

هذه رؤية جيدة لكن لا تتمادى فيها لو سمحت

 العلاقة بالآخر ليست عملية سرية، صحيح أنها تبدأ داخلنا لكنها لا تختبر إلا مع آخر حقيقى.

أما أن هناك عشرات التصنيفات الأخرى فهذا وارد، لكن دعنا تستوعب المطروح “فتح كلام”.

أ. رامى عادل

تعرف انى بستخبى فى ننى كتير من الناس بدل ما اتبعزت اقوم مقابل بنت حلال ومن غير ولا كلمه نتسمر ونبحلق فى بعض وتدور العجله من جديد بتكون نظرات معبره مع بعض.

زى ما يكون انى بستخبى فى عيون الناس خاصه لما بتتلاقى عيوننا ونتمسمر مثلا ونبحلق فى بعض من غير ولا كلمه من اول نظره حتى ان كان اللى بيوجه الخطاب جاهل وبيفتكر انه مجبتوش ولاده بحس كانى خرشوفه وانه بيحمينى من العار اما اننا نتكون فريق فاللى بيحصل انك بتلاقى ناس منهم ضدك تقوم الدنيا تسود فى عينى يحصل ان يظهر اتنين او واحد بيشدوا ازرك ده بيتحس من الاثير ومن اللى وراء الاحاديث العابره فى وسط الشغل مثلا تلاقى حد رمى كلمه مسمومه طايشه وحد غير ه يطيب بكلمتين مش ضرورى ليك شخصيا لكن بر حمه الناس الكتير فى المترو اللى بيحصل انى بلاقى ضرب نار من كل الاتجاهات لكن فى قلب الدايره اجد ست جميله تشبهنى بتقول اقف عندك بنظره واحده ساعات تستمر ثوان ده لان فى رابطه بين الناس تعجز الاف الكلمات الدقيقه ان تصل اليها ومعظم المجانين يحاولوا ترجمتها فيقعوا فى الفخ ان الوهم بيبقى حقيقه ينكشف الستر حتى فى الشغل تلاقى الف واحد بيرزع ويخبط فيا والواد عبد السلام الداهيه الاقى عنيه فى عنيه كانه امير الانتقام يا جدع انت بتدافع كده عنى من غير ولا حرف احساس رائع ودافيء يحيط بى حين المح هذا الذكاء فى قلب المعارك اليوميه نظره تشفى غليلى.

د. يحيى:

أشهد أنك تتقن لغة العيون

لكن حذار

أ. رامى عادل

يا د. يحيي بيقولوا انك غامض غامق يعني ملخبط تعرف أنى بشوفك عريض افتكرك بتطعن اقوم ابرر كتر قتلك بانك فامباير سلاير شيء مؤسف ان يشعر المرء إنه ليس مرغوب  كمسمار في النعش قائد قطار الموت في مقطع بيقول ده الليبيتغير اكيد بيبان عليه بيجيلك احساس انك غيري كما اللافا الحمم في ناس بتشوف لوعتي في شيء ما جواك وجوايا سيء كتير تبلعه اخاف من توريط  شخص في دائرتي اقطع نفسه كن متاكدا في وجود غرباء شيرين  بخ مسكونه معتقدش ان في حد يقدر يكشفها  الكلام عن الخبث والغموض بيدوخني لما تكتشف انك اكس  مش في صالح من حولك من المخضوضين  سمي وموتى أن يقوم أحدهم بسلقي وقليى في الزيت الموحوح جرب تستخدم كلمه غير مجنون لحسن جلدي بيقشعر

د. يحيى:

ليست إلى هذه الدرجة يا رامى

حاسب من فضلك

أو على الأقل راجع الهجاء واضبط حروف حاسوبك

ليس هكذا

*****

تعتعة الوفد

يا حضرات المستشارين: أنقذوا “الرجل” من شعوره بالنقص!!

أ. محمد المهدى

لقد استطردت حضرتك فى توضيح ذلك العدوان الأعمى من الرجل تجاه الأنثى وأن ذلك نابع من احساسه بالنقص ذلك أنها مصدر الحياة كما أنه فشل فى تغطية هذا النقص.

سؤالى هو: هل لتصالح الذكر مع الأنثى داخله قد يسهم فى عدم احساسه بهذا النقص ومن ثم يقضى لاستكمال مسيرة تطور الإنسان أم أن هذا الشعور بالنقص الأبدى داخله لا سبيل لإحتوائه كونه مستقر فى قاع وعيه؟

د. يحيى:

الشعور بالنقص ليس أبديا بحال من الأحوال، وتصالح الرجل مع أنثاه وارد و مهم لكنه خطوة نحو “تكامله بأنثاه داخله”

والمرأة كذلك تتصالح ثم تتكامل بذكرها

ثم ينطلقان كل من موقعه إلى ما هو بشر أرقى

وهى رحلة لا تنتهى أبدا فى مدى رؤيتنا الحالية

أ. عماد فتحى

ما يمكن أن نقوله هنا هو أن السلطة الذكورية القاهرة فى سعيها إلى القضاء على الجنس البشرى أى ما تمارسه الآن هو نوع من الإبادة.

د. يحيى:

صحيح

تقريبا

حتى لو لم تكن إبادة مقصودة

أ. رامى عادل

يا د. يحيى للاسف انا مش مصدق كتير من التعتعه لان سمعت  اكترالستات مش اللى هى من اول اللى بتدفن رضيعها والمغروره والمتعطشه للانتقام تفتكر رجل تانى غيرك يطمن لاى ست ببساطه بعد ما اتهان واتمرمط والابلاتين لدع بما انك بتعرف المهلوسين تقدر تتعايش مع امراه متسلطه او براويه او ماسخه او الساحره الشريره حتى الرجل يا قاتل يا مقتول وفى نسوه ناشفين العبيطه اروع واجمل من بعيد لبعيد طالما ليست منزوعة السم وبتفكر كتير انهو ستات تقصدهن يا ديحيى من غير تعميم وفى سرك.

د. يحيى:

العلاقة، حتى علاقة يا قاتل يا مقتول، لا تكون علاقة، إلا بمقاييس العدل، وتقارب الفرص المتاحة لكل من الرجل والمرأة على حد سواء.

 د. أحمد عثمان

أين تراكم الوعى لدى المرأة؟

ثم أين مسئوليتها عما وصل اليه الحال؟ ودلالات ذلك؟

مع الأخذ فى الاعتبار علم الضحية victomlogy والدور الذى يلعبه اللاشعور أو الشعور عند الضحية.

د. يحيى:

عندك حق نسبيا

مع الاعتراف بأن للضحية دور هام، إلا أنه ليس بالضرورة، ولا غالبا: الدور الأول.

المسألة ليست من المسئول أكثر عن ما آل إليه الحال؟

المسألة هى من أين نبدأ الآن لصالح الاثنين معا، أى لصالح البشر جميعا وليس نصفهم، دون أوهام تفرق مبدئى مسلم به.

د. مروان الجندى

أثارت اليومية في نفسي تساؤلا:

كم رجل \”ذكر\” سوف يصله المغزى من اليومية إذا قرأها دون تعصب أعمى لرجولته؟

وعندما قرأت رواية \”ظل الأفعى\”قفز إلى ذهنى ثلاثة تساؤلات أخرى وحذر واحد

أما التساؤلات فهى:

 * كم امرأة \”أنثى\” يمكنها أن تفهم ما تقصده اليومية أو الرواية دون تعصب؟

*  ما هو موقفي الشخصي وماذا عن طريقة حياتي مع زوجتي؟

*  ما موقف زوجتي لو قرأت مثل ذلك؟

وأما الحذر:

 * فكان أن تقرأ زوجتي وتفهم بصورة قد أعتبرها في نظرى خاطئة باعتبار أني- على أدى – قد فهمت بصورة صحيحة.

د. يحيى:

أمانتك يا مروان مع نفسك، منذ تقديمك رواية أحلام مستغانمى (فوضى الحواس) تصلنى طيبة وصدق،

 لكن لا تبالغ يا مروان فى التقمص، ولا تقسو فى حكمك على نفسك،

وزوجتك التى لا أعرفها تحبك كما أنت، لأننى أحبك.

أ. أيمن عبد العزيز

الرجل مكمل للمرأة والمرأة مكملة للرجل والحياة لن تكون حياة إذا اختفى أحدهما، فالأثنان خلقا لتكلمه بعض ولكل منهما ميزاته وقدراته الخاصة التى لا يمكن لأحد أن ينكرها أو يتجاهلها.

 قد أعجبنى جدا وصف أن المرأة تبدأ من كينونه قادرة أما الرجل فبدايته من حركه فاعله

المرأة لها دور قوى ومؤثر تاريخيا وحاليا فمنذ قدرة حواء فى التأثير على أدم والآن هى المحرك فى أى أمر بشكل مباشر أو غير مباشر.

هناك مثل يونانى يقول أن الرجل هو رأس العلاقة (الأسرة) والمرأة هى الرقبة التى تحرك الرأس فى جميع الاتجاهات وهذا هو أكبر دليل على دور المرأة كدور قيادى مهم لا يمكن تجاهله او إنكاره.

د. يحيى:

الجو العام للتعليق مقبول.

ومع ذلك لم أقبل الاستشهاد بتأثير حواء على آدم، ولا أوافق على المثل اليونانى برغم ذكائه إلا أنه يحمل أيضا امتهانا للمرأة، لأن الرقبة أسفل، والرأس هو الذى يحركها.

حاول يا أيمن أن تحرك رقبتك الآن وستجد الأمر صادر من رأسك!!!

أ. هيثم عبد الفتاح

– بعد قرائتى لليومية ولرواية ظل الأفعى وصلنى أن المرأة (الأنثى) هى أصل الحياة، بصراحة إتفاجئت بالمعلومة ثم وجدتنى أقبلها فى هدوء دون تحيز ذكورى أعمى.

د. يحيى:

حلوة “هذه”: أقبلها فى هدوء!!

*****

بدلا من تعتعة الدستور

ليس‏ ‏من‏ ‏حق‏ ‏إنسان‏ ‏أن‏ ‏يتنازل‏ ‏عن‏ ‏حقه!!!‏

د. محمد أحمد الرخاوى

يا عمنا يا عمنا ألست معى ان اول حقوق اى انسان فى اى مكان هى حقه فى السكن وحقه فى الغذاء مثلا

كم واحد يبيت جائع فى مصر وكم واحد بلا مأوى حقيقي

اذا دخلنا المنطقة دى حنقلب فكرة العدالة الاجتماعية والاشتراكية والثورة وعشان نستنى حكاية

ما آمن بى رجل بات وجاره جائع فى عصر العولمة والغطرسة يبقى حنستنى كتير قوي لا يتنازل احد عن الوعى بالحق فى اساسياته ببساطة لانها اساسياته ولكن فى هذا العصر اختلط الظلم بالغطرسة بالطغيان بالسلبية بالزيف بالجمود

لا تستطيع ان تطالب احد بالوعى بحقوقه وهو جائع وهو محروم القضية يا عمنا فى غاية التعقيد فى هذا العصر وهذا الزمن

من هم فى فلسطين مثلا عندهم وعى بحقوقهم ويقاومون وقضيتهم فى غاية الوضوح ولكن قل بالله عليك ال6 مليار بنى آدم عملوا ايه فى وجه هذه الغطرسة

يا عمنا المسألة مش وعى المسألة هى حفر فى الصخر كى لا ينجرف هذا الكائن المسمى الانسان الى الانقراض لانه لم يستحق ما خلق له بوعى وبدون وعى وفى الغالب وهو واعى تماماالآن انه ينقرض ولا يفعل شيئا !!!!!!!!!!!!!!!

د. يحيى:

هذا مستوى وذاك مستوى

الانتقال من “مستوى الضرورة” إلى “مستوى الحرية” وارد حتى لمن هو فى القاع يستحيل التأجيل حتى نوفى مستوى الضرورة حقه

عدت إلى الخطابة يا محمد،

 أرجوك لا تتنازل عن التأمل وأنت تصرخ.

أ. رامى عادل

عندك عندك يا ديحيى الحق فى الجنون هو فى حد بيتجنن ويعقل ماشى اديك بتعرفه السكه للمجهول وبتمشى وراه خطوه بخطوه هى بساله من غير شك لكن الياتك اكتر بكتير من غيرك وكذلك مشاريعك ابتديت احس انك مخبى حاجه غامقه وان ثقتى فى الكرسى بتتهز ياما المجانين خيش وقش حبيبى يا عينى يللى ضعت ورحت بلاش يا د يحيى هو فى حد بيتصنت علينا دلوقتى او انك متورط مع ناس من اللى بيمنعوا انك تتصل وتتواصل لا اتمنى ان اكون مكانك الجرى نصالجدعنه

د. يحيى:

وكيف تجرى من رؤيتك؟

إلى أين؟

 أ. رباب حموده

يوجد بعض الحقوق غير وارده لدى بعض الناس أو أنها تتوارى بمشاكل اساسية مثل الطعام والشراب والتعليم ولكن لوهله ادركت ان بعض هذه الحقوق تمارس لدى البعض ولكن دون أن يدرك حقيقته مثل حق الشك وحق الإبداع ولكن ليس كل الحقوق يجب أن تاخذ أو تمارس مثل حق الجنون خوفا من المطالبة به قد يؤدى إلى الجنون فعلا وعدم القدرة على التكيف مع الواقع يؤدى إلى مساؤى اكثر فاكثر، ليس كل ما هو حق يجب أن امارسه او استعمله ولكن كل ما هو واجب يجب ان يكمل.

د. يحيى:

الحق فى الجنون ليس هو الجنون، بل إن الاعتراف به قد يحمى من الجنون.

الحق فى الجنون مغامرة خطرة، لكن ناتجه الإيجابى إبداع غير مسبوق، لو أن الله سلم.

د. أميمة رفعت

دعيت اليوم لحضور دورة \” للتعريف بحقوق المرضى \” من تأليف وإخراج الأمانة العامة للصحة النفسية ومكان العرض هو مستشفى المعمورة بالإسكندرية.

الحقيقة أنها الدورة الثانية وقد رفضت حضورها. ففيما سبق للتعريف بحقوق المرضى ( منذ يونيو 2009 ) وورقة الحقوق ينبثق منها أوراق، والبند ينبثق منه بنود، وأصبحت حقوقهم هذه عبارة عن أوراق مكتبية تزداد بصفة شهرية – وأحيانا إسبوعية – حتى تحولت إلى روتين قاتل ونظام بيروقراطى مثقل بالرقابة والتعليمات والعقوبات والشكليات لدرجة أننى إكتشفت أننى لا أستطيع رؤية المريض نفسه، الذى دفن تحتها تماما، من كثرتها ناهيك عن حقوقه.

ولذلك فقد قررت – بينى وبين نفسى بالطبع – أن أترك مريضى يعرفنى بحقوقه بطريقته الخاصة وأن أترك العلاقة بيننا هى التى تحافظ على حقوق الطرفين ( أنا وهو)، طبعا بعد أن أنتهى أولا من الأوراق التى تناقش هذه الحقوق وأنقرشهابالإمضاءات والأختام الضرورية وإلا….

د. يحيى:

انقلبت الممارسة عند أولاد عموتنا الأطباء المتحضرين جدا إلى عمل ورقىّ أساسا لحماية أنفسهم ابتداءً، ومع ذلك فكثير منهم _ أو بعضهم – يمارسون إنسانيتهم بشجاعة لصالح المرضى أولا.

العرف عندنا، وطيبة المرضى، وأمانة كثير من الأطباء مع أنفسهم هى الأصل.

ربنا يستر.

أ. يوسف

المقال مكثفه جدا، وكل فقرة تحتاج الى توضيح اكثر بكثير..فهى مقال شديد الاهمية ونتمنى توضيحة، كما ان اغتصاب الارض و…الخ يصبح اقل انواع التتشوية والتعتيم هنا فى هذا المقام وهو ماكان يستلزم توضيح اكثر فى انه كيف يتم تشويه الوعى والتعتيم على الحقوق الطبيعية الإنسانية فى هذه القضية بصرف النظر عن الارض…الخ

د. يحيى:

يمكنك الرجوع إلى الموقع، ربما أكون قد تناولت نفس الموضوع بتوضيح أكبر.

أعدك أننى سوف أبحث عن ذلك وأخطرك بالروابط فى رد لاحق إذا أمكن.

أ. يوسف

إلى الآن بافكر هو المدنية والحضارة ظهرت من خلال رحلة البحث عن الكينونة ام لا؟

أم أن المدنية والحضارة ظهرت من كينونة كاملة تفعل فعلا مبدعا

أنا اعتقد انها الاولى واعتقد انه الفضل الحقيقى للرجل والذى لافضل له فيه

د. يحيى:

هى الأولى، مع تحفظى على أن المدنية هى هى الحضارة، هناك اختلاف كتبت عنه، مع أنهما قيمتان مرتبطان طبعا.

د. مدحت منصور

فى الأحدى عشرة رسالة والتى قدمها أ.د.يوسف زيدان فى رواية “ظل الأفعى” والترانيم هى أبحاث تخصصية فى كل من علوم التاريخ والأنثروبولوجى واللغة يجب نقدها بواسطة مختصين (أقصد المراجعة العلمية) أما القارئ العادى فيتلقاها بكل ما لها وما عليها مثلا اشتقاق كلمة مسكين هل هى مشتقة من كلمة سكن أم من كلمة كين (بطن الفرج) فأطالب بمراجعة علمية للمادة العلمية قبل الاستشهاد بها, ثم ألا يمكن أن تكون الطبيعة قد اختارت الأصلح للريادة ألا يمكن أن تكونالطبيعة قد اختارت الرجل لدور إضافى مسلمين بدوره الهامشى فى استمرار دورة الحياة أمن المعقول أن يتلخص دور الرجل خلقة ربنا فى نملة تخرج مع ماء دافق يخرج دون أن يشعر به أثناء إفضاؤه بشهوته وإذا كان ذلك دوره فلماذا الاعتراض على جمعه أكثر من زوجة والله أرى على ضوء ذلك الجمع معقولا, ثم ما هو المقدس أهو الأنوثة أم المرأة، ألم نتفق أن بالرجل جزء من أنثى كما فى الأنثى جزء من رجل, هل ازدادت أنوثة الرجل مع الوقت مؤهلة إياه للقيام بدور رئيس القبيلة وازدادت ذكورة امرأة مع الوقت بما يجعلها أقل تأهلا, هل كان الرجل فى بداية التاريخ يحتاج أما تدير شئون القبيلة وتتدبر شئونهاكما تدير شئون البيت ثم مع تعقد الأمور وظهور السياسة والحرب أصبح الرجل هو الأقدر على قيادة القبيلة وأخيرا هل المرأة الآن فى مصرنا هى الأنثى التى نتحدث عنها.أنا اكتشفت بعد قراءة ظل الأفعى أننى أحب المرأة ولا أقدسها وأقدس الأنوثة تلك الجذوة المشتعلة داخل بعض النساء لا الكل فيما أظن.

د. يحيى:

أظن أن مكان نقاش هذه التفاصيل هو ندوة اليوم (2 أبريل)، وأنا شخصيا عندى تحفظ على كل هذه الرسائل، وكان الأولى بها ان تنشر كعمل توثيقى مستقل، فقد كادت تصبح وصية على رواية صغيرة جيدة.

 د. ناجى جميل

ماذا نفعل فيمن ينصبون أنفسهم أوصياء على البشر سواء من رجال الدين أو السياسة أ, العلم أو الحقوق أو حتى المثقفين؟

هل يستطيع أحد فى هذه الظروف أن يمارس “حقه” كما تعريته سيادتكم؟ أم أنه أمنية مثالية افتراضية؟

د. يحيى:

ليست أمنية مثالية مع اعترافى بقسوة وجبروت السلطات الجاثمة بكل تصنيفاتها، لا أحد يستطيع أن يسلبك حقك أن تكون حرّا حتى وأنت وراء قضبان السجن.

أليس كذلك؟

أ. منى أحمد الجبالى

فى بعض الأحيان يكون عدم معرفة الحقوق أفضل بكثير من معرفة حقوقك الضائعة، والتى ليس لها أى أمل فى الحصول عليها.

 د. يحيى:

بصراحة عندك حق، على شرط ألا يكون ذلك هو نهاية المطاف.

أ. منى أحمد الجبالى

عندما اتحدث عن حقى فى المشاعر المطلقة التى نتحدث عنها هنا (حق الحزن والفرح الغير مشروط)، مع أى أحد يتهمنى بالتخريف أو المثالية، هل لهذه الدرجة تم تهميش حقوق الإنسان التى خلقنا بها.

د. يحيى:

ربما: نعم!

د. إسلام إبراهيم

وكيف يكون التصرف إو وّلد الإنسان وعاش ومات، ولم يعرض عليه حقوقه بل فى بعض الأحيان يحُرم من أبسط حقوقه، وهو حق الحياة.

كيف يمكن أن أطالب بحق جهض منذ ولادتى بل ومن الممكن قبل أو أولد، فليرحمنا الله ويعطنا القدرة على المواصلة سواء تمكنا من ذلك أو لم نفعل.

د. يحيى:

سوف نتمكن إذا حاولنا، ولم نتنازل مهما طال المسار.

أ. إسراء فاروق

من ضاعت حقوقه أو من لم يتعرف عليها فلن يتعرف يوما على ما هى واجباته تجاه الآخرين، وبالتالى على حقوق الآخرين، وفى هذه الحالة يعاقب هذا الشخص على ما بدر منه تجاه الآخرين، دون النظر إلى ما بدر من الآخرين تجاهه هو. فكيف؟؟؟!!

د. يحيى:

أن يسلبك الآخر حقك، لا يبرر أن تسلبى أنت أى آخر حقه

المسألة ليست واحدة بواحدة.

د. على طرخان

أتفق معك فى أن معرفة حقوقك كإنسان هى أسهل وأقصى طريق إلى معرفة الواجبات والقيام بها على النحو الصحيح، وليس من حق أى إنسان أن يسلب هذه الحقوق أو يفرض على الآخر غيرها ولن يستطيع أن يقوم أحد بواجباته على أتم وجه دون أن يعلم حقيقة حقوقه وأظن أن السبب الرئيسى لعدم فهم حقوقنا هو ببساطة استسلامنا لما يفرض علينا وتقبلنا ليه دون أدنى مقاومة.

د. يحيى:

لا أحد يستسلم دون أى مقاومة،

قد يكون الاستسلام ضرورة فى بعض الأحيان على شرط أن يكون مناورة مؤقتة، ويظل الحق حقا ماثلا حتى لو لم يتحقق.

أ. عبير محمد

أتفق معك إن كل واحد لازم يبقى على وعى بحقوقه، وكما يطالب بيها علشان ما يبقاش بيتنازل عن بشريته، بس فكر فيها على المستوى الفردى أظن أن كل واحد فينا بمجرد التفكير فى  المطالبة بهذه الحقوق سيصدم ويحبط سريعاً وهتكون سلبيات ده أكثر بكثير من إيجابيات تجاهل هذه الحقوق، للأسف السلطة، أيا كان موضعها والكلام اللى بتردده عن الحقوق والواجبات والسماح والوعى هى اللى بتضطرنا إننا نتنازل عن أبسط حقوقنا ومن آدميتنا زى ما حضرتك بتقول.

المفروض كل واحد مننا قبل ما يقول إنه لازم يطالب بحقوقه يسأله نفسه الأول هو سامح بده للى حواليه وقابل ولا مشارك فى نزع آدميتهم؟

أقول لك بص للموضوع تانى بصفتك رجل ذو سلطة على العديد من البشر وحاول تكتب اليومية تانى من المنظور ده وبعدين شوف هتلاقى اختلاف ولا لأ؟.

د. يحيى:

أشاركك الرأى فى كثير من تعقيبك

أما الفقرة الأخيرة فلم أفهمها جيدا، ولا أعرف أية سلطة أمارسها بصفتى رجلا؟ على مَن؟

لهذا لن أكتب اليومية مرة ثانية إلا إذا أوضحتِ لى أكثر ما تريدين.

*****

تعتعة خاصة عن:

“تحرير الرجل قبل، ومع، تحرير المرأة”

د. أميمة رفعت

أثناء تناولى لتيمة \” الأنثى \” فى أحلام فترة النقاهة لمحفوظ تناولت هذا التكامل الجميل بين الذكر والأنثى، وفى تيمة أخرى لا أريد أن أحرقها قبل الإنتهاء من العمل تناولت أيضا النقص الإنسانى الدافع إلى التكامل، وعندما قرأتُ ما كتبت إنزعجت من نفسى فقد ظننتُ أننى أكتب شطحات لن يقبلها أحد.

 ولكن قراءة مقالك هذا أرانى أننى على  نفس الموجة معك مما طمأننى كثيرا وشجعنى على الإستمرار.

كيف تأتى لى هكذا دائما فى الوقت المناسب يا د. يحيى !؟

د. يحيى:

أنصحك بالرجوع إلى البحث الأصلى الذى نشر فى المجلة الاجتماعية القومية سنة 1975 فقد تجدين فيه تفاصيل تهمك وهو فى الموقع (تحرير المرأة .. وتطور الإنسان)

شكرا

*****

يوم إبداعى الشخصى

جدل “الذات” x “الناس” (8 من 10)

أ. يوسف عزب

الحكم اليوم مخلطة، يتأكد لى ضرورة التنبيه عن اهدار قيمة ذلك بتكراره كل أسبوع, وكأنه قرآن يقرأ يوميا الحلاج كان فى مواجهة العامة فهل نفس التحذير وارد بنفس الدرجة فى كل الأحوال سوف يخترقك كلامى كالبرق فى الظلام… وردت فى مقدمة كتاب ما لم تشر إليه حضرتك فى العمل أنت تحاول أن تحيى الموتى, ولكن هناك من يحييهم بافاقة حانية وهناك من يحيهم بالعصى والكرباج

د. يحيى:

إفاقة حانية ماذا يا يوسف؟

ربنا يخليك

أ. عبد المجيد محمد

وصلنى ضرورة العدوان المسئول لتحقيق التواصل الحقيقى والفرق بينه وبين الاعتداء والعدوان والأذى والإيذاء.

د. يحيى:

ياه!! ما أصعب ذلك، شكرا.

المقتطف: فقرة (670)

“تأمل‏ ‏خطوط‏ ‏لغة‏ ‏لاتعرفها تنفتح‏ ‏عليك‏ ‏آفاقٌ‏ ‏إنسانية‏ ‏بلا‏ ‏حدود.”

– أعجبتنى هذه الفقرة رغم عدم فهمى لها

د. يحيى:

أحسن

فقد فهمتها بلا فهم

هذا أفضل

أ. محمد إسماعيل

وصلنى أن كثرة العدد فى الاتفاق ليس أصدق من صلابة الحق وأنه ليس القاعدة الصحيحة طول الوقت.

– قبول رأى الأغلبية مهما أن كان ضرورية ما يشير إليه

– معنى العلماء الحقيقيون والثمن الذى يدفعونه وكيف يكسبون

– معنى التواجد الإنسانى وحلوته

– الفرق بين الاعتداد والعدوان ومعنى العدوان المسئول

د. يحيى:

أحيانا أدعو لك أن تتحمل كل ما يصلك هكذا

أ. محمد إسماعيل

تعليقات أخرى

– تعلمت كيف أتامل شىء لا أعرفه وكيف يعلمنى

– قد تعلمت ذلك وقصدت أن أكون تعلمت غير أن يكون وصلنى، القصيدة تعلم الكثير أكثر من ما يصلك منها بكثير وارى التعلم أكسب ليا من أن يصلنى شىء وقد أكون مخطئا.

د. يحيى:

نفس الرد السابق

أ. نادية حامد

وصلنى  ورأيت ارتباط شديد أو تكامل بين مقولة “إذا لم أحتمل الخلاف معك فلا تتركنى ولا تواقفنى” وبين حكمة سابقة أنه يجب أن نتعلم “التواصل من خلال الاختلاف”.

د. يحيى:

هذا هو

أ. رامى عادل

مع الآخرين الائتناس‏ ‏برأى ‏الآخرين‏ ‏ضرورة جميلة

تعقيب رامى: مره جديده لا استطيع ان اضمد جراح وجهي الدامي كما تعلم دون محاولات مستميته للاصغاء ملء عيوني

والعيش‏ ‏بهم‏ ‏نبض‏ ‏ثرى

تعقيب رامى: ابغض الوحده لا اطيق في وسط الجمادات وكم تمنيت ان اهجر المدينه بكل ناسها وسعيت نحو الذئاب الصخر الشوك الجبال لكي تلفظني الطبيعه فاعود ثانيه لناسها رافضا اجواء معيشتهم محملا بكل الفشل لن انجو وحدي لا بد من رفيق يعشق التعبير دون ان يبوح فنسير امنين في ظله

‏(665)‏

كيف‏ ‏تتمنى ‏الموت‏ ‏وفى ‏الأرض‏ ‏آلاف‏ ‏الملايين‏ ‏من‏ ‏البشر‏ ‏الأشقياء‏ ‏يحتاجون بقاءك معهم، لك، ولهم، كُفّ عن الأنانية فأنت الخاسر يا غبى

 تعقيب رامى: تكرر لفظ الاشقياء برغم معرفتك بكل من خصوصيته وفعاليته الا يوجد اليات تنبيه في النص لديك ام ان كل الاشياء تتساوى

(666)

كتب‏ ‏على ‏العلماء‏ .. – ‏العلماء‏ العارفين – .. ‏التحايل‏ ‏لتوصيل‏ ‏علمهم‏ ‏للناس، ‏وكثيرا‏ ‏ما‏ ‏يدفعون‏ ‏فى ‏ذلك‏ ‏ثمناً‏ ‏غاليا‏ ‏غاليا‏ .. . ‏لكنهم يكسبون أنفسهم ويثرون ناسهم حتى رغما عنهم

تعقيب رامى: راجع تعقيب اول امس ولا تقم بنشره

‏(667)‏

قد‏ ‏يكون‏ ‏العدوان‏ ‏المسئول‏ ‏هو‏ ‏ضرروة لتحقيق‏ ‏التواصل‏ ‏الحقيقى ‏مع‏ ‏آخر، ‏ولكن شتان بين هذه القوة المحيطة (العدوان=المسئول) وبين الاعتداء والعداوة، والأذى والايذاء

تعقيب رامى: ليس في استطاعة اي مخلوق ينظر الله اليه حربا جهور فهل تجرؤ علي رفع الستار دون ان يطيح بك مقتلعا جذورك ام غيرتك الحقيقه دفعا مزلزلا

‏(668)‏

أنا‏ ‏أطالبك‏ ‏بالتفكير‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏إثراء‏ ‏فكرى، ‏فاذا‏ ‏لم‏ ‏أحتمل‏ ‏الخلاف‏ ‏معك‏ ‏فلا‏ ‏تتركنى ‏ولا‏ ‏توافقنى .. ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏روعة‏ ‏التواجد‏ ‏الإنسانى \’‏معا‏\’

تعقيب رامى: لم كل هذا الطمع ؟

‏(669)‏

مباريات‏ ‏كأس‏ ‏العالم‏ ‏المذاعة‏ ‏بالقمر‏ ‏الصناعى، ‏هى ‏دواء‏ ‏لكل‏ ‏تعصب‏ ‏غبى، ‏أو‏ ‏مرض‏ ‏احتكار‏ ‏الجنات‏ ‏الخاصة، ‏ذلك‏ ‏لمن‏ ‏أراد‏ ‏أن‏ ‏يفهم‏ ‏ما‏ ‏بعد‏ ‏الثلاث‏ ‏خشبات، ‏ثم‏ ‏الأربع‏ ‏خشبات‏: (..‏يوماً‏ ‏على ‏آلةٍ‏ ‏حدباء‏ ‏محمول‏)

تعقيب رامى: اتصور المستطيل الاخضر في الكون الاسود الملتهب اداه تعبئه الغاضبون بواسطة الجماهير الشططه يركض الوحوش سعيا وراء الاشيء تحمر الوجوه غيظا وكمدا دون توقف وبمنتهي السرعه

‏(670)‏

تأمل‏ ‏خطوط‏ ‏لغة‏ ‏لاتعرفها تنفتح‏ ‏عليك‏ ‏آفاقٌ‏ ‏إنسانية‏ ‏بلا‏ ‏حدود.

تعقيب رامى: وسيله مبتكره للجنون ولكي لا اظلم النص لاجل تفتيح الذهن وتشغيل المخ وكان الجن يلقن الدرس للجاهل والمجهول واخيرا يا د يحيي اغرب الطرق للاسراع بطققان العقل لمن يحب ويرضي هي استشارة حكيم مجانين مهما بلغ الصدام من فضلك لا تقم باخباري حقيقة المرض فعيوني مستسلمه كما ترى

د. يحيى:

لا مانع

تحفظاتى كثيرة، ولا داعى لسردها

لكن عموما:  لا مانع

أرجوك يا رامى ، للمرة الثانية، راجع الإملاء واضبط الحاسوب (الخارجى على الأقل)

*****

طلب ورجاء وتعليق

د. محمد أحمد الرخاوى

اما الطلب يا عمنا هو ان تبدأ فورا في كتابة كتابك عن الفصام في حلقات بدلا من تعتة الدستور والوفد او معهما في موقع آخر من الموقع

واما الرجاء فهو ان تكتب لنا فروضك الكاملة فى قراءة النص البشري في سوائه واضطرابه وعلاقة ذلك بالبرامج البيولوجية ونظريتك الايقاعية التطورية دون ابطاء واجرك علي الله ان اصبت او أخطأت

د. يحيى:

ياليت يا محمد، ادعُ لى

د. محمد أحمد الرخاوى

ورجاء آخر ان تكتب لنا قراءاتك في نجيب محفوظ (اعني اعماله) بدلا \” من في شرف صحبته\” فهو بشر مثلنا ونحن نثرى من ابداعه اكثر من صحبته هو شخصيا- مع نشر ما كتبت في صحبته دفعة واحدة في مكان آخر

د. يحيى:

لا أوافقك، وأرجو أن تقرأ الصحبة والتدريب من منطلق الإبداع والسرد، وأيضا من منطلق التاريخ الحى، لا التاريخ الميت

 د. محمد أحمد الرخاوى

اما ما يتعلق بنشر فروضك متقطعة. فلتضعها كاملة دفعة واحدة وتكون الحالات المعروضة محاولة موازية لتثبيت تلك الفروض او نقدها

د. يحيى:

كيف بالله عليك ألاحق كل طلباتك تلك وقد اقتربت من الثمانين؟

د. محمد أحمد الرخاوى

أخيرا اخشي ان تتشتت محاولاتك في كل اتجاه قبل ان تضع لنا اهم خبراتك وفروضك قبل ان تذهب

أعلم ان المعرفة لاتنتهى ولكن فلتكتب لنا ما وصلك منها واقعا نابضا حيا قابل للزيادة والمراجعة والفحص ابدا فهي مسئولية سوف تسأل عنها

د. يحيى:

حاضر!!

لكننى واثق أن الله أرحم منك مليار مرّة،

وهو يعرف كيف أديت وأؤدى مسئوليتى

ادع لى يا محمد

 د. محمد أحمد الرخاوى

\”فليكتب وليملل الذي عليه الحق\”

وانت عليك حق فلتكتبه

د. يحيى:

حاضر

سلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *