الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 19-9-2014

حوار/بريد الجمعة 19-9-2014

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 19-9-2014

السنة الثامنة

العدد: 2576

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

مقدمة لماذا بالله عليكم؟

أعتقد أننى ذكرت قبلا أن حياتنا كلها ليست إلا مقدمة

لن أبحث للتأكد من سبق مثل هذه الإشارة فهى عبارة تحتاج إلى الإعادة عدة مرات.

******

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

الفصل الخامس:    

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (20)

من عاطفة “البهر” إلى تخليق الإبداع

د. نجاة إنصورة

\”العاطفة الأساسية – البهر- هي مزيج من الوعي والمعرفة والوجدان وهي تقوم بوظيفة معرفيه وجدانية بقائية وتتطور مع النمو إلى تشكيلات متصاعدة\” لحظة \”تخليق\” عاطفة البهر الباكرة وهي بعد الولادة مباشرة، أيكون حينها للوعي والمعرفة والوجدان تفعيل بيولوجي أم نفسي أيضا !؟

كان لي إجتهاد متواضع لتفسير عواطف ما أظهرته صور الأطفال كالتالى:

(1) فرح (2) إنتباه (3) راحة  (4) هلع (5) خوف (6) حسرة ويأس (7) تفاجأ لا مبالي

 (8) تلذذ (9) غضب (10) إستلهاء (11) تركيز (12) لامبالاة  (13) حب (14) تأمل

 (15) خيبة أمل (16) إستغراب لامبالي.

شكرا جزيلا

د. يحيى:

أولاً بالنسبة للسؤال فى آخر تعقيبك فإجابتى أننى وصلت إلى درجة قناعة بأن كل ما هو بيولوجى هو نفسى وبالعكس.

أشكرك يا نجاة على إقدامك الشجاع على مثل هذا التوصيف وإن كنت أرجو أن يصلك أننى قصدت الدعوة الصريحة إلى “عدم التوصيف” إلا لمن شاء، وكان ذلك هدفا أو أملا أو رسالة أريد بها أن أبين الصعوبة من جهة، والتحذير من الاختزال والتسطيح من جهة أخرى

لكنك أقدمت وحاولت فشكراً..

******

 الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية

الفصل الخامس:    

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (21)

عاطفة البهر: أصل المواجهة وتوليد العواطف

د. مصطفى مرزوق

فى البداية رفضت هذه الترجمة “بهر” Orientation، وبعد أن قرأت التعريفات المتعددة ولم أجدها اطمأننت لرفضى، وعندما قرأت مرة أخرى وأخرى ودمجت التعريفات معاً وراجعت نفسى قلت ربما.

د. يحيى:

“ربما ” هذه:

هى أفضل اليقين

د. نجاة إنصورة

* Orientation \” البَهر\” وصلني بأنها مرحلة إدراك باكر ..صدمة أو زعزعة قوية لتفعيل الوعي الآني والتطور تصاعديا فيما بعد

 ”  أن تدرك معنى الموقف وإثارثه لوجدانك وردة الفعل التي يجب أن تكون متضمنه أو ضامه للوقف ,,, كلها أمور تدور بفلك إدراكنا بالدرجة الأولى ,, هذا هو المعنى؟!

شكرا جزيلا على التحديد الدقيق للمفاهيم ويحق لك أن تفخر بعد كل هذا بأن نفخروا بك .

د. يحيى:

أعجبنى جدا أن تستعملى كلمة “صدمة” لوصف البهر، وأعتقد أن هذا بالضبط ما يحدث عند أول التقاء الحواس – وما بعد الحواس المعروفة وغير المعروفة من حواس إدراكية أخفى – بأول “مثير” أو “موضوع” أو “آخر” ….الخ

أظن أن هذا ما ذكرّته فى الندوة السابقة فى المقطم بتاريخ 15-9-2014 حين طلبت من أى أمٍّ من الحضور أن تتذكر أول نظرات وليدها لها أساسا، لكننى لم استعمل كلمة “صدمة” التى اقترحتيها أنت، فوجدتها أقرب إلى ما يحدث فعلا، فهى صدمة معرفية عاطفية موقظة.

أ. عمر صديق

قبل فترة وانا اتابع لقاء لك ذكرت كلمة المعنى وتكلمت عنها بشكل مقتضب ولسبب ما علقت هذه الكلمة بذهني ووصلت كما لم تصل من قبل ووجدت بها بداية طريق يبدو انها ستكون شجرة  وارفة الظلال (يا ليت) واليوم يصلني معنى جديد من كلمة معنى. اما كلمة بهر فتخيلت كانها نهاية المعنى لاشياء وتفاعلات كثيرة فتكون فعلا قمة الهرم، تخيل المثال وانا اقول دخلت الى مكان ما وانبهرت!!!!

ملاحظة: افتقدت القصة القصيرة الاسبوع الماضي، اطالب بقصتين هذا الاسبوع! لو سمحت

د. يحيى:

لقد أضفت يا عمر إلى ظاهرة ما هو “بهر” ما لم يخطر على بالى،

وكنت قد فرحت بها باعتبارها بدء المعرفة التى هى فى نفس الوقت العاطفة الأولى (أو العاطفة الأصل) لكنك الآن أضفتَ أنها يمكن أن تكون “نهاية المعنى” فذكرتنى بفروضى الأولى التى تشير إلى مسار التعدد فالتوجه الضام إلى الواحدية “المعنى” حين تختفى العواطف كظواهر مستقلة إذ ينبض الشكل (الرمز – اللفظ….الخ) بمعناه دون انفصال عن نبضه الوجدانى، وهكذا يعود فيمثل بهر قرب النهاية، لتكتمل المسيرة التى بدأت بـ : “بهر” البداية.

أ. أمير منير

هل اللذة والألم وجهان لعمله واحدة عند فرويد؟

د. يحيى:

عند فرويد، لا

أو الأرجح أننى أرجح أن “لا”

أما عندى وآخرين فالأرجح أنه “نعم”

عموما أنا أحاول أن أتجاوز أى استقطاب، دون اللجوء إلى مسخة بما يسمى “الحل الوسط”

******

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية

الفصل الخامس:    

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (22)

محاولات باكرة ومراجعات ضرورية لتعريف “الانفعال”

أ.عمر صديق

جميل جدا هذا التسلسل في التعريفات، على الرغم من ان التعريفات لم تنتهه ولكن خطر لي شيء بالنسبة للتعريفات الى حد الان وهو ان المازق في تحديد بداية المثير وما هيته انما يبدو لي صعب من خلال فهمنا للزمن وعلى الرغم مرة اخرى من صعوبة تحديد هذه البداية ولكن يبدو مرة اخرى كلما وضعوا بداية النقطة وجدوها هي هي منتهاها ولذلك يبدو في نهاية التعريفات هو ما توصلوا اليه ان العملية جامعيه وتحدث ككل بدون التعريج على الجسد او العاطفة بل ان التعريفين الاخيرين يبدوان عامين وغامضين وكانهما بدأو من حيث انتهياا! ارجو ان تكون فكرتي واضحة.

وودت لو اننا اكملنا يومية ثالثة في الموضوع الم يكن الاقتراح كذلك؟ بارك الله فيك.

د. يحيى:

الموضوع يكتمل بالتدريج (أرجو ذلك)،

وهو لا يكمل أبدا كما ترى

إبق معنا، فتح الله عليك وعلينا

د. نجاة إنصورة

*هناك العديد من التعريفات التي كانت جامعه وأكثر إقناعا لما هو إنفعال .

المقتطف: تعريف وليام جيمس 1884 : “‏أن‏ ‏التغيرات‏ ‏الجسدية‏ ‏تحدث‏ ‏بعد‏ ‏إدراك‏ ‏المثير‏مباشرة‏، ‏وأن‏ ‏إحساسنا‏ ‏بهذه‏ ‏التغيرات‏ ‏هو‏ ‏الانفع”

التعليق: وإذ لم يكن  الإدراك مباشرا لربما بدلا من يكون \” إنفعال \” سيكون تفاعلاً وقد نجح هنا تماما بإضفاء صفة المباشرة\” توقيت \” على التعريف والتي اعطته جدا دقة في التحديد والتوصيف الموفق.

المقتطف: تعريف سيجموند فرويد 1915:  \”“الأفكار‏ ‏هى ‏شحن‏-‏لآثار‏ ‏الذاكرة‏ ‏فى ‏نهاية‏ ‏الآمر‏- ‏بينما‏ ‏يقابل‏ ‏العاطفة‏ ‏والانفعال‏ ‏عمليات‏ ‏التفريغ‏ ‏التى ‏يكون‏ ‏التعبير‏ ‏النهائى ‏عنها‏ ‏هو‏ ‏ما‏ ‏ندركه‏ ‏با‏ ‏عتباره‏ ‏مشاعرا‏”.‏

التعليق: وصلني بإنه قد ربط عملية الإنفعال بالتفكير !! وكإننا لاندرك الموقف بوعينا بل بتفكيرنا ومن ثُم تحدث ردة الفعل أو الإستجابة \”الإنفعال \” أو إننا ننفعل … وإن كان قد عرج أخيرا في تعريفه بما معناه \”إدراك\” وجعله ضمن تأطير التفكر وليس سابقاله أو  مختلفا عنه.

المقتطف: تعريف وليام ماكدوجال 1921: \” إن الإثارة الإنفعالية من نوع متميز خاص أي الجانب العاطفي لعملية نشاط من الغرائز الأساسية هي مايمكن أن يقال لها الإنفعال الأولي\”

التعليق: يظل الإدراك على وتيرته الإستيعابية حتى تستثار خلال ذلك غريزة بذاتها فيحدث الإنفعال (ردة الفعل المباشرة)

المقتطف:  تعريف جون ب واتسون 1924: ‏إن‏ ‏انفعالا‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏نمط‏ ‏استجابة‏ ‏موروثة‏ ‏بما‏ ‏يشمل‏ ‏تغيرات‏ ‏جذرية‏ ‏لميكانزم‏ ‏الجسد‏ ‏ككل‏، ‏وبالذات‏ ‏للأجهزة‏ ‏الحشوية‏ ‏والغددية‏.‏

التعليق: أرى إنه قد حصر الإنفعال في \” محددات السلوك \” بداهةً وغلب على اتعريف العموم فمجمل سلوكنا يقوم على هذه المحددات بالأساس.

المقتطف: تعريف  هارد أ كار 1929: “إن‏ ‏انفعالا‏ ‏ما‏ – ‏على ‏ذلك‏ – ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يعرف‏ ‏مبدئيا‏ ‏بأنه‏ ‏إعادة‏ ‏ترتيب‏ ‏جسدى ‏يثار‏ ‏غريزيا‏ ‏فى ‏موقف‏ ‏مثير‏، ‏فيدفع‏ ‏بدوره‏ ‏الى ‏استجابة‏ ‏توافقية‏ ‏ذات‏ ‏فاعلية‏ ‏تجاه‏ ‏هذا‏ ‏الموقف‏”.‏‏

التعليق: وفق التعريف في إنه أعتبر الإنفعال تلبية للطبيعة الغريزية التي تهدف إلى خلق إستجابة تكيفية تجاه مثير موجود بالفعل سواء بالداخل أو الخارج متصفاً  بالإلحاح.

المقتطف:  تعريف (6، 7)

(6) والتر ب، كانون 1928 

‏”بدلا‏ ‏من‏ ‏النظرية‏ ‏القائلة‏ ‏بأن‏ ‏الخبرة‏ ‏الانفعالية‏ ‏انما‏ ‏تثار‏ ‏من‏ ‏تغيرات‏ ‏فى ‏الأعضاء‏ ‏ذات‏ ‏الفاعلية‏، ‏إستبدلتُ‏ ‏بذلك‏ ‏فكرة‏ ‏أن‏ ‏الانفعالات‏ ‏إنما‏ ‏تصدر‏ ‏نتيجة‏ ‏تأثيرات‏ ‏شديدة‏ ‏غير‏ ‏عادية‏ ‏صادرة‏ ‏من‏ ‏منطقة‏ المهاد‏ ‏مما‏ ‏يؤثر‏ ‏على ‏مختلف‏ ‏الأنظمة‏ ‏والأجهزة‏ ‏للعصبونات‏ (‏الخلايا‏ ‏العصبية‏) ‏فى ‏القشرة”

(7) والتر‏ ‏ب‏. ‏كانون‏ 1929

 ‏أن‏ ‏الصفة‏ ‏المميزة‏ ‏لما‏ ‏هو‏ ‏انفعال‏ ‏انما‏ ‏تضاف‏ إلى ‏الاحساس‏ ‏البسيط‏ ‏حين‏ ‏تثار‏ ‏العمليات‏ ‏المِهادية‏. ‏

التعليق: أعتقد بأن التعريف هنا قد حصر الإنفعال بمثير داخلي \”المهاد \” وربما بطريقة غير مباشرة قد أُختزل ما هو إدراك فقط في هذه المنطقةمن المخ  متجاهلا كل الديناميكيات الأخرى المحركه للإنفعال كالثيرات الخارجية وسلم الحاجات وغيرها .

المقتطف:  تعريف بيرس ف سكنر 1938:  إن‏ ‏الانفعال‏ ‏ليس‏ ‏أساسا‏ ‏نوعا‏ ‏من‏ ‏الاستجابة‏ ‏أصلا‏ ‏ولكنه‏ ‏حالة‏ ‏من‏ ‏القوة‏ ‏يمكن‏ ‏مقارنتها‏ ‏فى ‏كثير‏ ‏من‏ ‏جوانبها‏ ‏بما‏ ‏هو‏ ‏دافع‏”‏

التعليق: لم يكن مقنعا لي هذا التعريف .. أعتقد إنه قد رأي الإنفعال حالة أخرى من السلوك غير مدفوعة بأي دافع من أي مثير .. كما وإنه لم يحدده بأي تضمينات مسببه له.

المقتطف: تعريف بول ت يورج 1943: “‏ان‏ ‏الانفعال‏ ‏هو‏ اضطراب‏ ‏حاد‏ ‏للفرد‏ ‏ككل‏، ‏وهو‏ ‏ذو‏ ‏أصل‏ ‏نفسى ‏بما‏ ‏يشمل‏ ‏السلوك‏ ‏والخبرة‏ ‏الشعورية‏ ‏والنشاط‏ ‏الحشوى‏”‏

التعليق: أعتقد هنا قد تم تحديد مصادر الإنفعال إلى حد مقبول.. وذلك بفعل الذكريات وتأثيرها في نشؤ الخبرات اللاشعورية وكذلك في الثيرات الآنية بماأسماها \” النشاط الحيوي \” سواءاً أكان داخلي أو خارجي… ربما كان هذا التعريف لحد مقبول الأكثر توافيقاً .

شكرا جزيلا لك سيدي على هذا العصف الذهني .

د. يحيى:

أشكرك يا نجاة على بذل كل هذا الجهد، وإن كنت قد ناقشت هذه التعريفات سنة 1974 ولم أحاول أن أعدل فيها حاليا، وإنما أعدت نشرها كعلامة فى تاريخ فكرى، وحتى أبين تعدد التعريفات وتسلسلها التاريخى وليس للعودة لمناقشتها، فقد وصلتُ من منطلق آخر إلى فروض أخرى، ولهذا لا أريد أن أتمادى فى مناقشات تبدو لى نظرية حاليا، ربما أكون تجاوزت الحاجة إلى مثل ذلك.

وأكرر شكرى .

د. مصطفى مرزوق

تعدد التعريفات محير ومثرى وممتع ومحرك، وخاصة حضرتك

الصعوبات:

1- صعوبة وغرابة بعض الألفاظ (أو على الأقل المقصود بها) وأجدها صعوبة شديدة حيث ترتبط بصاحب التعريف ومفهومه الخاص والذى يحتاج مراجعة ليست بالقليلة.

2- كلما يتبادر سؤال فى ذهنى أثناء قراءة النشرة إلا وأجد له اجابة أو شبه اجابة فى نفس النشرة، حضرتك تسأل وتضع كل الاحتمالات بما هو منطقك، فلا أجد عندى ما أضيفه أو أناقشه. وأرى أن هذا الاسلوب يصلح لكتابة كتاب علمى أكثر منه لنشرة دورية، وأعذر حضرتك تماما فى ذلك.

الاقتراحات: مش عارف.

د. يحيى:

هذه محاولات جادة وطيبة

ليس عندى عليها تعليق بل دعوة إلى ألا تكف عن مواصلة المحاولات معنا.

****

حوار/بريد الجمعة

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم وبارك الله بكم

(لا تقولى \”خبرتى الطويلة\” بارك الله فيك، وأطال عمرك، الطريق طويل جدا)

*اردت توضيح استاذي بأن الضمير هنا يعود لحضرتكم \”خبرتكم الطويلة\” وسياق السؤال يؤكد ذلك

وآطال عمرك ……….شكرا لك

د. يحيى:

آسف لسوء الفهم

ولى رجاء لك ولكل الأصدقاء أن يتم تحديد المقتطف باستمرار بكلمة “مقتطف” ثم يلحقه التعليق بهامش أكبر أو بنط مختلف بعد عنوان “تعليق”

أكرر أسفى.

******

 الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية

الفصل الأول (2)

مراجعة نقديه، وإضافة عن الإيقاع الحيوى والصحة النفسية

 أ. خالد صلاح

كم أثر فى هذا المقال بلهجته الاستيعابية الصبورة المستوعبة والمنفتحة على أحوال النفس الانسانية. شكرا أستاذنا الكريم.

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك.

******

حوار مع مولانا النفّرى (97)

عودة إلى “موقف الوقفة”

د. نجاة إنصورة

الوقفة هي السعي للمعرفة وكل من وقف عرف .. وكل عارف مؤمن بوجوده تعالى .

د. يحيى:

برجاء الحذر من التعميم وترك الباب مفتوحا لو سمحت

أ. أمير منير

ما الفرق بين الوعى المعرفى والوعى الجمعى؟

د. يحيى:

هذا شىء، وذاك شىء آخر

برجاء طرح التساؤل حين نلتقى بعد بذل الجهد من جهتك ابتداء، فأنت قادر على ذلك، حتى تكون الإجابة أكثر فائدة.

وهذا ما ناقشناه فى لقائنا الصباحى الأسبوع الماضى.

أ. أحمد رأفت

ما هو العلم المعرفى الكموى؟

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى “جوجل” ثم نرى معا،

وإن كنت قد أشرت سابقا إلى الوعى الكموى Quantum Consciousness وعلم النفس الكموى Quantum Psychology، ولم أبحث فيها بقدر كاف، لكن تعرفت على جهلى أكثر.

******

 إرهابيون تحت التمرين، ومسرح عرائس تحت التحريك!!

أ. أمير منير

المقتطف: ثم يمتد االحل إلى ضرورة العمل على الخروج بالدين من تجميد التفسير، إلى اجتهاد الاستلهام والإبداع،

وأخيرا لا بد من مواصلة السعى إلى نقلة حضارية ثقافية للمجتمع كله، تحترم الإبداع، والاختلاف، وربنا سبحانه وتعالى الذى خلق لنا ليس فقط عقولا نتدبر بها، بل قلوبا نبصر بها أيضا.

التعليق: هذا الكلام يستحيل تحقيقه فى ظل الظروف الراهنة والتلقين للوعى للأطفال الصغار منذ حداثتهم لابد من تغير المنظومة بالكامل منذ بدايتها إلى نهايتها.

د. يحيى:

أوافقك، فهيا نغيرها بدءًا من الآن، كلٌّ فى موقعه

ولا حل إلا مواصلة احترام ما خلقه الله ضد كل قهر الأوصياء والوصايا.

******

الثلاثاء الحرّ:

عن التطرف والتعصب بين الحركة والجمود

أ. أمير منير

المقتطف: الثورة هى إبداع جماعى، والإبداع هو نوع إيجابى من التطرف كما ذكرنا، لكن إذا تكرر نفس النص (Script) ممن يسمون الثوريون فإن ذلك يقلب تشكيل الثورة إلى جمود التشنج، وعلى هذا الأساس فإنه يمكن أن يوجد من يسمى “المتطرف الثورى”، بمعنى الإبداع الجماعى، أما إذا انقلب الإبداع إلى تكرار وتصلب وعناد فإن هذا الثورى ينقلب إلى متعصب تشنجى كما أشرنا.

التعليق: فى حالة تكرار تعنت الساسة التى يرفضها الشعب فهو سيقوم بالدفاع عن حقه وهذا يسمى تكرار أو تصلب مع إنه حق مشروع.

د. يحيى:

المسألة ليست رفض الدفاع عن الحق، وإنما علينا أن نهتم بطرق التعبير، ومدى الضرر الذى يلحق صاحب الحق أكثر مما يلحق المتعنت القامع، علماً بأن تكرار النص – حتى لو كان اسمه ثورة- ليس إبداعا، وبالتالى فتكرار مظاهر الثورة يفقدها شرف وصفها بأنها “إبداع جماعى”.

******

الثلاثاء الحرّ: من أفكار وآراء مواطن مصرى (1 من 2)

أ. أحمد رأفت

أرى أن الماضى من تاريخنا يروج فقط للاستفادة المادية وهى السياحة، لكن أين الاستفادة العلمية التى أصبحت غير موجودة، ويشجع على ذلك الإعلام والتعليم؟ كيف يمكن الاستفادة من ماضينا فى أبحاثنا العلمية؟

د. يحيى:

أصبح أغلب العلم (أو ما يسمى العلم)، بضاعة مشبوهة، فما بالك بالتاريخ

الاستفادة المادية بالسياحة وغير السياحة إذا أنجزتـْهـَا أيدٍ أمينة يمكنها أن تواجه العلم باهظ التكاليف ، بعلم أشمل وأنفع، فأغلب العلم المؤسسى أصبح فى قبضة المال العوْلـَمِى ولخدمته.

******

 قراءة فى كراسات التدريبنجيب محفوظ

صفحة (168) من الكراسة الأولى (3)

أ. أمير منير

المقتطف: (مجموعة عوامة “فرح بوت”)

التعليق: ما هذه

د. يحيى:

هى مجموعة من أصدقاء الأستاذ يجتمعون بالأستاذ فى عوامة فى النيل، فى الجيزة اسمها “فرح بوت” كل ثلاثاء منذ ما قبل الحادث، وهى ليست الحرافيش الأصليين مع أنهم يحبون أن يسموا أنفسهم الحرافيش وأهم فرق أنها مجموعة مفتوحة – بكرم الأستاذ وسماحِهْ- لكل زائر أو ضيف جديد، أما الحرافيش الأصليين، فهما أقلّ عدداً ويكونون مجموعة مغلقة، وحين التحقت بها احتياطيا فى الوقت بدل الضائع كنا نجتمع أساسا فى منزل المرحوم “توفق صالح” ثم فى فلفة المنيل على شاطئ النيل بجوار كوبرى الجامعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *