نشرة “الإنسان والتطور”
19-8-2011
السنة الرابعة
العدد: 1449
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
رمضان كريم
بمعانٍ كثيرة
****
تعتعة أخبار اليوم:
“أخبار اليوم” تظهر فى “زفتا” – وتشكيل وعى الصغار
د. مصطفى مرزوق
“نافذة جديدة”… مبرووك
د. يحيى:
ربنا ينفع
****
تعتعة صحيفة التحرير: “التآمر هو الحل!!!“
د. مروان الجندى
المشكلة ليست فى أن التآمر هو الحل، المشكلة أن يعى من يعتصمون القواعد المكتوبة بين أسطر هذه النشرة وأن يعى من يحكمون قواعد اللعبة الكبرى، ويحذقونها ولا يسلموا هذا البلد وشعبه الطيب للمافيا الخفية.
د. يحيى:
أصبحت هذه الأمنية بعيدة وأنا أتتبع سطحية من يتناولون مصيرنا على كل المستويات الحكومية والشبابية والدينية والإعلامية.
لهذا فالاستمرار الايجابى البنّاء، رغم كل ذلك، هو التحدى المطروح.
****
رمضان، والإبداع، والثورة، والواقع
د. مصطفى مرزوق
“المسلم كله لله عمله وماله وفكره وإبداعه وإلا أشرك”.. صدقت.
هذا هو الإسلام.. هذا هو الحل.
-هل هذا تسليم بالأمر الواقع؟ أم مداعبة لــ “الإسلاميين”.
-إن جاز التعبير-؟ أم مشاركة لهم؟
يبدو أنه مشاركة..
د. يحيى:
لم أضع أى من هذا فى اعتبارى، هذا الشعار (الإسلام هو الحل) لا يعرف قيمته ومسئوليته، كثيرون ممن يرفعونه، وأعتقد أن المقال عجز عن التأكيد على التفرقة بين الإسلام حلا لكل البشر فى سعيهم نحو الإيمان، وبين الإسلام حلا ينفى كل من هو ليس مسلما، بل كل من لا يتفق مع تفاصيل من يتصورنه “إسلاما”.
أنا أضرب الواقع X الحقيقة = يتحرك القلم (والفعل) والحساب على الله، وما لم يكن الإسلام الحل هو حل لِمَا آلت إليه البشرية كلها من ضياع وتهديد بالانقراض فهو لا يكون حلا لا للمسلمين ولا لغيرهم.
الإسلام لا يكون حلا بأن يدخل للإسلام، لأسباب متنوعة أغلبها مجهول وبعضها ليس له علاقة بالإسلام،
الإسلام يكون حلا إذا اجتهد فى حل مشكلة البشرية جمعاء ليس بالتبشير وإنما بعرض وتفعيل القيم الإنسانية التى تحافظ على بقاء النوع ضد كل ما هو اغتراب وجشع والتهام وتعصب
أنا لم أحدد أن المسلم فقط هو كله لله، وإلا فلمن الباقون؟
أريد أن أؤكد أن الإنسان هو كله لله، البشر كلهم لله.
وربما هذا هو ما عنيته فى آخر مقولتى بقولى “والجميع لله”.
(الدين لله والوطن لله والجميع لله!!).
الذين نهلل لهم لأنهم اعتنقوا الإسلام مؤخرا لم يدخلوه لينفذوا ما جاء به الإسلام، إلا قليلا، حتى لو كانوا فى سماحة حزب الوسط، ثم دعنا نفترض أن مليون غير مسلم دخل الإسلام كل سنة، فماذا يكون الحل الحضارى الإيمانى ضد الانقراض للباقيين؟ ننتظر حتى يسلموا؟ أم نضحك عليهم وعلينا ونزعم أننا سنرعاهم ونفوّت لهم كُفرهم!!، ثم ندخلهم النار فى نهاية الأمر؟
أعمل معروفا يا مصطفى دعنا نعبد ربنا بأن نحترم منطق الأطفال والعجائز، وتعدد العقول (والأجناس والشعوب، والأديان!!)، ونحن له مسلمون، وغير ذلك.
***
يوم إبداعى الشخصى: (تحديث “حكمة المجانين” 1979)
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: لا تتنازل عن نجاحك لمجرد أنه يرعب الآخرين، فتراجعك لن يخفف رعبهم.
التعليق: ما معنى التنازل عن النجاح
د. يحيى:
قلنا لن نشرح هذه الطلقات
ومع ذلك
فأظن أننى أعنى أولئك الذين يزعمون: “عدم الطموح”، والرضا بالتوسط، وتجنب المنافسة.
(ربما)
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: إذا رأى الآخرون نجاحك أكثر مما تراه أنت، فلابد أن كلا منكم ينظر إلى شيء مختلف.
التعليق: إذن ماذا؟
د. يحيى:
أنت وما ترى.
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: النجاح امتحان أكبر من الفشل.
التعليق: أكبر أم أصعب؟
د. يحيى:
أظن كلمة “أصعب” هى أفضل من كلمة “أكبر”
عندك حق
وسوف أعود لها وأغيرها غالبا فى مرحلة النشر الورقى
شكراً.
أ. نادية حامد محمد
إزاى حضرتك ممكن يكون النجاح عدوان غير شريف؟
د. يحيى:
ياه!!!
لا شرح.
****
د. مصطفى مرزوق
قرأت واجتهدت فى الفهم وفشلت فى صياغة ما وصلنى فى جملة مفيدة و”قد بلغت من لدنى عذرا”، ولذلك سأكتفى بالدعاء لكم.. فجزاكم الله خيراً.
د. يحيى:
ربنا يتقبل
برجاء العودة إلى مقدمة هذا العمل الطبعة الأولى وقد ذكرتها هنا مرارا، وها هى مرة أخرى:
مثل البرق بين الغيوم السوداء،
سوف تخترق كلماتى ظلام فكرك،
لتصل إلى إحساسك – وجدانك – مباشرة،
فلا تحاول أن تفهمها جدا جدا ! ….
ولسوف تشرق فى فكرك بعد حين
(1976).. .. .. .. .. ! ! !
****
د. أسامة فيكتور
المقتطف: الجمال ليس مجرد تناسق الأجزاء فى كلٍّ قادر أن يعيد تناسق وعى المتلقى بما تيسر، لكنه حضور جدلى بين وعى إنساني، ووعى إنسانى فإلهى مطلق فى حالة تصعيد بلا نهاية.
التعليق: هل هذا ما يحدث فى رأس الحكمة؟
آخر مرة رحت رأس الحكمة رحت بالنهار فشعرت إنى اتخضيت وكذلك أحد المرضى من مواجهة جمال الطبيعة فجأة على عكس ما أذهب مساءً وأستيقظ فجراً أو صباحاً، فيغمرنى جمال الطبيعة بهدوء وكأنه (جمال الطبيعة بهدوء وكأنه تسلل وعيى مساءً وأنا نائم.
د. يحيى:
وصفك يا أسامة يكفى، وقد فهمت “رسالة” موقعنا فى رأس الحكمة الآن أكثر،
وصدق أحاسيسك هكذا إنما تعلن أن هذه النوافذ (الحواس) إلى اللحن الداخلى من الحوار الأرقى والأبقى حين يتناغم مع اللحن الخارجى
شكرا
****
أ. دينا شوقى
تعليق على بريد الجمعه
الى الاب الفاضل حضرة الدكتور يحى الرخاوى
اشكر حضرتك على انارة الامور لنا وايضا كما اشكر حضرتك على سعه صدر حضرتك وعلى شرف اشراكنا فى بريد الجمعه
د. يحيى:
هذا شرف لى أنا
الائتناس أحيانا يكون أفضل من التشجيع.
وأنا أأتنس بتفضّلكم بالتعقيب.
****
رسائل الفيس بوك
حوار بريد الجمعة 12-8-2011
صح جداااااااااااااا اااااااايادوكتر
د. يحيى:
يا رب يكون صح “فاعل”
جامده
د. يحيى:
عالبركة
تسلم ايدك يا دكتور ….. كل سنة وحضرتك طيب
د. يحيى:
وأنت بالصحة والسلامة.
كل عام و انتم بخير يا دكتور يحيى
د. يحيى:
ولك مثلما قلت.
يدهشني كثيرا أن العلماء لا يبحثون عن علاج لوباء استشرى جدا جدا اسمه الغباء!!!
د. يحيى:
أحسن!!
هذه ليست مهمة العلماء،
شحذ البصيرة له مختصون آخرون غير أغلب علماء هذه الأيام.
****
النجاح هو ذلك الشىء المستخلص من بين حجرى رحى هما الجهد و الاجتهاد
د. يحيى:
إضافة جيدة
أوافق.
مااجمل النجاح بعد الاجتهاد دمت بخير يادكتور
د. يحيى:
….. ليدفعنا إلى اجتهاد تالٍ، لا يشترط تحقيق النجاح بقدر ما يشترط استمرار الاجتهاد.
نجاح ايه يا سيد اللى بتتكلم عنه ,فى بلد كلها ماشيه بالواسطه والمحسوبيه والكوسه, حسبنا الله ونعم الوكيل
د. يحيى:
برجاء عدم التعميم
وإلا
فلماذا الثورة؟
أعنى الأمل فى ما يسمى الثورة.
كلامك جميل اوي يا دكتور وصباحك سعيد
د. يحيى:
صباح النور والمعرفة (أو: بالمعرفة).
كلام رائع
د. يحيى:
ربنا يبارك.
الكلام ده عين العقل
د. يحيى:
أفضِّل:
عين العقول “معا”.
احنا تعلمنا النجاح من حضرتك، يا دكتور
د. يحيى:
أشكرك
كلام أكثر من رائع أستاذي الفاضل
د. يحيى:
الحمد لله
****
تعتعة الوفد:
طفلة مصرية تبحث عن “رئيس”
وحتى في المدارس قامت ثورات على المديرين والمدرسين من الأطفال ولم تقعد..
د. يحيى:
أدعو الله أن نجد مدرسين يستحقون لفظ “مدرس” ولا نتوقف عند الفرحة بفصل (رفت) هؤلاء المدرسين والمديرين بعد الثورة عليهم، ثم نضيع ونحن نحلم كما تحلم هذه الطفلة المصرية هنا.
دكتور يحيى لي سؤال : متى نفيق من الغرور الذي أصابنا بعد الثورة … وماهي السبل لإعادة الشباب الى الطريق الصواب حتى لا يقيموا القاضي ولايتطاولوا على المجلس العسكري … يعني مايعجبهمش العجب ؟ أرجو الإجابه وأكن لك من الشاكرين
د. يحيى:
سوف أكتب اليوم – غالبا – حكاية سياسية فى هذه المنطقة (بين البنت وأخيها وبعض أسرتها) غالبا وسوف تنشر فى الوفد غالبا أيضا.
****
تعتعة صحيفة التحرير
رمضان، والإبداع، والثورة، والواقع
ايه ده انت فى البرنامج وبتكتب هنا ازاى
د. يحيى:
لا أعرف!!
اتنين فى واحد
د. يحيى:
لم أفهم، وأرجو أن تقبل اعتذارى عن عدم نشر “شعرك” كما فعلت مع الابن محمد أحمد الرخاوى حتى نجد له مكانا آخر – فى الموقع أو غيره- غير “بريد الجمعة” وأيضا لتحفظى على تسميته ومستواه،
أرجو ألا يمنعك هذا من الاستمرار لو سمحت.
تحياتي للجميع ورمضان كريم
د. يحيى:
الله أكرم.
لا بجد يعنى الاكونت ده مش لى دكتور يحيى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
د. يحيى:
لم أفهم
يوجد خطأ مطبعى غالبا.
” الصيام الذى هو عبادة خالصة لوجه الله، وهو تعالى يجزى به ..”
مقولة بسيطة ولكنها هى لب الايمان والخنوع لله تبارك وتعالى ….جزاك الله بجميل رضاه يا دكتور
د. يحيى:
آميين، للجميع.
دكتور يحي احيي حضرتك علي هذا الكلام الاكثر من رائع و المنطقي جدا، اسمح لي ان اضيف انه تم اجراء ابحاث علمية عن فائدة صيام ايام النصف من الاشهر الهجرية ثبت انه ثمة علاقة ارتباطية بين حركة القمر و المد و الجزر و جسمالانسان في هذه الايام و يفيد الصوم خلالها في تنقية الجسم من السموم و هذا من فضل المولى فماذا لو تدبرنا صوم الشهر الكريم الذي هو خالصا لوجه المولى عز وجل وهو يجزي به
د. يحيى:
أشكرك على نقاء تلقيك، وكرم ترحيبك
ولكن : أنا ضد الجزء قبل الأخير بكل شدة:
أنا أرفض تماما التفسير العلمى للعبادات أو للنصوص الدينية وخصوصا حكاية إزالة السموم إلا إذا كنت تعنين بالسموم “النشاز” الذى يفسد اللحن الكونى الذى نسعى إلى التناغم معه طريقا إلى وجه الحق تعالى.
أما تنقية الجسم من السموم بهذه المباشرة فهذا – حتى لو صح – لا يضيف إلى دينى شيئا ولا إلى صومى تقرّبا
ملحوظة: قلت مؤخرا أننى استقبل القرآن الكريم باعتباره “وعيا خالصا” ثم تأتى معانى الألفاظ بعد ذلك، أو لا تأتى (وكررت ذلك فى قراءتى كراسة تدريب نجيب محفوظ الصفحة 33 فى نشرة الخميس (أمس)
علاقة هذا “الوعى الخالص” بالإيقاع الحيوى علاقة وثيقة، وقد لمحت فى ما اقتطفتِ أنت من أبحاث هذه الرائحة، رائحة الإيقاع الحيوى التى هى أساس فكرى وإيمانى.
لكننى مازلت متحفظا على حكاية السموم.
القرآن أعمق وأقدر من كل هذه المعلومات الجزئية
كذلك الصيام
وكل العبادات الدينية – أو أغلبها – هى أرقى وأنفع من أن تفسر بسلامة البدن، وتنشيط الصحة الظاهرة
لا لا!!
شكراً.
****
مقالة مهمة جدا
د. يحيى:
هذا حديث يوجز مقالات كثيرة سابقة
لكن يبدو أن الاختصار والتركيز مفيدان جدا.
فيه حاجات نورت عندي يا د.يحيي
د. يحيى:
ربنا ينور بصيرتك وبصيرتى وبصيرتنا أكثر فأكير.
****
رسائل الموقع المباشر
تعتعة أخبار اليوم:
تشكيل الوعى المصرى الكونى الجديد (الحرية 1)
محسن صادق
أهلاً بك يا برفسور، سعدت أن أجدك هنا .
استأذنك أن نتحرك من ذكر ما هو ليس حرية حقيقية، إلى ذكر ماهية الحرية الحقيقية . هل تستطع أن تفيد الناس بمقالة عن الحرية الحقيقية؟ شكراً تحياتي
د. يحيى:
عندك حق
ولكن مرحليا أرجو أن تطل على ما سبق أن كتبته عن الحرية فى نشرات ماهية الحرية، فى سلسلة “الإنسان والتطور” اليومية، وإليك بعض الروابط فى هذا الشأن: (وهو لم يكتمل بعد)
– (نشرة 21-6-2011 “ذكر ما جرى: ما يجرى”)
– (نشرة 22-6-2011 ” الحرية والناس والتفاؤل المؤلم المسئول”).
– (نشرة 5-7-2011 ” تجليات الحرية فى “حالات الوجود” والمتناوبة”).
– (نشرة 6-7-2011 “حركية الطبيب (المعالج) النفسى والمريض النفسى بين الحرية والأيديولوجيا”).
وهى جزء من كتاب “الأساس فى الطب النفسى”.
Mohammad Ghareeb
“الحرية إنك تقدر ترمى طوبتها” :):):):)
د. يحيى:
ياليتك تستطيع.
ياليتنا نستطيع.
Hoda el sayed
الحرية أعمق وأهم وألزم من الديمقراطية
بارك الله لك
د. يحيى:
ولك.
Hoda el sayed
“موَلَ الديمقراطية” !!!!!!!! هل من توضيح يا دكتور ؟
د. يحيى:
وهل يلزم التوضيح حقيقة
أذهب إلى أى مول وأجعل بصرك يتنقل بين وجوه الناس، وحركة العربات ذات العجل، والمعروض، وستجد الإجابة إذا قارنت ما يفعله الإعلام الأمريكى عبر العالم من ترويج ديمقراطيته، وتوزيع المكافآت والهدايا على الأطفال الذين يصفقون له عبر العالم (علما بأنه ليس عندى بديل للديمقراطية، حتى بهذا القبح والخداع، فى الوقت الحاضر!!)
وكل سنة وأنت طيب.
****
هدي احمد محمد
انا متفقه مع حضرتك تماما في إن “اللى مالوش كبير يشتري له كبير”، غير اني ألاحظ ان شباب الثورة الان يحبون ان يتكلموا هم وفقط، وعلي الجميع ان يسمع دون ان يعترض واذا اعترض في نظرهم فهو يحجر على رأيهم، اذا فلابد من الاعتصام!
هذا مع العلم أننى بالطبع احترم هذة الانتفاضة واقول انتفاضة وليس ثورة لان الثورة هي التغير الذي لم يحدث حتي الان و شكرا
د. يحيى:
ولكن دعينا نشارك فى ان تكون ثورة
****
تعتعة الوفد: طفلة مصرية تبحث عن “رئيس”
Ms. Hoda
رائعة تلك الكلمات .
د. يحيى:
الحمد لله.