نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 7-7-2017
السنة العاشرة
العدد: 3597
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لعله خيرا!
******
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (14)
مقتطفات من كتاب:”حكمة المجانين” (1)
أ. إسلام محمد
الأعمال فعلا لا تنتهى برحيل صاحبها دليل نقدك الطيب الدقيق معا لأعمال نجيب محفوظ وكأنك تتسلم رسالته تنقلها … وأطيب مافيك دكتورنا علاقتك الإنسانية بالمجانيين غير الفوقية غير الحذرة…لدرجة آسف ساعات بسأل نفسي:- بتحب كده وتحس كده المجانين إزاى؟ …هو انت اتجننت قبل كده؟ حتى لو اتجننت قبل كده مش هتحبهم كده !
أسف لهذه الكلمات الجريئة ولكني فرحان بإتناسك بالمبتليين من البشر لهذه الدرجة الكادحة الحقيقية من الحب لوجه الله وعلي فكرة انا قريت جزأ من الكناب ده في الموقع قبل التحديث …ومن أجمل ما قرأت وأراه كتاب إبداعى فنى عن طريق تناول مصير الإنسان وأسطورته… وعن طريق جنونه الإبداعي والخطير معا وكل سنة وحضرتك طيب وبألف صحة وسلامة…والعيدية جت متأخره أنا أســف…بس نستها من كلامك الطيب.. سلام عليكم
د. يحيى:
بارك الله فيك
د. هالة الحلوانى
المقتطف: “….وأعود إليهم (أصدقائى المجانين) ألتمس منهم العون والنصح فأجدهم وقد اكتفوا بنصب سيرك الرفض.. وإطلاق صواريخهم العبثية.. مثل الألعاب النارية.. وقد أخفوا آلام وجودهم تحت أرض اليأس الساحق..”.
التعليق: أعجبنى الوصف
د. يحيى:
شكرا
د. هالة الحلوانى
المقتطف: والطبيب النفسى حين يرى هذا التناقض الصارخ بين ما يخرج من “أفواه المجانين” من حكمة وصدق، وبين ما يؤكده سلوكهم اليومى العاجز من فشل وعبث، مسئول بشكل ما عن القيام بترجمة هذه الإشارات المنذرة إلى “معنى” حكيم يفيد المجنون فى تجربته المرعبة، (فى إطار حدود مهنته الضيق) ثم قد يفيد الناس: من خلال التزامه بوجود اجتماعى أوسع، ووجود إنسانى أعمق.
التعليق: أعجبنى وخوفنى فى نفس الوقت من كبر المسئولية.
د. يحيى:
وهل لنا خيار ما دمنا قد غامرنا بحمل الأمانة؟
******
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (16)
مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (3)
أ. دينا شوقى
حضرة دكتور يحى الرخاوى حضرتك منبع العمل والامل فى هذه الحياة اعاننا المولى عليها بفعل كل ما يرضيه لماذا حضرتك تقول قد لا نلتقى
د. يحيى:
يا رب سترك
شكرا
د. هالة الحلوانى
عجبتنى النشرة ومحاولتش أفهم كل حاجة بس حسيت أن فيه حاجة وصلتنى
وأعجبتنى حكمة 7 و 12 و 13 أعجبتنى
وحكمة 15 و 16 ما فهمتهاش
د. يحيى:
عدم الفهم: هو نوع من الفهم
ألا تذكرين؟
******
الشعور بالذنب
أ. إسلام محمد
إليكم هذه الخاطرة: الخوف السلبي يحتاطنا الخوف..في صمتنا خوف ..وفي كلامنا…هل من كبح له..أيا الخوف نراهنك الصفقة ..فلتروعنا ..ولنستمر..فإن انتهينا أنتصرت يا الخوف…والبقاء لله.. وبأمره نفني .. ولا نفني خوفا ..وإن استمرينا انتصرنا… روعتنا أهلكتنا..مسختنا.. لكنا الفائزون
د. يحيى:
روّعتْنا: “نعم”
أهلَكَتنْاَ: “لا”
أ. إسلام محمد
جميلة…. يجب أن نقبل ما هو شعور بالذنب..ولا نهلع منه فرارا..وهذا القبول ليس ذنب.
د. يحيى:
نعم، بل هو تعلم، وثقة فى رحمته
******
حوار بريد الجمعة
أ. إسلام محمد
أقصد بأن من لم يري الله أبدا تطرف.
د. يحيى:
تعبير “رؤية الله” تعبير خطر، أما الطريق إلى ذلك فهو كدح الكادحين وأنا لا أؤيد استعمال هذا التعبير، دون مسئولية كاملة، مثلما فعل مولانا النفرى، ومن هم على شاكلته إن وجدوا!
******
فى رحاب نجيب محفوظ :
قراءة أخرى للأحلام الأولى (25- 52) :
نص اللحن الأساسى: (نجيب محفوظ) الحلم (25)
أ. إسلام محمد
أنا مكنتش بقرأ نشرة الخميس…أول مرة أقرأها….والحمد لله إني قرأتها…لإنها جميلة وخلاقة أوي أوي ……………… اللي فهمته التناص النقدي مقلوب زمنيا .أو ما شابه الزمن…بس اللي شايفه في التناص النقدي واللحن الأساسي عموميتهم وشموليتهم للطبيعة البشرية المبدعة بشكل وصفي (بيوصف) والاتنين بيهم زخم عجيب يكاد لا ينتهي من مستويات وعي للطبيعة البشرية مبدعة أيضا.. والله أعلم..
خير اللهم اجعله خير……حاسس كأني كنت بحلم مع محفوظ والرخاوي..
د. يحيى:
هذا هو
******
كتاب: “ملحمة الرحيل والعوْد”
ثلاثية المشى على الصراط (الجزء الثالث)
أ. إسلام محمد
إليكم هذه الخاطرة القديمة:- ستار من الفضيلة…فماذا حجب؟..حجب نكوصنا إلي العداء والحيوانية ..فلو علمنا الأمر لاقشعرت أبداننا…فما تراه في نفسك ما هو إلا ترجمة مغلوطة ……..في حقيقتها ثورة طفلية علي الألم…فهل نسدل الستار ..أم نكشف الحجاب؟.. وطبعا لانكشف الحجاب ونحن نعلم فزع ما يخفي……..
د. يحيى:
مع التذكرة بأن الفزع ليس مبررا للتوقف
أ. إسلام محمد
ياريت يا دكتور يحيي تبأه فيلم سينمائي …يارب…بس متتغيرش الرواية بأبعادها في الفيلم..
د. يحيى:
لم أفهم
وعلاقتى بالسينما أصبحت ضعيفة جدا
******
حوار مع مولانا النفرى:
موقف الوقفة
د. رجائى الجميل
يا عمنا يا عمنا ياعمنا انت اقرب من يعرف ان الواقف يخبر عنه فقط لمن القي السمع وهو شهيد
وفي كثير من الاحيان دون نبس كلمة. احياتا اتصور ان الواقف لا يخبر عنه الا اذا رضي له قولا او فعلا. ولذلك فالواقف لا يقل وانما ينطقه الله لمن شاء اذا شاء.
وفعله غالبا ليس ظاهرا . فعله الذي رضيه الله منه وله وبه
وان الموقف هو يقظة هول الحضور الذي لا انكار بعده
وهو مرعب لانه يضاعف حجم المسؤلية والاختيار.
يا ويحي ممن وقف ليشهد فشهد… ويا ويل من شهد ثم ادبر واستكبر.
د. يحيى:
يا رجائى…
على الرغم من مغامرتى القديمة نسبيا فى ما اسميته “حوار مع الله” (من 20/1/2008 إلى 3/11/2012) ثم انطلاقى إلى حوار مع مولانا النفرى وهذا أو ذاك هو مجرد استلهام من مواقف النفرى (دون مخاطباته بعد) إلا أننى لا أجرؤ أن أدّعى أننى عايشت بعض ما هو “وقفة”، لكننى احمد الله أننى تعرفت على بعض معالمها فتعمق احترامى لما هو “وعى” و”إدراك” و”معرفة” مما سمح لى بأن أعيد النظر فيما هو “علم سلطوى” و”كلام مفرع” و”حروف اختزالية”،
وشكرا.
د. أسامة عرفة
الواقف وقف على الحقيقة مباشرة دون وساطة ناقل أو منهج
د. يحيى:
برجاء قراءة تعقيبى على تعقيب الابن رجائى الجميل حالاً
******
الأربعاء الحر:
أحوال وأهوال (52)
أ. إسلام محمد
فليختر المرء موقفه في حسم …….إما وإما
د. يحيى:
برجاء انتظار فصل “الحرية” فيما ينشر الآن تباعا فى “حكمة المجانين”، وقد تكشف أنه توجد آلاف مؤلفة مما هو “إما” مقابل ما هو “أو”، وعموما فأنا أتحفظ على هذا الاستقطاب أيا كان موقعه ومبرراته إلا فى ظروف لحظية طارئة عاجلة جدا، مع فتح الباب النقد لاحق.