الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 18-6-2010

حوار/بريد الجمعة: 18-6-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

18-6-2010

السنة الثالثة

 العدد: 1022

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا تقديم

*****

تعتعة الدستور

فزورة الاحتجاجات والتصريحات (يمكنك أن تستعين بصديق!)

د. إيمان الجوهرى

كل شئ مباح فى الاستهتار.

كل شئ مباح فى الانبطاح \”إذا لم تستح، فانبطح كما شئت\”

كل شئ مباح فى الدونيه.

هو ازاى يبقى فيه اتفاق جمعى بهذا الكم على الانبطاح والاسترخاء المستسلم ده.

ازاى وليه قبلنا نلعب دور الضحيه ده؟

أشعر بهذا النظام المتشابك،الخفي، صاحب المصلحه أبن ال\”….\”اللى قعد يظبط بدأب وصبر فى وعى شعوب بأكملها حتى ينمى مصالحه ويرضى جشعه اللى ما بينتهيش..وان كنت لا أستطيع تخيل أو فهم نفوس شخوصه.

رأيت المقال آمل، يائس، محرض، غضبان، خجلان أو هكذا أرى نفسي.

د. يحيى:

هذا صدق آخر

لكننى أكرر الإعلان أننى لا أملك حق التمتع برفاهية اليأس

كما أننى أتحفظ دائما – خاصة مع ابن أخى – على اللهجة الخطابية.

د. محمد أحمد الرخاوى

علمتنى عيشتى فى الغرب ان الاصل هو ان \” عيش ندل تموت مستور\” طبعا باستثناءات كثيرة وكما ذكرت مقام القتل الحقيقى والمعنوى شغّال، الله ينور!!!!

يا عمنا افرازات هذه الندالة الفجة والمادية القبيحة فى هذه الناحية من العالم ثم السلبية والذهول فى ناحيتكم من العالم هى التى افرزت هذه القوة الانقراضية

وعندى ان الكفر البيولوجى هو الوقود الحقيقى لهذه القوى الانقراضية مهما ادعينا عكس ذلك

بمعنى آخر لسان حال هذه القوى بلا ايمان بلا ربنا ما كلكم اصلا حشرات سوف تاكل فتات الموائد

يا ساتر!!!!

وطبعا اليأس هو الكفر ولذلك \”كل آتيه يوم القيامة فردا\”

وانه \”لا ينجيكم يومئذ انكم فى العذاب مشتركون\”

د. يحيى:

حلوة حكاية “الكفر البيولوجى هذه”!!

لعلك تقصد “الكفر ضد البيولوجى”

ألم تصلك يا محمد أطروحتى “الإلحاد استحالة بيولوجية”؟

غاية ما يمكن أن يلحد فينا هو عضلة عقلنا لا أكثر!

ثم ماذا تعنى بقولك “السلبية والذهول فى ناحيتكم؟؟”

ناحية مَنْ يا “فسْل”؟ وأنت!!! أين موقفك أنت من ناحيتهم؟

أم أنك من “ناحية أبو مراد”

الله يخيبك.

أ. رامى عادل

لسبب ما لم تصلنى اية اضافات،اعنى اننى لم افهم حرفا مما قلت يا عزيزى

د. يحيى:

أحسن

أ. رامى عادل

مع ذلك اجدنى مرغم على السؤال: هل تعزو ثقافة الحرب الى الكتاب العزيز؟ ألم تقرأ مثلى آيات إذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر..،وغيرها، نحن لا زلنا فى صلب التعتعة.

د. يحيى:

لم أفهم

خلّك هنا معنا يا رامى حتى أفهم

د. ناهد خيرى

مزجك المر بالسخرية لا ينفعنى

د. يحيى:

انت حرة

انتفعى بما تقدرين عليه

د. ناهد خيرى

يتبدل الحال ببطء شديدولكنه يتبدل                                           

لا دليل لدى على ما أقول

د. يحيى:

الأمر لا يحتاج إلى دليل

والإبدال البطئ والخفى أفضل وأضمن

د. أسامة فيكتور

لا أخفيك سراً إننى قد أقلعت منذ سنوات عن التفكير فى معنى أو جدوى مثل هذه الاعتراضات (لا – لا لا) بالنسبة لإسرائيل أو ما شابهها من المواقف غير المحلولة أو المواقف المكتوب عليها:

ممنوع الاقتراب والتصوير حتى تصاب نفسى بالركود أو اليأس، ولكنى فى حالة انتظار وترقب لتغيير ما.

د. يحيى:

نعمل – معاً وفرادى- أثناء الانتظار

ثم قل لى: ننتظر ماذا بالله عليك؟

مِنْ مَنْ؟

يا رجل هيا بنا الآن….

أ. محمد أسامة

هل تقدر تقول لى فين النتائج التى ترتبت على الاعتراضات والاحتجاجات على اسرائيل بما فعلت فى “أسطول الحرية” عاوز نتيجة إيجابية واحدة؟!!

د. يحيى:

وهل فى المقال أية إشارة إلى نتيجة إيجابية

المقال كله تعريه لهذه الاحتفالية الكلامية السخيفة

د. مدحت منصور

ما رأيك فى ناس واعيين خططوا ونفذوا سيطروا على الثروة ومصادرها وتعملقوا فى السوق ليشتروا بعد ذلك الحكام ويوصلوهم إلى كراسيهم وأما الحاكم النظيف أو الذى انتهى دوره إما أن تنهيه رصاصة أو سم أو يخرج من الحكم ولا يرى الحياة السياسية مرة أخرى، ناس حلموا بمخطط إجرامي، أصروا عليه وخططوا له ونفذوه بكل دقة وقاموا فعلا بالسيطرة على العالم من خلال كل نقاطه الحساسة ومع ذلك لست وحدك فابنى على 15 سنة تسيطر عليه فكرة حربالإسرائيليين والشهادة فى سبيل الله وابنى ميسرة أصبح الدفاع عن البلد همه وأنا الذى رباهما وأنا ابنك المتبنى إذن مع بعض رغم أن موقفنا ضعيف ويدعو لليأس لكن واحدة واحدة يمكن يا عالم يطلع جيل شكله إيه، أنا لم أيأس ومازلت أشعر أن هناك حل بأيدينا لا باليأس ولا بالتواكل ولا بكشف الرأس والدعاء ونحن أيدينا فى الماء البارد، الموقف يحتاج عمل وعمل كثير ويحتاج إخلاص نادر وكوادر مؤمنة وشعوب محترمة ومحترمة لذاتها أيضا ويحتاج راية خفاقة وزعامة رائدة وثورة على كل سلبياتنا يعنى ثورة على أنفسنا أولا وربما تأتى الصحوة من بعد نومة كامب ديفيد وهو إعلان الاستسلام كما وصفته حضرتك وأدى إلى ما نحن فيه من نكبة أوسخ من نكبة سبعة وستين والله العظيم أوسخ جدا جدا.

د. يحيى:

أشكرك يا مدحت

وأصدقك

وإن كنت قد انزعجت من حدّه اللهجة الخطابية، وكدت أرفض طول التعليق.

أ. محمد أسامة

حضرتك بتقول فزورة الاحتجاجات والتصريحات يعنى هى لعبة مش أكثر من ذلك؟!! يعنى وجودها زى عدمها.

د. يحيى:

لعل عدمها أفضل.

أ. محمد أسامة

اللى أقدر أترجمه بالنسبة للى بين القوسين زى ما حضرتك كاتب:

1- (مايصحش كده) ….. امريكا

2- (هذا عمل لا يساعد على دفع عملية السلام)….. “الرئيس الفلسطينى”

3- (والله لا نوريهم بس إزاى)…… “حركة حماس وادعائه”

4- (والله العظيم مافى مطيع مع اسرائيل إلا غصب)…. مصر والدول الاخرى

5- (والله لنبعث سفينة تانية ومعاها كاميرات الفيديو وكل حاجة) … تركيا وإيران وقوتها سوف تبعث سفينة لقطاع غزة.

6- (ولسوف نعقد مؤتمراً ثانيا وثالثا ورابعا لقمة تانية وثالثة ورابعة لعلهم يتغاظوا جداًَ)

…. وهو ده المتوقع من قبل ذلك ولم يتم الوصول لأى شىء أبداً زى ما حضرتك قولت “إن لا شىء فى تقديرى سوف يتحرك.

د. يحيى:

اجتهاد طيب، فك ألغاز فكرتى

 أشكرك لأنه قد يوضح الكثير للكثيرين.

الأمر لا يحتاج إلى موافقتى

والتعليق يمكن أن يُعزَى إلى أكثر من جهة أو شخص فى نفس الوقت.

د. محمد على

هو أنا محتار أكتب فى السياسة ولا زى قلتها، أنا مش عايز أكتب لأنى مش حاقول كلام مفيد ولا زيادة ولا حاجة هتتصلح وكلام مش حايفيد، لأن يوماً سياتى علينا الدور، سنحاصر ونجوع وحانتبهدل لا مفر، لكن زى أى شىء مستسلمين خائفين وحانعديها برضه وحانعيش الذل زى ما أحنا عايشينه وحنموت زى ماهمّ بيموتوا.

لا فرق ولا مفر. ربنا يستر ويرحمنا.

د. يحيى:

ما هذا؟! ما هذا؟!!…

لا أوافق طبعا.

أنا لست ذليلا ولن أكون، ولا فى السجن

ولا فى سجون اسرائيل نفسها

لا أوافق على هذه اللهجة مهما كانت الأسباب.

د. مى حلمى

مش قلتلك؟ بس أنا معاك..

د. يحيى:

صح

*****

تعتعة الوفد

بشرى: تداول السلطة بعد أقل من قرنٍ ونصف!!

د. إيمان الجوهرى

إذا لم تستحى فافعل ما شئت.

أذا أستقويت خطأ وكذبا – بضعف الآخرين أو إرتضاءهم الضعف والاستسلام – فافعل ما شئت.

أذا أرتضيت المهانه والاستسلام فتحمل أى شئ.

إذا كانت هذه المعارضة فتقبل الحزب الوطني

خير عقاب لهذه المعارضة المحدودة هو هذا الحزب الحاكم.

د. يحيى:

لا أجد عندى ميلا لعتاب المعارضة، أين هى؟

ولا أستطيع أن أدعى أننى بموقفى الفردى أقوم بخير مما تقوم به المعارضة

لا وجود للمعارضة

أظن: ولا للمؤايدة

أ. أحمد عبد المنعم

لن يكتمل عُرس الوفديين حتى يصبحوا جزءًا من الحراك السياسى الراهن وثورة التصحيح والتغيير القائمة بقوة وفاعلية، وهم أهلٌ لذلك .. أماأهل الكرم والضيافة من \”الوطنيين\” المخلصين، فنشكر لهم حسن رفادتهم وبالغ إحسانهم .. غير أنى اشعر بقلق كبير إزاء تحليلك، سيدي، لسياسة التعطف والإحسان المتبعة من قبل \”الوطنيين\”، والذى خلصت منه إلى بشارةٍ بإمكانية تداول السلطة فى غضون قرن ونصف من الزمان لا أكثر، الأمر الذى أنتظر ردًا سريعًا عليه ونفيًا حاسما له من عصابة \”الوطنيين\” فوراً قبل أن يتحول إلى شائعة، عذرًا سيدي، بين جموع المواطنين، لا يلبث الطيبون منهم أن يصدقوها، مما يوقع العصابة \”الوطنية\” فى حرجٍ بالغ، وهم الذين طالما أقنعوا الشعب – بالحجة والبرهانوالبرامج الانتخابية اللى ما تخرش المية – أنهم باقون فى الحكم والسلطة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..!!!

د. يحيى:

هو ليس عرساً

لعلها فرحة عابرة غير فاعلة

ثم إنها ليست بشارة!

ما كتبته هو مجرد سخرية وددت أن تكون أقسى من ذلك

كيف لم تصلك على أنها سخرية

شكراً.

أ. رامى عادل

لا تعقيب

د. يحيى:

أحسن

د. ناهد خيرى

لا أستطيع أن أربط المقال بممارسة مهنة الطب النفسى ثم أنك علمتنا أن فى كل لحظة فرصة،

وأن التغيير لكى يظهر ربما يحتاج إلى 10 أو 15 سنة وعلمتنا أيضاًأننا نحتاج فقط إلى 10-17% (critical mass)  لكى يصبح التغيير ممكناً هذا ما أمارس به المهنة مع المرضى ومع نفسى هلا أكملت تعليمك لى؟

د. يحيى:

أشكرك يا ناهد أنك تذكرينى بما حاولت أن أوصله إليك، إليكم

أنا أتعلم منك أيضا

وطبعا دعينى أذكرك أننى مستحيل أن أيأس

هذا غير مطروح طالما أنا خارج القبر

حتى وأنا فى القبر، سوف لا أبأس

ربما.

د. ناهد خيرى

الـ IQ ليس نسبة مئوية

د. يحيى:

هى نسبة مئوية

العمر العقلى  x 100 = نسبة مئوية

العمر الزمنى

ماذا تسمين ذلك؟

أما التقدير المئينى percentile فهو موقع ترتيب الشخص بين عينة ممثِّلة مكونه من مائة فرد يمثلون من هو منهم.

 د. مدحت منصور

كل واحد صاحب فرش أو صاحب محل أو بائع جائل أو موظف أو أيا كان من أعضاء الحزب الوطنى معه بطاقة انتخابية بالإضافة لزوجته وأولاده يعنى الحزب جمع قاعدته بداخله أما باقى الأحزاب تعتمد على القاعدة الشعبية حيث لايمتلك الأغلبية بطاقة انتخابية، فكرة بسيطة وسهلة لذلك غالبا لا يحتاجون التزوير لأنهم ببساطة يمتلكون البطاقات أما المثقفين والمفكرين وخلافه فهم لا يسببون إزعاجا حقيقيا لأنهم يتكلمون فى الهواء الطلق، إذا كان البنى آدم ليس له موقف فاعل فى بلده فماذا تتوقع من الحزب الوطنى إلا إهداءه عدد من الكراسى كنوع من دعم الديمقراطية على المزاج، يعنى العملية على الطبطاب، كل ما تقول لواحد يا جدع يا إنسان يا مواطن إعمل بطاقة يرد يقولك يا عم ماهى حتتزور، طب خليها تتزور ويكون لنا موقف فاعل، خليها تتزور وصعب عليهم المهمة، خليها تتزور وانت قول بقلمك ورجليك وكيانك وعرقك لأ، والنبى بلاش نقول باللسان بس لحسن إحنا لسان وبس وهما عرفوا كده.

د. يحيى:

أشعر بتقصير أنه ليس عندى بطاقة انتخابية

وأحترم ذكائى أنه ليس عندى بطاقة انتخابية،

 وأرفض هذا وذاك

أ. محمد أسامة

حضرتك عقبت على الأرقام واللى استنتجته إنك غضبان أو لا تصدق ما يحدث، فماذا تفعل لو رشحت نفسك لمقعد ما فى أى المجلسين ماذا ترى نفسك؟

وطريقة تفكيرك أنت؟

د. يحيى:

سبق أن أعترفت أننى لو رشحت نفسى داخل أسرتى فسوف ينتخب أولادى وبناتى أمهم دونى

حاولت أن أتقمص أيا من هؤلاء المرشحين وهم يعملون كل هذه الدعاية ويصرفون كل هذه المبالغ لغرض فى نفوسهم غير تمثيل الناس طبعا، وغير مصلحة البلد، ولم أستطع.

أما طريقة تفكيرى فهى معروضة على الملأ منذ 1961 فى مجلة الصحة النفسية، ثم منمذ سنة 1980 فى مجلة الإنسان والتطور، ثم هذا هو العدد 1022 (الف واثنان وعشرون)، من هذه النشرة، ألا يكفى هذا كله لتسألنى عن طريقة تفكيرى؟

ومع ذلك فأنا أرى أنه سؤال وجيه فعلا

شكرا

أ. عماد فتحى

وصلنى الرد علىِ تعليق الأسبوع الماضى فى هذه النشرة وزاد استغرابى ولا أجد شىء أقوله سوى ما أنهيت به المقال.

د. يحيى:

هل أفهم من ذلك أنك توافقنى؟

أ. هالة حمدى

أنا برضه يا د. يحيى نتيجة الانتخابات بالنسبة لى مجرد ورق وأرقام ملهاش دلالات عندى ولا أى تعبيرات لأن أنا كنت بدخل فقط أسماء وأصوات لها وأنا ماعرفش أنهى الأصلح ومين المرشح نفسه، حتى لو اتفسرت الأرقام ووجد لها معنى وسط الأرقام الأخرى فهى مازالت كذب وخدعة.

د. يحيى:

حتى لو لم يعد لأى شىء معنى

وهل نملك غير ذلك

أ. أيمن عبد العزيز

أنا لم أنتخب، بل لم أعرف بالانتخابات، ولا بميعادها ولم أهتم لذلك، تقريباً معظم ما أعرفهم لم ينتخبوا ولم يهتموا، وأنا لا أعرف مجلس الشورى وماذا يحدث فيه وأهميته، ولا يصلنى أهمية صوتى الانتخابى وأتسأل هل هذا هو المطلوب ويخدم الحكومة؟

كما أعتقد أن الذين ذهبوا للانتخاب مهتمين بالحزب الوطنى وترشيحه أم الباقى فغير مهتم، كما أن على السطح المرشح الوطنى هو الذى تكون لديه صالحيات يستطيع تقديم خدمات لمن يريد مصلحة، وأصبحت ثقافة مرشح الحزب الوطنى هو الأقوى والباقى أضعف فماذا يفعل الناس هل ينتخبون أم يتجاهلون وجودها مثلى وشكراً.

د. يحيى:

الذين ذهبوا للانتخابات، ليسوا مهتمين بالحزب الوطنى كما تقول، لأنه – فى تقديرى – لا يوجد شىء اسمه الحزب الوطنى، الموجود هو “وكالة تسهيل مصالح الثلل الخاصة”، “ليمتد” مهما اتسعت الدائرة فهى ليست إلا كذلك.

د. محمد على

اليوم وأنا أقرأ هذه المقالة، ماليش نفسى أقرأ فى السياسة أو يبقى لدى فكرة أو رأى أنا مواطن مستسلم مطاطى رأسى (مضطر) معادى لما هو ديمقراطى ومن ينتمى لها أو يتكلم لها أو يجد فيها الحل.

كرهت هذه المواجهة الصعبة بينى وبين هذه التمثيلية الزائفة.

يلعبون مسرحية أفرادها خبيثون يلعبون ادواراً كريهة – قبيحة.

لكن الحق يقال أنه ليس إجرامهم أو ذنوبهم أو المسئولية تقع عليهم كاملة بل إنهم ليس عليهم مسئولية أصلاً. الحقيقة أنه باستسلامنا وبتفرقتنا وبكذبنا على أنفسنا أو بخداعنا لأنفسنا وبكرهنا لأنفسنا ولأولادنا والأجيال القادمة وأكثر هو السبب فأتينا بأنفسنا لأنفسنا ما لا نطيق أو دعنى أقول أتينا بمن نستحق وإذا أردنا التبديل فعلناها.

د. يحيى:

لا.. لا ..لا

هم مسئولون جدا

ونحن مسئولون معهم

ولن أطأطئ رأسى أبدا

ما هذا؟

د. مى حلمى

أنت خجلت.. وأنا ضحكت عندما قرأت الأرقام بالصفحة الأولى وقلت لنفسى كتر خيرهم والله.. فيهم الخير!! فأنا عن نفسى لم أنتخب(أهى خطوة حتى لو ملهاش لازمه) فلماذا أتوقع التغيير؟؟.

د. يحيى:

ومن ذا الذى يا مىّ لا يتغير؟

الأصل هو شعر كثير عزّه

ومن ذا الذى يا عزّ لايتغير

التغيير حتى إلى أسوأ، وراد يا مَىْ

*****

 التدريب عن بعد: (96)

“نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (4) [استجابات أسوياء من المتدربين والمدرب)

د. ناهد خيرى

 للعلم

وأنا أفرغ اللعبة كتبت الجمل اللى تخصنى وسميتها \”الغائب\”

لأننى حطيت احتمال أنك لماطلبت منى أفرغ اللعبة كنت عاوزنى ألعبها، ولكننى لم ألعبها علشان حطيت إحتمال تقوللى:

وأنا مالى؟ ليه مديالى ده أو أنى أكون حألخبطلك حاجة أنت عاوز تعملها لما تعوز حاجة أطلبها دوغرى

د. يحيى:

يبدو يا ناهد أن هناك أخطاء كتابية فى تفريغ الشريط مع أن السكرتارية أنزلت النص كما أرسلتيه فى البريد الالكترونى دون تدخل

و للأسف فإن باقى تفريغك كان فيه أخطاء كثيرة، وجسيمة وكلمات كثيرة لا تقرأ أصلا، حتى فى استجاباتى الشخصية، ربما لنفس السبب.

وقد طلبت من سكرتاريتى تصحيح ما يمكن من أصل التسجيل وفعلوا، ولكن يبدو أنهم لم يصححوا كل الأخطاء (راجعى تعقيب مَىْ فى البريد اليوم)

مع ذلك فأنا مدين لك بالشكر على ما بذلِت، فهو جهد تطوعى جيد.

د. ناهد خيرى

كيف نواصل تقديم هذه المحاولات دون إحداث بلبلة فى العلاقات البشرية الساكنة المستقرة، ودون أن تنقلب التعريه لقبول الغموض، إلى الحيرة والتذبذب فى إرساء العلاقات بين البشر؟

ليس مطلوبا أن تكون العلاقات البشرية لا ساكنة ولا مستقرة
مطلوب أن تكون حية نابضة وتحريك العلاقات يعرضها لهزات أحيانا عنيفة وأحيانا هزات مدمرة ولكن لأنها بطلت تعمل شغلتها فلا بد من إنقلاب.

د. يحيى:

المطلوب هو أن تكون حية ونابضة

وهذا هو المأمول أيضا، ولكن واقع الحال يقول إنها ليست كذلك ابدا

التحريك ولو بأقل قدر أصبح تهديدا حقيقيا

والأمر يحتاج ضبط الجرعة، ثم الاستمرار

د. ناهد خيرى

كيف لى أن أفهم أنك تريدنى أن ألعب اللعبة؟

إليك النص الملحق باليومية التى تزعم أنك عزمت على الناس يلعبوها ولكنك لم تتلق إجابات

فى اليوم التالى الخميس (20/5/2010) أجرينا نفس اللعبة مع جماعة التدريب من صغار الأطباء، وما وصلنى منها لم يحتمل المقارنة مستقلا، دون مشاركة أصدقاء الموقع .
وقد أجلت المقارنة لعل ردوداً كافية تأتينى تسمح بالشرح والتعليق فى النشرات التالية\” إنتهى النص:

هل كلمة: ردود = لعب

إذا كنت قلت: مشاركة/ لعب: كان يمكن أديلك عذر أو أفهم إحباطك
لكن لأ لأ لأ يا د.يحيى

ما تبقاش مبهم وتتطالبنى أفهم اللى فى دماغك وبعدين لما ما أعملوش أبقى مقصرة أو مش جد

لأأأأأأأ

وعلى فكرة أنا رأيت قتال القتلة فيك أوضح

د. يحيى:

أنا من حقى أكون مبهما خصوصا لمن لا يبذل جهدا أن يقرأ السياق مكتملا، وأعتقد أن تعبير “دون مشاركة أصدقاء الموقع” إذا تلاه تعبير “لعل ردودا كافية تأتينى” يجعل الردود هى المشاركة تلقائيا،

هكذا علمونا أن الكلمة لا تُفهم مستقلة، وإنما فى سياقها الكلى مجتمعا.

كلامك يا ناهد غير مترابط.

لعل العيب فى فهمى “أنا”.

د. محمد الشرقاوى

تعليق مخيف يا دكتور يحيى فى لعبتك اللى حضرتك قلت فيها “لحسن متوصلنيش لربنا”، بصحيح انا عندى شئ دايما احب اقوله وهو: الحديث القدْسى: “انا عند حسن ظن عبدى بى”.

د. يحيى:

الكدح إلى وجهه تعالى يجعلك فى شك دائم، فيدفعنا إلى كدح دائم حتى نلاقيه

أما حسن ظنى بربى، استجابة لدعوته لى، فهو ليس له حدود،

هذا ما أعتقده وسوف أظل أشك فى سعيى إليه حتى لا أكف عن السعى.

د. على سليمان الشمرى

ممتاز، والاستجابات التلقائية الى حد ما رائعة مع ان المتدربين من الأسوياء والمتخصصين إلا أن الاستجابات حققت الهدف فبرغم التحكم فى الإقدام والأحجام أن الهدف تحقق من وجهة نظرى شكرا

د. يحيى:

ياليت

شكرا

*****

حوار/بريد الجمعة

د. محمد أحمد الرخاوى (حوار/بريد الجمعة والكانيبالية)

فى ايام ما كنت اعمل سائق تاكسى كنت الاحظ بين الحين والحين ضرب حتى القتل بين رواد المراقص والملاهى الليلية لدرجة مرة شفت واحد ملقى على الارض ويكاد ان يكون متشرح اربا اربا وكان هذا المنظر عادى . لم يتحرك احد سوى انهم طلبوا الاسعاف

القتل والعدوان صريح جدا هنا وكأنه الاصل دون نفاق او رياء او مجاملة لدرجة انى فى اوقات كثيرة اصدقك واصدق نجيب محفوظ فى ان القتل مقام وقائم طول الوقت

ولكن السؤال هل هذا له علاقة انهم تخلصوا من كثير من النفاق الخادع والعواطف المعوقة غير الحقيقية اللى عندنا

والله ما انا عارف

الاغرب من دة كله انه عندهم حكاية رعاية المسنيين والمحتاجين على ودنه من رعاية اجتماعية وكانها جزء من الانانية برضه شيلنى وشيلك ولكن دة ما لوش علاقة بالحب لا سمح الله!!!!!!!!

الخلاصة يا عمنا الظاهر ان القتل هو الاصل وكانه جزء من غريزة الحياة فعلا!!!كما ظهر فى رواية العطر

ما يؤرقنى ويؤرقك فعلا هو ان القتل الاستباقى والغطرسة العدمية من القوى اياها وظلها الاكبر هو اسرائيل طبعا لا تترك للحياة ان تتخلق بعد كل هذا القتل

فعلا نحن فى منعطف دقيق وخطير جدا ما لم …… والله ما انا عارف ما لم إيه!!!!!!!

د. يحيى:

ما لم نواصل جدا

فردا فردا

ومعا معا

د. أسامة عرفة

والدى العزيز لا أوافقك الرأى فان ما تنشره من علم حقيقى لم يعد ملكك ولا ملكنا ولا يمكن أن يكون كسلنا سببا فى حرمان من يستحقة وإن كان لا نعرفه أو لم يولد بعد.. مجرد رأى قد يستحق الأخذ به.

د. يحيى:

وهل أنا أستطيع التوقف أصلاً؟

أنا مستمر، ولو بالقصور الذاتى

أ. رامى عادل

رامي: هل ثمة فرق بين معايشة الخوف او استحماله؟ما هو؟

د. يحيى:

برجاء مراجعة النشرة، فقد نوقش هذا التساؤل بشكل مباشر.

*****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (69)  شرح على المتن: ديوان أغوار النفس

 اللوحة(34) ملحق قصيدة (المعلــِّـم)…..(8)

أ. نادية حامد

أعجبتنى جداً التفرقة بين الوعى المسئول وبين تحايل وتقلب الوجود المناور، وأرى أن هذا مكمل ومرتبط بالمقولة أو الشرح السابق بإشكالية عوزان التكامل وتحقيقه، ومن يعيش بمائة وش لكل موقف ومناسبة حسب الوجه الخاص بها.

د. يحيى:

شكرا

*****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (70)

 شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة (35) لعبة الحياة (الفصل الثالث)

د. محمد أحمد الرخاوى

تفرض الحياة نفسها كحقيقة مطلقة لها قوانين من ابدعها، يحبها من ادركها،قدسها، ليخرج منها اليها!!!

كل من حاول تشويهها بتشويه نفسه اوغيره هزم ولم تبق الا الحياة.

هى السر الاوحد والحقيقة الواحدة اذن فلنسع فيها، اليه، الينا ولنصبر فروعتها،جلالها، فى غموضها، كشفها، ابديتها لم يخلقنا خالقنا خالقها الا لقدسيتها فالحمد لله رب العالمين

د. يحيى:

لم أحب هذا التعليق رغم صدقه

فالقصيدة (أو الأرجوزة) أشمل من هذا بكثير

ربما!.

أ. رامى عادل

ذكائك المهنى يمنعنى ان اخلع عنى ثوب الحكمه المجانينيه،اما بعد:بعد اقلاعى بشهور بدات اعراض انسحاب استمرت لمدة عام، شوشره على الافكار،شلل عام فى النافوخ، خجل، زغلله، ثم فرحه، اعلم يا صديقى ان ثقتى فى الحياه بدات (بعد عامين)مع الركض يوميا، والعرق، والمخاطره لسنوات ما اعنيه هو الشهيق،شهيقى لم يعد كما كان، صدرى انشرح حتى اننى اداعب اخى بانى اسحب هواء الغرفه الى رئتاي، فيختنق هو،الهواء الندى هو الحياه،ينتابنى الغيظ اثناء العمل، وحتى لا تتسرب طاقتى فى غير محلها، اقوم بشرب ماء كثيرا حتى لا اشعر بالغصه،الماء هو الحياه،هذا منهج للارتواء لا انصح به غيرى يا طبيبى الغالي،هل سبق وان انفجرت بداخلك العيون؟

د. يحيى:

بالله عليك ما علاقة هذا بالنشرة؟

لكن ربما له علاقة

د. ناهد خيرى

ما فيش حاجة تتقال

المكتوب مقفول خالص

كأنك مكمل نفسك

ولو كان ده الحال يبقى مش ولا بد

وإحتمال تانى: إنى أنا اللى مقفلة ومش عارفة أو مش عاوزة أتواصل معاك

حا نشوف؛ أرجع مرة تانية أقرأ

د. يحيى:

لم أفهم ما تقصدين بـ “مقفول خالص”

أشعر أنك لم تقرئى القصيدة (الأرجوزة) كما ينبغى، أو أنها لم تصلك لسبب لا أعرفه

ربما حين ترجعين إليها أفهم أنا، أو تشرحى نفسك أكثر.

ربما

د. إيمان الجوهرى

المقتطف: فأصبحت الحركة عندى بين الوحدات (البشر) لا تمثل أعماق ما هو حياة إلا إذا تواصلت مع الحركة نحو المطلق إلى وجهه تعالى.

التعليق: يارب … اللهم اعيننا على الحركه تجاهك واجعلنا نقدر عليها ونحتمل طريقها ..

اللهم اعيننى على أن أكون خطوة نحوك لكل من أستطيع أن أعينه فأنا أكيد مش ها ينفع أعين كل الناس ولكن ياريت أقدر على اكبرعدد..

ولو أن ده ممكن يكون لؤم منى فإعانتهم قد تكون لإهتمامى بطريقى نحوك أكتر من الأهتمام بطريقهم لك (يعنى أكيد أستغلال) يارب ٍساعدنى على الكويس وخلاص.

د. يحيى:

أتعرف عليك من جديد يا إيمان

بدأت أطمئن

د. مدحت منصور

بهذه المقدمة الموجزة ثم القصيدة ثم الخاتمة الصغيرة الحجم وصلنى معنى الحياة و يمكن مدى الصعوبة فى التنفيذ و أثناءه، شكرا لحضرتك.

د. يحيى:

الشكر لله

*****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

 الحلقة السابعة والعشرون الجمعة: 3/2/1995

د. محمد أحمد الرخاوى

تانى نفتح ملف عبد الناصر

اتفهم كرهك الخاص لعبد الناصر واتصور ان كل ما نحن فيه الآن بدأ من عبد الناصر ولكن ألا ترى معى ان هذا المد السلفى الموجود الآن لم يكن موجودا ايام عبد الناصر . هل لأن كان هناك عدل اجتماعى وبالتالى لم يكن هناك هذا اليأس المفرغ فى الهروب فى ظاهر الدين بكل تشويهاته

ارى ان ظاهرة الاغتراب الدينى الموجودة الآن هى نتيجة لهذا الخواء فى كل مظاهر الحياة واولها الامل فى الغد الواقعى المعاش وكأن الناس بتقول ان مفيش فايدة فى الحاصل دة فيالله بقى نركز على الآخرة وكأن الآخرة منفصلة عن الدنيا

الخلاصة انا اذكر لعبد الناصر انه انصف الفقراء حتى ولو بغباء وانا مازلت ارى ان عبد الناصر بكل انجازاته لم يكن بالذكاء الذى يوظف –انجازات العدالة الاجتماعية والهدف القومى الى فتح الابواب للحراك الابداعى

بمعنى آخر أغلق عبد الناصر الحكم على اهل الثقة دون المبدعين فكان ما كان.

د. يحيى:

لا أريد أن أفتح هذا الملف الآن

فأنا أصالحه ببطء، وحذر

وهو مسئول أيضا عن هذا المد الدينى السلفى بشكل أو بآخر

لكن هذا الرأى يحتاج إلى تفاصيل ليس هذا مكانها.

د. محمد أحمد الرخاوى

اما عن حكاية الحكم الاسلامى فبصراحة انا لا ارى اى ميزة او اختلاف بين الاسلاميين او غيرهم فى الرغبة فى السلطة او الحكم

الواقع مر مر وصعب صعب وما ينفعش فيه يفط او لافتات

الواقع محتاج آليات لتحريكه واولها مثلا تحقيق العدل الاجتماعى وثورية الحلول التى تقضى على كل مظاهر السلبية والتكاسل والفوضى والبطالة والفساد

نريد الحكم الاخلاقى الابداعى الايمانى وليس الاسلامى كيافطة غالبا لا يعلم اصحابها (اللافتة) ما تعنى، فالاسلام هو الاخلاق وهو الابداع وهو العدل وهو الايمان \”هو الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا”.

د. يحيى:

تعريف الحكم الأخلاقى الإبداعى أقرب إلى الفلسفة منه إلى السياسة أو حتى الدين.

لكنه مهم

د. ناهد خيرى

المقتطف:‏ قلت‏ ‏إن‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏ما‏ ‏يحقق‏ ‏فطره‏ ‏الإنسان‏ ‏أن‏ ‏يتمتع‏ ‏بحريته‏ ‏كاملة‏ ‏حتى ‏فى ‏ما‏ ‏يأتى ‏من‏ ‏معاصي، ‏وبحماية‏ ‏الدولة التى تسمح له بذلك، ‏شريطة‏ ‏ألا‏ ‏يغرى ‏بها‏ ‏غيره‏ ‏مما‏ ‏لم‏ ‏يقبل‏ ‏عليها‏ ‏بمحض‏ ‏اختياره‏ ‏وعلى ‏مسئوليته، ‏وإن‏ ‏على‏ ‏الحكومة‏ ‏الإسلامية‏ عندى أن تمنع ‏‏الضرر‏ وليس تحدد حدود التحريم وذلك بتقييم‏ ‏موضوعى ‏لما‏ ‏هو‏ ‏ضرر، ‏وأن تمنع‏ ‏الاستغلال ‏بتقييم‏ ‏موضوعى ‏لما‏ ‏هو‏ ‏استغلال حتى لو كان يجرى تحت لواء كل ما هو حلال، ‏وأن تمنع‏ ‏الاختناق‏ ‏فى ‏منهج‏ ‏علمى ‏أو‏ ‏أصولى ‏مقزم، ‏وذلك بالسماح‏ ‏بالابداع‏ ‏بلا‏ ‏حدود‏.

هذه هى الفقرة التى أشارت إليها أننا لا نستطيع أن نفعلها فى منازلنا أو مرضانا ألذين يأتون إلينا مثلاً borderline personality construct =

د. يحيى:

عندك حق

لكن هذا التشخيص الذى أعرفه، (المكتوب بالإنجليزية) أفضل التعامل معه تحت الاسم القديم كنوع من الشخصية السيكوبايتة، ليس هو النموذج العادى كما جاء بالفقرة.

ثم لا ننسى يا ناهد أن هذا النص كان حواراً شفهياً ليس للنشر أصلاً.

شكرا

د. محمد على

إن هذا الذى أقرأه كأنما هو الذى أتعلمه من صغرى ويدور فى خاطرى وأفهمه عن الدين.

الدين يصل فى كل الأمور الحياتية لكن هناك ما لا أفهمه، ما معنى أن يكون المسلم مسلماً حتى وهو يكفر، هل هى مبالغة؟ أرجو التوضيح.

خروجك من جماعة الأخوان المسلمين غير مفهوم عندى، أرى أنك كنت تريد منذ البداية الخروج، وطريقة خروجك منها هى تلكيكة للخروج.

وماذا تتوقع من نفسك لو كنت هذه اللحظة من الاخوان هل كنت ستصبح بهذا القدر من السماح والعلم والطمأنينة والنجاح والشهرة، والمعرفة.

مازلت أرى أن المجتمع فى الوقت الحاضر لا يزال غير ناضج كفاية لهذه النقلة النوعية فى الحكم إلى كونه مجتمع إسلامى، أدى أنها ستأتى عندما يكون المجتمع إسلامياً وليس الحكم يأتى فيكون إسلاميا، أما أن يأتى الحكم إسلامياً فسيأتينا متزمتاً كابحاً محارباً نبتدى من تحت وبعدين لفوق.

د. يحيى:

 قليلون هم الذين يعرفون الإسلام كما أنزله الله

المجتمع فعلا غير ناضج

 وأنا مالى؟

 ربنا سوف يحاسبنى أنا ولن يشفع لى المجتمع

 ما رأيك؟

*****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

 الحلقة الثامنة والعشرون  الأحد: 5/2/1995

د. أميمة رفعت

أتعجب من قدرة نجيب محفوظ على الإحتفاظ بكل هؤلاء الأصدقاء أو كل هذه الصحبة، وتجديدها بإستمرار طوال تلك السنوات! لم تدخل غيرة ولا كراهية ولا أحكام فوقية ولا شفقة و لا .. و لا .. فى صحبته أبدا؟ إلى هذا الحد كان الكل ناضجا يقبل الآخر و يقبل الإختلاف ؟ إلى هذا الحد كان الحب والسماح هو العامل المشترك بين الجميع؟ من الواضح أن المركز كان دائما الأستاذ و لم يخرج أحد أبدا عن الدائرة .. أليس كذلك ؟

د. يحيى:

لا يا د. أميمة، كل ما تفتقدينه كان موجودا، وبشدة، هل تحبين أن أذكر بعض ما قاله البعض عن البعض، إن ما تفتقدينه كان موجودا جدا، وهذا رائع لأنهم، لأننا بشر، لا أكثر ولا أقل.

د. أميمة رفعت

تساءلت أيضا عن غياب العنصر الأنثوى فى هذه الصحبة حتى جاءت النشرة الأخيرة بالدكتورة سعاد موسى فهل طال وجودها بعد ذلك أم رجعت الجلسات إلى الإقتصار على الذكور؟ ولماذا؟

د. يحيى:

لا، كان نادرا حضور د. سعاد، لكنها كانت حاضرة حتى وهى غير حاضرة، لكن ملاحظتك فى محلها.

د. أميمة رفعت

أحيانا أظن (أو اخشى) أن يكون غياب المرأة هو السبب الرئيسى لبقاء هذه الثلة الحرافيشية أو التى قبلها مترابطة .. هذا الإحتمال يؤلمنى !

د. يحيى:

أنا لا أوافقك

لكن قد يثبت أن ظنك فى محله

لست متأكدا

د. إيمان الجوهرى

دى مش مجامله ولا كلام فارغ…(كلام د. سعاد صحيح وأشعره حقا) وخلاص.

‏كان‏ ‏لزاما‏ ‏أن‏ ‏يجد‏ ‏الشعب‏ ‏الثانى ‏وسيلة‏ ‏يرد‏ ‏بها‏ ‏على ‏هذا‏ ‏التميز‏ ‏الفوقى ‏الذى ‏يميز‏ ‏الشعب‏ ‏الأول‏، ‏وقد‏ ‏لاحظت‏ ‏أنه‏ ‏بمجرد‏ ‏إنتماء‏ ‏الواحد‏ (‏أو‏ ‏الواحدة‏) ‏إلى ‏الإسلامية‏: ‏تجده‏ ‏على ‏الفور‏ ‏قد‏ ‏شعر‏ ‏أنه‏ ‏واحد من‏ ‏الأغلبية… 

أرى هذا الشعب الثانى أنعدمت أحلامه وأنخفضت أماله وشعر بقله الحيله فى هذه الحياه فاختار هذه الفوقيه الدينيه التى أراها منهم شكليه نقليه أكتر منها حقيقيه واحد منهم قاللى إحنا إختارنا الجنه اللى هناك طالما ما شفناهاش هنا.

د. يحيى:

يعنى!!

د. مدحت منصور

الأستاذ الدكتور/ يحيى الرخاوى

تحية طيبة و بعد

هالنى أن بعض الحوارات لم تصل أستاذنا الكبير و وصلتنى، و أفسر ذلك بأننى أتلقى المعلومة تلقيا أما الأستاذ الكبير فهو يتعامل مع المعلومة تعاملا. من خبرتى الشخصية بالتيار الإسلامى فهو تيار يميز نفسه تمييزا استعلائيا لتعويض نقص ما بالإضافة لكافة أنواع الاستفادة من أول قطعة لحم حتى الاستفادات المادية و التى قد تصل للملايين (كل برعوث على قد دمه) و هناك منافع أخرى ثم الإحساس بالأمان من خلال جماعة و استبدال الأب و الأم المتمرد عليهما من قبل المراهقين بصورة أفضل من وجهة نظرهم لأب وأم.

الموضوع الآخر هو تعدد الذوات والعلاج بالكيمياء، من خلفيتى الدراسية وملاحظاتى وخبرتى الشخصية أنه فعلا يوجد تعدد ذوات وقد التقطته أثناء محاولاتى للكتابة فالبطلة تتجسد داخلى  يكون لها حدودها المنفصلة عن حدودى ويكون لها منطقها وأفكارها المختلفة عن فكرى فينشأ جدل وحوار فعلى وكأنه انفصال ذوات ضام أو مضموم بشكل ما و ينتهى بعد إتمام القصة بفترة قد تطول. الموضوع الثانى أظن أن كل مؤثر كرؤية نفسى فى المرآة بملابس ما تولد كيمياء تختلف عن رؤية نفسى فى المرآة بملابس مختلفة ورؤيتى لسرير إبنى على وإن لم يكن ممددا عليه يولد كيمياء مختلفة عن رؤية سرير فرح و السؤال: هل نلاعب الكيمياء و المستقبلات أم نغير محتوى الأفكار والتى تولد كيمياء ما هى الأخرى؟ مهاجمة الكيمياء أسهل ولكن أثرها وقتى ساعات أو أيام و نحن لا نعرف ماذا نفعل بالضبط و أى المستقبلات نهاجم و هل يعمل المستقبل لحساب عنصرا واحدا أم عدة عناصر أم خلطة مواد كيميائية تتفاعل معا قبل دخولها على المستقبل وحتى نفهم العملية فهما كافيا أو كاملا يجب أن نلجأ للذراع الآخر فى المعادلة فنعدل المحتوى الفكرى بمساعدة الدواء أو بدونه حسب الحالة فتتعدل الكيمياء بشكل متوازن كما خلقها الله، أظن أن العملية هى إعادة إنسان إلى التوازن الطبيعى كما تقول حضرتك خلقة ربنا.

د. يحيى:

الرد يحتاج تفاصيل وتفاصيل

لا توجد كيمياء تعدل المحتوى الفكرى المسألة هى “نقد النص البشرى” بإعادة تشكيل مستويات الوعى وحالات العقل ليعرف من جديد كما خلق الله، واستعمال الكيمياء يدخل فى تلحين السيمفونية حسب قدرة المبدع الملحن.

د. ناهد خيرى

الكلام زحمة والقراءة صعبة

الجلسة خاصة إلى حد كبير

التحيز  “بيبظ” من سطور كثيرة

قضية شعبين قد تطورت: أصبحت شعب ومستعمر يحمل نفس وثيقة هوية الشعب

أول مرة أرى \”لا إله إلا الله\” =حرية….أشكرك

هل تبكى و أنت تكتب هذه اليومية؟

د. يحيى:

أنا أكتب هذا الكلام منذ حوالى خمسة عشر عاما وأقوم بتحريره الآن للنشر لا أكثر، أنا أعيشه من جديد، والبكاء ليس التعبير الأجمل عندى،

“اغرورقت عيناه بالدموع” هو أقرب إلىّ، وهو تعبير ملىء بالألم المحِبّ.

*****

 يوم إبداعى الشخصى

‏9- ‏الإشراق‏ .. ‏فالاستمرار بالنفس‏ ‏الطويل (4 – 3)

د. ناهد خيرى

هذا هو النص الذى قد يكون إلتبس على فيما يخص \”الهدف\” إذا‏ ‏حددت‏ ‏هدفك‏ ‏بوضوح‏ ‏كاف، ‏فماذا‏ ‏يضيرك‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏‏؟ حتى ‏الوصول‏ ‏إليه‏ ‏ليس‏ ‏مسئوليتك، ‏ما‏ ‏عليك‏ ‏إلا‏ ‏ألا‏ ‏تكف‏ ‏عن‏ ‏السعى

د. يحيى:

إذن فقد التبس عليك

شكرا

****

يوم إبداعى الشخصى

‏9 – ‏ ‏الإشراق‏ .. ‏فالاستمرار بالنفس‏ ‏الطويل (4 – 4)

د. إيمان الجوهرى

إشراقك‏ ‏لا‏ ‏يسمى ‏إشراقا‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏تكرر‏ ‏كل‏ ‏يوم‏ ‏مثل‏ ‏شروق‏ ‏الشمس‏

إيه ده هو فيه كده يا دكتور يحيي؟… ياريت؟…. كل يوم دى مش بس صعبة.. دى لا بشرية.

خلاص يبقى البنى آدمين لا يشرقوا وخلاص

اعتقد ان اقصى المتاح لنا ان نومض فقط ونتمنى أن يطول الوميض.

د. يحيى:

لا يا إيمان

دعينى أكرر للمرة الألف (أو لا أعرف كم..)، دعينى أذكرك بدعوة المسلم حين يصحو “الحمد لله الذى أحيانى بعد ما أماتنى وإليه النشور” لأنه نام وهو يقول: اللهم إن قبضت نفسى فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها.. إلخ

ما رأيك؟

د. إيمان الجوهرى

“كلما‏ ‏طالت‏ ‏خطوتك، ‏كلما‏ ‏هدأت‏ ‏سريرتك، ‏لأنك‏ ‏تثق‏ ‏أكثر‏ ‏فأكثر‏ ‏فى ‏شمول‏ ‏رؤيتك‏.‏

النقلة أخاف أكثر من تغير مسار قطعت فيه شوطا … أقله أنى أعتدته.

د. يحيى:

العادة تُحترم، لكنها لا ينبغى أن تعوق النقلة

د. إيمان الجوهرى

مش عارفه ليه باحس أحيانا كتيره إنى رفضية… لما ألاقى الكلام ماشى فى هذا الأتجاه الآمل المطمئن اقوم يتنكش جوايا العكس. والعكس صحيح.

د. يحيى:

الذى يعطى زخما لتلقائية ما يصل، هو احتمال أن العكس قد يكون صحيحا.

د. أميمة رفعت

مجرد‏ ‏الاستمرار‏ ‏يبشر‏ ‏بالخير، ‏حتى ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏تسير‏ ‏للخلف‏ ‏فسوف‏ ‏تصل‏ – ‏بالاستمرار‏ – ‏إلى ‏نقطة‏ ‏البداية‏ ‏الأولي، ‏وهناك‏ ‏ربما‏ ‏بدأت‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ) هذا مخيف وقاسى جدا أرجو ألا أختبره أبد.(حين‏ ‏تتوازن‏ ‏مع‏ ‏الكون‏ ‏من‏ ‏حولك‏ ‏سوف‏ ‏يكون‏ ‏دورانك‏ ‏سهلا‏ ‏ودائما‏ ‏مثل‏ ‏الكواكب‏ ‏الأخرى.‏)

التعليق: هذا يبدو أجمل من أن يتحقق يوما .

 ‏أما‏ ‏إذا‏ ‏شكوت‏ ‏من‏ ‏التعب‏ ‏فأنت‏ ‏أغلب‏ ‏الظن‏ ‏فى ‏مكانك‏ ‏تلف‏ ‏حول‏ ‏نفسك‏ ‏ولكن‏ ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تشعر‏ ‏بالتعب‏ ‏فاطمئن‏ ‏إلى ‏مسارك‏ ‏المتصاعد‏ ‏فى ‏دورات‏ ‏التوازن‏ ‏الرحبة‏ … ‏يا‏ ‏سعدك‏.‏)

 أما هذا فقد سبب لى قلقا شديدا .

د. يحيى:

الأجمل مطلوب

والقلق مطلوب

والحركة مستمرة

د. مدحت منصور

النشرة قصيرة مما جعلها كطلقات المدفع استيعابا ولا يهم التقسيم على أجزاء أكثر ويمكن قراءتها مرة واثنين وأكثر، شكرا لحضرتك، ربنا يخليك.

د. يحيى:

كله على الله

د. محمد أحمد الرخاوى

يستعجل الناس الوصول ولا يعلموا انهم لم يخلقوا ليصلوا بل ليواصلوا السعى ليس الا عندما تغلق النهايات يغلق معها الوجود نفسه فحذار ان تظن انك وصلت كلما صغرت الاهداف مهما زغللت لصاحبها انها كبيرة فهى نهايته وليست نهايتها اغلب شقاء الناس انهم يستعجلون ما يظنوا\”\” ان اذا تحقق كذا فهذه هى \”\” والحق انه مهما تحقق ما تحقق فما لم يتحقق هو الاصدق دائما كدحا اليه فهو الواحد الاحد الصحيح عندما تتثاقل الخطى يقف الاموات ويواصل السير الاحياء فهم احياء عند ربهم يرزقون.

د. يحيى:

ملفات الغيب بلا حصر

فلا تهمد

د. ناهد خيرى

اليك:

المقتطف: ‏(354)‏: كيف‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تتمكن‏ ‏من‏ ‏مراجعة‏ ‏نفسك‏ ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تستمر‏ ‏بالقدر‏ ‏الكافى ‏الذى ‏يسمح‏ ‏بذلك‏.‏

تعليق: ما هو القدر الكافى؟ كم هو؟ من يقرر أنه كفى أو كافى؟

د. يحيى:

من يدرى؟!!.

د. ناهد خيرى

المقتطف: (355): مجرد‏ ‏الاستمرار‏ ‏يبشر‏ ‏بالخير، ‏حتى ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏تسير‏ ‏للخلف‏ ‏فسوف‏ ‏تصل‏ – ‏بالاستمرار‏ – ‏إلى ‏نقطة‏ ‏البداية‏ ‏الأولي، ‏وهناك‏ ‏ربما‏ ‏بدأت‏ ‏من‏ ‏جديد‏ .‏

تعليق: أحتفظ بحقى فى نعمة التوقف إختياراً أو تورطاً

د. يحيى:

هذ حقك لكنه مسئوليتك أيضا، فلا تتمادين فى استعماله

د. ناهد خيرى

المقتطف: (356): إشراقك‏ ‏لا‏ ‏يسمى ‏إشراقا‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏تكرر‏ ‏كل‏ ‏يوم‏ ‏مثل‏ ‏شروق‏ ‏الشمس‏.‏

تعليق:لا أوافق: حتى لحظة واحدة من الإشراق تكفى سجن أن نبدأ ما نبدأ ونحن لا نعطى أنفسنا حق عدم التكرار وقتها نكون قد وأدنا صدفة الإشراقة الواحدة

د. يحيى:

هذا صحيح لكن ثقتى بفاعلية الإيقاع الحيوى يعدنا بأكثر من ذلك بكثير.

د. ناهد خيرى

المقتطف: ‏(357)‏: حين‏ ‏تتوازن‏ ‏مع‏ ‏الكون‏ ‏من‏ ‏حولك‏ ‏سوف‏ ‏يكون‏ ‏دورانك‏ ‏سهلا‏ ‏ودائما‏ ‏مثل‏ ‏الكواكب‏ ‏الأخرى.‏

تعليق: مزيد مطلوب عن \”التوازن مع الكون\”

د. يحيى:

هذا يأتى من جماع ما أكتب، وأيضا ما يعيشه غيرى من الكادحين، ويحاولون توصيله.

أعتقد أن المزيد هنا لا يغنى

د. ناهد خيرى

المقتطف: (358): إذا‏ ‏كنت‏ ‏تتعب‏ ‏من‏ ‏السير‏ ‏الطويل، ‏فلأنك‏ ‏تسير‏ ‏فى ‏خط‏ ‏مستقيم‏ ‏تنتظر‏ ‏نهايته‏ ‏التى ‏لن‏ ‏تأتى ‏أما‏ ‏إذا‏ ‏شكوت‏ ‏من‏ ‏التعب‏ ‏فأنت‏ ‏أغلب‏ ‏الظن‏ ‏فى ‏مكانك‏ ‏تلف‏ ‏حول‏ ‏نفسك‏ ‏ولكن‏ ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تشعر‏ ‏بالتعب‏ ‏فاطمئن‏ ‏إلى ‏مسارك‏ ‏المتصاعد‏ ‏فى ‏دورات‏ ‏التوازن‏ ‏الرحبة‏ … ‏يا‏ ‏سعدك‏.‏

تعليق: أخطر أنواع الرفاق: الجمل: لا يبدو عليه التعب ثم فجأة: يسقط ميتاً

د. يحيى:

هذا شىء

وذاك شىء

برجاء المراجعة

د. ناهد خيرى

المقتطف: (359)‏: كلما‏ ‏طالت‏ ‏خطوتك، ‏كلما‏ ‏هدأت‏ ‏سريرتك، ‏لأنك‏ ‏تثق‏ ‏أكثر‏ ‏فأكثر‏ ‏فى ‏شمول‏ ‏رؤيتك‏.

تعليق: أوتتوهم شمول الرؤية بسبب عجز الآخرين أو تعجيزك للآخرين أو إبعادك للآخرين

د. يحيى:

هذا وراد

ربنا يستر

فوجب الحذر

أ. يوسف عزب

أنا معترض على ان السير للخلف يمكن يرجع لنقطة البداية، السير للخلف ممكن يرجع لغرنوى بتاع العطر أو يرجع للتجمد 

د. يحيى:

مَنْ لا يسمح بالاعتراف باحتمال السير للخلف، قد يسير إلى الخلف دون أن يدرى،

 لكن الذى يضع هذا الاحتمال قد يفيق قبل أن يضيع.

أ. أحمد عبد المنعم

كنت أحسب أن التعب علامة على الاجتهاد والبذل….

د. يحيى:

وأنا كذلك

لكن لا توجد قاعدة

د. أحمد عبد الله

الاستمرار .. فضيلة ضائعة، وفريضة غائبة .. رغم أنها فى صلاة متكررة، وطقوس نعيدها لنتعلم الاستمرار.

د. يحيى:

هذا صحيح

أ. عبير محمد

المقتطف: (358)‏ “إذا‏ ‏كنت‏ ‏تتعب‏ ‏من‏ ‏السير‏ ‏الطويل، ‏فلأنك‏ ‏تسير‏ ‏فى ‏خط‏ ‏مستقيم‏ ‏تنتظر‏ ‏نهايته‏ ‏التى ‏لن‏ ‏تأتى ‏أما‏ ‏إذا‏ ‏شكوت‏ ‏من‏ ‏التعب‏ ‏فأنت‏ ‏أغلب‏ ‏الظن‏ ‏فى ‏مكانك‏ ‏تلف‏ ‏حول‏ ‏نفسك‏ ‏ولكن‏ ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تشعر‏ ‏بالتعب‏ ‏فاطمئن‏ ‏إلى ‏مسارك‏ ‏المتصاعد‏ ‏فى ‏دورات‏ ‏التوازن‏ ‏الرحبة‏ … ‏يا‏ ‏سعدك‏.‏”.

التعقيب: أعتقد أننا لا نزال إلى الخلف نسير ، أو فى مكاننا ولم نتجه إلى هذا المسار المتصاعد، ويمكن يكون مرتاحين أكتر وخايفين نطلع قدام، أصلنا عارفين اللى عندنا كويس، بس يا ترى إيه اللى حايحصل بعد كده.

د. يحيى:

كله خير

هيا معا

أ. عبد المجيد محمد

وصلتنى إضافة كل ما ورد فى اليومية وخاصة:

 فقرة (358) “إذا‏ ‏كنت‏ ‏تتعب‏ ‏من‏ ‏السير‏ ‏الطويل، ‏فلأنك‏ ‏تسير‏ ‏فى ‏خط‏ ‏مستقيم‏ ‏تنتظر‏ ‏نهايته‏ ‏التى ‏لن‏ ‏تأتى ‏أما‏ ‏إذا‏ ‏شكوت‏ ‏من‏ ‏التعب‏ ‏فأنت‏ ‏أغلب‏ ‏الظن‏ ‏فى ‏مكانك‏ ‏تلف‏ ‏حول‏ ‏نفسك‏ ‏ولكن‏ ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تشعر‏ ‏بالتعب‏ ‏فاطمئن‏ ‏إلى ‏مسارك‏ ‏المتصاعد‏ ‏فى ‏دورات‏ ‏التوازن‏ ‏الرحبة‏ … ‏يا‏ ‏سعدك‏.‏”

التعقيب: ولكن هل التعب ليس دليل على المجهود والعطاء خاصة إذا نتج عنه نجاح؟

د. يحيى:

كل شىء جائز

لا توجد قاعدة مطلقة

د. إسلام إبراهيم

موضوع أن الاستمرار يبشر بالخير حتى لو كانت تسير للخلف الموضوع ده بيلخبطنى جدا جدا، خلال العلاج أحس أنه صحيح بل وفى بعض الاحيان ضرورة إلا أنى مازلت لم استطيع اقناع نفسى به فى حياتى الشخصية، فكيف هذا.

وهل يمكن لإشراق الإنسان أن يتكرر كل يوم مثل شروق الشمس أتمنى ذلك ولكن أشعر أنه فى بعض الأحيان المستحيل الذى اتمناه لكنه لا يمكن الاستمرار على وتيرة واحدة.

اللهم امنحنى هذا التوازن لأتقبل نفسى قبل أن أتقبل الآخرين.

د. يحيى:

أرجو أن تقرأ ردى على د. ناهد فى هذا البريد.

د. مروان الجندى

الأستمرار صعب والمعطيات قليلة والمساعدة من الآخرين محدودة والأصعب الأ أيأس، ولكن سأحاول .. فهل هذا يكفى؟

د. يحيى:

يكفى ونصف

أ. منى فؤاد

– وهل الوقت مناسب وكافى لمراجعة نفسى الآن فى بعض الأحيان احس أنه ليس الوقت المناسب للوقوف مع النفس.

– هل من حق الإنسان أن يشكو حتى وأن كان يمشى فى خط مستقيم.

– أعجبنى بشدة قولك “إشراقك لا يسمى إشراقا إلا إذا تكرر كل يوم مثل شروق الشمس”.

د. يحيى:

هذا عكس ما قالت به د. ناهد وغيرها

أنا أفرح باختلاف وتعدد الآراء

د. أحمد عثمان

المقتطف‏(354)‏: “كيف‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تتمكن‏ ‏من‏ ‏مراجعة‏ ‏نفسك‏ ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تستمر‏ ‏بالقدر‏ ‏الكافى ‏الذى ‏يسمح‏ ‏بذلك‏”

التعقيب: الحكمة دائما محفزة ومجددة للنفس لتحقيق النقلة المرجوة لتجاوز العقبة الحالية .. فأقول للمريض/نفسى من قال أن النهاية كانت أمس الأربعاء (مثلا) (فى إشارة إلى أن قناعة المريض/نفسى بالفشل لا يبنى إلا على وهم داخلى وليس على حسابات واقعية) وادعمها عادة بالمثل الانجليزى “أنت لن تفشل إلا بالتوقف عن المحاولة”    You ‘ll not only fail to stop trying

فأنا شخصيا أعمل ذلك وأظن أن حكمة المجانين تؤنسنى دائما (أضافة إلى ما …….. من الأحيان من ألم التعرية والمواجهة) وأن مثل هذه الجزئية وهذا البعد هو محورى فى العلاج النفسى المحفز الدافع نحو الأفضل.

ملاحظة: كل حكمة يمكن أن تفرد لها صفحات فى دورها وكيفية توظيفيها فى المنهج العلاجى النمائى للمعالج ودورها العلاجى وأؤمن بذلك.

 د. يحيى:

صحيح

لكن كلما قلّت الكلمات فى مثل هذه الرسائل كان أفضل

أنا لا أظن أن ترجمتك للمثل الانجليزى هى الأصح.

لست متأكدا

أ. محمد إسماعيل

وصلنى أن الرجوع للخلف لا يساوى الفشل وأن التعب لا يأتى إلا إذا استمرت فى اللف حول ذاتى دون نمو وأن الرجوع للخلف أفضل من الحركة فى المحل.

د. يحيى:

هذا صحيح

أ. محمد إسماعيل

تعليقات أخرى:

الحمد لله على انتهاء هذه السلسلة من اليوميات التى كشفت كثير أمام نفسى، وأن كان للحق هى صالحتنى على كثير من المعانى التى كنت أخاف منها مثل (الفشل والذنب).

د. يحيى:

أنت صادق يا محمد، وهذا طيب

أخشى من تكرار فرحتى بك أن أفسدك

أ. محمد إسامة

تعليقى ينقسم لشقين:

الشق الأول: لا أجد تعليقا على كلمات جذابة وجميلة كهذا لأنها ليست نابعة من أستاذنا الكبير ولكن نابعه من أب فاضل يعطى الكثير لنا لكى نتعلم ونتعلم.

الشق الثانى: أنا لا اتفق من حيث الفقرة (354) “كيف‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تتمكن‏ ‏من‏ ‏مراجعة‏ ‏نفسك‏ ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تستمر‏ ‏بالقدر‏ ‏الكافى ‏الذى ‏يسمح‏ ‏بذلك”، يوجد الكثير من الوقت لكى يتم مراجعة النفس ولكن لا يريد الإنسان مراجعة نفسه لأنه يريد ذلك الإنسان عندما يفكر فى مراجعة نفسه سيجد مالا يسره، وبرضه لازم يراجع نفسه كده كده.

د. يحيى:

مراجعة النفس رائعة

لكنها ليست كافية

أرجو أن تأتنس – ولو بين الحين والحين – بمراجعة الغير لك.

د. محمد على

توقفت عند (مراجعة) واستمرار فوجدت اعتراضاً منى لأنى وقتها انتبهت فوجدت نفسى متعطلاً لابد من مراجعة، والاستمرار فى هذه الحالة مؤذ وغير نافع، وبعدين الاستمرار مخيف لأنه لا وقت لدىّ لكى استمر، وإذا استمرت مرة وأخذت مدة 10 سنين –  وهل أنا عندى كام 10 سنين علشان استمر؟.

باقى الحِكَمْ غلب عليها الدهشة أو الاعجاب والارتباك، ويبدو أننا نعايشها ولكن فى وقتها.

د. يحيى:

هذه هى الطريقة المثلى لتلقى هذه “الطلقات” أذكر أننى كتبت فى كلمة الكتاب المقدمة “.. وسوف تشرق فى وعيك بعد حين”، أو شىء من هذا القبيل.

د. مى حلمى

 (مجرد‏ ‏الاستمرار‏ ‏يبشر‏ ‏بالخير، ‏حتى ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏تسير‏ ‏للخلف‏ ‏فسوف‏ ‏تصل‏ – ‏بالاستمرار‏ – ‏إلى ‏نقطة‏ ‏البداية‏ ‏الأولي، ‏وهناك‏ ‏ربما‏ ‏بدأت‏ ‏من‏ ‏جديد‏)

صعبة قوى حكاية الرجوع لنقطة البداية دى!! لو قدامها أو وراها شوية يمكن!

د. يحيى:

طبعا من ذا الذى يمكن أن يحكم أن هذه – تحديدا – هى نقطة البداية

قرّبيها يا شيخة وتوكلى.

أ. رامى عادل

‏(354)‏

كيف‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تتمكن‏ ‏من‏ ‏مراجعة‏ ‏نفسك‏ ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تستمر‏ ‏بالقدر‏ ‏الكافى ‏الذى ‏يسمح‏ ‏بذلك‏.‏

التعليق: الثمرة: جزاؤك ان يلهيك الامل، وشكرا.

‏(355)‏

مجرد‏ ‏الاستمرار‏ ‏يبشر‏ ‏بالخير، ‏حتى ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏تسير‏ ‏للخلف‏ ‏فسوف‏ ‏تصل‏ – ‏بالاستمرار‏ – ‏إلى ‏نقطة‏ ‏البداية‏ ‏الأولي، ‏وهناك‏ ‏ربما‏ ‏بدأت‏ ‏من‏ ‏جديد‏ .‏

التعليق: الثمرة: اين رأيت هذا المشهد،لا تعبث بعقلى من هنا ورايح.

‏(356)‏

إشراقك‏ ‏لا‏ ‏يسمى ‏إشراقا‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏تكرر‏ ‏كل‏ ‏يوم‏ ‏مثل‏ ‏شروق‏ ‏الشمس‏.‏

التعليق: الثمرة: قابلنى عند غروب الشمس، وهل تغرب الشمس؟كيف لا؟

‏(357)‏

حين‏ ‏تتوازن‏ ‏مع‏ ‏الكون‏ ‏من‏ ‏حولك‏ ‏سوف‏ ‏يكون‏ ‏دورانك‏ ‏سهلا‏ ‏ودائما‏ ‏مثل‏ ‏الكواكب‏ ‏الأخرى.‏

التعليق: الثمرة: حسب علمى انتثرت الكواكب، خلى عندك خبر يا دكتور يحيي.

 (358)‏

إذا‏ ‏كنت‏ ‏تتعب‏ ‏من‏ ‏السير‏ ‏الطويل، ‏فلأنك‏ ‏تسير‏ ‏فى ‏خط‏ ‏مستقيم‏ ‏تنتظر‏ ‏نهايته‏ ‏التى ‏لن‏ ‏تأتى ‏أما‏ ‏إذا‏ ‏شكوت‏ ‏من‏ ‏التعب‏ ‏فأنت‏ ‏أغلب‏ ‏الظن‏ ‏فى ‏مكانك‏ ‏تلف‏ ‏حول‏ ‏نفسك‏ ‏ولكن‏ ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تشعر‏ ‏بالتعب‏ ‏فاطمئن‏ ‏إلى ‏مسارك‏ ‏المتصاعد‏ ‏فى ‏دورات‏ ‏التوازن‏ ‏الرحبة‏ … ‏يا‏ ‏سعدك.

التعليق: الثمرة: طوف فى جنة ربنا واتفرج وشوف،انا اهبل.

‏(359)‏

كلما‏ ‏طالت‏ ‏خطوتك، ‏كلما‏ ‏هدأت‏ ‏سريرتك، ‏لأنك‏ ‏تثق‏ ‏أكثر‏ ‏فأكثر‏ ‏فى ‏شمول‏ ‏رؤيتك‏.‏

التعليق: الثمرة: شنيع، احسبها من فضلك مره اخري

د. يحيى:

لا تعقيب على التعقيب

****

تعتعة الدستور:

 هل تحب إسرائيل “لحم” العرب إلى هذه الدرجة؟؟

د. ناهد خيرى

هذا \”الحب\” هو الذى أردت أن أستبدل لفظه: فيصبح : شهوة إسرائيل/إحساس إسرائيل باللذة/تعود إسرائيل أن تبيع وتشترى فينا أم \”الحب\” فأحتفظ بغلاوة هذا اللفظ عندى

د. يحيى:

لست متأكدا إن كان قد سبق لى الرد على هذا الاعتراض

فقط أذكرك بقوله تعالى “ويحبون المال حبا جما”

اللفظ يتضمن مضمونا مختلفا حسب السياق الذى يرد فيه.

لا يوجد للفظ مستقلاً “معنى” مستقلا إلا أن يكون صنما.

****

 تعتعة الوفد

هذه الأرقام الغريبة!! (58 % – 42 %!!) والأمل المحتمل

د. محمد أحمد الرخاوى

الارقام وعبثيتها

أستغرب يا عمنا انك مازلت تستغرب هذا التدليس من الحكومة والحزب الوطنى والمعرصين عموما وما اكثرهم فى بلدنا والعياذ بالله

يا عمنا فلتترك هذا وارجو منك للمرة العاشرة فلتكتب لنا نظرياتك وفروضك العاملة وهذا ما سينفع فى يوم ما وسيمكث فى الارض، ان وقتك اثمن من ان تقرأ أو تعلق على هذا المسخ وانت اول العارفين انه مسخ، .. دعنا ندفع بتفاؤلنا

 اننا برغم اننا قلة ولكن سيأتى اليوم وينصلح هذا الحال اذا كان لهذا النوع المسمى انسان ان يستمر بما نبدعه هنا والآن بامانة رغما عن وبسبب هذا التدليس الذى حتما سيذهب جفاء

د. يحيى:

توصياتك يا محمد دائما مفيدة.

أدعو الله أن أستطيع أن أملأ وقتى بما هو أحق بالوقت

يارب سهل

****

د. محمد أحمد الرخاوى

قصة وصلتنى خارج السياق منها:

هل هكذا حال السلفيين ام حال العرب وما دلالة هذه الحكاية؟

على فكرة عائلة الجربوع عائلة معروفة فعلا فى السعودية

……………….

………………

د. يحيى:

أنا آسف يا محمد. لم أنشر المتن.

لا المساحة تسمح

ولا هذا مكانها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *